❞ \"بركان الغضب\"
في إحدى شركات الاستيراد والتصدير، صرخ سيد بغضب شديد كالمجنون :
وهل يظن أنه أذكى مني! أم أنه من الصعب علي اكتشاف فعلته وأنه هو من نصب علي، أنه لا يعرف من يكون هو محتكر السوق لن أقبل بأن يخدعني شخص تافه مثله والغريب أنني أراك تريدني مني الصمت والتريث، هل تريده أن يفلت مني بسهوله أنت لا تدرك حجم الخساره التي تعرضت لها عشرات الملايين من الدولارات ذهبت في مهب الريح.
لن استريح ولا تطلب مني ذلك الوقح لقد نفذ خطته بإحكام ودقة.
تنهد صديقه وقال بحيرة اسمعني جيدًا، أنا أيضا أعيش على واقع الصدمه مثلك تمامًا، المحير في الامر هو لماذا فعل هذا؟!. ❝ ⏤مني نجيب
❞ ˝بركان الغضب˝
في إحدى شركات الاستيراد والتصدير، صرخ سيد بغضب شديد كالمجنون :
وهل يظن أنه أذكى مني! أم أنه من الصعب علي اكتشاف فعلته وأنه هو من نصب علي، أنه لا يعرف من يكون هو محتكر السوق لن أقبل بأن يخدعني شخص تافه مثله والغريب أنني أراك تريدني مني الصمت والتريث، هل تريده أن يفلت مني بسهوله أنت لا تدرك حجم الخساره التي تعرضت لها عشرات الملايين من الدولارات ذهبت في مهب الريح.
لن استريح ولا تطلب مني ذلك الوقح لقد نفذ خطته بإحكام ودقة.
تنهد صديقه وقال بحيرة اسمعني جيدًا، أنا أيضا أعيش على واقع الصدمه مثلك تمامًا، المحير في الامر هو لماذا فعل هذا؟!. ❝
❞ #لواذع_القدر
ديوان العرب للنشر و التوزيع - وطن العرب
-لا يوجد شيئًا اسمه صدفة، بل كل شيء بقدر ولابد أن نتعايش مع المكتوب بكل ما فيه من فرح و حزن، سعادة وألم.
فأحيانًا نعشق أشخاصًا بشدة، رأيناهم ونحن نسلك تلك الطرق فتصبح البداية صدفة.
ويتشبث بنا الحنين، ويظل الطريق مملوء بالعطاء، لكن لا بد أن نستيقظ من تلك الغفلة وندرك أن القدر هو قائد تلك الطرق حتى لا نكون أسفل أثقال الحياة، ويكون الألم هو لذة الانتقام.
فالقدر أمر مكتوب ومُقدر لم يكن لدينا أي اختيارات، فكثير من الأمور نعمل على ترتيبها و يأتي النصيب ويغير حتميتها في لحظة دون سابق إنذار، فهكذا تكون الأقدار تجري بحكمها علينا وأمر الغيب سرٌ محجب لا مفر منه\". ❝ ⏤مني نجيب
❞#لواذع_القدر ديوان العرب للنشر و التوزيع - وطن العرب
- لا يوجد شيئًا اسمه صدفة، بل كل شيء بقدر ولابد أن نتعايش مع المكتوب بكل ما فيه من فرح و حزن، سعادة وألم.
فأحيانًا نعشق أشخاصًا بشدة، رأيناهم ونحن نسلك تلك الطرق فتصبح البداية صدفة.
ويتشبث بنا الحنين، ويظل الطريق مملوء بالعطاء، لكن لا بد أن نستيقظ من تلك الغفلة وندرك أن القدر هو قائد تلك الطرق حتى لا نكون أسفل أثقال الحياة، ويكون الألم هو لذة الانتقام.
