❞ •.¸♡ يومًا ما، كنتُ أهابُ كلّ ما يتخذُ من المجهول مهادًا... ♡¸.•
كنتُ أخشى أن تخطو قدماي على دروبٍ لا أفق لها،
كنتُ أتوجس من البدايات كأنها شركٌ خفيّ يُدبّر لي أمرًا في الخفاء،
كنتُ أتردد أمام الأبواب المواربة،
أخشى أن يُفضي انفتاحُها إلى تيهٍ لا مخرج منه،
أن تبتلعني قصةٌ لم أخترْ كتابتها،
أو تجرّني جملةٌ عابرة إلى هاويةٍ لا تُرى.
✧・゚: ✧・゚: •.¸♡ ・゚✧:・゚✧
كنتُ أرتعد من النهايات التي تأتي على هيئة صفعة،
النهايات التي لا تمنحني فسحةً للوداع،
التي تسرقُ منّي الفرصة الأخيرة لإعادة ترتيب الحكاية،
فأجدُني مُلقاةً على قارعة الألم،
أتساءل:
هل كنتُ مجرد سطرٍ زائل في رواية غير مكتملة؟
✿✿✿
كنتُ أرتعب من الرسائل التي لا تستأذن قبل اقتحامي،
تلك التي تبدأ باسمك مباشرةً، وكأنها طلقةٌ لا تخطئ الهدف،
كنتُ أخشى أن تحمِلَ في طيّاتها زلزالًا يبدّل ملامح أيامي،
أن تكون مدخلًا لمأساةٍ كُتبت نهايتها سلفًا،
أو جسرًا إلى هاويةٍ لم أنتبه لوجودها تحت قدمي.
✧・゚: ✧・゚: •.¸♡ ・゚✧:・゚✧
أخاف الصمت الذي يعقب ضحكةً عالية،
ذلك السكون المُريب الذي يُشبه السكينة التي تسبق العاصفة،
ذلك الفراغ الذي يجعلني أُحدّقُ طويلًا في السقف،
أفكّر متى ستنقلب الطمأنينة إلى زوبعة،
ومتى سينقضُّ الألم على فرحي المسكين ليجهز عليه بضربةٍ قاضية.
❀❀❀
كنتُ أرتجف أمام الأماكن التي تحنّ،
أخشَى الأرصفة التي حملت ظلّي يومًا بجواره،
الطرقات التي كان يسير فيها صوتُه قبلي،
المقاهي التي بقيت طاولاتها شاهدةً على حديثٍ لم يُكمل سطوره،
كلّ شيءٍ يحمل بين طيّاته بقايا صوتٍ قديم،
كلّ شيءٍ يهمس باسمه دون أن أنطق به.
✧・゚: ✧・゚: •.¸♡ ・゚✧:・゚✧
وأرهبُ الكُتّاب...
أولئك القادرين على فكّ شيفرات القلوب،
على نثرِ الألمِ بين السطور كأنه زهرٌ يتفتّح،
الذين يستطيعون أن يجسّدوا فاجعتي في جملة،
أن يجعلوا نزيفي مادةً أدبية تُقرأ،
أن يُحيلوا خوفي إلى استعارة،
وجرحي إلى نقطةٍ في نهاية السطر.
✿✿✿
وأخشى أن أكون أحدهم،
أن أكتب قصةً فأجدني أعيشها،
أن أخطُّ على الورق مصيري دون أن أدري،
أن تُحاكمني كلماتي يومًا على ما اقترفته في حقّ نفسي،
وأدرك، بعد فوات الأوان،
أنني كنتُ رهينةَ قلمي منذ البداية.
