تراتيل الأحلام* في ليلةٍ سَاجِيَة يناجي النجوم عند... 💬 أقوال سوسو بركه 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ سوسو بركه 📖
█ تراتيل الأحلام* في ليلةٍ سَاجِيَة يناجي النجوم عند الدُجىٰ يبثُّ لها أشجانه ويروي قصة كفاحه آخذًا عَلَىٰ عاتقه قسمًا؛ لأجل حلمٍ يسعىٰ لتحقيقه أخَذَ أُهبته جيدًا واِسْتَعَدّ لمواجهة الصعاب؛ كي ينال مراده كان يرى نفسه مكبولًا بطول الطريق مأخوذٌ بسحر الوصول للمُنىٰ مُدن قلبه تغزوها الأحلام سويداء تُمنِّيه بالأماني الجديدة عيناه لم تعد ترىٰ غير هذا السبيل لا يستطيع الحياة بدون تلك التيارات الجارفة التي تجتاحه آماله كبتلات الورد الشائكة يأخذها بين يديه أخذًا كأنها تدميه فدائمًا يقول أن ذلك الألم ينتهي عندما نتذوق لذة نشعر حينها بالانتشاء السائد أرهاء القلب أراه يحاول بكل جهدٍ هكذا أتذكر نفسي كنت بعمره كم جاهدت حتَىٰ حصلتُ مُرادي كطائرٍ عاد من هجرته زال الوجع الذي يتربع عرشي جفت دموع السجم مقلتيَّ فقليلون يأخذون أحلامهم محمل الجِدِ لي حاقدون كثُر لكن يستطيعوا منعي لقد أقوى حقدهم الدفين *ک أسماء عبد العاطي بركة* «أكاسيا»★ كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
في ليلةٍ سَاجِيَة يناجي النجوم عند الدُجىٰ، يبثُّ لها أشجانه، ويروي لها قصة كفاحه آخذًا عَلَىٰ عاتقه قسمًا؛ لأجل حلمٍ يسعىٰ لتحقيقه، أخَذَ أُهبته جيدًا، واِسْتَعَدّ لمواجهة الصعاب؛ كي ينال مراده، كان يرى نفسه مكبولًا بطول الطريق، مأخوذٌ بسحر الوصول للمُنىٰ، مُدن قلبه تغزوها تراتيل الأحلام، سويداء قلبه تُمنِّيه بالأماني الجديدة، عيناه لم تعد ترىٰ غير هذا السبيل، لا يستطيع الحياة بدون تلك التيارات الجارفة التي تجتاحه، آماله كبتلات الورد الشائكة، يأخذها بين يديه أخذًا، كأنها لم تدميه، فدائمًا يقول أن ذلك الألم ينتهي عندما نتذوق لذة الوصول، نشعر حينها بالانتشاء السائد في أرهاء القلب، عندما أراه يحاول بكل جهدٍ هكذا أتذكر نفسي عندما كنت بعمره، كم جاهدت حتَىٰ حصلتُ عَلَىٰ مُرادي، كنت كطائرٍ عاد من هجرته، زال الوجع الذي كان يتربع عَلَىٰ عرشي، جفت دموع السجم من مقلتيَّ، فقليلون من يأخذون أحلامهم على محمل الجِدِ، كان لي حاقدون كثُر، لكن لم يستطيعوا منعي، لقد كنت أقوى من حقدهم الدفين.
