❞ «صراع الضوء والظلام»
بين أركاني الأربع جالسة وأنا أنظر في اللا شيء، فجأةً رأيت نفسي في مكان آخر غير حجرتي، كأن جسدي إنتقل دون إرادة مني، لا أدري أين أنا، لكني أرى جميع إختياراتي التي إعتمدت عليها في حياتي فقط هناك بابان مغلقان، كأن عليَّ الإختيار بينهم، وقد صدق حدسي، فجأةً ظهر صوتًا من العدم يحدثني بأنَّ عليَّ الإختيار بين هذين الطريقين، فسألته كيف سأختار بين الطريقين، وأنا لا أعلم إلى أين تؤدي هذه الطرق؟
المجهول: كالمعتاد تودين الهرب من الإختيار؛ لكي تلقي لوم فشلكِ على الآخرين
أنا: حدثته بصراخ، لا ألقي فشلي على الآخرين.
المجهول: أضحكتني، فأنتِ منذ لحظات كنت تصرخين بأعلى صوتٍ لكِ بمن حولكِ؛ لأنك أخفقتِ في مشروعكِ الجديد، لما لا تعتادي على السقوط ثم النهوض إلى أن تهزمي الظلام من حولكِ؟
أنا: أهزم الظلام، وأنا كلما ألمح شعاع من الضوء وأحاول اللحاق به يتجنبني، كيف أهزمه، وهو يحيط بي ويأسرني بين قضبان سجنه المتينة؟
المجهول: هذا التفكير السلبي هو من يجعل الدجن يأسرك، وليس هو من يأسرك، حاولي أن تختاري أحد الطريقين وأنتِ تتأملين الضوء وتنشريه في سمائكِ المعتمة؟
أنا: سأحاول، وبينما كنت أود الحديث إنتفضت على صوت أمي وهي تسألني، مابك يا بنيتي؟ ماذا حدث لكِ؟
إنتبهت أني كنت أحدث نفسي، وأني من أود النجاح، والصعود إلى القمة، نعم، لقد محيت الظلام، وبدأت أحلم من جديد، بدأ الأمل يتسرب بداخلي، وسأحقق أحلامي، ومهما تعثرت سأنهض من جديد.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞«صراع الضوء والظلام» بين أركاني الأربع جالسة وأنا أنظر في اللا شيء، فجأةً رأيت نفسي في مكان آخر غير حجرتي، كأن جسدي إنتقل دون إرادة مني، لا أدري أين أنا، لكني أرى جميع إختياراتي التي إعتمدت عليها في حياتي فقط هناك بابان مغلقان، كأن عليَّ الإختيار بينهم، وقد صدق حدسي، فجأةً ظهر صوتًا من العدم يحدثني بأنَّ عليَّ الإختيار بين هذين الطريقين، فسألته كيف سأختار بين الطريقين، وأنا لا أعلم إلى أين تؤدي هذه الطرق؟
المجهول: كالمعتاد تودين الهرب من الإختيار؛ لكي تلقي لوم فشلكِ على الآخرين
أنا: حدثته بصراخ، لا ألقي فشلي على الآخرين.
