❞ الفساد الإعلامي وتبادل الأدوار
ما أشبهه برقعة الشطرنج
أيها الإخوة الأحباب من أراد أن يتعرف علي ما وصل إليه الفساد الإعلامي في عصرنا الحالي فلينظر في لعبة الشطرنج النموذج الحي لتبادل الأدوار للوصول إلي غاية واحدة وهي تدمير الجيش المقابل وحماية ما يقال عنه الكنج ولا أقول عنه الملك إذ أنه لا ملك إلا الله سبحانه وتعالي ولا يجوز في حق الملك القدوس أن يقال له كما يقال لهذه القطعة الخزفية أو الخشبية التي ترمز لقائد هذا الجيش في هذه اللعبة
لكن دعونا نمثل بالجيش الأسود بجيش الإعلاميين الذين يعملون لهدف واحد وهو حماية قائدهم الذي يوجههم إلي كل خسة وإلي كل عمل دنئ لخدمة القائد العام الذي لا أظنه إلا الشيطان الرجيم ضد مجتمع الفضيلة الذي يسعي لنشر الخير وهداية الناس وفق المنهج الإلهي الذي أوحاه رب العزة سبحانه وتعالي إلي الأنبياء والمرسلين وهذا الذي يمثله الجيش الأبيض
ولا أعني بالإعلام هنا هو إعلامنا المصري أو الإعلام العربي وحده إذ أنه جزء من النفير العالمي الذي يقود البشرية وفق رؤية الأمم المتحدة الماسونية التي تسوس العالم و لا هم لهم إلا دمار الملايين لا يتورعون عن قتل البشر من أجل هيمنة الماسونية
وميثاقهم كما قال الكتابيون أسلافهم (ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل) وهم يعنون بالأميين إنما هم العرب أتباع سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين
فمن نظر إلي رقعة الشطرنج فيجد اختلافات وتعدد في قطع الجيش الأسود لكنهم مهما تنوعت أسماءهم وقدراتهم القتالية لكنهم يشتركون في هدف واحد جندوا من أجله وهو هلاك المصلحين أجمعين
فإن نظرت إلي قطع الشطرنج بالجيش الأسود إنما تجد قائدهم الشيطان الأعظم ووزيره المخلص الماهر وتجد الفيلة والأحصنة والعساكر والطبيات وكلهم يقاتلون بأمر شيطانهم الكبير لا يتورعون عن قتل أو طعن كل ما يقف في وجههم من الجيش الأبيض وغايتهم إفساد الدنيا والدين
لكن كل منهم يقاتل علي قدر حجمه وتجمعهم جميعا الأوامر العليا ونهايتها تدمير القيم وإفساد الدين
فتبا لهؤلاء المجندين ضد قيم البشر وألف تب لهؤلاء أعداء الدين
فيا أيها الإعلاميين لا تغتروا بعلو نفيركم وقوة من يقفون خلفكم فإن كان الشيطان يقف خلفكم فإننا نؤمن ان ربنا المعبود استوي علي عرشه العظيم
فهو الذي وصف لنا حالكم ومدي وهنكم وضعفكم فقال
(الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا .(1النساء)
ولا شك عندنا أن هذا الإعلام العالمي إنما يقوده شياطين العالم القابعين في نيويوك حيث مقر هذه المنظمة المهيمنة علي العالم بجميع منظماتها الفرعية التي تغطي شتي بلدان الأرض من أقصاها إلي أقصاها فلم تترك شأنا من شؤون البشر إلا وتتدخل فيه لتحوله إلي خدمة مصالحها فإن تعارض مع مصالحها إنما تتسلط عليه حتي تفنيه فيالها من سرطان استفحل خطره ولا منجي منها إلا الاستعانة برب العالمين
فهي تتدخل فيما نأكل ونشرب وفيما نتداوي وفيما نسمع ونري وفيما نفكر وفيما نلبس وفيما نلهو حتي أوشكت أن تتحكم فينا في خلواتنا فإلي الله المشتكى في كل وقت وحين
ولا يخفي علينا هوليود الأمريكية مصنع الأفكار الشيطانية التي يصوروها لنا في صورة أفلام أو مسرحيات أو مسلسلات أو حتي برامج حوارية ويضعون أجندات أو مسودات لما يجب أن يعرض علينا من أفكار ومعتقدات ليتسلمها جنودهم الذين ينعقون بها علي شاشاتنا من تليفزيون وسينما ومسرح وحتي في صفحات الجرايد والمجلات وحديثا في صفحات التواصل الاجتماعي والشبكات العنكبوتية
فجميعها تتناول وتدندن حول نفس القضايا في كل الميادين
فمن جاء لنا بالعري والخلاعة وهتك الأعراض الذي نراه ليل نهار في إعلامنا ومسلسلاتنا إلا تقليد هوليود الغربية ومن جاء بأفكار اللواط والسحاق والتحول الجنسي إلا السينماء الغربية ومن علم الناس الخروج علي أحكام الشريعة ومهاجمة رجال الدين الإصلاحيين إلا الأفكار الغربية فجميع هذه الضلالات إنما ينعق بها الإعلام الغربي ويصدق عليها إعلام الدول الأوربية و الأمريكية
وكأن الفساد صار الأصل وكأن الإصلاحيين هم أهل الفساد في الأرض وشر البرية
ولا يظن الناس أن هوليود هي مجرد دار السنيما الأمريكية إنما هي أحد جنود الأمم المتحدة الأمريكية ففيها تصنع كل الأفكار الشيطانية والتي ينشروها في العالم باسم الفن الراقي والسنيما العالمية بل وينفقون عليها أموال طائلة لتنتشر في بلداننا العربية معتمدين علي جنودهم الفنانين والممثلين الذين ينفذون مؤامراتهم في الدول العربية فإن كانت هوليود هي أحد وزراء المنظمة الأمريكية فإن صعاليك الفن والتمثيل هم جنودها في بلداننا العربية الذي ينفذون مؤامرات هوليود ويدعون أنهم فنانون ومبدعون وهيئات ترفيهية تلك التي انتشرت في كل بلداننا حتي كان آخرهم بلد الحرمين مهبط الوحي ومعقل الشريعة الربانية
انتهي........................ ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ الفساد الإعلامي وتبادل الأدوار
ما أشبهه برقعة الشطرنج
أيها الإخوة الأحباب من أراد أن يتعرف علي ما وصل إليه الفساد الإعلامي في عصرنا الحالي فلينظر في لعبة الشطرنج النموذج الحي لتبادل الأدوار للوصول إلي غاية واحدة وهي تدمير الجيش المقابل وحماية ما يقال عنه الكنج ولا أقول عنه الملك إذ أنه لا ملك إلا الله سبحانه وتعالي ولا يجوز في حق الملك القدوس أن يقال له كما يقال لهذه القطعة الخزفية أو الخشبية التي ترمز لقائد هذا الجيش في هذه اللعبة
