❞ كلمة (كاشر) تأتي بمعنى عبوس الوجه والضحوك على النقيض، أليس كذلك؟
هشّ بَشّ
جَهْم عابس x هَاشٌّ باشٌّ
ضحوكٌ x بَكَّاء
بَسَّام x كئيب
باسم x حزين
كشر معناها كَشَفَ. إذا كشف الإنسان أو الحيوان عن أسنانه يقال: كَشَرَ. أسَدٌ كاشر. قال المتنبي:
إذا رأيتَ نيوبَ الليثِ بارزةً •• فلا تظنن أنَّ الليثَ يبتسِمُ
قال الْجَوْهَرِيُّ: الْكَشْرُ التَّبَسُّمُ. يُقَالُ: ڪَشَرَ الرَّجُلُ وَانْكَلَّ وَافْتَرَّ وَابْتَسَمَ ڪُلُّ ذَلِكَ تَبْدُو مِنْهُ الْأَسْنَانُ. ابْنُ سِيدَهْ: ڪَشَرَ عَنْ أَسْنَانِهِ يَكْشِرُ ڪَشْرًا أَبْدَى، يَكُونُ ذَلِكَ فِي الضَّحِكِ وَغَيْرِهِ، وَقَدْ ڪَاشَرَهُ، وَالِاسْمُ الْكِشْرَةُ ڪَالْعِشْرَةِ. وَكَشَرَ الْبَعِيرُ عَنْ نَابِهِ أَيْ ڪَشَفَ عَنْهُ. وَكَاشَرَهُ إِذَا ضَحِكَ فِي وَجْهِهِ وَبَاسَطَهُ\".
قال صاحبي: \"سمعت العوامّ مراراً يقولون: (ماتكشَّرش وشك) من باب النهي عن الحزن فخيِّل لي أمرٌ\".
قلت: \"رُوِيَ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أنه قال: إِنَّا لَنَكْشِرُ فِي وُجُوهِ أَقْوَامٍ، وَإِنَّ قُلُوبَنَا لَتَقْلِيهِمْ أَيْ نَبْسِمُ فِي وُجُوهِهِمْ مع أن قلوبنا تكرههم\".
اللهجة العامية لغة منحدرة من أصل.
والتكشير بالمعنى العاميّ صحيحٌ.
ڪَشَرَ السَّبْعُ عَنْ نَابِهِ إِذَا هَرَّ الْحِرَاشَ، وَكَشَرَ فُلَانٌ لِفُلَانٍ إِذَا تَنَمَّرَ لَهُ وَأَوْعَدَهُ ڪَأَنَّهُ سَبْعٌ.
كشَّر فعل يدل على مبالغة في الكشْر الذي هو -بنص المعجم- كشف الأسنان لتبسُّم أو لإيعادٍ وتهديد.
الحِراش معناه المنازعة والمصارعة التي تكون بين الحيوانات.
والسبع لفظ يُطلق على كل حيوان مفترس يأكل اللحم.
فأنت إذا لطمتَ غلامًا على وجهه مثلًا فإنك تراه ينظر إليك مُغاضبًا يحكُّ بعضُ أسنانه بعضًا مِن الغيظ يريد أن يفتِك بك.
عندئذٍ يحق لك أن تقول له: لا تكشر!
\"كشَّر الشخصُ :أظهر استياءً وعدم رضى عن أمر\". هذا نصّ ما ذكره صاحب معجم اللغة العربية المعاصرة. ولستُ أعلم متى صارت الناس تستعمل كشَّر بمعنى \"أبدى الحزن\". أعني المدة الزمنية أو العصر الذي بدأت الناس تستعمل هذه اللفظة بهذا المعنى (الحديث).
وردت كلمة \"نسوان\" عليَّ مِن الشعر القديم والحديث وهذه شواهد:
قال الشَّنْفَرَىٰ:
فأيَّمتُ نسوانًا ويَتَّمتُ وِلدةً •• وعدتُ كما أبدأتُ والليلُ أليَلُ
أي قتلتُ رجالًا فصارت النساء أيامى والأولاد يتامى، وعدتُ مثل اللمح بالبصر، والليل مظلم لا قمر له، وليس فيه ضوءٌ ألبتَّةَ.
