❞ محمد بن علي السنوسي ، هو مؤسس الحركة السنوسيه في إفريقيا ، وأخذ علي عاتقه الدعوة للاسلام ، وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي استشرت وقتها ،، وأقام مايسمي بالزوايا ،وهي منارات للعلم ، كان يتم فيها تحفيظ القرآن ، وتعليم العديد من العلوم الحرف ، لقد ساهمت هذه الدعوة بشكل كبير ، في الحركة الجهادية ، ضذ الاستعمار الايطالي في ليبيا ، والفرنسي في الجزائر ، توفي في ليبيا ، وهو من أصول جزائريه ، وقد كان يترحل ، من مكان لاخر ، لدعوة للاسلام ، فأقام زوايا ، في سعودية واليمن ، وليبيا والجزائر ، والتشاد ، شخصية قيادية ، وذات فكر ، لها بصمة في العالم الاسلامي وبالاخص ، في المغرب العربي ، وليبيا ، ومن أشهر المشاركين في حركة السنوسيه ، المجاهد عمر المختار.. ❝ ⏤علي محمد الصلابي
❞ محمد بن علي السنوسي ، هو مؤسس الحركة السنوسيه في إفريقيا ، وأخذ علي عاتقه الدعوة للاسلام ، وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي استشرت وقتها ،، وأقام مايسمي بالزوايا ،وهي منارات للعلم ، كان يتم فيها تحفيظ القرآن ، وتعليم العديد من العلوم الحرف ، لقد ساهمت هذه الدعوة بشكل كبير ، في الحركة الجهادية ، ضذ الاستعمار الايطالي في ليبيا ، والفرنسي في الجزائر ، توفي في ليبيا ، وهو من أصول جزائريه ، وقد كان يترحل ، من مكان لاخر ، لدعوة للاسلام ، فأقام زوايا ، في سعودية واليمن ، وليبيا والجزائر ، والتشاد ، شخصية قيادية ، وذات فكر ، لها بصمة في العالم الاسلامي وبالاخص ، في المغرب العربي ، وليبيا ، ومن أشهر المشاركين في حركة السنوسيه ، المجاهد عمر المختار. ❝
❞ الفاروق عمر
أبو حفص عمر بن الخطاب العدوي القرشي، المُلقب بالفاروق، هو ثاني الخلفاء الراشدين ومن كبار أصحاب الرسول محمد، وأحد أشهر الأشخاص والقادة في التاريخ الإسلامي ومن أكثرهم تأثيرًا ونفوذًا. هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن علماء الصحابة وزهّادهم. تولّى الخلافة الإسلامية بعد وفاة أبي بكر الصديق في 23 أغسطس سنة 634م، الموافق للثاني والعشرين من جمادى الآخرة سنة 13 هـ. كان ابن الخطّاب قاضيًا خبيرًا وقد اشتهر بعدله وإنصافه الناس من المظالم، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، وكان ذلك أحد أسباب تسميته بالفاروق، لتفريقه بين الحق والباطل.
هو مؤسس التقويم الهجري، وفي عهده بلغ الإسلام مبلغًا عظيمًا، وتوسع نطاق الدولة الإسلامية حتى شمل كامل العراق ومصر وليبيا والشام وفارس وخراسان وشرق الأناضول وجنوب أرمينية وسجستان، وهو الذي أدخل القدس تحت حكم المسلمين لأول مرة وهي ثالث أقدس المدن في الإسلام، وبهذا استوعبت الدولة الإسلامية كامل أراضي الإمبراطورية الفارسية الساسانية وحوالي ثلثيّ أراضي الامبراطورية البيزنطية. تجلّت عبقرية عمر بن الخطاب العسكرية في حملاته المنظمة المتعددة التي وجهها لإخضاع الفرس الذين فاقوا المسلمين قوة، فتمكن من فتح كامل إمبراطوريتهم خلال أقل من سنتين، كما تجلّت قدرته وحنكته السياسية والإدارية عبر حفاظه على تماسك ووحدة دولة كان حجمها يتنامى يومًا بعد يوم ويزداد عدد سكانها وتتنوع أعراقها.
لقبه "الفاروق" وكنيته "أبو حفص"، أما كنيته، فقد قيل أن الرسول محمد كنّاه بذلك يوم بدر ويرجع سبب إطلاق المسلمين السنّة لقب "الفاروق" على عمر ابن الخطاب، لأنه حسب الروايات أنه أظهر الإسلام في مكة وفرّق بين الحق والباطل. وكان الناس يهابونه، فعندما آمن وجاء إلى الرسول في دار الأرقم بن أبي الارقم قال له: «ألسنا على حق؟» قال: «بلى» قال: «والذي بعثك بالحق لنخرجن». وخرج المسلمون في صفين صف يتقدمه حمزة بن عبد المطلب وصف يتقدمه عمر فيعتبرون أن فرق الله به بين الكفر والإيمان. وقيل أول من سماه بذلك النبي محمد. فقد روى ابن عساكر في تاريخ دمشق وأبو نعيم في حلية الأولياء عن ابن عباس أنه قال:
«سألت عمر رضي الله عنه "لأي شيء سميت الفاروق؟" قال: "أسلم حمزة قبلي بثلاثة أيام، ثم شرح الله صدري للإسلام"، فقلت: "الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى، فما في الأرض نسمة أحب إلي من نسمة رسول الله صلى الله عليه وسلم"، قلت: "أين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟" قالت أختي: "هو في دار الأرقم بن الأرقم عند الصفا"، فأتيت الدار وحمزة في أصحابه جلوس في الدار، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في البيت، فضربت الباب فاستجمع القوم، فقال لهم حمزة: "مالكم؟" قالوا: "عمر"، قال: "فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بمجامع ثيابه ثم نثره فما تمالك أن وقع على ركبته"، فقال: "ما أنت بمنته يا عمر؟" قال: "فقلت: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله". قال: "فكبّر أهل الدار تكبيرة سمعها أهل المسجد"، قال: "فقلت: يا رسول الله ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا؟" قال: "بلى، والذي نفسي بيده إنكم على الحق إن متم وإن حييتم"، قال: "فقلت: ففيم الاختفاء؟ والذي بعثك بالحق لتخرجن"، فاخرجناه في صفين حمزة في أحدهما، وأنا في الآخر، له كديد ككديد الطحين حتى دخلنا المسجد، قال: "فنظرت إلى قريش وإلى حمزة فأصابتهم كآبة لم يصبهم مثلها فسماني رسول اللهصلى الله عليه وسلم يومئذ الفاروق. وفرق الله بين الحق والباطل."»
