❞ الفصل الثاني ²
لا تغفلوا عن غزَّة و السودان فهم في كربٍ عظيم ..
فكَّ اللهم كربتهم وفرّج عنهم وعن سائرِ الأُمّة💚..!
الفصل الثاني
أتمنى لكم قرءاة ممتعة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
\"في محل البقالة\"
دلفت ميرنا إلى المحل وأخذت تبحث عن الاشياء التي تريدها والدتها وتأتِ بها، تضعها في الصندوق الذي تحمله في يدها، وفي أثناء مشيها أرتطمت بأحدهم ف سقطت أرضا وسقط معاها ما كانت تحمله وتحطم، تحدثت ميرنا وهي مستلقية بكامل جسدها على الارض قائلة بحزنٍ: \"اووووة يا إلهي ما هذا اليوم الغريب الكثير المصائب، أستغفرك ربي وأتوب إليك!
بينما الذي أسقطها أرضا كان واقفا يضحك عليها
أستوعبت ميرنا أنها وقعت أرضا وما أشترته قد تحطم، ثم اخذت تصرخ بمن أوقعها وهي تقوم من مكانها، وتنظر إلى الاشياء التي تحطمت أرضًا قائلة: اتضحك أيها الغبي، الاحمق؟
لقد أوقعتني أرضًا وكَسرت لي العلب الزجاجية؛ كيف لي ان آتي بثمنها وماذا سأقول لأمي؟
اللعنة!
صمتت عن حديثها عندما نظرت للشخص، الذي أوقعها و عندما استوعبت من أمامها، تحدث قائلة بحرج وصدمة كبيرة: يا إلهي استاذ قاسم!
أعتذر لك معلمي حقا لم أقصد ذلك! ووو
تحدث ذاك الشخص الذي يدعى\" قاسم\" قائلا بهدوء :
عفواً ميرنا أنا من أعتذر لكِ بشدة عما بدر مني سوف اعطيكِ ثمن كل ما تريدين، أهدأي
تحدثت ميرنا قائلة بإعتذار وحرج شديدٍ : أنا التي أعتذر منك كثيرا، أرجوك لا تخبر أمي
ضحك على ما قالته ثم قال بأمر: بالطبع لن أخبرها، هيا أمامي لنذهب ونأتِ لكِ بأشيأكِ
تحدثت قائلة بإعتراض: لا لن أخذ شيءً واعتذر لك كثيرا سأرحل وما حدث قد حدث.
قال لها بحزم: كُفي عن الاعتراض ميرنا، أنا من أخطأت وأنا من سيدفع الحساب أم تريدين المبيت خارج منزلكم الليلة؟ هيا بنا ميرنا
ثم ذهبت تنتقي الاشياء، التي تحطمت ودفع قاسم ثمن تلك الاشياء واعتذرت منه كثيرا وشكرته وغادرت.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت ميرنا في طريقها إلى المنزل حاملة بيدها الاشياء التي أبتاعتها من المحل
ولمحت معلمٌ آخرٌ خاصٌ بها، يمر بجوارها من على الرصيف الآخر، فصاحت قائله بصوت عالٍ، بجنون:
أستاذ حسن كيف حالك انت واولادك؟
نظر لها المعلم بدهشة ثم صاح قائلا: اووه ميرنا أيتها المجنونة ماذا تفعلين هنا؟
اليس لديكِ مذاكرة وإمتحان غدا يا حمقاء؟!
اكملت سيرها ناحيته ثم صاحت قائلة:
انت ترى امامك لقد أجبرتني امي ان اذهب الى محل البقالة لكي اجلب لها عدة أشياء و ها انا عائدة إلى المنزل
ايرضيك أستاذي ان اترك المذاكرة من أجل ان اذهب إلى محل البقالة
المعلم: بالطبع يرضيني ميرنا هيا ارحلي وذاكري لا أريد اي أعذار في إمتحان غدٍ
مع السلامة أستاذ حسن ولن اتي غدا هه
ثم رحلت من امامة بسرعة
ونظر إليها يضحك عليها بشدة بسبب جنونها الذي احدثته امامه
ــــــــــــــــــــــ
وصلت ميرنا إلى عمارة بيتهم وقامت بالجلوس أسفلها على إحدى السلالم تريح قدميها، وتحدثت مع حالها قائلة: لقد هرمنا للوصول إلى هنا أووه عظامي تؤلمني بشدة، سامحك الله أمي أشعر وكأن هناك بيت وقع فوقي.
وبعد دقيقة من جلوسها رأت هرة تحبها بشدة تعيش معهم في عمارة بيتهم وجميع السكان يعرفونها وايضا يقدمون لها الطعام والمياه ويحبونها أخذتها تجلسها بجانبها
على الرغم من كونها تهابهم بشدة ولكن هذه الهرة ميرنا تحبها وتجلب لها المياه والطعام دائما
تحدثت قائلة للهرة بحب وهي تربت عليها: هرتي العزيزة أشتقت لكِ كثيراً أعلم أني ما عدت أراكِ كثير بسب تلك الثانوية الحمقاء وها قد رأيتك أخير لقد أشتقت لكِ حقا
ثم أخفضت صوتها وتحدثت لها بصوت هاديء داخل اذنها قائلة :
عزيزتي هيا بنا نصعد إلى الاعلى وسأجلب لكِ المياه والحليب، وعندما تصنع أمي الغذاء سأتِ لكِ بطبق من الارز وقطعة لحم ولكن لا تقولي لأمي ثم ضحكت بخفة وقالت: لا تنسي هيا بنا نصعد إلى الشقة ولكن عليكِ ان لا تدخلي إلى الشقة لكي لا أبيت معكِ امامها اليوم.
قامت ميرنا بحمل الاشياء التي اتت بها من المتجر
ثم صعدت هي والهرة إلى الاعلى وفتحت باب الشقة ودلفت الهرة قبل منها فضحكت عليها بشدة ولكن لم تدم ضحكتها عندما لمحت والدتها تأتِ نحوها
جأت والدة نحوها ميرنا تتحدث قائلة: لقد عدتِ أخيرا يا الهي أكنت تصنعين الاشياء ميرنا
ميرنا وهي تتجه ناحية طاولة الطعام وتضع كل ما بيدها فوقها: عفو أمي حدث شيء معي وتعطلت قليلا تفضلي ها هي الاشياء
راجعت الام الاشياء وذهبت إلى المطبخ ولكن في طريقها رأت الهرة أمامها صدمت بوجودها ثم صرخت ونادت على ميرنا وهي تصرخ بخوف و غضب فهي تهابها وتهاب كل الحيوانات التي توجد في عالمنا
: ميرنــــــــــا يا حمقــــــــــــاء لمـاذا جلبتي الهرة هنـــــــــا؟
كانت ميرنا في طريقها إلى غرفتها صدمت عندما أستمعت إلى صوت والدتها وهي تصيح بها ثم تحدثت قائلة بصدمة: مصيبة مصيبة يا الهي بالتأكيد سابيت أمام الشقة مع الهرة اليوم.
ذهبت ميرنا نحو الدتها سريعا ثم قالت: ماذا أمي؟
نظرت نحوها الام بشر وتحدثت قائلة بغضب: ماذا ميرنا؟
كل هذا وماذا؟!
الا ترين الهرة الحمقاء مثلكِ هنا في الشقة؟
ميرنا: معذرة أمي كنت افتح باب الشقه ولكنها سبقتني إلى الداخل
تحدثت الام بهدوء وكانت بداخلها تتوعد لها:
حسنا ميرنا هيا اخرجيها من هنا ابنتي المطيعه
نظرت لها ميرنا بشك ثم قالت: أنا مطيعة؟!
حسنا أمي سأخرجها ولكن عديني اولا انك لن تغلقي باب الشقة وتجعلينني أجلس أمامها.
الام: حسنا حسنا هيا اخرجيها
ميرنا: عديني امي
تحدثت الام قائلة بنفاذ صبر : اعدك ميرنا هيا اخرجيها عزيزتي
قامت ميرنا بالذهاب نحو القطة، ثم حملتها وفتحت مقبض الباب وخرجت بها أمام الشقة وتحدثت للقطة قائلة بصوت هاديء قبل أن تضعها ارضا: هيا اجلسي هنا وسأقوم بجلب الحليب والمياه لكِ
سمعت ميرنا صوت أغلاق الباب
أمـــــــــي لماذا اغلقتِ باب الشقة؟ افتحي هيا
تحدثت الام من الداخل قائلة: لا لن أفتح يا حمقاء واريني كيف ستأتين للهرة بالحليب والمياه؟
ميرنا: ولكنكِ خلفتِ بالوعد امي امـــــــــي، لم تجد رد منها، ثم قامت ميرنا بالجلوس على السُلم بقلة حيلة، قامت الهرة تجلس جوارها وتتمسح بها وكأنها تقول لها أنا معكِ
نظرت لها ميرنا قائلة: كل هذا من أجل أنكِ خالفتِ أوامري ولم تقومي بالجلوس على السلم ها انا وانتِ جالسون عليه عزيزتي ثم ضحكت
وظلت جالسة
ـــــــــــــــــــــــــــ
على الناحية الاخرى
في سيناء الحبيبة كان جالسا، ينظر إلى صورة كان يمسكها في يده وينظر إليها قائلا: قريبا ستكونين لي عزيزتي ما عاد هنالك سوى القليل، القليل فقط ثم قبل الصورة وقال:أحبكِ كثيرا، أنتظر أن يأتي اليوم الذي ستكونين فيه معي وبجانبي وعندما يأتِ يوم للفراق سيكون يوم موتي أو يوم موتكِ.
> كريمه جمال الدين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بينما عند ميرنا كانت جالسة على السلم تلعب مع الهرة وجأت ببالها فكرة لكي تدلف إلى شقتهم، قامت ميرنا
ثم صعدت إلى إحدى الشقق بالاعلى وأخذت تطرق على الباب وهي تصيح: جدي
بعد ثوانٍ فتحت لها جدتها
وعندما راتها أمامها بوجهها العابث أخذت تضحك كثيرا ثم قالت لها: بالتأكيد فعلتِ مصيبة لأمك ميرنا.
نظرت لها ببلاهة وتحدثت قائلة: كيف علمتي جدتي؟
تحدثت الجدة قائلة وهي ما زلت تضحك: كيف؟
أنتِ لا تأتين إلا هنا الا عندما تفتعلين المصائب عزيزتي
اووه جدتي، في المرة القادمة سأتي انا وقرة عيني ولن اتي عندما أفتعل المصائب
والأهم من كل ذلك جدتي ذات القلب الحنون، ماذا صنعتِ على الغذا اليوم؟
لما أصنع شيء عزيزتي، ولكنني ذاهبة لأصنع المعكرونة بالصلصة والدجاج المقلي هي معي إلى المطبخ تعلمي شيء من اجل قرة عينك واخذت تضحك
يال قرة عيني! سأطلب له الطعام من المطاعم جدتي لن أصنع له الطعام
حسنا عزيزتي كما تشائين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلبي المعكرونة جيدا عزيزتي ميرنا لكي لا تقوم بالإلتصاق
حاضر جدتي
بينما كانت الجدة تقف تقوم بتحمير قطع الدجاج
وتقوم بتقليب الصلصة
تحدثت ميرنا وهي تقول بنزق: جدتي متى ستنضج لقت مللت كثيراً من تقليب المعكرونة
دقيقتين فقط ميرنا وستنضج
بعد دقيقتين انتهت من التقليب وقامت بالخروج من المطبخ سريعا وقالت لجدتها: في كل مرة ادلف إلى المطبخ أقوم بالتأكيد داخلي على انني سأجلب لزوجي الطعام من المطاعم وان لم يعجبه ذلك لا يأكل ويتركه كله لي
جأت الجدة لكي تتحدث قاطعها الجد وهو يدلف إلى الشقة وهو يقول: حبيبة قلب جدها تفعل ما تريد
ركضت ميرنا نحوه سريعا واخذت تحتضنه وتقول: أنت
أعظم جد في الكون
ضحك الجد وقال لها: حقا مجنونة
تحدثت الجدة قائلة: إبراهيم بدل ثيابك سريعا فقد انتهيت من تحضير الغذاء
حسنا ثم ذهب الجد ليبدل ثيابه
وذهبت ميرنا مع جدتها إلى المطبخ واخذو الطعام وذهبو به إلى الطاولة التي سوف يتناولون عليها وجبة الغذاء، حتى اتى الجد وبدأو في تناول الطعام
تحدثت ميرنا قائلة: جدتي لدي امتحان في الغد و اود
ان تذهبي إلى أمي لكل تفتح لكِ الباب وادلف الى الشقة واجلس لكي اذاكر
حسنا ميرنا عزيزتي ولكن بشرط
ستقومين بغسل الاطباق
ماذا جدتي؟ اتمزحين؟! قُل لها شيء جدي.
ضحك الجد ثم قال لزوجته: اتركيها هذه المرة زينب
من أجل عيناك فقط يا ابا انس
نظرت لها ميرنا وقالت: أنا لازلت عزباء جدتي
تحدثت الجدة قائلة بمرح: انت حمقاء حمقاء فقط يا ميرنا واخذو يضحكون ويكملون تناول طعامهم.
يتبع... ❝ ⏤كريمة جمال الدين
❞ الفصل الثاني ²
لا تغفلوا عن غزَّة و السودان فهم في كربٍ عظيم .
فكَّ اللهم كربتهم وفرّج عنهم وعن سائرِ الأُمّة💚.!
الفصل الثاني
أتمنى لكم قرءاة ممتعة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
˝في محل البقالة˝
دلفت ميرنا إلى المحل وأخذت تبحث عن الاشياء التي تريدها والدتها وتأتِ بها، تضعها في الصندوق الذي تحمله في يدها، وفي أثناء مشيها أرتطمت بأحدهم ف سقطت أرضا وسقط معاها ما كانت تحمله وتحطم، تحدثت ميرنا وهي مستلقية بكامل جسدها على الارض قائلة بحزنٍ: ˝اووووة يا إلهي ما هذا اليوم الغريب الكثير المصائب، أستغفرك ربي وأتوب إليك!
بينما الذي أسقطها أرضا كان واقفا يضحك عليها
أستوعبت ميرنا أنها وقعت أرضا وما أشترته قد تحطم، ثم اخذت تصرخ بمن أوقعها وهي تقوم من مكانها، وتنظر إلى الاشياء التي تحطمت أرضًا قائلة: اتضحك أيها الغبي، الاحمق؟
لقد أوقعتني أرضًا وكَسرت لي العلب الزجاجية؛ كيف لي ان آتي بثمنها وماذا سأقول لأمي؟
اللعنة!
صمتت عن حديثها عندما نظرت للشخص، الذي أوقعها و عندما استوعبت من أمامها، تحدث قائلة بحرج وصدمة كبيرة: يا إلهي استاذ قاسم!
أعتذر لك معلمي حقا لم أقصد ذلك! ووو
تحدث ذاك الشخص الذي يدعى˝ قاسم˝ قائلا بهدوء :
عفواً ميرنا أنا من أعتذر لكِ بشدة عما بدر مني سوف اعطيكِ ثمن كل ما تريدين، أهدأي
تحدثت ميرنا قائلة بإعتذار وحرج شديدٍ : أنا التي أعتذر منك كثيرا، أرجوك لا تخبر أمي
ضحك على ما قالته ثم قال بأمر: بالطبع لن أخبرها، هيا أمامي لنذهب ونأتِ لكِ بأشيأكِ
تحدثت قائلة بإعتراض: لا لن أخذ شيءً واعتذر لك كثيرا سأرحل وما حدث قد حدث.
قال لها بحزم: كُفي عن الاعتراض ميرنا، أنا من أخطأت وأنا من سيدفع الحساب أم تريدين المبيت خارج منزلكم الليلة؟ هيا بنا ميرنا
ثم ذهبت تنتقي الاشياء، التي تحطمت ودفع قاسم ثمن تلك الاشياء واعتذرت منه كثيرا وشكرته وغادرت.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت ميرنا في طريقها إلى المنزل حاملة بيدها الاشياء التي أبتاعتها من المحل
ولمحت معلمٌ آخرٌ خاصٌ بها، يمر بجوارها من على الرصيف الآخر، فصاحت قائله بصوت عالٍ، بجنون:
أستاذ حسن كيف حالك انت واولادك؟
نظر لها المعلم بدهشة ثم صاح قائلا: اووه ميرنا أيتها المجنونة ماذا تفعلين هنا؟
اليس لديكِ مذاكرة وإمتحان غدا يا حمقاء؟!
اكملت سيرها ناحيته ثم صاحت قائلة:
انت ترى امامك لقد أجبرتني امي ان اذهب الى محل البقالة لكي اجلب لها عدة أشياء و ها انا عائدة إلى المنزل
ايرضيك أستاذي ان اترك المذاكرة من أجل ان اذهب إلى محل البقالة
المعلم: بالطبع يرضيني ميرنا هيا ارحلي وذاكري لا أريد اي أعذار في إمتحان غدٍ
مع السلامة أستاذ حسن ولن اتي غدا هه
ثم رحلت من امامة بسرعة
ونظر إليها يضحك عليها بشدة بسبب جنونها الذي احدثته امامه
ــــــــــــــــــــــ
وصلت ميرنا إلى عمارة بيتهم وقامت بالجلوس أسفلها على إحدى السلالم تريح قدميها، وتحدثت مع حالها قائلة: لقد هرمنا للوصول إلى هنا أووه عظامي تؤلمني بشدة، سامحك الله أمي أشعر وكأن هناك بيت وقع فوقي.
وبعد دقيقة من جلوسها رأت هرة تحبها بشدة تعيش معهم في عمارة بيتهم وجميع السكان يعرفونها وايضا يقدمون لها الطعام والمياه ويحبونها أخذتها تجلسها بجانبها
على الرغم من كونها تهابهم بشدة ولكن هذه الهرة ميرنا تحبها وتجلب لها المياه والطعام دائما
تحدثت قائلة للهرة بحب وهي تربت عليها: هرتي العزيزة أشتقت لكِ كثيراً أعلم أني ما عدت أراكِ كثير بسب تلك الثانوية الحمقاء وها قد رأيتك أخير لقد أشتقت لكِ حقا
ثم أخفضت صوتها وتحدثت لها بصوت هاديء داخل اذنها قائلة :
عزيزتي هيا بنا نصعد إلى الاعلى وسأجلب لكِ المياه والحليب، وعندما تصنع أمي الغذاء سأتِ لكِ بطبق من الارز وقطعة لحم ولكن لا تقولي لأمي ثم ضحكت بخفة وقالت: لا تنسي هيا بنا نصعد إلى الشقة ولكن عليكِ ان لا تدخلي إلى الشقة لكي لا أبيت معكِ امامها اليوم.
قامت ميرنا بحمل الاشياء التي اتت بها من المتجر
ثم صعدت هي والهرة إلى الاعلى وفتحت باب الشقة ودلفت الهرة قبل منها فضحكت عليها بشدة ولكن لم تدم ضحكتها عندما لمحت والدتها تأتِ نحوها
جأت والدة نحوها ميرنا تتحدث قائلة: لقد عدتِ أخيرا يا الهي أكنت تصنعين الاشياء ميرنا
ميرنا وهي تتجه ناحية طاولة الطعام وتضع كل ما بيدها فوقها: عفو أمي حدث شيء معي وتعطلت قليلا تفضلي ها هي الاشياء
راجعت الام الاشياء وذهبت إلى المطبخ ولكن في طريقها رأت الهرة أمامها صدمت بوجودها ثم صرخت ونادت على ميرنا وهي تصرخ بخوف و غضب فهي تهابها وتهاب كل الحيوانات التي توجد في عالمنا
: ميرنــــــــــا يا حمقــــــــــــاء لمـاذا جلبتي الهرة هنـــــــــا؟
كانت ميرنا في طريقها إلى غرفتها صدمت عندما أستمعت إلى صوت والدتها وهي تصيح بها ثم تحدثت قائلة بصدمة: مصيبة مصيبة يا الهي بالتأكيد سابيت أمام الشقة مع الهرة اليوم.
ذهبت ميرنا نحو الدتها سريعا ثم قالت: ماذا أمي؟
نظرت نحوها الام بشر وتحدثت قائلة بغضب: ماذا ميرنا؟
كل هذا وماذا؟!
الا ترين الهرة الحمقاء مثلكِ هنا في الشقة؟
ميرنا: معذرة أمي كنت افتح باب الشقه ولكنها سبقتني إلى الداخل
تحدثت الام بهدوء وكانت بداخلها تتوعد لها:
حسنا ميرنا هيا اخرجيها من هنا ابنتي المطيعه
نظرت لها ميرنا بشك ثم قالت: أنا مطيعة؟!
حسنا أمي سأخرجها ولكن عديني اولا انك لن تغلقي باب الشقة وتجعلينني أجلس أمامها.
قامت ميرنا بالذهاب نحو القطة، ثم حملتها وفتحت مقبض الباب وخرجت بها أمام الشقة وتحدثت للقطة قائلة بصوت هاديء قبل أن تضعها ارضا: هيا اجلسي هنا وسأقوم بجلب الحليب والمياه لكِ
سمعت ميرنا صوت أغلاق الباب
أمـــــــــي لماذا اغلقتِ باب الشقة؟ افتحي هيا
تحدثت الام من الداخل قائلة: لا لن أفتح يا حمقاء واريني كيف ستأتين للهرة بالحليب والمياه؟
ميرنا: ولكنكِ خلفتِ بالوعد امي امـــــــــي، لم تجد رد منها، ثم قامت ميرنا بالجلوس على السُلم بقلة حيلة، قامت الهرة تجلس جوارها وتتمسح بها وكأنها تقول لها أنا معكِ
نظرت لها ميرنا قائلة: كل هذا من أجل أنكِ خالفتِ أوامري ولم تقومي بالجلوس على السلم ها انا وانتِ جالسون عليه عزيزتي ثم ضحكت
وظلت جالسة
ـــــــــــــــــــــــــــ
على الناحية الاخرى
في سيناء الحبيبة كان جالسا، ينظر إلى صورة كان يمسكها في يده وينظر إليها قائلا: قريبا ستكونين لي عزيزتي ما عاد هنالك سوى القليل، القليل فقط ثم قبل الصورة وقال:أحبكِ كثيرا، أنتظر أن يأتي اليوم الذي ستكونين فيه معي وبجانبي وعندما يأتِ يوم للفراق سيكون يوم موتي أو يوم موتكِ.
