❞ الحياة أحيانا قد تقف بيننا وبين ما نريد
أحيانا قد تصفعنا صفعة قوية بعدها لا ندري أين كنا وماذا كنا نفعل
أحيانا قد تذهب بنا إلى إلى أعلى ثم تسقطنا في الهاوية ،
أحيانا قد تجبرك أن تعارك لوحدك لتثبت نفسك ،
أحيانا تجبرك أن تكون صديقا لأربع جدران فقط،
أحيانا تجعلك الحياة تبكي كطفل من شددة الألم تحتاج لمن يواسيك ولن تجد ،
إنها الحياة تعلمك أن تمشي في الظلام دون أن ترافق أحد،
تعلمك أن تسند نفسك بنفسك دون أن تتأكأ بأحد ،
أن تضمد جروحك وتمسح دموعك بيديك ،
مقابل أن تتعلم أشياء يجب أن تدفع الثمن. ❝ ⏤آلاء إسماعيل حنفي
❞ الحياة أحيانا قد تقف بيننا وبين ما نريد
أحيانا قد تصفعنا صفعة قوية بعدها لا ندري أين كنا وماذا كنا نفعل
أحيانا قد تذهب بنا إلى إلى أعلى ثم تسقطنا في الهاوية ،
أحيانا قد تجبرك أن تعارك لوحدك لتثبت نفسك ،
أحيانا تجبرك أن تكون صديقا لأربع جدران فقط،
أحيانا تجعلك الحياة تبكي كطفل من شددة الألم تحتاج لمن يواسيك ولن تجد ،
إنها الحياة تعلمك أن تمشي في الظلام دون أن ترافق أحد،
تعلمك أن تسند نفسك بنفسك دون أن تتأكأ بأحد ،
أن تضمد جروحك وتمسح دموعك بيديك ،
مقابل أن تتعلم أشياء يجب أن تدفع الثمن. ❝
❞ الجزء السادس والعشرون
(عفتي والديوث)
خرجت نرمين وسليم وجدوا عماد بغرفه الكشف
نرمين انتظرت حتي انتها ودخلت إليه
نرمين:ازيك يا دكتور عماد
عماد:الحمد لله انتي اللي عامله ايه
نرمين:الحمد لله انا عاوزه اطلب منك طلب
عماد:انتي تامري
نرمين:ربنا يخليك انا بس عاوز اعمل تحليل DNA
عماد:ماشي بس هنعمله بره علشنا المعمل هنا مفيش فيه امكانيات معينه
نرمين:طيب نقدر نعمله امتي
عماد:في اي وقت لو تحبي دلوقتي عادي
سليم:طيب تمام تقدر حضرتك تعمله دلوقتي
عماد اخذوهم وذهبوا الي معمل هو يعرفه جيدا حتي لا يتم التلاعب في النتيجه وهذا ما احسه عندما جاءت إليه نرمين وطلبت هذا الطلب
~~~~~~~~~~
كان ترزان ذهب حتي يحضر معلومات لمحمود عن هيثم الكيلاني
وشدد علي فريقه من الحراس أن مريم لا يجب أن تخرج نهائيا لحين عودته
فلاش باك
ترزان ومريم انتهوا من تسويه الاكل
وترزان أخذ للحراس بعضا منه وجاء
كانت مريم وضعت الاكل علي السفره بطريقه تجذب اي احد للاكل حتي لو لم يكن جائع
جلس ترزان ومريم معا يتناولون الطعام معا
ترزان كان منبهر من طعمه الاكل
ولم يتوقف عن الأكل
مريم:ايه رايك عجبك
ترزان:طبعا انتي طباخه بريمو
بس كنتي بتقولي انك ما بتعرفيش تطبخي
مريم:ما انا فعلا مابعرفش
ترزان:امال لو بتعرفي كان زمني أكلت الترابيزه بالاطباق اللي عليها
مريم:لا خد بالك انا بصدق
ترزان:لا صدقي انا ما بعرفش أجامل
مريم:ربنا يخليك ليا
ترزان ابتسم بخجل فاحست مريم أنها بلغت برد فعلها فعدلت كلامها
مريم بخجل قصدي ربنا يخليك لأهلك
ترزان:خلي في علمك لما الواحد يفتح قلبه لحد ويلاقيه بيبادله نفس الشعور بيكون احساس مميز
مريم:يعني افهم من كده انك