قال عمر بن أبي ربيعة:
أهذا سِحرك النسوان قد خبَّرنني الخبَرَا
وقال المتنبي:
مِن كُلِّ رِخوِ وِكاءِ البَطنِ مُنفَتِقٍ •• لا في الرِّجالِ وَلا النِسوانِ مَعدودُ
وقال شاعر:
فواللهِ ما أدري أزِيدَتْ ملاحةً •• على سائرِ النسوانِ أم ليس لي عقلُ
وقال ابن حزم:
وهل يأمَن النسوانَ غيرُ مغفَّل •• جهولٍ لأسباب الرَّدَى متأرضِ؟
قال معروف الرصافيّ:
لو أخلص الغُزَّى بنُصرةِ دينهم •• ما حَلَّ سَبْيُ حَرائرِ النسوانِ
وقال حافظ إبراهيم:
فتَضَعضَعَ النسوانُ والــ••ــنِسوانُ ليس لَهُنَّ مُنَّةْ
قال صاحبي: \"هل أفهم مِن كلامك أنها استعملت بهذا المعنى؟\"
قلت: \"كل لفظة استُعملت في العصر الجاهليّ والإسلامي: صحيحة فصيحة. وأما اللفظة التي بدأ الناس استعمالها أو استعمالها بمعنى حديث في العصر العباسيّ فإنها تسمَّىٰ لفظة مولَّدة. وأما اللفظة التي استعملت في العصر الحديث تُسمى لفظة مُحدَثة.
استعمل ما شئتَ ولا تقيّد نفسك، فالله رحيم بعباده.
كم مِن عالِمٍ ضيَّق واسعًا لأنَّ الله تعالى وهبه علمًا غزيرًا بلغة العرب.
أنت لا تعيش في الجاهلية، ولا تعيش في العصر العباسيّ. أنت تعيش في عصر فيه رجاله وعلماؤه، ولكل واحد منهم رأيُه. فخذ ما شئتَ ودع ما شئت ما دمتَ لا تتكلَّف.
إنها لغة. ولا شك في أن عمل علمائنا القدامى انحصر في محاولة تحديد اللغة وتراكيبها ومعاني ألفاظها في مدة زمنية تتراوح ما بين العصر الجاهليّ والعصر العباسيّ الأول. ونظروا إلى لغة هذه المدة على أنها لغة نقية -أو تكاد- وسموا هذه المدة بـ\"عصور الاحتجاج\"، ونظروا بازدراء ظل يزداد إلى كل تطوير ينال اللغة \"النقية\"، تلك اللغة القريبة من لغة القرآن الكريم.
وفي القرآن تراكيب لا يُستحسن استعمالها الآن لأنها تسبب ارتباكا. مثل: لا أقسم بيوم القيامة، و\"إن كل نفسٍ لمّا عليها حافظ\"، و\"وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم\".