وروى الطبري في تاريخه، وابن أبي شيبة في تاريخ المدينة وابن سعد وابن الأثير في أسد الغابة في معرفة الصحابة عن أبي عمرو ذكوان قال:« "قلت لعائشة: "من سمى عمر الفاروق؟" قالت: النبي صلى الله عليه وسلم".» وروى ابن عساكر في تاريخ دمشق والمتقي الهندي في كنز العمال عن النزال بن سبرة قال: «وافقنا من علي يومًا أطيب نفسًا ومزاجًا فقلنا يا أمير المؤمنين حدثنا عن عمر بن الخطاب قال: "ذاك امرؤ سماه الله الفاروق فرق به بين الحق والباطل".» وقيل سماه به أهل الكتاب. قال ابن سعد في الطبقات الكبرى: « قال ابن شهاب: "بلغنا أن أهل الكتاب كانوا أول من قال لعمر الفاروق، وكان المسلمون يأثرون ذلك من قولهم، ولم يبلغنا أن رسول الله ذكر من ذلك شيئاً ولم يبلغنا"» وقيل سماه به جبريل عليه السلام، رواه البغوي.
أمير المؤمنين
على خلاف مع الشيعة، يرى أهل السنة أن عمر بن الخطاب أول من سُمي بأمير المؤمنين، فبعد وفاة النبي محمد خلفه أبو بكر والذي كان يُلقب بخليفة رسول الله كما يروي ذلك أهل السنة. فلما توفي أبو بكر أوصى للخلافة بعده لعمر بن الخطاب، فقيل لعمر "خليفة خليفة رسول الله". فاعترض عمر على ذلك قائلاً: «فمن جاء بعد عمر قيل له خليفة خليفة خليفة رسول الله فيطول هذا ولكن أجمعوا على اسم تدعون به الخليفة يدعى به من بعده الخلفاء» فقال بعض أصحاب الرسول: «نحن المؤمنون وعمر أميرنا». فدُعي عمر أمير المؤمنين.
وروى البخاري في الأدب المفرد والحاكم في المستدرك والطبراني في المعجم الكبير وغيرهم: أن عمر بن عبد العزيز سأل أبا بكر بن سليمان بن أبي حثمة : لم كان أبو بكر يكتب: من أبي بكر خليفة رسول الله، ثم كان عمر يكتب بعده: من عمر بن الخطاب خليفة أبي بكر، من أول من كتب: أمير المؤمنين؟ فقال: «حدثتني جدتي الشفاء، وكانت من المهاجرات الأول، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا هو دخل السوق دخل عليها، قالت: "كتب عمر بن الخطاب إلى عامل العراقين: أن ابعث إلي برجلين جلدين نبيلين، أسألهما عن العراق وأهله، فبعث إليه صاحب العراقين بلبيد بن ربيعة، وعدي بن حاتم، فقدما المدينة فأناخا راحلتيهما بفناء المسجد، ثم دخلا المسجد فوجدا عمرو بن العاص، فقالا له: يا عمرو، استأذن لنا على أمير المؤمنين عمر، فوثب عمرو فدخل على عمر فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين، فقال له عمر: ما بدا لك في هذا الاسم يا ابن العاص؟ لتخرجن مما قلت، قال: نعم، قدم لبيد بن ربيعة، وعدي بن حاتم، فقالا لي: استأذن لنا على أمير المؤمنين، فقلت: أنتما والله أصبتما اسمه، وإنه الأمير، ونحن المؤمنون"». فجرى الكتاب من ذلك اليوم. وقال الذهبي في "تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام": قال الزهري: "أول من حيا عمر بأمير المؤمنين المغيرة بن شعبة".
في حين يرى الشيعة على أن علي بن أبي طالب هو أول من لقب بأمير المؤمنين. ويُروى كذلك أن عبد الله بن جحش الأسدي هو أول من سُمي بأمير المؤمنين في السرية التي بعثه فيها النبي محمد إلى نخلة حسب الأحاديث الصحيحة الواردة في كتب السنة
زوجاته وذريته
تزوج وطلق ما مجموعه سبع نساء في الجاهلية والإسلام وله ثلاثة عشر ولدًا، أما نسائه فهن:
قبل الإسلام
قريبة بنت أبي أمية بن المغيرة بن مخزوم المخزومية القرشية، أخت أم سلمة، بقيت قريبة على شركها، وقد تزوجها عمر في الجاهلية، فلما أسلم عمر بقيت هي على شركها زوجة له، حتى نزلت الآية: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنْفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾، وذلك بعد صلح الحديبية فطلّقها ثم تزوجها معاوية بن أبي سفيان وكان مشركاً، ثم طلقها. ولم يرد أنها ولدت لعمر.
أم كلثوم مليكة بنت جرول الخزاعية: تزوجها في الجاهلية ولدت له زيدًا، وعبيد الله، ثم طلقها بعد صلح الحديبية بعد نزول الآية: ﴿ولا تُمَسِّكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ﴾، فتزوجها أبو جهم بن حذيفة وهو من قومها وكان مثلها مشركًا.
زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح الجمحية القرشية: أخت عثمان بن مظعون، تزوجها بالجاهلية في مكة، ثم أسلما وهاجرا معًا إلى المدينة المنورة ومعهما ابنهما عبد الله بن عمر. وولدت له حفصة وعبد الرحمن وعبد الله.
بعد الإسلام
جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح الأوسية الأنصارية: وهي أخت عاصم بن ثابت كان اسمها عاصية فسماها النبي محمد جميلة، تزوجها في السنة السابعة من الهجرة ولدت له ولدًا واحدًا في العهد النبوي هو عاصم ثم طلقها عمر. فتزوجت بعده زيد بن حارثة فولد له عبد الرحمن بن زيد فهو أخو عاصم بن عمر.
عاتكة بنت زيد وهي ابنة زيد بن عمرو بن نفيل بن عدي العدوية القرشية. وأخت سعيد بن زيد أحد العشرة المبشرين بالجنة، زوجة عبد الله بن أبي بكر من قبله، ولدت له ولدًا واحدًا هو عياض بن عمر. تزوجت من الزبير بن العوام بعد وفاة عمر.
أم حكيم بنت الحارث بن هشام بن مخزوم المخزومية القرشية: كانت تحت عكرمة بن أبي جهل، فقتل عنها في معركة اليرموك، فخلف عليها خالد بن سعيد بن العاص، فقتل عنها يوم مرج الصفر، فتزوجها عمر بن الخطاب، فولدت له فاطمة بنت عمر.
أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب الهاشمية القرشية:(1). تزوجها وهي صغيرة السن، وذلك في السنة السابعة عشرة للهجرة، وبقيت عنده إلى أن قتل، وهي آخر أزواجه، ونقل الزهري وغيره: أنها ولدت لعمر زيد، ورقية.. ❝ ⏤محمد حسين هيكل
❞ الفاروق عمر
أبو حفص عمر بن الخطاب العدوي القرشي، المُلقب بالفاروق، هو ثاني الخلفاء الراشدين ومن كبار أصحاب الرسول محمد، وأحد أشهر الأشخاص والقادة في التاريخ الإسلامي ومن أكثرهم تأثيرًا ونفوذًا. هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن علماء الصحابة وزهّادهم. تولّى الخلافة الإسلامية بعد وفاة أبي بكر الصديق في 23 أغسطس سنة 634م، الموافق للثاني والعشرين من جمادى الآخرة سنة 13 هـ. كان ابن الخطّاب قاضيًا خبيرًا وقد اشتهر بعدله وإنصافه الناس من المظالم، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، وكان ذلك أحد أسباب تسميته بالفاروق، لتفريقه بين الحق والباطل.
هو مؤسس التقويم الهجري، وفي عهده بلغ الإسلام مبلغًا عظيمًا، وتوسع نطاق الدولة الإسلامية حتى شمل كامل العراق ومصر وليبيا والشام وفارس وخراسان وشرق الأناضول وجنوب أرمينية وسجستان، وهو الذي أدخل القدس تحت حكم المسلمين لأول مرة وهي ثالث أقدس المدن في الإسلام، وبهذا استوعبت الدولة الإسلامية كامل أراضي الإمبراطورية الفارسية الساسانية وحوالي ثلثيّ أراضي الامبراطورية البيزنطية. تجلّت عبقرية عمر بن الخطاب العسكرية في حملاته المنظمة المتعددة التي وجهها لإخضاع الفرس الذين فاقوا المسلمين قوة، فتمكن من فتح كامل إمبراطوريتهم خلال أقل من سنتين، كما تجلّت قدرته وحنكته السياسية والإدارية عبر حفاظه على تماسك ووحدة دولة كان حجمها يتنامى يومًا بعد يوم ويزداد عدد سكانها وتتنوع أعراقها.
لقبه ˝الفاروق˝ وكنيته ˝أبو حفص˝، أما كنيته، فقد قيل أن الرسول محمد كنّاه بذلك يوم بدر ويرجع سبب إطلاق المسلمين السنّة لقب ˝الفاروق˝ على عمر ابن الخطاب، لأنه حسب الروايات أنه أظهر الإسلام في مكة وفرّق بين الحق والباطل. وكان الناس يهابونه، فعندما آمن وجاء إلى الرسول في دار الأرقم بن أبي الارقم قال له: «ألسنا على حق؟» قال: «بلى» قال: «والذي بعثك بالحق لنخرجن». وخرج المسلمون في صفين صف يتقدمه حمزة بن عبد المطلب وصف يتقدمه عمر فيعتبرون أن فرق الله به بين الكفر والإيمان. وقيل أول من سماه بذلك النبي محمد. فقد روى ابن عساكر في تاريخ دمشق وأبو نعيم في حلية الأولياء عن ابن عباس أنه قال:
«سألت عمر رضي الله عنه ˝لأي شيء سميت الفاروق؟˝ قال: ˝أسلم حمزة قبلي بثلاثة أيام، ثم شرح الله صدري للإسلام˝، فقلت: ˝الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى، فما في الأرض نسمة أحب إلي من نسمة رسول الله صلى الله عليه وسلم˝، قلت: ˝أين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟˝ قالت أختي: ˝هو في دار الأرقم بن الأرقم عند الصفا˝، فأتيت الدار وحمزة في أصحابه جلوس في الدار، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في البيت، فضربت الباب فاستجمع القوم، فقال لهم حمزة: ˝مالكم؟˝ قالوا: ˝عمر˝، قال: ˝فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بمجامع ثيابه ثم نثره فما تمالك أن وقع على ركبته˝، فقال: ˝ما أنت بمنته يا عمر؟