❞ إنت مين عشان تقييمني. 😞
بيني وبينك سور لافاهماك ولا بتفهمني.
عملت كتير المستحيل عشان افهمك إن الحياه خد وهات مش بس تظلمني.
إنت شايف نفسك مابتغلط وأنا علي أقل غلطه بشده تلومني.
حتي حياتك شايفها لوحدك لا بتحكيلي ولا بتشورني.
رامي عليه المسؤليه منين وإنت رب الاسره والمفروض إنك تمشيني وتحكمني.
وكل شويه إساءة وكلام بيحرح يوماتي هوا ذنبي مشوفش منك غير القسوه ماتحكيلي ماتقولي.
شايفني ليه علي طول مابعرفش أتصرف وعلي طول مصغرني.
هوا أنا إيه بالنسبالك قولي ولا إنت أصلا مش حاسسني ولا حتي شايفني
گ/ منار احمد الديب \"\" عآشـقه آلهدوء \"\". ❝ ⏤الكاتبه/منار الديب
❞ إنت مين عشان تقييمني. 😞
بيني وبينك سور لافاهماك ولا بتفهمني.
عملت كتير المستحيل عشان افهمك إن الحياه خد وهات مش بس تظلمني.
إنت شايف نفسك مابتغلط وأنا علي أقل غلطه بشده تلومني.
حتي حياتك شايفها لوحدك لا بتحكيلي ولا بتشورني.
رامي عليه المسؤليه منين وإنت رب الاسره والمفروض إنك تمشيني وتحكمني.
وكل شويه إساءة وكلام بيحرح يوماتي هوا ذنبي مشوفش منك غير القسوه ماتحكيلي ماتقولي.
شايفني ليه علي طول مابعرفش أتصرف وعلي طول مصغرني.
هوا أنا إيه بالنسبالك قولي ولا إنت أصلا مش حاسسني ولا حتي شايفني
❞ #طب انا برتاح مع الحيوانات اكتر من البنى ادمين بكتييييير بحب طيبتهم وحنيتهم واحساسهم بيك ف وقت ازمتك بحب براءتهم وتصرفاتهم الغير محسوبه بالمره حتى شراستهم بتكون مبرره الحيوان عمره ما هيخونك ابوك ممكن يخونك على فكره ☝️ وكمان مبياكلوش غير لما يجوعوا إنما الإنسان طالع واكل نازل واكل مبيشبعش بستمتع جدا وانا بقضى وقتى معاهم ومبحسش ابدا بملل لأنهم دمهم زى العسل النظره ف عين كلب أو قطه ف الشارع بعد ما تديله اكل أو تطبطب عليه بيبقى جواها كمية أحاسيس ومشاعر عمرك ما هتلاقى ربعها ف عيون حبيبتك اللى انت فاكرها بتبصلك البصه دى لوحدك وتكريم ربنا ليهم بذكرهم ف القرأن بيأكد صحة كلامى انا مش بخرف ولا بقول اى كلام ولا يائس ولا حاجه انا بس قرفان اوى من البشر اللى متعلموش اى حاجه من الحيوان احنا البشر أسوأ حاجه حصلت لكوكب الأرض خلقنا للتعمير فنجحنا ف التدمير ليلتكوا بلا اى معنى سلام ✋
ڪ/آية «وردة يونيو». ❝ ⏤الكاتبة «آية عبد المعطي أحمد»
❞
#طب انا برتاح مع الحيوانات اكتر من البنى ادمين بكتييييير بحب طيبتهم وحنيتهم واحساسهم بيك ف وقت ازمتك بحب براءتهم وتصرفاتهم الغير محسوبه بالمره حتى شراستهم بتكون مبرره الحيوان عمره ما هيخونك ابوك ممكن يخونك على فكره ☝️ وكمان مبياكلوش غير لما يجوعوا إنما الإنسان طالع واكل نازل واكل مبيشبعش بستمتع جدا وانا بقضى وقتى معاهم ومبحسش ابدا