لكن دعونا نمثل بالجيش الأسود بجيش الإعلاميين الذين يعملون لهدف واحد وهو حماية قائدهم الذي يوجههم إلي كل خسة وإلي كل عمل دنئ لخدمة القائد العام الذي لا أظنه إلا الشيطان الرجيم ضد مجتمع الفضيلة الذي يسعي لنشر الخير وهداية الناس وفق المنهج الإلهي الذي أوحاه رب العزة سبحانه وتعالي إلي الأنبياء والمرسلين وهذا الذي يمثله الجيش الأبيض
ولا أعني بالإعلام هنا هو إعلامنا المصري أو الإعلام العربي وحده إذ أنه جزء من النفير العالمي الذي يقود البشرية وفق رؤية الأمم المتحدة الماسونية التي تسوس العالم و لا هم لهم إلا دمار الملايين لا يتورعون عن قتل البشر من أجل هيمنة الماسونية
وميثاقهم كما قال الكتابيون أسلافهم (ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل) وهم يعنون بالأميين إنما هم العرب أتباع سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين
فمن نظر إلي رقعة الشطرنج فيجد اختلافات وتعدد في قطع الجيش الأسود لكنهم مهما تنوعت أسماءهم وقدراتهم القتالية لكنهم يشتركون في هدف واحد جندوا من أجله وهو هلاك المصلحين أجمعين
فإن نظرت إلي قطع الشطرنج بالجيش الأسود إنما تجد قائدهم الشيطان الأعظم ووزيره المخلص الماهر وتجد الفيلة والأحصنة والعساكر والطبيات وكلهم يقاتلون بأمر شيطانهم الكبير لا يتورعون عن قتل أو طعن كل ما يقف في وجههم من الجيش الأبيض وغايتهم إفساد الدنيا والدين
لكن كل منهم يقاتل علي قدر حجمه وتجمعهم جميعا الأوامر العليا ونهايتها تدمير القيم وإفساد الدين
فتبا لهؤلاء المجندين ضد قيم البشر وألف تب لهؤلاء أعداء الدين
فيا أيها الإعلاميين لا تغتروا بعلو نفيركم وقوة من يقفون خلفكم فإن كان الشيطان يقف خلفكم فإننا نؤمن ان ربنا المعبود استوي علي عرشه العظيم
فهو الذي وصف لنا حالكم ومدي وهنكم وضعفكم فقال
(الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا .(1النساء)
ولا شك عندنا أن هذا الإعلام العالمي إنما يقوده شياطين العالم القابعين في نيويوك حيث مقر هذه المنظمة المهيمنة علي العالم بجميع منظماتها الفرعية التي تغطي شتي بلدان الأرض من أقصاها إلي أقصاها فلم تترك شأنا من شؤون البشر إلا وتتدخل فيه لتحوله إلي خدمة مصالحها فإن تعارض مع مصالحها إنما تتسلط عليه حتي تفنيه فيالها من سرطان استفحل خطره ولا منجي منها إلا الاستعانة برب العالمين
فهي تتدخل فيما نأكل ونشرب وفيما نتداوي وفيما نسمع ونري وفيما نفكر وفيما نلبس وفيما نلهو حتي أوشكت أن تتحكم فينا في خلواتنا فإلي الله المشتكى في كل وقت وحين
ولا يخفي علينا هوليود الأمريكية مصنع الأفكار الشيطانية التي يصوروها لنا في صورة أفلام أو مسرحيات أو مسلسلات أو حتي برامج حوارية ويضعون أجندات أو مسودات لما يجب أن يعرض علينا من أفكار ومعتقدات ليتسلمها جنودهم الذين ينعقون بها علي شاشاتنا من تليفزيون وسينما ومسرح وحتي في صفحات الجرايد والمجلات وحديثا في صفحات التواصل الاجتماعي والشبكات العنكبوتية
فجميعها تتناول وتدندن حول نفس القضايا في كل الميادين
فمن جاء لنا بالعري والخلاعة وهتك الأعراض الذي نراه ليل نهار في إعلامنا ومسلسلاتنا إلا تقليد هوليود الغربية ومن جاء بأفكار اللواط والسحاق والتحول الجنسي إلا السينماء الغربية ومن علم الناس الخروج علي أحكام الشريعة ومهاجمة رجال الدين الإصلاحيين إلا الأفكار الغربية فجميع هذه الضلالات إنما ينعق بها الإعلام الغربي ويصدق عليها إعلام الدول الأوربية و الأمريكية
وكأن الفساد صار الأصل وكأن الإصلاحيين هم أهل الفساد في الأرض وشر البرية
ولا يظن الناس أن هوليود هي مجرد دار السنيما الأمريكية إنما هي أحد جنود الأمم المتحدة الأمريكية ففيها تصنع كل الأفكار الشيطانية والتي ينشروها في العالم باسم الفن الراقي والسنيما العالمية بل وينفقون عليها أموال طائلة لتنتشر في بلداننا العربية معتمدين علي جنودهم الفنانين والممثلين الذين ينفذون مؤامراتهم في الدول العربية فإن كانت هوليود هي أحد وزراء المنظمة الأمريكية فإن صعاليك الفن والتمثيل هم جنودها في بلداننا العربية الذي ينفذون مؤامرات هوليود ويدعون أنهم فنانون ومبدعون وهيئات ترفيهية تلك التي انتشرت في كل بلداننا حتي كان آخرهم بلد الحرمين مهبط الوحي ومعقل الشريعة الربانية
انتهي. ❝
❞ أزمة منتصف العمر هي طريقنا إلى الحرية. التأثير الفلكي من 36 إلى 51 سنة
يمر كل شخص بهذه المرحلة الصعبة من الحياة، والتي تسمى أزمة منتصف العمر، بشكل مختلف. ما هي هذه المرحلة؟ هل هو وقت الإدراك الأول أن الجسد المادي قابل للفناء، وأنه، ضد إرادتنا، يبدأ في الشيخوخة؟ فترة تدرك فيها أن جزءًا كبيرًا من حياتك لم يعش كما حلمت؟ التواضع في مواجهة الفهم بأن الشباب لا يمكن إرجاعه؟ أو الطريق إلى الحرية الحقيقية؟ يقدم لنا علم الفلك إجابات على هذه الأسئلة، ويكشف لنا الجوهر العميق للتغيرات التي تحدث في حياة الإنسان. ومن خلال فهم ما يحدث لنا بالفعل، وعدم إرجاع مشاعرنا إلى الاكتئاب أو التوتر المستمر، إلى بيئة سيئة أو أزمة اقتصادية، يصبح من الواضح لنا أن أزمة منتصف العمر هي فائدة لنا، فهي طريق إلى الداخل. حرية.