˝ قال: ˝فقلت: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله˝. قال: ˝فكبّر أهل الدار تكبيرة سمعها أهل المسجد˝، قال: ˝فقلت: يا رسول الله ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا؟˝ قال: ˝بلى، والذي نفسي بيده إنكم على الحق إن متم وإن حييتم˝، قال: ˝فقلت: ففيم الاختفاء؟ والذي بعثك بالحق لتخرجن˝، فاخرجناه في صفين حمزة في أحدهما، وأنا في الآخر، له كديد ككديد الطحين حتى دخلنا المسجد، قال: ˝فنظرت إلى قريش وإلى حمزة فأصابتهم كآبة لم يصبهم مثلها فسماني رسول اللهصلى الله عليه وسلم يومئذ الفاروق. وفرق الله بين الحق والباطل.˝» وروى الطبري في تاريخه، وابن أبي شيبة في تاريخ المدينة وابن سعد وابن الأثير في أسد الغابة في معرفة الصحابة عن أبي عمرو ذكوان قال:« ˝قلت لعائشة: ˝من سمى عمر الفاروق؟˝ قالت: النبي صلى الله عليه وسلم˝.» وروى ابن عساكر في تاريخ دمشق والمتقي الهندي في كنز العمال عن النزال بن سبرة قال: «وافقنا من علي يومًا أطيب نفسًا ومزاجًا فقلنا يا أمير المؤمنين حدثنا عن عمر بن الخطاب قال: ˝ذاك امرؤ سماه الله الفاروق فرق به بين الحق والباطل˝.» وقيل سماه به أهل الكتاب. قال ابن سعد في الطبقات الكبرى: « قال ابن شهاب: ˝بلغنا أن أهل الكتاب كانوا أول من قال لعمر الفاروق، وكان المسلمون يأثرون ذلك من قولهم، ولم يبلغنا أن رسول الله ذكر من ذلك شيئاً ولم يبلغنا˝» وقيل سماه به جبريل عليه السلام، رواه البغوي.
أمير المؤمنين
على خلاف مع الشيعة، يرى أهل السنة أن عمر بن الخطاب أول من سُمي بأمير المؤمنين، فبعد وفاة النبي محمد خلفه أبو بكر والذي كان يُلقب بخليفة رسول الله كما يروي ذلك أهل السنة. فلما توفي أبو بكر أوصى للخلافة بعده لعمر بن الخطاب، فقيل لعمر ˝خليفة خليفة رسول الله˝. فاعترض عمر على ذلك قائلاً: «فمن جاء بعد عمر قيل له خليفة خليفة خليفة رسول الله فيطول هذا ولكن أجمعوا على اسم تدعون به الخليفة يدعى به من بعده الخلفاء» فقال بعض أصحاب الرسول: «نحن المؤمنون وعمر أميرنا». فدُعي عمر أمير المؤمنين.
وروى البخاري في الأدب المفرد والحاكم في المستدرك والطبراني في المعجم الكبير وغيرهم: أن عمر بن عبد العزيز سأل أبا بكر بن سليمان بن أبي حثمة : لم كان أبو بكر يكتب: من أبي بكر خليفة رسول الله، ثم كان عمر يكتب بعده: من عمر بن الخطاب خليفة أبي بكر، من أول من كتب: أمير المؤمنين؟ فقال: «حدثتني جدتي الشفاء، وكانت من المهاجرات الأول، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا هو دخل السوق دخل عليها، قالت: ˝كتب عمر بن الخطاب إلى عامل العراقين: أن ابعث إلي برجلين جلدين نبيلين، أسألهما عن العراق وأهله، فبعث إليه صاحب العراقين بلبيد بن ربيعة، وعدي بن حاتم، فقدما المدينة فأناخا راحلتيهما بفناء المسجد، ثم دخلا المسجد فوجدا عمرو بن العاص، فقالا له: يا عمرو، استأذن لنا على أمير المؤمنين عمر، فوثب عمرو فدخل على عمر فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين، فقال له عمر: ما بدا لك في هذا الاسم يا ابن العاص؟ لتخرجن مما قلت، قال: نعم، قدم لبيد بن ربيعة، وعدي بن حاتم، فقالا لي: استأذن لنا على أمير المؤمنين، فقلت: أنتما والله أصبتما اسمه، وإنه الأمير، ونحن المؤمنون˝». فجرى الكتاب من ذلك اليوم. وقال الذهبي في ˝تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام˝: قال الزهري: ˝أول من حيا عمر بأمير المؤمنين المغيرة بن شعبة˝.
في حين يرى الشيعة على أن علي بن أبي طالب هو أول من لقب بأمير المؤمنين. ويُروى كذلك أن عبد الله بن جحش الأسدي هو أول من سُمي بأمير المؤمنين في السرية التي بعثه فيها النبي محمد إلى نخلة حسب الأحاديث الصحيحة الواردة في كتب السنة
زوجاته وذريته
تزوج وطلق ما مجموعه سبع نساء في الجاهلية والإسلام وله ثلاثة عشر ولدًا، أما نسائه فهن:
قبل الإسلام
قريبة بنت أبي أمية بن المغيرة بن مخزوم المخزومية القرشية، أخت أم سلمة، بقيت قريبة على شركها، وقد تزوجها عمر في الجاهلية، فلما أسلم عمر بقيت هي على شركها زوجة له، حتى نزلت الآية: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنْفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾، وذلك بعد صلح الحديبية فطلّقها ثم تزوجها معاوية بن أبي سفيان وكان مشركاً، ثم طلقها. ولم يرد أنها ولدت لعمر.
أم كلثوم مليكة بنت جرول الخزاعية: تزوجها في الجاهلية ولدت له زيدًا، وعبيد الله، ثم طلقها بعد صلح الحديبية بعد نزول الآية: ﴿ولا تُمَسِّكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ﴾، فتزوجها أبو جهم بن حذيفة وهو من قومها وكان مثلها مشركًا.
زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح الجمحية القرشية: أخت عثمان بن مظعون، تزوجها بالجاهلية في مكة، ثم أسلما وهاجرا معًا إلى المدينة المنورة ومعهما ابنهما عبد الله بن عمر. وولدت له حفصة وعبد الرحمن وعبد الله.
بعد الإسلام
جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح الأوسية الأنصارية: وهي أخت عاصم بن ثابت كان اسمها عاصية فسماها النبي محمد جميلة، تزوجها في السنة السابعة من الهجرة ولدت له ولدًا واحدًا في العهد النبوي هو عاصم ثم طلقها عمر. فتزوجت بعده زيد بن حارثة فولد له عبد الرحمن بن زيد فهو أخو عاصم بن عمر.
عاتكة بنت زيد وهي ابنة زيد بن عمرو بن نفيل بن عدي العدوية القرشية. وأخت سعيد بن زيد أحد العشرة المبشرين بالجنة، زوجة عبد الله بن أبي بكر من قبله، ولدت له ولدًا واحدًا هو عياض بن عمر. تزوجت من الزبير بن العوام بعد وفاة عمر.
أم حكيم بنت الحارث بن هشام بن مخزوم المخزومية القرشية: كانت تحت عكرمة بن أبي جهل، فقتل عنها في معركة اليرموك، فخلف عليها خالد بن سعيد بن العاص، فقتل عنها يوم مرج الصفر، فتزوجها عمر بن الخطاب، فولدت له فاطمة بنت عمر.
أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب الهاشمية القرشية:(1). تزوجها وهي صغيرة السن، وذلك في السنة السابعة عشرة للهجرة، وبقيت عنده إلى أن قتل، وهي آخر أزواجه، ونقل الزهري وغيره: أنها ولدت لعمر زيد، ورقية. ❝
❞ لغتته الجميلة الصعبة بالنسبة إلى أحيان أتردد أن يختار كامل التقييم لمنح هذه الرواية فهي ليست سيئة ولا ممتازة. في روايته ستعشق صلوات بالأناشيد. ستلعن الحرب لأجل السلفيوم من أجل الخلود خلف من وراءها سبعة ألاف من أجلها. في نهاية تتخيل الصحراء و لكن سيذكر بوصي الصحراء هي الأم هي تحكي عن وطن ليبيا فقفزت في وضع ليبيا الآن
🌼♥️. ❝ ⏤إبراهيم الكوني
❞ لغتته الجميلة الصعبة بالنسبة إلى أحيان أتردد أن يختار كامل التقييم لمنح هذه الرواية فهي ليست سيئة ولا ممتازة. في روايته ستعشق صلوات بالأناشيد. ستلعن الحرب لأجل السلفيوم من أجل الخلود خلف من وراءها سبعة ألاف من أجلها. في نهاية تتخيل الصحراء و لكن سيذكر بوصي الصحراء هي الأم هي تحكي عن وطن ليبيا فقفزت في وضع ليبيا الآن
🌼♥️. ❝
❞ المؤامرات الماسونية وتتابع الأزمات
بتخطيط مسبق من الحكومة الخفية
بقلم د محمد عمر
أيها الإخوة الأحباب لابد أن تعلموا أن غاية الماسونية هي تحويل البشرية إلي الإلحاد لا هدف لها إلا ذلك
فهي تسعي إلي إخراج الناس من حظيرة الإيمان بالله إلي عقيدة اللا إله التي يحرصون علي تعليمها للناشئة وهي أنه لا إله والحياة وجدت بنظرية الانفجار الكوني العظيم الذي أوجد الكون بلا موجد
ولا شك أن هذا هو أشد أنواع الزندقة وهي بغية إبليس اللعين الذي يجيش الماسون من أجل هذا الهدف الذي يمثل المحطة النهائية للبشرية أولئك هم شرار الناس وعليهم تقوم الساعة
حيث قال النبي صلي الله عليه وسلم لن تقوم الساعة إلا علي شرار الناس وكما قال لن تقوم الساعة حتي لا يقال في الأرض الله
من أجل ذلك فإن الماسونية تسعي إلي زعزعة الأمن وافتعال الأزمات للتضييق علي الناس وإفساد العقائد والتشريعات السماوية وإظهارها أمام الناس علي أنها نوع من الأساطير التي يجب التخلص منها فلم يعد لها فائدة وما هي إلا أساطير وخرافات إن هي إلا أساطير الأولين
فمن بين هذه الأزمات المفتعلة والتي عاشها الناس في العقد الحالي هي تتابع وتعاقب أربع أزمات
١- أزمة ثورات الربيع العربي
٢- حرب العصابات في سيناء التي خاضها الخوارج ضد الجيش المصري لاستنزاف قوته وإضعاف
الشرطة المصرية
٣-أزمة الكورونا المفتعلة لإفقار الدول والحكومات العربية
٤- أزمة الغلاء الفاحش وارتفاع الأسعار لإثارة الهلع بين الشعوب خوفا من الجوع بفعل شياطين الماسونية
فأما عن الأزمة الأولي
وهي ثورات الخراب العربي التي أججها الماسون في منطقتنا العربية وحدها دون بقية بقاع الأرض وكأنه لا ظلم إلا في بلاد العرب ولا فقر إلا بسبب الحكومات الإسلامية وإن كل دول العالم تتمتع بالغني والعدل والمساواة والحرية فجعلوها شعار الثورات (عيش -حرية -عدالة اجتماعية )
شعارات براقة أججوا بها الغضب في الشارع العربي حتي قامت الثورات في كل بلداننا العربية فأتت علي الأخضر واليابس