ولم يعد أحد يستعمل لولا بمعنى: هَلَّا
والعكس بالعكس. ففي اللغة المعاصرة ألفاظ تستعمل على نحوٍ يؤثّر في فَهمنا لكتاب الله إن لم نُدرِك أن اللفظة القرآنية لها معنى يخالف ذلك المعنى الذي نستعمل هذه اللفظة به\".. ❝ ⏤محمد سيد عبد الفتاح
❞ كلمة (كاشر) تأتي بمعنى عبوس الوجه والضحوك على النقيض، أليس كذلك؟
هشّ بَشّ
جَهْم عابس x هَاشٌّ باشٌّ
ضحوكٌ x بَكَّاء
بَسَّام x كئيب
باسم x حزين
كشر معناها كَشَفَ. إذا كشف الإنسان أو الحيوان عن أسنانه يقال: كَشَرَ. أسَدٌ كاشر. قال المتنبي:
إذا رأيتَ نيوبَ الليثِ بارزةً •• فلا تظنن أنَّ الليثَ يبتسِمُ
قال الْجَوْهَرِيُّ: الْكَشْرُ التَّبَسُّمُ. يُقَالُ: ڪَشَرَ الرَّجُلُ وَانْكَلَّ وَافْتَرَّ وَابْتَسَمَ ڪُلُّ ذَلِكَ تَبْدُو مِنْهُ الْأَسْنَانُ. ابْنُ سِيدَهْ: ڪَشَرَ عَنْ أَسْنَانِهِ يَكْشِرُ ڪَشْرًا أَبْدَى، يَكُونُ ذَلِكَ فِي الضَّحِكِ وَغَيْرِهِ، وَقَدْ ڪَاشَرَهُ، وَالِاسْمُ الْكِشْرَةُ ڪَالْعِشْرَةِ. وَكَشَرَ الْبَعِيرُ عَنْ نَابِهِ أَيْ ڪَشَفَ عَنْهُ. وَكَاشَرَهُ إِذَا ضَحِكَ فِي وَجْهِهِ وَبَاسَطَهُ˝.
قال صاحبي: ˝سمعت العوامّ مراراً يقولون: (ماتكشَّرش وشك) من باب النهي عن الحزن فخيِّل لي أمرٌ˝.
قلت: ˝رُوِيَ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أنه قال: إِنَّا لَنَكْشِرُ فِي وُجُوهِ أَقْوَامٍ، وَإِنَّ قُلُوبَنَا لَتَقْلِيهِمْ أَيْ نَبْسِمُ فِي وُجُوهِهِمْ مع أن قلوبنا تكرههم˝.
اللهجة العامية لغة منحدرة من أصل.
والتكشير بالمعنى العاميّ صحيحٌ.
ڪَشَرَ السَّبْعُ عَنْ نَابِهِ إِذَا هَرَّ الْحِرَاشَ، وَكَشَرَ فُلَانٌ لِفُلَانٍ إِذَا تَنَمَّرَ لَهُ وَأَوْعَدَهُ ڪَأَنَّهُ سَبْعٌ.
كشَّر فعل يدل على مبالغة في الكشْر الذي هو -بنص المعجم- كشف الأسنان لتبسُّم أو لإيعادٍ وتهديد.
الحِراش معناه المنازعة والمصارعة التي تكون بين الحيوانات.
والسبع لفظ يُطلق على كل حيوان مفترس يأكل اللحم.
فأنت إذا لطمتَ غلامًا على وجهه مثلًا فإنك تراه ينظر إليك مُغاضبًا يحكُّ بعضُ أسنانه بعضًا مِن الغيظ يريد أن يفتِك بك.
عندئذٍ يحق لك أن تقول له: لا تكشر!
˝كشَّر الشخصُ :أظهر استياءً وعدم رضى عن أمر˝. هذا نصّ ما ذكره صاحب معجم اللغة العربية المعاصرة. ولستُ أعلم متى صارت الناس تستعمل كشَّر بمعنى ˝أبدى الحزن˝. أعني المدة الزمنية أو العصر الذي بدأت الناس تستعمل هذه اللفظة بهذا المعنى (الحديث).
وردت كلمة ˝نسوان˝ عليَّ مِن الشعر القديم والحديث وهذه شواهد:
قال الشَّنْفَرَىٰ:
فأيَّمتُ نسوانًا ويَتَّمتُ وِلدةً •• وعدتُ كما أبدأتُ والليلُ أليَلُ
أي قتلتُ رجالًا فصارت النساء أيامى والأولاد يتامى، وعدتُ مثل اللمح بالبصر، والليل مظلم لا قمر له، وليس فيه ضوءٌ ألبتَّةَ.