فالقدر أمر مكتوب ومُقدر لم يكن لدينا أي اختيارات، فكثير من الأمور نعمل على ترتيبها و يأتي النصيب ويغير حتميتها في لحظة دون سابق إنذار، فهكذا تكون الأقدار تجري بحكمها علينا وأمر الغيب سرٌ محجب لا مفر منه˝. ❝
❞ وقف يتأملها في صمت وحاول أن ينطق، أن يحادثها، لكنه لم يستطع التفوه وكأنه أصبح أبكم بمجرد التقاء أعينهما ببعضهم بعضا. كان يراقب انصرافها وبقلبه اشتياق لنظرتها، يتمنى أن تلتفت ليغرق في سحر عينيها. كان يراقبها وهو يحادثها في صمت ويقول لها أنتِ بالنسبة لي كل شيء، أتمنى أن يمنحني القدر أن أضمك بل أحتويكِ، ألا تسمعين نبض قلبي وهو يناجيكِ! ألا تشعرين بقلبي وهو ينشد لكِ أشواقه بحروف حبه لكِ قائلًا أحبكِ!. ❝ ⏤مني نجيب
❞ وقف يتأملها في صمت وحاول أن ينطق، أن يحادثها، لكنه لم يستطع التفوه وكأنه أصبح أبكم بمجرد التقاء أعينهما ببعضهم بعضا. كان يراقب انصرافها وبقلبه اشتياق لنظرتها، يتمنى أن تلتفت ليغرق في سحر عينيها. كان يراقبها وهو يحادثها في صمت ويقول لها أنتِ بالنسبة لي كل شيء، أتمنى أن يمنحني القدر أن أضمك بل أحتويكِ، ألا تسمعين نبض قلبي وهو يناجيكِ! ألا تشعرين بقلبي وهو ينشد لكِ أشواقه بحروف حبه لكِ قائلًا أحبكِ!. ❝
❞ ليلة لا تُنسى\"
تسمرت أم أمجد مكانها وهي ممسكة بسماعة الهاتف، مأخوذة من هول ما سمعت، مشلولة الإرادة وقلبها يهتز بعنف من الصدمة، ثم خرجت الحروف من فمها متقطعة مصعوقة مما سمعت، وكانت تتمنى ألا يُعاد على مسامعها ما سمعته ثانيًة: أمجد، أمجد ابني!
-رضوان محاولًا بث الطمأنينة في قلبها: اطمئني حضرتك، هو بخير وسيارة خاصة لحضرتك على وصول لتأخذكِ إلى المستشفى لتطمئني عليه.
-فخطت ام أمجد خطوتين ببطءٍ، وكأن قدميها قد ثقلتا فجأة وما عادت بقادرةٍ على تحريكهما، ثم جلست على المقعد المجاور وقالت: هل تخفي عني شيئًا يا رضوان؟ وطفقت دموعها تنهمر على خديها، فقال رضوان: لا، أبدًا صدقيني حضرتك، أمجد بخير.
-فأنهت أم أمجد المكالمة وبداخلها من القلق والخوف ما يكفي لأن يُدمر عالم بكامله، ثم وضعت رأسها بين كفيها ليعود بها الزمن إلى تلك الليلة!. ❝ ⏤مني نجيب
❞ ليلة لا تُنسى˝
تسمرت أم أمجد مكانها وهي ممسكة بسماعة الهاتف، مأخوذة من هول ما سمعت، مشلولة الإرادة وقلبها يهتز بعنف من الصدمة، ثم خرجت الحروف من فمها متقطعة مصعوقة مما سمعت، وكانت تتمنى ألا يُعاد على مسامعها ما سمعته ثانيًة: أمجد، أمجد ابني!
- رضوان محاولًا بث الطمأنينة في قلبها: اطمئني حضرتك، هو بخير وسيارة خاصة لحضرتك على وصول لتأخذكِ إلى المستشفى لتطمئني عليه.
- فخطت ام أمجد خطوتين ببطءٍ، وكأن قدميها قد ثقلتا فجأة وما عادت بقادرةٍ على تحريكهما، ثم جلست على المقعد المجاور وقالت: هل تخفي عني شيئًا يا رضوان؟ وطفقت دموعها تنهمر على خديها، فقال رضوان: لا، أبدًا صدقيني حضرتك، أمجد بخير.
- فأنهت أم أمجد المكالمة وبداخلها من القلق والخوف ما يكفي لأن يُدمر عالم بكامله، ثم وضعت رأسها بين كفيها ليعود بها الزمن إلى تلك الليلة!