█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ من رواية لحظات مفقودة . ❝
❞ حقيبة سفر هي #أحلامُنا، سنوات عمرنا وذكرياتنا، حقيبة سفر يحملها عاجز عن البقاء، مغتربٌ داخل نفسه، فما المانع أن يغتربَ خارج وطنه؟! عندما تُغلَق كل السبل أمامك، يُضعفك القريب قبل الغريب، تصبح عاجزًا وأنت بكامل صحتك، تصاب بالتوحد رغم كبر سنك، فلا حل سوى... #حقيبة_سفر . ❝
❞ اسم الكتاب : لحظات مفقودة
نوعه : رواية اجتماعية
عدد الصفحات : 140 صفحة
شدني اسم الكتاب لأن كل شخص مر عليه أوقات ألم فقد فيها أعز الأشخاص على قلبه و وأوقات يريد معرفة ما حدث فيها.
لون الغلاف مناسب مع اسم الكتاب بين الأسود والرمادي والأبيض، تدل على الحزن والشر والذكريات والسعادة والخير، غرق السفينة يعبر عن بداية الرواية وبناء الأحداث على ذلك المشهد.
السرد رائع جعل القارئ يستمتع بالقراءة، اللغة شعرية في كثير من الأحيان غلبت عليها المواقف العاطفية، قصة النفس الإنسانية وما بداخلها من مشاعر حقد وغيرة وتنمر ومشاعر الحب والتسامح وما فيها من حكم روحانية تجعلنا نتأمل تدابير الله.
الحبكة رائعة، الأحداث في تطور، بدأت روايتها تعبر فيها عن مشاعر الفقد والظلم التي تعرضت لها الأسرة وكانت سبب تغير حياتهم، والأذى الذي تعرضوا له من القريب بسبب الحقد والغيره.
بها قصتين ضحيتن لحادث العبارة وطريقة مواجهة كل منهما للحياة من قيم ومعتقدات، هناك من يريد حياة مستقرة بما يرضي الله، والأخرى تسعى لما تعتقد أنه حقها بطريقه ذكية وحكيمة، لتربطهم في النهاية الصدفة وتتضح القصة.
وهناك حلم كل فتاة في تكوين عش زوجية وحياة سعيدة مستقرة؛ لكنها تصدم بواقع تحطمت فيه كل أحلامها وتوقعاتها، فتختار الأخلاق والمبادئ، رفضت الانحلال والظلم، لأنها اختارت طريق الله، ارسل الله من يحررها من هذا الظلم لم تعلم إلى أين تذهب مع احساسها بالضياع والصدمة، حدث لها معجزه كأن الله يقول لها ألم يجدك يتما فأوى وأرسل الله من يساعدها ويعينها ويعوضها عن الفقد والألم والظلم الذي تعرضت له.
والضحية الأخرى تبدأ بمشاعر غامضة تتصرف بذكاء وحكمة رغم تعويضها حنان الأب ودخولها كلية الطب لكنها تسعى إلى ما تظن أنه حقها.
من الحكم الروحانية الله سبحانه وتعالى لا يخرج العبد من الدنيا إلا عندما يرجع الحقوق لأصحابها والتدبير الإلهي إن الله لا يترك عبدًا لجأ إليه واختاره.
النهايه كانت مقنعه بأنها النفس البشرية، وأنها لا تسعى للمال فقط وانما تسعى أن تعيش بقلب سعيد، وذكائها في أحد حقها بدون أذيه أحد
اقتباس:
أنفسنا مختلفه؛ مطمئنه كانت أو لوامه، راضيه أو أماره، أنه الإنسان أي كان المكان أو الزمان، فاختر يا ابن آدم من تكون، فكل ساقي سيسقي مما سقى، ولا يظلم ربك أحد
بقلم شيماء نائل . ❝
❞ حقيبة سفر هي أحلامنا؛ سنوات عمرنا وذكرياتنا، حقيبة سفر يحملها عاجزٌ عن البقاء، مغتربٌ داخل نفسه، فما المانع أن يغترب خارج وطنه؟! عندما تُغلَق كل السبل أمامك؛ يُضعفك القريب قبل الغريب، تصبح عاجزًا وأنت بكامل صحتك، تصاب بالتوحد رغم كبر سنك؛ فلا حل سوى... حقيبة سفر.
لم تكن تملأ الحقيبة بملابسه وأغراضه وإنما كانت ذكرياته وأحلام مستقبلهما معًا، نظرت إليه بعينين مترجيتين ودموع تحرق فؤاده قبل أن تصل لأهدابها؛ بجوارها ابنتها ذات الست سنوات ربما يَرق قلبه ويتراجع عن قراره، لتقول بحسرة:
˝جرب مرة أخرى ما زال هناك أمل˝
وبعينين تحاولان الصمود قال يطمئنها على خلاف ما يعتمل بداخله:
˝لن أغيب حبيبتي.. إنه الحل الوحيد بعد أن سُدّت في وجهي كل السبل˝
˝اذهب لأبيك ربما يلين قلبه عندما يرى ابنتك˝
˝لم يعد ذلك مُجديًا يا ليلى، والدي حسم الأمر حين كتب كل شيء لأختي.. لا داعي لإهدار المزيد من الكرامة˝
لتقول بدموع ندم وانكسار: ˝أنا السبب ليتنا لم نتزوج.. ليتني بعدت واختفيت كما أرادوا˝ . ❝