قال عمر بن أبي ربيعة:
أهذا سِحرك النسوان قد خبَّرنني الخبَرَا
وقال المتنبي:
مِن كُلِّ رِخوِ وِكاءِ البَطنِ مُنفَتِقٍ •• لا في الرِّجالِ وَلا النِسوانِ مَعدودُ
وقال شاعر:
فواللهِ ما أدري أزِيدَتْ ملاحةً •• على سائرِ النسوانِ أم ليس لي عقلُ
وقال ابن حزم:
وهل يأمَن النسوانَ غيرُ مغفَّل •• جهولٍ لأسباب الرَّدَى متأرضِ؟
قال معروف الرصافيّ:
لو أخلص الغُزَّى بنُصرةِ دينهم •• ما حَلَّ سَبْيُ حَرائرِ النسوانِ
وقال حافظ إبراهيم:
فتَضَعضَعَ النسوانُ والــ••ــنِسوانُ ليس لَهُنَّ مُنَّةْ
قال صاحبي: ˝هل أفهم مِن كلامك أنها استعملت بهذا المعنى؟˝
قلت: ˝كل لفظة استُعملت في العصر الجاهليّ والإسلامي: صحيحة فصيحة. وأما اللفظة التي بدأ الناس استعمالها أو استعمالها بمعنى حديث في العصر العباسيّ فإنها تسمَّىٰ لفظة مولَّدة. وأما اللفظة التي استعملت في العصر الحديث تُسمى لفظة مُحدَثة.
استعمل ما شئتَ ولا تقيّد نفسك، فالله رحيم بعباده.
كم مِن عالِمٍ ضيَّق واسعًا لأنَّ الله تعالى وهبه علمًا غزيرًا بلغة العرب.
أنت لا تعيش في الجاهلية، ولا تعيش في العصر العباسيّ. أنت تعيش في عصر فيه رجاله وعلماؤه، ولكل واحد منهم رأيُه. فخذ ما شئتَ ودع ما شئت ما دمتَ لا تتكلَّف.
إنها لغة. ولا شك في أن عمل علمائنا القدامى انحصر في محاولة تحديد اللغة وتراكيبها ومعاني ألفاظها في مدة زمنية تتراوح ما بين العصر الجاهليّ والعصر العباسيّ الأول. ونظروا إلى لغة هذه المدة على أنها لغة نقية -أو تكاد- وسموا هذه المدة بـ˝عصور الاحتجاج˝، ونظروا بازدراء ظل يزداد إلى كل تطوير ينال اللغة ˝النقية˝، تلك اللغة القريبة من لغة القرآن الكريم.
وفي القرآن تراكيب لا يُستحسن استعمالها الآن لأنها تسبب ارتباكا. مثل: لا أقسم بيوم القيامة، و˝إن كل نفسٍ لمّا عليها حافظ˝، و˝وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم˝.
ولم يعد أحد يستعمل لولا بمعنى: هَلَّا
والعكس بالعكس. ففي اللغة المعاصرة ألفاظ تستعمل على نحوٍ يؤثّر في فَهمنا لكتاب الله إن لم نُدرِك أن اللفظة القرآنية لها معنى يخالف ذلك المعنى الذي نستعمل هذه اللفظة به˝. ❝
❞ صوت الطبول يدوّي في أرجاء المنزل، بعض المدعوين جالسون وعيناهم تخترق المكان بحثاً عن العروس ووالدتها التي لم تظهر بعد منذ بدء الليلة، ساعات قليلة وسوف يتم عقد قرانها المفاجئ على راجي صديق شقيقها المقرب، والذي بدأت تتوطد علاقتهما بعد أن عاد من سفره واكتشف غياب صديقه مصطفى، حينها بدأ التقرب منها ومواساتها باسم الصداقة التي بينهما حتى تقربا من بعضهما، وبدأت خطة (هالة) في الزواج به ودون أن تظهر السبب وراء رغبتها في إتمام هذا الارتباط.
أسدل الليل ستاره و(هالة) مختبئةً معللةً بقاءها وحدها حتى تنتهي من تحضيرات الزفاف، كانت والدتها طريحة الفراش فمنذ اختفاء شقيقها مصطفى وهي في عالم آخر، تبقى داخل غرفتها دون حراك. اقتربت منها وراحت تكز على أسنانها بقوة قائلة في غيظ بدا واضحَ اللهجة في كلماتها:
ـ بسببك أنتِ أنا الآن في تلك الحيرة، وسأتزوج من شابٍ لا أحبه، فقط لكي أصل لمكان أخي.