ترزان: امال امي جتلي وانتي شوفتها ليه كان هذا رد ترزان الذي قاطع بيه سيل كلمات مريم
مريم ابتسمت خجلا وقالت انا مش فاهمه حاجه
ترزان:بصي بقا انا ما بعرفش اكدب وبصراحه ماليش في حوار الكلام الحلو فأنا بصراحه عاوز اقولك انك من ساعه ما جيتي هنا وانا كنت حاسس ان فيكي شي مختلف واتاكدت لما الحاج قلي انك بنت اينعم مش عارف ايه حكايتك بس برضو انا حاسس باحساس مختلف اول مره احس بيه ومش عارف ايه هو
مريم كانت مصدومه من كلامه بالرغم من أنها كانت تحس بهذا من تصرفاته ولكن الكلام كان صدمه بالنسبه لها
ترزان:انا عارف انك مصدومه ومش عاوز منك حاجه وعارف انك علي ذلمه راجل أو خ ر و ف بمعني اصح وانا هفضل جنبك لحد ما تاخدي حريتك وتبقي حلالي
كانت مريم لا تعرف ماذا تقول ولا تعلم لماذا قلبها أصبح يطرق مثل الطبول ولكن هي أيضا أحست بالأمان في وجوده وظلت مثل ما هي تنظر ارضا خجلا
ترزان:بصي لو نظره اعرف انك موافقه
مريم رفعت راسها ونظرت إليه وابتسمت
ترزان فرح كثيرا وأخذها بين أحضانه ولف بها وكانت مريم في قمه سعادتها وفي لحظه واحده انزلها وابتعد عنها
ترزان :انا اسف والله ما كنش قصدي
مريم:محصلش حاجه انت كنت بتعبر عن سعادتك واللي هي بقيت سعادتي انا كمان
ابتسم ترزان وقال بصي انا هسيبك
دلوقتي واخرج اخلص مشوار وارجعلك تاني
مريم:تمام ربنا معاك بس ابقا طمني عليك
ترزان:هطمنك ازاي
مريم :مش عارفه بس ممكن تتصل علي تليفون الفيلا
وليه مش علي تليفونك كان هذا رد ترزان سريعا
مريم:طيب اكتب يلا
ترزان أخذ الرقم وهو في قمه سعادته
ترزان: طيب يلا بقا انا همشي علشان ما اتاخرش
مريم:تروح وتجي بالف سلامه
ذهب ترزان ولم يكن يعلم أنها اخر مره يراها فيها
~~~~~~~~~~~
مريم كانت تنظر حولها فالمكان شبه ظلامه حالك ولكن هناك ضوء بسيط فنظرت حتي وجدت لافته مكتوب عليها اسمها وتحتها حفره تشبه القبر ظلت تصرخ
وتنادي علي اي احد
وتحول أن تتحرك ولكن لا فائده فيدها وقدمها مقيدين ولا تستطيع فكوهم ظلت تصرخ وتصرخ
إلي أن وجدت صوت
يقول :انتي ليسه شوفتي حاجه
وضوء ساطع يضرب عيونها فاغمضت سريع وظلت مغمضه عيونها حتي أحست بانطفا الضوء فنظرت حتي اتسعت حدقه عيونها من الصدمه كان أشهب
أشهب:ايه يا حلوه فاكرني ولا نسيتني
مريم:انت عاوز مني ايه
أشهب:ابدا عاوز مراتي
مريم:عمري ما هكون ليك
أشهب:وهتكوني لمحمود السيوفي صح
مريم وهي تحول أن تفك قيدوها محمود ده برقبتك ده انسان محترم مش ذيك
أشهب :الله هو لحق يخليكي تحبه
بس ده كبير عليكي
مريم:احبه هو مفيش في دماغك حاجه اسمها عطف وإنسانية
أشهب:انا هوريكي انسانيتي يا حبي وخصوصا بعد عرفت سرك الحلو يا انسه
مريم انصدمت من معرفته الحقيقه فهو كان كل ما يهمه أن يزيلها لأنها رفضته الان لن يتركها ابدا الا بعد ما يفعل ما يريد
أشهب:ايه مالك كنتي فاكريني مش هعرف
مريم:انت عاوز ايه مني طلقني
أشهب:اطلقك بسهوله كده بقا انا اعمل كل ده وفي الاخر اطلقك
مريم:ايه هتقولي حاربت العالم علشنا ولا هتقولي لا سمح الله بحبك