❞ تراتيل الأحلام* في ليلةٍ سَاجِيَة يناجي النجوم عند الدُجىٰ، يبثُّ لها أشجانه، ويروي لها قصة كفاحه آخذًا عَلَىٰ عاتقه قسمًا؛ لأجل حلمٍ يسعىٰ لتحقيقه، أخَذَ أُهبته جيدًا، واِسْتَعَدّ لمواجهة الصعاب؛ كي ينال مراده، كان يرى نفسه مكبولًا بطول الطريق، مأخوذٌ بسحر الوصول للمُنىٰ، مُدن قلبه تغزوها تراتيل الأحلام، سويداء قلبه تُمنِّيه بالأماني الجديدة، عيناه لم تعد ترىٰ غير هذا السبيل، لا يستطيع الحياة بدون تلك التيارات الجارفة التي تجتاحه، آماله كبتلات الورد الشائكة، يأخذها بين يديه أخذًا، كأنها لم تدميه، فدائمًا يقول أن ذلك الألم ينتهي عندما نتذوق لذة الوصول، نشعر حينها بالانتشاء السائد في أرهاء القلب، عندما أراه يحاول بكل جهدٍ هكذا أتذكر نفسي عندما كنت بعمره، كم جاهدت حتَىٰ حصلتُ عَلَىٰ مُرادي، كنت كطائرٍ عاد من هجرته، زال الوجع الذي كان يتربع عَلَىٰ عرشي، جفت دموع السجم من مقلتيَّ، فقليلون من يأخذون أحلامهم على محمل الجِدِ، كان لي حاقدون كثُر، لكن لم يستطيعوا منعي، لقد كنت أقوى من حقدهم الدفين. *ک/أسماء عبد العاطي بركة* «أكاسيا»★. ❝ ⏤سوسو بركه
❞ تراتيل الأحلام*
في ليلةٍ سَاجِيَة يناجي النجوم عند الدُجىٰ، يبثُّ لها أشجانه، ويروي لها قصة كفاحه آخذًا عَلَىٰ عاتقه قسمًا؛ لأجل حلمٍ يسعىٰ لتحقيقه، أخَذَ أُهبته جيدًا، واِسْتَعَدّ لمواجهة الصعاب؛ كي ينال مراده، كان يرى نفسه مكبولًا بطول الطريق، مأخوذٌ بسحر الوصول للمُنىٰ، مُدن قلبه تغزوها تراتيل الأحلام، سويداء قلبه تُمنِّيه بالأماني الجديدة، عيناه لم تعد ترىٰ غير هذا السبيل، لا يستطيع الحياة بدون تلك التيارات الجارفة التي تجتاحه، آماله كبتلات الورد الشائكة، يأخذها بين يديه أخذًا، كأنها لم تدميه، فدائمًا يقول أن ذلك الألم ينتهي عندما نتذوق لذة الوصول، نشعر حينها بالانتشاء السائد في أرهاء القلب، عندما أراه يحاول بكل جهدٍ هكذا أتذكر نفسي عندما كنت بعمره، كم جاهدت حتَىٰ حصلتُ عَلَىٰ مُرادي، كنت كطائرٍ عاد من هجرته، زال الوجع الذي كان يتربع عَلَىٰ عرشي، جفت دموع السجم من مقلتيَّ، فقليلون من يأخذون أحلامهم على محمل الجِدِ، كان لي حاقدون كثُر، لكن لم يستطيعوا منعي، لقد كنت أقوى من حقدهم الدفين.