دمار لسوريا وليبيا واليمن وتونس وإزهاق أرواح وإحراق الممتلكات بسبب صراعات داخل البلدان ما بين نصف الشعوب والنصف الآخر والمحرض هو عصابات الماسونية والممول هي البنوك الغربية والنتاج الفعلي هلاك للأمة العربية وارتفاع قائمة الديون للبنوك الماسونية لولا أن من الله علينا لضاعت بلادنا مثل بقية البلاد العربية
فلما فشل الماسون في القضاء علي مصرنا العربية بفضل الله أولا ثم بأيدي جيشنا الوطني الذي حمي بلادنا من السقوط في مخططاتهم الشيطانية
ولما أدركوا قيمة وجود جيش وطني وقف ضد مخططاتهم الإجرامية وذلك بالتصدي لحكومة الخوارج التى تآمرت مع الغرب الماسوني ضد بلادنا العربية
ولا يخفي علينا ما قام به جيشنا الباسل في التصدي لهذا التيار الإخوانى الفاسد وإزالة حكومة الخوارج الداعمة للماسونية في يونيو ٢٠١٣ جاء المخطط الثاني ضد مصرنا العربية
الأزمة الثانية
وهي حرب العصابات في سيناء ضد جيشنا وشرطتنا لاستنزاف قدرة الدولة المصرية
نعم أيها الإخوة عصابات مرتزقة ممولة من المخابرات الغربية وأسلحة ومتفجرات وألغام مرت عبر الحدود الشرقية وكان من الأولي توجيهها ضد الكيان الصهيوني الغاشم لكنهم وجهوها إلي مصرنا العربية فكم أسقطت من شهداء من جيشنا وشرطتنا ومن جنودنا وضباطنا حراس الأمن في بلدنا
فياله من مكر وخداع من الماسونية
حرب ضروس استمرت سنوات علي سيناءنا المصرية والعدو فيها مخادع يرفع للناس راية الإسلام والشرعية وهم كلاب الخوارج ولائهم ليس لمصر المسلمة إنما للمخابرات الغربية
قطع الله دابر الخوارج كلاب النار وحفظ مصرنا وكل البلاد العربية
الأزمة الثالثة
ففيها جاء دور الحرب البيولوجية وهي حرب الفيروسات المخلقة التي روجوا لها إعلاميا لتدمير الاقتصاد واستنزاف الدول العربية وكم كذبوا علينا بإعملاهم الفاجر وكم صوروا لنا أفلام خادعة شبيهة بأفلام هوليود لتضخيم الحدث بزعم حماية البشرية فكم روجوا لها إعلاميا وكم باعوا من أدوية وكواشف طبية وكم حصلوا من التطعيمات المزعومة التي جاءت تخالف كل الأصول العلمية لكنها حرب اقتصادية مفتعلة لا هدف من ورائها إلا إفقار البشرية
وأخيرا جاء دور حرب الغلاء وارتفاع الأسعار بفعل ارتفاع سعر الدولا الذي تتحكم فيه الدول الغربية
جاهل من يظن أن سعر هذا الدولار له علاقة بمنتجات الدول إنما هو الاستنزاف المستمر لعصابات الماسونية لدول العالم من خلال ورقة تطبعها في مطابع البنوك الفيدرالية وهي التي تتحكم في سعر بيعها بنظام البلطجة المدعوم من الماسونية فمن يعارض النظام سلطوا عليه الأمم المتحدة والمحكمة الدولية التي تحاكم الأنظمة وتفرض عليها العقوبات الدولية فإن أبت ورفضت الاستسلام فرضوا عليها الحظر الاقتصادي وراقبوا حدودها الدولية حتي تستسلم أو يحولوا حكوماتها للمحاكمات كما فعلوا بأنظمة كانت قائمة وانهارت بفعل الماسونية
ألا أفيقوا أيها الموحدون من غفلتكم وانتبهوا للمخططات الماسونية التي لا ترضي إلا بتحويل العالم إلي الإلحاد آخر محطات الماسونية
انتهي............ ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ المؤامرات الماسونية وتتابع الأزمات
بتخطيط مسبق من الحكومة الخفية
بقلم د محمد عمر
أيها الإخوة الأحباب لابد أن تعلموا أن غاية الماسونية هي تحويل البشرية إلي الإلحاد لا هدف لها إلا ذلك
فهي تسعي إلي إخراج الناس من حظيرة الإيمان بالله إلي عقيدة اللا إله التي يحرصون علي تعليمها للناشئة وهي أنه لا إله والحياة وجدت بنظرية الانفجار الكوني العظيم الذي أوجد الكون بلا موجد
ولا شك أن هذا هو أشد أنواع الزندقة وهي بغية إبليس اللعين الذي يجيش الماسون من أجل هذا الهدف الذي يمثل المحطة النهائية للبشرية أولئك هم شرار الناس وعليهم تقوم الساعة
حيث قال النبي صلي الله عليه وسلم لن تقوم الساعة إلا علي شرار الناس وكما قال لن تقوم الساعة حتي لا يقال في الأرض الله
من أجل ذلك فإن الماسونية تسعي إلي زعزعة الأمن وافتعال الأزمات للتضييق علي الناس وإفساد العقائد والتشريعات السماوية وإظهارها أمام الناس علي أنها نوع من الأساطير التي يجب التخلص منها فلم يعد لها فائدة وما هي إلا أساطير وخرافات إن هي إلا أساطير الأولين
فمن بين هذه الأزمات المفتعلة والتي عاشها الناس في العقد الحالي هي تتابع وتعاقب أربع أزمات
١- أزمة ثورات الربيع العربي
٢- حرب العصابات في سيناء التي خاضها الخوارج ضد الجيش المصري لاستنزاف قوته وإضعاف
الشرطة المصرية
٣-أزمة الكورونا المفتعلة لإفقار الدول والحكومات العربية