من الناحية الفلكية، تبدأ أزمة منتصف العمر عند سن 36 عامًا تحت تأثير مربع بلوتو. بلوتو منظف قاسي. إنه يكشف بلا رحمة عن المشاكل التي تنضج ببطء، ويخرجها إلى السطح، ويجلبها إلى الأزمة ويحررنا، حتى لو كان ذلك مؤلمًا للغاية. في الفترة من 36 إلى 38 سنة، يواجه الشخص أزمة في مجال واحد على الأقل من مجالات الحياة. قد يكون هذا مرضًا، بعد التعامل معه يبالغ الشخص في تقدير قيمة الحياة. يمكن أن يكون هذا انفصالًا أو طلاقًا يقسم عالم الشخص حرفيًا إلى ما قبل وما بعد، مما يحرر الشخص من العلاقات التي عفا عليها الزمن ويعطي فرصة لإعادة التفكير في أخطاء العلاقات. يجعل من الممكن العثور على زوجين لا يلبيان الكثير من الاحتياجات الهرمونية كما هو الحال في الشباب، ولكن الروحية والمادية. قد يكون هذا تغييرًا مؤلمًا في الوظيفة، تحت تأثير خارجي أو بسبب الوعي الداخلي بضرورة تغيير شيء ما. تجلب هذه السنوات تغييرات تمزق الشخص حرفيًا من حجاب الروتين والعادة. كل هذا ضروري من أجل تحرير العالم البشري مما كان لفترة طويلة مجرد ثقل معتاد. يمنحنا الجانب المكثف لبلوتو فرصة لتحسين حياتنا.
في الفترة من 40 إلى 41، نواجه جانبًا متوترًا، وهو معارضة أورانوس. الجانب المكثف لأورانوس يدمر الإطار والأساسات المعتادة، مما يمنحنا الفرصة لتجاوز الحدود التي وضعناها لأنفسنا. نبدأ في تقدير الحرية أكثر ويبدو أننا ننتقل إلى مستوى جديد. في كثير من الأحيان، في هذا العصر، نتفاجأ بالتعرف على أنفسنا والتعرف عليها. نحن نسعى جاهدين للخروج من روتين الحياة المعتاد والعالم يمنحنا هذه الفرصة.
في الوقت نفسه، في سن 40 - 42 عاما، نواجه جانبا عمريا آخر - مربع نبتون. في هذا العصر، ندرك أن المادة المادية ليست أبدية ونبحث عن شيء آخر. يبدأ الكثير من الأشخاص في هذا العصر طريقهم الروحي للتطور. مهما كان الأمر، في هذا العصر يحدث تغيير في الواقع ونفهم بوضوح أن كل شيء لا يمكن أن يبقى كما هو. يشعر الأشخاص الذين لا يقومون بأي تغييرات في هذا العصر بأزمة داخلية بقوة أكبر من أولئك المستعدين لتغيير حياتهم بجرأة. وفي الوقت نفسه، في هذا العصر يبدأ الطريق إلى الحرية، لأن برامج الولادة قد اكتملت ويمكننا الآن أن نعيش حياتنا الخاصة، لكن الأمر ليس بهذه البساطة. الشيء الرئيسي هو عدم محاولة خداع نفسك من خلال استبدال الواقع وعناصره المفقودة بألعاب الكمبيوتر أو المسلسلات التلفزيونية أو الوسائل التي تشوش العقل.
تنتهي أزمة منتصف العمر عند عمر 51 عامًا. هذه فترة صعبة، فترة عودة تشيرون. في هذا العصر، من المهم أن يجد الشخص معنى جديدا في الحياة. بعد كل شيء، ما كان المعنى من قبل، أصبح الآن غير ذي صلة. لقد كبر الأطفال، وتم الانتهاء من برنامج الحد الأدنى للحياة ومن المهم أن تشعر، ولكن ماذا بعد؟ إذا لم يجد الإنسان إجابة لهذا السؤال، ففي هذا العصر يمكن أن يموت. ولكن إذا وجد ذلك، فإن طريقًا آخر ينتظره، مليئًا بالاهتمامات الجديدة ويكشف عن إمكانات الحياة من زوايا جديدة. هذا أيضًا هو الوقت المناسب لاكتساب الحكمة، وهي الفترة التي تلتئم فيها الجروح العاطفية المؤلمة للشباب بالفعل ويكون الشخص جاهزًا حقًا لعلاقة ذات شكل مختلف أو يقرر تكريس حياته المستقبلية لنفسه.