❞ بداخل غرفة مظلمة، جمالها الساحر لا يُرى من تلك العتمة، جالس على سريره الوثير، سجاف نافذته تكامعه الرياح، تلك العاصفة الباردة تخترق قلبه، أنامله أوشكت على التجمد، ينظر للفراغ بوجه خالٍ من الحياة، صوت عقارب الساعة يزداد حدةً واضطرابًا، وكأنها تدق على أوتاره، يحاول أن يتنفس، لكن رئتاه ترفضان ذلك الهواء، أفكاره المريرة تخنقه كجمرٍ ملتهب، يحاول الثبات بين أمواج القلق التي تمزّقه، عقله يخبره بالعديد من الأفكار، لكنها لا تستطيع الوصول إلى قلبه المظلم، صار الصمت عدوًا له، يهمس في أذنيه بحقيقةٍ مؤلمة، ويطعن روحه بسكينٍ حاد، ينظر إلى هاتفه، ويعيد قراءة المحادثة الأخيرة بينهما، يلامس الأحرف كأنها بقايا أثر ثمين، يتساءل: كيف يمكن لليل أن يكون طويلًا ومؤلمًا إلى هذا الحد؟ بداخله جرحٌ ينزف، وبقلبه ألف حكاية يتمنى أن يرويها، والعديد من الكلمات الأسيرة، يطغى الحزن على ملامحه، يتمنى أن يتلقى مكالمةً بعد هذا الانتظار الذي يفقده صوابه، ويهدم حصونه، ويطعنه في صميم روحه، وكلّما مرّت لحظة زاد العبء على قلبه، لقد شارك في لعبةٍ خاسرة، تلك هي الحقيقة، وأتضح أن علاقتهم ليست سوى سراب، ووهم صنعه لنفسه؛ ليبقى على قيد الحياة، صارت الأرض يابسة من تحت أقدامه، أصبح فؤاده كساعةٍ معطّلة، لمْ يجد له مستمعًا غير أنفاسه الحارقة، كم تمنى لو أستطاع أن يحصي ساعات الصمت، ويقرأ لحظات الفراغ! لقد كان يحيا في خدعةٍ كبرى كالسحر، وفي النهاية أغلق كريمتاه، وقرر الاستسلام لذلك الوجع، وهمس لنفسه، قائلًا: لقد كُنت أكبر هزائمي، وأشدها أثرًا على روحي، لم أعد أريدك، وسأشطر قلبي إن أخبرني يومًا أنه أشتاق إليك. *ک/ أسماء عبد العاطي بركة* *\"أكاسيا\"*. ❝ ⏤سوسو بركه
❞ بداخل غرفة مظلمة، جمالها الساحر لا يُرى من تلك العتمة، جالس على سريره الوثير، سجاف نافذته تكامعه الرياح، تلك العاصفة الباردة تخترق قلبه، أنامله أوشكت على التجمد، ينظر للفراغ بوجه خالٍ من الحياة، صوت عقارب الساعة يزداد حدةً واضطرابًا، وكأنها تدق على أوتاره، يحاول أن يتنفس، لكن رئتاه ترفضان ذلك الهواء، أفكاره المريرة تخنقه كجمرٍ ملتهب، يحاول الثبات بين أمواج القلق التي تمزّقه، عقله يخبره بالعديد من الأفكار، لكنها لا تستطيع الوصول إلى قلبه المظلم، صار الصمت عدوًا له، يهمس في أذنيه بحقيقةٍ مؤلمة، ويطعن روحه بسكينٍ حاد، ينظر إلى هاتفه، ويعيد قراءة المحادثة الأخيرة بينهما، يلامس الأحرف كأنها بقايا أثر ثمين، يتساءل: كيف يمكن لليل أن يكون طويلًا ومؤلمًا إلى هذا الحد؟ بداخله جرحٌ ينزف، وبقلبه ألف حكاية يتمنى أن يرويها، والعديد من الكلمات الأسيرة، يطغى الحزن على ملامحه، يتمنى أن يتلقى مكالمةً بعد هذا الانتظار الذي يفقده صوابه، ويهدم حصونه، ويطعنه في صميم روحه، وكلّما مرّت لحظة زاد العبء على قلبه، لقد شارك في لعبةٍ خاسرة، تلك هي الحقيقة، وأتضح أن علاقتهم ليست سوى سراب، ووهم صنعه لنفسه؛ ليبقى على قيد الحياة، صارت الأرض يابسة من تحت أقدامه، أصبح فؤاده كساعةٍ معطّلة، لمْ يجد له مستمعًا غير أنفاسه الحارقة، كم تمنى لو أستطاع أن يحصي ساعات الصمت، ويقرأ لحظات الفراغ! لقد كان يحيا في خدعةٍ كبرى كالسحر، وفي النهاية أغلق كريمتاه، وقرر الاستسلام لذلك الوجع، وهمس لنفسه، قائلًا: لقد كُنت أكبر هزائمي، وأشدها أثرًا على روحي، لم أعد أريدك، وسأشطر قلبي إن أخبرني يومًا أنه أشتاق إليك.