> كريمه جمال الدين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بينما عند ميرنا كانت جالسة على السلم تلعب مع الهرة وجأت ببالها فكرة لكي تدلف إلى شقتهم، قامت ميرنا
ثم صعدت إلى إحدى الشقق بالاعلى وأخذت تطرق على الباب وهي تصيح: جدي
بعد ثوانٍ فتحت لها جدتها
وعندما راتها أمامها بوجهها العابث أخذت تضحك كثيرا ثم قالت لها: بالتأكيد فعلتِ مصيبة لأمك ميرنا.
نظرت لها ببلاهة وتحدثت قائلة: كيف علمتي جدتي؟
تحدثت الجدة قائلة وهي ما زلت تضحك: كيف؟
أنتِ لا تأتين إلا هنا الا عندما تفتعلين المصائب عزيزتي
اووه جدتي، في المرة القادمة سأتي انا وقرة عيني ولن اتي عندما أفتعل المصائب
والأهم من كل ذلك جدتي ذات القلب الحنون، ماذا صنعتِ على الغذا اليوم؟
لما أصنع شيء عزيزتي، ولكنني ذاهبة لأصنع المعكرونة بالصلصة والدجاج المقلي هي معي إلى المطبخ تعلمي شيء من اجل قرة عينك واخذت تضحك
يال قرة عيني! سأطلب له الطعام من المطاعم جدتي لن أصنع له الطعام
حسنا عزيزتي كما تشائين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلبي المعكرونة جيدا عزيزتي ميرنا لكي لا تقوم بالإلتصاق
حاضر جدتي
بينما كانت الجدة تقف تقوم بتحمير قطع الدجاج
وتقوم بتقليب الصلصة
تحدثت ميرنا وهي تقول بنزق: جدتي متى ستنضج لقت مللت كثيراً من تقليب المعكرونة
دقيقتين فقط ميرنا وستنضج
بعد دقيقتين انتهت من التقليب وقامت بالخروج من المطبخ سريعا وقالت لجدتها: في كل مرة ادلف إلى المطبخ أقوم بالتأكيد داخلي على انني سأجلب لزوجي الطعام من المطاعم وان لم يعجبه ذلك لا يأكل ويتركه كله لي
جأت الجدة لكي تتحدث قاطعها الجد وهو يدلف إلى الشقة وهو يقول: حبيبة قلب جدها تفعل ما تريد
ركضت ميرنا نحوه سريعا واخذت تحتضنه وتقول: أنت
أعظم جد في الكون
ضحك الجد وقال لها: حقا مجنونة
تحدثت الجدة قائلة: إبراهيم بدل ثيابك سريعا فقد انتهيت من تحضير الغذاء
حسنا ثم ذهب الجد ليبدل ثيابه
وذهبت ميرنا مع جدتها إلى المطبخ واخذو الطعام وذهبو به إلى الطاولة التي سوف يتناولون عليها وجبة الغذاء، حتى اتى الجد وبدأو في تناول الطعام
تحدثت ميرنا قائلة: جدتي لدي امتحان في الغد و اود
ان تذهبي إلى أمي لكل تفتح لكِ الباب وادلف الى الشقة واجلس لكي اذاكر
حسنا ميرنا عزيزتي ولكن بشرط
ستقومين بغسل الاطباق
ماذا جدتي؟ اتمزحين؟! قُل لها شيء جدي.
ضحك الجد ثم قال لزوجته: اتركيها هذه المرة زينب
من أجل عيناك فقط يا ابا انس
نظرت لها ميرنا وقالت: أنا لازلت عزباء جدتي
تحدثت الجدة قائلة بمرح: انت حمقاء حمقاء فقط يا ميرنا واخذو يضحكون ويكملون تناول طعامهم.
❞ البـــــــــــــارت التاسع
نروح المستشفى وتحديدا في العناية
كانت هناك شخصان انهك اجسادهم المرض كلن منهما منتظر الاخر يستيقظ اولا
صادق ليس هناك اي مؤشر على استيقاظه وكأنه منتظر حبيبته هي من تبدأ اولا
بينما يسرى تصارع ألامها لكن مسكون لا حركة وكأنها تخبره أنها ستحاول من أجل من حلمت بهِ رجلا في حياتها
ابو يسرى مع ام يسرى امام العناية ام يسرى : اح عليش يا بنتي كيف بتفعل الان يا احمد بالعملية
ابو يسرى تنهد : حجز لها ابو صادق في كنده معاها سلمان ابن اخوه
ام يسرى : وقد حهزت الجوازات
ابو يسرى : لا ما قد جهزوا اليوم بأخذ يسرى وابو صادق وننزل عدن نسوي الجوازات
ام يسرى : الله يعينكم
ابو يسرى : انا قد كلمت مسهل يخل حرمته مرافقة عندك في المستشفى
ام يسرى: لا ما يحتاج يا احمد اجلس في المستشفى
ابو يسرى با إصرار: ما ينفع يا شمه تروحي البيت وانتي عادك سويتي العملية وانتي تعرفي العملية حقش في العمود يعني صعب تروحي البيت ضروري هنا عشان يهتموا فيش وعندش جلسات علاج طبيعي ولا نسيتي
ام يسرى م قدرت تعارض تعرف ابو يسرى لا قد قال كلمة قالها : طيب الله يعين بس
ابو يسرى حرك الكرسي اللي جالسة فيها ام يسرى ورجعها لغرفتها
ابو يسرى خرج من جيبه شوية فلوس : خذي هذه خليها معش لين نرجع من عدن
ام يسرى اخذت الفلوس : الله يحفضك لكن ليش عادكم بتنزلوا لعدن وترجعوا لصنعاء قد انتو في عدن كملوا الإجراءات وحجزتوا لكندة من هناك
ابو يسرى اقتنع : صحيح كلامش ليش عاد الخسارة والطلعة والنزلة
ام يسرى : ايوه وانتبه لنفسك ولبنتك
ابو يسرى بحزن على بنته : ان شاء الله
نروح عند بيت ابو صادق
ابو صادق كان في الجوال يكلم اخوه سهيل
سهيل : وايحين عتمشوا
ابو صادق: ان شاء الله بعد الظهر بنمشي
سهيل : الله يعينكم تحتاجوا شيء يا اخي
ابوصادق: تسلم ما تقصر لكن كون ما بين فترة وفترة طمني على صادق
سهيل : من عيوني وبتروح انت وزوجتك
ابوصادق: لا بخليها عند ام يسرى تعرف عادها في المستشفى من العملية وصعب تخرج
سهيل بحزن : الله يعينكم يا اخي وتوصلوا بالسلامة ان شاءالله و اول ما توصل لعدن طمنتني
ابوصادق: ان شاء الله أستأذنك
مسهل. في أمان الله
سكر ابو صادق الجوال وشاف ام صادق جاهزه عشان يوصلها للمستشفى
ابو صادق في السياره مع ام صادق في طريقهم للمستشفى
ابو صادق خرج فلوس من جيبه ومكن ام صادق : خليها معش وانا كلمت عامر يكون يروح ويرجع لعندكم لو تحتاجوا شيء او شي
ام صادق اخذت الفلوس : تسلم يا ابو صادق انتبهوا على أنفسكم وعلى يسرى و اول ما توصل عدن كلمني
ابو صادق : ان شاء الله
وصلوا المستشفى خرج ابو صادق وام صادق من السيارة وفي طريقهم الى غرفة ام يسرى
ابو صادق يطرق باب الغرفة دق دق
ابو يسرى فتح الباب : اهلين با اخي [يسلم على ابو صادق ]
ابو صادق :الحمدالله ..وناظر زوجته : تفضلي يا ام صادق عند ام يسرى
دخلت ام صادق وسلمت على يسرى
ابو صادق يرجع يكلم ابو يسرى : هيا نروح نخرج بنتك ونتحرك الباص باقي له شوية ويمشي
ابو يسرى تذكر عذاب الباصات كيف بتوصل بنته لعدن لو كان المطار مفتوح انه ساعة بالكثير وهم في عدن تنهد : تمام
ابو صادق : مالك بتتنهد تحمد الله ان شاء الله بتقوم بنتك وبتتعافى وما عيوقع بها شي
ابو يسرى : ان شاء الله وابنك كمان
تحركوا ابو صادق وابو يسرى يعاملوا علشان يخرجوا يسرى للمستشفى وياخذوا من الدكتور تقرير على حالتها
بعدما كل واحد ودع زوجتة
نروح لبيت سهيل بعدما كلم زوجته ان ابو صادق مسافر عشان عملية زوجة ابنه صادق
ابو سجى : آآآه الله يعينهم
ام سجى : يا سعم اول ناس يسافروا عشان علاج كل الناس تمرض وتسافر وتتعالج ويرجعوا مثل الريال
ابو سجى صرخ فوقها من كلامها : اصصصصصه قولي خير ولا تتمسخري على احد استهدي بالله يا مره اليوم هم بكره احنا
ام سجى بثقة من قدر الله : ولا عيوقع شيء بسم الله علينا
ابو سجى قام بضيق منها ومن كلامها
ام سجى : فين رايح ولا ما اعجبك الكلام حين كلامي صدق زعلت
ابو سجى : بروح ارتاح منش ومن كلامش ياللي ما تخافي الله
تركها وشق طريقة الى غرفته
في الغرفة الثانية عمار كان يكلم روان بالجوال اللي اخذها لبيت اهلها بسبب تعب روان
عمار : رواني حبيبي كيف صحتش
روان : الحمدالله صحتي فل دام سمعت صوتك
عمار : وحشتيني
روان : وانت اكثر والله
عمار : اح متى ينتهي الوحام واجي اخطفش
روان : باقي شهر
عمار : يوووووووه شهر اصبر شهر انا عند الشهر سنه
روان : عمار خلاص جي خذني اذا عندك الشهر سنه
عمار فز : والله
روان : ايوه
عمار : الان جاي لش
سكر عمار الجوال وقام لبس واتجهز واخذ مفاتيح سيارتة فتح باب غرفته شاف امه واقفة قدام الباب
عمار بينه وبين نفسه اعوذ بالله
ام سجى رفعت حاجبها وتكتفت بيدها : على وين لابس ومهندم [قربت تشم العطر ] ومعطر كمان
عمار ارتزح على باب غرفته : رايح اجيب زوجتي روان
ام سجى على نفس الوضعية : لا بالله رايح تجيبها بكامل وسامتك
عمار : يمه ل. سمحتي لا تدخلي بحياتي انا وروان لو سمحتي خليني اعيش انا وهي البنت حامله وتعبانه انتبهي يمه تغثيها بكلمة
ام سجى تصفق بيداتها : حلووووو حلووووو توصيني على زوجتك بدل ما توصي زوجتك على امك يا اهبل
عمار يمسح جبهته بضيق وتعب : يمه افهميني انا لو اشوف حركة واحده من روان تفعلها ضدش لا اقص لسانه واقطع ارجلها لكن انا ما اشوف منها شي
ام سجى تدير ضهرها له : وانت اش عرفك ما تفعل الاميرة حقك
عمار تعب منها دعممها وشق طريقة لخارج البيت
ام سجى: تدعممني يا عمار عشان واحدة عشان زوجتك هين هين يا عمار
دخلت ام سجى غرفتها شافت سهيل نائم تمتمت : حتى هذا ما يفهم بدل ما يشوف ابنه كيف مقطع نفسة عشان روان وينصح لا يوقع راخي دخل ينام وكأنه ماله دخل بشي
سهيل ما كان نائم سمعها تحرك ولف عليها : الحين انتي اش دخل نخرتش با ابنش وزوجته انتي ما تقدري تخلي نخرتش في وجهش لا تخلي عيالش يكرهوش يا امره اتقي الله في نفسش وفي بيتش لا تخربي حياتهم بيدش
ام سجى : ها انا الان مخربت بيوت بدل ما توقف معي عشان ابنك هذا اللي ساع الحلبة زوجته تلحسه بكم كلمة وهو مقعي بعدها
ابو سجى بصياح : انتي هكذا كنتي تزيدي عليا بكلمتين وانا مقعي بعدش ولا نسيتي
ام سجى دعممته وخرجت وفي داخلها الف نار ونار
نروح للجهة الثانيه من البيت وتحديدا عند شيماء كانت تتكلم مع محمد
محمد بصياح من عنادها : قولت لش اشتي اشوفش شوفي لنا اي مكان
شيماء تمثل المرض : اني تعبانه هذه الأيام خليها يا حمودي مره ثاني
محمد تنهد بيأس : اوووف منش تمام اول ما تتعافي كلميني تمام ضروري انا اشوفش
شيماء بفرح : حمودي لا تزعل مني وعد اني بلتقي معاك
محمد يمثل الحب : تمام حياتي
سكرت شيماء من محمد : اووووف منه من قلي اوعده اووف
اتصلت لشهد صاحبتها
شهد كانت في المنتزه مع حبيبها : الو شيماء
شيماء سمعت ضجيج : فينش يا بنت
شهد شافت عمر اللي كان جنبها : خرجت مع البنات المنتزه
شيماء بتهديد : بتخرجي مع البنات واني اخر من يعلم
شهد بعدت نظرها من عمر : اسف شيماء اصلن ما كلموني الا والوقت متأخر
شيماء بزعل : تمام تمام يله مع السلامة يا بياعه
سكرت شيماء من شهد تأففت من الملل
خرجت من الغرفة شافت امها جالسة تكلم سجى
ام سجى : مع السلامة يا بنتي
سكرت ام سجى
شيماء : من هذه اللي بتكلميها يمه
ام سجى : اختش قالت بتجي بالعصر
شيماء تذكرت نظرات سجى لها : يمه ليش ما تقولي لها لا تجي اليوم
ام سجى : ليش ما تجي ما تشتي اختش
شيماء : لا يمه ما قصدي بس ...قاطعتها ام سجى : اصصصصه انتي وكلتمش ما منش فائده واصل وانتي في غرفتش اشتي اعرف انتي ليش واصل مسكره على نفسش ما عاد نشوفش الا لو ناديناش
شيماء تفشلت قامت تمثل المرض : كح يمه تعرفي اني تعبانة من الزكام فقلت ادفئ في غرفتي لما اتباخر وبرجع انزل
ام سجى بيأس ما ردت عليها
شيماء استغربت من سكوت امها : يمه مالش
ام سجى صاحت : اصصصه قومي من جنبي
قامت بسرعة شيماء ودخلت المطبخ تسوي لها زنجبيل وبينها وبين نفسها تفكر كيف تواجه نظرات سجى بهمس : ليش خائفة يا شيماء انكري اكذبي ليش تهميها طُز فيها
سوت لها كوب زنجبيل وطلعت غرفتها .
نروح عند طلال وتحديدا في غرفته اللي استأجرها قريب من بيت عامر
طلال كان سارح في افكاره بهمس : ضروري اعرف فين بيتك يا سلمان واعرف كل حياتك وقصتك بس كيف بعرف فكر يا طلال سلمان قتل اختك
قام بدل ملابسه واتجهز قطع عليه اتصال منى
منى. : الو
طلال بدون نفس : هلا منى
منى: طلال وش فيك
طلال : مصدع من الشغل
منى تذكرت : طلال مش انت قلت لي تشتي فلوس
طلال تذكر كذبته ب ابتسامة : ايوه ياروح طلال
منى تلعب بالسلسال : تعال في منتزه *** اشوفك هناك
طلال قفز بفرح : احبششش يا احلا واحده من بين كل البنات
منى ارتاحت من رضى طلال فيها : مع السلامة
طلال : الله معش
منى قامت تتجهز ونزلت عند عمتها وعمها
منى : عمه بروح منتزه *** مع البنات
جميله بهدوء : وش معش هذه الأيام من المنتزهات
منى : عيد
جميله بنفس الهدوء : العيد خلص
منى : وش فيها لو نخرج نتفسح شويه
جمال : تمام روحي مع البنات ولا تتأخري
جميله سكتت من قرار زوجها مالها نفس تشارعها
منى كلمت هيفاء والبنات الصغار صاروا يتنبعوا بفرح : حديقه حديقه
منى ضحكت على طفولتهم تذكرت نفسها واختها لما كانت مع ابوها وامها كان العيد حلو بوجودهم كانوا اي شيء يشتو ابوهم ما يحرمهم شيء نزلت دمعتها مسحتها بسرعة عشان محد يشوفها
قامت لبست عبايتها وخرجت مع البنات وراحوا للمنتزه
طلال من بعد كلام منى وانه بتعطيه فلوس نسي سلمان واهله قام لبس لبس رسمي وخرج شق طريقة للمنتزة المتفق عليه
منى وصلت هي والبنات اخذت تتصل لطلال
طلال : الو وينش
منى : في نفس المكان اللي شفتك فيه اول مره
طلال يعدل من شكله : الان جاي لش
منى سكرت الجوال واخذت تنتظر له شافته من بعيد جاي وبلبسه الرسمي الذهبي مع الكرفته الحمراء والتسريحه الجانبية قرب منها طلال : هاي
منى ابتسمت بانت ابتسامتها من تحت البرقع : هايات
طلال جلس جنبها واخذ شابك يدها بيده : كيف حالش يا ضياء عيني
منى ريحة عطره خدرها: الحمد لله انت كيفك
طلال يسرح بعيونها : دام هذه العيون شفتها انا بخير
منى سكتت بخجل
طلال منزل عيونه والابتسامة راسمة واجهه : منى
منى: عيوني
طلال : توعديني انش تصبري لما اجي اخطبش
منى : ليش هذا الكلام اوعدك
طلال. : خائف عليش لو يأخذش احد غيري
منى انخجلت وسكتت ..خرجت من شنطتها السلسال ومكنت طلال
طلال فتح عيونه من السلسال : هذا ذهب
منى ب ابتسامة: ايوه
طلال اخذه وخباه في جيبه : تسلمي يا منى كيف بوفي تعبش معي
منى : ما يغلا عليك شيء واني هنا اساعدك في اللي تحتاجه
طلال سكتت بخجل
منى تذكرت البنات قامت : مع السلامة طلال
طلال وقف : فين عادحنا ما قد تكلمنا سوا
منى : مره ثاني يا طلال اهمشي عبي البترول للسيارة لا تطرد من شغلك
طلال قرب منها : احبش واحب حنانش
منى انخجلت: مع السلامه
طلال : الله معش
راحت منى لعند البنات ومكنتهم الجعاله هيفاء بشك من تأخر اختها اكثر من مره : منى ليش تروحي وتتاخري
منى كانت تشوف جوالها : زحمه البقالة يعني ليش اتأخر
هيفاء ما صدقت منى بس سكتت
رجعت منى مع البنات من المنتزة وصلوا البيت
جميله تشوف منى من فوق ل تحت
منى ارتبكت من نظرات عمتها : اش في كذا تشوفيني
جميله ب ابتسامة : كبرتي وخلاص قدش مرره
منى بلعت ريقها من الافكار اللي جاءت في راسها سكتت:...........
جميله : اليوم تقدم لش صاحب عمش انسان راقي ومحترم وخريج ويشتغل على نفسه وعلى اهله
منى تذكرت طلال انه وعدها بالزواج : ما اشتيه
جميله : وليش ما تشتيه وش فيه الولد
منى كانت بتتكلم قاطعها جمال : ليش يا بنتي ما تشتيه الولد ما ينعاب والف بنت تتمناه
منى : ما اشتي اي ولد حيا الله به
جميله : ليش ما تشتي من ولد ابن وزير
منى : ياعمه ما اشتيه فلا تحرجوا أنفسكم
جميله : معش واحد صحح
منى با انكار : اناا معي واحد ما اشتي احد لا من طرفش ولا من طرف زوجششش فكوني من كلامكم
اخذت نفسها وشقت طريقها لغرفتها
جميلة تكلم زوجها : خليها واني اقنعها عتتزوجه غصبن عنها
جمال : لا تضغطي عليها هي زواجه بالرضى لا تجبريها
جميلة سكتت
منى طلعت غرفتها وسكرت الباب واخذت تبكي تذكرت طلال وكيف وعدها انه يأخذها له بدأت تحبه وتتعلق فيه ما تتخيل انهي تتزوج غير طلال تذكرت حنيته معاها وكيف كلامه وشهقت بكاء
عيشي بكرامه وحرية
مش من ابتسامة تكوني خضوعه
خليش عزيزه وبالكبرياء كوني قويه
تعيشي العمر اميره مصونه
لا تدوري الحنان من اجانب
ومش من جاء لش بلغط تمسكينه
تعارف وصور وخرجات مش ذا تعرفينه
الشيطان يغوي والبنت تبقى مكسوره
اللي يشتيش يا اختي عيصونش
يخبيش في قلبه قبل عيونه
ويكسر الحواجز والعادات
يشتيش في قصر قلبه اميره
لا ترخص نفسش يا بنيه
وترخصي نفسش بريالات مرهونه
وتعيشي طوال العمر اسيره
بين الاحزان والقلوب المكسوره
بقلمي 🤍.
نروح عند ليلى كانت تتكلم مع شلتها في القروب على يسرى وحالتها
هناء ترسل : الله ينتقم على من كان السبب
بشرى جاري الكتابه : يا قهر قلبي عليش يا يسرى كم كنتي فرحانه ومبسوطه في عرسش
ريما جاري الكتابة : والله يا بنات دموعي مقدرت اوقفهم
ليلى تكتب : يابنات من تعرف عنها خبر
هناء جاري الكتابة : اني معي رقم امها بتصلها وارجع لكم خبر
سكرت هناء النت واتصلت ل ام يسرى
جاء صوت ام يسرى : الو
هناء : السلام عليكم يا خاله كيف حالكم
ام يسرى: الحمدلله يا بنتي من معي
هناء تمسح دموعها : هناء صديقة يسرى
ام يسرى تذكرت شلة يسرى : هناء يا بنتي هناء [وبداءت تبكي وبين شهقاتها تتكلم ] صاحبتكم يسرى فيها نزيف في الدماغ يا بنتي
هناء بكيت من بكاء خالتها وبين شهقاتها : و..و..والان فينهي في العناية ؟
ام يسرى تمسح دموعها :آآآه يا بنتي اخذها عمش اليوم عدن عشان يعاملها على جواز يسفرها لكندة عشان العملية
هناء شهقاتها زادت بحرق ووجع على صديقتها : الله يصبركم يا خاله الله يصبركم ويرد لكم بنتكم بخير يارب
ام يسرى كانت ام صادق تهديها. : امين امين يا بنتي ادعولها
هناء تمسح دموعها : ان شاءالله يا خاله
سكرت هناء الاتصال فتحت النت وسجلت صوتها بين بكاها وشهقاتها تشرح للبنات وضع يسرى
البنات لما سمعوا صوت هناء وبكاها بكوا كلهم وكل واحده تسجل صوتها وترسل عجزت الايادي تكتب من الحزن والقهر على اختهم صاحبة القلب الحنون 😪😔..
