📘 ❞ الفاروق عمر ❝ كتاب ــ محمد حسين هيكل

عصر الخلافة الإسلامية - 📖 كتاب ❞ الفاروق عمر ❝ ــ محمد حسين هيكل 📖

█ _ محمد حسين هيكل 0 حصريا كتاب ❞ الفاروق عمر ❝ عن دار المعارف 2024 عمر: أبو حفص بن الخطاب العدوي القرشي المُلقب بالفاروق هو ثاني الخلفاء الراشدين ومن كبار أصحاب الرسول وأحد أشهر الأشخاص والقادة التاريخ الإسلامي أكثرهم تأثيرًا ونفوذًا أحد العشرة المبشرين بالجنة علماء الصحابة وزهّادهم تولّى الخلافة الإسلامية بعد وفاة أبي بكر الصديق 23 أغسطس سنة 634م الموافق للثاني والعشرين من جمادى الآخرة 13 هـ كان ابن الخطّاب قاضيًا خبيرًا وقد اشتهر بعدله وإنصافه الناس المظالم سواء كانوا مسلمين أو غير وكان ذلك أسباب تسميته لتفريقه بين الحق والباطل هو مؤسس التقويم الهجري وفي عهده بلغ الإسلام مبلغًا عظيمًا وتوسع نطاق الدولة حتى شمل كامل العراق ومصر وليبيا والشام وفارس وخراسان وشرق الأناضول وجنوب أرمينية وسجستان وهو الذي أدخل القدس تحت حكم المسلمين لأول مرة وهي ثالث أقدس المدن وبهذا استوعبت أراضي الإمبراطورية الفارسية الساسانية وحوالي ثلثيّ الامبراطورية البيزنطية تجلّت عبقرية العسكرية حملاته المنظمة المتعددة التي وجهها لإخضاع الفرس الذين فاقوا قوة فتمكن فتح إمبراطوريتهم خلال أقل سنتين كما قدرته وحنكته السياسية والإدارية عبر حفاظه تماسك ووحدة دولة حجمها يتنامى يومًا يوم ويزداد عدد سكانها وتتنوع أعراقها ويعد هذا الكتاب أمتع وافضل الكتب كتبت فهو مهم جدا يستعرض حياة سيدنا بمآثره واجتهاداته المؤلف قام بجهد كبير فى استعراض الروايات وتفنيدها والخروج بالروايات الصحيحة ونفى التى لاتتماشى مع العقل والمنطق وسير الاحداث لقبه "الفاروق" وكنيته "أبو حفص" أما كنيته فقد قيل أن كنّاه بذلك بدر ويرجع سبب إطلاق السنّة لقب لأنه حسب أنه أظهر مكة وفرّق يهابونه فعندما آمن وجاء إلى الأرقم الارقم قال له: «ألسنا حق؟» قال: «بلى» «والذي بعثك بالحق لنخرجن» وخرج المسلمون صفين صف يتقدمه حمزة عبد المطلب وصف فيعتبرون فرق الله به الكفر والإيمان وقيل أول سماه النبي روى عساكر تاريخ دمشق وأبو نعيم حلية الأولياء عباس قال: «سألت رضي عنه "لأي شيء سميت الفاروق؟" "أسلم قبلي بثلاثة أيام ثم شرح صدري للإسلام" فقلت: "الله لا إله إلا له الأسماء الحسنى فما الأرض نسمة أحب إلي رسول صلى عليه وسلم" قلت: "أين وسلم؟" قالت أختي: "هو عند الصفا" فأتيت الدار وحمزة أصحابه جلوس ورسول وسلم البيت فضربت الباب فاستجمع القوم فقال لهم حمزة: "مالكم؟" قالوا: "عمر" "فخرج فأخذ بمجامع ثيابه نثره تمالك وقع ركبته" فقال: "ما أنت بمنته يا عمر؟" "فقلت: أشهد وحده لاشريك وأشهد محمداً عبده ورسوله" "فكبّر أهل تكبيرة سمعها المسجد" ألسنا إن متنا وإن حيينا؟" "بلى والذي نفسي بيده إنكم متم حييتم" ففيم الاختفاء؟ لتخرجن" فاخرجناه أحدهما وأنا الآخر كديد ككديد الطحين دخلنا المسجد "فنظرت قريش وإلى فأصابتهم كآبة لم يصبهم مثلها فسماني اللهصلى يومئذ وفرق "» وروى الطبري تاريخه وابن شيبة المدينة سعد الأثير أسد الغابة معرفة عمرو ذكوان قال:« "قلت لعائشة: "من سمى قالت: » وروى والمتقي الهندي كنز العمال النزال سبرة «وافقنا علي أطيب نفسًا ومزاجًا فقلنا أمير المؤمنين حدثنا "ذاك امرؤ والباطل" الطبقات الكبرى: « شهاب: "بلغنا لعمر يأثرون قولهم ولم يبلغنا ذكر شيئاً يبلغنا"» جبريل السلام رواه البغوي أمير المؤمنين على خلاف الشيعة يرى السنة سُمي بأمير فبعد خلفه أبو يُلقب بخليفة يروي فلما توفي أوصى للخلافة بعده فقيل "خليفة خليفة الله" فاعترض قائلاً: «فمن جاء فيطول ولكن أجمعوا اسم تدعون الخليفة يدعى الخلفاء» بعض الرسول: «نحن المؤمنون وعمر أميرنا» فدُعي وروى البخاري الأدب المفرد والحاكم المستدرك والطبراني المعجم الكبير وغيرهم: العزيز سأل أبا سليمان حثمة : يكتب: يكتب بعده: كتب: المؤمنين؟ «حدثتني جدتي الشفاء وكانت المهاجرات الأول إذا دخل السوق عليها "كتب عامل العراقين: ابعث برجلين جلدين نبيلين أسألهما وأهله فبعث إليه صاحب العراقين بلبيد ربيعة وعدي حاتم فقدما فأناخا راحلتيهما بفناء دخلا فوجدا العاص فقالا استأذن لنا فوثب فدخل عليك ما بدا لك الاسم العاص؟ لتخرجن مما قلت نعم قدم لبيد لي: أنتما والله أصبتما اسمه وإنه الأمير ونحن المؤمنون"» فجرى اليوم وقال الذهبي "تاريخ ووفيات المشاهير والأعلام": الزهري: "أول حيا المغيرة شعبة" في حين طالب ويُروى كذلك جحش الأسدي السرية بعثه فيها نخلة الأحاديث الواردة كتب السنة زوجاته وذريته تزوج وطلق مجموعه سبع نساء الجاهلية والإسلام وله ثلاثة عشر ولدًا نسائه فهن: قبل الإسلام قريبة بنت أمية مخزوم المخزومية القرشية أخت أم سلمة بقيت قريبة شركها تزوجها أسلم هي زوجة نزلت الآية: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ وذلك صلح الحديبية فطلّقها معاوية سفيان مشركاً طلقها يرد أنها ولدت أم كلثوم مليكة جرول الخزاعية: زيدًا وعبيد نزول ﴿ولا تُمَسِّكُوا الْكَوَافِرِ﴾ فتزوجها جهم حذيفة قومها مشركًا زينب مظعون حبيب وهب حذافة جمح الجمحية القرشية: عثمان بالجاهلية أسلما وهاجرا معًا المنورة ومعهما ابنهما وولدت حفصة وعبد الرحمن بعد الإسلام جميلة ثابت الأقلح الأوسية الأنصارية: عاصم اسمها عاصية فسماها جميلة السابعة الهجرة واحدًا العهد النبوي فتزوجت زيد حارثة فولد أخو عاتكة ابنة نفيل عدي العدوية وأخت سعيد قبله عياض تزوجت الزبير العوام حكيم الحارث هشام كانت عكرمة جهل فقتل عنها معركة اليرموك فخلف خالد مرج الصفر فولدت فاطمة الهاشمية القرشية:(1) صغيرة السن عشرة للهجرة وبقيت عنده قتل آخر أزواجه ونقل الزهري وغيره: ورقية عصر مجاناً PDF اونلاين نظام الحكم الشريعة يقوم استخلاف قائد مسلم ليحكمها بالشريعة وسميت بالخلافة لأن قائدهم يخلف لتولي قيادة والدولة وعليه فإن غاية تطبيق أحكام وتنفيذها وحمل رسالته العالم بالدعوة والجهاد بينما أغلب كالإمامية والإسماعيلية موضوع أوسع الحكومة فالخلافة عندهم إمامة والخليفة إمام امتداد للنبوة وكلام الإمام وفعله وإقراره حجة ويجب الأخذ حيث اتفق علماؤهم يساوي العصمة والإطلاع حقائق كل الأمور يتنزل الوحي وإنما يتلقى فالخليفة بتعيينه حاكماً الأمة وعند ولا يشترط يكون يطبق الآن منذ سقوط السلطان العثماني عام 1924م