❀❀❀
✧・゚: ✧・゚: •.¸♡ أمّا الآن... فلا يسعني حتى التفكير في خوفي! ♡¸.• ・゚✧:・゚✧
لم يعد للوجلِ في صدري متّسع،
ولا للرهبة بين أضلعي مستقر،
فقد أدركتُ أن للقدرِ سطوته،
وأنّ للحكاياتِ سيرورةً لا تنحني لمخاوفنا،
وأنّ البداياتِ والنهاياتِ ليست سوى فاصلةٍ بين ما كان وما سيكون،
وأنا، ما عدتُ أُجيدُ سوى المُضيِّ قدمًا...
حتّى آخر السطر!
✿✿✿
#Ⓦ_Ⓡ_Ⓒ_Ⓗ_Ⓘ_Ⓑ_Ⓞ_Ⓤ_Ⓑ_Ⓚ_Ⓗ_Ⓐ_Ⓓ_Ⓘ_Ⓓ_Ⓙ_Ⓐ. ❝ ⏤Khadidja Chiboub
❞ •.¸♡ يومًا ما، كنتُ أهابُ كلّ ما يتخذُ من المجهول مهادًا.. ♡¸.•
كنتُ أخشى أن تخطو قدماي على دروبٍ لا أفق لها،
كنتُ أتوجس من البدايات كأنها شركٌ خفيّ يُدبّر لي أمرًا في الخفاء،
كنتُ أتردد أمام الأبواب المواربة،
أخشى أن يُفضي انفتاحُها إلى تيهٍ لا مخرج منه،
أن تبتلعني قصةٌ لم أخترْ كتابتها،
أو تجرّني جملةٌ عابرة إلى هاويةٍ لا تُرى.
✧・゚: ✧・゚: •.¸♡ ・゚✧:・゚✧
كنتُ أرتعد من النهايات التي تأتي على هيئة صفعة،
النهايات التي لا تمنحني فسحةً للوداع،
التي تسرقُ منّي الفرصة الأخيرة لإعادة ترتيب الحكاية،
فأجدُني مُلقاةً على قارعة الألم،
أتساءل:
هل كنتُ مجرد سطرٍ زائل في رواية غير مكتملة؟
✿✿✿
كنتُ أرتعب من الرسائل التي لا تستأذن قبل اقتحامي،
تلك التي تبدأ باسمك مباشرةً، وكأنها طلقةٌ لا تخطئ الهدف،
كنتُ أخشى أن تحمِلَ في طيّاتها زلزالًا يبدّل ملامح أيامي،
أن تكون مدخلًا لمأساةٍ كُتبت نهايتها سلفًا،
أو جسرًا إلى هاويةٍ لم أنتبه لوجودها تحت قدمي.
✧・゚: ✧・゚: •.¸♡ ・゚✧:・゚✧
أخاف الصمت الذي يعقب ضحكةً عالية،
ذلك السكون المُريب الذي يُشبه السكينة التي تسبق العاصفة،
ذلك الفراغ الذي يجعلني أُحدّقُ طويلًا في السقف،
أفكّر متى ستنقلب الطمأنينة إلى زوبعة،
ومتى سينقضُّ الألم على فرحي المسكين ليجهز عليه بضربةٍ قاضية.
❀❀❀
كنتُ أرتجف أمام الأماكن التي تحنّ،
أخشَى الأرصفة التي حملت ظلّي يومًا بجواره،
الطرقات التي كان يسير فيها صوتُه قبلي،
المقاهي التي بقيت طاولاتها شاهدةً على حديثٍ لم يُكمل سطوره،
كلّ شيءٍ يحمل بين طيّاته بقايا صوتٍ قديم،
كلّ شيءٍ يهمس باسمه دون أن أنطق به.
✧・゚: ✧・゚: •.¸♡ ・゚✧:・゚✧
وأرهبُ الكُتّاب..
أولئك القادرين على فكّ شيفرات القلوب،
على نثرِ الألمِ بين السطور كأنه زهرٌ يتفتّح،
الذين يستطيعون أن يجسّدوا فاجعتي في جملة،
أن يجعلوا نزيفي مادةً أدبية تُقرأ،
أن يُحيلوا خوفي إلى استعارة،
وجرحي إلى نقطةٍ في نهاية السطر.
