❞ أصلها صاحبتي هتكره ليا الخير ليه ؟
اسكريبت جديد .
رابط قناة التليجرام الخاصه بي الكاتبة أسماء إسلام مرعي 👇
https://t.me/warits_asmaaEslam_com
رابط روم الواتس آب الخاص بي الكاتبة أسماء إسلام مرعي 👇
https://chat.whatsapp.com/Ih1cqz6GV8wCwvDHhse0Xw
للينك صفحه جوجل الخاصه بالكاتبة أسماء إسلام مرعي 👇
*يلا الكل يروح يعمل متابعه علي صفحة🔥
https://bookslibrary.com/@89132
تفتكرو في الشغل في حاجة اسمها اصلا صداقه ؟ شاركوني رأيكم هناك
متنسوش تثبتو وجودكم بريأكت وكومنت عشان محذفش حد بالغلط
👇👇👇
أصل صاحبتي هتكرهلي الخير ليه ؟
لما نزلت أول يوم في أول شغل ليا كان في رهبة جوايا
خوف بقي إني أفشل بس كان في حماس وشغف إنها بداية جديدة ، كان في ناس أشكال وألوان استلمت شغلي وكان أول فترة بتكون تريننج لقيت بنت وشها بشوش ومبتسم أبتدت تعرفني بنفسها
- أنا رحمة أنتِ سهيلة مش كدة ؟
هزيت راسي - أه أنا سُهيلة
-طيب في ايه متخافيش أطمني شكلك مخضوضة وخايفه هو بس عشان أول يوم لكن بعدين الموضوع هيكون حلو لأنك خلاص هتكوني فهمتي الدنيا
طبطبت علي إيدي وأبتسمتلي- وانا هكون معاكي في كل خطوة متقلقيش
-أنتِ طيبة أوي
ودي كانت نظرتي دايما في الناس اللي بيبتسمولي ويعاملوني بلُطف عشان كده أنا خدت علي قفايا قد كدة ومع ذلك لسه شايفة الناس وردي
قالولي الحياة العملية بتغير الإنسان مية وتمانين درجة وبتخليه يغير نظرته ويعيد تفكيره في الناس
-ده مكتبك ياسهيلة
- وانتِ يارحمة هاتقعدي فين يارب تكوني في المكتب اللي جمبي
لقيت ولد وبنت في المكتب اللي ورايا بيتوشوشو ويضحكو زي مايكونوا بيتريقوا عليا
بصيت ل رحمة بنظرة أستياء فقالتلي
- سيبك منهم دول متنمرين المكتب وأقولك ماتخطلتيش بيهم نهائي أنا هقولك تتكلمي مع مين ومين مينفعش تتعاملي معاه ، أنا بقالي سنين في شركة يعني خلاص خبرة
ف أطمني ومتثقيش غير فيا .
خرجت من المكتب ولقيت اللي كانوا بيضحكو عليا بينادوا عليا
- أنتِ جديدة هنا ؟.
بصتلهم بقرف وقولتلهم- أه
-أممم عشان كدة عاوزة رحمة تقعد جمبك لو عرفتي اللي فيها ه...
البنت اللي جمبه قالتله - أسكت ياساهر
وبعدين وجهتلي الكلام - قالتلك متتكلميش معانا صح
- أنتِ عرفتي منين
- لأ ده الطبيعي اللي بتقوله لأي حد يجيي علي نفس الكرسي ده
-أنا مش فاهمه حاجه
ساهر : تحبي أعرفك اللي هيحصل بدل ماتضيعي وقتك ولا تعيشي التجربة شكلك أول مرة تشتغلي
أستغربت من كلامه وحسيت أني عاوزة أفهم فَ سألته قالي
- ماتثقيش فيها هاتقعي ده اللي أقدر أقولهولك الباقي هاتكتشفيه بنفسك
كلامه كان في لغز مافهمتش يقصد إيه ، كان شغلي عبارة سيلز ..
وفعلاً متعرفتش علي حد غير رحمة وهي كانت بتعرفني أزاي اتكلم مع الكلاينت وازاي أقنع وكانت ما أقفل بيعة تقولي أبعتهالي عشان تسجلها عندها وتبعتها للمدير وكنت بعمل كدة ، كنت بجيبلها أكل من البيت معايا ، اتعودت علي وجودها لدرجة إني ما تعرفتش علي حد في الشغل غيرها ، بدأت أفهم الدنيا أكتر في شغلي وبقيت احقق التارجت كله ويمكن زيادة ..