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الفاروق عمر
كتاب

الفاروق عمر

ــ محمد حسين هيكل

عن دار المعارف
الفاروق عمر
كتاب

الفاروق عمر

ــ محمد حسين هيكل

عن دار المعارف
حول
محمد حسين هيكل ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
دار المعارف 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب الفاروق عمر:
أبو حفص عمر بن الخطاب العدوي القرشي، المُلقب بالفاروق، هو ثاني الخلفاء الراشدين ومن كبار أصحاب الرسول محمد، وأحد أشهر الأشخاص والقادة في التاريخ الإسلامي ومن أكثرهم تأثيرًا ونفوذًا. هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن علماء الصحابة وزهّادهم. تولّى الخلافة الإسلامية بعد وفاة أبي بكر الصديق في 23 أغسطس سنة 634م، الموافق للثاني والعشرين من جمادى الآخرة سنة 13 هـ. كان ابن الخطّاب قاضيًا خبيرًا وقد اشتهر بعدله وإنصافه الناس من المظالم، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، وكان ذلك أحد أسباب تسميته بالفاروق، لتفريقه بين الحق والباطل.

هو مؤسس التقويم الهجري، وفي عهده بلغ الإسلام مبلغًا عظيمًا، وتوسع نطاق الدولة الإسلامية حتى شمل كامل العراق ومصر وليبيا والشام وفارس وخراسان وشرق الأناضول وجنوب أرمينية وسجستان، وهو الذي أدخل القدس تحت حكم المسلمين لأول مرة وهي ثالث أقدس المدن في الإسلام، وبهذا استوعبت الدولة الإسلامية كامل أراضي الإمبراطورية الفارسية الساسانية وحوالي ثلثيّ أراضي الامبراطورية البيزنطية. تجلّت عبقرية عمر بن الخطاب العسكرية في حملاته المنظمة المتعددة التي وجهها لإخضاع الفرس الذين فاقوا المسلمين قوة، فتمكن من فتح كامل إمبراطوريتهم خلال أقل من سنتين، كما تجلّت قدرته وحنكته السياسية والإدارية عبر حفاظه على تماسك ووحدة دولة كان حجمها يتنامى يومًا بعد يوم ويزداد عدد سكانها وتتنوع أعراقها.

ويعد هذا الكتاب من أمتع وافضل الكتب التي كتبت عن بن الخطاب فهو كتاب مهم جدا يستعرض حياة سيدنا عمر بن الخطاب بمآثره واجتهاداته المؤلف قام بجهد كبير فى استعراض الروايات وتفنيدها والخروج بالروايات الصحيحة ونفى التى لاتتماشى مع العقل والمنطق وسير الاحداث ..

لقبه "الفاروق" وكنيته "أبو حفص"، أما كنيته، فقد قيل أن الرسول محمد كنّاه بذلك يوم بدر ويرجع سبب إطلاق المسلمين السنّة لقب "الفاروق" على عمر ابن الخطاب، لأنه حسب الروايات أنه أظهر الإسلام في مكة وفرّق بين الحق والباطل. وكان الناس يهابونه، فعندما آمن وجاء إلى الرسول في دار الأرقم بن أبي الارقم قال له: «ألسنا على حق؟» قال: «بلى» قال: «والذي بعثك بالحق لنخرجن». وخرج المسلمون في صفين صف يتقدمه حمزة بن عبد المطلب وصف يتقدمه عمر فيعتبرون أن فرق الله به بين الكفر والإيمان. وقيل أول من سماه بذلك النبي محمد. فقد روى ابن عساكر في تاريخ دمشق وأبو نعيم في حلية الأولياء عن ابن عباس أنه قال:

«سألت عمر رضي الله عنه "لأي شيء سميت الفاروق؟" قال: "أسلم حمزة قبلي بثلاثة أيام، ثم شرح الله صدري للإسلام"، فقلت: "الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى، فما في الأرض نسمة أحب إلي من نسمة رسول الله صلى الله عليه وسلم"، قلت: "أين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟" قالت أختي: "هو في دار الأرقم بن الأرقم عند الصفا"، فأتيت الدار وحمزة في أصحابه جلوس في الدار، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في البيت، فضربت الباب فاستجمع القوم، فقال لهم حمزة: "مالكم؟" قالوا: "عمر"، قال: "فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بمجامع ثيابه ثم نثره فما تمالك أن وقع على ركبته"، فقال: "ما أنت بمنته يا عمر؟" قال: "فقلت: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله". قال: "فكبّر أهل الدار تكبيرة سمعها أهل المسجد"، قال: "فقلت: يا رسول الله ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا؟" قال: "بلى، والذي نفسي بيده إنكم على الحق إن متم وإن حييتم"، قال: "فقلت: ففيم الاختفاء؟ والذي بعثك بالحق لتخرجن"، فاخرجناه في صفين حمزة في أحدهما، وأنا في الآخر، له كديد ككديد الطحين حتى دخلنا المسجد، قال: "فنظرت إلى قريش وإلى حمزة فأصابتهم كآبة لم يصبهم مثلها فسماني رسول اللهصلى الله عليه وسلم يومئذ الفاروق. وفرق الله بين الحق والباطل."»
وروى الطبري في تاريخه، وابن أبي شيبة في تاريخ المدينة وابن سعد وابن الأثير في أسد الغابة في معرفة الصحابة عن أبي عمرو ذكوان قال:« "قلت لعائشة: "من سمى عمر الفاروق؟" قالت: النبي صلى الله عليه وسلم".» وروى ابن عساكر في تاريخ دمشق والمتقي الهندي في كنز العمال عن النزال بن سبرة قال: «وافقنا من علي يومًا أطيب نفسًا ومزاجًا فقلنا يا أمير المؤمنين حدثنا عن عمر بن الخطاب قال: "ذاك امرؤ سماه الله الفاروق فرق به بين الحق والباطل".» وقيل سماه به أهل الكتاب. قال ابن سعد في الطبقات الكبرى: « قال ابن شهاب: "بلغنا أن أهل الكتاب كانوا أول من قال لعمر الفاروق، وكان المسلمون يأثرون ذلك من قولهم، ولم يبلغنا أن رسول الله ذكر من ذلك شيئاً ولم يبلغنا"» وقيل سماه به جبريل عليه السلام، رواه البغوي.

أمير المؤمنين
على خلاف مع الشيعة، يرى أهل السنة أن عمر بن الخطاب أول من سُمي بأمير المؤمنين، فبعد وفاة النبي محمد خلفه أبو بكر والذي كان يُلقب بخليفة رسول الله كما يروي ذلك أهل السنة. فلما توفي أبو بكر أوصى للخلافة بعده لعمر بن الخطاب، فقيل لعمر "خليفة خليفة رسول الله". فاعترض عمر على ذلك قائلاً: «فمن جاء بعد عمر قيل له خليفة خليفة خليفة رسول الله فيطول هذا ولكن أجمعوا على اسم تدعون به الخليفة يدعى به من بعده الخلفاء» فقال بعض أصحاب الرسول: «نحن المؤمنون وعمر أميرنا». فدُعي عمر أمير المؤمنين.

وروى البخاري في الأدب المفرد والحاكم في المستدرك والطبراني في المعجم الكبير وغيرهم: أن عمر بن عبد العزيز سأل أبا بكر بن سليمان بن أبي حثمة : لم كان أبو بكر يكتب: من أبي بكر خليفة رسول الله، ثم كان عمر يكتب بعده: من عمر بن الخطاب خليفة أبي بكر، من أول من كتب: أمير المؤمنين؟ فقال: «حدثتني جدتي الشفاء، وكانت من المهاجرات الأول، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا هو دخل السوق دخل عليها، قالت: "كتب عمر بن الخطاب إلى عامل العراقين: أن ابعث إلي برجلين جلدين نبيلين، أسألهما عن العراق وأهله، فبعث إليه صاحب العراقين بلبيد بن ربيعة، وعدي بن حاتم، فقدما المدينة فأناخا راحلتيهما بفناء المسجد، ثم دخلا المسجد فوجدا عمرو بن العاص، فقالا له: يا عمرو، استأذن لنا على أمير المؤمنين عمر، فوثب عمرو فدخل على عمر فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين، فقال له عمر: ما بدا لك في هذا الاسم يا ابن العاص؟ لتخرجن مما قلت، قال: نعم، قدم لبيد بن ربيعة، وعدي بن حاتم، فقالا لي: استأذن لنا على أمير المؤمنين، فقلت: أنتما والله أصبتما اسمه، وإنه الأمير، ونحن المؤمنون"». فجرى الكتاب من ذلك اليوم. وقال الذهبي في "تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام": قال الزهري: "أول من حيا عمر بأمير المؤمنين المغيرة بن شعبة".

في حين يرى الشيعة على أن علي بن أبي طالب هو أول من لقب بأمير المؤمنين. ويُروى كذلك أن عبد الله بن جحش الأسدي هو أول من سُمي بأمير المؤمنين في السرية التي بعثه فيها النبي محمد إلى نخلة حسب الأحاديث الصحيحة الواردة في كتب السنة

زوجاته وذريته
تزوج وطلق ما مجموعه سبع نساء في الجاهلية والإسلام وله ثلاثة عشر ولدًا، أما نسائه فهن:

قبل الإسلام
قريبة بنت أبي أمية بن المغيرة بن مخزوم المخزومية القرشية، أخت أم سلمة، بقيت قريبة على شركها، وقد تزوجها عمر في الجاهلية، فلما أسلم عمر بقيت هي على شركها زوجة له، حتى نزلت الآية: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنْفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾، وذلك بعد صلح الحديبية فطلّقها ثم تزوجها معاوية بن أبي سفيان وكان مشركاً، ثم طلقها. ولم يرد أنها ولدت لعمر.
أم كلثوم مليكة بنت جرول الخزاعية: تزوجها في الجاهلية ولدت له زيدًا، وعبيد الله، ثم طلقها بعد صلح الحديبية بعد نزول الآية: ﴿ولا تُمَسِّكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ﴾، فتزوجها أبو جهم بن حذيفة وهو من قومها وكان مثلها مشركًا.
زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح الجمحية القرشية: أخت عثمان بن مظعون، تزوجها بالجاهلية في مكة، ثم أسلما وهاجرا معًا إلى المدينة المنورة ومعهما ابنهما عبد الله بن عمر. وولدت له حفصة وعبد الرحمن وعبد الله.
بعد الإسلام
جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح الأوسية الأنصارية: وهي أخت عاصم بن ثابت كان اسمها عاصية فسماها النبي محمد جميلة، تزوجها في السنة السابعة من الهجرة ولدت له ولدًا واحدًا في العهد النبوي هو عاصم ثم طلقها عمر. فتزوجت بعده زيد بن حارثة فولد له عبد الرحمن بن زيد فهو أخو عاصم بن عمر.
عاتكة بنت زيد وهي ابنة زيد بن عمرو بن نفيل بن عدي العدوية القرشية. وأخت سعيد بن زيد أحد العشرة المبشرين بالجنة، زوجة عبد الله بن أبي بكر من قبله، ولدت له ولدًا واحدًا هو عياض بن عمر. تزوجت من الزبير بن العوام بعد وفاة عمر.
أم حكيم بنت الحارث بن هشام بن مخزوم المخزومية القرشية: كانت تحت عكرمة بن أبي جهل، فقتل عنها في معركة اليرموك، فخلف عليها خالد بن سعيد بن العاص، فقتل عنها يوم مرج الصفر، فتزوجها عمر بن الخطاب، فولدت له فاطمة بنت عمر.
أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب الهاشمية القرشية:(1). تزوجها وهي صغيرة السن، وذلك في السنة السابعة عشرة للهجرة، وبقيت عنده إلى أن قتل، وهي آخر أزواجه، ونقل الزهري وغيره: أنها ولدت لعمر زيد، ورقية.
الترتيب:

#8K

0 مشاهدة هذا اليوم

#6K

69 مشاهدة هذا الشهر

#27K

9K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 716.