لم تصدر الأم سوى آهاتٍ متواصلةٍ من البكاء، عاجزة أن تدافع عن نفسها أمام ابنتها، ومع هذا حاولت بعينيها أن تنظر لها لعلها تقرأ نظراتها، فتلتمس المغفرة من ابنتها عما فعلته وشعورها بالذنب عما آلت إليه أمورها.. ❝ ⏤شيرين رضا
❞ صوت الطبول يدوّي في أرجاء المنزل، بعض المدعوين جالسون وعيناهم تخترق المكان بحثاً عن العروس ووالدتها التي لم تظهر بعد منذ بدء الليلة، ساعات قليلة وسوف يتم عقد قرانها المفاجئ على راجي صديق شقيقها المقرب، والذي بدأت تتوطد علاقتهما بعد أن عاد من سفره واكتشف غياب صديقه مصطفى، حينها بدأ التقرب منها ومواساتها باسم الصداقة التي بينهما حتى تقربا من بعضهما، وبدأت خطة (هالة) في الزواج به ودون أن تظهر السبب وراء رغبتها في إتمام هذا الارتباط.
أسدل الليل ستاره و(هالة) مختبئةً معللةً بقاءها وحدها حتى تنتهي من تحضيرات الزفاف، كانت والدتها طريحة الفراش فمنذ اختفاء شقيقها مصطفى وهي في عالم آخر، تبقى داخل غرفتها دون حراك. اقتربت منها وراحت تكز على أسنانها بقوة قائلة في غيظ بدا واضحَ اللهجة في كلماتها:
ـ بسببك أنتِ أنا الآن في تلك الحيرة، وسأتزوج من شابٍ لا أحبه، فقط لكي أصل لمكان أخي.
لم تصدر الأم سوى آهاتٍ متواصلةٍ من البكاء، عاجزة أن تدافع عن نفسها أمام ابنتها، ومع هذا حاولت بعينيها أن تنظر لها لعلها تقرأ نظراتها، فتلتمس المغفرة من ابنتها عما فعلته وشعورها بالذنب عما آلت إليه أمورها. ❝
❞ اقتباس من كتاب
ضلالات سيد قطب التكفيري الشيعي
هي امتداد لضلالات عبد الله بن سبا
بقلم د محمد عمر
توحيد الحاكمية الذي كفر به
سيد قطب مجتمعات المسلمين
أيها الإخوة الأحباب
هذا تحذير شديد اللهجة من قراءة هذا الترات التكفيري الذي خلفه لنا هذا الخارجي المارق الذي يعد من أشهر قرون الخوارج بروزا بما خلفه من تراث تكفيري عفن مازالت تفوح سمومه بين الفينة والأخرى ممن تأثروا بهذا الكلام في العصر الحديث.
ولا يخفي علي أحد قتلة الرئيس البطل الفارس المجاهد أنور السادات الذي قتله الخوارج تحت زريعة التكفير والخيانة العظمي باعتبار أن معاهدة السلام هي من الخيانة العظمي طبقا لعقيدة الخوارج المارقين .
وقد عموا وصموا عن صلح الحديبية وعن وثيقة المدينة التي كانت بمثابة معاهدة بين النبي ويهود المدينة من بني قينقاع وبني النضير وبني قريظة ويهود خيبر
وهو تشريع عملي طبقه النبي في حياته إعلانا منه بمشروعية المعاهدة مع أهل الأرض أيا كانت مللهم شريطة حفظ أمن بلاد المسلمين بما فيها من حفظ للأرواح والأموال والأعراض والدماء فمن اعتدي بعد ذلك وخان العهود إنما وجب علينا قتاله لرد عدوانه وحفظ الامن وامان داخل بلدان المسلمين
وهذه المعاهدات مردها إلي أولياء الأمور بما عندهم من رؤي تخفي علي الرعية وبما عندهم من تمكين من الله عز وجل كونهم أولياء أمور وحكام الشعوب.