المجهول: أضحكتني، فأنتِ منذ لحظات كنت تصرخين بأعلى صوتٍ لكِ بمن حولكِ؛ لأنك أخفقتِ في مشروعكِ الجديد، لما لا تعتادي على السقوط ثم النهوض إلى أن تهزمي الظلام من حولكِ؟
أنا: أهزم الظلام، وأنا كلما ألمح شعاع من الضوء وأحاول اللحاق به يتجنبني، كيف أهزمه، وهو يحيط بي ويأسرني بين قضبان سجنه المتينة؟
المجهول: هذا التفكير السلبي هو من يجعل الدجن يأسرك، وليس هو من يأسرك، حاولي أن تختاري أحد الطريقين وأنتِ تتأملين الضوء وتنشريه في سمائكِ المعتمة؟
أنا: سأحاول، وبينما كنت أود الحديث إنتفضت على صوت أمي وهي تسألني، مابك يا بنيتي؟ ماذا حدث لكِ؟
إنتبهت أني كنت أحدث نفسي، وأني من أود النجاح، والصعود إلى القمة، نعم، لقد محيت الظلام، وبدأت أحلم من جديد، بدأ الأمل يتسرب بداخلي، وسأحقق أحلامي، ومهما تعثرت سأنهض من جديد.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝
❞ ليس هو الإداري الذي لا يمكن أن يستغني العمل عن وجوده لحظة واحدة. على النقيض تمامًا، الإداري الناجح هو الذي يستطيع تنظيم الامور على نحو لا تعود معه للعمل حاجة إلى وجوده. ❝ ⏤غازي بن عبدالرحمن القصيبي
❞ ليس هو الإداري الذي لا يمكن أن يستغني العمل عن وجوده لحظة واحدة. على النقيض تمامًا، الإداري الناجح هو الذي يستطيع تنظيم الامور على نحو لا تعود معه للعمل حاجة إلى وجوده. ❝
❞ أنا القوة أنا قائد حياتي يمكنني اختيار موقفي أنا مسؤول عن سعادتي أو تعاستي الشخصية أنا أوجه مصيري وليس هو من يوجهني ولست مجرد مسافر لا سيطرة له على الرحلة أو الطريق. ❝ ⏤شين كوفي
❞ أنا القوة أنا قائد حياتي يمكنني اختيار موقفي أنا مسؤول عن سعادتي أو تعاستي الشخصية أنا أوجه مصيري وليس هو من يوجهني ولست مجرد مسافر لا سيطرة له على الرحلة أو الطريق. ❝
❞ كان ﷺ يصلي العيدين في المُصَلَّى ، وهو المصلّى الذي على باب المدينة الشرقي ، وهو المصلَّى الذي يُوضع فيه مَحْمِلُ الحاج ، ولم يُصل العيد بمسجده إلا مرة واحدة أصابهم مطر ، فصلى بهم العيد في المسجد إن ثبت الحديث ، وهو في سنن أبي داود وابن ماجه ، وهديه ﷺ كان فعلهما في المصلَّى دائماً ، وكان يلبس للخروج إليهما أجمل ثيابه فكان له حُلة يلبسها للعيدين والجمعة ، ومرة كان يلبس بُردَيْن أخضرين ، ومرة برداً أحمر ، وليس هو أحمر مُصمتاً كما يظنُّه بعضُ الناس ، فإنه لو كان كذلك ، لم يكن برداً ، وإنما فيه خطوط حمر كالبرود اليمنية ، فسمي أحمر باعتبار ما فيه من ذلك ، وقد صح عنه من غير معارض النهي عن لبس المعصفر والأحمر ، وأمر عبد الله بن عمرو لما رأى عليه ثوبين أحمرين أن يحرقهما ، فلم يكن ليكره الأحمر هذه الكراهة الشديدة ثم يلبسه ، والذي يقوم عليه الدليل تحريم لباس الأحمر ، أو كراهيته كراهية شديدة ، وكان يأكل قبل خروجه في عيد الفطر تمرات ، ويأكلهن وتراً ، وأما في عيد الأضحى ، فكان لا يَطْعَمُ حتى يَرجِعَ مِن المصلى ، فيأكل من أُضحيته ، وكان يغتسل للعيدين ، وكان يخرج ماشياً ، والعَنَزَةُ تُحمل بين يديه ، فإذا وصل إلى المصلى ، نُصبت بين يديه ليصلي إليها ، فإن المصلَّى كان إذ ذاك فضاء لم يكن فيه بناء ولا حائط ، وكانت الحربة سترته ، وكان يُؤَخِّر صلاة عيد الفطر ، ويُعجِّل الأضحى ، وكان ابن عمر مع شدة اتباعه للسنة ، لا يخرج حتى تطلع الشمس ، ويكبر من بيته إلى المصلى ، وكان إذا انتهى إلى المصلى ، أخذ في الصلاة من غير أذان ولا إقامة ، ولا قول الصلاة جامعة والسنة أنه لا يُفعل شيء من ذلك ، ولم يكن هو ولا أصحابه يُصلون إذا انتهوا إلى المصلى شيئاً قبل الصلاة ولا بعدها ، وكان يبدأ بالصلاة قبلَ الخُطبة ، فيُصلّي ركعتين ، يكبر في الأولى سبع تكبيرات متوالية بتكبيرة الافتتاح ، يسكت بين كُل تكبيرتين سكتة يسيرة ، ولم يُحفظ عنه ذكر معين بين التكبيرات ، ولكن ذُكر عن ابن مسعود أنه قال : يَحمَدُ الله ، ويُثني عليه ، ويصلي على النبي ﷺ ، ذكره الخلال ، وكان ابن عمر مع تحريه للاتباع ، يرفع يديه مع كُل تكبيرة ، وكان إذا أتم التكبير ، أخذ في القراءة ، فقرأ فاتحة الكتاب ، ثم قرأ بعدها (ق والقرآن المجيد) في إحدى الركعتين ، وفي الأخرى ، (اقتربت السَّاعَةُ وانشق القَمَرُ ) ، وربما قرأ فيهما (سبح اسم ربك الأعلى) و (هل أتاك حديث الغاشية) ، صح عنه هذا وهذا ، ولم يَصِحَ عنه غيرُ ذلك ، فإذا فرغ من القراءة ، كبَّر وركع ، ثم إذا أكمل الركعة ، وقام من السجود ، كبر خمساً متوالية ، فإذا أكمل التكبير ، أخذ في القراءة ، فيكون التكبيرُ أَوَّل ما يبدأ به في الركعتين ، والقراءة يليها الركوع ، وكانﷺ إذا أكمل الصلاةَ ، انصرف فقام مُقابل الناس ، والناسُ جلوس على صفوفهم ، فيعظهم ويُوصيهم ، ويأمرهم وينهاهم ، وإن كان يُريد أن يقطع بعثاً قطعه ، أو يأمر بشيء أمر به ، ولم يكن هنالك منبر يرقى عليه ، ولم يكن يُخْرِجُ منبر المدينة ، وإنما كان يخطبهم قائماً على الأرض ، وكان ﷺ يفتتح خطبه كلها بالحمد لله ، ولم يُحفظ عنه في حديث واحد أنه كان يفتتح خطبتي العيدين بالتكبير ، ورخص ﷺ لمن شهد العيد ان يجلس للخطبة ، وأن يذهب ، ورخص لهم إذا وقع العيد يوم الجمعة ، أن يجتزأو بصلاة العيد عن حضور الجمعة ، وكان ﷺ يُخالف الطريق يوم العيد ، فيذهب من طريق ، ويرجع في آخر ، وقيل لينال بركة الفريقان ، وقيل ليقضي حاجة من له حاجة منهما ، وقيل ليظهر شعائر الإسلام في سائر الفجاج والطرق ، وقيل ليغيظ المنافقين برؤيتهم عِزَّة الإسلام وأهله ، وقيام شعائره ، وقيل لتكثر شهادة البقاع ، فإن الذاهب إلى المسجد والمصلى إحدى خطوتيه ترفع درجة ، والأخرى تحطّ خطيئة حتى يرجع إلى منزله ، وقيل وهو الأصح ، إنه لذلك كله ، ولغيره من الحكم التي لا يخلو فعله عنها ، وروي عنه ﷺ ، أنه كان يُكبر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى العصر من آخر أيام التشريق : اللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ ، لا إلهَ إلا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ ، وَللَّهِ الحَمْدُ. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ كان ﷺ يصلي العيدين في المُصَلَّى ، وهو المصلّى الذي على باب المدينة الشرقي ، وهو المصلَّى الذي يُوضع فيه مَحْمِلُ الحاج ، ولم يُصل العيد بمسجده إلا مرة واحدة أصابهم مطر ، فصلى بهم العيد في المسجد إن ثبت الحديث ، وهو في سنن أبي داود وابن ماجه ، وهديه ﷺ كان فعلهما في المصلَّى دائماً ، وكان يلبس للخروج إليهما أجمل ثيابه فكان له حُلة يلبسها للعيدين والجمعة ، ومرة كان يلبس بُردَيْن أخضرين ، ومرة برداً أحمر ، وليس هو أحمر مُصمتاً كما يظنُّه بعضُ الناس ، فإنه لو كان كذلك ، لم يكن برداً ، وإنما فيه خطوط حمر كالبرود اليمنية ، فسمي أحمر باعتبار ما فيه من ذلك ، وقد صح عنه من غير معارض النهي عن لبس المعصفر والأحمر ، وأمر عبد الله بن عمرو لما رأى عليه ثوبين أحمرين أن يحرقهما ، فلم يكن ليكره الأحمر هذه الكراهة الشديدة ثم يلبسه ، والذي يقوم عليه الدليل تحريم لباس الأحمر ، أو كراهيته كراهية شديدة ، وكان يأكل قبل خروجه في عيد الفطر تمرات ، ويأكلهن وتراً ، وأما في عيد الأضحى ، فكان لا يَطْعَمُ حتى يَرجِعَ مِن المصلى ، فيأكل من أُضحيته ، وكان يغتسل للعيدين ، وكان يخرج ماشياً ، والعَنَزَةُ تُحمل بين يديه ، فإذا وصل إلى المصلى ، نُصبت بين يديه ليصلي إليها ، فإن المصلَّى كان إذ ذاك فضاء لم يكن فيه بناء ولا حائط ، وكانت الحربة سترته ، وكان يُؤَخِّر صلاة عيد الفطر ، ويُعجِّل الأضحى ، وكان ابن عمر مع شدة اتباعه للسنة ، لا يخرج حتى تطلع الشمس ، ويكبر من بيته إلى المصلى ، وكان إذا انتهى إلى المصلى ، أخذ في الصلاة من غير أذان ولا إقامة ، ولا قول الصلاة جامعة والسنة أنه لا يُفعل شيء من ذلك ، ولم يكن هو ولا أصحابه يُصلون إذا انتهوا إلى المصلى شيئاً قبل الصلاة ولا بعدها ، وكان يبدأ بالصلاة قبلَ الخُطبة ، فيُصلّي ركعتين ، يكبر في الأولى سبع تكبيرات متوالية بتكبيرة الافتتاح ، يسكت بين كُل تكبيرتين سكتة يسيرة ، ولم يُحفظ عنه ذكر معين بين التكبيرات ، ولكن ذُكر عن ابن مسعود أنه قال : يَحمَدُ الله ، ويُثني عليه ، ويصلي على النبي ﷺ ، ذكره الخلال ، وكان ابن عمر مع تحريه للاتباع ، يرفع يديه مع كُل تكبيرة ، وكان إذا أتم التكبير ، أخذ في القراءة ، فقرأ فاتحة الكتاب ، ثم قرأ بعدها (ق والقرآن المجيد) في إحدى الركعتين ، وفي الأخرى ، (اقتربت السَّاعَةُ وانشق القَمَرُ ) ، وربما قرأ فيهما (سبح اسم ربك الأعلى) و (هل أتاك حديث الغاشية) ، صح عنه هذا وهذا ، ولم يَصِحَ عنه غيرُ ذلك ، فإذا فرغ من القراءة ، كبَّر وركع ، ثم إذا أكمل الركعة ، وقام من السجود ، كبر خمساً متوالية ، فإذا أكمل التكبير ، أخذ في القراءة ، فيكون التكبيرُ أَوَّل ما يبدأ به في الركعتين ، والقراءة يليها الركوع ، وكانﷺ إذا أكمل الصلاةَ ، انصرف فقام مُقابل الناس ، والناسُ جلوس على صفوفهم ، فيعظهم ويُوصيهم ، ويأمرهم وينهاهم ، وإن كان يُريد أن يقطع بعثاً قطعه ، أو يأمر بشيء أمر به ، ولم يكن هنالك منبر يرقى عليه ، ولم يكن