❞ التفكير الإيجابي من أجمل الطرق التي إذا فكرت بيها وصلت لهدفك ولحلمك، وستحقق إنجازات كثيره، ألا وهي التفكير الإيجابي، هل رأيت إنسان يفكر بطريقة سلبيه ورايته وصل لأهدافه؟ هل رأيت إنسان يفكر بطريقه سلبيه ورايته حقق إنجازات كثيره؟ طبعا بكل تأكيد الإجابة، لا لا. لم تري ولن تري، لأن الإنسان الذي يفكر بطريقة إيجابية يستطيع جعل المستحيل حقيقة، لأنه فكر بطريقة إيجابية، ستقول لي بأنك حاولت وفكرت بطريقة إيجابية ولكنك فشلت ،دعني عزيزي القاريء أقول لك شئ، عزيزي القاريء لا يوجد إنسان ما فشل،ولكن يوجد إنسان ما استسلم عندما فشل بل حاول مره ومرتين وثلاث وكثير لحتى وصل، تفكيرك الإيجابي معناه بأنك عندما تحاول وتفشل لا تستسلم وتفكر بطريقة سلبيه، لا...ولكن معناه بأن تغير طريقة تفكيرك وتفكر بطريقة إيجابية لكي تصل عزيزي القاريء هل تعلم أن \"توماس إديسون\" حاول كام مره لكي يحقق الشئ الذي في عقله ولكي يصل لهدفه، ولكي يحول الشئ الذي في عقله لحقيقة لقد حاول اكثر من تسع تلاف و تسعمائية وتسعة وتسعون مره، هل انت متخيل هذا الرقم الذي أمامك الذي تراه الأن ، نعم لقد حاول لحتي وصل... عزيزي القاريء المصباح الذي أعلاك لم يصنع بسهوله بل بمحاول وبفشل وبتفكير إيجابي وبعدم الاستسلام ،صنع بهذا ، هذا العالم الذي تسمع عنه اليوم إذا فكر بطريقة سلبيه هل أنت اليوم ستكون تحت ظل ضوء؟ هل أنت اليوم كنت ستنام تحت مروحه ولا مكيف؟ هل أنت اليوم كنت ستؤدي أعمالك بسهوله ؟ الإيجابه: \"لا لا لا لا\" هذا الرجل بمحاولاته الكثيره نجح وحقق الشئ الذي في عقله حتي وصل، فكر فيها بطريقة إيجابية، نعم ستقول لي بأنك تفكر، ولكن الأشخاص الذين حولك يحبطوك دائما بكلامه، ولكن عزيزي القاريء لا تلتفت إليهم وكمل طريقك، هل\" توماس إديسون\" لم يجد أحد وقف في طريقه، بل وجد،وجد من قال عنه بأنه فاشل وبأنه لا يستطيع فعل شئ، ولكن بتفكيره الإيجابي غير نظرة هؤلاء الأشخاص له، بل غير نظرة العالم له ،أنظر كيف وصل بتفكيره الإيجابي وغير نظرة العالم له، وأنت أفعل هكذا فكر بطريقة إيجابية ولا تلتفت لأحد ولا تخبر احد عن الشئ الذي في عقلك، بل اعمل بجد ودع إنجازاتك تحدث الضجيج ،أفعل هكذا وإن أخبرت أحد وأحباطك لا تلتفت له ستفشل ولكن لا تستسلم ...... عزيزي القاريء سأعطيك مثال لعالم من العلماء، وربما سمعت عنه إنه العالم الدكتور إبراهيم الفقي، الذي دائما كان يردد ويقول: بأنه في يوم من الايام سيصبح مدير عام لأحد الفنادق الكبيرة، وكان دائما يردد ذلك الحلم بإستمرار، أمام الجميع، ولكن سخروا منه ولم يتجاوب أحد معه في حلمه، وكانوا يقولوا له بأن هذا خيال، ولن يحدث في الواقع، فكان يشعر بالإحباط، فظل يردد ذلك أيضا أمام زملاؤه في المدرسة، وأيضا زملاؤه عندما سمعوه سخروا منه، وقالوا له: كن واقعيا ،فهذا مستحيل وخيال فبدا يفقد الأمل، وتوقف عن ذكر حلمه أمام الجميع، وبعد ما هذا العالم إبراهيم الفقي أصبح شابا وكبر قرر أن يدرس في مجال الفنادق، وبالفعل درس واتخرج وبعد ذلك تزوج، ثم أخذ زوجته وهاجر إلي بلاد الخارج إلي كندا ... وواجهته صعوبات كثيرة وقيل له بأنه لن يصل