❞ «ما فعله العمر بنا»
كُلما تقدمنا بالعُمر ليس الجلد فقط ما ينكمش، ويظهر عليه التجاعيد، بل تنكمش الحياة أيضًا في أَعيُنِنَا، نراها ضئيلة ما كانت تستحق يومًا أن ننشغل بها، كانت أقل بكثير مما تصورنا، حاربنا لنملك كل شئ لكن بلا جدوى، ذهب العمر سُدى، الكثير من الأحلام ماتت بداخلنا حتى دون الإفصاح عنها. بحثنا عن السعادة كثيرًا؛ فلم نجدها إلا بالتقرب إلى الله، و كأن الحياة تمر كلحظات وليست كسنين، كيف لها أن تجري هكذا دون توقف؟
كيف لها بكل تلك السرعة؟
وما تنكمش أيضًا هى قلوبنا؛ فما عادت الأشياء التى كنا نحبها بالسابق تُبهجنا الآن، تتضائل البهجة بداخلنا كما تتضائل عظامنا وتنحني ظهورنا، فانيةٌ يا عزيزي؛ فلا تركض ورائها.
الكاتبة/ بسملة محمد زيدان.. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞«ما فعله العمر بنا» كُلما تقدمنا بالعُمر ليس الجلد فقط ما ينكمش، ويظهر عليه التجاعيد، بل تنكمش الحياة أيضًا في أَعيُنِنَا، نراها ضئيلة ما كانت تستحق يومًا أن ننشغل بها، كانت أقل بكثير مما تصورنا، حاربنا لنملك كل شئ لكن بلا جدوى، ذهب العمر سُدى، الكثير من الأحلام ماتت بداخلنا حتى دون الإفصاح عنها. بحثنا عن السعادة كثيرًا؛ فلم نجدها إلا بالتقرب إلى الله، و كأن الحياة تمر كلحظات وليست كسنين، كيف لها أن تجري هكذا دون توقف؟
كيف لها بكل تلك السرعة؟
وما تنكمش أيضًا هى قلوبنا؛ فما عادت الأشياء التى كنا نحبها بالسابق تُبهجنا الآن، تتضائل البهجة بداخلنا كما تتضائل عظامنا وتنحني ظهورنا، فانيةٌ يا عزيزي؛ فلا تركض ورائها.