- رحمة رحمة
- اي يا سهيلة في أيه
- انا حققت التارجت واحنا في نص الشهر حاسه اني شاطرة ومبسوطة بصي لأ بيزنس وومن إنما إيه
مدتش الريأكشن اللي كنت منتظراه وكانت نظراتها كلها برود وقالتلي - امم طيب كويس شوفتي تعليمي بيعمل إيه يعني لولايا كان زمانك البنت الخايفه والمتوترة
كانت أول مرة أشوف رحمة بتتكلم معايا كدة تعليمي ومش تعليمي مع انها فهمتني الدنيا ف أول يومين وسابتني لوحدي اتصرف بعدها ، ف سألتها
- حاسة إني طريقتك غريبة؟ أنتِ متضايقه مني ف حاجه
- لأ ياحبيبتي هتضايق ليه
- طب أحكيلي حققتي قد إيه من التارجت ؟ محتاجه مساعده مني في حاجة
بَصتلي من فوق لتحت وقالتلي
- تفتكري هحتاجك ليه انا بنت الشركة يعني ف ثانيه لو احتجت حاجه مستر هادي يساعدني فيها شوفي هو. المدير بس بيعزني جدا
- تمام ماشي
- هو أنتِ باسورد اللاب بتاعك إيه في حاجة عندي في اللاب مش مظبوطه وقرب يفصل شحن ممكن استخدمة لو مش هتاخديه معاكي البيت
- أه اكيد أستخدميه استني اكتبلك الباسورد هنا أهو .
وسيبتلها اللاب بالباسورد ولما روحت البيت سمعت تهزيق من ماما بس بمختلف أخر
- إزاي يابنتي تسيبلها الاب مش عليه صورك بشعرك
- ياماما دي بنت زيي مش هتأذيني ومدام انا مش بأذي حد أكيد محدش هيأذيني
وسيبت ماما ومشيت بعت للمدير إني قفلت التارجت بتاعي وكنت مبسوطه ب ده ، لقيته باعتلي علامات إستفهام
وقالتلي قفلتيه إزاي يعني انا كنت لسه هكلمك بس يلا نتقابل بكرة في المكتب وتيجي تسلمي المفتاح واللاب
بصيت لرسالته بصدمة وقولتله
- أنا بعت لحضرتك ميل بكل شغلي قبل مامشي النهاردة
-سهيلة نتقابل بكرة
-مكنتش عارفه أنا من الصدمة وكنت عمالة أعيط ، أنا تعبت أوي في الشغل ده
روحت الشغل ودخلت مكتب المدير
- سهيلة أنا عينتك عشان شوفت عندك شغف وحماس للمجال وانك تتعلمي وادينا ف أواخر التلت شهور
والكلاينت اللي جبتيهم يتعدو ع الصوابع وعرفت إن رحمة هي اللي شايلة الشغل لوحدها وانتي بتشربي قهوتك وبتقعدي مابتعمليش حاجه
قولتله بإستغراب - الكلاينت اللي جبتهم يتعدو ع الصوابع ؟ وبقعد بشرب قهوة بس ؟؟مستر هادي أنا ف خلال الشهرين جبت ٥٠كلاينت والشهر ده مقفلة التارجت غريبة اني ببعتلك ع الميل كل حاجه
قالي بنبرة عصبية - اللي أنتِ بتقوليه ده رحمة اللي بتعمله مش أنتِ واقولك اهو اتبعتلي امبارح من ميل رحمة
قولتله بصدمة-لأ..لأ والله ده شغلي انا اللي عملته ، طب اقولك هاتها قدامي وأسألها هي عارفه أنا بتعب فيهم قد ايه وكمان كنت بشتغل من البيت لما برجع من شغلي
ضحك بسُخرية وقالي
- رحمة نفسها اللي كانت بتديني الفيد باك عنك وبتقولي
أن الشغل كله عليها وهي اتضغطت ومحتاجة اللي يساعدها
أهي رحمة جت
قولتلها باللهفه - رحمة انتي كنتِ بتقولي عني كدة بالله عليكي انا مكنتش بشتغل والتارجت اللي قفلته ده بتاعي مش بتاعك وضحيلو
قالتلي ببرود - انا نصحتك كتير تركزي وكنت بحاول اساعدك قولتلك المانچر ياسهيلة لما بيلاقي حد مش بيتحسن خلاص كدة اهو شوفتي كلامي
- أنتِ بتقولي إيه!!!
ثواني انتِ خدتي اللاب بتاعي عشاان ...
-أنا مخدتش حاجه منك انتِ سبتيه في المكتب ومشيتي قولتلك خدي قولتيلي لأ تقيل عليا .