أشهب ضحك عاليا وقال لا ابدا انا بس قتلت وزورت وعندي استعداد اقتل تاني
مريم:قتلت مين
أشهب:ابوكي
مريم اتسعت حدقه عينها من الصدمه وقالت انت اللي قتلته ليه وعملك ايه
أشهب:عملي ايه قولي ما عملش ايه ابوكي كان واقف لقمه في زوري كل مناقصه كل مزاد يدخل فيه ويكسبه فأنا قررت اخلص عليه واخدت إنجازاته كلها ليا
مريم وهي تبكي وانا ذنبي ايه
أشهب:ذنبك انك البنت الوحيده اللي وقفت في وشي وما خلتنيش حتي المسها بعد ما اخدتها بالحلال
مريم:حرام عليك طلقني ومش هتشوف وشي تاني
أشهب:وتروحي تبلغي عني أنا وهيثم صح
مريم تذكرت يوم موت والدها وهذا الهيثم التي وجدته في الفيلا وقال إنه جاء ليأخذ ورق مهم ووالدها كان ميت في المستشفي
والمكالمه التي سمعتها عندما كانت هي في المستشفي
مريم:اه هيثم الكيلاني شريكك
أشهب صفق وقال برافو عليكي عرفتها لوحدك ولا حد قالهلك
مريم:لاعرفت منك بس اللي ماعرفتش انت اخدت كل حاجه مني ليه وازاي
كانت مريم تريد أن تعرف ماذا حدث مع والدها ولا تعلم بمن يسجل له خلف الأشجار
أشهب:اقولك ليه انتي عرفتيها وازاي ورق الشركه اللي اخده هيثم بصم عليه ابوكي وهو في التلاجه وجاب واحد مزور وقلد امضاء ابوكي وبقا كل حاجه باسمي عارفه انا بقولك كده ليه علشنا انهارده اخر يوم ليكي علي وش الأرض وده قبرك وأشار إلي هذه الحفره وشدها حتي يضعها بالحفره
ولكن في لحظه ودون أي مقدمات وجد نفسه هو داخل الحفره
ووجد شخص ينظر له بشر
~~~~~~~~~~~
كانت شاهيناز بين احضان هيثم في فيلته
شاهيناز:ايه يا حبيبي فكرت
هيثم:اه طبعا يا قلبي ده انا هيثم
شاهيناز:طيب هتعمل ايه
هيثم وهو يضمها أكثر بين أحضانه
بصي بقا انا عندي خطه ما تخرش الميا
شاهيناز :ايه هي
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء السادس والعشرون
(عفتي والديوث)
خرجت نرمين وسليم وجدوا عماد بغرفه الكشف
نرمين انتظرت حتي انتها ودخلت إليه
نرمين:ازيك يا دكتور عماد
عماد:الحمد لله انتي اللي عامله ايه
نرمين:الحمد لله انا عاوزه اطلب منك طلب
عماد:انتي تامري
نرمين:ربنا يخليك انا بس عاوز اعمل تحليل DNA
عماد:ماشي بس هنعمله بره علشنا المعمل هنا مفيش فيه امكانيات معينه
نرمين:طيب نقدر نعمله امتي
عماد:في اي وقت لو تحبي دلوقتي عادي
سليم:طيب تمام تقدر حضرتك تعمله دلوقتي
عماد اخذوهم وذهبوا الي معمل هو يعرفه جيدا حتي لا يتم التلاعب في النتيجه وهذا ما احسه عندما جاءت إليه نرمين وطلبت هذا الطلب
~~~~~~~~~~ كان ترزان ذهب حتي يحضر معلومات لمحمود عن هيثم الكيلاني
وشدد علي فريقه من الحراس أن مريم لا يجب أن تخرج نهائيا لحين عودته
فلاش باك
ترزان ومريم انتهوا من تسويه الاكل
وترزان أخذ للحراس بعضا منه وجاء
كانت مريم وضعت الاكل علي السفره بطريقه تجذب اي احد للاكل حتي لو لم يكن جائع
جلس ترزان ومريم معا يتناولون الطعام معا
ترزان كان منبهر من طعمه الاكل
ولم يتوقف عن الأكل
مريم:ايه رايك عجبك
