قراءة المزيد .. ❞ عذرا ، لم استطع أن ألتزم بوعدى معك وهو أن لا أشاركك ما كتبته ،حاولت كثيرا أن أمنع نفسي ولكن يدي أبت على ذلك وأصرت على رسالتي و وصالك ، وقالت كيف لى أن اقحمك معي في الحزن والبكاء ،و أتجنب أن أخبرك بما هو خير ، آسفة لقد أطلت عليك ب المقدمة ، انا هنا لكى اقول لك اصبر قليلا على ما أنت عليه و ارض بما كتبه الله لك ، أنصت إلى وانتبه جيدا
عنما تقع وتحدث معك مشكلة هل ستحل ب غضبك؟ لا , هل تفك بسخطك ؟ لا ، اذن دعنا نفكر في أن نستغل الفرص و نصبر على السوء والعسر حتى يسهل وييسر وتذكر معي أن هناك باب في الجنة للصابرين وان لهم اجرا لا يعلمه إلا الله ، انا اعلم جيدا مقدار ما مررت به فكلنا واحد وجميعنا تأتي عليه الأيام ولكن هناك من تتوقف حياته وهناك من يتخطها ويكمل الدرب ، ونحن نحاول أن نسير على هذا النهج وننسى و نتغافل لكل ما مضى و نجعله رواسب ذائبة وليست معلقة ، وان احتجت الي في اى وقت ستجدني بجانبك ومهلا على قلبك فهو أضعف من كل تلك الهموم والآلام ، دعك من الأمر وتركه ل خالقه فهو أعلم منا وهو من يدبر شئوننا فلا تحزن ابدا على ما مضى وفات وتأكد من أن الخير قادم

الكاتبة آية علي جابر عباس. ❝