بملل لأنهم دمهم زى العسل النظره ف عين كلب أو قطه ف الشارع بعد ما تديله اكل أو تطبطب عليه بيبقى جواها كمية أحاسيس ومشاعر عمرك ما هتلاقى ربعها ف عيون حبيبتك اللى انت فاكرها بتبصلك البصه دى لوحدك وتكريم ربنا ليهم بذكرهم ف القرأن بيأكد صحة كلامى انا مش بخرف ولا بقول اى كلام ولا يائس ولا حاجه انا بس قرفان اوى من البشر اللى متعلموش اى حاجه من الحيوان احنا البشر أسوأ حاجه حصلت لكوكب الأرض خلقنا للتعمير فنجحنا ف التدمير ليلتكوا بلا اى معنى سلام ✋
❞ الجزء السادس والعشرون
(عفتي والديوث)
خرجت نرمين وسليم وجدوا عماد بغرفه الكشف
نرمين انتظرت حتي انتها ودخلت إليه
نرمين:ازيك يا دكتور عماد
عماد:الحمد لله انتي اللي عامله ايه
نرمين:الحمد لله انا عاوزه اطلب منك طلب
عماد:انتي تامري
نرمين:ربنا يخليك انا بس عاوز اعمل تحليل DNA
عماد:ماشي بس هنعمله بره علشنا المعمل هنا مفيش فيه امكانيات معينه
نرمين:طيب نقدر نعمله امتي
عماد:في اي وقت لو تحبي دلوقتي عادي
سليم:طيب تمام تقدر حضرتك تعمله دلوقتي
عماد اخذوهم وذهبوا الي معمل هو يعرفه جيدا حتي لا يتم التلاعب في النتيجه وهذا ما احسه عندما جاءت إليه نرمين وطلبت هذا الطلب
~~~~~~~~~~
كان ترزان ذهب حتي يحضر معلومات لمحمود عن هيثم الكيلاني
وشدد علي فريقه من الحراس أن مريم لا يجب أن تخرج نهائيا لحين عودته
فلاش باك
ترزان ومريم انتهوا من تسويه الاكل
وترزان أخذ للحراس بعضا منه وجاء
كانت مريم وضعت الاكل علي السفره بطريقه تجذب اي احد للاكل حتي لو لم يكن جائع
جلس ترزان ومريم معا يتناولون الطعام معا
ترزان كان منبهر من طعمه الاكل
ولم يتوقف عن الأكل
مريم:ايه رايك عجبك
ترزان:طبعا انتي طباخه بريمو
بس كنتي بتقولي انك ما بتعرفيش تطبخي
مريم:ما انا فعلا مابعرفش
ترزان:امال لو بتعرفي كان زمني أكلت الترابيزه بالاطباق اللي عليها
مريم:لا خد بالك انا بصدق
ترزان:لا صدقي انا ما بعرفش أجامل
مريم:ربنا يخليك ليا
ترزان ابتسم بخجل فاحست مريم أنها بلغت برد فعلها فعدلت كلامها
مريم بخجل قصدي ربنا يخليك لأهلك
ترزان:خلي في علمك لما الواحد يفتح قلبه لحد ويلاقيه بيبادله نفس الشعور بيكون احساس مميز
مريم:يعني افهم من كده انك
ترزان: امال امي جتلي وانتي شوفتها ليه كان هذا رد ترزان الذي قاطع بيه سيل كلمات مريم
مريم ابتسمت خجلا وقالت انا مش فاهمه حاجه
ترزان:بصي بقا انا ما بعرفش اكدب وبصراحه ماليش في حوار الكلام الحلو فأنا بصراحه عاوز اقولك انك من ساعه ما جيتي هنا وانا كنت حاسس ان فيكي شي مختلف واتاكدت لما الحاج قلي انك بنت اينعم مش عارف ايه حكايتك بس برضو انا حاسس باحساس مختلف اول مره احس بيه ومش عارف ايه هو
