█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ تراتيل الأحلام*
في ليلةٍ سَاجِيَة يناجي النجوم عند الدُجىٰ، يبثُّ لها أشجانه، ويروي لها قصة كفاحه آخذًا عَلَىٰ عاتقه قسمًا؛ لأجل حلمٍ يسعىٰ لتحقيقه، أخَذَ أُهبته جيدًا، واِسْتَعَدّ لمواجهة الصعاب؛ كي ينال مراده، كان يرى نفسه مكبولًا بطول الطريق، مأخوذٌ بسحر الوصول للمُنىٰ، مُدن قلبه تغزوها تراتيل الأحلام، سويداء قلبه تُمنِّيه بالأماني الجديدة، عيناه لم تعد ترىٰ غير هذا السبيل، لا يستطيع الحياة بدون تلك التيارات الجارفة التي تجتاحه، آماله كبتلات الورد الشائكة، يأخذها بين يديه أخذًا، كأنها لم تدميه، فدائمًا يقول أن ذلك الألم ينتهي عندما نتذوق لذة الوصول، نشعر حينها بالانتشاء السائد في أرهاء القلب، عندما أراه يحاول بكل جهدٍ هكذا أتذكر نفسي عندما كنت بعمره، كم جاهدت حتَىٰ حصلتُ عَلَىٰ مُرادي، كنت كطائرٍ عاد من هجرته، زال الوجع الذي كان يتربع عَلَىٰ عرشي، جفت دموع السجم من مقلتيَّ، فقليلون من يأخذون أحلامهم على محمل الجِدِ، كان لي حاقدون كثُر، لكن لم يستطيعوا منعي، لقد كنت أقوى من حقدهم الدفين.
*ک/أسماء عبد العاطي بركة*
«أكاسيا»★ . ❝
❞ فَأرْشِد الهي إنَّ الفَتَي قَدْ تَاه!
كمن اسلم يده من كل شيء؛ كمن إستسلم للحرب ووقف رافعًا يديه وجميع السهام تروح حوله للموت، جلست وأنا لا أعلم هل هذا هو زمان قلبي، أم أن روحي كبرت عمرًا فوق عمري، قالوا أنني طفلٌ صغير؛ لكن بالله أسألكم أين هي إبتسامة طفولتي؟
هل كان كثيرًا على قلبي أن أبتسم أمام أعيونكم؟
هل كانت روحي ثقيلةً عليكم لهذا الحد، سرق الزمان مني طفولتي وعذوبتي وشباب صغري، سرق الزمان حياة قلبي.
أجلس فأنا لا حول لي ولا قوة، أجلس يا ربي مرخيًا يدي من كل شيءٍ تعبًا، أجلس ولا مفر للحياة بعد الآن، ابكي؛ وهل يجدي البكاء نفعًا؟
أتلعثم بين حروفي وكلماتي مبعثرةٌ، ابكي وكأن الزمان قد خان وعد قلبي.
ينظر قطي إليَّ وكأنه يقول: أمجنونٌ هذا الفتى لم يتخطى عمره الخمسة ويبكي من مر الزمان وقهر؛ وليتك تعلم يا قط أن الحياة لا ترحم شابًا ولا حتى كبيرًا.
والآن ارخيت يدي فلا حول ولا قوة لي إلا بك.
#نسمـة_محمود
#أقلامـي_مڪسورة . ❝
❞ صافنه يؤلمني التفكير بك فلم أنسي يوما من ايام حبك بعد
يقولون عني كاتبه وروحي جميله
ولكن لا أري جمال كلماتي الا إذا كانت مكتوبه فقط للغزل بك
أخبروني أن حبك سام أخبروني ربما يلقيكي بسهام
فصرخت بعلو صوتي وان مت بسهم من سهام حبك لمت والابتسامه تزين وجهي فيكفي أن ذاك السهم منك
حزينه أبكي في الليل مازلت اتذكر أحاديثنا أتذكر وعودنا وها قد حل الفراق بيننا
أو اتعرف مهما فاضت مني الكلمات واذا وصلت طول قصائدي من مدي بقاع الأرض حتي أخر السماء لن تصف لك مدي كبر حبي أو مدي وجع قلبي في الفراق فيكفي اني وجدت من يتحملني بجنوني وطفولتي فيكفيني أن الفراق لم يكن بأيدينا ولم نختاره فقد فرض علينا
أو اتعلم مازلت المحتل لاحلامي مازلت اتخيل ملمس يداك بين يداي
اوه ياله من شعور جميل اهو امان ام ماذا لا اعرف شعور بالإطمئنان
مازالت عيني تلقي بالعبارات علي خداي مازلت أتمني أن يأتي يوم ونرجع لهذان الحبيبان نرجع معا ربما تعود الضحكه وتلك الروح التي فارقت جسدي
حقا لا أدري متي متي أصبحت بهذا الهوس بكل تفاصيلك متي أصبحت تلك العاشقه لا أدري ولكن مازلت اعاني من الذكريات وأتمني لو يعود لي عشقي وان أشعر بالأمان
بقلمي مريم طارق صلاح الدين . ❝
❞ حواري مع مجلة حكايات الفن :
الاسم : خلود أيمن