ترزان:طبعا انتي طباخه بريمو
بس كنتي بتقولي انك ما بتعرفيش تطبخي
مريم:ما انا فعلا مابعرفش
ترزان:امال لو بتعرفي كان زمني أكلت الترابيزه بالاطباق اللي عليها
مريم:لا خد بالك انا بصدق
ترزان:لا صدقي انا ما بعرفش أجامل
مريم:ربنا يخليك ليا
ترزان ابتسم بخجل فاحست مريم أنها بلغت برد فعلها فعدلت كلامها
مريم بخجل قصدي ربنا يخليك لأهلك
ترزان:خلي في علمك لما الواحد يفتح قلبه لحد ويلاقيه بيبادله نفس الشعور بيكون احساس مميز
مريم:يعني افهم من كده انك
ترزان: امال امي جتلي وانتي شوفتها ليه كان هذا رد ترزان الذي قاطع بيه سيل كلمات مريم
مريم ابتسمت خجلا وقالت انا مش فاهمه حاجه
ترزان:بصي بقا انا ما بعرفش اكدب وبصراحه ماليش في حوار الكلام الحلو فأنا بصراحه عاوز اقولك انك من ساعه ما جيتي هنا وانا كنت حاسس ان فيكي شي مختلف واتاكدت لما الحاج قلي انك بنت اينعم مش عارف ايه حكايتك بس برضو انا حاسس باحساس مختلف اول مره احس بيه ومش عارف ايه هو
مريم كانت مصدومه من كلامه بالرغم من أنها كانت تحس بهذا من تصرفاته ولكن الكلام كان صدمه بالنسبه لها
ترزان:انا عارف انك مصدومه ومش عاوز منك حاجه وعارف انك علي ذلمه راجل أو خ ر و ف بمعني اصح وانا هفضل جنبك لحد ما تاخدي حريتك وتبقي حلالي
كانت مريم لا تعرف ماذا تقول ولا تعلم لماذا قلبها أصبح يطرق مثل الطبول ولكن هي أيضا أحست بالأمان في وجوده وظلت مثل ما هي تنظر ارضا خجلا
ترزان:بصي لو نظره اعرف انك موافقه
مريم رفعت راسها ونظرت إليه وابتسمت
ترزان فرح كثيرا وأخذها بين أحضانه ولف بها وكانت مريم في قمه سعادتها وفي لحظه واحده انزلها وابتعد عنها
ترزان :انا اسف والله ما كنش قصدي
مريم:محصلش حاجه انت كنت بتعبر عن سعادتك واللي هي بقيت سعادتي انا كمان
ابتسم ترزان وقال بصي انا هسيبك
دلوقتي واخرج اخلص مشوار وارجعلك تاني
مريم:تمام ربنا معاك بس ابقا طمني عليك
ترزان:هطمنك ازاي
مريم :مش عارفه بس ممكن تتصل علي تليفون الفيلا
وليه مش علي تليفونك كان هذا رد ترزان سريعا
مريم:طيب اكتب يلا
ترزان أخذ الرقم وهو في قمه سعادته
ترزان: طيب يلا بقا انا همشي علشان ما اتاخرش
مريم:تروح وتجي بالف سلامه
ذهب ترزان ولم يكن يعلم أنها اخر مره يراها فيها
~~~~~~~~~~~
مريم كانت تنظر حولها فالمكان شبه ظلامه حالك ولكن هناك ضوء بسيط فنظرت حتي وجدت لافته مكتوب عليها اسمها وتحتها حفره تشبه القبر ظلت تصرخ
وتنادي علي اي احد
وتحول أن تتحرك ولكن لا فائده فيدها وقدمها مقيدين ولا تستطيع فكوهم ظلت تصرخ وتصرخ
إلي أن وجدت صوت
يقول :انتي ليسه شوفتي حاجه
وضوء ساطع يضرب عيونها فاغمضت سريع وظلت مغمضه عيونها حتي أحست بانطفا الضوء فنظرت حتي اتسعت حدقه عيونها من الصدمه كان أشهب
أشهب:ايه يا حلوه فاكرني ولا نسيتني
مريم:انت عاوز مني ايه
أشهب:ابدا عاوز مراتي
مريم:عمري ما هكون ليك
أشهب:وهتكوني لمحمود السيوفي صح
مريم وهي تحول أن تفك قيدوها محمود ده برقبتك ده انسان محترم مش ذيك