٤- أزمة الغلاء الفاحش وارتفاع الأسعار لإثارة الهلع بين الشعوب خوفا من الجوع بفعل شياطين الماسونية
فأما عن الأزمة الأولي
وهي ثورات الخراب العربي التي أججها الماسون في منطقتنا العربية وحدها دون بقية بقاع الأرض وكأنه لا ظلم إلا في بلاد العرب ولا فقر إلا بسبب الحكومات الإسلامية وإن كل دول العالم تتمتع بالغني والعدل والمساواة والحرية فجعلوها شعار الثورات (عيش -حرية -عدالة اجتماعية )
شعارات براقة أججوا بها الغضب في الشارع العربي حتي قامت الثورات في كل بلداننا العربية فأتت علي الأخضر واليابس
دمار لسوريا وليبيا واليمن وتونس وإزهاق أرواح وإحراق الممتلكات بسبب صراعات داخل البلدان ما بين نصف الشعوب والنصف الآخر والمحرض هو عصابات الماسونية والممول هي البنوك الغربية والنتاج الفعلي هلاك للأمة العربية وارتفاع قائمة الديون للبنوك الماسونية لولا أن من الله علينا لضاعت بلادنا مثل بقية البلاد العربية
فلما فشل الماسون في القضاء علي مصرنا العربية بفضل الله أولا ثم بأيدي جيشنا الوطني الذي حمي بلادنا من السقوط في مخططاتهم الشيطانية
ولما أدركوا قيمة وجود جيش وطني وقف ضد مخططاتهم الإجرامية وذلك بالتصدي لحكومة الخوارج التى تآمرت مع الغرب الماسوني ضد بلادنا العربية
ولا يخفي علينا ما قام به جيشنا الباسل في التصدي لهذا التيار الإخوانى الفاسد وإزالة حكومة الخوارج الداعمة للماسونية في يونيو ٢٠١٣ جاء المخطط الثاني ضد مصرنا العربية
الأزمة الثانية
وهي حرب العصابات في سيناء ضد جيشنا وشرطتنا لاستنزاف قدرة الدولة المصرية
نعم أيها الإخوة عصابات مرتزقة ممولة من المخابرات الغربية وأسلحة ومتفجرات وألغام مرت عبر الحدود الشرقية وكان من الأولي توجيهها ضد الكيان الصهيوني الغاشم لكنهم وجهوها إلي مصرنا العربية فكم أسقطت من شهداء من جيشنا وشرطتنا ومن جنودنا وضباطنا حراس الأمن في بلدنا
فياله من مكر وخداع من الماسونية
حرب ضروس استمرت سنوات علي سيناءنا المصرية والعدو فيها مخادع يرفع للناس راية الإسلام والشرعية وهم كلاب الخوارج ولائهم ليس لمصر المسلمة إنما للمخابرات الغربية
قطع الله دابر الخوارج كلاب النار وحفظ مصرنا وكل البلاد العربية
الأزمة الثالثة
ففيها جاء دور الحرب البيولوجية وهي حرب الفيروسات المخلقة التي روجوا لها إعلاميا لتدمير الاقتصاد واستنزاف الدول العربية وكم كذبوا علينا بإعملاهم الفاجر وكم صوروا لنا أفلام خادعة شبيهة بأفلام هوليود لتضخيم الحدث بزعم حماية البشرية فكم روجوا لها إعلاميا وكم باعوا من أدوية وكواشف طبية وكم حصلوا من التطعيمات المزعومة التي جاءت تخالف كل الأصول العلمية لكنها حرب اقتصادية مفتعلة لا هدف من ورائها إلا إفقار البشرية
وأخيرا جاء دور حرب الغلاء وارتفاع الأسعار بفعل ارتفاع سعر الدولا الذي تتحكم فيه الدول الغربية
جاهل من يظن أن سعر هذا الدولار له علاقة بمنتجات الدول إنما هو الاستنزاف المستمر لعصابات الماسونية لدول العالم من خلال ورقة تطبعها في مطابع البنوك الفيدرالية وهي التي تتحكم في سعر بيعها بنظام البلطجة المدعوم من الماسونية فمن يعارض النظام سلطوا عليه الأمم المتحدة والمحكمة الدولية التي تحاكم الأنظمة وتفرض عليها العقوبات الدولية فإن أبت ورفضت الاستسلام فرضوا عليها الحظر الاقتصادي وراقبوا حدودها الدولية حتي تستسلم أو يحولوا حكوماتها للمحاكمات كما فعلوا بأنظمة كانت قائمة وانهارت بفعل الماسونية
ألا أفيقوا أيها الموحدون من غفلتكم وانتبهوا للمخططات الماسونية التي لا ترضي إلا بتحويل العالم إلي الإلحاد آخر محطات الماسونية
انتهي. ❝
❞ - الصراعات والثروات.. متلازمة الاستعمار الجديد في أفريقيا
و إذا كان الاستعمار القديـم يكتفى بنهب خيرات البلاد، فـإن هدف الشركات المتعددة الجنسيات هو الاستعمار الاستيطاني الذي يتضمن الاستيلاء على الأرض من أهلها ولا يكتفى - باستغلال السكان وإنما يقتلعهم من أرضهم وديارهم بالإبادة أو التهجير. وفي الحقيقة فقد لعبت الشركات العابرة للقارات دورا مؤثرا في صنع السياسات الداخلية والخارجية للدول الأفريقية، ومولت حروب حركات التمرد عبر استنزاف الموارد الأولية مقابل الحصول على السلاح، كما حـدث في ليبيريا، وسيراليون، والكونغو الديمقراطية، وغيرها، وحتى بعد أن شهدت بعض مناطق الصراع في أفريقيا استقرارا إثر اتفاقيات السلام، كما حدث في السودان، وليبيريا، والكونغو الديمقراطية، وأنجولا وغيرهـا، فإن الشركات العابرة للقارات بدت فاعلة في