لم تعد الهرمونات تلعب كما في الشباب، لذلك أصبح الشخص أكثر حرية. لم يعد من الممكن أن يُذهله بكيمياء الجسد المادي. لا يحتاج إلى مواصلة النسب، ولا يحتاج إلى إثبات أي شيء لأي شخص أو تأكيد نفسه. إنه يعرف نفسه بالفعل ولديه بنية واضحة لنظرته للعالم. لقد اجتاز أصعب دروس الكارما ويمكنه أن يعيش ببساطة. في الأساس، في هذا العصر يصبح الشخص أقل عرضة للخطر وأكثر حرية. لا يحتاج إلى الاهتمام أو القلق بشأن ما يعتقده الآخرون عنه. وهل نجح في العلاقات الأسرية، هل هو أب/أم صالح، هل نجح في العمل، هل حقق ما حققه الآخرون في مثل عمره. هذا لا يعني أنه ليس هناك حاجة الآن للسعي من أجل أي شيء، ولكن الآن يصبح الشخص أكثر هدوءا وأكثر ثقة. أنه يعرف ما يريد.
هذه هي المرحلة الصعبة التي يعيشها كل منا من عمر 36 إلى 51 سنة. إن الوقت المناسب لاختيار مسار آخر وطاقات الكواكب تساعد كل واحد منا في ذلك. الشيء الرئيسي هو عدم القتال بكل قوتك حتى يبقى كل شيء كما كان. الحياة ليست صورة ثابتة والتغيير هو معناها. ❝ ⏤عادل محمد السراجي
❞ أزمة منتصف العمر هي طريقنا إلى الحرية. التأثير الفلكي من 36 إلى 51 سنة
يمر كل شخص بهذه المرحلة الصعبة من الحياة، والتي تسمى أزمة منتصف العمر، بشكل مختلف. ما هي هذه المرحلة؟ هل هو وقت الإدراك الأول أن الجسد المادي قابل للفناء، وأنه، ضد إرادتنا، يبدأ في الشيخوخة؟ فترة تدرك فيها أن جزءًا كبيرًا من حياتك لم يعش كما حلمت؟ التواضع في مواجهة الفهم بأن الشباب لا يمكن إرجاعه؟ أو الطريق إلى الحرية الحقيقية؟ يقدم لنا علم الفلك إجابات على هذه الأسئلة، ويكشف لنا الجوهر العميق للتغيرات التي تحدث في حياة الإنسان. ومن خلال فهم ما يحدث لنا بالفعل، وعدم إرجاع مشاعرنا إلى الاكتئاب أو التوتر المستمر، إلى بيئة سيئة أو أزمة اقتصادية، يصبح من الواضح لنا أن أزمة منتصف العمر هي فائدة لنا، فهي طريق إلى الداخل. حرية.
من الناحية الفلكية، تبدأ أزمة منتصف العمر عند سن 36 عامًا تحت تأثير مربع بلوتو. بلوتو منظف قاسي. إنه يكشف بلا رحمة عن المشاكل التي تنضج ببطء، ويخرجها إلى السطح، ويجلبها إلى الأزمة ويحررنا، حتى لو كان ذلك مؤلمًا للغاية. في الفترة من 36 إلى 38 سنة، يواجه الشخص أزمة في مجال واحد على الأقل من مجالات الحياة. قد يكون هذا مرضًا، بعد التعامل معه يبالغ الشخص في تقدير قيمة الحياة. يمكن أن يكون هذا انفصالًا أو طلاقًا يقسم عالم الشخص حرفيًا إلى ما قبل وما بعد، مما يحرر الشخص من العلاقات التي عفا عليها الزمن ويعطي فرصة لإعادة التفكير في أخطاء العلاقات. يجعل من الممكن العثور على زوجين لا يلبيان الكثير من الاحتياجات الهرمونية كما هو الحال في الشباب، ولكن الروحية والمادية. قد يكون هذا تغييرًا مؤلمًا في الوظيفة، تحت تأثير خارجي أو بسبب الوعي الداخلي بضرورة تغيير شيء ما. تجلب هذه السنوات تغييرات تمزق الشخص حرفيًا من حجاب الروتين والعادة. كل هذا ضروري من أجل تحرير العالم البشري مما كان لفترة طويلة مجرد ثقل معتاد. يمنحنا الجانب المكثف لبلوتو فرصة لتحسين حياتنا.
في الفترة من 40 إلى 41، نواجه جانبًا متوترًا، وهو معارضة أورانوس. الجانب المكثف لأورانوس يدمر الإطار والأساسات المعتادة، مما يمنحنا الفرصة لتجاوز الحدود التي وضعناها لأنفسنا. نبدأ في تقدير الحرية أكثر ويبدو أننا ننتقل إلى مستوى جديد. في كثير من الأحيان، في هذا العصر، نتفاجأ بالتعرف على أنفسنا والتعرف عليها. نحن نسعى جاهدين للخروج من روتين الحياة المعتاد والعالم يمنحنا هذه الفرصة.
في الوقت نفسه، في سن 40 - 42 عاما، نواجه جانبا عمريا آخر - مربع نبتون. في هذا العصر، ندرك أن المادة المادية ليست أبدية ونبحث عن شيء آخر. يبدأ الكثير من الأشخاص في هذا العصر طريقهم الروحي للتطور. مهما كان الأمر، في هذا العصر يحدث تغيير في الواقع ونفهم بوضوح أن كل شيء لا يمكن أن يبقى كما هو. يشعر الأشخاص الذين لا يقومون بأي تغييرات في هذا العصر بأزمة داخلية بقوة أكبر من أولئك المستعدين لتغيير حياتهم بجرأة. وفي الوقت نفسه، في هذا العصر يبدأ الطريق إلى الحرية، لأن برامج الولادة قد اكتملت ويمكننا الآن أن نعيش حياتنا الخاصة، لكن الأمر ليس بهذه البساطة. الشيء الرئيسي هو عدم محاولة خداع نفسك من خلال استبدال الواقع وعناصره المفقودة بألعاب الكمبيوتر أو المسلسلات التلفزيونية أو الوسائل التي تشوش العقل.
