❞ “أعترف أن الرحمة لم تكن هي المحرك الأساسي في تعاملي مع الناس بشكل عام عبر مسيرة حياتي؛ فقد كان الحزم والمطالبة بالحقوق وتحمل المسؤولية هو الطاغي على تعاملي مع الناس، ومن ثم فكان تعاملي فيه شيء من القسوة النسبية، ولكن قسوتي لم تؤد - ولله الحمد - إلى ظلم أحد، ولا إلى ضرب أحد ولا إلى سب أحد،، أو شتم أحد، ولكنها قسوة في الكلام ولوم على التقصير ومطالبة بالتصحيح الفوري، ولم يكن لدي حرج في إبعاد من لا أجد أنه يؤدي وظيفته بشكل جيد.
وأعتقد أن كثيرًا من المواقف كان يمكن أن أتعامل فيها بشيء من الرفق واللين بشكل أفضل، وربما ذلك أمر علي أن أحسنه في نفسي في المرحلة القادمة من عمري، وأعتقد أن السن قد يساعد على تحقيق هذا، فالأربعيني الذي شاب رأسه، ومر في كثير من تجارب الحياة، وتعامل مع آلاف البشر بكل أصنافهم وأنواعهم عبر مسيرة حياته، المفترض أنه من الأسهل له أن يجد رحمة في قلبه للناس من الشاب العشريني المتحمس. ربما هذا أحد أسباب كون سن الأربعين هو عمر النبوة للرسول (ص) ليكون قلبه الأربعيني قادرًا على أن يكون رحيمًا.
سبحان الله... ومرة أخرى يأتي الرقم ٤٠!”. ❝ ⏤أحمد الشقيرى
❞ “أعترف أن الرحمة لم تكن هي المحرك الأساسي في تعاملي مع الناس بشكل عام عبر مسيرة حياتي؛ فقد كان الحزم والمطالبة بالحقوق وتحمل المسؤولية هو الطاغي على تعاملي مع الناس، ومن ثم فكان تعاملي فيه شيء من القسوة النسبية، ولكن قسوتي لم تؤد ولله الحمد إلى ظلم أحد، ولا إلى ضرب أحد ولا إلى سب أحد،، أو شتم أحد، ولكنها قسوة في الكلام ولوم على التقصير ومطالبة بالتصحيح الفوري، ولم يكن لدي حرج في إبعاد من لا أجد أنه يؤدي وظيفته بشكل جيد.
وأعتقد أن كثيرًا من المواقف كان يمكن أن أتعامل فيها بشيء من الرفق واللين بشكل أفضل، وربما ذلك أمر علي أن أحسنه في نفسي في المرحلة القادمة من عمري، وأعتقد أن السن قد يساعد على تحقيق هذا، فالأربعيني الذي شاب رأسه، ومر في كثير من تجارب الحياة، وتعامل مع آلاف البشر بكل أصنافهم وأنواعهم عبر مسيرة حياته، المفترض أنه من الأسهل له أن يجد رحمة في قلبه للناس من الشاب العشريني المتحمس. ربما هذا أحد أسباب كون سن الأربعين هو عمر النبوة للرسول (ص) ليكون قلبه الأربعيني قادرًا على أن يكون رحيمًا.
سبحان الله... ومرة أخرى يأتي الرقم ٤٠!” . ❝
❞ يحكي أن ذات يوم في قرية الريفية قديمة كان هناك سيدة عجوزا كانت تسمى زهرة كان يلقبها الناس بالوحيدة لأنها كانت تعيش في منزلها بمفردها فلم يكن لها أهل أو أي أحد يأتي اليها ويزورها لكن ذات يوم تقدم شاب من بيت جارة وقال: السلام عليكم يا عمه هل تعرف أحدا فقيرا أساعد
فقال الرجل مبتسما: أجل يا بني أن هذا البيت به أمراة عجوزة لا ياتي لها أحد وأنما هي فقيرة فأن كنت تحب مساعدتها فأفعل جزاك الله خيرا
فابتسم الشاب له وشكره ثم ذهب الى بيت العجوز ترك بيتها ثلاث مرات فلم تجب فذهب وغادر ثم عاد في اليوم الذي يليه ترك الباب ثلاث مرات فلم تجب فغادر المكان أتى في اليوم الثالث فترك الباب ثلاث مرات فتحت له العجوز فابتسم الشاب لها وقال: السلام عليك يا سيدتي
ابتسمت السيدة بلطف وقالت:وعليك السلام يا بني هل لي أن أساعدك بشيء