السن : ٢٩ عاماً
المحافظة : الدقهلية
الموهبة : الكتابة
أهم الإنجازات :
بدأت نشر أُولى مقالاتي عام ٢٠٢٠ وكانت بعنوان ˝ الفارق بين الحب والاحتياج ˝ وقد كانت أول انطلاق لي في عالم النشر ومن ثَم توالت نشر المقالات في شتى المجالات على المواقع الإلكترونية المختلفة ، ثم بدأت أُمهِّد لنشر أول كتاب الذي أخذ مني المزيد من الوقت والجَهد وقد نُشر بالفعل عام ٢٠٢١ وكان يحمل عنوان ˝ جرعات تنفس ˝ وهو كتاب في التنمية الذاتية يحث على نشر طاقة الأمل في قلوب البشر ويدفعهم للعمل الجاد المُكثَّف الذي يسوقهم لطريق النجاح الخاص بهم الذي يتميزون به ذات يوم دون أنْ يدعوا أنفسهم لأي عوامل دخيلة أو مُحبِطات قد تجعلهم يتعثرون عن إيجاد الطريق المناسب لهم ، ثم نشرت كتابي الثاني في معرض القاهرة لهذا العام ٢٠٢٣ والذي يحمل عنوان ˝ على مشارف الحلم ˝ والذي يناقش العديد من القضايا الإجتماعية التي تمس كل مواطني الدولة والذي يهدف إلى التكاتف والاتحاد فيما بينهم من أجل تحقيق النهضة والتقدم في شتى المجالات والنواحي الحياتية ، ويعالج مشكلة البطالة فهو يُسلِّط الضوء على تمويل المشروعات التي قامت بها الدولة على أكمل وجه ممكن من أجل توفير فرص عمل للشباب تُدِّر عليهم المزيد من الدخول التي تساعدهم على بدء حياتهم ، يطرح أيضاً دور وسائل التواصل في حياتنا وكيف يمكن التركيز على الجانب الإيجابي لها فالأمر يعتمد في المقام الأول على عقلية المستخدم الذي قد يستفيد من أي مستجدات في التطوير وخدمة المجتمع وقد يُحيلها إلى وسيلة للتدمير والتخريب وإفساد العقول ، ويتناول أيضاً قضية تطوير التعليم فيما يتناسب مع عقليات الطلاب الذين اعتادوا السير على نهج معين طوال سنوات الدراسة السابقة ومن الصعب تغييره بتلك السرعة والبساطة فعلينا بدء تنفيذ تلك الخُطط التعليمية الحديثة مع الصِغار في مراحل التعليم الأولى حتى تؤتي ثمارها حينما تُطبَّق بشكل صحيح ويتمكن الطالب من تحقيق النجاح الساحق اعتماداً عليها واجتياز الاختبارات بسهولة ويُسر ...
* شاركت في لقاء إذاعى قبل معرض القاهرة لهذا العام والذي وضَّحت فيه الكثير من الموضوعات التي يضمها كتابي ˝ على مشارف الحلم ˝ وقد كان تمهيداً وعرضاً للمزيد من الأفكار قبل بداية المعرض ...
* كما شاركت أيضاً في برنامج مباشر على الهواء على شاشة التلفزيون المصري ( القناة الثانية ) وقد كان نقلة مختلفة لإظهار موهبتي للعديد من المشاهدين وبث المزيد من الطاقة في نفوسهم ...
نص من كتاباتك :
بصيص الأمل :
وغدا الأمل يُنير سماء حياتي كما القمر الساطع في تمامه وقت الظلام الحالك الذي عمَّ بحُلول الليل ولكن ذهني ما زال شارداً في تلك الأحداث التي ولَّت ، في تلك الليالي التي انقَضت ، في تلك الذكريات التي تجول بمخيلتي ، في تلك الأمنيات التي أردت تحقيقها ولكن هذا المشهد المَهيب كان له الفضل الأعظم في النسيان ، في رؤية بصيص الأمل الذي يومض كل لحظة فينتشلني من سُكاتي ويُعيد لي اتزاني ورغبتي في استكمال الحياة ، ولولاه لكان الصبر قد نفد وانتهى منذ زمن بعيد ، فليت للآخرين نفس النظرة التي أملُكها حينما أراقب ذاك المشهد المُميَّز من شرفتي الرائعة المُطلَّة عليه بكل شوق وشغف ، فبه ما عاد الخوف يتملكني ويشهد على حزني ، ما عاد القلق يساورني ولو للحظات ، لقد تغيَّرت حياتي في بضع لحظات رغم علمي أنها فانية تتلاشى بسرعة فائقة أكثر مما هو متوقع ولكني حاولت أنْ أُثبِّت عيني عليها حتى يستقر داخلي الأمل بلا رحيل ...
