❞ الجزء الخامس عشر
(عفتي والديوث)
فتحت نرمين وجدت أمامها رسلان فعندما نظر إليها ادار وجهه الي الجهه الأخري
فانتبهت لملابسها وجرت إلي الداخل وهي تصرخ رونال رونال
فخرجت رونال من غرفه والدتها سريعا لتري ماذا حل بصديقتها
وكان رسلان علي نفس واقفته فنظرت له رونال وهي لا تعلم ماذا حدث ولكن الأكيد أن نرمين جرت عندما فتحت الباب
رونال كانت ترتدي اسدالها لأنها كانت قد أنهت صلاتها للتو
رونال:اهلا اتفضل يا استاذ رسلان
رسلان:لا اتاكدتي أن مفيش حد وقبل أن يكمل كانت فتحيه جاءت من الغرفه وهي ترتدي ملابس الإحرام
فتحيه:لا يا ابني مفيش حد خالع رأسه
ضحك رسلان وقال :فين شنطتك يا حجه
فتحيه:لا يا ابني انا هنزلها
رسلان: لا ابدا والله انتي بتهزري قوللي فين وانا اجبها
رونال:لا انا هجبها ودلفت الي الغرفه واحضرت الشنطه وهي تتحمل علي نفسها وقبل أن تقع
أخذها رسلان منها سريعا وكان كأنه يحمل قطعه من الكيك لكبر حجم عضلاته
رسلان:انا هسبق حضرتك لحد ما تسلمي عليهم
فتحيه:ماشي يا ابني مش هتاخر
تركتهم رسلان وهو يبحث بعيونه عنها ويريد أن يراها وكأنه يريد أن ترتوي روحه العطشانه منها ولا يعلم سبب هذا فنزل وانتظر في سيارته ولأن الوقت كان باكرا وهو لم ينم من الليله التي قبلها خوفا من أن يتأخر فكان مرهق للغايه
وكانت فتحيه فوق تسلم علي ابنتها وكان تتمنا أن تسلم علي مريم أيضا ولكن ذلك الاشهب لن يسمح لها أن تخرج
فسلمت أيضا علي نرمين واوصتها علي رونال فبالرغم من أنهم في نفس السن ولكن نرمين تتميز بدماغها التي تستطيع أن تتصرف في اي موقف بمنتهي الحكمه ولكن رونال لا تستطيع هذا إلا بعد فتره
فتركتهم فتحيه ودموعهم علي وجنتيهم تغرقها
فنزلت وعندما دخلت الي السياره انطلق سريعا
~~~~~~~~~~~
عن مريم كانت قد بلغت الزوره في سردها لقصتها لمحمود
لما خرجت من عند ماما وروحت البيت لقيت أشهب هناك وقاعد مع بابا
واول ما شافني قام وقف ومد أيده يسلم عليا بالرغم من اللي حصل قبل كده وانا مارضيتش اسلم عليه فمد ايديه اخد ايدي واحكم قضبته عليها وكأنه يريد أن لا الفت منه
أشهب:لا كده غلط انا بقيت خطيبك مبروك
مريم:خطيبي ازاي اوعا ايدي
أشهب:لا مش انتي قولتلي قبل كده أن مينفعش تسلمي علي وانا مش من الناس اللي ينفع تسلمي عليهم
مريم:اولا سيبي ايدي ثانيا اسمهم المحارم
كل هذا ومجدي لم يعقب باي رد فعل
مريم:تتأوه الما بابا يابابا انت ساكت ليه خليه يسابني
مجدي:ده بقا خطيبك وليه حق يادبك
مريم وهي تحاول نزع يديها من قبضه هذا الوحش
مريم:يا بابا خطيبي ازاي ويادبني علي ايه انا عملت ايه غلط
أشهب اقترب من جانب أذنها وهمس بها هو انتي مش شايفه انك اتاخرتي ومفيش بنت محترمه تتأخر كده