إلي ما يريد،وأخذ يفكر بطريقة سلبيه، وبأنه لن يصل وبأنه ينسي هذا الحلم و يخرجه من ذهنه، وبأنه لا يمتلك مال، و شهادته غير معترف بيها في كندا، ولا يملك خبرة، ولا يجيد التحدث بلغتهم، ولم يجد أحد يعينه على هذه الظروف، وأصابه الإرتباك والآلم ولم يستطيع التفكير في غير أنه لن يصل إلي حلمه،وكان يفكر في أنه إذا عاد إلي بلده سيسخر منه الجميع، وسيسخر منه أيضا زملاؤه، وإذا بق في كندا فإن نسبة نجاحه ضئيلة جدا ولكن في وسط هذه الأفكار السلبية كلها وفي وسط هذا الإرتباك والآلم والعوامل التي تكفي لهدم اي حلم، إلا أن أخرج من داخله قوة جبارة مليئة بالتحدي، وبالشغف، والرغبة في النجاح، وبدأ بالتفكير الإيجابي، بدلا من أن يصبح مديرا لأحد الفنادق الكبيرة إلا أنه بدأ كغاسل للصحون في احد الفنادق... فهنا ليس بدأية الطريق أن تصل لهدفك ولكن الوصول للهدف يكون في النهاية، يكون ببدأية نجاح في شئ بسيط، فهذا الشئ البسيط هو البداية لهدفك فلا تفقد الأمل والتفكير الإيجابي. وبعد ذلك رأي في منامه والده المتوفي، يقول له: \" إن الله لا يغير ما بقوما حتي يغيرا ما بأنفسهم \" وهنا لحظة الإستقاظ الكبرى، وبدأ عقله الباطن يردد ويقول : انا استطيع سأفعلها، كان يقول إذا كان\" توماس إديسون\" قد فشل اكثر من 9999 مره، وإذا كان\"والت ديزني \"قد افلس سبع مرات، و\"هنري فورد\" قد أفلس ست مرات، ولكنهما لم يستسلموا واستمروا حتي وصلوا لأحلامهم، فأنا أيضا أستطيع أحقق حلمي وانجح واصل للشئ الذي أريده... وأنت أيضا عزيزي القاريء تستطيع تحقيق أهدافك والوصول للشئ الذي تريده، قول لي: الآن ما الذي يميز \" توماس إديسون \" عنك و\"إبراهيم الفقي \" ما الشئ الذي عنده وما عندك ماالشئ الذي يملكونه، إنهما أشخاص مثلك و ليس عباقرة، ولا لديهم قوة خارقه، إنهما مثلك ولكن الشئ الذي يختلفوا فيه عنك هو تفكيرهم الإيجابي، وأنت كن هكذا وفكر بطريقة إيجابية ولا تجعل أحد يؤثر عليك، وبعد ذلك هذا العالم بدأت تخلق قوة جبارة بداخله وبدلا ما يقول:\" أنا مفلس \" تذكر أن \"ساندرز \" و \"فورد \" و \" هوندا \" كانوا مفلسين أيضا من قبل أن يصبحوا ناجحين.............. واعتقاده بأن شهادته غير معترف بيها، بدأ يفكر في أنه يدرس من جديد اكثر و اكثر في كندا، وبالفعل درس وأكمل دراسته وتخرج وحصل علي دبلوم في إدارة الفنادق ، وفكر بأن لا لونه ولا شكله ولا جنسيته سيمنعوه من تحقيق هدفه وتحول الإنسان العبوس إلي إنسان مبتسم، ومن متشائم إلي متفائل، وتحولت بعد ذلك أفكاره السلبيه إلي الإيجابية وأيضا احاسيسه السلبية إلي أحاسيس إيجابية، وبعد ذلك واجهته صعوبات وفقد وظيفته وأصبح بلا عمل ،في حين هذا الوقت كانت زوجته حامل ببنته التؤام ، وتعبت زوجته كثيرا في الولاده فظلت في المستشفى لمده أسبوعين، بينما قام هو بعناية البنتين بمفرده، وبعد ذلك بدأ عمل جرسون في احد المطاعم الصغيرة، ووظب علي العمل بجد حتي تمكن من قوت عائلته، وظل علي هذا الحال لمده عام وتدرجه من وظيفه لوظيفه اخري إلي أن أصبح مديرا لأحد الفنادق، واشتغل علي هذا الفندق بجد حتي قام بتدريبه والإهتمام بيه، حتي أصبح