فقد كان هذا الرجل أبرز قرون الخوارج التي قطعت بأمر الله تعالي لكن بقي شر هذا القرن فيما كتبه من طوام لا يدركها إلا العالمون من أمثال معالم علي الطريق والعدالة الاجتماعية وتفسير الظلال الذي تعامل فيه الرجل مع الرسل والصحابة بأسلوب لا يتناسب مع منزلة الأنبياء ولا مكانة الصحابة من أمثلة ( أن الثورة علي سيدنا عثمان بن عفان كانت من صميم وجوهر دين الإسلام )
فماذا تنتظر من خارجي إلا أن يثني علي إخوانه الخوارج الذين خرجوا علي سيدنا عثمان الذي كانت تستحي منه الملائكة والذي جهز جيش العسرة من ماله الخاص فقال فيه النبي ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم
لكن سيد قطب يري أن الثورة عليه من صميم الدين ليأخذها زريعة للدعوة للخروج علي الحكام في أي مكان وعلي مدار العصور والسنين
فلن يوجد بعد عثمان إلي أن تقوم الساعة من هو خير منه وقد خرج عليه الخوارج
إذا فلابد للناس في كل العصور أن تثور علي حكامهم ثورة الخوارج الأوائل علي سيدنا عثمان هكذا أصل هذا الخارجي سيد قطب لفكر الثورات ووضع لها أصول شرعية استعان بها من المستشرقين الغربيين الذين تربي علي أيديهم في بعثته إلي أمريكا لدراسة الفلسفة
هذه البعثة التي عاد منها وهو يقول لا أظن أن شمس الإسلام دخلت إلي قلب معاوية ولا إلي قلب أبي سفيان
فماذا تنتظر أمة الإسلام من تكفير صريح أشد من تكفير هذا الرجل لسيدنا معاوية خال المؤمنين و أحد كتبة الوحي وأعظم ملوك بني أمية هو وأبيه أبى سفيان ابن حرب أحد صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم
وقد كان التكفير عند سيد قطب مبني علي قاعدتين عظيمتين أصل لهما هذا الخارجي
أما القاعدة الأولي :-
فهي قاعدة الظلم الاجتماعي التي دندن عليها في كتابه العدالة الاجتماعية التي أثار فيها سخط الرعية علي الحكام من منظور أنهم هم المسؤولون عن تحقيق مساواة في الدخول والأعمار ودفع الأمراض عن الناس
وقد كان فكره قائم علي فكر القدرية نفاة القدر الذي وضع أصوله معبد الجهني أول من تكلم بالقدر والذي تشربه سيد قطب بل وأرضعه من تبعوه علي منهجه من أمثال محمد الغزالي ومحمد عمارة هذا الفكر القدري الذي يقوم علي نفي قدر الله الكوني في خلقه من رزق وأجل وبلاء باعتبار أن هؤلاء الثلاث هم من فعل البشر وليس قدر كوني لله تعالي في خلقه
ومن أجل هذا حمل هؤلاء القدرية قضية ضيق الرزق وموت العباد ووقوع الابتلاءات من الأمراض وغيرها إلي الحكام فأينما افتقر فقير أو مات ميت أو مرض مريض صار الحكام هم السبب.