تنتهي أزمة منتصف العمر عند عمر 51 عامًا. هذه فترة صعبة، فترة عودة تشيرون. في هذا العصر، من المهم أن يجد الشخص معنى جديدا في الحياة. بعد كل شيء، ما كان المعنى من قبل، أصبح الآن غير ذي صلة. لقد كبر الأطفال، وتم الانتهاء من برنامج الحد الأدنى للحياة ومن المهم أن تشعر، ولكن ماذا بعد؟ إذا لم يجد الإنسان إجابة لهذا السؤال، ففي هذا العصر يمكن أن يموت. ولكن إذا وجد ذلك، فإن طريقًا آخر ينتظره، مليئًا بالاهتمامات الجديدة ويكشف عن إمكانات الحياة من زوايا جديدة. هذا أيضًا هو الوقت المناسب لاكتساب الحكمة، وهي الفترة التي تلتئم فيها الجروح العاطفية المؤلمة للشباب بالفعل ويكون الشخص جاهزًا حقًا لعلاقة ذات شكل مختلف أو يقرر تكريس حياته المستقبلية لنفسه.
لم تعد الهرمونات تلعب كما في الشباب، لذلك أصبح الشخص أكثر حرية. لم يعد من الممكن أن يُذهله بكيمياء الجسد المادي. لا يحتاج إلى مواصلة النسب، ولا يحتاج إلى إثبات أي شيء لأي شخص أو تأكيد نفسه. إنه يعرف نفسه بالفعل ولديه بنية واضحة لنظرته للعالم. لقد اجتاز أصعب دروس الكارما ويمكنه أن يعيش ببساطة. في الأساس، في هذا العصر يصبح الشخص أقل عرضة للخطر وأكثر حرية. لا يحتاج إلى الاهتمام أو القلق بشأن ما يعتقده الآخرون عنه. وهل نجح في العلاقات الأسرية، هل هو أب/أم صالح، هل نجح في العمل، هل حقق ما حققه الآخرون في مثل عمره. هذا لا يعني أنه ليس هناك حاجة الآن للسعي من أجل أي شيء، ولكن الآن يصبح الشخص أكثر هدوءا وأكثر ثقة. أنه يعرف ما يريد.
هذه هي المرحلة الصعبة التي يعيشها كل منا من عمر 36 إلى 51 سنة. إن الوقت المناسب لاختيار مسار آخر وطاقات الكواكب تساعد كل واحد منا في ذلك. الشيء الرئيسي هو عدم القتال بكل قوتك حتى يبقى كل شيء كما كان. الحياة ليست صورة ثابتة والتغيير هو معناها. ❝
❞ #مسابقة_العودة.
#اسكريبت_بعنوان: ملهيات وشواغل رمضان.
المسحراتي: اصحى يا نايم.. وحِّد الدايم..
أم مريم: اللاه.. دا المسحراتي جه أهو، من أولها كدا يا أبو الصيام هتخلي أيامك تجري واحنا مش حاسين ولا إيه! أما أقوم بأه أحضر السحور.
يا حاج إبراهيم، اصحى يا حاج.
الحاج إبراهيم: خير يا أم مريم، الفجر أذِّن ولا إيه؟
أم مريم: لأ يا اخويا لسه بدري.. أنا بصحيك عشان تجيب لنا الزبادي والفول، وأنا هحضر بطاطس محمرة، وبيض مسلوق، وجبنة بالطماطم، و...
الحاج إبراهيم: حيلك حيلك، إيه يا أم مريم دا كله؟ احنا جِمال هتخزن الأكل في معدتها ولا إيه؟!
أم مريم: يا اخويا مش احنا هنبقى صايمين، وهنكون جعانين وعطشانين؟ لازم نتقوى كدا بلقمة تسند قلبنا، مش الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: «تسحروا فإن في السحور بركة»؟
الحاج إبراهيم: وقال كمان يا أم العيال: «ما ملأ ابن آدم وعاء شرًّا من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يُقمن صلبه، فإن كان لا بد فاعلًا فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه».
أم مريم: ما هو قال بردو يا اخويا: «تسحروا فإن في السحور بركة».
الحاج إبراهيم: البركة في القليل يا أم مريم، زي ما قال -صلى الله عليه وسلم-: «نعم سحور المؤمن التمر». لكن إني أجيب الأكل اللي في البيت كله أكله في السحور يبقى أنا كدا ديناصور بيتسحر يقضي على الأخضر واليابس، كدا أنا هتعب نفسي ومش هقدر أكمل يومي بين شغلي وعبادتي.
أم مريم: الحق عليَّ إني عاوزاكم تتغذوا.
الحاج إبراهيم: الغذا يا أم مريم في رمضان غذا الروح والقلب قبل البطن، اللي ما عرفش يغذي روحه وقلبه بالطاعات طول السنة بيغذيها في رمضان.
أم مريم: طب يلا روح هات الزبادي والفول أحسن الفجر يأذِّن علينا وما نلحقش نتسحر.
الحاج إبراهيم: حاضر يا ستي وهجيب لك خس وجرجير معايا كمان علشان يقللوا العطش في الصيام.
أم مريم: تسلم لي يا حاج وتسلم مجايبك.
*************
على الفطار.
أم مريم: غرفتي السلطة يا مريم؟
مريم: أيوه يا ماما، ورصيتها على الطبلية.
أم مريم: طب تعالي خدي مني الأطباق يلا.
ترص مريم الأطباق ويكون بها كل ما لذَّ وطاب من نِعَم الله عز وجل.
في إذاعة القرآن الكريم بالقاهرة.. صوت الشيخ سيد النقشبندي قُبيل قرآن المغرب:
رمضاااان أهلًا.. مرحبًا رمضاااان
الذِّكرُ فيكَ يطيبُ والقرآن.
ثم قرآن المغرب بصوت الشيخ محمد رفعت يتلو بعضًا من آيات فرض الصيام في شهر رمضان.
*********
مدفع الإفطااااااار.. اضرب.. بوووووووو
أذان المغرب..
الله أكبر، الله أكبر
الله أكبر، الله أكبر
...
أم مريم: يلا يا حاج إبراهيم، الفطار جاهز.
الحاج إبراهيم: هشقّ صيامي بتمرة، وهصلِّي المغرب، وبعدين هاجي أفطر.