مريم وهي تبتعد عنه بقدر المستطاع ولما انا مش محترمه ذي ما بتقول عاوز تتجوزني ليه
أشهب ترك يديها واعطها ظهره وبكل تعالي اجاب علشنا انا بحب التحدي الصعب
مريم كانت تبكي من أثر الالم ولكن تمسكت وردت عليه بغضب
مريم:لو انت اخر راجل في العالم مش هجوزك لو وصلت اموت نفسي
أشهب :طيب وريني
جرت مريم تجاهه السفره لأنها تعرف أن هناك سكين دايما بجوار التفاح
أمسكت مريم السكين وكانت تريد أن ترهبهم ولكن يديها خوت وقطعت شراينها كل شي حدث بلحظه
فحملها أشهب وركض سريعا ومجدي وراءه ووضعها في سيارته وذهبوا بسرعه البرق
وفي المستشفي صرخ أشهب باحدي الممرضات فين الدكاتره معايا حاله خطيره
أشارت إليه الممرضه الي غرفه ودخل سريعا وضعها علي السرير وهو يسد مكان القطع ويرفع يديها
أشهب صرخ بمجدي انت واقف كده ليه روح شوف دكتور
مجدي أومن بنعم وذهب لياتي بعد لحظات بدكتور
الدكتور وهو يفحصها هو ايه اللي حصل فحكا له أشهب
الدكتور:طيب اتفضلوا بره
خرجوا وظلوا بالخارج أكثر من ساعه وكانت الممرضات تدخل وتخرج ولاحظ أشهب هذا فسألهم عن السبب فأجابت الممرضه مفيش دم في المستشفي ولا بنك الدم وهي محتاجه دم والا وسكتت
فأجاب أشهب سريعا انا فصيله دمي O وممكن اتبرع ليها
فوافقت الممرضه علي الفور وذهب معاها ليأخذوا منه ما يريدون
فظل الوضع ثابت فتره بعد ما خرج أشهب من الغرفه حتي استمر أكثر من ساعه وعندما خرج الدكتور
جروا عليه سريعا
مجدي:خير يا دكتور طمني
الدكتور:واضح ان الضغط العصبي اللي اعرضتله كبير وده اللي خلاها تعمل كده
وهي دلوقتي بسبب الدم اللي فقدته ليسه محتاجه تقعد هنا كام يوم نطمن عليها وهي دلوقتي في العنايه المركزه عن اذنكم
مجدي:طيب يا دكتور اتفضل
وكان في طريقه للخروج من المستشفي ولكن أشهب أوقفه بصوته الجهوري
أشهب:انت هتسبها كده وتمشي
مجدي:وانت عاوزني اعمل ايه اهي قاعده انا هروح ارتاح عاوز انت تقعد اقعد وهمس بنبره ساخره اصل عندي شغل والناس اللي شغالين معهم ما بيرحموش وضحك ضحكه ساخره ولو انت عاوز تقعد هنا اعمل اللي انت عاوزه
اشهب:اه هقعد يلا امشي
وجلس أمام العنايه لا يعرف سبب حزنه ولا يعرف هل هو فعلا اعجب بها ام ما هذا الإحساس الذي يحس بيه هو كل هدفه الانتقام منها ما هذا الذي يحس بيه الان وجلس يفكر ويفكر إلي أن غلبه النعاس
~~~~~~~~~~
كان سيف يتحضر حتي يذهب لعمله عندما سمع صوت سودي تصرخ وتقول لا لا رسلان لاااااا
فنزل سريعا ليعرف ماذا بسودي
كانت سودي تبكي بكاءا هستيري
فسألها ماذا بها
فردت حليمه وهي تبكي في واحد اتصل وقال إن الاستاذ رسلان
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الخامس عشر
(عفتي والديوث)
فتحت نرمين وجدت أمامها رسلان فعندما نظر إليها ادار وجهه الي الجهه الأخري
فانتبهت لملابسها وجرت إلي الداخل وهي تصرخ رونال رونال