✿✿✿
وأخشى أن أكون أحدهم،
أن أكتب قصةً فأجدني أعيشها،
أن أخطُّ على الورق مصيري دون أن أدري،
أن تُحاكمني كلماتي يومًا على ما اقترفته في حقّ نفسي،
وأدرك، بعد فوات الأوان،
أنني كنتُ رهينةَ قلمي منذ البداية.
❀❀❀
✧・゚: ✧・゚: •.¸♡ أمّا الآن.. فلا يسعني حتى التفكير في خوفي! ♡¸.• ・゚✧:・゚✧
لم يعد للوجلِ في صدري متّسع،
ولا للرهبة بين أضلعي مستقر،
فقد أدركتُ أن للقدرِ سطوته،
وأنّ للحكاياتِ سيرورةً لا تنحني لمخاوفنا،
وأنّ البداياتِ والنهاياتِ ليست سوى فاصلةٍ بين ما كان وما سيكون،
وأنا، ما عدتُ أُجيدُ سوى المُضيِّ قدمًا..
حتّى آخر السطر!
❞ #فاجعة_الحزن :
تحشرجت الكلمات في حلقه فلم يتمكن من البوح ، ربما تعسر في إيجاد ما يعبر عمَّا تفيض به روحه ، عيناه التي تسيل قطرات الدمع من مقلتيها بحُرقة بالغة من حين لآخر دون دراية من أحد ، دون اكتراث أو التفات ، دون أسباب قد تبدو واضحة فهي نتيجة عدة تراكمات لا يدري لها سبباً واحداً ، فلقد انقض الحزن على صدره كمَنْ يُهاجمه خِصمه بشراسة بغتةً فيتلقى الصفعات دفعةً واحدة بلا مقاومة حيث تنزل به الواحدة تلو الأخرى حتى يفقد الوعي وحين يفيق من إثر هذا الضرب المُبرِح يجد أنه لا يتذكر شيئاً مما حدث وكأنه كان في حُلم غريب أو كابوس لا يَوِد الرجوع إليه أو مجرد التفكير فيه فما لبث الخلاص من هذا الأمر المفزع الذي أفجع قلبه منذ زمن لا يعلم له وقتاً محدداً ، أكان قريباً أم بعيداً ؟ ، ولكنه شهده بالفعل وعاصره ، فهكذا هو الحزن حينما يُخيِّم على المرء يُفقِده الشعور بالزمن ولذة الأحداث وتنوع الحياة التي تتجدد من حوله من طور لآخر دون أنْ يشعر بها ولو للحظة فهو كمَنْ داهمه الموت فلم يَعُد يشعر بشيء بَعْد ، فلهذا كان عليه أنْ يتخلى عن لحظات الحزن تلك حتى لا تسيطر على شخصيته وحياته بالكامل لحين أنْ يزهد في أي شعور آخر ويصبح كشبح أو ظل ليس له أثر ، جثة هامدة لا تترك أي بصمة في الآخرين أو تتفاعل معهم أو تحاول الانخراط في المجتمع ولو بشكل طفيف ، فلقد انتهت بالنسبة إليها الحياة ولم تَعُد بحاجة إليها بَعْد ، لذا منحنا الله مُتنوَع المشاعر حتى نتأقلم معها ونتمكن من الاستمتاع بكل لحظة في تلك الحياة دون أنْ نترك أنفسنا لمخاوفنا حتى تبتلعنا في فوهتها دون أنْ ندري أو نشعر بذلك ...