أم مريم: طب ما هو الأكل جاهز أهو.. الفطار كدا هيبرد، كل الأول وبعدين صلِّي.
الحاج إبراهيم: تعرفي إن اسمه الفَطور مش الفِطار!
أم مريم: يا اخويا دا وقت نصايح! يلا طيب صلِّي وتعالى على طول.
عاد الأب من الصلاة، وتم الإفطار مع العائلة.
أم مريم: حوِّل كدا يا أحمد، هات القناة اللي بعدها لما نشوف الحلقة الأولى من المسلسل علشان نفهم قصته من الأول.
أحمد: يا ماما، ما هو لسه كان فيه مسلسل خلصان على القناة دي.
أم مريم: هات بس ما لكش دعوة أنتَ، هو رمضان يحلى غير بالمسلسلات! دا رمضان في مصر حاجة تانية والسر في التفاصيل يا واد، هههههه.
أحمد: يا ماما السر في تفاصيل شهر رمضان نفسه مش مسلسلاته.
أم مريم: يعني إيه يا واد مش فاهماك؟
أحمد: يعني يا ماما المسلسلات دي هتفيدك بإيه في رمضان؟
أم مريم: أهو بَسلِّي صيامي.
أحمد: الجملة دي يا ماما ناس كتير بتفهمها غلط، كأن الشهر الكريم دا حاجة مُملة وبيحاولوا يسلُّوا نفسهم لغاية ما العيد ييجي، للأسف التسلية في الشهر الكريم بقت بمتابعة البرنامج الفلاني والمسلسل العِلَّاني.
التسلية في الشهر الكريم يا ماما بعد إذن حضرتك هشرحها لك.. تتمثل في الإكثار من العبادات، وأعمال الخير، وختام القرآن الكريم، و...
أم مريم: هو أنا عندي وقت يا أحمد، دا أنا يدوب بروّق الشقة، وأعملكم اللقمة، وألحق أصلي الفرض بالعافية.
أحمد: ممكن وحضرتك بتعملي كل دا تعملي شيء بسيط جدًّا، ألا وهو الذِّكر.
أم مريم: الذِّكر!
أحمد: أيوه يا ماما، طول ما حضرتك بتروقي وبتطبخي تُذكري الله دايمًا، ممكن كمان تشغلي سورة معينة بصوت شيخ بتسمعي له دايمًا وتنوي إنك مع انتهاء الشهر تكوني حفظاها، فهتلاقي نفسك مع التكرار حفظتيها، أو ممكن يوم تخصصيه وتنوي فيه إطعام مجموعة من الناس من أوسط ما نأكل منه.
أم مريم: تصدق فكرة حلوة يا ولا!
أحمد: وفيه أفكار تانية كتير، المهم إنك تغتنمي فرصة الشهر للصالح ليكِ، واللي هيكون معاكِ في صحيفة أعمالك يوم القيامة.
أم مريم: عندك حق يا ولا.. دا أنا كان مضحوك عليَّ والدنيا فتنتني، صحيح صدق الله العظيم لما قال في كتابه العزيز: ﴿اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ ۖ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا ۖ وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ الله وَرِضْوَانٌ ۚ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾.
أحمد: الله يفتح عليكِ يا أم مريم، أجيبلك بأه القناة اللي عليها المسلسل؟
أم مريم: بس يا ولا بأه، دا الواحد كان هيروح منه الشهر من غير ما يستفيد بكل دقيقة فيه. أنا نويت والنِّيَّة لله إني مش هتابع حاجة السنة دي على التلفزيون.. يا عالِم يا ابني، السنة دي ربنا بلَّغنا رمضان، السنة الجاية هنكون موجودين على الدنيا ولا لأ.
أحمد: ربنا يديكِ الصحة والعمر يا ست الكل وما يحرمناش منك أبدًا.
أم مريم: طب قوم بأه صلِّي بيَّا أنا وأختك التراويح أحسن أبوك شكله كدا هيصلي في الجامع من بعد ما نزل يتمشى بعد الفطار.
أحمد: مش بابا قال لك اسمه الفَطور! ههههههههه
أم مريم: يا واد اتلم.
أحمد: طب اديني طبق فيه حتتين كنافة وكام واحدة قطايف علشان أقدر أكون الإمام.
أم مريم: قوم يا واد من هنا.. روح اتوضى وتعالى صلِّي بينا، وبعدين كُل اللي أنتَ عاوزه.
أحمد: أنا بحب بس أسلِّي صيامي. ههههههههه
جميعهم: هههههههههههه.
#منى_حلمي.
#فريق_التصحيح.
#آن_الأوان.. ❝ ⏤إسراء فتحي| ملاك الأمل
المسحراتي: اصحى يا نايم. وحِّد الدايم.
أم مريم: اللاه. دا المسحراتي جه أهو، من أولها كدا يا أبو الصيام هتخلي أيامك تجري واحنا مش حاسين ولا إيه! أما أقوم بأه أحضر السحور.
يا حاج إبراهيم، اصحى يا حاج.
الحاج إبراهيم: خير يا أم مريم، الفجر أذِّن ولا إيه؟
أم مريم: لأ يا اخويا لسه بدري. أنا بصحيك عشان تجيب لنا الزبادي والفول، وأنا هحضر بطاطس محمرة، وبيض مسلوق، وجبنة بالطماطم، و..
الحاج إبراهيم: حيلك حيلك، إيه يا أم مريم دا كله؟ احنا جِمال هتخزن الأكل في معدتها ولا إيه؟!
أم مريم: يا اخويا مش احنا هنبقى صايمين، وهنكون جعانين وعطشانين؟ لازم نتقوى كدا بلقمة تسند قلبنا، مش الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: «تسحروا فإن في السحور بركة»؟
الحاج إبراهيم: وقال كمان يا أم العيال: «ما ملأ ابن آدم وعاء شرًّا من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يُقمن صلبه، فإن كان لا بد فاعلًا فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه».
أم مريم: ما هو قال بردو يا اخويا: «تسحروا فإن في السحور بركة».