الفندق علي درجه عاليه من النجاح ،وأخذ مسئولية وظيفه افضل في فندق اكبر،والتحق بدورات دراسيه كثيرة المراسله، وحصل علي جائزة دوليه من امريكا كأحسن طالب في الدراسات المنزليه ، وبدأ يشعر بأنه يعيش أحلامه واقعا محققا ،ولكن ليس كل شئ يدوم وهنا يجب أن تتعلم كيف تتعامل مع الظروف، وحصل شئ لم يكن بالحسبان، وهو أن أصحاب الفندق قراروا إغلاقه، وقاموا بسحب الوظيفه منه حتي أنهم قاموا بسحب السيارة التي كان يستخدمها، وعاد إلي المنزل بسيارة أجرة، وعاد من جديد إلي الوضع الصفر الذي كان فيه، وأيضا الذين كان يفكر بأنهم أصدقائه اتخلوا عنه، وخسر كل شئ ،وبدأ يفكر بأنه تعيس الحظ، وبدأ يشعر بالضيق حتي من النفس الذي يتنفسه، وبالرغم من هذا الارق والآلم والتعب والمحاولات لكنه لم يفقد تفكيره الإيجابي، وأخذ يفكر كيف يسلك طريق آخر ،وكيف يخرج من الوضع الذي فيه ،وبأنه لا يستسلم، فكان دائما يدون أفكاره التي كانت تخطر علي باله ،والشئ الذي كان يخطأ فيه، فوجد انها تفيد لعمل كتابا منها،وبالفعل بدأ في عمل اول كتاب له وكتبه ،وحان وقت نشر الكتاب ،ولكن هنا أيضا وجد عائق امامه، رفض كثيرا من الناشرين بطباعة هذا الكتاب ،فبدأ هو في نشره من مدخراته البسيطة، وبالفعل طبع هذا الكتاب وحقق نجاح باهر ،وباع منه اكثر من خمسة ألاف نسخة في أقل من ثلاثة شهور ،وبدأ التدريس في تأليف كتب اكثر ،وأصبح انجح في حياته اكثر من اي وقت آخر مر عليه، وبدأت أساليبه تستخدم في أرق واكبر الشركات الكبري في العالم، وما وصل له هذا العالم اليوم من هذه المكانه وهذا النجاح وهو بفضل الله عز وجل وبفضل تفكيره الإيجابي، والآن عزيزي القاريء تفكيرك الإيجابي يجعلك تفعل المستحيل ولكن التفكير الإيجابي ليس فقط ولكن معه الصبر ،فالصبر والتفكير الإيجابي يجعلوك في القمه، لسه الكلية التي تدخلها ولا تفكيرك السلبي سيجعلوك في القمه، بل بالتفكير الإيجابي والصبر تستطيع الوصول إلي ما تريد، وحتي إن كان مستحيلا، فهذا الدكتور العظيم إبراهيم الفقي هو مثال وقدوة لنا ،يجب أن نتعلم من حياته ونفعل مثله وآلا نستسلم وبأن نفكر بإيجابية، تفكيرك الإيجابي هو من يصنع لك الحظ ،بالفعل هؤلاء العلماء محظوظين وبالفعل هذه الجمله صحيحة ولكنهم هم من صنعوا هذا الحظ بتفكيرهم الإيجابي وبالصبر وبالأنضباط والمثابرة، والآن هما الآن في ماذا يختلفوا عنك؟ إنهم مثلك فكن مثلهم ولا تستسلم واستيقظ من غفلتك، يقول أحد الشعراء: ولعل ما تخشاه ليس بكائن،ولعل ما ترجوه سوف يكون ولعل ما هونت ليس بهين، ولعل ما شددت سوف يهون، فهنا عزيزي القاريء تفكيرك السلبي من أن الشئ الذي تخاف منه اليوم ويمنعك من أنك تتقدم خطوه إلي الأمام لعل ما يكون فخذ اول خطوه يا بطل ويا بطله وأبدا هنا ستجد عالمك وحلمك بتفكيرك الإيجابي وفي مسك الختام أتمني أن أكون افدتكم . بقلم الكاتبه: رحمة زارع بشير. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين

❞ القاعدة الخامسة: لا تظن أن العمل في مطاعم الهمبرجر، وغسل الأطباق وظيفـة دون المستوى، فمازال الناس في الدول الفقيرة يتمنون فرصة عمل كهذه. ❝ ⏤محمد بن عبدالله بن محمد الفريح