مريم كانت مصدومه من كلامه بالرغم من أنها كانت تحس بهذا من تصرفاته ولكن الكلام كان صدمه بالنسبه لها
ترزان:انا عارف انك مصدومه ومش عاوز منك حاجه وعارف انك علي ذلمه راجل أو خ ر و ف بمعني اصح وانا هفضل جنبك لحد ما تاخدي حريتك وتبقي حلالي
كانت مريم لا تعرف ماذا تقول ولا تعلم لماذا قلبها أصبح يطرق مثل الطبول ولكن هي أيضا أحست بالأمان في وجوده وظلت مثل ما هي تنظر ارضا خجلا
ترزان:بصي لو نظره اعرف انك موافقه
مريم رفعت راسها ونظرت إليه وابتسمت
ترزان فرح كثيرا وأخذها بين أحضانه ولف بها وكانت مريم في قمه سعادتها وفي لحظه واحده انزلها وابتعد عنها
ترزان :انا اسف والله ما كنش قصدي
مريم:محصلش حاجه انت كنت بتعبر عن سعادتك واللي هي بقيت سعادتي انا كمان
ابتسم ترزان وقال بصي انا هسيبك
دلوقتي واخرج اخلص مشوار وارجعلك تاني
مريم:تمام ربنا معاك بس ابقا طمني عليك
ترزان:هطمنك ازاي
مريم :مش عارفه بس ممكن تتصل علي تليفون الفيلا
وليه مش علي تليفونك كان هذا رد ترزان سريعا
مريم:طيب اكتب يلا
ترزان أخذ الرقم وهو في قمه سعادته
ترزان: طيب يلا بقا انا همشي علشان ما اتاخرش
مريم:تروح وتجي بالف سلامه
ذهب ترزان ولم يكن يعلم أنها اخر مره يراها فيها
~~~~~~~~~~~
مريم كانت تنظر حولها فالمكان شبه ظلامه حالك ولكن هناك ضوء بسيط فنظرت حتي وجدت لافته مكتوب عليها اسمها وتحتها حفره تشبه القبر ظلت تصرخ
وتنادي علي اي احد
وتحول أن تتحرك ولكن لا فائده فيدها وقدمها مقيدين ولا تستطيع فكوهم ظلت تصرخ وتصرخ
إلي أن وجدت صوت
يقول :انتي ليسه شوفتي حاجه
وضوء ساطع يضرب عيونها فاغمضت سريع وظلت مغمضه عيونها حتي أحست بانطفا الضوء فنظرت حتي اتسعت حدقه عيونها من الصدمه كان أشهب
أشهب:ايه يا حلوه فاكرني ولا نسيتني
مريم:انت عاوز مني ايه
أشهب:ابدا عاوز مراتي
مريم:عمري ما هكون ليك
أشهب:وهتكوني لمحمود السيوفي صح
مريم وهي تحول أن تفك قيدوها محمود ده برقبتك ده انسان محترم مش ذيك
أشهب :الله هو لحق يخليكي تحبه
بس ده كبير عليكي
مريم:احبه هو مفيش في دماغك حاجه اسمها عطف وإنسانية
أشهب:انا هوريكي انسانيتي يا حبي وخصوصا بعد عرفت سرك الحلو يا انسه
مريم انصدمت من معرفته الحقيقه فهو كان كل ما يهمه أن يزيلها لأنها رفضته الان لن يتركها ابدا الا بعد ما يفعل ما يريد
أشهب:ايه مالك كنتي فاكريني مش هعرف
مريم:انت عاوز ايه مني طلقني
أشهب:اطلقك بسهوله كده بقا انا اعمل كل ده وفي الاخر اطلقك
مريم:ايه هتقولي حاربت العالم علشنا ولا هتقولي لا سمح الله بحبك
أشهب ضحك عاليا وقال لا ابدا انا بس قتلت وزورت وعندي استعداد اقتل تاني
مريم:قتلت مين
أشهب:ابوكي