وهذه هي ذريعة العداوة بين الحكام وبين الشعوب التي من أجلها صار الحكام وجيوشهم وشرطتهم وقضاتهم ومن كان معهم من الشعوب كفار من وجهة نظر سيد قطب وأتباعه علي الفكر القدري وهذا ما أقره بنفسه في كتابه العدالة الاجتماعية وهذه هي القاعدة الأولي للتكفير عند سيد قطب
أما القاعدة الثانية للتكفير:-
فهي متعلقة باستحداث ركن رابع للتوحيد غير الأركان الثلاثة المجمع عليها عند أهل السنة والجماعة وهي
توحيد الربوبية
توحيد الألوهية
توحيد الأسماء والصفات
فأضاف إليها سيد قطب ركنا رابعا هو أول من قال به وهو توحيد الحاكمية الذي استخدمه سيد قطب كدليل علي كفر الحكام واستدل به علي وجوب قتالهم إذ أنهم كفروا كفرا بواحا بترك هذا الركن الذي ما قال به أحد قبله ومن هنا وقع المجتمع كله في الكفر وانقلب إلي مجتمع الجاهلية الذي وصفه سيد قطب بأنه المجتمع المكي الكافر الذي يجب دعوته إلي الدخول في الإسلام من جديد
و إلي هنا أتوقف عند هذا الحد لأعود و أتناول شرح مفصل لمفهوم توحيد الحاكمية الذي به حصل دمار للبلاد العربية تحت تأثير هذا الفكر الضال الذي جاء به سيد قطب والذي ظهر جليا في كتاب الظلال الذي حول فيه الحكام ومن كان معهم إلي مجتمع كفار قريش ونظر فيه إلي نفسه ومن كان علي فكره الخارجي أنهم صحابة النبي حاملي لواء الدعوة عاملهم الله بما يستحقون
انتهي...... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب
ضلالات سيد قطب التكفيري الشيعي
هي امتداد لضلالات عبد الله بن سبا
بقلم د محمد عمر
توحيد الحاكمية الذي كفر به
سيد قطب مجتمعات المسلمين
أيها الإخوة الأحباب
هذا تحذير شديد اللهجة من قراءة هذا الترات التكفيري الذي خلفه لنا هذا الخارجي المارق الذي يعد من أشهر قرون الخوارج بروزا بما خلفه من تراث تكفيري عفن مازالت تفوح سمومه بين الفينة والأخرى ممن تأثروا بهذا الكلام في العصر الحديث.
ولا يخفي علي أحد قتلة الرئيس البطل الفارس المجاهد أنور السادات الذي قتله الخوارج تحت زريعة التكفير والخيانة العظمي باعتبار أن معاهدة السلام هي من الخيانة العظمي طبقا لعقيدة الخوارج المارقين .
وقد عموا وصموا عن صلح الحديبية وعن وثيقة المدينة التي كانت بمثابة معاهدة بين النبي ويهود المدينة من بني قينقاع وبني النضير وبني قريظة ويهود خيبر
وهو تشريع عملي طبقه النبي في حياته إعلانا منه بمشروعية المعاهدة مع أهل الأرض أيا كانت مللهم شريطة حفظ أمن بلاد المسلمين بما فيها من حفظ للأرواح والأموال والأعراض والدماء فمن اعتدي بعد ذلك وخان العهود إنما وجب علينا قتاله لرد عدوانه وحفظ الامن وامان داخل بلدان المسلمين
وهذه المعاهدات مردها إلي أولياء الأمور بما عندهم من رؤي تخفي علي الرعية وبما عندهم من تمكين من الله عز وجل كونهم أولياء أمور وحكام الشعوب.