نروح عند سميرة كانت في بيت فخم ل اسرة راقية وتحديدا في المطبخ تغسل المواعين وترتب المطبخ كملت من التنظيف مسكت ظهرها بألم من الصباح الى العصر وهي تشتغل
سميرة تتمتم بهمس : يارب عينني اساعد امي واعالجها
سمعها واحد من اهل البيت كان قريب من المطبخ وقف جنب باب المطبخ : لو سمحتي يا بنت انتي جيبي لي كوب ماء
سميرة فزت وسكبت له ماء من الثلاجة ومكنته
عمر : تسلمي
سميره دارت بضهرها عنه وبصوت يكاد يسمع : الله يسلمك
اخذت تفعلها كم شغله على امد يخلص كوبه
عمر دخل المطبخ وضع الكوب على الطاولة : بسمش
سميرة على نفس وضعها وصوتها : سميرة
عمر : اسمش حلو عاشت الاسامي
سميرة سمعت صوت اذان المغرب بسرعة خرجت من المطبخ واخذت حق شغلها بعدما استأذنت من صاحب البيت وخرجت تشق طريقها للبيت اينما تسكن امها واختها الصغيرة
عمر كان يراقبها ويتبع خطواتها بدون ما تدري سميرة لين دخلت الدكان
عمر بين نفسه : هنا ساكنة مسكينة شكلهم محتاجين اهلها
سميرة دخلت الدكان شافت امها تحسنت شوية احسن من كل مره :كيف صحتش يا نور الحياه
ام طلال ب ابتسامة : الحمد لله يا بنتي كيف شغلش اليوم
سميرة : الحمدلله اهمشي انش مرتاحة
ام طلال : الحمد لله
جاء طلال يدق باب الدكان
سميرة : مين
طلال : طلال
سميرة فتحت الباب : طلال اخيرا جيت
طلال ما رد عليها دخل ل امه : كيف حالش يمه
ام طلال مقدرت تشوفه من غضبها منه : مثل ما تشوف عايشين بفضل الله
طلال شاف الفلوس اللي جنب امه :من فين هذه الفلوس
ام طلال : اختك تشتغل مش مثلك
طلال شاف لعند سميرة : فين تشتغلي
سميرة تذكرت ان امها قالت لها لا تقولي ل طلال وش تشتغلي : اا.اا...ااخرج ابيع جنب الباب
طلال : انتبهي تروحي بعد حبيبش مثل اختش
ام طلال صرخت في وجهه : احترم نفسك والفاظك بناتي احسن منك
طلال : قد شفنا عالعموم [ خرج من جيبه مبلغ ] خذي هذي خليها معش
ام طلال : ما اشتي فلوسك
طلال طرحها في يدها غصب : لا تعكري مزاجي خذيها الله ياخذهم من حياتي شغلتوني
واخذ نفسه وخرج
ام طلال : الله لا يوفقك
سميره : الله يهديه بس ما منه فائده الا الصياح والتفكير المنحرف
خرج طلال وراح غرفته تمدد وخرج السلسال ورفعه فوق نظره وتذكر منى العفوية وابتسم خرج حبه شيقاره وبدأ يمصها بشراها وبنفث بالدخان فوق السلسال
نروح عند عمار كان هو وروان في المطعم *** يتعشوا
عمار كان يأكل لقمه له ولقمه يفعلها في فم روان
روان. عمار خلاص
عمار :ضروري تتغذي شوفي كيف نحفتي
روان كانت تأكل غصب عشان عمار وخاطره
عمار بين أكله : روان ذلحين انتي بتروحي معي
روان : ايوه
عمار : بتتحملي كلام امي
روان : بتحمل يا عمار عشانك
عمار لمس يدها : تمام
نروح لكندة وتحديدا عند سلوى كان الوقت ٤ عصرا بتوقيت كندا اتصلها عبدالله
سلوى : هلا
عبدالله : كيف حالش
سلوى : الحمدلله
عبدالله تذكر يوم كانت تبكي على حبيبها : ناقصش شيء محتاجه له
سلوى : لا تسلم ما تقصر
عبدالله : مع السلامة
سكر عبدالله والف شعور يؤديه ويرجعه ما دري كيف يفعل فيها يحس بشعور غريب لكن ينفض افكاره من بكاها هذيك اليوم قام لبس واتجهز وراح عند سلمان كان عازمه على خرجه وفله
وصل عبدالله لعند قصر سلمان فتح الباب خادم البيت
عبدالله باللغهالكندية: سلمان هنا
الخادم رد باللغه الكندية : ايوه داخل
دخل عبدالله سلمان كان منتظرله فوق الاريكة
عبدالله بصوت جهوري: السلام عليكم
سلمان قام صافح عبدالله : وعليكم السلام تفضل
عبدالله جلس : كيف حالك
سلمان : الحمدالله انت كيف حالك مالك مختفي هذه الأيام
عبدالله ذكر سلوى : والله مشغول في بحوثات التخرج
سلمان : ومتى الحفل
عبدالله تذكر انه قال لسلمان بكذب : اسبوع
سلمان : لقد بترجع اليمن كلمنا
عبدالله بحذر وشك : ان شاءالله
وكملوا حديثهم با امور الدنيا
توقع الاحداث
ماذا يحمل الاقدار لا بطالنا
عبدالله ماهو الشعور الذي يحمله لسلوى
وعن طلال ومنى وخطوبتها من رجل ما تعرفه كيف ستواجهه عمتها وهل سيفزع طلال معاها
وعمر ما الذي يريده من سميره
ويسرى وسفرها للخارج
وعن شيماء ومحمد مالذي ستفعله وكيف ستكون حياتها
وعمار وروان كيف سيواجه عمار امه وخبثها
واحداث انتظروني في البارت القادم
وصلوا على رسولنا الكريم محمد صلوات الله عليه تفرج الهموم وتزاح الكروب ودمتم بود ❤🤍.. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ البـــــــــــــارت التاسع
نروح المستشفى وتحديدا في العناية
كانت هناك شخصان انهك اجسادهم المرض كلن منهما منتظر الاخر يستيقظ اولا
صادق ليس هناك اي مؤشر على استيقاظه وكأنه منتظر حبيبته هي من تبدأ اولا
بينما يسرى تصارع ألامها لكن مسكون لا حركة وكأنها تخبره أنها ستحاول من أجل من حلمت بهِ رجلا في حياتها
ابو يسرى مع ام يسرى امام العناية ام يسرى : اح عليش يا بنتي كيف بتفعل الان يا احمد بالعملية
ابو يسرى تنهد : حجز لها ابو صادق في كنده معاها سلمان ابن اخوه
ام يسرى : وقد حهزت الجوازات
ابو يسرى : لا ما قد جهزوا اليوم بأخذ يسرى وابو صادق وننزل عدن نسوي الجوازات
ام يسرى : الله يعينكم
ابو يسرى : انا قد كلمت مسهل يخل حرمته مرافقة عندك في المستشفى
ام يسرى: لا ما يحتاج يا احمد اجلس في المستشفى
ابو يسرى با إصرار: ما ينفع يا شمه تروحي البيت وانتي عادك سويتي العملية وانتي تعرفي العملية حقش في العمود يعني صعب تروحي البيت ضروري هنا عشان يهتموا فيش وعندش جلسات علاج طبيعي ولا نسيتي
ام يسرى م قدرت تعارض تعرف ابو يسرى لا قد قال كلمة قالها : طيب الله يعين بس
ابو يسرى حرك الكرسي اللي جالسة فيها ام يسرى ورجعها لغرفتها
ابو يسرى خرج من جيبه شوية فلوس : خذي هذه خليها معش لين نرجع من عدن
ام يسرى اخذت الفلوس : الله يحفضك لكن ليش عادكم بتنزلوا لعدن وترجعوا لصنعاء قد انتو في عدن كملوا الإجراءات وحجزتوا لكندة من هناك
ابو يسرى اقتنع : صحيح كلامش ليش عاد الخسارة والطلعة والنزلة
ام يسرى : ايوه وانتبه لنفسك ولبنتك
ابو يسرى بحزن على بنته : ان شاء الله
نروح عند بيت ابو صادق
ابو صادق كان في الجوال يكلم اخوه سهيل
سهيل : وايحين عتمشوا
ابو صادق: ان شاء الله بعد الظهر بنمشي
سهيل : الله يعينكم تحتاجوا شيء يا اخي
ابوصادق: تسلم ما تقصر لكن كون ما بين فترة وفترة طمني على صادق
سهيل : من عيوني وبتروح انت وزوجتك
ابوصادق: لا بخليها عند ام يسرى تعرف عادها في المستشفى من العملية وصعب تخرج
سهيل بحزن : الله يعينكم يا اخي وتوصلوا بالسلامة ان شاءالله و اول ما توصل لعدن طمنتني
ابوصادق: ان شاء الله أستأذنك
مسهل. في أمان الله
ابو صادق في السياره مع ام صادق في طريقهم للمستشفى
ابو صادق خرج فلوس من جيبه ومكن ام صادق : خليها معش وانا كلمت عامر يكون يروح ويرجع لعندكم لو تحتاجوا شيء او شي
ام صادق اخذت الفلوس : تسلم يا ابو صادق انتبهوا على أنفسكم وعلى يسرى و اول ما توصل عدن كلمني
ابو صادق : ان شاء الله
وصلوا المستشفى خرج ابو صادق وام صادق من السيارة وفي طريقهم الى غرفة ام يسرى
ابو صادق يطرق باب الغرفة دق دق
ابو يسرى فتح الباب : اهلين با اخي [يسلم على ابو صادق ]
ابو صادق :الحمدالله .وناظر زوجته : تفضلي يا ام صادق عند ام يسرى
دخلت ام صادق وسلمت على يسرى
ابو صادق يرجع يكلم ابو يسرى : هيا نروح نخرج بنتك ونتحرك الباص باقي له شوية ويمشي
ابو يسرى تذكر عذاب الباصات كيف بتوصل بنته لعدن لو كان المطار مفتوح انه ساعة بالكثير وهم في عدن تنهد : تمام
ابو صادق : مالك بتتنهد تحمد الله ان شاء الله بتقوم بنتك وبتتعافى وما عيوقع بها شي
ابو يسرى : ان شاء الله وابنك كمان
تحركوا ابو صادق وابو يسرى يعاملوا علشان يخرجوا يسرى للمستشفى وياخذوا من الدكتور تقرير على حالتها
بعدما كل واحد ودع زوجتة
نروح لبيت سهيل بعدما كلم زوجته ان ابو صادق مسافر عشان عملية زوجة ابنه صادق
ابو سجى : آآآه الله يعينهم
ام سجى : يا سعم اول ناس يسافروا عشان علاج كل الناس تمرض وتسافر وتتعالج ويرجعوا مثل الريال
ابو سجى صرخ فوقها من كلامها : اصصصصصه قولي خير ولا تتمسخري على احد استهدي بالله يا مره اليوم هم بكره احنا
ام سجى بثقة من قدر الله : ولا عيوقع شيء بسم الله علينا
ابو سجى قام بضيق منها ومن كلامها
ام سجى : فين رايح ولا ما اعجبك الكلام حين كلامي صدق زعلت
ابو سجى : بروح ارتاح منش ومن كلامش ياللي ما تخافي الله
تركها وشق طريقة الى غرفته
في الغرفة الثانية عمار كان يكلم روان بالجوال اللي اخذها لبيت اهلها بسبب تعب روان
عمار : رواني حبيبي كيف صحتش
روان : الحمدالله صحتي فل دام سمعت صوتك
عمار : وحشتيني
روان : وانت اكثر والله
عمار : اح متى ينتهي الوحام واجي اخطفش
روان : باقي شهر
عمار : يوووووووه شهر اصبر شهر انا عند الشهر سنه
روان : عمار خلاص جي خذني اذا عندك الشهر سنه
عمار فز : والله
روان : ايوه
عمار : الان جاي لش
سكر عمار الجوال وقام لبس واتجهز واخذ مفاتيح سيارتة فتح باب غرفته شاف امه واقفة قدام الباب
عمار بينه وبين نفسه اعوذ بالله
ام سجى رفعت حاجبها وتكتفت بيدها : على وين لابس ومهندم [قربت تشم العطر ] ومعطر كمان
عمار ارتزح على باب غرفته : رايح اجيب زوجتي روان
ام سجى على نفس الوضعية : لا بالله رايح تجيبها بكامل وسامتك
عمار : يمه ل. سمحتي لا تدخلي بحياتي انا وروان لو سمحتي خليني اعيش انا وهي البنت حامله وتعبانه انتبهي يمه تغثيها بكلمة
ام سجى تصفق بيداتها : حلووووو حلووووو توصيني على زوجتك بدل ما توصي زوجتك على امك يا اهبل
عمار يمسح جبهته بضيق وتعب : يمه افهميني انا لو اشوف حركة واحده من روان تفعلها ضدش لا اقص لسانه واقطع ارجلها لكن انا ما اشوف منها شي
ام سجى تدير ضهرها له : وانت اش عرفك ما تفعل الاميرة حقك
عمار تعب منها دعممها وشق طريقة لخارج البيت
ام سجى: تدعممني يا عمار عشان واحدة عشان زوجتك هين هين يا عمار
دخلت ام سجى غرفتها شافت سهيل نائم تمتمت : حتى هذا ما يفهم بدل ما يشوف ابنه كيف مقطع نفسة عشان روان وينصح لا يوقع راخي دخل ينام وكأنه ماله دخل بشي
سهيل ما كان نائم سمعها تحرك ولف عليها : الحين انتي اش دخل نخرتش با ابنش وزوجته انتي ما تقدري تخلي نخرتش في وجهش لا تخلي عيالش يكرهوش يا امره اتقي الله في نفسش وفي بيتش لا تخربي حياتهم بيدش
ام سجى : ها انا الان مخربت بيوت بدل ما توقف معي عشان ابنك هذا اللي ساع الحلبة زوجته تلحسه بكم كلمة وهو مقعي بعدها
ابو سجى بصياح : انتي هكذا كنتي تزيدي عليا بكلمتين وانا مقعي بعدش ولا نسيتي
ام سجى دعممته وخرجت وفي داخلها الف نار ونار
نروح للجهة الثانيه من البيت وتحديدا عند شيماء كانت تتكلم مع محمد
محمد بصياح من عنادها : قولت لش اشتي اشوفش شوفي لنا اي مكان
شيماء تمثل المرض : اني تعبانه هذه الأيام خليها يا حمودي مره ثاني
محمد تنهد بيأس : اوووف منش تمام اول ما تتعافي كلميني تمام ضروري انا اشوفش
شيماء بفرح : حمودي لا تزعل مني وعد اني بلتقي معاك
محمد يمثل الحب : تمام حياتي
سكرت شيماء من محمد : اووووف منه من قلي اوعده اووف
اتصلت لشهد صاحبتها
شهد كانت في المنتزه مع حبيبها : الو شيماء
شيماء سمعت ضجيج : فينش يا بنت
شهد شافت عمر اللي كان جنبها : خرجت مع البنات المنتزه
شيماء بتهديد : بتخرجي مع البنات واني اخر من يعلم
شهد بعدت نظرها من عمر : اسف شيماء اصلن ما كلموني الا والوقت متأخر
شيماء بزعل : تمام تمام يله مع السلامة يا بياعه
سكرت شيماء من شهد تأففت من الملل
خرجت من الغرفة شافت امها جالسة تكلم سجى
ام سجى : مع السلامة يا بنتي
سكرت ام سجى
شيماء : من هذه اللي بتكلميها يمه
ام سجى : اختش قالت بتجي بالعصر
شيماء تذكرت نظرات سجى لها : يمه ليش ما تقولي لها لا تجي اليوم
ام سجى : ليش ما تجي ما تشتي اختش
شيماء : لا يمه ما قصدي بس ..قاطعتها ام سجى : اصصصصه انتي وكلتمش ما منش فائده واصل وانتي في غرفتش اشتي اعرف انتي ليش واصل مسكره على نفسش ما عاد نشوفش الا لو ناديناش
شيماء تفشلت قامت تمثل المرض : كح يمه تعرفي اني تعبانة من الزكام فقلت ادفئ في غرفتي لما اتباخر وبرجع انزل
ام سجى بيأس ما ردت عليها
شيماء استغربت من سكوت امها : يمه مالش
ام سجى صاحت : اصصصه قومي من جنبي
قامت بسرعة شيماء ودخلت المطبخ تسوي لها زنجبيل وبينها وبين نفسها تفكر كيف تواجه نظرات سجى بهمس : ليش خائفة يا شيماء انكري اكذبي ليش تهميها طُز فيها
سوت لها كوب زنجبيل وطلعت غرفتها .
نروح عند طلال وتحديدا في غرفته اللي استأجرها قريب من بيت عامر
طلال كان سارح في افكاره بهمس : ضروري اعرف فين بيتك يا سلمان واعرف كل حياتك وقصتك بس كيف بعرف فكر يا طلال سلمان قتل اختك
قام بدل ملابسه واتجهز قطع عليه اتصال منى
منى. : الو
طلال بدون نفس : هلا منى
منى: طلال وش فيك
طلال : مصدع من الشغل
منى تذكرت : طلال مش انت قلت لي تشتي فلوس
طلال تذكر كذبته ب ابتسامة : ايوه ياروح طلال
منى تلعب بالسلسال : تعال في منتزه ** اشوفك هناك
طلال قفز بفرح : احبششش يا احلا واحده من بين كل البنات
منى ارتاحت من رضى طلال فيها : مع السلامة
طلال : الله معش
منى قامت تتجهز ونزلت عند عمتها وعمها
منى : عمه بروح منتزه ** مع البنات
جميله بهدوء : وش معش هذه الأيام من المنتزهات
منى : عيد
جميله بنفس الهدوء : العيد خلص
منى : وش فيها لو نخرج نتفسح شويه
جمال : تمام روحي مع البنات ولا تتأخري
جميله سكتت من قرار زوجها مالها نفس تشارعها
منى كلمت هيفاء والبنات الصغار صاروا يتنبعوا بفرح : حديقه حديقه
منى ضحكت على طفولتهم تذكرت نفسها واختها لما كانت مع ابوها وامها كان العيد حلو بوجودهم كانوا اي شيء يشتو ابوهم ما يحرمهم شيء نزلت دمعتها مسحتها بسرعة عشان محد يشوفها
قامت لبست عبايتها وخرجت مع البنات وراحوا للمنتزه
طلال من بعد كلام منى وانه بتعطيه فلوس نسي سلمان واهله قام لبس لبس رسمي وخرج شق طريقة للمنتزة المتفق عليه
منى وصلت هي والبنات اخذت تتصل لطلال
طلال : الو وينش
منى : في نفس المكان اللي شفتك فيه اول مره
طلال يعدل من شكله : الان جاي لش
منى سكرت الجوال واخذت تنتظر له شافته من بعيد جاي وبلبسه الرسمي الذهبي مع الكرفته الحمراء والتسريحه الجانبية قرب منها طلال : هاي
منى ابتسمت بانت ابتسامتها من تحت البرقع : هايات
طلال جلس جنبها واخذ شابك يدها بيده : كيف حالش يا ضياء عيني
منى ريحة عطره خدرها: الحمد لله انت كيفك
طلال يسرح بعيونها : دام هذه العيون شفتها انا بخير
منى سكتت بخجل
طلال منزل عيونه والابتسامة راسمة واجهه : منى
منى: عيوني
طلال : توعديني انش تصبري لما اجي اخطبش
منى : ليش هذا الكلام اوعدك
طلال. : خائف عليش لو يأخذش احد غيري
منى انخجلت وسكتت .خرجت من شنطتها السلسال ومكنت طلال
طلال فتح عيونه من السلسال : هذا ذهب
منى ب ابتسامة: ايوه
طلال اخذه وخباه في جيبه : تسلمي يا منى كيف بوفي تعبش معي
منى : ما يغلا عليك شيء واني هنا اساعدك في اللي تحتاجه
طلال سكتت بخجل
منى تذكرت البنات قامت : مع السلامة طلال
طلال وقف : فين عادحنا ما قد تكلمنا سوا
منى : مره ثاني يا طلال اهمشي عبي البترول للسيارة لا تطرد من شغلك
طلال قرب منها : احبش واحب حنانش
منى انخجلت: مع السلامه
طلال : الله معش
راحت منى لعند البنات ومكنتهم الجعاله هيفاء بشك من تأخر اختها اكثر من مره : منى ليش تروحي وتتاخري
منى كانت تشوف جوالها : زحمه البقالة يعني ليش اتأخر
هيفاء ما صدقت منى بس سكتت
رجعت منى مع البنات من المنتزة وصلوا البيت
جميله تشوف منى من فوق ل تحت
منى ارتبكت من نظرات عمتها : اش في كذا تشوفيني
جميله ب ابتسامة : كبرتي وخلاص قدش مرره
منى بلعت ريقها من الافكار اللي جاءت في راسها سكتت:......
جميله : اليوم تقدم لش صاحب عمش انسان راقي ومحترم وخريج ويشتغل على نفسه وعلى اهله
منى تذكرت طلال انه وعدها بالزواج : ما اشتيه
جميله : وليش ما تشتيه وش فيه الولد
منى كانت بتتكلم قاطعها جمال : ليش يا بنتي ما تشتيه الولد ما ينعاب والف بنت تتمناه
منى : ما اشتي اي ولد حيا الله به
جميله : ليش ما تشتي من ولد ابن وزير
منى : ياعمه ما اشتيه فلا تحرجوا أنفسكم
جميله : معش واحد صحح
منى با انكار : اناا معي واحد ما اشتي احد لا من طرفش ولا من طرف زوجششش فكوني من كلامكم
اخذت نفسها وشقت طريقها لغرفتها
جميلة تكلم زوجها : خليها واني اقنعها عتتزوجه غصبن عنها
جمال : لا تضغطي عليها هي زواجه بالرضى لا تجبريها
جميلة سكتت
منى طلعت غرفتها وسكرت الباب واخذت تبكي تذكرت طلال وكيف وعدها انه يأخذها له بدأت تحبه وتتعلق فيه ما تتخيل انهي تتزوج غير طلال تذكرت حنيته معاها وكيف كلامه وشهقت بكاء
عيشي بكرامه وحرية
مش من ابتسامة تكوني خضوعه
خليش عزيزه وبالكبرياء كوني قويه
تعيشي العمر اميره مصونه
لا تدوري الحنان من اجانب
ومش من جاء لش بلغط تمسكينه
تعارف وصور وخرجات مش ذا تعرفينه
الشيطان يغوي والبنت تبقى مكسوره
اللي يشتيش يا اختي عيصونش
يخبيش في قلبه قبل عيونه
ويكسر الحواجز والعادات
يشتيش في قصر قلبه اميره
لا ترخص نفسش يا بنيه
وترخصي نفسش بريالات مرهونه
وتعيشي طوال العمر اسيره
بين الاحزان والقلوب المكسوره
بقلمي 🤍.