أشهب :الله هو لحق يخليكي تحبه
بس ده كبير عليكي
مريم:احبه هو مفيش في دماغك حاجه اسمها عطف وإنسانية
أشهب:انا هوريكي انسانيتي يا حبي وخصوصا بعد عرفت سرك الحلو يا انسه
مريم انصدمت من معرفته الحقيقه فهو كان كل ما يهمه أن يزيلها لأنها رفضته الان لن يتركها ابدا الا بعد ما يفعل ما يريد
أشهب:ايه مالك كنتي فاكريني مش هعرف
مريم:انت عاوز ايه مني طلقني
أشهب:اطلقك بسهوله كده بقا انا اعمل كل ده وفي الاخر اطلقك
مريم:ايه هتقولي حاربت العالم علشنا ولا هتقولي لا سمح الله بحبك
أشهب ضحك عاليا وقال لا ابدا انا بس قتلت وزورت وعندي استعداد اقتل تاني
مريم:قتلت مين
أشهب:ابوكي
مريم اتسعت حدقه عينها من الصدمه وقالت انت اللي قتلته ليه وعملك ايه
أشهب:عملي ايه قولي ما عملش ايه ابوكي كان واقف لقمه في زوري كل مناقصه كل مزاد يدخل فيه ويكسبه فأنا قررت اخلص عليه واخدت إنجازاته كلها ليا
مريم وهي تبكي وانا ذنبي ايه
أشهب:ذنبك انك البنت الوحيده اللي وقفت في وشي وما خلتنيش حتي المسها بعد ما اخدتها بالحلال
مريم:حرام عليك طلقني ومش هتشوف وشي تاني
أشهب:وتروحي تبلغي عني أنا وهيثم صح
مريم تذكرت يوم موت والدها وهذا الهيثم التي وجدته في الفيلا وقال إنه جاء ليأخذ ورق مهم ووالدها كان ميت في المستشفي
والمكالمه التي سمعتها عندما كانت هي في المستشفي
مريم:اه هيثم الكيلاني شريكك
أشهب صفق وقال برافو عليكي عرفتها لوحدك ولا حد قالهلك
مريم:لاعرفت منك بس اللي ماعرفتش انت اخدت كل حاجه مني ليه وازاي
كانت مريم تريد أن تعرف ماذا حدث مع والدها ولا تعلم بمن يسجل له خلف الأشجار
أشهب:اقولك ليه انتي عرفتيها وازاي ورق الشركه اللي اخده هيثم بصم عليه ابوكي وهو في التلاجه وجاب واحد مزور وقلد امضاء ابوكي وبقا كل حاجه باسمي عارفه انا بقولك كده ليه علشنا انهارده اخر يوم ليكي علي وش الأرض وده قبرك وأشار إلي هذه الحفره وشدها حتي يضعها بالحفره
ولكن في لحظه ودون أي مقدمات وجد نفسه هو داخل الحفره
ووجد شخص ينظر له بشر
~~~~~~~~~~~
كانت شاهيناز بين احضان هيثم في فيلته
شاهيناز:ايه يا حبيبي فكرت
هيثم:اه طبعا يا قلبي ده انا هيثم
شاهيناز:طيب هتعمل ايه
هيثم وهو يضمها أكثر بين أحضانه
بصي بقا انا عندي خطه ما تخرش الميا
شاهيناز :ايه هي
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية\" بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك/ *مروان عبدالله*
محافظتك/ اليمن / صنعاء
موهبتك/ الكتابة
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة \"💕
*الكاتب:*...
*سأختصر الحوار وأجابة اسالتكم كلها راح تجدوها بين السطور التالية:*
بمقدمة أو بدونها سأبدأ حديثـي ..فـ المقدمة شيء إعتيادي وانا لا أُحب تلك الاشياء المتكرره والمتداولة بكثرةٍ تُفقدها بريقها .. والتحيـة كما أمرنا إسلامُنا تكفي لنبدأ..,فسلام الله لكل من يقرأ الان وسيقرأ لاحقًا..
