❞ كانت هناك ديانات كثيرة في الهند كان أقواها الهندوسية ( البراهميون )، وقد كانوا يحقدون على المسلمين كثيراً لسببين :
السبب الأول :أن الديانة الهندوسية تقوم على تقسيم المجتمع إلى طبقات خمس هي :الكهنة، المحاربون، المزارعون، الخدم، الشودرا. فالمسلمون – بناءّ على هذا التقسيم – غرباء على هذا المجتمع البراهمي، لذا فإن البراهمة ينظرون إلى المسلمين على أنهم دخلاء على بلادهم.
السبب الثاني :أن المسلمين يعدون البقرة حيواناً سخرها الله للإنسان للإفادة من لبنها ولحمها والحراثة عليها، على حين أن البراهميين يعدون البقرة لإلههم فيقدسونها... ومن هذا التباين لابد من وقوع الخلاف بين الطرفين... لذا كانت مخططات البراهمة محاولة القضاء على المسلمين بأي صورة كانت سواء بالحرب أو بالإبادة أو بالارتداد عن دينهم، ووجد مخطط من هذه المخططات يقضي بالعمل على الانتهاء منهم بقطع نسلهم عن طريق إعطاء النساء حقنا تحول بينها وبين الحمل، وقد بدأ التنفيذ وتنبه المسلمون إلى هذا ووقعت أحداث دموية إثر ذلك. ❝ ⏤محسن عبد العظيم الشاذلي
❞ كانت هناك ديانات كثيرة في الهند كان أقواها الهندوسية ( البراهميون )، وقد كانوا يحقدون على المسلمين كثيراً لسببين :
السبب الأول :أن الديانة الهندوسية تقوم على تقسيم المجتمع إلى طبقات خمس هي :الكهنة، المحاربون، المزارعون، الخدم، الشودرا. فالمسلمون – بناءّ على هذا التقسيم – غرباء على هذا المجتمع البراهمي، لذا فإن البراهمة ينظرون إلى المسلمين على أنهم دخلاء على بلادهم.
السبب الثاني :أن المسلمين يعدون البقرة حيواناً سخرها الله للإنسان للإفادة من لبنها ولحمها والحراثة عليها، على حين أن البراهميين يعدون البقرة لإلههم فيقدسونها.. ومن هذا التباين لابد من وقوع الخلاف بين الطرفين.. لذا كانت مخططات البراهمة محاولة القضاء على المسلمين بأي صورة كانت سواء بالحرب أو بالإبادة أو بالارتداد عن دينهم، ووجد مخطط من هذه المخططات يقضي بالعمل على الانتهاء منهم بقطع نسلهم عن طريق إعطاء النساء حقنا تحول بينها وبين الحمل، وقد بدأ التنفيذ وتنبه المسلمون إلى هذا ووقعت أحداث دموية إثر ذلك. ❝
❞ لاشك أن أي بلد يقع تحت نار الاحتلال يفقد كثيراً من مقدراته، كما أن كثرة عدد السكان تقضي على خيرات البلاد مهما كثرت، وأيضاً توجه السكان جميعاً إلى نشاط إنتاجي واحد وإهمالهم سائر الأنشطة الأخرى يقلل من النتاج الاقتصادي في جملته. ❝ ⏤محسن عبد العظيم الشاذلي
❞ لاشك أن أي بلد يقع تحت نار الاحتلال يفقد كثيراً من مقدراته، كما أن كثرة عدد السكان تقضي على خيرات البلاد مهما كثرت، وأيضاً توجه السكان جميعاً إلى نشاط إنتاجي واحد وإهمالهم سائر الأنشطة الأخرى يقلل من النتاج الاقتصادي في جملته. ❝
❞ تدهور الأحوال الاقتصادية في الهند والأزمات الدينية التي مر بها المسلمون لم تحل دون إيجاد مناخ علمي خالٍ من المؤثرات الأجنبية مما أتاح نهضة علمية كبيرة في هذا البلد، كان من أطيب ثمراتها هذا العالم الإمام المباركفوري، وإن قيمته لتعظم وشأنه ليجل إذ يخرج بعلمه هذا كله من بين هذه الظروف الصعبة والأزمات الطاحنة وينشره بين الناس. ❝ ⏤محسن عبد العظيم الشاذلي
❞ تدهور الأحوال الاقتصادية في الهند والأزمات الدينية التي مر بها المسلمون لم تحل دون إيجاد مناخ علمي خالٍ من المؤثرات الأجنبية مما أتاح نهضة علمية كبيرة في هذا البلد، كان من أطيب ثمراتها هذا العالم الإمام المباركفوري، وإن قيمته لتعظم وشأنه ليجل إذ يخرج بعلمه هذا كله من بين هذه الظروف الصعبة والأزمات الطاحنة وينشره بين الناس. ❝
❞ لقد انحاز المحتلون انحيازاً كاملاً ضد المسلمين... فصادروا أملاكهم وهدموا مساجدهم ومنعوهم من التعليم إلا على طريقتهم، وهنا قام بعض المفكرين المسلمين يعملون لسد الثغرة التي حصلت وأدت إلى تأخر المسلمين فنادوا بالعمل والتعليم، فأنشئت المدارس والجامعات والمراكز الإسلامية الخاصة بالمسلمين التي يربون فيها أبناءهم حسب المناهج التي يختارونها لهم... وكانت هذه المؤسسات التعليمية شاملة مختلف مراحل التعليم، ومن أهم هذه المؤسسات :
أ – في شمالي الهند :
* دار العلوم في لكنو، وتتبع ندوة العلماء... وتصدر هذه الدار ثلاث مجلات ( الرائد، البعث الإسلامي، تعمير الحياة ).