فخرجت رونال من غرفه والدتها سريعا لتري ماذا حل بصديقتها
وكان رسلان علي نفس واقفته فنظرت له رونال وهي لا تعلم ماذا حدث ولكن الأكيد أن نرمين جرت عندما فتحت الباب
رونال كانت ترتدي اسدالها لأنها كانت قد أنهت صلاتها للتو
رونال:اهلا اتفضل يا استاذ رسلان
رسلان:لا اتاكدتي أن مفيش حد وقبل أن يكمل كانت فتحيه جاءت من الغرفه وهي ترتدي ملابس الإحرام
فتحيه:لا يا ابني مفيش حد خالع رأسه
ضحك رسلان وقال :فين شنطتك يا حجه
فتحيه:لا يا ابني انا هنزلها
رسلان: لا ابدا والله انتي بتهزري قوللي فين وانا اجبها
رونال:لا انا هجبها ودلفت الي الغرفه واحضرت الشنطه وهي تتحمل علي نفسها وقبل أن تقع
أخذها رسلان منها سريعا وكان كأنه يحمل قطعه من الكيك لكبر حجم عضلاته
رسلان:انا هسبق حضرتك لحد ما تسلمي عليهم
فتحيه:ماشي يا ابني مش هتاخر
تركتهم رسلان وهو يبحث بعيونه عنها ويريد أن يراها وكأنه يريد أن ترتوي روحه العطشانه منها ولا يعلم سبب هذا فنزل وانتظر في سيارته ولأن الوقت كان باكرا وهو لم ينم من الليله التي قبلها خوفا من أن يتأخر فكان مرهق للغايه
وكانت فتحيه فوق تسلم علي ابنتها وكان تتمنا أن تسلم علي مريم أيضا ولكن ذلك الاشهب لن يسمح لها أن تخرج
فسلمت أيضا علي نرمين واوصتها علي رونال فبالرغم من أنهم في نفس السن ولكن نرمين تتميز بدماغها التي تستطيع أن تتصرف في اي موقف بمنتهي الحكمه ولكن رونال لا تستطيع هذا إلا بعد فتره
فتركتهم فتحيه ودموعهم علي وجنتيهم تغرقها
فنزلت وعندما دخلت الي السياره انطلق سريعا
~~~~~~~~~~~
عن مريم كانت قد بلغت الزوره في سردها لقصتها لمحمود
لما خرجت من عند ماما وروحت البيت لقيت أشهب هناك وقاعد مع بابا
واول ما شافني قام وقف ومد أيده يسلم عليا بالرغم من اللي حصل قبل كده وانا مارضيتش اسلم عليه فمد ايديه اخد ايدي واحكم قضبته عليها وكأنه يريد أن لا الفت منه
أشهب:لا كده غلط انا بقيت خطيبك مبروك
مريم:خطيبي ازاي اوعا ايدي
أشهب:لا مش انتي قولتلي قبل كده أن مينفعش تسلمي علي وانا مش من الناس اللي ينفع تسلمي عليهم
مريم:اولا سيبي ايدي ثانيا اسمهم المحارم
كل هذا ومجدي لم يعقب باي رد فعل
مريم:تتأوه الما بابا يابابا انت ساكت ليه خليه يسابني
مجدي:ده بقا خطيبك وليه حق يادبك
مريم وهي تحاول نزع يديها من قبضه هذا الوحش
مريم:يا بابا خطيبي ازاي ويادبني علي ايه انا عملت ايه غلط
أشهب اقترب من جانب أذنها وهمس بها هو انتي مش شايفه انك اتاخرتي ومفيش بنت محترمه تتأخر كده
مريم وهي تبتعد عنه بقدر المستطاع ولما انا مش محترمه ذي ما بتقول عاوز تتجوزني ليه
أشهب ترك يديها واعطها ظهره وبكل تعالي اجاب علشنا انا بحب التحدي الصعب