فقال لها فتى: بل أنا من أريد مساعدتك هل تحتاجين مساعدتي في شيء
فقالت المراه على استحياء: لا يا بني شكرا لك فأنا بخير حال ولا أريد مساعدة
فذهب الفتي ثم عاد في اليوم الذي يليه ترك عليها الباب ثلاثه ففتحت له المراة مرة أخرى وقالت لها: أنت مرة أخرى
فقال:لها أود مساعدتك هل تريدين شيئا
فقالت: لا أنا بخير حال
عاود المجيء اليها على مدار 15 يوما وبعد ذلك جاءها في يوم ترك عليها الباب فلم تجب كاد أن يذهب فسمع صوتا خافتا من الداخل يقول له: أي بني ادخل
فدخل الفتى فوجدتها تجلس أمام فرن العجين تخبز الخبز وقال: لها ماذا تفعلين يا أمه
فقالت له: أخبز لابيع الخبز في سوق القرية
فقال لها: وما يجبرك على ذلك
قالت:أنا فقيرة ولا أجد من يعيلني فأعيل نفسي
فقال: لكني طلبت منك أن أساعدك يوما لكنك رفضتي
فقالت: لا أكل من عرق جبيني ولا أخذ مالا لا أستحق هناك من هو أفقر مني وبحاجه إلى هذا المال
في ذلك اليوم ساعدها الفتى على إتمام ما كانت تفعله ثم أخذ منها ما صنعته وذهب معها إلى سوق القرية فباع كل ما صنعته المراة العجوز ثم عاد مع غروب الشمس إلى المنزل فقال لها: تركت لي أمي حين موتيها مالا وقالت لي أن أتصدق به على فقيرة لكنك لا تريدين فهل تقبلي أن تذهبي به إلى بيت الله معتمرة
فاحترت المراة بعض الشيء ولم تكن تعرف ماذا تقول فنظرت اليه مبتسمه وقالت: لكنني لا أملك المحرم
فأحتار الفتى هو الأخر ولم يكن يعلم ماذا يفعل حتى وجد نفسه يقول له: أتزوجك وحين نعود من العمرة أطلقك فأكون بهذا محرما لك
فأبتسمت له العجوز وقالت له: حسنا
مره يوما والأخر مره من الأيام عشره أيام أجاء الفتى ومعه كل ما يلزم للسفر وبالفعل سافرا ألى بيت الله معتمرين ثم عاد فعندما عاد أراد الفتى أن يطلقها فقالت له لا تطلقني ولا أريد منك شيئا انا أمراة سوف أموت على أي حال
استغرب الفتى من طلبها لكنه وافق وعاد إلى بيتي كان يزورها كل يوم ثم أصبح يزورها يوم ويوم ثم أصبح ياتي اليها مره في الأسبوع بعد خمسه أشهر من أعتمارهم ذهب اليها فوجدها انتقلت إلى الله ووجد جارها يقول لها: تركت لك ذلك المعطف فنظر إلى المعطف وابتسم وقال وماذا أفعل به إنه معطفا قديم قلب فيه بعض الشيء فوجد ورقة تخرج منه فأمسكها وقرا مابها كان محتوى الورقة ( السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اي بنيه اني املك قطعه من الارض كانت لابي كتبها باسمي ولم يكن يعلم عنها احد شيء والان تلك الارض ملكك ورقها اسفل سريري خذه فانت وريثي) فدمعت عين الفتى مما قرا وقال: لـ اني جعلتها تذهب إلى بيت الله كان هذا جزائي
من صنع خيرا لله عوضه الله خيرا منه وما نقص مال من صدقه
❞ يحكي أن ذات يوم في قرية الريفية قديمة كان هناك سيدة عجوزا كانت تسمى زهرة كان يلقبها الناس بالوحيدة لأنها كانت تعيش في منزلها بمفردها فلم يكن لها أهل أو أي أحد يأتي اليها ويزورها لكن ذات يوم تقدم شاب من بيت جارة وقال: السلام عليكم يا عمه هل تعرف أحدا فقيرا أساعد
فقال الرجل مبتسما: أجل يا بني أن هذا البيت به أمراة عجوزة لا ياتي لها أحد وأنما هي فقيرة فأن كنت تحب مساعدتها فأفعل جزاك الله خيرا