هذه المرحلة، عبر الدخول في علاقات تحالف مع الأنظمة السياسية لنيل أكبر قدر من المواد الخام الأفريقية في مرحلة السلام، كما حدث مثلا في السودان حيث تصارعت الشركات الأمريكية والصينية على النفط بعد اتفاق السلام. ولم تؤسس هذه الشركات في مرحلتى الصراع والسلام في أفريقيا لعلاقة شراكة اقتصادية، بل عملية نقل لأكبر قدر من المواد الأولية التي يحتاج إليها الاقتصاد العالمي، ومثلت البيئة الأفريقية حيزا ملائما لتحقـق فرضية العلاقة بين الصراعات والموارد، إذ إننا أمام قارة يشكل فيها النشاط الاستخراجي الأولى القطاع السائد في الحياة الاقتصادية، ولعل أبرزها استخراج المعادن التي يذهب 90 % من كمياتها المستخرجة إلى أوروبا، خاصـة الذهـب الذي تحـوز أفريقيا عـلى 81 % مـن صادراته العالمية، علاوة على النحاس، والحديد، والألومنيوم واليورانيوم، والكروم الذي يوجد 90 % من احتياطيه العالمي في القارة، كما تحتل القارة الأفريقية موقعا مهما في خريطة النفط العالمية، حيث بلغ إنتاج القارة اليومى 9 ملايين برميل، حسب تقرير اللجنة الأفريقية للطاقة (أفراك) في عام 2005 أي 11 % مـن الإنتاج العالمي، أما احتياطيات القارة من النفط الخام، فتبلغ 80 مليار برميل، وفقا لتقديرات مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، أي ما نسبته 12 % من الاحتياطي العالمي الخام، وتتركز هذه الاحتياطيات (نحو 70 %) في نيجيريا، وليبيا، وغينيا الاستوائية، فضلًا عن استخراج الماس الذي تضم مناجم أفريقيا 77 % من مجموع ما يوجـد منه في العالم ، يضاف إلى ذلك قائمة من الموارد الأخرى المائية سواء أكانت أنهارا أم بحيرات، والأخشاب والكاكاو الذي تنتج 70 % من إنتاجه العالمي والمطاط والقطن، وغيرها.. ❝ ⏤عبير بسيوني رضوان
❞
- الصراعات والثروات. متلازمة الاستعمار الجديد في أفريقيا
و إذا كان الاستعمار القديـم يكتفى بنهب خيرات البلاد، فـإن هدف الشركات المتعددة الجنسيات هو الاستعمار الاستيطاني الذي يتضمن الاستيلاء على الأرض من أهلها ولا يكتفى - باستغلال السكان وإنما يقتلعهم من أرضهم وديارهم بالإبادة أو التهجير. وفي الحقيقة فقد لعبت الشركات العابرة للقارات دورا مؤثرا في صنع السياسات الداخلية والخارجية للدول الأفريقية، ومولت حروب حركات التمرد عبر استنزاف الموارد الأولية مقابل الحصول على السلاح، كما حـدث في ليبيريا، وسيراليون، والكونغو الديمقراطية، وغيرها، وحتى بعد أن شهدت بعض مناطق الصراع في أفريقيا استقرارا إثر اتفاقيات السلام، كما حدث في السودان، وليبيريا، والكونغو الديمقراطية، وأنجولا وغيرهـا، فإن الشركات العابرة للقارات بدت فاعلة في هذه المرحلة، عبر الدخول في علاقات تحالف مع الأنظمة السياسية لنيل أكبر قدر من المواد الخام الأفريقية في مرحلة السلام، كما حدث مثلا في السودان حيث تصارعت الشركات الأمريكية والصينية على النفط بعد اتفاق السلام. ولم تؤسس هذه الشركات في مرحلتى الصراع والسلام في أفريقيا لعلاقة شراكة اقتصادية، بل عملية نقل لأكبر قدر من المواد الأولية التي يحتاج إليها الاقتصاد العالمي، ومثلت البيئة الأفريقية حيزا ملائما لتحقـق فرضية العلاقة بين الصراعات والموارد، إذ إننا أمام قارة يشكل فيها النشاط الاستخراجي الأولى القطاع السائد في الحياة الاقتصادية، ولعل أبرزها استخراج المعادن التي يذهب 90 % من كمياتها المستخرجة إلى أوروبا، خاصـة الذهـب الذي تحـوز أفريقيا عـلى 81 % مـن صادراته العالمية، علاوة على النحاس، والحديد، والألومنيوم واليورانيوم، والكروم الذي يوجد 90 % من احتياطيه العالمي في القارة، كما تحتل القارة الأفريقية موقعا مهما في خريطة النفط العالمية، حيث بلغ إنتاج القارة اليومى 9 ملايين برميل، حسب تقرير اللجنة الأفريقية للطاقة (أفراك) في عام 2005 أي 11 % مـن الإنتاج العالمي، أما احتياطيات القارة من النفط الخام، فتبلغ 80 مليار برميل، وفقا لتقديرات مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، أي ما نسبته 12 % من الاحتياطي العالمي الخام، وتتركز هذه الاحتياطيات (نحو 70 %) في نيجيريا، وليبيا، وغينيا الاستوائية، فضلًا عن استخراج الماس الذي تضم مناجم أفريقيا 77 % من مجموع ما يوجـد منه في العالم ، يضاف إلى ذلك قائمة من الموارد الأخرى المائية سواء أكانت أنهارا أم بحيرات، والأخشاب والكاكاو الذي تنتج 70 % من إنتاجه العالمي والمطاط والقطن، وغيرها. ❝