منذ متى بدأت الكتابة ؟
* بدأت الكتابة في مراحل الجامعة الأولى حيث كنت أُدوِّن بعض الخواطر الناجمة عن شعور معين في موقف ما ، فقد كانت وما زالت الوسيلة الوحيدة القادرة على إخراج الطاقة المكبوتة داخلي وتوظيفها بشكل مناسب يحقق لي قدراً كبيراً من النجاح والثقة بالنفس ويُضفي على حياتي قيمة ومعنى ويُزيد من شغفي وإقبالي على الحياة حينما أشعر بأي إحباط ذات لحظة ...
* كانت أمى أول داعمة لي وبعض الأصدقاء المقربين حينما كنت أعرض عليهم بعض النصوص القصيرة التي كنت أكتبها في بداياتي ...
* أتمنى أنْ أترك البصمة التي أبغاها في قلوب الجميع وأنْ تحقق مقالاتي الصدى الذي أتمناه وأنْ تكون ردود الأفعال دائماً مُرضيَّة تمنحني مزيداً من الدعم والطاقة للاستكمال في تلك المسيرة الأدبية ...
كيف بدأت رحلة مشوارك ؟
كنت أُفرِّغ ما يجول بخاطري على بعض الأوراق في الدفاتر الخاصة بي وبالتدريج تطور الأمر إلى حب لهذه المهمة التي تُخرج ما بداخلي من مشاعر وكذلك الطاقة في أمر مفيد ، فهذا الأمر يُشعرني بالراحة حينما أقوم به وتغمرني سعادة عارمة أيضاً ...
كيف اكتشفت تلك الموهبة ؟
* اكتشفت تلك الموهبة حينما علمت أنها السبيل الوحيد للحديث حينما لا أتمكن من البوح عما يقبع بجُعبتي وطورت منها وأصقلتها بالقراءة في شتى المجالات لمُختلف الكتَّاب القدامى أمثال نجيب محفوظ ودكتور مصطفى محمود والشعراوي وأحاول القراءة أيضاً للكثير من الكتاب المعاصرين حينما تلفتني طريقة الكتابة الخاصة بأحدهم .
هل شاركت في أي مسابقات ؟
شاركت في الكثير من المسابقات ولم أحظَ بالنتيجة المرتقبة أو بالرد سواء بالرفض أو القبول .
ما هو حلمك ؟
حلمي ،
أنْ أظل أجتهد وأكافح حتى أُحوِّل تلك المهمة إلى مهنة ويكون لدىّ الصرح الثقافي الخاص الذي أساهم من خلاله في نشر الوعي والقيم والثقافة عن طريق دمج خبرات السابقين بالكتَّاب المعاصرين وتحبيب الجميع في القراءة فهي أول أمر نزل في القرآن الكريم ويجب تخصيص وقت لها كل يوم حتى نشعر بتحقيق الإفادة من هذا الوقت الذي يهدره الأغلب هباءً وكذلك أحلم أنْ أكون سيدة مجتمع أُقدِّم المزيد من المحاضرات والمناوشات في مجال التنمية البشرية التي تساعد الآخرين على اكتشاف أنفسهم وتحديد أهدافهم التي تعطي حياتهم معنى قبل أنْ تضيع دون تحقيق أي إنجاز يُذكَر وأنْ يكون لي صوت مسموع ورأي سديد وقدرة على تقديم حلول لأغلب المشكلات التي يمر بها الجميع من آن لآخر وأنْ تساهم كلماتي في التغيير والتقدم الفوري في كافة المجالات وكذلك التأثير الفعال في المجتمع بشكل عام ...
مَنْ مثلك الأعلى؟
أعتقد أن تلك الكلمة تحمل معنىً عميقاً فلا يصح منحه لأي شخص لأنه لا يوجد مَنْ هو مكتمل في كل شيء ، لا يُخطئ ، يُصيب هدفه طيلة الوقت ، يسير على النهج الصحيح والصراط المستقيم ، فيجب أنْ يضع كل شخص لنفسه خطاً مستقيماً يحاول السير عليه كيفما استطاع ولو حاد عنه فلا يعتبر أنه سيصبح قدوةً لغيره ذات يوم ووقتها سيُدرك يقيناً أنه لا يوجد مَنْ هو جدير بتلك الكلمة سوى أولياء الله الصالحين والأنبياء الذين كانوا قدوةً يُحتذى بها في القول والفعل على حد سواء ، فعلى كل امرئ أنْ يحاول جاهداً الحفاظ على سلوكياته القويمة طوال الوقت حتى يجد فيه الآخرون المثال أو النمودج الذي يحاولون تقليده والسير على خُطاه واقتفاء أثره وليس مثلاً أعلى على الإطلاق فهي كلمة شاملة لا يستحقها أحد البتة مهما بلغت درجة صلاحه . ❝