فابتسم الشاب له وشكره ثم ذهب الى بيت العجوز ترك بيتها ثلاث مرات فلم تجب فذهب وغادر ثم عاد في اليوم الذي يليه ترك الباب ثلاث مرات فلم تجب فغادر المكان أتى في اليوم الثالث فترك الباب ثلاث مرات فتحت له العجوز فابتسم الشاب لها وقال: السلام عليك يا سيدتي
ابتسمت السيدة بلطف وقالت:وعليك السلام يا بني هل لي أن أساعدك بشيء
فقال لها فتى: بل أنا من أريد مساعدتك هل تحتاجين مساعدتي في شيء
فقالت المراه على استحياء: لا يا بني شكرا لك فأنا بخير حال ولا أريد مساعدة
فذهب الفتي ثم عاد في اليوم الذي يليه ترك عليها الباب ثلاثه ففتحت له المراة مرة أخرى وقالت لها: أنت مرة أخرى
فقال:لها أود مساعدتك هل تريدين شيئا
فقالت: لا أنا بخير حال
عاود المجيء اليها على مدار 15 يوما وبعد ذلك جاءها في يوم ترك عليها الباب فلم تجب كاد أن يذهب فسمع صوتا خافتا من الداخل يقول له: أي بني ادخل
فدخل الفتى فوجدتها تجلس أمام فرن العجين تخبز الخبز وقال: لها ماذا تفعلين يا أمه
فقالت له: أخبز لابيع الخبز في سوق القرية
فقال لها: وما يجبرك على ذلك
قالت:أنا فقيرة ولا أجد من يعيلني فأعيل نفسي
فقال: لكني طلبت منك أن أساعدك يوما لكنك رفضتي
فقالت: لا أكل من عرق جبيني ولا أخذ مالا لا أستحق هناك من هو أفقر مني وبحاجه إلى هذا المال
في ذلك اليوم ساعدها الفتى على إتمام ما كانت تفعله ثم أخذ منها ما صنعته وذهب معها إلى سوق القرية فباع كل ما صنعته المراة العجوز ثم عاد مع غروب الشمس إلى المنزل فقال لها: تركت لي أمي حين موتيها مالا وقالت لي أن أتصدق به على فقيرة لكنك لا تريدين فهل تقبلي أن تذهبي به إلى بيت الله معتمرة
فاحترت المراة بعض الشيء ولم تكن تعرف ماذا تقول فنظرت اليه مبتسمه وقالت: لكنني لا أملك المحرم
فأحتار الفتى هو الأخر ولم يكن يعلم ماذا يفعل حتى وجد نفسه يقول له: أتزوجك وحين نعود من العمرة أطلقك فأكون بهذا محرما لك
فأبتسمت له العجوز وقالت له: حسنا
مره يوما والأخر مره من الأيام عشره أيام أجاء الفتى ومعه كل ما يلزم للسفر وبالفعل سافرا ألى بيت الله معتمرين ثم عاد فعندما عاد أراد الفتى أن يطلقها فقالت له لا تطلقني ولا أريد منك شيئا انا أمراة سوف أموت على أي حال
استغرب الفتى من طلبها لكنه وافق وعاد إلى بيتي كان يزورها كل يوم ثم أصبح يزورها يوم ويوم ثم أصبح ياتي اليها مره في الأسبوع بعد خمسه أشهر من أعتمارهم ذهب اليها فوجدها انتقلت إلى الله ووجد جارها يقول لها: تركت لك ذلك المعطف فنظر إلى المعطف وابتسم وقال وماذا أفعل به إنه معطفا قديم قلب فيه بعض الشيء فوجد ورقة تخرج منه فأمسكها وقرا مابها كان محتوى الورقة ( السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اي بنيه اني املك قطعه من الارض كانت لابي كتبها باسمي ولم يكن يعلم عنها احد شيء والان تلك الارض ملكك ورقها اسفل سريري خذه فانت وريثي) فدمعت عين الفتى مما قرا وقال: لـ اني جعلتها تذهب إلى بيت الله كان هذا جزائي
من صنع خيرا لله عوضه الله خيرا منه وما نقص مال من صدقه