مريم كانت تبكي من أثر الالم ولكن تمسكت وردت عليه بغضب
مريم:لو انت اخر راجل في العالم مش هجوزك لو وصلت اموت نفسي
أشهب :طيب وريني
جرت مريم تجاهه السفره لأنها تعرف أن هناك سكين دايما بجوار التفاح
أمسكت مريم السكين وكانت تريد أن ترهبهم ولكن يديها خوت وقطعت شراينها كل شي حدث بلحظه
فحملها أشهب وركض سريعا ومجدي وراءه ووضعها في سيارته وذهبوا بسرعه البرق
وفي المستشفي صرخ أشهب باحدي الممرضات فين الدكاتره معايا حاله خطيره
أشارت إليه الممرضه الي غرفه ودخل سريعا وضعها علي السرير وهو يسد مكان القطع ويرفع يديها
أشهب صرخ بمجدي انت واقف كده ليه روح شوف دكتور
مجدي أومن بنعم وذهب لياتي بعد لحظات بدكتور
الدكتور وهو يفحصها هو ايه اللي حصل فحكا له أشهب
الدكتور:طيب اتفضلوا بره
خرجوا وظلوا بالخارج أكثر من ساعه وكانت الممرضات تدخل وتخرج ولاحظ أشهب هذا فسألهم عن السبب فأجابت الممرضه مفيش دم في المستشفي ولا بنك الدم وهي محتاجه دم والا وسكتت
فأجاب أشهب سريعا انا فصيله دمي O وممكن اتبرع ليها
فوافقت الممرضه علي الفور وذهب معاها ليأخذوا منه ما يريدون
فظل الوضع ثابت فتره بعد ما خرج أشهب من الغرفه حتي استمر أكثر من ساعه وعندما خرج الدكتور
جروا عليه سريعا
مجدي:خير يا دكتور طمني
الدكتور:واضح ان الضغط العصبي اللي اعرضتله كبير وده اللي خلاها تعمل كده
وهي دلوقتي بسبب الدم اللي فقدته ليسه محتاجه تقعد هنا كام يوم نطمن عليها وهي دلوقتي في العنايه المركزه عن اذنكم
مجدي:طيب يا دكتور اتفضل
وكان في طريقه للخروج من المستشفي ولكن أشهب أوقفه بصوته الجهوري
أشهب:انت هتسبها كده وتمشي
مجدي:وانت عاوزني اعمل ايه اهي قاعده انا هروح ارتاح عاوز انت تقعد اقعد وهمس بنبره ساخره اصل عندي شغل والناس اللي شغالين معهم ما بيرحموش وضحك ضحكه ساخره ولو انت عاوز تقعد هنا اعمل اللي انت عاوزه
اشهب:اه هقعد يلا امشي
وجلس أمام العنايه لا يعرف سبب حزنه ولا يعرف هل هو فعلا اعجب بها ام ما هذا الإحساس الذي يحس بيه هو كل هدفه الانتقام منها ما هذا الذي يحس بيه الان وجلس يفكر ويفكر إلي أن غلبه النعاس
~~~~~~~~~~ كان سيف يتحضر حتي يذهب لعمله عندما سمع صوت سودي تصرخ وتقول لا لا رسلان لاااااا
فنزل سريعا ليعرف ماذا بسودي
كانت سودي تبكي بكاءا هستيري
فسألها ماذا بها
فردت حليمه وهي تبكي في واحد اتصل وقال إن الاستاذ رسلان
❞ ولم يكن مستطاعا أن يستقر الضمير البشري على قرار في أمر هذا الكون،وفي أمر نفسه وفي منهج حياته،قبل أن يستقر على قرار في أمر عقيدته وتصوره لإلهه وصفاته،وقبل أن ينتهي إلى يقين واضح مستقيم في وسط هذا العماء وهذا التيه وهذا الركام الثقيل.. ❝ ⏤علي بن نايف الشحود
❞ ولم يكن مستطاعا أن يستقر الضمير البشري على قرار في أمر هذا الكون،وفي أمر نفسه وفي منهج حياته،قبل أن يستقر على قرار في أمر عقيدته وتصوره لإلهه وصفاته،وقبل أن ينتهي إلى يقين واضح مستقيم في وسط هذا العماء وهذا التيه وهذا الركام الثقيل. ❝
❞ أحشو القلب بالكراهية كي تخرج دعوات شريرة قدر المستطاع عسى أن تقبل في وقت تشهده الملائكة التي أكاد أؤمن بوجودها… جرح فوق حاجبي تحسسته أوشك أن يكون قشرة دم، وغلاف من دموع حبيسة تحته، نتائج معركة حتمية حاولت تأجيلها إلى أن اندلعت فور أن أذاعت سنية أنني قد دفعت أم السعد وطرحتها أرضًا.. ❝ ⏤إبراهيم محمد إبراهيم
❞ أحشو القلب بالكراهية كي تخرج دعوات شريرة قدر المستطاع عسى أن تقبل في وقت تشهده الملائكة التي أكاد أؤمن بوجودها… جرح فوق حاجبي تحسسته أوشك أن يكون قشرة دم، وغلاف من دموع حبيسة تحته، نتائج معركة حتمية حاولت تأجيلها إلى أن اندلعت فور أن أذاعت سنية أنني قد دفعت أم السعد وطرحتها أرضًا. ❝
❞ أهلاً وسهلاً بكم في هذا اللقاء الأدبي المميز!
نستضيف اليوم أحد الكُتّاب المبدعين الذين أضاؤوا سماء الأدب بإبداعاتهم وتركوا بصمة خاصة في قلوب قرّائهم. في هذا الحوار، سنكتشف رحلة الكاتب، نتعمق في أفكاره، ونتعرف على كواليس أعماله الأدبية. دعونا نبدأ رحلتنا مع هذا الحوار الممتع والمُلهم.
1. عرفنا بنفسك، من أنت وكيف تصف نفسك ككاتب؟
▪︎ أنا دعاء عدنان مكرد، شخص شغوف بالتغيير الإيجابي، أؤمن بأن الكلمات تحمل قوة لا حدود لها للتأثير وإحداث الفارق. أصف نفسي ككاتبة تبحث دائمًا عن الأثر الإيجابي، وأعمل على أن تكون أعمالي انعكاسًا لقيمي وإيماني بقوة الكلمة في تشكيل المستقبل.
2. كيف بدأت رحلتك مع الكتابة؟ وهل كان لديك شغف بهذا المجال منذ الصغر أم اكتشفته في مرحلة لاحقة؟
▪︎ لطالما راودتني فكرة أن أترك أثرًا ولو بكلمة. شغفي بالكتابة كان دائمًا حاضرًا، لكنني اكتشفت عمقه الحقيقي في مرحلة لاحقة عندما أدركت أن الكتابة يمكن أن تكون وسيلتي للتعبير والمشاركة والتغيير.
3. هل هناك كاتب أو عمل أدبي كان له تأثير كبير في اختيارك الكتابة كمسار حياتي؟
▪︎ نعم، معلمتي \"ريما شكيب\" كانت لها بصمة خاصة في تشكيل رؤيتي وتشجيعي على خوض هذا المجال. تأثيرها الإيجابي ألهمني أن أختار الكتابة كمسار حياتي.
4. ما هي مصادر الإلهام التي تستمد منها أفكارك أثناء الكتابة؟
▪︎ أجد الإلهام في كل مكان؛ أحيانًا من موقف إنساني يلامس قلبي، وأحيانًا من جمال الطبيعة وصمتها الذي يحفّز التأمّل، التفاصيل الصغيرة هي ما يشعل جذوة الكتابة في داخلي.
5. هل تتبع خطة مسبقة قبل البدء في الكتابة، أم تترك القصة تتطور مع الأحداث؟
▪︎ أترك القصة تنساب مع الأحداث. أحب أن أعيش تجربة الكتابة كما لو أنني أكتشفها لأول مرة مع كل كلمة أكتبها.
6. كيف تصف طقوسك أثناء الكتابة؟ هل هناك وقت أو مكان معين تشعر فيه بالإلهام أكثر؟
▪︎ الهدوء هو مفتاح إلهامي، والليل هو رفيقي المفضل أثناء الكتابة، السكون المحيط يساعدني على التركيز، والكتابة تصبح رحلة ممتعة وسط أجواء الهدوء
7. ما هو العمل الأدبي الأقرب إلى قلبك، ولماذا؟
▪︎ هناك أعمال عديدة أعجبت بها وتركت أثرًا في نفسي، لكنني أجد صعوبة في تحديد عمل واحد بعينه. لكل عمل جماله وسحره الخاص.
8. كيف تختار المواضيع التي تكتب عنها؟ وهل تسعى لنقل رسائل معينة من خلال أعمالك؟
▪︎ أحرص دائمًا على اختيار مواضيع ذات قيمة تفيد الآخرين، وأسعى لأن تحمل كتاباتي رسائل ملهمة تساعد في تعديل نظرة أو تحسين نفسية قارئ ما.
9. كيف كانت تجربتك في الكتابة لهذا العمل؟ هل واجهت تحديات خاصة أثناء الكتابة؟
▪︎ كانت تجربة ممتعة للغاية، لم أشعر بأنها تحدٍ بقدر ما كانت رحلة مليئة بالشغف والاكتشاف.
10. كيف كانت تجربتك في المشاركة بمشاريع جماعية أدبية، مثل كتاب \"أملٌ سرمدي\" الذي أشرفت عليه الكاتبة روضة عبدالله؟
▪︎ كانت تجربة مميزة للغاية. العمل الجماعي أتاح لي فرصة استكشاف أفكار الآخرين وتبني وجهات نظر جديدة أضافت الكثير لتجربتي الأدبية.
11. كيف أثر العمل الجماعي على تطورك ككاتب؟ هل هناك فوائد مميزة لهذا النوع من المشاريع؟
▪︎ بالتأكيد، العمل الجماعي يفتح آفاقًا جديدة. يعزز مهارات التعاون ويجعل الكاتب أكثر انفتاحًا على آراء الآخرين.
أحيانًا ترى الأمور من زاوية مختلفة تمامًا لم تخطر ببالك، وهذا ما يثري تجربتك ككاتب.
12. هل استفدت من التعاون مع كتّاب آخرين أثناء العمل على هذه المشاريع؟
▪︎ نعم، استفدت كثيرًا. تبادل الأفكار مع الآخرين دائمًا ما يضيف أبعادًا جديدة لأيّ مشروع، ويمنحك منظورًا أكثر تنوعًا وعمقًا.
12. كيف ترى دور الكاتب في المجتمع؟ وهل تعتقد أنّ للأدب دورًا في تغيير الواقع؟
▪︎ للأدب دور كبير في تشكيل وعي المجتمع.
الكاتب ليس فقط راوٍ للحكايات، بل صوت يحمل قضايا الناس ويحفزهم على التفكير والعمل للتغيير.
13. هل تتناول قضايا حساسة أو مثيرة للجدل في كتاباتك؟ وكيف تتعامل مع ردود الفعل حولها؟
▪︎لا أخشَ من الكتابة عن القضايا الحساسة بوعي واحترام، وأتقبل جميع الآراء بصدر رحب،
أرحب بالنقد كما أرحب بالمدح لأنّ كل رأي يجما وجهة نظر تستحق الاستماع .
14. ماهي أحلامك المستقبلية في مجال الكتابة؟
▪︎ أطمح لأن أترك بصمة إيجابية في عالم الأدب، وأن أقدّم أعمالًا تكون مصدر إلهام ودعم للآخرين.
15. هل تعمل على مشاريع جديدة حاليًا، وإذا كان الأمر كذلك، هل يمكنك إعطاءنا فكرة عنها؟
▪︎ في الوقت الحالي، لا أعمل على مشاريع محددة، لكن الأفكار دائمًا حاضرة وأترقب اللحظة المناسبة لبدء مشروع جديد بإذن الله.
16. ماهي النصيحة التي تقدمها للكتّاب الجدد والطامحين في دخول عالم الكتابة؟
▪︎ لا تخشَ التجربة، حاول دائمًا أن تكون كتاباتك ملهمة ومليئة بالأمل، و ابتعد قدر المستطاع عن الكتابات الحزينة والمكتئبة، فالناس بحاجة إلى كلمات تدعمهم وتمنحهم الإيجابية.
شكرًا جزيلًا لك على هذا الحوار المُلهم.
نتمنى لك المزيد من النجاح والإبداع في رحلتك الأدبية. ❝ ⏤الكاتبه روضه عبدالله محمد
❞ أهلاً وسهلاً بكم في هذا اللقاء الأدبي المميز!
نستضيف اليوم أحد الكُتّاب المبدعين الذين أضاؤوا سماء الأدب بإبداعاتهم وتركوا بصمة خاصة في قلوب قرّائهم. في هذا الحوار، سنكتشف رحلة الكاتب، نتعمق في أفكاره، ونتعرف على كواليس أعماله الأدبية. دعونا نبدأ رحلتنا مع هذا الحوار الممتع والمُلهم.
1. عرفنا بنفسك، من أنت وكيف تصف نفسك ككاتب؟
▪︎ أنا دعاء عدنان مكرد، شخص شغوف بالتغيير الإيجابي، أؤمن بأن الكلمات تحمل قوة لا حدود لها للتأثير وإحداث الفارق. أصف نفسي ككاتبة تبحث دائمًا عن الأثر الإيجابي، وأعمل على أن تكون أعمالي انعكاسًا لقيمي وإيماني بقوة الكلمة في تشكيل المستقبل.
2. كيف بدأت رحلتك مع الكتابة؟ وهل كان لديك شغف بهذا المجال منذ الصغر أم اكتشفته في مرحلة لاحقة؟
▪︎ لطالما راودتني فكرة أن أترك أثرًا ولو بكلمة. شغفي بالكتابة كان دائمًا حاضرًا، لكنني اكتشفت عمقه الحقيقي في مرحلة لاحقة عندما أدركت أن الكتابة يمكن أن تكون وسيلتي للتعبير والمشاركة والتغيير.
3. هل هناك كاتب أو عمل أدبي كان له تأثير كبير في اختيارك الكتابة كمسار حياتي؟
▪︎ نعم، معلمتي ˝ريما شكيب˝ كانت لها بصمة خاصة في تشكيل رؤيتي وتشجيعي على خوض هذا المجال. تأثيرها الإيجابي ألهمني أن أختار الكتابة كمسار حياتي.
4. ما هي مصادر الإلهام التي تستمد منها أفكارك أثناء الكتابة؟
▪︎ أجد الإلهام في كل مكان؛ أحيانًا من موقف إنساني يلامس قلبي، وأحيانًا من جمال الطبيعة وصمتها الذي يحفّز التأمّل، التفاصيل الصغيرة هي ما يشعل جذوة الكتابة في داخلي.
5. هل تتبع خطة مسبقة قبل البدء في الكتابة، أم تترك القصة تتطور مع الأحداث؟
▪︎ أترك القصة تنساب مع الأحداث. أحب أن أعيش تجربة الكتابة كما لو أنني أكتشفها لأول مرة مع كل كلمة أكتبها.
6. كيف تصف طقوسك أثناء الكتابة؟ هل هناك وقت أو مكان معين تشعر فيه بالإلهام أكثر؟
▪︎ الهدوء هو مفتاح إلهامي، والليل هو رفيقي المفضل أثناء الكتابة، السكون المحيط يساعدني على التركيز، والكتابة تصبح رحلة ممتعة وسط أجواء الهدوء
7. ما هو العمل الأدبي الأقرب إلى قلبك، ولماذا؟
▪︎ هناك أعمال عديدة أعجبت بها وتركت أثرًا في نفسي، لكنني أجد صعوبة في تحديد عمل واحد بعينه. لكل عمل جماله وسحره الخاص.
8. كيف تختار المواضيع التي تكتب عنها؟ وهل تسعى لنقل رسائل معينة من خلال أعمالك؟
▪︎ أحرص دائمًا على اختيار مواضيع ذات قيمة تفيد الآخرين، وأسعى لأن تحمل كتاباتي رسائل ملهمة تساعد في تعديل نظرة أو تحسين نفسية قارئ ما.
9. كيف كانت تجربتك في الكتابة لهذا العمل؟ هل واجهت تحديات خاصة أثناء الكتابة؟
▪︎ كانت تجربة ممتعة للغاية، لم أشعر بأنها تحدٍ بقدر ما كانت رحلة مليئة بالشغف والاكتشاف.
10. كيف كانت تجربتك في المشاركة بمشاريع جماعية أدبية، مثل كتاب ˝أملٌ سرمدي˝ الذي أشرفت عليه الكاتبة روضة عبدالله؟
▪︎ كانت تجربة مميزة للغاية. العمل الجماعي أتاح لي فرصة استكشاف أفكار الآخرين وتبني وجهات نظر جديدة أضافت الكثير لتجربتي الأدبية.
11. كيف أثر العمل الجماعي على تطورك ككاتب؟ هل هناك فوائد مميزة لهذا النوع من المشاريع؟
▪︎ بالتأكيد، العمل الجماعي يفتح آفاقًا جديدة. يعزز مهارات التعاون ويجعل الكاتب أكثر انفتاحًا على آراء الآخرين.
أحيانًا ترى الأمور من زاوية مختلفة تمامًا لم تخطر ببالك، وهذا ما يثري تجربتك ككاتب.
12. هل استفدت من التعاون مع كتّاب آخرين أثناء العمل على هذه المشاريع؟
▪︎ نعم، استفدت كثيرًا. تبادل الأفكار مع الآخرين دائمًا ما يضيف أبعادًا جديدة لأيّ مشروع، ويمنحك منظورًا أكثر تنوعًا وعمقًا.
12. كيف ترى دور الكاتب في المجتمع؟ وهل تعتقد أنّ للأدب دورًا في تغيير الواقع؟
▪︎ للأدب دور كبير في تشكيل وعي المجتمع.
الكاتب ليس فقط راوٍ للحكايات، بل صوت يحمل قضايا الناس ويحفزهم على التفكير والعمل للتغيير.
13. هل تتناول قضايا حساسة أو مثيرة للجدل في كتاباتك؟ وكيف تتعامل مع ردود الفعل حولها؟
▪︎لا أخشَ من الكتابة عن القضايا الحساسة بوعي واحترام، وأتقبل جميع الآراء بصدر رحب،
أرحب بالنقد كما أرحب بالمدح لأنّ كل رأي يجما وجهة نظر تستحق الاستماع .
14. ماهي أحلامك المستقبلية في مجال الكتابة؟
▪︎ أطمح لأن أترك بصمة إيجابية في عالم الأدب، وأن أقدّم أعمالًا تكون مصدر إلهام ودعم للآخرين.
15. هل تعمل على مشاريع جديدة حاليًا، وإذا كان الأمر كذلك، هل يمكنك إعطاءنا فكرة عنها؟
▪︎ في الوقت الحالي، لا أعمل على مشاريع محددة، لكن الأفكار دائمًا حاضرة وأترقب اللحظة المناسبة لبدء مشروع جديد بإذن الله.
16. ماهي النصيحة التي تقدمها للكتّاب الجدد والطامحين في دخول عالم الكتابة؟
▪︎ لا تخشَ التجربة، حاول دائمًا أن تكون كتاباتك ملهمة ومليئة بالأمل، و ابتعد قدر المستطاع عن الكتابات الحزينة والمكتئبة، فالناس بحاجة إلى كلمات تدعمهم وتمنحهم الإيجابية.
شكرًا جزيلًا لك على هذا الحوار المُلهم.
نتمنى لك المزيد من النجاح والإبداع في رحلتك الأدبية. ❝