يُخْرِجُ منبر المدينة ، وإنما كان يخطبهم قائماً على الأرض ، وكان ﷺ يفتتح خطبه كلها بالحمد لله ، ولم يُحفظ عنه في حديث واحد أنه كان يفتتح خطبتي العيدين بالتكبير ، ورخص ﷺ لمن شهد العيد ان يجلس للخطبة ، وأن يذهب ، ورخص لهم إذا وقع العيد يوم الجمعة ، أن يجتزأو بصلاة العيد عن حضور الجمعة ، وكان ﷺ يُخالف الطريق يوم العيد ، فيذهب من طريق ، ويرجع في آخر ، وقيل لينال بركة الفريقان ، وقيل ليقضي حاجة من له حاجة منهما ، وقيل ليظهر شعائر الإسلام في سائر الفجاج والطرق ، وقيل ليغيظ المنافقين برؤيتهم عِزَّة الإسلام وأهله ، وقيام شعائره ، وقيل لتكثر شهادة البقاع ، فإن الذاهب إلى المسجد والمصلى إحدى خطوتيه ترفع درجة ، والأخرى تحطّ خطيئة حتى يرجع إلى منزله ، وقيل وهو الأصح ، إنه لذلك كله ، ولغيره من الحكم التي لا يخلو فعله عنها ، وروي عنه ﷺ ، أنه كان يُكبر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى العصر من آخر أيام التشريق : اللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ ، لا إلهَ إلا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ ، وَللَّهِ الحَمْدُ. ❝
❞ اجتمع ابليس بأبناءه ليرى أحوالهم فكان المشهد مهيب ابليس يجلس على عرشة متكبرا كعادته وحوله يلتف أبناءه وامامه حشد من اتباعه يقفون ترتجف أوصالهم امام أباهم ومعلمهم ابليس
فكان يجلس يستمع اليهم واحدا تلو الآخر ولكنه لاحظ عدم وجود ليليث ( الحيه ) ابنته الصغرى
التي كانت منذ ولادتها المفضلة لديه لذكائها ونجاحها دائما في ايصال البعض من الجنس البشري الى حافة الهاوية وهذا يرجع الى حكمتها في انتقاء فرائسها من البشر
فتعجب من عدم وجودها فعقد حاجبيه بقوة وسأل أبناءة وحاشيته
اين ليليث
نظر الجميع لبعضهم في صمت وكل واحد يفكر في الاجابه التي سيجيبها حتى لا يعاقب فعقاب ابليس هو النفي او الموت
عم السكون المكان للحظات وابليس ينظر للجمع من حوله فوجدهم مطأطأين الرؤوس لا يتفوهون بحرف فعقد حاجبيه اكثر ورأى الجميع الغضب في عينيه ثم سمعوا صوته الجهوري
اين ليليث. ❝ ⏤مصطفى الشاعر
❞ اجتمع ابليس بأبناءه ليرى أحوالهم فكان المشهد مهيب ابليس يجلس على عرشة متكبرا كعادته وحوله يلتف أبناءه وامامه حشد من اتباعه يقفون ترتجف أوصالهم امام أباهم ومعلمهم ابليس
فكان يجلس يستمع اليهم واحدا تلو الآخر ولكنه لاحظ عدم وجود ليليث ( الحيه ) ابنته الصغرى
التي كانت منذ ولادتها المفضلة لديه لذكائها ونجاحها دائما في ايصال البعض من الجنس البشري الى حافة الهاوية وهذا يرجع الى حكمتها في انتقاء فرائسها من البشر
فتعجب من عدم وجودها فعقد حاجبيه بقوة وسأل أبناءة وحاشيته
اين ليليث
نظر الجميع لبعضهم في صمت وكل واحد يفكر في الاجابه التي سيجيبها حتى لا يعاقب فعقاب ابليس هو النفي او الموت
عم السكون المكان للحظات وابليس ينظر للجمع من حوله فوجدهم مطأطأين الرؤوس لا يتفوهون بحرف فعقد حاجبيه اكثر ورأى الجميع الغضب في عينيه ثم سمعوا صوته الجهوري
اين ليليث. ❝