❞ ˝عذاب˝. هل سبق لك أن جربت العذاب؟ تبدو الكلمه وكأنها سطحية النُطق ولكنها عميقة المعني هذه الكلمة تحمل معاني الآلم الذي أعيشها كل يوم وكل لحظة تمر وأنا بتلك المأساة وقطرات من عيني تتساقط ولا أجد أحد بجواري يخفف عني تلك العذاب ما يدور بداخلي هو العذاب الصامت القاتل يحرق أشياء بداخلي أبدو وأنني صامته للبشر ولكن داخلي بركان يشتعل من تلك العذاب الذي لحق بي لا أدري كيف سأتخلص من تلك العذابُ؟ ولا أدري كيف أُرْهِقت نفسي بهذه الطريقة لإشتعار تلك النيران بداخلي. گ بثينه الصافى. تيم أحقاف كيان كيلارينت. ❝ ⏤بثينه الصافى خلف
❞ ˝عذاب˝. هل سبق لك أن جربت العذاب؟ تبدو الكلمه وكأنها سطحية النُطق ولكنها عميقة المعني هذه الكلمة تحمل معاني الآلم الذي أعيشها كل يوم وكل لحظة تمر وأنا بتلك المأساة وقطرات من عيني تتساقط ولا أجد أحد بجواري يخفف عني تلك العذاب ما يدور بداخلي هو العذاب الصامت القاتل يحرق أشياء بداخلي أبدو وأنني صامته للبشر ولكن داخلي بركان يشتعل من تلك العذاب الذي لحق بي لا أدري كيف سأتخلص من تلك العذابُ؟ ولا أدري كيف أُرْهِقت نفسي بهذه الطريقة لإشتعار تلك النيران بداخلي. گ بثينه الصافى. تيم أحقاف كيان كيلارينت . ❝
سؤال يدور في عقلي، ولا أجد أي إجابة لهذا السؤال، أين أنتَ؟
ألم يحن الوقت؛ لنلتقي ثانيةً؟
كنتُ أعلم بأني سأشتاق إليك، الأمر كان متوقعًا، ولكن ليس هٰكذا، ليس بهذا الشكل المعقد الذي لم أفهمه، لم أكن أعلم أن مدىٰ اشتياقي لكَ يزيد بهذا الشكل الملحوظ، أشعر وكأن قلبي يتمزق في بعدك، أراك في مُخيلتي دائمًا، وحين اشتاق إليك أغمض عينايَ؛ لأراك داخل جفوني، أتذكر تلك اللحظات التي تجمعنا سويًا، كنا نجلس نتشارك ما يحدث لنا، ونحكي ما يؤلم قلوبنا، كنت دائمًا تقول لي: إنك لم تتركني أبدًا، أتساءل: أين حديثك؟ وأين وعدك؟
وعدتني إلا تميل عن الهوى؛ فأين اليمين؟ وأين ما وعدتني به؟
كل هذه الذكريات تُطاردني، وتجعلني اشتاق إليك أكثر بكثير، كنت لي كل شيء؛ حتى الآن لا أستطيع البعد عنك، لا أبوح بمشاكلي لغيرك، أنتَ الحبيب، السند، الأب، كل شيء، مهشمة ٌ بدونك أيها الحبيب، أصابني الكلالةٌ الوبيلةً، عقلي يؤلمني من كثرة التفكير بكَ، وقلبي يتمزق ألمًا، ألم يكفي كل هذا بعد؟
أتمنى لو ينتهي كل هذا الفراق، وتعود لي مرة أخرى.
گ/إنجي محمد ˝بنت الأزهر˝. ❝ ⏤گ/انجى محمد "بنت الأزهر"
❞ وقلبي يشتاق إليك أيها الحبيب؛ فأين أنتَ؟
سؤال يدور في عقلي، ولا أجد أي إجابة لهذا السؤال، أين أنتَ؟
ألم يحن الوقت؛ لنلتقي ثانيةً؟
كنتُ أعلم بأني سأشتاق إليك، الأمر كان متوقعًا، ولكن ليس هٰكذا، ليس بهذا الشكل المعقد الذي لم أفهمه، لم أكن أعلم أن مدىٰ اشتياقي لكَ يزيد بهذا الشكل الملحوظ، أشعر وكأن قلبي يتمزق في بعدك، أراك في مُخيلتي دائمًا، وحين اشتاق إليك أغمض عينايَ؛ لأراك داخل جفوني، أتذكر تلك اللحظات التي تجمعنا سويًا، كنا نجلس نتشارك ما يحدث لنا، ونحكي ما يؤلم قلوبنا، كنت دائمًا تقول لي: إنك لم تتركني أبدًا، أتساءل: أين حديثك؟ وأين وعدك؟
وعدتني إلا تميل عن الهوى؛ فأين اليمين؟ وأين ما وعدتني به؟
كل هذه الذكريات تُطاردني، وتجعلني اشتاق إليك أكثر بكثير، كنت لي كل شيء؛ حتى الآن لا أستطيع البعد عنك، لا أبوح بمشاكلي لغيرك، أنتَ الحبيب، السند، الأب، كل شيء، مهشمة ٌ بدونك أيها الحبيب، أصابني الكلالةٌ الوبيلةً، عقلي يؤلمني من كثرة التفكير بكَ، وقلبي يتمزق ألمًا، ألم يكفي كل هذا بعد؟
أتمنى لو ينتهي كل هذا الفراق، وتعود لي مرة أخرى.