في الحقيقة لا اعلم اين هي البداية لأكتبها ولا النهاية لأُتم بها واخُط تلك النقطة واعلن التوقف..
لكن سـأكتب بضع كلمات.., كلمات لا تعرف الزيف والخداع.., الخداع المتجسـد في قلوب الملوثين منذ الأزل ومهما تعاقبت السنيـن مازالوا يتربصون بكل زمان ليعادلوا الخير الكثيـر الذي يسكن اعماقنا ولا يستطيعون فنحن نطغى عليهم بكـل جدارة وان كُنا نحمل بعضًا من السـوء الغير مقصـود إنما هو مجرد إنفعال في لحظة غضب او أنينُ في لحظة يأس تغلغل في ارواحنا ولكن سرعان مانطرده ونعـود ونتوب عنه ونعـاود طريقنا نحـو الخيـر الكثيـر.. الكثيـر جدًا كـ كثرة أحزاننا, أحزاننا المغلفـة بشبح إبتسامة تحجُبها ليس لأنَّ ذلك بالأمـر اليسيـر بل لأنَّ الحيـاة يا صديقي تستـدعي القوة ولا مجال للإنهيـار.., لا مجال للتوقف.. إنها تستدعي الصمود والتجاوز وشيء إسمهُ الإعتيـاد ويالبشاعةِ الإعتيـاد ..إنـهُ يسلُب حقًا ويؤرق جفنًا ويدمي جرحًا.. يعصف بالأرواح ويصيب القلوب بلعنات ويرمي بنـا في متاهـات فقط تحت مسمى عِش هذا الأمـر واقعًا وإن كان مُـرًا واعتًّّـد عليه أوَ مُت ألمًا وحسرة وانت تنتظـر الشفقة ممن لا يهمـه أمر الف دمعةٍ ودمعة غادرت مواطن عينيك لأجله وهو هائمًا يبحث عن هـواه.., مُت كمـدًا وانت تراقب وجوه العابرين لعلك تجـد وجهًا تبحث عنه.., أو تطيل الوقوف في محطة قطار تنتظر عودة غائب نسي أمرك تمامًا وأحب التغرب والغى أمـر الرحلة إليك ومزق التذكرة وبقي هناك ومن فرط أُنسهِ بذلك نسيّ أن يكتب لك ولو جوابًا يخبرك بأن تغادر المحطة, أو أنـهُ بلا ضميـر فــ حتى اللغةُ العربية اخطأت حينما قالت أن للغائب ضميـر.., واخيـرًا مُت لوحدك....وأنا اعتقد أن هذا افضل شيء سيحدث لك بعد كل هذا العناء فلا بأس بذلك.. ولا بأس ايضًا بأن تحيا كذلك لبعض الوقت .. لا بأس بأن تقرأ كتاب, تشاهد فيلم, تختار ثيابك واولوانها, تصيغ أفكارك المنفرده وتناقشها, وتفعل كل اشياؤك المُحببه لوحدك.., تستمع للحن أُغنية قديمة وتحتسي ذكرياتك معها كفنجان قهوة.. لوحدك تبكي, تنام, تصحـو, تلعب, تضحك, تنجح, وحتى إن فشلت تحاول من جديد متحديًا بؤسك وهمومك, تحلم وتنسج في خيالك أحاديث لن تحصل, لقاءات مؤجله أو ربما ملغيـه, ومواقف جميلـة وأخرى ترجو أن لا تحدث, أُمنياتٌ خيالية وجُنـون.. نعم.., الكثير من جنـونك المتمرد على واقع مجتمعك فيبقى هناك في وعاء الذاكرة يتسرب إلى روحك فتصبح هي الأُخـرى مجنونة ولا أقصد بـهِ ذاك الجنون الامريكوصهيوني الفاحش إنما جُنون أحلام وأفكار وحرية تعرف دينها العظيم وشريعتـهُ التي لا تتنافى معها ولكنها لا تتناسب مع خفيفيّ العقول,مُعقديّ الفكر من لا يعلمون عما يتحدثون.., ولا مع اولئك الذين يُسيئون للحرية بالإنحلال الشنيع ويبيعون الكلام والأوهام وشيءٌ من اليهـوده اللعينـة..,