مريم اتسعت حدقه عينها من الصدمه وقالت انت اللي قتلته ليه وعملك ايه
أشهب:عملي ايه قولي ما عملش ايه ابوكي كان واقف لقمه في زوري كل مناقصه كل مزاد يدخل فيه ويكسبه فأنا قررت اخلص عليه واخدت إنجازاته كلها ليا
مريم وهي تبكي وانا ذنبي ايه
أشهب:ذنبك انك البنت الوحيده اللي وقفت في وشي وما خلتنيش حتي المسها بعد ما اخدتها بالحلال
مريم:حرام عليك طلقني ومش هتشوف وشي تاني
أشهب:وتروحي تبلغي عني أنا وهيثم صح
مريم تذكرت يوم موت والدها وهذا الهيثم التي وجدته في الفيلا وقال إنه جاء ليأخذ ورق مهم ووالدها كان ميت في المستشفي
والمكالمه التي سمعتها عندما كانت هي في المستشفي
مريم:اه هيثم الكيلاني شريكك
أشهب صفق وقال برافو عليكي عرفتها لوحدك ولا حد قالهلك
مريم:لاعرفت منك بس اللي ماعرفتش انت اخدت كل حاجه مني ليه وازاي
كانت مريم تريد أن تعرف ماذا حدث مع والدها ولا تعلم بمن يسجل له خلف الأشجار
أشهب:اقولك ليه انتي عرفتيها وازاي ورق الشركه اللي اخده هيثم بصم عليه ابوكي وهو في التلاجه وجاب واحد مزور وقلد امضاء ابوكي وبقا كل حاجه باسمي عارفه انا بقولك كده ليه علشنا انهارده اخر يوم ليكي علي وش الأرض وده قبرك وأشار إلي هذه الحفره وشدها حتي يضعها بالحفره
ولكن في لحظه ودون أي مقدمات وجد نفسه هو داخل الحفره
ووجد شخص ينظر له بشر
~~~~~~~~~~~
كانت شاهيناز بين احضان هيثم في فيلته
شاهيناز:ايه يا حبيبي فكرت
هيثم:اه طبعا يا قلبي ده انا هيثم
شاهيناز:طيب هتعمل ايه
هيثم وهو يضمها أكثر بين أحضانه
بصي بقا انا عندي خطه ما تخرش الميا
شاهيناز :ايه هي
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء السادس والعشرون
(عفتي والديوث)
خرجت نرمين وسليم وجدوا عماد بغرفه الكشف
نرمين انتظرت حتي انتها ودخلت إليه
نرمين:ازيك يا دكتور عماد
عماد:الحمد لله انتي اللي عامله ايه
نرمين:الحمد لله انا عاوزه اطلب منك طلب
عماد:انتي تامري
نرمين:ربنا يخليك انا بس عاوز اعمل تحليل DNA
عماد:ماشي بس هنعمله بره علشنا المعمل هنا مفيش فيه امكانيات معينه
نرمين:طيب نقدر نعمله امتي
عماد:في اي وقت لو تحبي دلوقتي عادي
سليم:طيب تمام تقدر حضرتك تعمله دلوقتي
عماد اخذوهم وذهبوا الي معمل هو يعرفه جيدا حتي لا يتم التلاعب في النتيجه وهذا ما احسه عندما جاءت إليه نرمين وطلبت هذا الطلب
~~~~~~~~~~ كان ترزان ذهب حتي يحضر معلومات لمحمود عن هيثم الكيلاني
وشدد علي فريقه من الحراس أن مريم لا يجب أن تخرج نهائيا لحين عودته
فلاش باك
ترزان ومريم انتهوا من تسويه الاكل
وترزان أخذ للحراس بعضا منه وجاء
كانت مريم وضعت الاكل علي السفره بطريقه تجذب اي احد للاكل حتي لو لم يكن جائع