فقد كان هذا الرجل أبرز قرون الخوارج التي قطعت بأمر الله تعالي لكن بقي شر هذا القرن فيما كتبه من طوام لا يدركها إلا العالمون من أمثال معالم علي الطريق والعدالة الاجتماعية وتفسير الظلال الذي تعامل فيه الرجل مع الرسل والصحابة بأسلوب لا يتناسب مع منزلة الأنبياء ولا مكانة الصحابة من أمثلة ( أن الثورة علي سيدنا عثمان بن عفان كانت من صميم وجوهر دين الإسلام )
فماذا تنتظر من خارجي إلا أن يثني علي إخوانه الخوارج الذين خرجوا علي سيدنا عثمان الذي كانت تستحي منه الملائكة والذي جهز جيش العسرة من ماله الخاص فقال فيه النبي ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم
لكن سيد قطب يري أن الثورة عليه من صميم الدين ليأخذها زريعة للدعوة للخروج علي الحكام في أي مكان وعلي مدار العصور والسنين
فلن يوجد بعد عثمان إلي أن تقوم الساعة من هو خير منه وقد خرج عليه الخوارج
إذا فلابد للناس في كل العصور أن تثور علي حكامهم ثورة الخوارج الأوائل علي سيدنا عثمان هكذا أصل هذا الخارجي سيد قطب لفكر الثورات ووضع لها أصول شرعية استعان بها من المستشرقين الغربيين الذين تربي علي أيديهم في بعثته إلي أمريكا لدراسة الفلسفة
هذه البعثة التي عاد منها وهو يقول لا أظن أن شمس الإسلام دخلت إلي قلب معاوية ولا إلي قلب أبي سفيان
فماذا تنتظر أمة الإسلام من تكفير صريح أشد من تكفير هذا الرجل لسيدنا معاوية خال المؤمنين و أحد كتبة الوحي وأعظم ملوك بني أمية هو وأبيه أبى سفيان ابن حرب أحد صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم
وقد كان التكفير عند سيد قطب مبني علي قاعدتين عظيمتين أصل لهما هذا الخارجي
أما القاعدة الأولي :-
فهي قاعدة الظلم الاجتماعي التي دندن عليها في كتابه العدالة الاجتماعية التي أثار فيها سخط الرعية علي الحكام من منظور أنهم هم المسؤولون عن تحقيق مساواة في الدخول والأعمار ودفع الأمراض عن الناس
وقد كان فكره قائم علي فكر القدرية نفاة القدر الذي وضع أصوله معبد الجهني أول من تكلم بالقدر والذي تشربه سيد قطب بل وأرضعه من تبعوه علي منهجه من أمثال محمد الغزالي ومحمد عمارة هذا الفكر القدري الذي يقوم علي نفي قدر الله الكوني في خلقه من رزق وأجل وبلاء باعتبار أن هؤلاء الثلاث هم من فعل البشر وليس قدر كوني لله تعالي في خلقه
ومن أجل هذا حمل هؤلاء القدرية قضية ضيق الرزق وموت العباد ووقوع الابتلاءات من الأمراض وغيرها إلي الحكام فأينما افتقر فقير أو مات ميت أو مرض مريض صار الحكام هم السبب.
وهذه هي ذريعة العداوة بين الحكام وبين الشعوب التي من أجلها صار الحكام وجيوشهم وشرطتهم وقضاتهم ومن كان معهم من الشعوب كفار من وجهة نظر سيد قطب وأتباعه علي الفكر القدري وهذا ما أقره بنفسه في كتابه العدالة الاجتماعية وهذه هي القاعدة الأولي للتكفير عند سيد قطب
أما القاعدة الثانية للتكفير:-
فهي متعلقة باستحداث ركن رابع للتوحيد غير الأركان الثلاثة المجمع عليها عند أهل السنة والجماعة وهي
توحيد الربوبية
توحيد الألوهية
توحيد الأسماء والصفات
فأضاف إليها سيد قطب ركنا رابعا هو أول من قال به وهو توحيد الحاكمية الذي استخدمه سيد قطب كدليل علي كفر الحكام واستدل به علي وجوب قتالهم إذ أنهم كفروا كفرا بواحا بترك هذا الركن الذي ما قال به أحد قبله ومن هنا وقع المجتمع كله في الكفر وانقلب إلي مجتمع الجاهلية الذي وصفه سيد قطب بأنه المجتمع المكي الكافر الذي يجب دعوته إلي الدخول في الإسلام من جديد
و إلي هنا أتوقف عند هذا الحد لأعود و أتناول شرح مفصل لمفهوم توحيد الحاكمية الذي به حصل دمار للبلاد العربية تحت تأثير هذا الفكر الضال الذي جاء به سيد قطب والذي ظهر جليا في كتاب الظلال الذي حول فيه الحكام ومن كان معهم إلي مجتمع كفار قريش ونظر فيه إلي نفسه ومن كان علي فكره الخارجي أنهم صحابة النبي حاملي لواء الدعوة عاملهم الله بما يستحقون
انتهي. ❝