❞بسملة محمد زيدان❝ - المكتبة

❞ «ما فعله العمر بنا» كُلما تقدمنا بالعُمر ليس الجلد فقط ما ينكمش، ويظهر عليه التجاعيد، بل تنكمش الحياة أيضًا في أَعيُنِنَا، نراها ضئيلة ما كانت تستحق يومًا أن ننشغل بها، كانت أقل بكثير مما تصورنا، حاربنا لنملك كل شئ لكن بلا جدوى، ذهب العمر سُدى، الكثير من الأحلام ماتت بداخلنا حتى دون الإفصاح عنها. بحثنا عن السعادة كثيرًا؛ فلم نجدها إلا بالتقرب إلى الله، و كأن الحياة تمر كلحظات وليست كسنين، كيف لها أن تجري هكذا دون توقف؟ كيف لها بكل تلك السرعة؟ وما تنكمش أيضًا هى قلوبنا؛ فما عادت الأشياء التى كنا نحبها بالسابق تُبهجنا الآن، تتضائل البهجة بداخلنا كما تتضائل عظامنا وتنحني ظهورنا، فانيةٌ يا عزيزي؛ فلا تركض ورائها. الكاتبة/ بسملة محمد زيدان.. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين

❞ «الحقيقة» الحقيقة التي أحاول الهرب منها دائمًا هى أنني لم أتخطى بعد، لم أتخطى الخُذلان التي تعرضت له وما أدراك والخذلان إنه حقيرٌ جدًا، أن تُعطي لهم الأمان ثم تجد منهم أسوأ الأفعال، لِما منذُ البداية لم تبتعدوا عني؟ لِما حلِفتم على تدميري؟ لِما حدث لي كل ذلك ؟ أنا لا أستحق ذلك، ولن أنسى ولن أتخطى، ولن أُسامح.... أُحاول دائمًا إلهاء نفسي عن تلك الحقيقة، أُحاول أن أوهمني أني بخير، لكنها لم تكن الحقيقة، ولن أكُن بخير يومًا، ولا أعلم إلى متى سأظل غريقة ببحر أوهامي. الكاتبة: بسملة محمد زيدان. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين

❞ \"تحرر الطير أخيرًا\" الطير المسجون أخيرًا تحرر من القفص، بدأ يستكشف قدرته على الطيران، إكتشف أنه يستطيع الطيران وليس كما قالوا له، بل أنه حينما نظر في المرآة وجد أن لون ريشه ملون بألوان رائعة تجعله مميز، ليس باهتًا كما قيل له، كانوا يوهمونه أنه ضعيف لذلك يجب أن يقضي طوال حياته في قفصهم، وبعد مرور سنوات طويلة إستطاع الطيران والتحليق في سماء أُمنياته و إستكشاف نفسه أخيرًا، يُمكن أن تكون أنت طيرًا مسجونًا أيضًا لا تعلم كم أن لك قدرة على الطيران؛ فحرر نفسك وإسعى جاهدًا أن تحلق في سماء أُمنياتك، ولا تيأس أبدًا يا عزيزي. الكاتبة: بسملة محمد زيدان. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين