❞ وفي ليلةٍ مظلمةٍ
الغيومُ تملئُ السماء
وكانَ عائداً من البار
بعدما إنتهى من شرب الخمر
وأثناء سيرهِ أشعل سيجارتهُ
وفي هذهِ اللحظةِ المتأخرةِ
من الليلِ قابل فتاة
كانتْ فاتنةً توقف
وأطالَ النظر إليها
وفي ظنهِ أنهُ يتخيل لأنهُ سكران
لكن حينما تحدثتْ تأكد أنها حقيقة
قالتْ أنّها تراهُ كل ليلةٍ
وكانتْ تريدُ أن تحادثهُ
لكنّها تترددُ في كل مرةْ واليومَ عزمتْ على محادثتهِ
وأثناء الحديثِ قالتْ لهُ
أنّها تراهُ كل ليلةٍ يأتي للشربِ
وهذا بالتأكيد يضرُ بصحتهِ
وأنها تخافُ عليهِ
وهذهِ كانتْ المرةُ الأولى
التي يشعرُ فيها بالحبِ
قالتْ أتعدني أن تحافظ على عقلك وعلى نفسك
قال لماذا
الحياة لا يوجدُ فيها شيءٌ جميل
لا يوجدُ فيها إلّا الحزن
وأنا أهربُ منّها
قالتْ انا معك.
وهنا رجع قلبهُ بعد الموتِ
ثمّ سألها هل أنتِ متزوجة
قالتْ لا قال وأنا كذلك
قال إذا توقفتُ عن شربِ الخمر
هل تشاركيني حياتي
قالتْ نعم وهنا رقص قلبه فرحاً
وقرر أن يكفّ عن تناول الخمر
وقابل الفتاة بعد عدةِ أيام
وقال لها
هل تصبحين شريكةَ مشواري
لم تتردد ووافقتْ
وبالفعلِ ذهبَ لمقابلةِ أباها
كان رجلاً يبدوا على ملامحهِ التكبر
يجلس معهُ دون أن يبتسم
وطيل الحديث لايفعل شيء
غير برم شاربه الضخم
وقام برفضهِ
وخرج صاحبنا من عنده
مهموماً حزيناً
وتوجهَ الى البار ليسكر
وماتَ وفي يدهِ الكأس
✏️ محمد الشيخ. ❝ ⏤الكاتب محمد الشيخ
❞ وفي ليلةٍ مظلمةٍ
الغيومُ تملئُ السماء
وكانَ عائداً من البار
بعدما إنتهى من شرب الخمر
وأثناء سيرهِ أشعل سيجارتهُ
وفي هذهِ اللحظةِ المتأخرةِ
من الليلِ قابل فتاة
كانتْ فاتنةً توقف
وأطالَ النظر إليها
وفي ظنهِ أنهُ يتخيل لأنهُ سكران
لكن حينما تحدثتْ تأكد أنها حقيقة
قالتْ أنّها تراهُ كل ليلةٍ
وكانتْ تريدُ أن تحادثهُ
لكنّها تترددُ في كل مرةْ واليومَ عزمتْ على محادثتهِ
وأثناء الحديثِ قالتْ لهُ
أنّها تراهُ كل ليلةٍ يأتي للشربِ
وهذا بالتأكيد يضرُ بصحتهِ
وأنها تخافُ عليهِ
وهذهِ كانتْ المرةُ الأولى
التي يشعرُ فيها بالحبِ
قالتْ أتعدني أن تحافظ على عقلك وعلى نفسك
قال لماذا
الحياة لا يوجدُ فيها شيءٌ جميل
لا يوجدُ فيها إلّا الحزن
وأنا أهربُ منّها
قالتْ انا معك.
وهنا رجع قلبهُ بعد الموتِ
ثمّ سألها هل أنتِ متزوجة
قالتْ لا قال وأنا كذلك
قال إذا توقفتُ عن شربِ الخمر
هل تشاركيني حياتي
قالتْ نعم وهنا رقص قلبه فرحاً
وقرر أن يكفّ عن تناول الخمر
وقابل الفتاة بعد عدةِ أيام
وقال لها
هل تصبحين شريكةَ مشواري
لم تتردد ووافقتْ
وبالفعلِ ذهبَ لمقابلةِ أباها
كان رجلاً يبدوا على ملامحهِ التكبر
يجلس معهُ دون أن يبتسم
وطيل الحديث لايفعل شيء
غير برم شاربه الضخم
وقام برفضهِ
وخرج صاحبنا من عنده
مهموماً حزيناً
وتوجهَ الى البار ليسكر
وماتَ وفي يدهِ الكأس
❞ لم يعد قلبي يُبالي
أصبحتُ مهتمٌ بشئني فقط
حتى أنني لم أعد أهتم
بما يقال فإن قيل أني رائعٌ
أو قيل أني سيئٌ.
فالجُملتان أصبحوا سواء
وبقاءُ الناس لن يُزيلَ حزن قلبي
ورحيلهم لن يزيدهُ.
لأنني وصلتُ
إلى أعلى درجات الوجع
حتى تخدر القلب من شدة الحزن
فلم يعد يشعر بأيُ شيء
✏️ محمد الشيخ. ❝ ⏤الكاتب محمد الشيخ
❞ لم يعد قلبي يُبالي
أصبحتُ مهتمٌ بشئني فقط
حتى أنني لم أعد أهتم
بما يقال فإن قيل أني رائعٌ
أو قيل أني سيئٌ.
فالجُملتان أصبحوا سواء
وبقاءُ الناس لن يُزيلَ حزن قلبي
ورحيلهم لن يزيدهُ.
لأنني وصلتُ
إلى أعلى درجات الوجع
حتى تخدر القلب من شدة الحزن
فلم يعد يشعر بأيُ شيء
❞ في لقائنا إليها الشوقُ جذبني
وقالت في سُكرها معربدةٍ ضُمني
وناولتني شفةً حمراء كالون دمي
وانفرط العقدُ من عُنقها
وحباتهُ ظلت ترتمي
ورايتُ حمرةَ خديها كانت ملهمي
تناولتها تناول اللصِ
مايسرقً في ليلٍ مُظلمِ
سلبتُ منها ما اردتُ
كاني ظالمُُ نهبتُ مال ميتمِ
وكنتُ في وقتها
مثل لهبٍ ما أمامهُ يلتهمُ
وكنتُ بين ذراعيها
مثل زجاج متحطمُ
مثل شهابٍ بين أنجمٍ
فاقت من سُكرِها
ياليتني أظلُ بين ذراعيك ياليتني
فقمت بضمها
حتى كادت أن تدخل في أضلعي
✏️ محمد الشيخ. ❝ ⏤محمد عصام عبد الفتاح
❞ في لقائنا إليها الشوقُ جذبني
وقالت في سُكرها معربدةٍ ضُمني
وناولتني شفةً حمراء كالون دمي
وانفرط العقدُ من عُنقها
وحباتهُ ظلت ترتمي
ورايتُ حمرةَ خديها كانت ملهمي
تناولتها تناول اللصِ
مايسرقً في ليلٍ مُظلمِ
سلبتُ منها ما اردتُ
كاني ظالمُُ نهبتُ مال ميتمِ
وكنتُ في وقتها
مثل لهبٍ ما أمامهُ يلتهمُ
وكنتُ بين ذراعيها
مثل زجاج متحطمُ
مثل شهابٍ بين أنجمٍ
فاقت من سُكرِها
ياليتني أظلُ بين ذراعيك ياليتني
فقمت بضمها
حتى كادت أن تدخل في أضلعي
✏️ محمد الشيخ. ❝