مسحت دموعي ومكنتش مستوعبة نهائي اللي بتقوله بس افتكرت كلام زمايلي اللي معايا في المكتب لما قالولي مسيرك تعرفي لوحدك
قولت للمدير- أنا وضحتلك كل اللي كنت بعمله من أول ماجيت ربنا عالم بتعبي وشغلي ومش هبرر أكتر من كدة بس بتمني ربنا ينور بصيرتك عن الموظفين اللي حضرتك معمي عن حقيقتهم
المفتاح واللاب أهو بالنسبة لحقي ف هو عند ربنا ربنا مُطلع ودة كفاية عندي ، لفيت ضهري والتفتت لرحمة
- عارفه لما جم حذروني منك قولت عنك صاحبتي وبتحب ليا الخير مش هتأذيني وف لحظة جيتي أنتِ طعنتيني أنا حقيقي مشفقه ع الأيام وهي بترد الموقف ليكِ .
*👌عندها فَهمت تماماً أنه:
👌لن يُحب لك الخير سوي عائلتك ، دعك من مُسمي الصداقه ف الكثير من الأشخاص يتخفون خلف هذة الجملة .*
✍️#الكاتبة _أسماء_إسلام _ مرعي
#حكاوي_قطقوطه♥️. ❝ ⏤الكاتبة/ أسماء إسلام مرعي
❞ أصلها صاحبتي هتكره ليا الخير ليه ؟
اسكريبت جديد .
رابط قناة التليجرام الخاصه بي الكاتبة أسماء إسلام مرعي 👇
https://t.me/warits_asmaaEslam_com
رابط روم الواتس آب الخاص بي الكاتبة أسماء إسلام مرعي 👇
https://chat.whatsapp.com/Ih1cqz6GV8wCwvDHhse0Xw
للينك صفحه جوجل الخاصه بالكاتبة أسماء إسلام مرعي 👇
يلا الكل يروح يعمل متابعه علي صفحة🔥
https://bookslibrary.com/@89132
تفتكرو في الشغل في حاجة اسمها اصلا صداقه ؟ شاركوني رأيكم هناك
متنسوش تثبتو وجودكم بريأكت وكومنت عشان محذفش حد بالغلط
👇👇👇
أصل صاحبتي هتكرهلي الخير ليه ؟
لما نزلت أول يوم في أول شغل ليا كان في رهبة جوايا
خوف بقي إني أفشل بس كان في حماس وشغف إنها بداية جديدة ، كان في ناس أشكال وألوان استلمت شغلي وكان أول فترة بتكون تريننج لقيت بنت وشها بشوش ومبتسم أبتدت تعرفني بنفسها
- أنا رحمة أنتِ سهيلة مش كدة ؟
هزيت راسي - أه أنا سُهيلة
- طيب في ايه متخافيش أطمني شكلك مخضوضة وخايفه هو بس عشان أول يوم لكن بعدين الموضوع هيكون حلو لأنك خلاص هتكوني فهمتي الدنيا
طبطبت علي إيدي وأبتسمتلي- وانا هكون معاكي في كل خطوة متقلقيش
- أنتِ طيبة أوي
ودي كانت نظرتي دايما في الناس اللي بيبتسمولي ويعاملوني بلُطف عشان كده أنا خدت علي قفايا قد كدة ومع ذلك لسه شايفة الناس وردي
قالولي الحياة العملية بتغير الإنسان مية وتمانين درجة وبتخليه يغير نظرته ويعيد تفكيره في الناس
- لأ ده الطبيعي اللي بتقوله لأي حد يجيي علي نفس الكرسي ده
- أنا مش فاهمه حاجه
ساهر : تحبي أعرفك اللي هيحصل بدل ماتضيعي وقتك ولا تعيشي التجربة شكلك أول مرة تشتغلي
أستغربت من كلامه وحسيت أني عاوزة أفهم فَ سألته قالي
- ماتثقيش فيها هاتقعي ده اللي أقدر أقولهولك الباقي هاتكتشفيه بنفسك
كلامه كان في لغز مافهمتش يقصد إيه ، كان شغلي عبارة سيلز .
وفعلاً متعرفتش علي حد غير رحمة وهي كانت بتعرفني أزاي اتكلم مع الكلاينت وازاي أقنع وكانت ما أقفل بيعة تقولي أبعتهالي عشان تسجلها عندها وتبعتها للمدير وكنت بعمل كدة ، كنت بجيبلها أكل من البيت معايا ، اتعودت علي وجودها لدرجة إني ما تعرفتش علي حد في الشغل غيرها ، بدأت أفهم الدنيا أكتر في شغلي وبقيت احقق التارجت كله ويمكن زيادة .
