█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ (قالت الأعرابُ آمنا قُل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولمّا يَدخُل الإيمان في قلوبكم)
هناك فرق بين الإسلام والإيمان.. حتى الإيمان ذاته درجات ومقامات.. فقد أخبرنا الحبيب ﷺ أن الإيمان يزيد وينقص.. وفي القرآن آيات كثيرة تتحدث عن زيادة الإيمان.
لذلك حين قال أحد الأطباء أن المؤمن لا تُصيبه أمراض الاكتئاب، قام عليه مجتمع علم النفس وبعض مرضى الاكتئاب الذين يُقيمون شعائر الإسلام مستنكرين قوله.. ذلك لأنهم جمعوا الإسلام والإيمان ودرجات الإيمان في جعبة واحدة.. والحقيقة أن التفاوت بينهم كبير.
الاطمئنان هو أعلى درجات الإيمان.. وهو الذي سأله خليل الرحمن إبراهيم -عليه السلام- حين قال ربي أرني كيف تُحي الموتى.. قيل له أو لم تؤمن؟ قال بلى ولكن ليطمئن قلبي.. إذن هو مؤمن لكنه طلب أعلى درجات الإيمان (الاطمئنان).. وبعد أن أدرك ذلك المقام -مقام الاطمئنان- أصبح معصوماً من الجزع (أو ما نُسميه الآن اكتئاب).. فأُلقي في النار ولم يهتز.. وأمِر بذبح ابنه ولم يجزع.. وترك أهله في صحراء خالية دون أن يفزع.. لأنه مطمئنٌ بالله.
كذلك كليم الله موسى -عليه السلام- الذي أباح بخوفه في مشاهد كثيرة.. لكنه حين أدرك مقام الاطمئنان بالله.. أصبح معصوماً من الخوف والجزع وهو في أشد المشاهد حين وجد البحر أمامه وفرعون وجيشه خلفه.. وقتها جزع الجميع إلا هو عليه السلام فقال: كلّا إن معي ربي سيهدين.
فالمؤمن الذي أدرك مقام الاطمئنان في الإيمان لا يُصيبه العجز والجزع.. ومن ذاق عرف.. بأن ذلك المقام لا يُدرك بطول قيام ولا كثرة صيام.. إنما هو حالة قلبية خالصة.. لذلك قيل للأعراب قولوا أسلمنا ولمّا يَدخُل الإيمان في قلوبكم.
#لكنود
#إسلام_جمال . ❝
❞ ليطمئن قلبي
اسم الكاتب : ادهم شرقاوي
عدد الصفحات : ٣٣٨
•لأننا حين نحب لا نحتاج لعينين كي نري ، القلب يكفي .
•الضربات التي لا تقضي علينا تُقوينا .
•تدور أحداث الروايه عن الحافله البسيطه التي تجمع العديد من النقاشات المختلفه المليئه بالحكايات سنتعرف علي النقاشات بين (هشام ) الملحد الصحفي و(ماهر) طالب كليه الشرعيه وحكايه (ريحان ) التي تعمل بدار الايتام والخاله( آمنه )التي تحارب السرطان ومع ذلك لم تتغلب عليه والعم (احمد ) السائق ..حكايات كثيره تشهدها الحافله ونستمع اليها ولكن هناك حكايه مختلفه هي حكايه (كريم )طالب بكليه الهندسه و(وعد )تعمل بالبنك حيث يلتقيان علي متن الحافله وتجمعهم الآراء والحوارات الشيقه العفويه لتخلق بينهم صداقه وتتحول الصداقه فيما بعد الي قصه حب ووجهات نظرهم المختلفه هي التي تقربهم اكثر ، يحاول كريم بكل الطرق ان يتقرب الي وعد ويعرض عليها الزواج ولكن تتهرب وعد في كل مره وكأنها تُخفي شئ وهذه هي النهايه الصادمه، فكيف سارت العلاقه بينهم وماذا حدث ؟ وما الذي تُخفيه وعد ؟
•لا تكمن في كونها روايه تحكي عن قصه حب ولكنها هي جواب لكل سؤال ياتي ببالك وهي جواب لكل تردد وشك لتصل الي اليقين الذي يجعل الملحد مسلماً ومؤمناً . ❝