جلس ترزان ومريم معا يتناولون الطعام معا
ترزان كان منبهر من طعمه الاكل
ولم يتوقف عن الأكل
مريم:ايه رايك عجبك
ترزان:طبعا انتي طباخه بريمو
بس كنتي بتقولي انك ما بتعرفيش تطبخي
مريم:ما انا فعلا مابعرفش
ترزان:امال لو بتعرفي كان زمني أكلت الترابيزه بالاطباق اللي عليها
مريم:لا خد بالك انا بصدق
ترزان:لا صدقي انا ما بعرفش أجامل
مريم:ربنا يخليك ليا
ترزان ابتسم بخجل فاحست مريم أنها بلغت برد فعلها فعدلت كلامها
مريم بخجل قصدي ربنا يخليك لأهلك
ترزان:خلي في علمك لما الواحد يفتح قلبه لحد ويلاقيه بيبادله نفس الشعور بيكون احساس مميز
مريم:يعني افهم من كده انك
ترزان: امال امي جتلي وانتي شوفتها ليه كان هذا رد ترزان الذي قاطع بيه سيل كلمات مريم
مريم ابتسمت خجلا وقالت انا مش فاهمه حاجه
ترزان:بصي بقا انا ما بعرفش اكدب وبصراحه ماليش في حوار الكلام الحلو فأنا بصراحه عاوز اقولك انك من ساعه ما جيتي هنا وانا كنت حاسس ان فيكي شي مختلف واتاكدت لما الحاج قلي انك بنت اينعم مش عارف ايه حكايتك بس برضو انا حاسس باحساس مختلف اول مره احس بيه ومش عارف ايه هو
مريم كانت مصدومه من كلامه بالرغم من أنها كانت تحس بهذا من تصرفاته ولكن الكلام كان صدمه بالنسبه لها
ترزان:انا عارف انك مصدومه ومش عاوز منك حاجه وعارف انك علي ذلمه راجل أو خ ر و ف بمعني اصح وانا هفضل جنبك لحد ما تاخدي حريتك وتبقي حلالي
كانت مريم لا تعرف ماذا تقول ولا تعلم لماذا قلبها أصبح يطرق مثل الطبول ولكن هي أيضا أحست بالأمان في وجوده وظلت مثل ما هي تنظر ارضا خجلا
ترزان:بصي لو نظره اعرف انك موافقه
مريم رفعت راسها ونظرت إليه وابتسمت
ترزان فرح كثيرا وأخذها بين أحضانه ولف بها وكانت مريم في قمه سعادتها وفي لحظه واحده انزلها وابتعد عنها
ترزان :انا اسف والله ما كنش قصدي
مريم:محصلش حاجه انت كنت بتعبر عن سعادتك واللي هي بقيت سعادتي انا كمان
ابتسم ترزان وقال بصي انا هسيبك
دلوقتي واخرج اخلص مشوار وارجعلك تاني
مريم:تمام ربنا معاك بس ابقا طمني عليك
ترزان:هطمنك ازاي
مريم :مش عارفه بس ممكن تتصل علي تليفون الفيلا
وليه مش علي تليفونك كان هذا رد ترزان سريعا
مريم:طيب اكتب يلا
ترزان أخذ الرقم وهو في قمه سعادته
ترزان: طيب يلا بقا انا همشي علشان ما اتاخرش
مريم:تروح وتجي بالف سلامه
ذهب ترزان ولم يكن يعلم أنها اخر مره يراها فيها
~~~~~~~~~~~
مريم كانت تنظر حولها فالمكان شبه ظلامه حالك ولكن هناك ضوء بسيط فنظرت حتي وجدت لافته مكتوب عليها اسمها وتحتها حفره تشبه القبر ظلت تصرخ
وتنادي علي اي احد
وتحول أن تتحرك ولكن لا فائده فيدها وقدمها مقيدين ولا تستطيع فكوهم ظلت تصرخ وتصرخ
إلي أن وجدت صوت