* مدرسة الإصلاح في أعظم كره.
* الجامعة الرحمانية في بيهار.
* المدرسة العالية النظامية في لكنو وتدرس القرآن الكريم والتفسير والحديث والفقه والمنطق والنحو والصرف والتجويد.
ب – في غرب الهند :
* دار العلوم الأشرفية وهي أقدم المدارس العربية.
* الجامعة الحسينية....... * الجامعة العربية الإسلامية.
ج – في جنوب الهند :
* جامعة دار السلام.... * مدرسة الباقيات الصالحات.
* روضة العلوم....... * الكلية العثمانية.
د – في وسط الهند :
* الجامعة النظامية..
* الجامعة العثمانية وقد تأسست عام ١٣٠٦ هـ وتضم اليوم إحدى وستين كلية، وفيها دار للنشر والتوزيع للعلوم الشرفية والمعروفة باسم ( دائرة المعارف العثمانية – حيدر آباد ) وغير ذلك مئات من المدارس والجمعيات.
ويلاحظ أن كل هذه المؤسسات – وغيرها – لم تقم في المناطق التي ترتفع فيها نسبة المسلمين، إنما في المناطق التي كانت مقراً للحكم الإسلامي أو لحكومات إسلامية أو محطات تجارية. ❝ ⏤محسن عبد العظيم الشاذلي
❞ لقد انحاز المحتلون انحيازاً كاملاً ضد المسلمين.. فصادروا أملاكهم وهدموا مساجدهم ومنعوهم من التعليم إلا على طريقتهم، وهنا قام بعض المفكرين المسلمين يعملون لسد الثغرة التي حصلت وأدت إلى تأخر المسلمين فنادوا بالعمل والتعليم، فأنشئت المدارس والجامعات والمراكز الإسلامية الخاصة بالمسلمين التي يربون فيها أبناءهم حسب المناهج التي يختارونها لهم.. وكانت هذه المؤسسات التعليمية شاملة مختلف مراحل التعليم، ومن أهم هذه المؤسسات :
أ – في شمالي الهند :
دار العلوم في لكنو، وتتبع ندوة العلماء.. وتصدر هذه الدار ثلاث مجلات ( الرائد، البعث الإسلامي، تعمير الحياة ).
مدرسة الإصلاح في أعظم كره.
الجامعة الرحمانية في بيهار.
المدرسة العالية النظامية في لكنو وتدرس القرآن الكريم والتفسير والحديث والفقه والمنطق والنحو والصرف والتجويد.
ب – في غرب الهند :
دار العلوم الأشرفية وهي أقدم المدارس العربية.
* الجامعة الحسينية.... * الجامعة العربية الإسلامية.
ج – في جنوب الهند :
* جامعة دار السلام.. * مدرسة الباقيات الصالحات.
* روضة العلوم.... * الكلية العثمانية.
د – في وسط الهند :
الجامعة النظامية.
الجامعة العثمانية وقد تأسست عام ١٣٠٦ هـ وتضم اليوم إحدى وستين كلية، وفيها دار للنشر والتوزيع للعلوم الشرفية والمعروفة باسم ( دائرة المعارف العثمانية – حيدر آباد ) وغير ذلك مئات من المدارس والجمعيات.
ويلاحظ أن كل هذه المؤسسات – وغيرها – لم تقم في المناطق التي ترتفع فيها نسبة المسلمين، إنما في المناطق التي كانت مقراً للحكم الإسلامي أو لحكومات إسلامية أو محطات تجارية. ❝