الحاج إبراهيم: البركة في القليل يا أم مريم، زي ما قال -صلى الله عليه وسلم-: «نعم سحور المؤمن التمر». لكن إني أجيب الأكل اللي في البيت كله أكله في السحور يبقى أنا كدا ديناصور بيتسحر يقضي على الأخضر واليابس، كدا أنا هتعب نفسي ومش هقدر أكمل يومي بين شغلي وعبادتي.
أم مريم: الحق عليَّ إني عاوزاكم تتغذوا.
الحاج إبراهيم: الغذا يا أم مريم في رمضان غذا الروح والقلب قبل البطن، اللي ما عرفش يغذي روحه وقلبه بالطاعات طول السنة بيغذيها في رمضان.
أم مريم: طب يلا روح هات الزبادي والفول أحسن الفجر يأذِّن علينا وما نلحقش نتسحر.
الحاج إبراهيم: حاضر يا ستي وهجيب لك خس وجرجير معايا كمان علشان يقللوا العطش في الصيام.
أم مريم: تسلم لي يا حاج وتسلم مجايبك.
*************
على الفطار.
أم مريم: غرفتي السلطة يا مريم؟
مريم: أيوه يا ماما، ورصيتها على الطبلية.
أم مريم: طب تعالي خدي مني الأطباق يلا.
ترص مريم الأطباق ويكون بها كل ما لذَّ وطاب من نِعَم الله عز وجل.
في إذاعة القرآن الكريم بالقاهرة. صوت الشيخ سيد النقشبندي قُبيل قرآن المغرب:
رمضاااان أهلًا. مرحبًا رمضاااان
الذِّكرُ فيكَ يطيبُ والقرآن.
ثم قرآن المغرب بصوت الشيخ محمد رفعت يتلو بعضًا من آيات فرض الصيام في شهر رمضان.
*********
مدفع الإفطااااااار. اضرب. بوووووووو
أذان المغرب.
الله أكبر، الله أكبر
الله أكبر، الله أكبر
..
أم مريم: يلا يا حاج إبراهيم، الفطار جاهز.
الحاج إبراهيم: هشقّ صيامي بتمرة، وهصلِّي المغرب، وبعدين هاجي أفطر.
أم مريم: طب ما هو الأكل جاهز أهو. الفطار كدا هيبرد، كل الأول وبعدين صلِّي.
الحاج إبراهيم: تعرفي إن اسمه الفَطور مش الفِطار!
أم مريم: يا اخويا دا وقت نصايح! يلا طيب صلِّي وتعالى على طول.
عاد الأب من الصلاة، وتم الإفطار مع العائلة.
أم مريم: حوِّل كدا يا أحمد، هات القناة اللي بعدها لما نشوف الحلقة الأولى من المسلسل علشان نفهم قصته من الأول.
أحمد: يا ماما، ما هو لسه كان فيه مسلسل خلصان على القناة دي.
أم مريم: هات بس ما لكش دعوة أنتَ، هو رمضان يحلى غير بالمسلسلات! دا رمضان في مصر حاجة تانية والسر في التفاصيل يا واد، هههههه.
أحمد: يا ماما السر في تفاصيل شهر رمضان نفسه مش مسلسلاته.
أم مريم: يعني إيه يا واد مش فاهماك؟
أحمد: يعني يا ماما المسلسلات دي هتفيدك بإيه في رمضان؟
أم مريم: أهو بَسلِّي صيامي.
أحمد: الجملة دي يا ماما ناس كتير بتفهمها غلط، كأن الشهر الكريم دا حاجة مُملة وبيحاولوا يسلُّوا نفسهم لغاية ما العيد ييجي، للأسف التسلية في الشهر الكريم بقت بمتابعة البرنامج الفلاني والمسلسل العِلَّاني.
التسلية في الشهر الكريم يا ماما بعد إذن حضرتك هشرحها لك. تتمثل في الإكثار من العبادات، وأعمال الخير، وختام القرآن الكريم، و..
أم مريم: هو أنا عندي وقت يا أحمد، دا أنا يدوب بروّق الشقة، وأعملكم اللقمة، وألحق أصلي الفرض بالعافية.
أحمد: ممكن وحضرتك بتعملي كل دا تعملي شيء بسيط جدًّا، ألا وهو الذِّكر.
أم مريم: الذِّكر!
أحمد: أيوه يا ماما، طول ما حضرتك بتروقي وبتطبخي تُذكري الله دايمًا، ممكن كمان تشغلي سورة معينة بصوت شيخ بتسمعي له دايمًا وتنوي إنك مع انتهاء الشهر تكوني حفظاها، فهتلاقي نفسك مع التكرار حفظتيها، أو ممكن يوم تخصصيه وتنوي فيه إطعام مجموعة من الناس من أوسط ما نأكل منه.
أم مريم: تصدق فكرة حلوة يا ولا!
أحمد: وفيه أفكار تانية كتير، المهم إنك تغتنمي فرصة الشهر للصالح ليكِ، واللي هيكون معاكِ في صحيفة أعمالك يوم القيامة.
أم مريم: عندك حق يا ولا. دا أنا كان مضحوك عليَّ والدنيا فتنتني، صحيح صدق الله العظيم لما قال في كتابه العزيز: ﴿اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ ۖ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا ۖ وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ الله وَرِضْوَانٌ ۚ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾.
أحمد: الله يفتح عليكِ يا أم مريم، أجيبلك بأه القناة اللي عليها المسلسل؟
أم مريم: بس يا ولا بأه، دا الواحد كان هيروح منه الشهر من غير ما يستفيد بكل دقيقة فيه. أنا نويت والنِّيَّة لله إني مش هتابع حاجة السنة دي على التلفزيون. يا عالِم يا ابني، السنة دي ربنا بلَّغنا رمضان، السنة الجاية هنكون موجودين على الدنيا ولا لأ.
أحمد: ربنا يديكِ الصحة والعمر يا ست الكل وما يحرمناش منك أبدًا.
أم مريم: طب قوم بأه صلِّي بيَّا أنا وأختك التراويح أحسن أبوك شكله كدا هيصلي في الجامع من بعد ما نزل يتمشى بعد الفطار.