يقول :انتي ليسه شوفتي حاجه
وضوء ساطع يضرب عيونها فاغمضت سريع وظلت مغمضه عيونها حتي أحست بانطفا الضوء فنظرت حتي اتسعت حدقه عيونها من الصدمه كان أشهب
أشهب:ايه يا حلوه فاكرني ولا نسيتني
مريم:انت عاوز مني ايه
أشهب:ابدا عاوز مراتي
مريم:عمري ما هكون ليك
أشهب:وهتكوني لمحمود السيوفي صح
مريم وهي تحول أن تفك قيدوها محمود ده برقبتك ده انسان محترم مش ذيك
أشهب :الله هو لحق يخليكي تحبه
بس ده كبير عليكي
مريم:احبه هو مفيش في دماغك حاجه اسمها عطف وإنسانية
أشهب:انا هوريكي انسانيتي يا حبي وخصوصا بعد عرفت سرك الحلو يا انسه
مريم انصدمت من معرفته الحقيقه فهو كان كل ما يهمه أن يزيلها لأنها رفضته الان لن يتركها ابدا الا بعد ما يفعل ما يريد
أشهب:ايه مالك كنتي فاكريني مش هعرف
مريم:انت عاوز ايه مني طلقني
أشهب:اطلقك بسهوله كده بقا انا اعمل كل ده وفي الاخر اطلقك
مريم:ايه هتقولي حاربت العالم علشنا ولا هتقولي لا سمح الله بحبك
أشهب ضحك عاليا وقال لا ابدا انا بس قتلت وزورت وعندي استعداد اقتل تاني
مريم:قتلت مين
أشهب:ابوكي
مريم اتسعت حدقه عينها من الصدمه وقالت انت اللي قتلته ليه وعملك ايه
أشهب:عملي ايه قولي ما عملش ايه ابوكي كان واقف لقمه في زوري كل مناقصه كل مزاد يدخل فيه ويكسبه فأنا قررت اخلص عليه واخدت إنجازاته كلها ليا
مريم وهي تبكي وانا ذنبي ايه
أشهب:ذنبك انك البنت الوحيده اللي وقفت في وشي وما خلتنيش حتي المسها بعد ما اخدتها بالحلال
مريم:حرام عليك طلقني ومش هتشوف وشي تاني
أشهب:وتروحي تبلغي عني أنا وهيثم صح
مريم تذكرت يوم موت والدها وهذا الهيثم التي وجدته في الفيلا وقال إنه جاء ليأخذ ورق مهم ووالدها كان ميت في المستشفي
والمكالمه التي سمعتها عندما كانت هي في المستشفي
مريم:اه هيثم الكيلاني شريكك
أشهب صفق وقال برافو عليكي عرفتها لوحدك ولا حد قالهلك
مريم:لاعرفت منك بس اللي ماعرفتش انت اخدت كل حاجه مني ليه وازاي
كانت مريم تريد أن تعرف ماذا حدث مع والدها ولا تعلم بمن يسجل له خلف الأشجار
أشهب:اقولك ليه انتي عرفتيها وازاي ورق الشركه اللي اخده هيثم بصم عليه ابوكي وهو في التلاجه وجاب واحد مزور وقلد امضاء ابوكي وبقا كل حاجه باسمي عارفه انا بقولك كده ليه علشنا انهارده اخر يوم ليكي علي وش الأرض وده قبرك وأشار إلي هذه الحفره وشدها حتي يضعها بالحفره
ولكن في لحظه ودون أي مقدمات وجد نفسه هو داخل الحفره
ووجد شخص ينظر له بشر
~~~~~~~~~~~
كانت شاهيناز بين احضان هيثم في فيلته
شاهيناز:ايه يا حبيبي فكرت
هيثم:اه طبعا يا قلبي ده انا هيثم
شاهيناز:طيب هتعمل ايه
هيثم وهو يضمها أكثر بين أحضانه
بصي بقا انا عندي خطه ما تخرش الميا
شاهيناز :ايه هي