- رحمة رحمة
- اي يا سهيلة في أيه
- انا حققت التارجت واحنا في نص الشهر حاسه اني شاطرة ومبسوطة بصي لأ بيزنس وومن إنما إيه
مدتش الريأكشن اللي كنت منتظراه وكانت نظراتها كلها برود وقالتلي - امم طيب كويس شوفتي تعليمي بيعمل إيه يعني لولايا كان زمانك البنت الخايفه والمتوترة
كانت أول مرة أشوف رحمة بتتكلم معايا كدة تعليمي ومش تعليمي مع انها فهمتني الدنيا ف أول يومين وسابتني لوحدي اتصرف بعدها ، ف سألتها
- حاسة إني طريقتك غريبة؟ أنتِ متضايقه مني ف حاجه
- لأ ياحبيبتي هتضايق ليه
- طب أحكيلي حققتي قد إيه من التارجت ؟ محتاجه مساعده مني في حاجة
بَصتلي من فوق لتحت وقالتلي
- تفتكري هحتاجك ليه انا بنت الشركة يعني ف ثانيه لو احتجت حاجه مستر هادي يساعدني فيها شوفي هو. المدير بس بيعزني جدا
- تمام ماشي
- هو أنتِ باسورد اللاب بتاعك إيه في حاجة عندي في اللاب مش مظبوطه وقرب يفصل شحن ممكن استخدمة لو مش هتاخديه معاكي البيت
- أه اكيد أستخدميه استني اكتبلك الباسورد هنا أهو .
وسيبتلها اللاب بالباسورد ولما روحت البيت سمعت تهزيق من ماما بس بمختلف أخر
- إزاي يابنتي تسيبلها الاب مش عليه صورك بشعرك
- ياماما دي بنت زيي مش هتأذيني ومدام انا مش بأذي حد أكيد محدش هيأذيني
وسيبت ماما ومشيت بعت للمدير إني قفلت التارجت بتاعي وكنت مبسوطه ب ده ، لقيته باعتلي علامات إستفهام
وقالتلي قفلتيه إزاي يعني انا كنت لسه هكلمك بس يلا نتقابل بكرة في المكتب وتيجي تسلمي المفتاح واللاب
بصيت لرسالته بصدمة وقولتله
- أنا بعت لحضرتك ميل بكل شغلي قبل مامشي النهاردة
- سهيلة نتقابل بكرة
- مكنتش عارفه أنا من الصدمة وكنت عمالة أعيط ، أنا تعبت أوي في الشغل ده
روحت الشغل ودخلت مكتب المدير
- سهيلة أنا عينتك عشان شوفت عندك شغف وحماس للمجال وانك تتعلمي وادينا ف أواخر التلت شهور
والكلاينت اللي جبتيهم يتعدو ع الصوابع وعرفت إن رحمة هي اللي شايلة الشغل لوحدها وانتي بتشربي قهوتك وبتقعدي مابتعمليش حاجه
قولتله بإستغراب - الكلاينت اللي جبتهم يتعدو ع الصوابع ؟ وبقعد بشرب قهوة بس ؟؟مستر هادي أنا ف خلال الشهرين جبت ٥٠كلاينت والشهر ده مقفلة التارجت غريبة اني ببعتلك ع الميل كل حاجه
قالي بنبرة عصبية - اللي أنتِ بتقوليه ده رحمة اللي بتعمله مش أنتِ واقولك اهو اتبعتلي امبارح من ميل رحمة
قولتله بصدمة-لأ.لأ والله ده شغلي انا اللي عملته ، طب اقولك هاتها قدامي وأسألها هي عارفه أنا بتعب فيهم قد ايه وكمان كنت بشتغل من البيت لما برجع من شغلي
ضحك بسُخرية وقالي
- رحمة نفسها اللي كانت بتديني الفيد باك عنك وبتقولي
أن الشغل كله عليها وهي اتضغطت ومحتاجة اللي يساعدها
أهي رحمة جت
قولتلها باللهفه - رحمة انتي كنتِ بتقولي عني كدة بالله عليكي انا مكنتش بشتغل والتارجت اللي قفلته ده بتاعي مش بتاعك وضحيلو
قالتلي ببرود - انا نصحتك كتير تركزي وكنت بحاول اساعدك قولتلك المانچر ياسهيلة لما بيلاقي حد مش بيتحسن خلاص كدة اهو شوفتي كلامي
- أنتِ بتقولي إيه!!!
ثواني انتِ خدتي اللاب بتاعي عشاان ..
- أنا مخدتش حاجه منك انتِ سبتيه في المكتب ومشيتي قولتلك خدي قولتيلي لأ تقيل عليا .
مسحت دموعي ومكنتش مستوعبة نهائي اللي بتقوله بس افتكرت كلام زمايلي اللي معايا في المكتب لما قالولي مسيرك تعرفي لوحدك
قولت للمدير- أنا وضحتلك كل اللي كنت بعمله من أول ماجيت ربنا عالم بتعبي وشغلي ومش هبرر أكتر من كدة بس بتمني ربنا ينور بصيرتك عن الموظفين اللي حضرتك معمي عن حقيقتهم
المفتاح واللاب أهو بالنسبة لحقي ف هو عند ربنا ربنا مُطلع ودة كفاية عندي ، لفيت ضهري والتفتت لرحمة
- عارفه لما جم حذروني منك قولت عنك صاحبتي وبتحب ليا الخير مش هتأذيني وف لحظة جيتي أنتِ طعنتيني أنا حقيقي مشفقه ع الأيام وهي بترد الموقف ليكِ .