أحمد: مش بابا قال لك اسمه الفَطور! ههههههههه
أم مريم: يا واد اتلم.
أحمد: طب اديني طبق فيه حتتين كنافة وكام واحدة قطايف علشان أقدر أكون الإمام.
أم مريم: قوم يا واد من هنا. روح اتوضى وتعالى صلِّي بينا، وبعدين كُل اللي أنتَ عاوزه.
أحمد: أنا بحب بس أسلِّي صيامي. ههههههههه
جميعهم: هههههههههههه.
❞ استثمار شهر القرآن
خير الشهور، وأفضلها في السنة جلها نحن نرتقبه بفارغ الصبر؛ لذلك عليك أن تستثمر وقتك فيه بالطاعة، فهو شهر الذي أنزل فيه القرآن الكريم عليك بتلاوته وختمته كما استطعت لا تنشغل بالحياة وما فيها؛ حتى ذلك التلفاز، بل والمسلسلات والبرامج التي تعرض؛ لأنها دائمة بعد ذلك طوال العام تراها تعاد مجددًا، فلما تغفل ذاتك بشيء لا يجدي نفعًا لها؟
أما إن كنت من الرابحين في شهر الخير والبركة؛ سترى أنك ظفرت من الناحيتين، فالأولى أنك لم تضيع الثلاثين يومًا المباركين، والثانية أنك تابعت ما كان سيعرض في رمضان بعد أن يتولى وقد ظفرت به؛ لذلك عليك أن تتروى قبل أن تجلس أمام التلفاز بمشاهدة أولى الحلقات من كل مسلسل أو برنامج، فإن جلست تتلو آياته وتذكره بعد صلاة الفجر إلى مطلع الشمس وصليت الضحى تكن كمن قام بالعمرة وأداء فريضة الحج تامة هل يستحق ذلك اللهو أن تفقد ذلك الثواب العظيم؟
أجلس مع نفسك مرة واحدة قبل دخول شهر الرحمات وتساءل ماذا سيحدث إن استثمرت وقتي تلك المرة ولم اضيعه؟
سترى الكثير والكثير من الإجابات، فإن انبثقت من تلك الجلسة بحسم رأيك على الظفر به؛ فأنت من الفائزين الفالحين بالتأكيد، ولكن إن كان عكس ذلك كما تشاء.
\"يأتي رمضان في عيون النابهين من أهل الإيمان كفرصة سانحة لتعديل سلوك خاطئ معتاد أو كسب فضائل سابغة الأبعاد، فكل شيء مُهيأ لذلك.\"
قبل رمضان في مثل هذه الأيام اكثروا من الدعاء لأنفسكم، ببلوغ الشهر والعمل فيه بما يرضي ربنا، ادعوا بالبركة في الوقت والجهد، والله نحن ضعفاء لا نستطيع قراءة آية واحدة وتكرار تسبيحة؛ إلا برحمة من الله يرحمنا بها ويوفقنا للعمل الصالح، فاطرقوا الباب وقفوا على العتبات وانطرحوا بين يديه.. رتب جدولاً من الآن للضيف القادم :
\"توبة جازمة، نية صادقة، قراءة قرآن، صلاة تراويح، صدقة، صلة رحم، تفريج كربة، دعوة، تعليم، عمرة، اعتكاف وقبلُ أغلق نوافذ الشر، واجعله شهرًا مميزًا في حياتك\".
#بقلم_الكاتبة/ #زينب_إبراهيم
#تيم_ثلث
#كيان_خطوط.. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ استثمار شهر القرآن
خير الشهور، وأفضلها في السنة جلها نحن نرتقبه بفارغ الصبر؛ لذلك عليك أن تستثمر وقتك فيه بالطاعة، فهو شهر الذي أنزل فيه القرآن الكريم عليك بتلاوته وختمته كما استطعت لا تنشغل بالحياة وما فيها؛ حتى ذلك التلفاز، بل والمسلسلات والبرامج التي تعرض؛ لأنها دائمة بعد ذلك طوال العام تراها تعاد مجددًا، فلما تغفل ذاتك بشيء لا يجدي نفعًا لها؟
أما إن كنت من الرابحين في شهر الخير والبركة؛ سترى أنك ظفرت من الناحيتين، فالأولى أنك لم تضيع الثلاثين يومًا المباركين، والثانية أنك تابعت ما كان سيعرض في رمضان بعد أن يتولى وقد ظفرت به؛ لذلك عليك أن تتروى قبل أن تجلس أمام التلفاز بمشاهدة أولى الحلقات من كل مسلسل أو برنامج، فإن جلست تتلو آياته وتذكره بعد صلاة الفجر إلى مطلع الشمس وصليت الضحى تكن كمن قام بالعمرة وأداء فريضة الحج تامة هل يستحق ذلك اللهو أن تفقد ذلك الثواب العظيم؟
أجلس مع نفسك مرة واحدة قبل دخول شهر الرحمات وتساءل ماذا سيحدث إن استثمرت وقتي تلك المرة ولم اضيعه؟
سترى الكثير والكثير من الإجابات، فإن انبثقت من تلك الجلسة بحسم رأيك على الظفر به؛ فأنت من الفائزين الفالحين بالتأكيد، ولكن إن كان عكس ذلك كما تشاء.
˝˝يأتي رمضان في عيون النابهين من أهل الإيمان كفرصة سانحة لتعديل سلوك خاطئ معتاد أو كسب فضائل سابغة الأبعاد، فكل شيء مُهيأ لذلك.˝
قبل رمضان في مثل هذه الأيام اكثروا من الدعاء لأنفسكم، ببلوغ الشهر والعمل فيه بما يرضي ربنا، ادعوا بالبركة في الوقت والجهد، والله نحن ضعفاء لا نستطيع قراءة آية واحدة وتكرار تسبيحة؛ إلا برحمة من الله يرحمنا بها ويوفقنا للعمل الصالح، فاطرقوا الباب وقفوا على العتبات وانطرحوا بين يديه. رتب جدولاً من الآن للضيف القادم :