صالح نفسك هذه المـره وأكرمها يا صاحب ..وانتصر لنفسك, حقق ذاتك وبارك انجازاتك لوحدك ولا تسمح لمن تركك في الأيام العصيبـة تحت أيّ ظرف وأفلتك أن يأتي ويحتفل بنصرك معك أو حتى ينتحب خسارتك.., تحمل كُل ذلك لوحدك ولا تسمح ابدًا ولـن أسمـح أنا ايضًا.., ولا بأس أن تتأرجح بين طيات نص كتبته لوحدك وكذلك تقرأهُ, واهم من كل هذا تصارع الحياة وتراهن على نجاتك من كل ما مَـر بك, كل هذا افعله لوحدك فبعض البشر يفسدون الاشياء إن شاركوك إياها أو قد يفسدون حياتك ايضًا....,إفعلها لوحدك وأطلق العنان لروحك كي تحلق في ملكـوت خالقها وتنصب أشرعتها على بابه حبًا وأملا وتتجه نحـوه فهـو الوحيـد من يستحقك بكُلِك.., يقبلُك بميولك وانحناء ظهرك, وأيًا كان ما فعلت ما إن تلجأ إليه لا يغلق باب كرمه ويتجاهل ضعفك ويهون عليه حزنك .. تأتيه باشلائِك في سجـدةٍ في جوف الليل بعد بكاء ونحيب وصرخات ونداءتٍ كثيرة لا يأتون من توجه إليهم.., فتنهض قاصدًا عفـوه وتتجه نحو رحمتهِ وعونه فيحتضنك حنانه بكل شعور الأمان الذي تفتقده, فتهدأ نفسُكَ المضطربة, ويطمئن فؤادك العليـل ويحل السلام في متاهات روحك فيُرّشدها ويُنير دربك بلطفه الخفـي فتصل لمبتغاك ولو بعـد حين, فقط لأن الله معك ولست وحدك.
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
المحررة/إسراء عيد
المؤسسه/إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية˝ بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك/ *مروان عبدالله* محافظتك/ اليمن / صنعاء
موهبتك/ الكتابة
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة ˝💕
*الكاتب:*..
*سأختصر الحوار وأجابة اسالتكم كلها راح تجدوها بين السطور التالية:* بمقدمة أو بدونها سأبدأ حديثـي .فـ المقدمة شيء إعتيادي وانا لا أُحب تلك الاشياء المتكرره والمتداولة بكثرةٍ تُفقدها بريقها . والتحيـة كما أمرنا إسلامُنا تكفي لنبدأ.,فسلام الله لكل من يقرأ الان وسيقرأ لاحقًا.
في الحقيقة لا اعلم اين هي البداية لأكتبها ولا النهاية لأُتم بها واخُط تلك النقطة واعلن التوقف.
لكن سـأكتب بضع كلمات., كلمات لا تعرف الزيف والخداع., الخداع المتجسـد في قلوب الملوثين منذ الأزل ومهما تعاقبت السنيـن مازالوا يتربصون بكل زمان ليعادلوا الخير الكثيـر الذي يسكن اعماقنا ولا يستطيعون فنحن نطغى عليهم بكـل جدارة وان كُنا نحمل بعضًا من السـوء الغير مقصـود إنما هو مجرد إنفعال في لحظة غضب او أنينُ في لحظة يأس تغلغل في ارواحنا ولكن سرعان مانطرده ونعـود ونتوب عنه ونعـاود طريقنا نحـو الخيـر الكثيـر. الكثيـر جدًا كـ كثرة أحزاننا, أحزاننا المغلفـة بشبح إبتسامة تحجُبها ليس لأنَّ ذلك بالأمـر اليسيـر بل لأنَّ الحيـاة يا صديقي تستـدعي القوة ولا مجال للإنهيـار., لا مجال للتوقف. إنها تستدعي الصمود والتجاوز وشيء إسمهُ الإعتيـاد ويالبشاعةِ الإعتيـاد .إنـهُ يسلُب حقًا ويؤرق جفنًا ويدمي جرحًا. يعصف بالأرواح ويصيب القلوب بلعنات ويرمي بنـا في متاهـات فقط تحت مسمى عِش هذا الأمـر واقعًا وإن كان مُـرًا واعتًّّـد عليه أوَ مُت ألمًا وحسرة وانت تنتظـر الشفقة ممن لا يهمـه أمر الف دمعةٍ ودمعة غادرت مواطن عينيك لأجله وهو هائمًا يبحث عن هـواه., مُت كمـدًا وانت تراقب وجوه العابرين لعلك تجـد وجهًا تبحث عنه., أو تطيل الوقوف في محطة قطار تنتظر عودة غائب نسي أمرك تمامًا وأحب التغرب والغى أمـر الرحلة إليك ومزق التذكرة وبقي هناك ومن فرط أُنسهِ بذلك نسيّ أن يكتب لك ولو جوابًا يخبرك بأن تغادر المحطة, أو أنـهُ بلا ضميـر فــ حتى اللغةُ العربية اخطأت حينما قالت أن للغائب ضميـر., واخيـرًا مُت لوحدك..وأنا اعتقد أن هذا افضل شيء سيحدث لك بعد كل هذا العناء فلا بأس بذلك. ولا بأس ايضًا بأن تحيا كذلك لبعض الوقت . لا بأس بأن تقرأ كتاب, تشاهد فيلم, تختار ثيابك واولوانها, تصيغ أفكارك المنفرده وتناقشها, وتفعل كل اشياؤك المُحببه لوحدك., تستمع للحن أُغنية قديمة وتحتسي ذكرياتك معها كفنجان قهوة. لوحدك تبكي, تنام, تصحـو, تلعب, تضحك, تنجح, وحتى إن فشلت تحاول من جديد متحديًا بؤسك وهمومك, تحلم وتنسج في خيالك أحاديث لن تحصل, لقاءات مؤجله أو ربما ملغيـه, ومواقف جميلـة وأخرى ترجو أن لا تحدث, أُمنياتٌ خيالية وجُنـون. نعم., الكثير من جنـونك المتمرد على واقع مجتمعك فيبقى هناك في وعاء الذاكرة يتسرب إلى روحك فتصبح هي الأُخـرى مجنونة ولا أقصد بـهِ ذاك الجنون الامريكوصهيوني الفاحش إنما جُنون أحلام وأفكار وحرية تعرف دينها العظيم وشريعتـهُ التي لا تتنافى معها ولكنها لا تتناسب مع خفيفيّ العقول,مُعقديّ الفكر من لا يعلمون عما يتحدثون., ولا مع اولئك الذين يُسيئون للحرية بالإنحلال الشنيع ويبيعون الكلام والأوهام وشيءٌ من اليهـوده اللعينـة.,
صالح نفسك هذه المـره وأكرمها يا صاحب .وانتصر لنفسك, حقق ذاتك وبارك انجازاتك لوحدك ولا تسمح لمن تركك في الأيام العصيبـة تحت أيّ ظرف وأفلتك أن يأتي ويحتفل بنصرك معك أو حتى ينتحب خسارتك., تحمل كُل ذلك لوحدك ولا تسمح ابدًا ولـن أسمـح أنا ايضًا., ولا بأس أن تتأرجح بين طيات نص كتبته لوحدك وكذلك تقرأهُ, واهم من كل هذا تصارع الحياة وتراهن على نجاتك من كل ما مَـر بك, كل هذا افعله لوحدك فبعض البشر يفسدون الاشياء إن شاركوك إياها أو قد يفسدون حياتك ايضًا..,إفعلها لوحدك وأطلق العنان لروحك كي تحلق في ملكـوت خالقها وتنصب أشرعتها على بابه حبًا وأملا وتتجه نحـوه فهـو الوحيـد من يستحقك بكُلِك., يقبلُك بميولك وانحناء ظهرك, وأيًا كان ما فعلت ما إن تلجأ إليه لا يغلق باب كرمه ويتجاهل ضعفك ويهون عليه حزنك . تأتيه باشلائِك في سجـدةٍ في جوف الليل بعد بكاء ونحيب وصرخات ونداءتٍ كثيرة لا يأتون من توجه إليهم., فتنهض قاصدًا عفـوه وتتجه نحو رحمتهِ وعونه فيحتضنك حنانه بكل شعور الأمان الذي تفتقده, فتهدأ نفسُكَ المضطربة, ويطمئن فؤادك العليـل ويحل السلام في متاهات روحك فيُرّشدها ويُنير دربك بلطفه الخفـي فتصل لمبتغاك ولو بعـد حين, فقط لأن الله معك ولست وحدك.
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.