👌عندها فَهمت تماماً أنه:
👌لن يُحب لك الخير سوي عائلتك ، دعك من مُسمي الصداقه ف الكثير من الأشخاص يتخفون خلف هذة الجملة .*
❞ أكره النّصائح، والانتقادات البنّاءة، والانتقادات غير البنّاءة، وكؤوس البلاستيك، وأقلام الحبر الجاف، وصور الذين رحلوا في حقائب اليدّ الصغيرة، والقمصان المجنّحة، والسترات الملوّنة ، والشّرح الدّقيق للأشياء أكثر من مرّة، والاتصالات الهاتفيّة على غفلة، والتسجيلات التي تتعدّى مدّتها الخمسة عشرة ثانية. أكره اللّامبالاة، في البيوت، الشوارع، والتجمّعات، أكره المستهزئ الذي صار يسمّى متنمّرًا، أكره الأسئلة التي يهرب منها الإنسان أمام مرآته ثمّ يأتي آخر ليصوبها نحوه مثل رصاص ماطر، دون أن يدرك وقاحة فعلته، لأنّنا مجتمعات تداخلت ببعضها، حتّى باتت المساحات الشخصيّة بيوت دون شبابيك، وأقفال.
أكره كلّ الكلمات المغلّفة بنبرة هادئة بطريقة مبالغة، والمزاح المبطّن الذي ينغز في القلوب مثل الإبر، أكره الأيّام التي أكون فيها خارج نطاق التغطية، أكرها لكثرتها.*. ❝ ⏤......
❞ أكره النّصائح، والانتقادات البنّاءة، والانتقادات غير البنّاءة، وكؤوس البلاستيك، وأقلام الحبر الجاف، وصور الذين رحلوا في حقائب اليدّ الصغيرة، والقمصان المجنّحة، والسترات الملوّنة ، والشّرح الدّقيق للأشياء أكثر من مرّة، والاتصالات الهاتفيّة على غفلة، والتسجيلات التي تتعدّى مدّتها الخمسة عشرة ثانية. أكره اللّامبالاة، في البيوت، الشوارع، والتجمّعات، أكره المستهزئ الذي صار يسمّى متنمّرًا، أكره الأسئلة التي يهرب منها الإنسان أمام مرآته ثمّ يأتي آخر ليصوبها نحوه مثل رصاص ماطر، دون أن يدرك وقاحة فعلته، لأنّنا مجتمعات تداخلت ببعضها، حتّى باتت المساحات الشخصيّة بيوت دون شبابيك، وأقفال.
أكره كلّ الكلمات المغلّفة بنبرة هادئة بطريقة مبالغة، والمزاح المبطّن الذي ينغز في القلوب مثل الإبر، أكره الأيّام التي أكون فيها خارج نطاق التغطية، أكرها لكثرتها.*. ❝
❞ \"لحن السعادة \"
مع كل شمس تُشرق؛ نهار جديد يبدأ المسير؛ لتحقيق حلم جديد فالهدف، والأمل، والطموح، والدافع، جميع هذه الأمور تدفعك للتقدم بنجاح، فاسعى لِتحقيق أحلامك، الحياة قصيرة لن تنتظر أحدًا، عِش حياتك كما تريد، ليس كما يريدون منك أن تعيش، نحن من نختار طريقنا؛ فاختر لحن السعادة مهما كانت همومك وأحزانك؛ فالحياة قصيرة عِشها كما تريد، ومع من تحب وابتسم، ولا تبكي؛ فالحزن لا يدوم، وأبسط الأمور منك قد تُحْيِي الشخص الذي أمامك بكلمة أو مجرد ابتسامة، فلا تبخل في إسعاد الآخرين؛ ولا تكن متنمرًا، وكثير الشكوىٰ تجاوز همومك، واستمتع بحياتك فابتسامتك قد تكون سر سعادة أحدهم، ومهما تقدم العُمر اعلم أن هناك طفلًا صغيرًا بداخلك تفرحه أبسط الأمور؛ لذا اجعل ابتسامتك سر سعادتك.
الكاتبة: منة المرسي \"الأقحوانية\". ❝ ⏤الكاتبة/منة المرسي "الأقحوانية"
❞ لحن السعادة ˝
مع كل شمس تُشرق؛ نهار جديد يبدأ المسير؛ لتحقيق حلم جديد فالهدف، والأمل، والطموح، والدافع، جميع هذه الأمور تدفعك للتقدم بنجاح، فاسعى لِتحقيق أحلامك، الحياة قصيرة لن تنتظر أحدًا، عِش حياتك كما تريد، ليس كما يريدون منك أن تعيش، نحن من نختار طريقنا؛ فاختر لحن السعادة مهما كانت همومك وأحزانك؛ فالحياة قصيرة عِشها كما تريد، ومع من تحب وابتسم، ولا تبكي؛ فالحزن لا يدوم، وأبسط الأمور منك قد تُحْيِي الشخص الذي أمامك بكلمة أو مجرد ابتسامة، فلا تبخل في إسعاد الآخرين؛ ولا تكن متنمرًا، وكثير الشكوىٰ تجاوز همومك، واستمتع بحياتك فابتسامتك قد تكون سر سعادة أحدهم، ومهما تقدم العُمر اعلم أن هناك طفلًا صغيرًا بداخلك تفرحه أبسط الأمور؛ لذا اجعل ابتسامتك سر سعادتك.
❞ هي قادمة من لندن منذ أيام بعد سياحة قصيرة... ذهبت وعلى وجهها براءة وفي خطوتها حياء.. وعادت متنمرة متحفزة تتدلى من شفتيها سيجارة تنفث دخانها متواصلا كمدخنة , وقد وضعت ساقاً على ساق وراحت تحملق في وجهي في صرامة وحدة ..
كنت في عجب من التغير السريع ..
أين ذهبت الأنوثة الفياضة والملامح اللذيذة الهشة مثل غزل البنات التي كانت تتلون بحمرة الخجل لأقل خاطر
أنا أمام شيخ غفر
سألت في توجس لعلي أكتشف السر ..
ترى , كيف رأيت لندن ؟
جاء ردها كطلقات مدفع رشاش
رأيت الجنة .. إنهم هناك يعيشون في الجنة.. حرية .. حرية .. حرية في كل شيء .. البنت هناك تفعل ما تشاء كما تشاء .. تخرج وقتما تريد تعود وقتما تريد .. أو لا تعود .. إذا حلا لها أن لاتعود .. تعانق فتاها أمام الجميع , وتقبله أمام الجميع , وتختلي به ويختلي بها , وتفعل به ويفعل بها كل ما يلذ لهما دون خوف من أن تتلصص عيون الآخرين لتعرف ماذا يجري تحت الملاءة .. العسكري يحرس المنظر الجميل من الفضوليين ويحمي الخلوة بقوة القانون .. الأهل يباركون هذه الحرية الجنسية ولا يدسّون أنفهم فيها ، لا أحد يسأل .. هل هو زوجك .. هل هو خطيبك .. متى نقول مبروك .. كل واحد في حاله .. كل واحد له لذته وخلوته وصاحبته..
هذه هي الحياة .. هذا هو التقدم .. هذه هي الجنة ..
كنت أستمع في دهشة .. وأذكر زيارتي أنا الآخر للندن وكيف أعجبت بها .. ولكن لسبب آخر مختلف تماما .. فقد أعجبني فيها النظام والجدية والعمل والإنتاج والديمقراطية... ولم ألق بالا لظاهرة الهيبيز والتحلل الجنسي.. فقد رأيت فيها في ذلك الوقت مظهرا لتداعي إمبراطورية عظيمة وعرضا من أعراض تصدعها .. ولو أن شباب بريطانيا بدا بهذه الصورة الرخوة المنحلة لما قام لبريطانيا بتاء تحت الشمس , ولما استطاعت أن تقتحم بأساطيلها البحار السبعة .. قصة ميلاد وموت الإمبراطوريات كما تعلمناها من التاريخ.. تبدأ بالعصامية والفقر والصبر والكفاح وتنتهي بالشيخوخة في الترف والإنحلال .. قصة لا يمل التاريخ من تكرارها على أسماعنا .. وأفقت من ذكرياتي وتأملاتي على صوت صاحبتنا يصفعني من جديد..
هيه . متى تتقدمون أيها الرجال .. وتخلعون عنكم ثياب الرجعية والتخلف وتعاملون المرأة كآدمية لها الحق في أن تستمتع .. متى نعيش أحرارا ؟
قلت وأنا مازلت مندهشاً من هذا التحفز في نبراتها
ولكنك على ما اعلم حرة .. أنت حرة .. في إمكانك أن تفعلي ما تشائين .. ليس في رفقتك شرطي وليس في يدك أغلال .. ولست رهن تحقيق أو اعتقال .. وإذا قررت بينك وبين نفسك أن تفوزي بمتعة فأنت تحصلين عليها في غفلة من الجميع وبرغم أنفهم
فصاحت بحدة
ولماذا لا أستمتع علنا أمام الكل ؟ لماذا لا تكون الأحضان والقبلات مثل التموين المشروع نتبادلها دون خوف ؟ لماذا لا تكون الحرية الجنسية في بطاقة تمويننا ؟ مثل السكر والزيت والشاي حقا مقررا لا نقاش فيه ولا عيب ولا حرام ؟
لبثت لحظة أمسك رأسي محملقا في هذه التي عرفتها عذراء مثل فتافيت السكر .. كيف تتكلم في ضراوة مثل الغولة ؟
وأعجب ما في الأمر .. أنها كانت تتكلم في زهو و خيلاء .. وكأنما تحمل إلى العالم بشارة جديدة أو نظرية عميقة أو مذهبا فلسفيا
قلت لها
ولكن هذا مذهب القرود .. وهو امر قديم جدا لا تقدم فيه ولا تقدمية .. فالقرود يتناكحون ويتلاقحون ويتعانقون في الأقفاص ونحن نصفق لهم ونبارك حريتهم ونلقي إليهم بالموز والسوداني.. هذه نظرية لا يحتاج اكتشافها رحلة إلى لندن وإنما تكفي رحلة إلى جبلاية القرود .. لقد كلفت نفسك مشوارا طويلا دون مقتضى
قالت في غيظ ..
سوف تعود إلى كلامك الفارغ
والحقيقة أنني كنت في حيرة من كل هذا الغل الذي جرى به الحوار.. فليس بيننا ثأر قديم على ما أعلم وإن كنت أدعو إلى العفة .. فإني لا أفعل ذلك لحسابي الخاص.. وإنما هي حقيقة وخبرة وممارسة ومعاناة وخلاصة عمر.. أحاول أن أوصل ثمرتها إلى الآخرين.. وأطرح أمامهم رأيا حرا وليس في المسألة تحد
وجاءني صوتها عنيداً مكابراً
على العموم إذا كنت أتفادى الصدام معكم إلى الآن .. وإذا كنت أخضع أحيانا لتقاليدكم البالية أيها الرجال .. فإنما أفعل هذا إشفاقا عليكم لأنكم مساكين.. إشفاقا على الأب والأخ والصديق
أخيرا قالت كلمة حق .. فنحن فعلا مساكين .. ومع مثل هذه العقلية النسائية سنكون جيلا مسكينا من الرجال
وليست جنة أبداً تلك الخلوة التي تجمعنا مع مثل هذه العينة من النساء ولو كانت في هايدبارك في لندن تحت أشجار الزيزفون يفعل كل منا بالآخر ما يلذ له ..
فهؤلاء لسن نساء .. إنما غيلان
ونظرت إلى وجهها المتنمر ورحت أبحث عن فتافيت السكر التي كانت تلمس شغاف القلب .. فوجدت وجها تبخرت منه الأنثى وبقي شيء متصلب لا يصلح لأن يكون وجها لأنثى ولا وجها لرجل .. ولا حتى سحنة لشيخ الغفر!
من كتاب / الروح والجسد
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ هي قادمة من لندن منذ أيام بعد سياحة قصيرة.. ذهبت وعلى وجهها براءة وفي خطوتها حياء. وعادت متنمرة متحفزة تتدلى من شفتيها سيجارة تنفث دخانها متواصلا كمدخنة , وقد وضعت ساقاً على ساق وراحت تحملق في وجهي في صرامة وحدة .
كنت في عجب من التغير السريع .
أين ذهبت الأنوثة الفياضة والملامح اللذيذة الهشة مثل غزل البنات التي كانت تتلون بحمرة الخجل لأقل خاطر
أنا أمام شيخ غفر
سألت في توجس لعلي أكتشف السر .
ترى , كيف رأيت لندن ؟
جاء ردها كطلقات مدفع رشاش
رأيت الجنة . إنهم هناك يعيشون في الجنة. حرية . حرية . حرية في كل شيء . البنت هناك تفعل ما تشاء كما تشاء . تخرج وقتما تريد تعود وقتما تريد . أو لا تعود . إذا حلا لها أن لاتعود . تعانق فتاها أمام الجميع , وتقبله أمام الجميع , وتختلي به ويختلي بها , وتفعل به ويفعل بها كل ما يلذ لهما دون خوف من أن تتلصص عيون الآخرين لتعرف ماذا يجري تحت الملاءة . العسكري يحرس المنظر الجميل من الفضوليين ويحمي الخلوة بقوة القانون . الأهل يباركون هذه الحرية الجنسية ولا يدسّون أنفهم فيها ، لا أحد يسأل . هل هو زوجك . هل هو خطيبك . متى نقول مبروك . كل واحد في حاله . كل واحد له لذته وخلوته وصاحبته.
هذه هي الحياة . هذا هو التقدم . هذه هي الجنة .
كنت أستمع في دهشة . وأذكر زيارتي أنا الآخر للندن وكيف أعجبت بها . ولكن لسبب آخر مختلف تماما . فقد أعجبني فيها النظام والجدية والعمل والإنتاج والديمقراطية.. ولم ألق بالا لظاهرة الهيبيز والتحلل الجنسي. فقد رأيت فيها في ذلك الوقت مظهرا لتداعي إمبراطورية عظيمة وعرضا من أعراض تصدعها . ولو أن شباب بريطانيا بدا بهذه الصورة الرخوة المنحلة لما قام لبريطانيا بتاء تحت الشمس , ولما استطاعت أن تقتحم بأساطيلها البحار السبعة . قصة ميلاد وموت الإمبراطوريات كما تعلمناها من التاريخ. تبدأ بالعصامية والفقر والصبر والكفاح وتنتهي بالشيخوخة في الترف والإنحلال . قصة لا يمل التاريخ من تكرارها على أسماعنا . وأفقت من ذكرياتي وتأملاتي على صوت صاحبتنا يصفعني من جديد.
هيه . متى تتقدمون أيها الرجال . وتخلعون عنكم ثياب الرجعية والتخلف وتعاملون المرأة كآدمية لها الحق في أن تستمتع . متى نعيش أحرارا ؟
قلت وأنا مازلت مندهشاً من هذا التحفز في نبراتها
ولكنك على ما اعلم حرة . أنت حرة . في إمكانك أن تفعلي ما تشائين . ليس في رفقتك شرطي وليس في يدك أغلال . ولست رهن تحقيق أو اعتقال . وإذا قررت بينك وبين نفسك أن تفوزي بمتعة فأنت تحصلين عليها في غفلة من الجميع وبرغم أنفهم
فصاحت بحدة
ولماذا لا أستمتع علنا أمام الكل ؟ لماذا لا تكون الأحضان والقبلات مثل التموين المشروع نتبادلها دون خوف ؟ لماذا لا تكون الحرية الجنسية في بطاقة تمويننا ؟ مثل السكر والزيت والشاي حقا مقررا لا نقاش فيه ولا عيب ولا حرام ؟
لبثت لحظة أمسك رأسي محملقا في هذه التي عرفتها عذراء مثل فتافيت السكر . كيف تتكلم في ضراوة مثل الغولة ؟
وأعجب ما في الأمر . أنها كانت تتكلم في زهو و خيلاء . وكأنما تحمل إلى العالم بشارة جديدة أو نظرية عميقة أو مذهبا فلسفيا
قلت لها
ولكن هذا مذهب القرود . وهو امر قديم جدا لا تقدم فيه ولا تقدمية . فالقرود يتناكحون ويتلاقحون ويتعانقون في الأقفاص ونحن نصفق لهم ونبارك حريتهم ونلقي إليهم بالموز والسوداني. هذه نظرية لا يحتاج اكتشافها رحلة إلى لندن وإنما تكفي رحلة إلى جبلاية القرود . لقد كلفت نفسك مشوارا طويلا دون مقتضى
قالت في غيظ .
سوف تعود إلى كلامك الفارغ
والحقيقة أنني كنت في حيرة من كل هذا الغل الذي جرى به الحوار. فليس بيننا ثأر قديم على ما أعلم وإن كنت أدعو إلى العفة . فإني لا أفعل ذلك لحسابي الخاص. وإنما هي حقيقة وخبرة وممارسة ومعاناة وخلاصة عمر. أحاول أن أوصل ثمرتها إلى الآخرين. وأطرح أمامهم رأيا حرا وليس في المسألة تحد
وجاءني صوتها عنيداً مكابراً
على العموم إذا كنت أتفادى الصدام معكم إلى الآن . وإذا كنت أخضع أحيانا لتقاليدكم البالية أيها الرجال . فإنما أفعل هذا إشفاقا عليكم لأنكم مساكين. إشفاقا على الأب والأخ والصديق
أخيرا قالت كلمة حق . فنحن فعلا مساكين . ومع مثل هذه العقلية النسائية سنكون جيلا مسكينا من الرجال
وليست جنة أبداً تلك الخلوة التي تجمعنا مع مثل هذه العينة من النساء ولو كانت في هايدبارك في لندن تحت أشجار الزيزفون يفعل كل منا بالآخر ما يلذ له .
فهؤلاء لسن نساء . إنما غيلان
ونظرت إلى وجهها المتنمر ورحت أبحث عن فتافيت السكر التي كانت تلمس شغاف القلب . فوجدت وجها تبخرت منه الأنثى وبقي شيء متصلب لا يصلح لأن يكون وجها لأنثى ولا وجها لرجل . ولا حتى سحنة لشيخ الغفر!
من كتاب / الروح والجسد
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله). ❝