#خلود_أيمن #خواطر #مشاركات_في_معرض_الكتاب_٢٠٢٤ .. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞#فاجعة_الحزن :
تحشرجت الكلمات في حلقه فلم يتمكن من البوح ، ربما تعسر في إيجاد ما يعبر عمَّا تفيض به روحه ، عيناه التي تسيل قطرات الدمع من مقلتيها بحُرقة بالغة من حين لآخر دون دراية من أحد ، دون اكتراث أو التفات ، دون أسباب قد تبدو واضحة فهي نتيجة عدة تراكمات لا يدري لها سبباً واحداً ، فلقد انقض الحزن على صدره كمَنْ يُهاجمه خِصمه بشراسة بغتةً فيتلقى الصفعات دفعةً واحدة بلا مقاومة حيث تنزل به الواحدة تلو الأخرى حتى يفقد الوعي وحين يفيق من إثر هذا الضرب المُبرِح يجد أنه لا يتذكر شيئاً مما حدث وكأنه كان في حُلم غريب أو كابوس لا يَوِد الرجوع إليه أو مجرد التفكير فيه فما لبث الخلاص من هذا الأمر المفزع الذي أفجع قلبه منذ زمن لا يعلم له وقتاً محدداً ، أكان قريباً أم بعيداً ؟ ، ولكنه شهده بالفعل وعاصره ، فهكذا هو الحزن حينما يُخيِّم على المرء يُفقِده الشعور بالزمن ولذة الأحداث وتنوع الحياة التي تتجدد من حوله من طور لآخر دون أنْ يشعر بها ولو للحظة فهو كمَنْ داهمه الموت فلم يَعُد يشعر بشيء بَعْد ، فلهذا كان عليه أنْ يتخلى عن لحظات الحزن تلك حتى لا تسيطر على شخصيته وحياته بالكامل لحين أنْ يزهد في أي شعور آخر ويصبح كشبح أو ظل ليس له أثر ، جثة هامدة لا تترك أي بصمة في الآخرين أو تتفاعل معهم أو تحاول الانخراط في المجتمع ولو بشكل طفيف ، فلقد انتهت بالنسبة إليها الحياة ولم تَعُد بحاجة إليها بَعْد ، لذا منحنا الله مُتنوَع المشاعر حتى نتأقلم معها ونتمكن من الاستمتاع بكل لحظة في تلك الحياة دون أنْ نترك أنفسنا لمخاوفنا حتى تبتلعنا في فوهتها دون أنْ ندري أو نشعر بذلك ..
#خلود_أيمن#خواطر#مشاركات_في_معرض_الكتاب_٢٠٢٤. ❝
❞ كلما عشنا يوماً أو سلكنا درباً من دروب الحياة، حفرت طوابق في حنايانا، أما أسرارنا ومخاوفنا فهي تقبع في صندوق صغير خلف باب عتيق بقاع قلبنا، لن يشعر بأوجاعنا إلا من يحبنا، و لن تزول مخاوفنا طالما قلوبنا تضج بالحب، فمن يحب سيظل قلبه دوما يتلظى فوق نار الخوف من فراق من يحبه. ❝ ⏤حنان لاشين
❞ كلما عشنا يوماً أو سلكنا درباً من دروب الحياة، حفرت طوابق في حنايانا، أما أسرارنا ومخاوفنا فهي تقبع في صندوق صغير خلف باب عتيق بقاع قلبنا، لن يشعر بأوجاعنا إلا من يحبنا، و لن تزول مخاوفنا طالما قلوبنا تضج بالحب، فمن يحب سيظل قلبه دوما يتلظى فوق نار الخوف من فراق من يحبه. ❝
❞ إنني أحاول أن أبدأ كل يوم من أيام حياتي بالأمور التي أشعر بالقلق نحوها؛ لأن هذا يجعلني أشعر بمزيد من القوة والتمكن أثناء . عندما نخرس قلقنا ومخاوفنا، سيمكننا أن نهتم بأمور أفضل.. ❝ ⏤ديمى لوفاتو
❞ إنني أحاول أن أبدأ كل يوم من أيام حياتي بالأمور التي أشعر بالقلق نحوها؛ لأن هذا يجعلني أشعر بمزيد من القوة والتمكن أثناء . عندما نخرس قلقنا ومخاوفنا، سيمكننا أن نهتم بأمور أفضل. ❝