نروح عند ليلى كانت تتكلم مع شلتها في القروب على يسرى وحالتها
هناء ترسل : الله ينتقم على من كان السبب
بشرى جاري الكتابه : يا قهر قلبي عليش يا يسرى كم كنتي فرحانه ومبسوطه في عرسش
ريما جاري الكتابة : والله يا بنات دموعي مقدرت اوقفهم
ليلى تكتب : يابنات من تعرف عنها خبر
هناء جاري الكتابة : اني معي رقم امها بتصلها وارجع لكم خبر
سكرت هناء النت واتصلت ل ام يسرى
جاء صوت ام يسرى : الو
هناء : السلام عليكم يا خاله كيف حالكم
ام يسرى: الحمدلله يا بنتي من معي
هناء تمسح دموعها : هناء صديقة يسرى
ام يسرى تذكرت شلة يسرى : هناء يا بنتي هناء [وبداءت تبكي وبين شهقاتها تتكلم ] صاحبتكم يسرى فيها نزيف في الدماغ يا بنتي
هناء بكيت من بكاء خالتها وبين شهقاتها : و.و.والان فينهي في العناية ؟
ام يسرى تمسح دموعها :آآآه يا بنتي اخذها عمش اليوم عدن عشان يعاملها على جواز يسفرها لكندة عشان العملية
هناء شهقاتها زادت بحرق ووجع على صديقتها : الله يصبركم يا خاله الله يصبركم ويرد لكم بنتكم بخير يارب
ام يسرى كانت ام صادق تهديها. : امين امين يا بنتي ادعولها
هناء تمسح دموعها : ان شاءالله يا خاله
سكرت هناء الاتصال فتحت النت وسجلت صوتها بين بكاها وشهقاتها تشرح للبنات وضع يسرى
البنات لما سمعوا صوت هناء وبكاها بكوا كلهم وكل واحده تسجل صوتها وترسل عجزت الايادي تكتب من الحزن والقهر على اختهم صاحبة القلب الحنون 😪😔.
نروح عند سميرة كانت في بيت فخم ل اسرة راقية وتحديدا في المطبخ تغسل المواعين وترتب المطبخ كملت من التنظيف مسكت ظهرها بألم من الصباح الى العصر وهي تشتغل
سميرة تتمتم بهمس : يارب عينني اساعد امي واعالجها
سمعها واحد من اهل البيت كان قريب من المطبخ وقف جنب باب المطبخ : لو سمحتي يا بنت انتي جيبي لي كوب ماء
سميرة فزت وسكبت له ماء من الثلاجة ومكنته
عمر : تسلمي
سميره دارت بضهرها عنه وبصوت يكاد يسمع : الله يسلمك
اخذت تفعلها كم شغله على امد يخلص كوبه
عمر دخل المطبخ وضع الكوب على الطاولة : بسمش
سميرة على نفس وضعها وصوتها : سميرة
عمر : اسمش حلو عاشت الاسامي
سميرة سمعت صوت اذان المغرب بسرعة خرجت من المطبخ واخذت حق شغلها بعدما استأذنت من صاحب البيت وخرجت تشق طريقها للبيت اينما تسكن امها واختها الصغيرة
عمر كان يراقبها ويتبع خطواتها بدون ما تدري سميرة لين دخلت الدكان
عمر بين نفسه : هنا ساكنة مسكينة شكلهم محتاجين اهلها
سميرة دخلت الدكان شافت امها تحسنت شوية احسن من كل مره :كيف صحتش يا نور الحياه
ام طلال ب ابتسامة : الحمد لله يا بنتي كيف شغلش اليوم
سميرة : الحمدلله اهمشي انش مرتاحة
ام طلال : الحمد لله
جاء طلال يدق باب الدكان
سميرة : مين
طلال : طلال
سميرة فتحت الباب : طلال اخيرا جيت
طلال ما رد عليها دخل ل امه : كيف حالش يمه
ام طلال مقدرت تشوفه من غضبها منه : مثل ما تشوف عايشين بفضل الله
طلال شاف الفلوس اللي جنب امه :من فين هذه الفلوس
ام طلال : اختك تشتغل مش مثلك
طلال شاف لعند سميرة : فين تشتغلي
سميرة تذكرت ان امها قالت لها لا تقولي ل طلال وش تشتغلي : اا.اا..ااخرج ابيع جنب الباب
طلال : انتبهي تروحي بعد حبيبش مثل اختش
ام طلال صرخت في وجهه : احترم نفسك والفاظك بناتي احسن منك
طلال : قد شفنا عالعموم [ خرج من جيبه مبلغ ] خذي هذي خليها معش
ام طلال : ما اشتي فلوسك
طلال طرحها في يدها غصب : لا تعكري مزاجي خذيها الله ياخذهم من حياتي شغلتوني
واخذ نفسه وخرج
ام طلال : الله لا يوفقك
سميره : الله يهديه بس ما منه فائده الا الصياح والتفكير المنحرف
خرج طلال وراح غرفته تمدد وخرج السلسال ورفعه فوق نظره وتذكر منى العفوية وابتسم خرج حبه شيقاره وبدأ يمصها بشراها وبنفث بالدخان فوق السلسال
نروح عند عمار كان هو وروان في المطعم ** يتعشوا
عمار كان يأكل لقمه له ولقمه يفعلها في فم روان
روان. عمار خلاص
عمار :ضروري تتغذي شوفي كيف نحفتي
روان كانت تأكل غصب عشان عمار وخاطره
عمار بين أكله : روان ذلحين انتي بتروحي معي
روان : ايوه
عمار : بتتحملي كلام امي
روان : بتحمل يا عمار عشانك
عمار لمس يدها : تمام
نروح لكندة وتحديدا عند سلوى كان الوقت ٤ عصرا بتوقيت كندا اتصلها عبدالله
سلوى : هلا
عبدالله : كيف حالش
سلوى : الحمدلله
عبدالله تذكر يوم كانت تبكي على حبيبها : ناقصش شيء محتاجه له
سلوى : لا تسلم ما تقصر
عبدالله : مع السلامة
سكر عبدالله والف شعور يؤديه ويرجعه ما دري كيف يفعل فيها يحس بشعور غريب لكن ينفض افكاره من بكاها هذيك اليوم قام لبس واتجهز وراح عند سلمان كان عازمه على خرجه وفله
وصل عبدالله لعند قصر سلمان فتح الباب خادم البيت
عبدالله باللغهالكندية: سلمان هنا
الخادم رد باللغه الكندية : ايوه داخل
دخل عبدالله سلمان كان منتظرله فوق الاريكة
عبدالله بصوت جهوري: السلام عليكم
سلمان قام صافح عبدالله : وعليكم السلام تفضل
عبدالله جلس : كيف حالك
سلمان : الحمدالله انت كيف حالك مالك مختفي هذه الأيام
عبدالله ذكر سلوى : والله مشغول في بحوثات التخرج
سلمان : ومتى الحفل
عبدالله تذكر انه قال لسلمان بكذب : اسبوع
سلمان : لقد بترجع اليمن كلمنا
عبدالله بحذر وشك : ان شاءالله
وكملوا حديثهم با امور الدنيا
توقع الاحداث
ماذا يحمل الاقدار لا بطالنا
عبدالله ماهو الشعور الذي يحمله لسلوى
وعن طلال ومنى وخطوبتها من رجل ما تعرفه كيف ستواجهه عمتها وهل سيفزع طلال معاها
وعمر ما الذي يريده من سميره
ويسرى وسفرها للخارج
وعن شيماء ومحمد مالذي ستفعله وكيف ستكون حياتها
وعمار وروان كيف سيواجه عمار امه وخبثها
واحداث انتظروني في البارت القادم
وصلوا على رسولنا الكريم محمد صلوات الله عليه تفرج الهموم وتزاح الكروب ودمتم بود ❤🤍. ❝
❞ الـبــــــــــــــارت الســــــــادس
في الساعة الثالثة عصرا
نروح عند يسرى كان اليوم المنتظر بنسبة لها باقي ساعات وتجتمع بحب طفولتها صادق .
كانت عند الكوافير خلصت الكوافير توضع اللامسات الاخيرة على وجهها الصغير ... مكياجها كان لبناني الناعم
وجدان : ما شاء الله الليلة ليلتك يا صادق
يسرى رمقتها بعيونها
وجدان : اموت على اللي يستحوا
ام يسرى : بسرعه ابوش جاء نلحق عشان ترتاحي شويه قبل ما يجي صادق وتتصوري
يسرى ارتجفت من اسمه : طيب
خرجت يسرى وامها ووجدان وصلهم ابو يسرى للقاعه **** افخم قاعه في صنعاء
دخلت يسرى غرفه العروس ساعدتها وجدان تلبسه لبست الفستان.. كانت يسرى مثل الملاك بالفستان احلامها دارت يسرى على نفسها بفرح
وجدان بابتسامة : الله يديم فرحتش يا يسرى
يسرى حظنتها : امين وبسرعة قرصت يد وجدان بقوة
وجدان صاحت : اااااه
يسرى بابتسامة شر : عقبالششش بعدي بشهر
وجدان بتلمس مكان القرصه : ااه عورتيني . ضحكت : ان شاء الله
دخلت ام يسرى تقرا على بنتها : يسرى يمه صادق منتظرلش خارج
يسرى بردت اصابع يدها : .......
ام يسرى : يسرى مالش
يسرى : يمه متوترة
ام يسرى : ليش متوترة صادق مش رجال غريب وبيخليش داخل عيونه .. شافت لعند وجدان : تعالي يا وجدان نخل العرسان لحالهم
وجدان غمزت ليسرى : طيب خالتي
خرجوا ودخل صادق كان منتظر اشاره من عمته شمة
صادق فتح الباب تنحنح : حم
يسرى كانت منزله عيونها : .....
صادق سكر الباب بالمفتاح عشان محد يهجم عليهم ^_^ قرب منها مسك يدها ووقفها قدامه: الف مبروك يا قمري
يسرى بهمس : الله يبارك فيك
صادق قرب منها اكثر لمس خصرها وضع جبهته بجبتها والتقت عيونهم لساعات همس : احبش
دق الباب كانت المصورة ..... صادق بمزح غمز : خربت علينا
يسرى انحرجت
صادق اشر على المصورة تبدا
بدأت المصورة تأخذ لهم افضل الصور والحركات
.........
نروح عند طلال كان بيساعد امه تجلس على الكرسي المتحرك عشان بيخرجوا من المستشفى اتصل على عامر
طلال: الو
عامر : هلا
طلال : نقلت العفش
عامر : ايوه كله جاهز
طلال : طيب انتظر لي جنب الدكان انا مروح مع الاهل
عامر : ان شاء الله
وقف طلال التاكسي ساعد امه وطلعت سميره وسلمى ومشوا
وصلوا عند الدكان ام طلال : فين مودينا يا ابني
طلال : الدكان استجرت
ام طلال : والعف... قاطعها طلال : قد نقله عامر كامل
ام طلال : الله يفتح عليكم
عامر شاف ام طلال وطلال قرب منهم : الحمد لله على سلامتش خالتي
ام طلال : الله يسلمك يا ابني
طلال : يالله ادخلوا
دخلت ام طلال وسميره مع سلمى .. كان الدكان عباره عن غرفه حجم مربع صغير ..
رتبت سميره العفش والاغراض فرشت لامها مكان ترتاح ساعدتها عشان تتمدد
ام طلال : الله يسعدش يابنتي ويديلش ابن الحلال
سميرة بحزن ذكرت اختها : امين
دخل طلال على امه شافها بدات ترتاح شويه تنهد : اسمعوني بقولكم شي اولا سلوى موضوعها انتهى يعنى لا تذكروها خلاص ما ندري فين راحت والناس بدأت تضحك علينا وانتي يا يمه تعرفي العادات والتقاليد في اليمن البنت لها سمعتها وسمعت اهلها ... ثاني شيء انا بروح مع صاحبي عامر بكون هناك انام واكل واشرب وانتو تشتوا حاجه فعلتوا لي رنة
ام طلال نزلت دمعتها : كيف يا بني ننسى اختك لاهي حيه ولا هي ميته
طلال زفر بعصبيه : يمه افهميني البنت مدري فين راحت الناس صارت تتهامس وانا بلغت الشرطة وهم ما قصروا معي بحثوا وداهموا لكن مافي امل ما حصلوا شيء
ام طلال نزلت دموعها وبدات تبكي وسميره بدات تهديها لكن خانتها دموعها ونزلت
يا حلو الايام لو ترجع على كيفـــــــي
ما كان قلبي شكى فرق مواليفـــــــــه
كانوا بقربي ولا يحتاجوا تكليفـــــــــي
واليوم راحوا ودمعي صعب توقيفــــه
من عقب الاحباب مكسورة مجاديفــي
غرقان والموج يلعب بي على كيفــــه
الشاعر : خالد المصرى
طلال اخذ نفسه وخرج كان عامر منتظر له
عامر : انت الحين من صدق بتترك اهلك لوحدهم ما يعرفوا احد
طلال تنرفز من كلامه : مالك دخل يا عامر هذه اسرتي وانا داري اش مصلحتهم
عامر عصب من افكار طلال الغبيه : اش من مصلحهت*** قاطعه طلال بصوت : عااامر قلت لك مالك دخل خلينا نتحرك نشوف لنا اي مكان اغير جو
عامر تنهد ومشي
نرجع ليسرى كانت بـ اجمل طلتها خرج صادق وانتهت جلست التصوير جاءها اتصال من ليلى
ليلى : الو يسرى
يسرى من التوتر ما عرفت من المتصل : من معي
ليلى : يوه مسرع نسيتيني
يسرى بعدت الجوال تناظر على الاسم شافت ليلى : اهللييين ما ركزت على الاسم
ليلى : عموما الف مبرووووك يا روحي مقدرت احظر عرسش تعرفي ما وقع في ابي حادث وخليها على ربش بس
يسرى بحزن على وضع اختها وروحها : الله يعينش يا قلبي يكفي اتصالش
ليلى : انتبهي على نفسش واذا زعلش صادق قولي لي واني اتولى امره
يسرى بخجل : ان شاء الله باي
ليلى : باي
بدات زفت يسرى على اغنية حسين الجسمي * لا إله الا الله الف الصلاة والسلام *
وزغردت البنات والاضواء تسلطت عليها من عيون الحاضرات ومصابيح المصورات بهدوء بدأت تمشي مع النغمة وشلة يسرى كانوا في المنصة يناضروها بسعادة والدعوات تحفها بكل حب ...
بدات الفنانة تغني الزفة المشهورة اليمنية اللي ما تنزف اي حريوه الا بها :
ابداين زفه بياسين ... ابداين زفه بياسين
من عيون الحاسدين .... ياعروس
يا يسرى هذا من اجلش .... يايسرى هذا من اجلش
لجل يسلى خاطرش ... ياعروس
ياحجاب الله على اسمش ... ياحجاب الله على اسمش
وعلى من سما بش
... قد بدات شمس الكواكب .... قد بدات شمس الكواكب
واخجلت صنعاء واب .. ياعروس
وبدوا التصفيق والزغرده والحماس مع الفنانة والجو كان حماس
نروح لكنده وتحديدا عند سلوى كانت بالغرفة شعرت بالجوع دقت الجرس جاءتها الشغالة : نعم ماما
سلوى : اني جوعانة اشتي حاجه اكله
الشغالة : حازر ماما
سلوى عصبت : ماما تمسك حلقش يالله روحي بسرعه
خرجت الشغالة وغلقت الباب بعدها
سلوى : اوف من شغالة .. فكرت لثواني وتمتمت : اني الحين جالسه هنا ليش خليني اهرب واشوف كيف اتخارج من هذا المكان
قامت تفحص المكان : اوووف اوووف كل الاماكن محاصره ,تذكرت امها ونزلت دموعها : فينش يمه وينش ...سكتت وبهمس : اكيد الحين هم بيدور بعدي اكيد اااح يا قلبي على اهلي كيف اسوي ضروري اتخارج من هولاء العصابة ضروري
فتحت الشغالة الباب وضعت العشاء فوق السرير
سلوى : مره ثاني قبل ما تفتحي الباب دقيه تمام
الشغالة : حازر ماما
خرجت الشغالة.. سلوى مسكت شعرها بجنون وعصبية : اوووووف كم بجلس افهمها هذه الغبيه اوووف ..
وبدأت تأكل
وصل سلمان القصر ومعاه عبدالله
سلمان : نورت نورت يا دكتور عبدالله
عبدالله جلس على الاريكة : بنورك يا استاذ سلمان
سلمان ناظر لعند سالم واشر على عبدالله : هذا صاحبي ورفيق دربي وزميلي في الثانوية عبدالله
سالم سلم على عبدالله : حياك الله تشرفنا بك
عبدالله رد بابتسامه : الله يحيك لي الشرف
سلمان : سالم روح ادي لي الحقيبة الدبلوماسية اللي في غرفتي
سالم : حاضر سيدي ... صعد سالم الدرج مر من جنب غرفة سلوى سمع بكاءها تردد يفتح الباب دق بهدوء يمكن تفتح
سلوى بين شهقاتها : مين
سالم بهمس : انا سالم
سلوى تذكرت وعده لها انه يساعدها قامت لبست جلباب واسع عليها فتحت الباب : هلا سالم
سالم شاف وجهها وعيونها حمراء من البكاء بهمس : لا تخافي بخرجش من هذا المكان لكن تذكري ان سلمان مش ناوي يكسرش او ياذيش هو بس يشتي يكسر اخوش طلال
سلوى تمسح دموعها : وليش يشتي يكسر اخي طلال فيني
سالم تذكر انه تأخر يدي الحقيبة للسلمان بهمس : ما اقدر اقولش بخصوصيات سلمان لكن اسمعي انا الان مشغول اول ما افضى بجي لعندش واقولش بكل شي تمام
سلوى : تمام
سكرت سلوى الباب وراح سالم جاب الحقيبة لسلمان وكل اماله انه يساعد سلوى من سلمان ويرجعها لـ اهلها
سلمان اخذ الحقيبة وفتحها ..عبدالله فتح عيونه من الشي اللي شافه كان حشيش ومخدرات في الحقيبة
عبدالله بهمس : اش هذا يا سلمان حشيش ومخدرات لو تقبض علينا الدولة بنروح فيها
سلمان همس : محد بيدري يا عبدالله
عبدالله قام متوتر : طيب بروح معي تكاليف وبحوثات
سلمان بـ ابتسامه شر مصطنعة بـ ابتسامه خير : يا حبيبي فين رايح عاد مشوارنا ما انتهى
جلس عبدالله خائف .. سلمان بهمس : اسمع يا عبدالله انت قولت لي انك تشتي تحصل فلوس عشان تدي لا اهلك وتفرحهم وتقضي ديون ابوك
عبدالله : ايوه بس مش بهذا الطريق وبعدين انت عارف ان هذا الشي عليه عقوبة قانونيه مقدارها 25 سنه في السجن
سلمان بدون مبالاة : ما يحصل شيء انت مع سلمان بن سهيل
عبدالله عصب قام بيخرج وقفه سلمان : عبدالله هذا الشي لصالحك وانت اخبر
عبدالله ما عبره خرج من القصر وقف تاكسي وراح للشقة فتح جواله بيتصل لامه جاءه الصوت والصورة اللي تجبر بخاطره : هلا هلا بولدي
عبدالله شافها في مكان غريب : يمه فينكم
ام عبدالله تذكرت الحادث حق ابوها تلعثمت : يا..يابني ابوك فعل حادث
عبدالله عصب : وليش ما تكلموني
ام عبدالله : يابني ما حبينا نخوفك ونشغلك على دروسك
عبدالله مسح جبهته : الله يهديش يا يمه وكيف حاله الان
ام عبدالله : الحمد لله هو ذا ... وحركت الجوال لعند عابد ... ابو عبدالله ابتسم بألم : هلا بولدي
عبدالله بقلق : كيف حالك يا ابي ان شاء الله ما تكون تعورت كثير
ابو عبدالله : الحمد لله انكسرت رجلي والان بعد 3 ساعات بسوي العملية
عبدالله تافف بوجع : طيب اش تحتاج يابه اش افعل والله قلقت
ابو عبدالله : الله يحفضك يا ابني انتبه لدروسك بس
عبدالله : ان شاء الله اعطيني امي اكلمها ......... اخذت الجوال ام عبدالله : ها يمه
عبدالله : يمه كيف وفرتوا الفلوس وكم بتكلف ؟
ام عبدالله : العملية ب 3 مليون يا ابني وفرتها بعت ذهبي وبعض الاغراض اللي في البيت
عبدالله بحزن : وكيف ذلحين من فين تدفعوا حق الاكل والرقود والعلاجات الباقية
ام عبدالله : باقي اشياء بعتهم اليوم واصحاب ابوك من الشركة ما قصروا ساعدونا بـ مبلغ والحمد لله ولا تهم يا بني لقد رجع ابوك متباخر ومعافى وبعدها سهل
عبدالله : جزاءهم الله خير خلاص لقد بتبدأ العملية بتصلش تمام
ام عبدالله : تمام
غلق عبدالله الجوال وهو يفكرمن فين يدي فلوس وفكر بموضوع سلمان : مستحيل اني اتعامل مع الحشيش والمخدرات
عند سلمان قام واخذ الحقيبة بيصعد الدرج لحقه سالم : سيدي
سلمان لف عليه : نعم
سالم : كيف بنسوي بسلوى بنت الناس عندنا عيب نخليها مخطوفه
سلمان: خليها بس بهدد طلال فيها
سالم : بس اشوف ما ينفع هذه الحركات مالها داعي
سلمان بشك : لتكون بدأت تتعاطف معاهم
سالم توتر : لا انا بعدك يا سيدي
سلمان طلع غرفته وسكرها وسالم جالس يفكر كيف يرجع سلوى لليمن لعند اهلها جاءت لراسه خطه : مافي غير عبدالله بيحلها
_ سلمان هو الابن الاوسط لا ابوه (سهيل ) بعد عمار عمره 30 عايش على النصب والاحتيال وبسبب خداعة واحتياله قتل صاحبه عشان ياخذ اوراق وراثة صاحبه كانت في كنده عشان كذا معاه قصر في كنده عايش حياته في الطريق الغلط بين الحشيش والمخدرات والمتاجرة
_سالم صديق سلمان جسد بروح واحد لكن سالم كان انسان ضعيف شخصيه يحركه سلمان كيف ما يشتي كان سالم عديم الحرية والعدل يسوي مثل ما يأمره سلمان عشان كذا سلمان ماسك فيه ولا فلت له اولا لان سالم عنده سر كبير لسلمان عشان كذا سلمان ما يقدر يترك سالم لا يبلغ فيه على القتل وثانيا سالم انسان مستعبد .
نروح عند طلال كلم عامر بكل الشي اللي سواه مع منى عامر : والله طلعت خطير
طلال بغرور : خبره يا حبيب خبره
عامر : وكيف بتسوي
طلال زفر دخان سجارته بقوة : بتعرف بعدين
عند منى كانت تنتظر لسهى متى تفتح جاءت لها عمتها فتحت الباب بقوة : منىىىىىى قوومي بسرعه
منى خافت : اش في
عمة منى صفقت بيدها : برافووووووو مسوية نفسش منتي عارفه
منى بتوتر : والله مسويت شي
عمة منى بصياح : مسويتي شي وامس العصر فين رحتي هاا
منى تذكرت انهي كانت بتروح تشوف سهى في الكافي بخوف : ها .. ااا .. اااماا ...
عمة منى بحده : تكلممييييييييييي ولا والله لا اذبحششش
منى انفجرت بكى وبكذب : كنت بروح لسوبر ماركت اللي في شارع ****
عمة منى بشك قربت منها : تروحي لسوبر اللي في شارع *** ليش ان شاء الله لهناك ما عاد في اي سوبر قريب منا
منى تفكر كيف عرفت عمتها : اي رحت لهناك عندهم اشياء حلوه
عمة منى شافت الجوال بسرعه اخذته : هذا الجوال ممنوع تلمسيه لما تقولي لي ليش رحتي لهناك ..... خرجت وغلقت الباب بالمفتاح انفجرت منى تبكي على الايام اللي تقصي عليها
.
في الساعه 7 مساءً وتحديدا عند يسرى كانت جالسه متوترة باقي ساعات وتكون عند صادق البنات ودعوها مابين الله يسعدش يا يسرى ... الله يتمم لش على خير ... مع السلامة وووو
كان في ركن من القاعة كانت عين تراقب يسرى بحقد وكراهيه
شيماء بعصبيه اشبه بالهمس : انما خربت عليش يا يسرى ما اكون اني بنت سهيل اخت سلمان
شهد : وكيف بتسوين انتي عارفه ان صادق له مكانته بين الناس حركه واحده بتودينا في داهيه
شيماء وهي مركزه على يسرى بحقد : على غيري
..
خلونا نتعرف على شيماء وشهد
_شيماء بنت عم صادق هي بتحب صادق موت وراسمه احلامها ان صادق بعد مايتخرج بيجي يخطبها لكن للاسف كسرها وخابت امالها عمرها 22 سنه
_ شهد صديقة يسرى لكن تحقد على يسرى الموت يعني تبطن الحقد وتظهر الحب عمرها 21 سنه فتعرفت على شيماء واصبح هدفهم واحد
جاء اتصال لـ ام يسرى وكان صادق ....صادق بخوف : الوو عمه
ام يسرى حست انه في شيء من صوته : ايوه يا صادق خير وش فيه صوتك
صادق زفر الهواء بضيق : القاعة فيها حريق من خارج حاولوا تخرجوا بسرعه قبل ما يدخل الدخان وتختنقوا من الدخان وما تقدروا تمشوا
ام يسرى خافت اسرعت بخطواتها لعند الفنانة تكلمها انه في حريق خارج القاعة عشان تتكلم بالمكرفون
الفنانه وبداوا الحاضرين يتحركوا ويلبسوا والتوتر بان عليهم ...يسرى وقفت تنادي امها .
ام يسرى : يا بنتي في حريق خارج القاعة بسرعه
يسرى قامت بمساعدة وجدان ... الدخان بدا يدخل للقاعه والمعازيم بدوا يخرجوا
يسرى: كححح كححح ....ودموعها تنزل ما عاد تشوف قدمها من الدخان
وجدان بين دموعها والكحات : يسرى كححح تعالي من هنا كححح
دخل صادق يصيح : يسرى يسرى كحح يسرى فينش كحح
يسرى تسمع الصوت بس ماتشوف شيء مقدرت تقاوم اغمى عليها
وجدان صاحت : يسرى يسسسسسرى قومي الحقوني
سمعها صادق مشي لعند الصوت شاف يسرى مغمي عليها حملها في حضنه خرجها للخارج بين صياح امها وابوها
شيماء وشهد كانوا خارج القاعة
شيماء بابتسامه انتصار : عادش ما شفتي شي يا يسرى انما ذوقتش المر
شهد سكتت تبادلها الابتسامة
خرج صادق مسرع للسيارة وفي حضنه يسرى بصوت جهوري ومرتفع : افتحوا باب السيارة بسسسسسسسرعة
ركب السيارة وبسرعه دعس لسرعه 500 على المستشفى
ام يسرى خافت من السرعة : خفف السرعة يا صادق
كان في مطب مرتفع صادق مقدر يدعس فراميل بكل قوته يحاول يوقف لكن فجاءه صدر صوت السيارة والاصطدام
واصبح الشارع محطة حادث لسيارة زفة صادق ويسرى الى حطام واشلاء ...شوية وجاء الاسعاف والناس بين : لا اله الا الله لا اله الا الله .. لا حولة ولا قوة الا بالله . الله اكبر
التحقيق كانت تتحقق من السيارة لان على حسب ما قال ابو يسرى ان السيارة قبل العرس تم فحصها وما فيها أي خلل
سيارة الاسعاف نقلت يسرى بفستانها الابيض الذي اصبح شبه اسود , وام يسرى, وصادق اللي ماعرفوا شكله من الحادث كان ملطخ بالدماء
نقلوهم للمستشفى كان ابو صادق وابو يسرى ما وقفوا بكاء ابو يسرى ارتفع ضغطه واغمي عليه ابو صادق : يا احمد اصحى يا ممرضين الحقوا الرجال اغمي عليه
اسرعوا الممرضين دخلوه الطوارئ واعطوه المغذيات
عند ام صادق ما وقفت بكاء وكانت معها شيماء وشهد
شيماء بحزن مصطنع : خلاص يا عمه لا عاد تبكي ان شاء الله بيقوموا بالسلامة
شهد كانت تمثل الحزن على صديقتها يسرى : اااح يا يسرى كم كنتي فرحانه بعرسش ااح يا قهر قلبي عليك
ام صادق : ااااااه يا بنتي اااه يابني ما تمت فرحتكم الا بذا الحمد لله على كل حال
خرج الدكتور ام صادق قامت بخوف : ها يا دكتور وش في بشرني يا دكتور ان شاء الله يكونوا بخير
الدكتور بحزن : انتي ام صادق ابنش صادق بين الحياه والموت يعني للان هو في غيبوبة
اما يسرى العروسة اللي كانت بفستانها الابيض معاها نزيف في الدماغ ومحتاجين لها عمليه بسرعه قبل ما تروح من يدينا
اما ام يسرى معاها كسور بليغه في العمود الفقري يحتاج لها عمليه جراحيه و جلسات وعلاج طبيعي واحتمال 50% انها ما تقدر تمشي الا بكرسي متحرك
ام صادق من الصدمة والخبر اغمى عليها
شيماء: عمممممه الحقوني
جاءوا الممرضات ودخلوها الطوارئ
نروح للقسم الثاني من المستشفى ابو يسرى صحى مع العلاجات بألم : فين بنتي فين مرتي
ابو صادق : اهدى يا ابو يسرى ان شاء الله مافي الا كل خير انا الان بروح عند ام صادق واسالها يمكن عندها الخبر
راح يدور عليها ما حصلها سأل عليها قالوا له انه في حرمه اغمى عليها اسمها ام صادق ..اسرع بخطواته ابو صادق للطوارئ النساء دخل شاف ام صادق نائمه بتعب . ناظر لعند شيماء وشهد : وش قالكم الدكتور
شيماء بحزن شرحت له بكلام الدكتور
ابو صادق ارتخت ارجله من التعب والحزن اللي اكتساءه جلس على الكرسي : لا اله الا الله لا حولة ولا قوة الا بالله
في مكان اخر من المستشفى نقلوا ابو عبدالله لغرفه العمليات ام عبدالله بدعي وتمشي بتوتر . ليلى وابرار ما وقفوا قراءه القران... ليلى للان مش عارفه ان يسرى في نفس المستشفى
عند ابو يسرى قام يدور بعد الدكتور
ابو يسرى بدموعه اللي كسرت فرحته ببنته الوحيدة : دكتور انا عند الله وعندك شوف بنتي اليوم كانت فرحتها يا دكتور كيف حالتها
الدكتور بحزن على حاله : يا ابو يسرى بنتك تعرضت لحادث قوي والنزيف في الدماغ يعني محتاجين لها عمليه بعد في هذا الاسبوع , وحرمتك ام يسرى عندها كسور بليغه في العمود الفقري ومحتاجين لها عمليه , اما العريس صادق الان هو بغيبوبة
ابو صادق : ومتى بيصحى ابني صادق من الغيبوبة
الدكتور : احنا ما نقدر نحدد كم مدة الغيبوبة هو الان تحت المراقبة لما يصحى
ابو يسرى : طيب يا دكتور نقدر ندخل نشوفهم
الدكتور : يسرى وصادق في العناية ما تقدوا تشوفوهم لان هذه قوانين المستشفى ممنوع الدخول اما ام يسرى نقلناها في غرفة الرقود لكن هي الان تحت تخدير المنوم
ابو يسرى بترجي : الله يحفظك يا دكتور خليني اشوف بنتي دخلني يا دكتور
الدكتور تعاطف معاهم : طيب بدخلكم رغم انه في قوانين
ابو يسرى وابو صادق دخلوا مع الدكتور للعناية شاف ابو يسرى بنته نائمه وعليها الاجهزة تحولت فرحتها الى احزان ومستشفيات
ابو صادق يمسح دموعه اللي خانته وهو يشوف ابنه مركبين عليه الاجهزة ووجهه مش واضح من من الحادث اااح كيف كان فرحان بعرسه ومبتسم : اااح يا ابني كم كنت فرحان انك بتشوف عروستك وتجتمع معاها تحولت فرحتكم الى غرفة العناية
ابو يسرى : لا اله الا الله
الدكتور : خلاص انتهت الزيارة
خرجوا وراحوا عند ام يسرى دخل ابو يسرى يشوف زوجته وهي ساكنه والضماد على جروحها اللي في وجهها وما في اي حركه منها : كيف حالش يا دواي ويا بسمتي بنتنا يا شمة بنتنا فرحتها تحولت لحزان
ام يسرى ما كانت تسمع شيء
ابو يسرى : اااح بس
خرج ابو يسرى لعند ابو صادق وجلس جنبه
جاء عامر مسرع لعند ابو يسرى : خير يا عمي خير وش حصل ان شاء الله ما تشوفون شر
ابو يسرى تنهد والحزن بان على وجهه : الحمد لله الحمد لله يا بني هذا قضاء الله وقدره
عامر وهو يبسو راس ابو يسرى وابو صادق : ان شاء الله ما تشوفون شر ان شاء الله .. شكلكم تعبانين خليني اوصلكم للبيت ترتاحوا شويه
ابو يسرى وابو صادق كانوا فعلا تعبانين نفسيا وجسديا ....
ابو يسرى : ومن بيجلس عند ام يسرى
عامر : الله المستعان عليك ياعمي تهم وابنك عامر جنبك
ابو يسرى طبطب على كتف عامر : كفو ونعم فيك ...ناظر لابو صادق وقال : اذا يا اخي مسهل خلينا نروح بيتي وعامر يوصلنا ويرجع للمستشفى
ابو صادق قام : تمام
خرج ابو صادق وابو يسرى لسيارة عامر تحرك عامر يوصلهم والصمت سيد المكان كلن منهم يجول بأفكاره والقلب يتفطر حزن
عامر شافهم سرحانين وصل للبيت ابو يسرى : وصلنا
ابو يسرى صحي من سرحان على صوت عامر فتح باب السيارة ونزل معاها ابو صادق
ابو يسرى : تسلم يابني.. وخرج من جيبه فلوس واعطاها لعامر : خذها معك يمكن تحتاجها وانت بالمستشفى
عامر بسرعة قطع ايمان : والله ما اخذها لا تخسر نفسك ياعمي انا هنا في خدمتك
ابو يسرى بيأس من عامر : طيب انتبه على نفسك
عامر بيشغل السيارة : مع السلامة
ابو يسرى دخل شقته مع ابو صادق يأخذوا لهم شويه راحه
عامر رجع للمستشفى اتصل عليه طلال : هلا طلال
طلال : وينك اليوم
عامر بحزن : عمي ابو يسرى وقع معاهم حادث وكمل يحكي له القصة كامل
طلال بحزن : لا حولة ولا قوة الا بالله ان شاء الله يقوموا بالسلامة
عامر : ان شاء الله
سكر طلال من عامر وفتح السناب شات يشوف منى مش متصلة غريبه لها يومين ما فتحت
نروح عند منى كانت جالسه بالغرفة تبكي بحزن من الايام ومن ظلمها فقدت امها وابوها والان عند عمتها وقسوتها
دق الباب كانت جميلة : افتحي الباب
منى سمعت عمتها قامت تفتح الباب دخلت عمتها ومعاها العشاء : تفضلي العشاء ياأنسه منى وهذا جوالش ..
وخرجت
منى اخذت جوالها وفتحت الاسناب شافت رسائل من سهى ... سهى : الوووووووووووو
منى : هلا
سهى : وينش لش يومين ما فتحتي
منى : عمتي اخذت جوالي وحرمتني من الاكل وغلقت عليا الباب من يومين
سهى تتمثل الحزن : مسكينه عمتش هذه مجرمة
منى : اااح لا عاد تزيدي غلبي
سهى بـ ابتسامة شر : منى عندش حبيب
منى استغربت : لا
سهى : يوه مسكينه ليش ما تتعرفي على احد على الاقل يجي يخطبش ويفكش من عذاب عمتش وحصارها
منى بتفكير : بس عندنا ذا الشي ما ينفع
سهى : ليه حبيبتي ما ينفع على الاقل تستمتعي وتشكي له وتفضفضي له
منى سمعت اذان الفجر : يالله بروح اصلي باي وسكرت وهي تفكر بكلام سهى فتحت درجها تفتش على الرقم الشاب اللي حصلته عند الكافية اخذت الرقم ودقت
طلال ابتسم نجحت خطتي فتح وبصوت عذب جاوبها : الو
منى ارتبكت وغلقت
طلال ضحك بقوة من حركتها : بجيب راسش يعني بجيبه
احذر تغامر يا فتى في زلة
كم زلة جت بالعنا واسبابه
ترى الردى عار على من شله
حذارك من شور الردى واربابه
باب مغلق صد عنه وخله
وابشر بستر الرب يا طلابه
لا تنبش الزلة على خلق الله
ومن دق باب الناس دقوا بابه
عند ليلى وامها خرج الدكتور يبشرهم ان العملية نجحت
ام عبدالله : الحم الله الحمد لله
ليلى وابرار : الحمد لله
ام عبدالله : ومتى بيخرج يا دكتور
الدكتور بـ ابتسامه : شويه وبننقلة لقسم الرقود .....تركهم ومشى
ام عبدالله سمعت الاذان الفجر : خلينا نروح نصلي
مشيت ليلى وابرار مع امهم راحوا للمصلى وصلوا
نروح للكندة عند عبدالله مركز بعد حفل التخرج ومناقشات الحفل اتصل عليه سلمان
عبدالله : هلا سلمان
سلمان بفرح مصطنع : اهلين بخريجنا متى بترجع لليمن
عبدالله تذكر اهله وابوه انه في المستشفى : بعد شهر ليش
سلمان : اشتي توصل كم اغراض معك لاهلي
عبدالله بشكك : وش هم الاغراض
سلمان ضحك : وش فيك خايف يعني ملابس واشياء لامي واخواتي
عبدالله : تمام
سكر سلمان من عبدالله وابتسامة الشر على وجهه : من عيوني يا عبدالله يا دكتور يا شاطر
توقع الاحداث :
ماذا عن يسرى هل ستنجح العملية
وعن صادق هل سيفيق من الغيبوبة ام انه سيمكث في غرفة العناية طيلة حياته
وماذا عن ليلى وايامها القادمة
و عن منى وطلال وماهي خطة طلال
وعن سلوى هل ستعود لليمن وكيف وهل سيساعدها سالم
وعن عبدالله وسلمان وماهي الاغراض والهدايا ماذا يختبئ في داخلها
انتظرونا في البارت القادم . ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ الـبــــــــــــــارت الســــــــادس
في الساعة الثالثة عصرا
نروح عند يسرى كان اليوم المنتظر بنسبة لها باقي ساعات وتجتمع بحب طفولتها صادق .
كانت عند الكوافير خلصت الكوافير توضع اللامسات الاخيرة على وجهها الصغير .. مكياجها كان لبناني الناعم
وجدان : ما شاء الله الليلة ليلتك يا صادق
يسرى رمقتها بعيونها
وجدان : اموت على اللي يستحوا
ام يسرى : بسرعه ابوش جاء نلحق عشان ترتاحي شويه قبل ما يجي صادق وتتصوري
دخل طلال على امه شافها بدات ترتاح شويه تنهد : اسمعوني بقولكم شي اولا سلوى موضوعها انتهى يعنى لا تذكروها خلاص ما ندري فين راحت والناس بدأت تضحك علينا وانتي يا يمه تعرفي العادات والتقاليد في اليمن البنت لها سمعتها وسمعت اهلها .. ثاني شيء انا بروح مع صاحبي عامر بكون هناك انام واكل واشرب وانتو تشتوا حاجه فعلتوا لي رنة
ام طلال نزلت دمعتها : كيف يا بني ننسى اختك لاهي حيه ولا هي ميته
طلال زفر بعصبيه : يمه افهميني البنت مدري فين راحت الناس صارت تتهامس وانا بلغت الشرطة وهم ما قصروا معي بحثوا وداهموا لكن مافي امل ما حصلوا شيء
ام طلال نزلت دموعها وبدات تبكي وسميره بدات تهديها لكن خانتها دموعها ونزلت
يا حلو الايام لو ترجع على كيفـــــــي
ما كان قلبي شكى فرق مواليفـــــــــه
كانوا بقربي ولا يحتاجوا تكليفـــــــــي
واليوم راحوا ودمعي صعب توقيفــــه
من عقب الاحباب مكسورة مجاديفــي
غرقان والموج يلعب بي على كيفــــه
الشاعر : خالد المصرى
طلال اخذ نفسه وخرج كان عامر منتظر له
عامر : انت الحين من صدق بتترك اهلك لوحدهم ما يعرفوا احد
طلال تنرفز من كلامه : مالك دخل يا عامر هذه اسرتي وانا داري اش مصلحتهم
عامر عصب من افكار طلال الغبيه : اش من مصلحهت ** قاطعه طلال بصوت : عااامر قلت لك مالك دخل خلينا نتحرك نشوف لنا اي مكان اغير جو
عامر تنهد ومشي
نرجع ليسرى كانت بـ اجمل طلتها خرج صادق وانتهت جلست التصوير جاءها اتصال من ليلى
ليلى : الو يسرى
يسرى من التوتر ما عرفت من المتصل : من معي
ليلى : يوه مسرع نسيتيني
يسرى بعدت الجوال تناظر على الاسم شافت ليلى : اهللييين ما ركزت على الاسم
ليلى : عموما الف مبرووووك يا روحي مقدرت احظر عرسش تعرفي ما وقع في ابي حادث وخليها على ربش بس
يسرى بحزن على وضع اختها وروحها : الله يعينش يا قلبي يكفي اتصالش
ليلى : انتبهي على نفسش واذا زعلش صادق قولي لي واني اتولى امره
يسرى بخجل : ان شاء الله باي
ليلى : باي
بدات زفت يسرى على اغنية حسين الجسمي * لا إله الا الله الف الصلاة والسلام *
وزغردت البنات والاضواء تسلطت عليها من عيون الحاضرات ومصابيح المصورات بهدوء بدأت تمشي مع النغمة وشلة يسرى كانوا في المنصة يناضروها بسعادة والدعوات تحفها بكل حب ..
بدات الفنانة تغني الزفة المشهورة اليمنية اللي ما تنزف اي حريوه الا بها :
ابداين زفه بياسين .. ابداين زفه بياسين
من عيون الحاسدين .. ياعروس
يا يسرى هذا من اجلش .. يايسرى هذا من اجلش
لجل يسلى خاطرش .. ياعروس
ياحجاب الله على اسمش .. ياحجاب الله على اسمش
وعلى من سما بش
.. قد بدات شمس الكواكب .. قد بدات شمس الكواكب
واخجلت صنعاء واب . ياعروس
وبدوا التصفيق والزغرده والحماس مع الفنانة والجو كان حماس
نروح لكنده وتحديدا عند سلوى كانت بالغرفة شعرت بالجوع دقت الجرس جاءتها الشغالة : نعم ماما
سلوى : اني جوعانة اشتي حاجه اكله
الشغالة : حازر ماما
سلوى عصبت : ماما تمسك حلقش يالله روحي بسرعه
خرجت الشغالة وغلقت الباب بعدها
سلوى : اوف من شغالة . فكرت لثواني وتمتمت : اني الحين جالسه هنا ليش خليني اهرب واشوف كيف اتخارج من هذا المكان
قامت تفحص المكان : اوووف اوووف كل الاماكن محاصره ,تذكرت امها ونزلت دموعها : فينش يمه وينش ..سكتت وبهمس : اكيد الحين هم بيدور بعدي اكيد اااح يا قلبي على اهلي كيف اسوي ضروري اتخارج من هولاء العصابة ضروري
فتحت الشغالة الباب وضعت العشاء فوق السرير
سلوى : مره ثاني قبل ما تفتحي الباب دقيه تمام
الشغالة : حازر ماما
خرجت الشغالة. سلوى مسكت شعرها بجنون وعصبية : اوووووف كم بجلس افهمها هذه الغبيه اوووف .
وبدأت تأكل
وصل سلمان القصر ومعاه عبدالله
سلمان : نورت نورت يا دكتور عبدالله
عبدالله جلس على الاريكة : بنورك يا استاذ سلمان
سلمان ناظر لعند سالم واشر على عبدالله : هذا صاحبي ورفيق دربي وزميلي في الثانوية عبدالله
سالم سلم على عبدالله : حياك الله تشرفنا بك
عبدالله رد بابتسامه : الله يحيك لي الشرف
سلمان : سالم روح ادي لي الحقيبة الدبلوماسية اللي في غرفتي
سالم : حاضر سيدي .. صعد سالم الدرج مر من جنب غرفة سلوى سمع بكاءها تردد يفتح الباب دق بهدوء يمكن تفتح
سلوى بين شهقاتها : مين
سالم بهمس : انا سالم
سلوى تذكرت وعده لها انه يساعدها قامت لبست جلباب واسع عليها فتحت الباب : هلا سالم
سالم شاف وجهها وعيونها حمراء من البكاء بهمس : لا تخافي بخرجش من هذا المكان لكن تذكري ان سلمان مش ناوي يكسرش او ياذيش هو بس يشتي يكسر اخوش طلال
سلوى تمسح دموعها : وليش يشتي يكسر اخي طلال فيني
سالم تذكر انه تأخر يدي الحقيبة للسلمان بهمس : ما اقدر اقولش بخصوصيات سلمان لكن اسمعي انا الان مشغول اول ما افضى بجي لعندش واقولش بكل شي تمام
سلوى : تمام
سكرت سلوى الباب وراح سالم جاب الحقيبة لسلمان وكل اماله انه يساعد سلوى من سلمان ويرجعها لـ اهلها
سلمان اخذ الحقيبة وفتحها .عبدالله فتح عيونه من الشي اللي شافه كان حشيش ومخدرات في الحقيبة
عبدالله بهمس : اش هذا يا سلمان حشيش ومخدرات لو تقبض علينا الدولة بنروح فيها
سلمان همس : محد بيدري يا عبدالله
عبدالله قام متوتر : طيب بروح معي تكاليف وبحوثات
سلمان بـ ابتسامه شر مصطنعة بـ ابتسامه خير : يا حبيبي فين رايح عاد مشوارنا ما انتهى
جلس عبدالله خائف . سلمان بهمس : اسمع يا عبدالله انت قولت لي انك تشتي تحصل فلوس عشان تدي لا اهلك وتفرحهم وتقضي ديون ابوك
عبدالله : ايوه بس مش بهذا الطريق وبعدين انت عارف ان هذا الشي عليه عقوبة قانونيه مقدارها 25 سنه في السجن
سلمان بدون مبالاة : ما يحصل شيء انت مع سلمان بن سهيل
عبدالله عصب قام بيخرج وقفه سلمان : عبدالله هذا الشي لصالحك وانت اخبر
عبدالله ما عبره خرج من القصر وقف تاكسي وراح للشقة فتح جواله بيتصل لامه جاءه الصوت والصورة اللي تجبر بخاطره : هلا هلا بولدي
عبدالله شافها في مكان غريب : يمه فينكم
ام عبدالله تذكرت الحادث حق ابوها تلعثمت : يا.يابني ابوك فعل حادث
عبدالله عصب : وليش ما تكلموني
ام عبدالله : يابني ما حبينا نخوفك ونشغلك على دروسك
عبدالله مسح جبهته : الله يهديش يا يمه وكيف حاله الان
ام عبدالله : الحمد لله هو ذا .. وحركت الجوال لعند عابد .. ابو عبدالله ابتسم بألم : هلا بولدي
عبدالله بقلق : كيف حالك يا ابي ان شاء الله ما تكون تعورت كثير
ابو عبدالله : الحمد لله انكسرت رجلي والان بعد 3 ساعات بسوي العملية
عبدالله تافف بوجع : طيب اش تحتاج يابه اش افعل والله قلقت
ابو عبدالله : الله يحفضك يا ابني انتبه لدروسك بس
عبدالله : ان شاء الله اعطيني امي اكلمها ..... اخذت الجوال ام عبدالله : ها يمه
عبدالله : يمه كيف وفرتوا الفلوس وكم بتكلف ؟
ام عبدالله : العملية ب 3 مليون يا ابني وفرتها بعت ذهبي وبعض الاغراض اللي في البيت
عبدالله بحزن : وكيف ذلحين من فين تدفعوا حق الاكل والرقود والعلاجات الباقية
ام عبدالله : باقي اشياء بعتهم اليوم واصحاب ابوك من الشركة ما قصروا ساعدونا بـ مبلغ والحمد لله ولا تهم يا بني لقد رجع ابوك متباخر ومعافى وبعدها سهل
عبدالله : جزاءهم الله خير خلاص لقد بتبدأ العملية بتصلش تمام
ام عبدالله : تمام
غلق عبدالله الجوال وهو يفكرمن فين يدي فلوس وفكر بموضوع سلمان : مستحيل اني اتعامل مع الحشيش والمخدرات
عند سلمان قام واخذ الحقيبة بيصعد الدرج لحقه سالم : سيدي
سلمان لف عليه : نعم
سالم : كيف بنسوي بسلوى بنت الناس عندنا عيب نخليها مخطوفه
سلمان: خليها بس بهدد طلال فيها
سالم : بس اشوف ما ينفع هذه الحركات مالها داعي
سلمان بشك : لتكون بدأت تتعاطف معاهم
سالم توتر : لا انا بعدك يا سيدي
سلمان طلع غرفته وسكرها وسالم جالس يفكر كيف يرجع سلوى لليمن لعند اهلها جاءت لراسه خطه : مافي غير عبدالله بيحلها
_ سلمان هو الابن الاوسط لا ابوه (سهيل ) بعد عمار عمره 30 عايش على النصب والاحتيال وبسبب خداعة واحتياله قتل صاحبه عشان ياخذ اوراق وراثة صاحبه كانت في كنده عشان كذا معاه قصر في كنده عايش حياته في الطريق الغلط بين الحشيش والمخدرات والمتاجرة
_سالم صديق سلمان جسد بروح واحد لكن سالم كان انسان ضعيف شخصيه يحركه سلمان كيف ما يشتي كان سالم عديم الحرية والعدل يسوي مثل ما يأمره سلمان عشان كذا سلمان ماسك فيه ولا فلت له اولا لان سالم عنده سر كبير لسلمان عشان كذا سلمان ما يقدر يترك سالم لا يبلغ فيه على القتل وثانيا سالم انسان مستعبد .
نروح عند طلال كلم عامر بكل الشي اللي سواه مع منى عامر : والله طلعت خطير
طلال بغرور : خبره يا حبيب خبره
عامر : وكيف بتسوي
طلال زفر دخان سجارته بقوة : بتعرف بعدين
عند منى كانت تنتظر لسهى متى تفتح جاءت لها عمتها فتحت الباب بقوة : منىىىىىى قوومي بسرعه
منى تذكرت انهي كانت بتروح تشوف سهى في الكافي بخوف : ها . ااا . اااماا ..
عمة منى بحده : تكلممييييييييييي ولا والله لا اذبحششش
منى انفجرت بكى وبكذب : كنت بروح لسوبر ماركت اللي في شارع **
عمة منى بشك قربت منها : تروحي لسوبر اللي في شارع ** ليش ان شاء الله لهناك ما عاد في اي سوبر قريب منا
منى تفكر كيف عرفت عمتها : اي رحت لهناك عندهم اشياء حلوه
عمة منى شافت الجوال بسرعه اخذته : هذا الجوال ممنوع تلمسيه لما تقولي لي ليش رحتي لهناك ... خرجت وغلقت الباب بالمفتاح انفجرت منى تبكي على الايام اللي تقصي عليها
.
في الساعه 7 مساءً وتحديدا عند يسرى كانت جالسه متوترة باقي ساعات وتكون عند صادق البنات ودعوها مابين الله يسعدش يا يسرى .. الله يتمم لش على خير .. مع السلامة وووو
كان في ركن من القاعة كانت عين تراقب يسرى بحقد وكراهيه
شيماء بعصبيه اشبه بالهمس : انما خربت عليش يا يسرى ما اكون اني بنت سهيل اخت سلمان
شهد : وكيف بتسوين انتي عارفه ان صادق له مكانته بين الناس حركه واحده بتودينا في داهيه
شيماء وهي مركزه على يسرى بحقد : على غيري
.
خلونا نتعرف على شيماء وشهد
_شيماء بنت عم صادق هي بتحب صادق موت وراسمه احلامها ان صادق بعد مايتخرج بيجي يخطبها لكن للاسف كسرها وخابت امالها عمرها 22 سنه
_ شهد صديقة يسرى لكن تحقد على يسرى الموت يعني تبطن الحقد وتظهر الحب عمرها 21 سنه فتعرفت على شيماء واصبح هدفهم واحد
جاء اتصال لـ ام يسرى وكان صادق ..صادق بخوف : الوو عمه
ام يسرى حست انه في شيء من صوته : ايوه يا صادق خير وش فيه صوتك
صادق زفر الهواء بضيق : القاعة فيها حريق من خارج حاولوا تخرجوا بسرعه قبل ما يدخل الدخان وتختنقوا من الدخان وما تقدروا تمشوا
ام يسرى خافت اسرعت بخطواتها لعند الفنانة تكلمها انه في حريق خارج القاعة عشان تتكلم بالمكرفون
الفنانه وبداوا الحاضرين يتحركوا ويلبسوا والتوتر بان عليهم ..يسرى وقفت تنادي امها .
ام يسرى : يا بنتي في حريق خارج القاعة بسرعه
يسرى قامت بمساعدة وجدان .. الدخان بدا يدخل للقاعه والمعازيم بدوا يخرجوا
يسرى: كححح كححح ..ودموعها تنزل ما عاد تشوف قدمها من الدخان
وجدان بين دموعها والكحات : يسرى كححح تعالي من هنا كححح
دخل صادق يصيح : يسرى يسرى كحح يسرى فينش كحح
يسرى تسمع الصوت بس ماتشوف شيء مقدرت تقاوم اغمى عليها
وجدان صاحت : يسرى يسسسسسرى قومي الحقوني
سمعها صادق مشي لعند الصوت شاف يسرى مغمي عليها حملها في حضنه خرجها للخارج بين صياح امها وابوها
شيماء وشهد كانوا خارج القاعة
شيماء بابتسامه انتصار : عادش ما شفتي شي يا يسرى انما ذوقتش المر
شهد سكتت تبادلها الابتسامة
خرج صادق مسرع للسيارة وفي حضنه يسرى بصوت جهوري ومرتفع : افتحوا باب السيارة بسسسسسسسرعة
ركب السيارة وبسرعه دعس لسرعه 500 على المستشفى
ام يسرى خافت من السرعة : خفف السرعة يا صادق
كان في مطب مرتفع صادق مقدر يدعس فراميل بكل قوته يحاول يوقف لكن فجاءه صدر صوت السيارة والاصطدام
واصبح الشارع محطة حادث لسيارة زفة صادق ويسرى الى حطام واشلاء ..شوية وجاء الاسعاف والناس بين : لا اله الا الله لا اله الا الله . لا حولة ولا قوة الا بالله . الله اكبر
التحقيق كانت تتحقق من السيارة لان على حسب ما قال ابو يسرى ان السيارة قبل العرس تم فحصها وما فيها أي خلل
سيارة الاسعاف نقلت يسرى بفستانها الابيض الذي اصبح شبه اسود , وام يسرى, وصادق اللي ماعرفوا شكله من الحادث كان ملطخ بالدماء
نقلوهم للمستشفى كان ابو صادق وابو يسرى ما وقفوا بكاء ابو يسرى ارتفع ضغطه واغمي عليه ابو صادق : يا احمد اصحى يا ممرضين الحقوا الرجال اغمي عليه
اسرعوا الممرضين دخلوه الطوارئ واعطوه المغذيات
عند ام صادق ما وقفت بكاء وكانت معها شيماء وشهد
شيماء بحزن مصطنع : خلاص يا عمه لا عاد تبكي ان شاء الله بيقوموا بالسلامة
شهد كانت تمثل الحزن على صديقتها يسرى : اااح يا يسرى كم كنتي فرحانه بعرسش ااح يا قهر قلبي عليك
ام صادق : ااااااه يا بنتي اااه يابني ما تمت فرحتكم الا بذا الحمد لله على كل حال
خرج الدكتور ام صادق قامت بخوف : ها يا دكتور وش في بشرني يا دكتور ان شاء الله يكونوا بخير
الدكتور بحزن : انتي ام صادق ابنش صادق بين الحياه والموت يعني للان هو في غيبوبة
اما يسرى العروسة اللي كانت بفستانها الابيض معاها نزيف في الدماغ ومحتاجين لها عمليه بسرعه قبل ما تروح من يدينا
اما ام يسرى معاها كسور بليغه في العمود الفقري يحتاج لها عمليه جراحيه و جلسات وعلاج طبيعي واحتمال 50% انها ما تقدر تمشي الا بكرسي متحرك
ام صادق من الصدمة والخبر اغمى عليها
شيماء: عمممممه الحقوني
جاءوا الممرضات ودخلوها الطوارئ
نروح للقسم الثاني من المستشفى ابو يسرى صحى مع العلاجات بألم : فين بنتي فين مرتي
ابو صادق : اهدى يا ابو يسرى ان شاء الله مافي الا كل خير انا الان بروح عند ام صادق واسالها يمكن عندها الخبر
راح يدور عليها ما حصلها سأل عليها قالوا له انه في حرمه اغمى عليها اسمها ام صادق .اسرع بخطواته ابو صادق للطوارئ النساء دخل شاف ام صادق نائمه بتعب . ناظر لعند شيماء وشهد : وش قالكم الدكتور
شيماء بحزن شرحت له بكلام الدكتور
ابو صادق ارتخت ارجله من التعب والحزن اللي اكتساءه جلس على الكرسي : لا اله الا الله لا حولة ولا قوة الا بالله
في مكان اخر من المستشفى نقلوا ابو عبدالله لغرفه العمليات ام عبدالله بدعي وتمشي بتوتر . ليلى وابرار ما وقفوا قراءه القران.. ليلى للان مش عارفه ان يسرى في نفس المستشفى
عند ابو يسرى قام يدور بعد الدكتور
ابو يسرى بدموعه اللي كسرت فرحته ببنته الوحيدة : دكتور انا عند الله وعندك شوف بنتي اليوم كانت فرحتها يا دكتور كيف حالتها
الدكتور بحزن على حاله : يا ابو يسرى بنتك تعرضت لحادث قوي والنزيف في الدماغ يعني محتاجين لها عمليه بعد في هذا الاسبوع , وحرمتك ام يسرى عندها كسور بليغه في العمود الفقري ومحتاجين لها عمليه , اما العريس صادق الان هو بغيبوبة
ابو صادق : ومتى بيصحى ابني صادق من الغيبوبة
الدكتور : احنا ما نقدر نحدد كم مدة الغيبوبة هو الان تحت المراقبة لما يصحى
ابو يسرى : طيب يا دكتور نقدر ندخل نشوفهم
الدكتور : يسرى وصادق في العناية ما تقدوا تشوفوهم لان هذه قوانين المستشفى ممنوع الدخول اما ام يسرى نقلناها في غرفة الرقود لكن هي الان تحت تخدير المنوم
ابو يسرى بترجي : الله يحفظك يا دكتور خليني اشوف بنتي دخلني يا دكتور
الدكتور تعاطف معاهم : طيب بدخلكم رغم انه في قوانين
ابو يسرى وابو صادق دخلوا مع الدكتور للعناية شاف ابو يسرى بنته نائمه وعليها الاجهزة تحولت فرحتها الى احزان ومستشفيات
ابو صادق يمسح دموعه اللي خانته وهو يشوف ابنه مركبين عليه الاجهزة ووجهه مش واضح من من الحادث اااح كيف كان فرحان بعرسه ومبتسم : اااح يا ابني كم كنت فرحان انك بتشوف عروستك وتجتمع معاها تحولت فرحتكم الى غرفة العناية
ابو يسرى : لا اله الا الله
الدكتور : خلاص انتهت الزيارة
خرجوا وراحوا عند ام يسرى دخل ابو يسرى يشوف زوجته وهي ساكنه والضماد على جروحها اللي في وجهها وما في اي حركه منها : كيف حالش يا دواي ويا بسمتي بنتنا يا شمة بنتنا فرحتها تحولت لحزان
ام يسرى ما كانت تسمع شيء
ابو يسرى : اااح بس
خرج ابو يسرى لعند ابو صادق وجلس جنبه
جاء عامر مسرع لعند ابو يسرى : خير يا عمي خير وش حصل ان شاء الله ما تشوفون شر
ابو يسرى تنهد والحزن بان على وجهه : الحمد لله الحمد لله يا بني هذا قضاء الله وقدره
عامر وهو يبسو راس ابو يسرى وابو صادق : ان شاء الله ما تشوفون شر ان شاء الله . شكلكم تعبانين خليني اوصلكم للبيت ترتاحوا شويه
ابو يسرى وابو صادق كانوا فعلا تعبانين نفسيا وجسديا ..
ابو يسرى : ومن بيجلس عند ام يسرى
عامر : الله المستعان عليك ياعمي تهم وابنك عامر جنبك
ابو يسرى طبطب على كتف عامر : كفو ونعم فيك ..ناظر لابو صادق وقال : اذا يا اخي مسهل خلينا نروح بيتي وعامر يوصلنا ويرجع للمستشفى
ابو صادق قام : تمام
خرج ابو صادق وابو يسرى لسيارة عامر تحرك عامر يوصلهم والصمت سيد المكان كلن منهم يجول بأفكاره والقلب يتفطر حزن
عامر شافهم سرحانين وصل للبيت ابو يسرى : وصلنا
ابو يسرى صحي من سرحان على صوت عامر فتح باب السيارة ونزل معاها ابو صادق
ابو يسرى : تسلم يابني. وخرج من جيبه فلوس واعطاها لعامر : خذها معك يمكن تحتاجها وانت بالمستشفى
عامر بسرعة قطع ايمان : والله ما اخذها لا تخسر نفسك ياعمي انا هنا في خدمتك
ابو يسرى بيأس من عامر : طيب انتبه على نفسك
عامر بيشغل السيارة : مع السلامة
ابو يسرى دخل شقته مع ابو صادق يأخذوا لهم شويه راحه
عامر رجع للمستشفى اتصل عليه طلال : هلا طلال
طلال : وينك اليوم
عامر بحزن : عمي ابو يسرى وقع معاهم حادث وكمل يحكي له القصة كامل
طلال بحزن : لا حولة ولا قوة الا بالله ان شاء الله يقوموا بالسلامة
عامر : ان شاء الله
سكر طلال من عامر وفتح السناب شات يشوف منى مش متصلة غريبه لها يومين ما فتحت
نروح عند منى كانت جالسه بالغرفة تبكي بحزن من الايام ومن ظلمها فقدت امها وابوها والان عند عمتها وقسوتها
دق الباب كانت جميلة : افتحي الباب
منى سمعت عمتها قامت تفتح الباب دخلت عمتها ومعاها العشاء : تفضلي العشاء ياأنسه منى وهذا جوالش .
❞ البـــــــــــــارت الثاني عشر
نروح عند جمال خرج من البيت بعصبيه للشركة عشان يحدد موقع المتصل
الرسبشن : نعم اخي ب ايش اساعدك
جمال يخرج الرقم: ياخي ممكن تشوف لي اسم وموقعه هذا المتصل
الرسبشن اخذ الرقم : ثواني
شوية والرسبشن يجيب المعلومات : المتصل اسمه طلال **** ساكن في شارع *** في حارة ***
جمال كان يكتب المعلومات عنه : شكرا يا اخي
الرسبشن : العفو
خرج جمال من الشركة واخذ طريقة للبيت
جميله : اش سويت مع الرقم
جمال وهو سرحان : معي خطه وانتي عتنفذيها
جميله : اني انفذها
جمال : ايوه ( توضع وتربع يشرح لها الخطة )
جميلة : يوووه وافعلها اني
جمال : ايوه عشان نوصل له هكذا معنقدرش
جميله تأففت : تمام
نروح عند منى كانت مقطعه نفسها بكى ماتدري كيف تفعل قامت توضت وصلت وبكيت لين نامت فوق السجاده
نروح عند اهل عبدالله كانوا في المطار وحاجزين على السعودية شوية جاء النداء : على جميع المسافرين للسعودية الرياض التوجهه للبوابه رقم ***
ابو عبدالله يمشي بالعكاز وام عبدالله تسحب شنطتها وليلى وابرار يمشوا
ليلى كانت تصور كل لحظه وكل ثانيه
ابرار تصيح على ليلى : ليلى صوريني
ليلى ب ابتسامة ترفع الكاميرا
ابرار : كذا اشوف شكلي
ليلى : قمر
ليلى وابرار شافوا امهم وابوهم راحوا
ليلى تسحب ابرار بطريقة عشوائية : الحقي امي وابي راحووووا
ابرار طحست : آآآآآآه راسي
ليلى قرحت ضحك : هههههههههه مقدر هههههه اااخ بطني شكلش يضحك
ابرار تقوم تمسح على راسها : محد شاف
ليلى تذكرت انه كان في عائله ماشية شافتهم وبكذب : لا محد الحقي
وجروا يلحقوا امهم وابوهم
طلعوا الطياره وحلقت بين سماء اليمن وسحابها
ليلى وابرار كانوا مع بعض
وام عبدالله وابو عبدالله جالسين وراهم مع بعض
ليلى تشوف من شباك الطائرة : شوفي يا ابرار ما احلا التضاريس
ابرار تشوف : يووه ما احلاها صوري
ليلى تصور
ام عبدالله : يا ابو عبدالله كم ياخذ وقت لما نوصل للرياض
ابو عبدالله مستند على الكرسي ومغمض عيونه : ساعتين ثلاث
ام عبدالله : الحين انته ليش مغمض من لما طلعنا الطائرة وانت مش راضي تفتح عيونك
ابو عبدالله بنفس الوضعية : احس بدوار
ام عبدالله بيأس ما في امل من زوجها دعممت وجلست تشوف من الشباك
نروح عند بيت ابو سجى وتحديدا في غرفة عمار خرج بعد ما تأكد ان روان تغدت سوا
خرج من جيبه مفتاح غرفة شيماء
شيماء سمعت الباب يفتح تربعت
عمار دخل وسكر الباب خلفه وقرب منها : قولي لي من كنتي تكلمي بالجوال
شيماء مسوية نفسها مش عارفه شيء : من اكلم ولا اكلم احد
عمار صرخ : اتكلمميييييييييي
شيماء خافت منه ومستمرة في الكذب : ك..كنت...كنت...
عمار بنفس الصراخ : بسرععهههههه
شيماء بلعت ريقها : كنت اكلم ....كنت اكلم شهد
عمار بهمس: ومن هذه شهد
شيماء بكذب وترقيع : صديقتي في المدرسة
عمار يخرج الجوال من جيبه : خرجي رقمها
شيماء اخذت الجوال وبيد ترتجف وطلعت الرقم
عمار سحب الجوال منها واخذ الرقم واتصل
شوية جاء صوت شهد : الو شيماء
عمار : الو
شهد : شيماء
عمار : معش اخوها
شهد بلعت ريقها خافت على شيماء : هلا
عمار : خلاص يا اختي مع السلامة
سكر عمار من شهد
شيماء تنهدت براحه
عمار واصل كلامه مع شيماء : تعرفي محمد
شيماء بلعت ريقها : ما اعرف محمد
عمار بصراخ: كيف ما تعرفي محمد وانتي كنتي تكلمي تقولي حمودي
شيماء بكذب : انت شكلك تتوهم اني ما عندي احد اسمه محمد
عمار بصراخ : طلعي رقمه بسررررررررررررعه
شيماء تمثل البكاء وبنفس الوقت خافت : من فين اعطيك محمد
عمار بتهديد : جهزي نفسش عرسش بعد شهر
خرج وسكر عليها الباب
شيما ء انفجرت بكاء لكن هذه المره بكاء من القلب كيف اخوها يعاملها بذا الشيء
خرج عمار ونزل ومتوجه للعمل وقفته امه : فين يا عمار
عمار مواصل طريقه لخارج البيت : العمل يمه
خرج وركب السياره وتفكيره يروح ويرجع كيف يسوي اتصل لصاحبه عمر
عمار : الو
عمر : اهلين ياشيخ الشباب
عمار : اهلين فيك
عمر : كيف احوالك
عمار : الحمدلله نمشي حالنا
عمر : الحمدالله
عمار : يا اخي اشتي اشوفك في اي مكان
عمر : تعال عندي للبيت انا في المجلس
عمار : طيب
عمر : منتظر لك
سكر عمار واتوجه في طريقة لعمر
عمر قام نزل شاف سميرة في المطبخ كالعادة
عمر تنحنح: لو سمحتي جهزي قلصين شاي احمر
سميرة بصوت اشبه بالهمس : تمام
عمر توجهه للمجلس فجاءه سمع صوت سقوط في المطبخ ركض شاف سميرة مرمية على الارض بخوف اخذ ماء وبدأ يرش على وجهه : سميره سميرة اصحي
سمير من الماء اللي على وجهه فتحت عيونها : فين اني
عمر ما زالت عيونه مفتحه من الخوف : في المطبخ
سميرة تقوم نفسها بتعب قرب منها عمر يساعدها بحركة سريعه ابتعدت منه : لا تلمسني
عمر تدارك نفسه وخرج من المطبخ وملامحها الجميله عالقه في راسه
شوية دق الجرس كان عمار
عمر يسلم عليه : اهلين
عمار : هلا
عمر بدخله المجلس : اتفضل اتفضل نورت
عمار ب ابتسامة : بنورك يا غالي
دخل عمار وعمر وسواليف وكلام ووو من امور الدنيا
عمار يعدل من جلسته : اقولك يا عمر معي اختي شيماء ( وحكى له بكل القصه لان عمر صديق عمار الروح بالروح )
*ملاحظه الرجال اليمنين مستحيل يتكلموا على خواتهم بشيء لان طبع المروءه والغيره تجري بدمهم فطرة سبحان الله *
عمار يمسح على جبهته : الخلاصة من كلامي يا عمر هو انك تدور لها عريس يمون ابن ناس وانا ما بكلمك الا لانك اخي
عمر احتار بالقصة وضرب على صدره : ان شاءالله يا اخي الا الرجال المناسب
عمار وقف : استأذنك الان بروح
عمر : الله معك
نروح للطائره بعد مرور ثلاث ساعات من السفر اعلنت الطائرة تنبيهها للركاب: على الجميع ربط الأحزمة ستهبط الطائرة الان في مطار الرياض
ابو عبدالله وام عبدالله ربطوا الأحزمة
ليلى وابرار ايضا ربطوا الأحزمة
شوية وجاء الصوت : لقد هبطت الطائرة بسلام في مطار الرياض
نزلوا الركاب ونزل ابو عبدالله وزوجته مع ليلى وابرار.
ليلى : فين بنروح الان
ايو عبدالله : نستأجر فندق شوية نرتاح ونرجع نحجز على كندا
نروح لجهة ثانية من المطار كان ابو يسرى وابو صادق منتظرين اعلان الرجال رقم *** المتوجهه الى كندا
ابو يسرى : حررررر
ابو صادق: ايوه والله
شوية جاء الصوت المعلن لكندا تحرك ابو يسرى وابو صادق ومعاهم يسرى للطائرة
نروح لكندا وتحديدا عند سلمان كان نائم في غرفته صحى على كابوس : اعوذ بالله من الشيطان( اخذ كوب ماء وشرب )
اخذ نفسه وبدل ونزل شاف سالم يتابع الرياضة
سلمان ينادي على الشغاله
الشغاله : نعم بابا
سلمان : جيبي لي قلص نسكافيه
الشغاله : حازر بابا
سلمان يناظر سالم اللي مركز على المباراة : احجز لي اليوم لليمن
سالم وتركيزه على التلفاز : ليش
سلمان : برجع ازور اهلي واتزوج
سالم يرجع نظره لسلمان : بتتزوج معقول وانت تكره جنس حواء
سلمان يأخذ النسكافيه من الشغاله ويرشف منه : مهما يكون ضروري ارجع عند امي وابي واكمل نص ديني
سالم : والقصر
سلمان : مكانه اكون اروح وارجع
سالم تذكر ان عبدالله حفل تخرجه قرب : وعبدالله
سلمان ما ركز : ماله
سالم : عبدالله حفل تخرجه بعد بكره يعني انت عارف احتمال اهله يجوا
سلمان اشترغ بالنسكافيه : ايوه ليش ما قولت لي
سالم يرجع نظره للتلفاز: احسبك داري
سلمان سرحان في الفراغ يفكر : سالم
سالم بنفس الوضعيه : همم
سلمان : ركز معي على كل نقطه بقولها لك
سالم يرجع نظره با اهتمام على سلمان : ابشر
سلمان يشرح لسالم كل نقطه في الخطه
نروح لمكان ثاني من كندا وتحديدا عند عبدالله خرج من شقته للسيارة متجهه لشقة سلوى وقف السيارة واخذ جواله يتصل لسلوى
سلوى بهمس من النوم : الو
عبدالله سرح بهمسها : يالبي والصوت
سلوى فزت وعدلت صوتها : عبدالله
عبدالله ب ابتسامة جانبيه : عبدالله واهله
سلوى قلبها دق : اهلين
عبدالله بنفس الابتسامة: تجهزي انا انتظرش نازل
سلوى : تمام
قامت تتجهز وتلبس لكن هذه المره تحس في قلبها شيء من الرنين العاطفي نفضت افكارها ومشاعرها وخرجت شافت عبدالله منتظر لها نازل ركبت في مكانها المعتاد
عبدالله يعدل المرآه عشان يقدر يشوفها : صباح الحلو
سلوى نزلت عيونها وناظرت لشباك : صباح النور
عبدالله والابتسامة شاقه وجهه : كيف حالش
سلوى بهمس : الحمدالله وانت
عبدالله بين نفسه دام شفت الوجهه الحلو اكيد بخير تنهد : بخير
سلوى ركزت على تنهيده لكن طنشت
حرك عبدالله السيارة وكان الصمت سيد المكان عبدالله بين فترة وفترة يخطف نظرات
سلوى كانت سرحانه ب ايامها نزلت دمعه حاره على خدها
عبدالله لاحظ دمعتها بين نفسه ( والله ل اخرج اللي خطفش والله ما اكون انا عبدالله )
يمرّ يوم وكلّ يوم يمرّ أحس أنّي حزين
أمسي على ضيقة صدر وأصبح على ضيقة صدر
قالوا الفرج عقب الصّبر قلت الصّبر همٌ دفين
قالوا الوفى طبعه وفي، قلت الزّمن كله غادر
يا صدري اللّي من الضّيقة تقوم وتطيح
تكفى اقهر العاذلين بضيقتك وابتسم
عطني طرب غصب عن كفّ الزّمان الشّحيح
وأنا أواعدك وأعاهدك وأقسم قسم
لاعطيك رجلاً ليّا منه وقف ما يزيح
لو تقسم صفوف خلق الله ما ينقسم
وصل عبدالله للمنتزة لف على سلوى ب ابتسامة : هيا
سلوى ناظت المنتزة كان كبير ومغطى بالورد الجوري الاحمر والاصفر كان جميل جدا
سلوى نزلت وركضت بفرح : يالله ما احلى المكان يا عبدالله
عبدالله قرب منها : انتي اللي زينتي المكان
سلوى وقفت ناظرت عيونه عبدالله لاحظ سرحانها
ركز على عيونها يحس بشعور الحب لمس يدها وشبك يده بيدها سلوى تداركت وضعها وبعدت يدها واشاحت بنظرها عنه
عبدالله ابتسم : اجلسي
سلوى ومعطيه ظهرها: ما بجلس رجعني للشقة
عبدالله : تمام لكن قبل ما نأخذ لنا شيء ناكله
سلوى سكتت كانت تحس بالجوع
عبدالله جلس وبدأ يأكل وسلوى تدخل اللقمة غصب عنها
عبدالله كان ملاحظ عليها بس ما حب يضايقها خلها براحتها
ثواني تكلم عبدالله : معزومة لحفل تخرجي
سلوى بهدوء : مافي داعي يكفي اهلك معاك
عبدالله : ضروري تجي ما يحلى حفلي الا بشوفتك فيه
سلوى سكتت لانه مستحيل ترضى وتروح حفله واهله معاه
عبدالله لاحظ على سكوتها لكن طنش
نروح عند جمال كان هو وجميلة في الصاله
جمال بهدوء : طلعتي شفتي منى
جميله : ايوه نائمه
جمال يخرج الجوال من جيبه : مستعده
جميله بلغت ريقها: ايوه
جمال اخذ الجوال ويخرج الرقم ويتصل
طلال بهمس : اهلين
جميله تمثل صوت منى : هلا طلولي
طلال ضحك : ورجعتي لي شكلش رفضتي العريس
جميلة فتحت عيونها وتشوف جمال وجمال يأشر لها تواصل : ايوه عشانك
طلال بسخرية : كله عشاني
جميله : ايوه
طلال : اذا عشاني اشتي اشوفش
جميله : فين اشوفك
طلال : في مكاننا الدائم
جميله وضعت يدها على فمها بخوف : اي واحد منهم
طلال : منى مالش منتزة *** اش اكلتي اليوم
جميله ضحكت : لا بس اتأكد منك
طلال ب ابتسامة سخرية : انتظرش يا عيني
جميله : بكره ياروحي
طلال بزعل : ماشي اليوم
جمال يأشر على جميله تقول لطلال تمام جميله : تمام الساعه كم
طلال بيأس من أسئلتها: ٥ العصر اش رايش
جميلة : تمام
طلال : غريب ليش هذه المره ما قولتي عمتش ما بتخليش
جميله ارتبكت : ها اصلن قد تعودت على خرجتي معاك
جمال يأشر على زوجته تواصل الكلام
طلال يلعب بالشقارة بيده: في احد جنبش
جميله ارتبكت: لا محد جنبي يا طلولي عمتي تناديني مع السلامة
طلال ببروده : مع السلامة سكر طلال ورمى الجوال من القرف
جميله تأففت بخوف وجمال ابتسم ابتسامة شر : حلووووو حلووووو بكره موعدك يا طلال
جميله : وكيف بنفعل
جمال بهدوء : طبيعي تروحي تلاقيه
جميله : بس اني ما اشبه منى
جمال بدون مبالاة : لا تخافي خليش بعدي بس
جميله خافت يصير شيء : الله يستر
نروح عند عمر بعد ما روح عمار من عنده خرج شاف سميرة مروح وقفها : انتظري
سميرة وقفت : نعم
عمر قرب منها يشوف عيونها : كيف صحتش
سميرة مشيت بخطوات سريعه : بخير
عمر تداركها : تحتاجي شيء هذا رقمي خليه معش
سميرة اخذت الرقم يمكن ينفعها وخرجت للبيت
عمر جلس فوق الاريكة وافكاره في كلام عمار على اخته عمر بهمس: اتزوجها ولا لا
سمعته امه من وراه : من تتزوج
عمر تدارك فشله : ها ولا احد
ام عمر : في راسك واحده
عمر تذكر سميرة وادبها وخجلها لكن العادات والتقاليد مستحيل يتزوج واحده خدامة من بيت لبيت قام لغرفة :محد
ام عمر تراقب خطواته وبصوت : قول منهي ولا عليك الا اخطبها لك
عمر سمعها لكن طنشها يعرف امه دخل غرفته وتمدد فوق السرير يفكر من هو المناسب ل اخت عمار وبعد دوامة من التفكير جاء في باله واحد : لقيته
قام اخذ الجوال واتصله
:هلا بعمر
عمر : اهلين كيف حالك
: الحمدالله وانت
عمر : الحمدالله ياخي منت ناوي تتزوج
: ما حصلت يا خي البنت سوا ياليت
عمر ب ابتسامة : لقيتها لك
: صدق من هي
عمر : بكره اشوفك وبقولك تمام
: تمام
نروح عند طلال اتصل لعامر
طلال : الو
عامر : هلا
طلال : اتصلت منى تشتي تشوفني
عامر بهدوء : مش اول مره تشوفها
طلال بشك : لكن هذه المره في شيء اسمع احد جنبها لما اتصلت
عامر بشك : يكون احد يعلمها
طلال بسرحان : يمكن
عامر : ما اظن يا طلال انت تعرف منى خوافه
طلال تذكر خوف منى : لكن يا عامر كل الاحتمالات وارده
عامر : اش افعل اش اسوي امرر
طلال بتفكير : اسمع وركز معي شكلنا مهددين
عامر بتركيز: مركز اش خطتك
طلال يحكي لعامر كل نقطة وعامر مركز
عامر : لكن يا طلال ل نروح فيها
طلال ب ابتسامة انتصار : محد يروح فيها الا اللي يتعدا حدوده مع طلال
عامر بخوف : ان شاءالله
طلال : حصلت لي معلومات على بيت سلمان
عامر تذكر انه دور وما حصل اي معلومة : لا يا طلال
طلال عصب : كيف لا انت عامر صاحب طلال يستصعب عليك مثل ذا الامر
عامر : ابشر يا طلال الا اخرج لك بيت سلمان من تحت الارض
طلال يلعب بالشقارة بيده : كفووو
سكر طلال من عامر وافكاره عند منى
نروح عند عمار رجع البيت شاف امه واخته وزوجها جالسين بصوت جهوري مثل هيبة ابوه : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
عمار جلس جنب منير : كيف الشغل معك يا منير
منير : الحمدالله انت كيفك شكلك يا اخي مهموم
عمار يرجع راسه لوراء ويغمض : واكبر هم في حياتي
ام سجى تقلب عيونها من تصرفات ابنها
سجى لاحظت هذا الشي : بسم الله عليك يا اخي
عمار: الله يخليش يا اختي هموم العمل والحياه تتعب الواحد
ام سجى : لو الولد يسمع كلام امه كان ربي يسرها له
عمار بضيق قام وطلع غرفته عند روان
سجى : مالش يمه على عمار
ام سجى : ولا شيء اهتمي بنفسش
سجى : لا حوله ولا قوة الا بالله
منير حب يغير يرجع عقل عمته بيكلم سجى : سجى اخوش سلمان اللي في كندا ماله حس بينكم
سجى بلعت ريقها من كلام منير : سلمان ايوة صح يمه فين سلمان ما يتصل ولا كأنه مننا
ام سجى عادها تتذكر ابنها وبكذب : عاده اتصل امس
سجى فهمت امها وبترقيع : ايوه صح كلمتيني من شوية
سجى ترجع نظرها لمنير : هيا يا منير مع العيال بكره دراسه
منير فهم حركة سجى قام واخذ العيال ولبسهم وسلم على عمته وخرج : انتظرش في السيارة
سجى ب ابتسامة : تمام
خرج منير مع العيال وسجى تلبس العباية شافت ل امها : ركزي يمه يمه انتي بتضغطي على عمار ونسيتي سلمان ابنش يمه كفو وانسان منتبه لكم ولزوجته مش مثل سلمان هناك محد عارف اش بيسوي
ام سجى غروروها كان مانعها انه تسمع لنصائح بنتها
سجى تأففت بيأس : عالعموم مع السلامة
وخرجت راسها بينفجر صداع من وضع اهلها ومشاكلهم
وصلت السيارة شافت منير مع العيال يضحك يجنن معاهم واصواتهم ملان الشارع
سجى ابتسمت على اسرتها الصغير : بسم الله اش فيكم
منير بضحكه : عيالش مشاغبين
سجى ضحكت : مثل ابوهم
منير قرب منها : وحلوين مثل امهم
سجى ضحكت بخجل من كلامه مهما تكون الحياة معكره حياتها منير يعدلها : الله لا يحرمني منك
منير يطبع بوسه على كف يدها : ولا منش
شغل السيارة ومشي ومشغل اغاني حسين الجسمي اللي تحبها سجى
نرجع لعمار دخل غرفته شاف روان نائمه ما حب يصحيها تمدد جنبها حست بدخوله روان بس طنشت كان النوم طاغي عليها وناموا الاثنين لكن هذه المره كلن منهم يجول بفكره ب اشياء معكره صفوة حياته
نرجع ل ابو يسرى وابو صادق كانو بالطائرة اللي استغرق الوقت وهم فيها ٨ ساعة
ابو يسرى : يا ابو صادق كم باقي على كندا
ابو صادق يشوف الساعة: باقي ٥ ساعات
ابو يسرى ضبح من الوقت المتبقي خرج مجله وجلس يطلع عليها ويقرأ
ابو صادق غلب عليه النوم
نرجع عند سلمان وقف يكلم سالم : جهز الجناح الثالث عمي وصاحبه وبنته بيجو
سالم : مع بنت ليش ما تتزوجها
سلمان يرميه بالمنديل : يا غباءك بنته زوجة صادق بن عمي
سالم تذكر : ها طيب الان اروح اجهز
طلع سالم الجناح واخذ يشرف على الخدم يرتبوا ويجهزوا
نرجع لجهه الثانية من كندا عند عبدالله وصل سلوى للشقة واخذ طريقة للجامعه واخذ الدعوات وخرج لقصر سلمان
عبدالله يتصل لسلمان : الو
سلمان يفز : اهلين بالخريج
عبدالله ب ابتسامة من كلمة خرج : اخرج انا خارج منتظر لك
سلمان : ليش خارج ادخل
عبدالله ما يشتي يقابل سلمان وكلامه بكذب : عندي كم شغل اخرج اعطيك دعوات الحفل
سلمان خرج بخطوات سريعه من ذكر دعوات شاف عبدالله بسيارة المرسيدس ابتسم ابتسامة خبث
عبدالله شافه قرب نزل الزجاج وابتسم
سلمان يصافح عبدالله : اهلين
عبدالله يبادله المصافحة ويخرج كرتين : هولاء لك ولسالم حياكم الله
سلمان اخذ الكروت : شكرا ان شاءالله ننورك
عبدالله : فوق العين والراس
شغل عبدالله السيارة ومشي تحت انظار سلمان
سلمان بغيره وكراهيه وحقد : والله ل اكرهك بحلمك يا عبدالله
اخذ نفسه ودخل شاف مزهريه زجاج فوق الطاولة رماها بغضب لما تكسرت
وما أحبُّ إذا أحببتُ مُكتتِمًا
يبدي العداوةَ أحيانًا ويخفيها
تظلُّ في قلبه البغضاءُ كامنةً
فالقلبُ يكتمها والعينُ تبديها
والنّفسُ تعرفُ في عيني محدّثها
من كان مِن سلمِها أو مِن أعاديها
عيناك قد دلَّتا عينيَّ منك
على أشياء لولاهما ما كنتُ أدريها
منقولة .
خلونا نتوقع الأحداث:
ماذا يخبي الاقدار لشيماء
ومن هو العريس اللي اتصله عمر
وماهي خطة جمال وزوجته ل طلال
وماهي خطة طلال مع عامر
وهل سيلاقي طلال بيت سلمان
وكيف ستسوقه الاقدار الى بيت سلمان
وعبدالله وسلوى كيف ستكون ايامهم
وهل سيمر حفل تخرج عبدالله على خير
وعن ابو يسرى وابو صادق ويسرى وذهابهم لكندا
احداث مثيره انتظروني ودمتم بود ♥️🤍
واللهم صل على محمد وعلى اله وصحبة اجمعين ♥️🤍. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ البـــــــــــــارت الثاني عشر
نروح عند جمال خرج من البيت بعصبيه للشركة عشان يحدد موقع المتصل
الرسبشن : نعم اخي ب ايش اساعدك
جمال يخرج الرقم: ياخي ممكن تشوف لي اسم وموقعه هذا المتصل
الرسبشن اخذ الرقم : ثواني
شوية والرسبشن يجيب المعلومات : المتصل اسمه طلال ** ساكن في شارع ** في حارة ** جمال كان يكتب المعلومات عنه : شكرا يا اخي
الرسبشن : العفو
خرج جمال من الشركة واخذ طريقة للبيت
جميله : اش سويت مع الرقم
جمال وهو سرحان : معي خطه وانتي عتنفذيها
جميله : اني انفذها
جمال : ايوه ( توضع وتربع يشرح لها الخطة )
جميلة : يوووه وافعلها اني
جمال : ايوه عشان نوصل له هكذا معنقدرش
جميله تأففت : تمام
نروح عند منى كانت مقطعه نفسها بكى ماتدري كيف تفعل قامت توضت وصلت وبكيت لين نامت فوق السجاده
نروح عند اهل عبدالله كانوا في المطار وحاجزين على السعودية شوية جاء النداء : على جميع المسافرين للسعودية الرياض التوجهه للبوابه رقم **
ابو عبدالله يمشي بالعكاز وام عبدالله تسحب شنطتها وليلى وابرار يمشوا
ليلى كانت تصور كل لحظه وكل ثانيه
ابرار تصيح على ليلى : ليلى صوريني
ليلى ب ابتسامة ترفع الكاميرا
ابرار : كذا اشوف شكلي
ليلى : قمر
ليلى وابرار شافوا امهم وابوهم راحوا
ليلى تسحب ابرار بطريقة عشوائية : الحقي امي وابي راحووووا
ابرار طحست : آآآآآآه راسي
ليلى قرحت ضحك : هههههههههه مقدر هههههه اااخ بطني شكلش يضحك
ابرار تقوم تمسح على راسها : محد شاف
ليلى تذكرت انه كان في عائله ماشية شافتهم وبكذب : لا محد الحقي
وجروا يلحقوا امهم وابوهم
طلعوا الطياره وحلقت بين سماء اليمن وسحابها
ليلى وابرار كانوا مع بعض
وام عبدالله وابو عبدالله جالسين وراهم مع بعض
ليلى تشوف من شباك الطائرة : شوفي يا ابرار ما احلا التضاريس
ابرار تشوف : يووه ما احلاها صوري
ليلى تصور
ام عبدالله : يا ابو عبدالله كم ياخذ وقت لما نوصل للرياض
ابو عبدالله مستند على الكرسي ومغمض عيونه : ساعتين ثلاث
ام عبدالله : الحين انته ليش مغمض من لما طلعنا الطائرة وانت مش راضي تفتح عيونك
ابو عبدالله بنفس الوضعية : احس بدوار
ام عبدالله بيأس ما في امل من زوجها دعممت وجلست تشوف من الشباك
نروح عند بيت ابو سجى وتحديدا في غرفة عمار خرج بعد ما تأكد ان روان تغدت سوا
خرج من جيبه مفتاح غرفة شيماء
شيماء سمعت الباب يفتح تربعت
عمار دخل وسكر الباب خلفه وقرب منها : قولي لي من كنتي تكلمي بالجوال
شيماء مسوية نفسها مش عارفه شيء : من اكلم ولا اكلم احد
عمار صرخ : اتكلمميييييييييي
شيماء خافت منه ومستمرة في الكذب : ك.كنت..كنت..
عمار بنفس الصراخ : بسرععهههههه
شيماء بلعت ريقها : كنت اكلم ..كنت اكلم شهد
عمار بهمس: ومن هذه شهد
شيماء بكذب وترقيع : صديقتي في المدرسة
عمار يخرج الجوال من جيبه : خرجي رقمها
شيماء اخذت الجوال وبيد ترتجف وطلعت الرقم
عمار سحب الجوال منها واخذ الرقم واتصل
شوية جاء صوت شهد : الو شيماء
عمار : الو
شهد : شيماء
عمار : معش اخوها
شهد بلعت ريقها خافت على شيماء : هلا
عمار : خلاص يا اختي مع السلامة
سكر عمار من شهد
شيماء تنهدت براحه
عمار واصل كلامه مع شيماء : تعرفي محمد
شيماء بلعت ريقها : ما اعرف محمد
عمار بصراخ: كيف ما تعرفي محمد وانتي كنتي تكلمي تقولي حمودي
شيماء بكذب : انت شكلك تتوهم اني ما عندي احد اسمه محمد
عمار بصراخ : طلعي رقمه بسررررررررررررعه
شيماء تمثل البكاء وبنفس الوقت خافت : من فين اعطيك محمد
عمار بتهديد : جهزي نفسش عرسش بعد شهر
خرج وسكر عليها الباب
شيما ء انفجرت بكاء لكن هذه المره بكاء من القلب كيف اخوها يعاملها بذا الشيء
خرج عمار ونزل ومتوجه للعمل وقفته امه : فين يا عمار
عمار مواصل طريقه لخارج البيت : العمل يمه
خرج وركب السياره وتفكيره يروح ويرجع كيف يسوي اتصل لصاحبه عمر
عمار : الو
عمر : اهلين ياشيخ الشباب
عمار : اهلين فيك
عمر : كيف احوالك
عمار : الحمدلله نمشي حالنا
عمر : الحمدالله
عمار : يا اخي اشتي اشوفك في اي مكان
عمر : تعال عندي للبيت انا في المجلس
عمار : طيب
عمر : منتظر لك
سكر عمار واتوجه في طريقة لعمر
عمر قام نزل شاف سميرة في المطبخ كالعادة
عمر تنحنح: لو سمحتي جهزي قلصين شاي احمر
سميرة بصوت اشبه بالهمس : تمام
عمر توجهه للمجلس فجاءه سمع صوت سقوط في المطبخ ركض شاف سميرة مرمية على الارض بخوف اخذ ماء وبدأ يرش على وجهه : سميره سميرة اصحي
سمير من الماء اللي على وجهه فتحت عيونها : فين اني
عمر ما زالت عيونه مفتحه من الخوف : في المطبخ
سميرة تقوم نفسها بتعب قرب منها عمر يساعدها بحركة سريعه ابتعدت منه : لا تلمسني
عمر تدارك نفسه وخرج من المطبخ وملامحها الجميله عالقه في راسه
شوية دق الجرس كان عمار
عمر يسلم عليه : اهلين
عمار : هلا
عمر بدخله المجلس : اتفضل اتفضل نورت
عمار ب ابتسامة : بنورك يا غالي
دخل عمار وعمر وسواليف وكلام ووو من امور الدنيا
عمار يعدل من جلسته : اقولك يا عمر معي اختي شيماء ( وحكى له بكل القصه لان عمر صديق عمار الروح بالروح )
*ملاحظه الرجال اليمنين مستحيل يتكلموا على خواتهم بشيء لان طبع المروءه والغيره تجري بدمهم فطرة سبحان الله *
عمار يمسح على جبهته : الخلاصة من كلامي يا عمر هو انك تدور لها عريس يمون ابن ناس وانا ما بكلمك الا لانك اخي
عمر احتار بالقصة وضرب على صدره : ان شاءالله يا اخي الا الرجال المناسب
عمار وقف : استأذنك الان بروح
عمر : الله معك
نروح للطائره بعد مرور ثلاث ساعات من السفر اعلنت الطائرة تنبيهها للركاب: على الجميع ربط الأحزمة ستهبط الطائرة الان في مطار الرياض
شوية وجاء الصوت : لقد هبطت الطائرة بسلام في مطار الرياض
نزلوا الركاب ونزل ابو عبدالله وزوجته مع ليلى وابرار.
ليلى : فين بنروح الان
ايو عبدالله : نستأجر فندق شوية نرتاح ونرجع نحجز على كندا
نروح لجهة ثانية من المطار كان ابو يسرى وابو صادق منتظرين اعلان الرجال رقم ** المتوجهه الى كندا
ابو يسرى : حررررر
ابو صادق: ايوه والله
شوية جاء الصوت المعلن لكندا تحرك ابو يسرى وابو صادق ومعاهم يسرى للطائرة
نروح لكندا وتحديدا عند سلمان كان نائم في غرفته صحى على كابوس : اعوذ بالله من الشيطان( اخذ كوب ماء وشرب )
اخذ نفسه وبدل ونزل شاف سالم يتابع الرياضة
سلمان ينادي على الشغاله
الشغاله : نعم بابا
سلمان : جيبي لي قلص نسكافيه
الشغاله : حازر بابا
سلمان يناظر سالم اللي مركز على المباراة : احجز لي اليوم لليمن
سالم وتركيزه على التلفاز : ليش
سلمان : برجع ازور اهلي واتزوج
سالم يرجع نظره لسلمان : بتتزوج معقول وانت تكره جنس حواء
سلمان يأخذ النسكافيه من الشغاله ويرشف منه : مهما يكون ضروري ارجع عند امي وابي واكمل نص ديني
سالم : والقصر
سلمان : مكانه اكون اروح وارجع
سالم تذكر ان عبدالله حفل تخرجه قرب : وعبدالله
سلمان ما ركز : ماله
سالم : عبدالله حفل تخرجه بعد بكره يعني انت عارف احتمال اهله يجوا
سلمان اشترغ بالنسكافيه : ايوه ليش ما قولت لي
سالم يرجع نظره للتلفاز: احسبك داري
سلمان سرحان في الفراغ يفكر : سالم
سالم بنفس الوضعيه : همم
سلمان : ركز معي على كل نقطه بقولها لك
سالم يرجع نظره با اهتمام على سلمان : ابشر
سلمان يشرح لسالم كل نقطه في الخطه
نروح لمكان ثاني من كندا وتحديدا عند عبدالله خرج من شقته للسيارة متجهه لشقة سلوى وقف السيارة واخذ جواله يتصل لسلوى
سلوى بهمس من النوم : الو
عبدالله سرح بهمسها : يالبي والصوت
سلوى فزت وعدلت صوتها : عبدالله
عبدالله ب ابتسامة جانبيه : عبدالله واهله
سلوى قلبها دق : اهلين
عبدالله بنفس الابتسامة: تجهزي انا انتظرش نازل
سلوى : تمام
قامت تتجهز وتلبس لكن هذه المره تحس في قلبها شيء من الرنين العاطفي نفضت افكارها ومشاعرها وخرجت شافت عبدالله منتظر لها نازل ركبت في مكانها المعتاد
عبدالله يعدل المرآه عشان يقدر يشوفها : صباح الحلو
سلوى نزلت عيونها وناظرت لشباك : صباح النور
عبدالله والابتسامة شاقه وجهه : كيف حالش
سلوى بهمس : الحمدالله وانت
عبدالله بين نفسه دام شفت الوجهه الحلو اكيد بخير تنهد : بخير
سلوى ركزت على تنهيده لكن طنشت
حرك عبدالله السيارة وكان الصمت سيد المكان عبدالله بين فترة وفترة يخطف نظرات
سلوى كانت سرحانه ب ايامها نزلت دمعه حاره على خدها
عبدالله لاحظ دمعتها بين نفسه ( والله ل اخرج اللي خطفش والله ما اكون انا عبدالله )
يمرّ يوم وكلّ يوم يمرّ أحس أنّي حزين
أمسي على ضيقة صدر وأصبح على ضيقة صدر
قالوا الفرج عقب الصّبر قلت الصّبر همٌ دفين
قالوا الوفى طبعه وفي، قلت الزّمن كله غادر
يا صدري اللّي من الضّيقة تقوم وتطيح
تكفى اقهر العاذلين بضيقتك وابتسم
عطني طرب غصب عن كفّ الزّمان الشّحيح
وأنا أواعدك وأعاهدك وأقسم قسم
لاعطيك رجلاً ليّا منه وقف ما يزيح
لو تقسم صفوف خلق الله ما ينقسم
وصل عبدالله للمنتزة لف على سلوى ب ابتسامة : هيا
سلوى ناظت المنتزة كان كبير ومغطى بالورد الجوري الاحمر والاصفر كان جميل جدا
سلوى نزلت وركضت بفرح : يالله ما احلى المكان يا عبدالله
عبدالله قرب منها : انتي اللي زينتي المكان
سلوى وقفت ناظرت عيونه عبدالله لاحظ سرحانها
ركز على عيونها يحس بشعور الحب لمس يدها وشبك يده بيدها سلوى تداركت وضعها وبعدت يدها واشاحت بنظرها عنه
عبدالله ابتسم : اجلسي
سلوى ومعطيه ظهرها: ما بجلس رجعني للشقة
عبدالله : تمام لكن قبل ما نأخذ لنا شيء ناكله
سلوى سكتت كانت تحس بالجوع
عبدالله جلس وبدأ يأكل وسلوى تدخل اللقمة غصب عنها
عبدالله كان ملاحظ عليها بس ما حب يضايقها خلها براحتها
ثواني تكلم عبدالله : معزومة لحفل تخرجي
سلوى بهدوء : مافي داعي يكفي اهلك معاك
عبدالله : ضروري تجي ما يحلى حفلي الا بشوفتك فيه
سلوى سكتت لانه مستحيل ترضى وتروح حفله واهله معاه
عبدالله لاحظ على سكوتها لكن طنش
نروح عند جمال كان هو وجميلة في الصاله
جمال بهدوء : طلعتي شفتي منى
جميله : ايوه نائمه
جمال يخرج الجوال من جيبه : مستعده
جميله بلغت ريقها: ايوه
جمال اخذ الجوال ويخرج الرقم ويتصل
طلال بهمس : اهلين
جميله تمثل صوت منى : هلا طلولي
طلال ضحك : ورجعتي لي شكلش رفضتي العريس
جميلة فتحت عيونها وتشوف جمال وجمال يأشر لها تواصل : ايوه عشانك
طلال بسخرية : كله عشاني
جميله : ايوه
طلال : اذا عشاني اشتي اشوفش
جميله : فين اشوفك
طلال : في مكاننا الدائم
جميله وضعت يدها على فمها بخوف : اي واحد منهم
طلال : منى مالش منتزة ** اش اكلتي اليوم
جميله ضحكت : لا بس اتأكد منك
طلال ب ابتسامة سخرية : انتظرش يا عيني
جميله : بكره ياروحي
طلال بزعل : ماشي اليوم
جمال يأشر على جميله تقول لطلال تمام جميله : تمام الساعه كم
طلال بيأس من أسئلتها: ٥ العصر اش رايش
جميلة : تمام
طلال : غريب ليش هذه المره ما قولتي عمتش ما بتخليش
جميله ارتبكت : ها اصلن قد تعودت على خرجتي معاك
جمال يأشر على زوجته تواصل الكلام
طلال يلعب بالشقارة بيده: في احد جنبش
جميله ارتبكت: لا محد جنبي يا طلولي عمتي تناديني مع السلامة
طلال ببروده : مع السلامة سكر طلال ورمى الجوال من القرف
جميله تأففت بخوف وجمال ابتسم ابتسامة شر : حلووووو حلووووو بكره موعدك يا طلال
جميله : وكيف بنفعل
جمال بهدوء : طبيعي تروحي تلاقيه
جميله : بس اني ما اشبه منى
جمال بدون مبالاة : لا تخافي خليش بعدي بس
جميله خافت يصير شيء : الله يستر
نروح عند عمر بعد ما روح عمار من عنده خرج شاف سميرة مروح وقفها : انتظري
سميرة وقفت : نعم
عمر قرب منها يشوف عيونها : كيف صحتش
سميرة مشيت بخطوات سريعه : بخير
عمر تداركها : تحتاجي شيء هذا رقمي خليه معش
سميرة اخذت الرقم يمكن ينفعها وخرجت للبيت
عمر جلس فوق الاريكة وافكاره في كلام عمار على اخته عمر بهمس: اتزوجها ولا لا
سمعته امه من وراه : من تتزوج
عمر تدارك فشله : ها ولا احد
ام عمر : في راسك واحده
عمر تذكر سميرة وادبها وخجلها لكن العادات والتقاليد مستحيل يتزوج واحده خدامة من بيت لبيت قام لغرفة :محد
ام عمر تراقب خطواته وبصوت : قول منهي ولا عليك الا اخطبها لك
عمر سمعها لكن طنشها يعرف امه دخل غرفته وتمدد فوق السرير يفكر من هو المناسب ل اخت عمار وبعد دوامة من التفكير جاء في باله واحد : لقيته
قام اخذ الجوال واتصله
:هلا بعمر
عمر : اهلين كيف حالك
: الحمدالله وانت
عمر : الحمدالله ياخي منت ناوي تتزوج
: ما حصلت يا خي البنت سوا ياليت
عمر ب ابتسامة : لقيتها لك
: صدق من هي
عمر : بكره اشوفك وبقولك تمام
: تمام
نروح عند طلال اتصل لعامر
طلال : الو
عامر : هلا
طلال : اتصلت منى تشتي تشوفني
عامر بهدوء : مش اول مره تشوفها
طلال بشك : لكن هذه المره في شيء اسمع احد جنبها لما اتصلت
عامر بشك : يكون احد يعلمها
طلال بسرحان : يمكن
عامر : ما اظن يا طلال انت تعرف منى خوافه
طلال تذكر خوف منى : لكن يا عامر كل الاحتمالات وارده
عامر : اش افعل اش اسوي امرر
طلال بتفكير : اسمع وركز معي شكلنا مهددين
عامر بتركيز: مركز اش خطتك
طلال يحكي لعامر كل نقطة وعامر مركز
عامر : لكن يا طلال ل نروح فيها
طلال ب ابتسامة انتصار : محد يروح فيها الا اللي يتعدا حدوده مع طلال
عامر بخوف : ان شاءالله
طلال : حصلت لي معلومات على بيت سلمان
عامر تذكر انه دور وما حصل اي معلومة : لا يا طلال
طلال عصب : كيف لا انت عامر صاحب طلال يستصعب عليك مثل ذا الامر
عامر : ابشر يا طلال الا اخرج لك بيت سلمان من تحت الارض
طلال يلعب بالشقارة بيده : كفووو
سكر طلال من عامر وافكاره عند منى
نروح عند عمار رجع البيت شاف امه واخته وزوجها جالسين بصوت جهوري مثل هيبة ابوه : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
عمار جلس جنب منير : كيف الشغل معك يا منير
منير : الحمدالله انت كيفك شكلك يا اخي مهموم
عمار يرجع راسه لوراء ويغمض : واكبر هم في حياتي
ام سجى تقلب عيونها من تصرفات ابنها
سجى لاحظت هذا الشي : بسم الله عليك يا اخي
عمار: الله يخليش يا اختي هموم العمل والحياه تتعب الواحد
ام سجى : لو الولد يسمع كلام امه كان ربي يسرها له
عمار بضيق قام وطلع غرفته عند روان
سجى : مالش يمه على عمار
ام سجى : ولا شيء اهتمي بنفسش
سجى : لا حوله ولا قوة الا بالله
منير حب يغير يرجع عقل عمته بيكلم سجى : سجى اخوش سلمان اللي في كندا ماله حس بينكم
سجى بلعت ريقها من كلام منير : سلمان ايوة صح يمه فين سلمان ما يتصل ولا كأنه مننا
ام سجى عادها تتذكر ابنها وبكذب : عاده اتصل امس
سجى فهمت امها وبترقيع : ايوه صح كلمتيني من شوية
سجى ترجع نظرها لمنير : هيا يا منير مع العيال بكره دراسه
منير فهم حركة سجى قام واخذ العيال ولبسهم وسلم على عمته وخرج : انتظرش في السيارة
سجى ب ابتسامة : تمام
خرج منير مع العيال وسجى تلبس العباية شافت ل امها : ركزي يمه يمه انتي بتضغطي على عمار ونسيتي سلمان ابنش يمه كفو وانسان منتبه لكم ولزوجته مش مثل سلمان هناك محد عارف اش بيسوي
ام سجى غروروها كان مانعها انه تسمع لنصائح بنتها
سجى تأففت بيأس : عالعموم مع السلامة
وخرجت راسها بينفجر صداع من وضع اهلها ومشاكلهم
وصلت السيارة شافت منير مع العيال يضحك يجنن معاهم واصواتهم ملان الشارع
سجى ابتسمت على اسرتها الصغير : بسم الله اش فيكم
منير بضحكه : عيالش مشاغبين
سجى ضحكت : مثل ابوهم
منير قرب منها : وحلوين مثل امهم
سجى ضحكت بخجل من كلامه مهما تكون الحياة معكره حياتها منير يعدلها : الله لا يحرمني منك
منير يطبع بوسه على كف يدها : ولا منش
شغل السيارة ومشي ومشغل اغاني حسين الجسمي اللي تحبها سجى
نرجع لعمار دخل غرفته شاف روان نائمه ما حب يصحيها تمدد جنبها حست بدخوله روان بس طنشت كان النوم طاغي عليها وناموا الاثنين لكن هذه المره كلن منهم يجول بفكره ب اشياء معكره صفوة حياته
نرجع ل ابو يسرى وابو صادق كانو بالطائرة اللي استغرق الوقت وهم فيها ٨ ساعة
ابو يسرى : يا ابو صادق كم باقي على كندا
ابو صادق يشوف الساعة: باقي ٥ ساعات
ابو يسرى ضبح من الوقت المتبقي خرج مجله وجلس يطلع عليها ويقرأ
ابو صادق غلب عليه النوم
نرجع عند سلمان وقف يكلم سالم : جهز الجناح الثالث عمي وصاحبه وبنته بيجو
سالم : مع بنت ليش ما تتزوجها
سلمان يرميه بالمنديل : يا غباءك بنته زوجة صادق بن عمي
سالم تذكر : ها طيب الان اروح اجهز
طلع سالم الجناح واخذ يشرف على الخدم يرتبوا ويجهزوا
نرجع لجهه الثانية من كندا عند عبدالله وصل سلوى للشقة واخذ طريقة للجامعه واخذ الدعوات وخرج لقصر سلمان
عبدالله يتصل لسلمان : الو
سلمان يفز : اهلين بالخريج
عبدالله ب ابتسامة من كلمة خرج : اخرج انا خارج منتظر لك
سلمان : ليش خارج ادخل
عبدالله ما يشتي يقابل سلمان وكلامه بكذب : عندي كم شغل اخرج اعطيك دعوات الحفل
سلمان خرج بخطوات سريعه من ذكر دعوات شاف عبدالله بسيارة المرسيدس ابتسم ابتسامة خبث
عبدالله شافه قرب نزل الزجاج وابتسم
سلمان يصافح عبدالله : اهلين
عبدالله يبادله المصافحة ويخرج كرتين : هولاء لك ولسالم حياكم الله
سلمان اخذ الكروت : شكرا ان شاءالله ننورك
عبدالله : فوق العين والراس
شغل عبدالله السيارة ومشي تحت انظار سلمان
سلمان بغيره وكراهيه وحقد : والله ل اكرهك بحلمك يا عبدالله
اخذ نفسه ودخل شاف مزهريه زجاج فوق الطاولة رماها بغضب لما تكسرت
وما أحبُّ إذا أحببتُ مُكتتِمًا
يبدي العداوةَ أحيانًا ويخفيها
تظلُّ في قلبه البغضاءُ كامنةً
فالقلبُ يكتمها والعينُ تبديها
والنّفسُ تعرفُ في عيني محدّثها
من كان مِن سلمِها أو مِن أعاديها
عيناك قد دلَّتا عينيَّ منك
على أشياء لولاهما ما كنتُ أدريها
منقولة .
خلونا نتوقع الأحداث:
ماذا يخبي الاقدار لشيماء
ومن هو العريس اللي اتصله عمر
وماهي خطة جمال وزوجته ل طلال
وماهي خطة طلال مع عامر
وهل سيلاقي طلال بيت سلمان
وكيف ستسوقه الاقدار الى بيت سلمان
وعبدالله وسلوى كيف ستكون ايامهم
وهل سيمر حفل تخرج عبدالله على خير
وعن ابو يسرى وابو صادق ويسرى وذهابهم لكندا
احداث مثيره انتظروني ودمتم بود ♥️🤍
واللهم صل على محمد وعلى اله وصحبة اجمعين ♥️🤍. ❝