البعضُ يعلم.. لا لا كلهم يعلمون.. أن الحرف لي.. والكلمات لي.. واللحن لي.. والشوق لي.. والصمت لي.. وضجيجٌ بات في سكون الليل كان ولا زال لي.. نعم لي أنا وحدي دون منازع
البعدُ إحساسٌ يراودنا لا مسافاتٍ تُفرقنا.. رغم أنها هناك في الطرف الآخر من الكون.. إلا أنني أشعرُ بدفء قلبها تتصفح بقايا ذاكرتي.. أترقبُ حديثها كل صباح.. أرتوي من كلماتها في رحلة البوح..
الكل يتفنن في عذب الحديث معها
ويحدث دائماً ان نحتسي حرفاً يلملم جراحنا.. نتعاقبُ الحُب بالكلمات.. بلا حديث.. نتلمسُ الوجع.. نسافر به.. يسكننا بلا هويةٍ.. بلا موعدٍ.. متى شاء.. وكيف يشاء.. وأين ما نشاء..
راوديني هناك في المقهى.. فقط إهدِني نظرةً خاطفةً.. وأتركي ترتيب اللقاء لي.. لا بأس بإبتسامةٍ تعُجُ بالشوق.. لا بأس ببعض الخُطى نحوي.. لا بأس في إستراق السمع..
فقط صوت الخريف يُطوقني في ثنايا الحُلم
صمت الضجيج في سكونكِ ضج منه خافقي
لا تحزني لو بتُ أحرقُ دفتري
ذاك الذي حرفي كتبت على وسادة أسطري
يوماً وقلت..
أُحبكِ
والهجر بات بلا سبب..منك هناك
وتقولي ليتني لو أعود أُجالسه
في ذلك المقهى الصغير.. هنا ينتهي اللحن
ورقٌ...
يراعٌ..
وترتيبٌ لكلماتٍ عفويةٍ إستعمرت تفاصيل الحب ♥
البابُ بلا أقفال.. والحنينُ يأتي بلا إستئذان.. الكلُ في حيرةٍ من الأمر.. نعلم المشاعر.. وتبقى الغيرةُ حُب.. والعتابُ حُب.. والصمتُ حُب.. كُلُ الرسائلِ التي كتبنا والتي لم نكتب.. كُلها حُب..
على مُفترق الطريق.. لا زال الحُبُ هو الناجي الوحيد
الحرب لا تعرف ديناً.. فقط سهمٌ في الظهر.. وخنجرٌ في الخاصرة..
في الشاطئ الغربي جَلَسَتْ تُحاكي الألم..
تتساءلُ في جوفها..
ألا زلت تسكنُ تفاصيلي..؟
لِمَ الرحيل.. ؟
فهلا أتيت.. !!
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ ببلومانيا .....
البعضُ يعلم.. لا لا كلهم يعلمون.. أن الحرف لي.. والكلمات لي.. واللحن لي.. والشوق لي.. والصمت لي.. وضجيجٌ بات في سكون الليل كان ولا زال لي.. نعم لي أنا وحدي دون منازع البعدُ إحساسٌ يراودنا لا مسافاتٍ تُفرقنا.. رغم أنها هناك في الطرف الآخر من الكون.. إلا أنني أشعرُ بدفء قلبها تتصفح بقايا ذاكرتي.. أترقبُ حديثها كل صباح.. أرتوي من كلماتها في رحلة البوح.. الكل يتفنن في عذب الحديث معها ويحدث دائماً ان نحتسي حرفاً يلملم جراحنا.. نتعاقبُ الحُب بالكلمات.. بلا حديث.. نتلمسُ الوجع.. نسافر به.. يسكننا بلا هويةٍ.. بلا موعدٍ.. متى شاء.. وكيف يشاء.. وأين ما نشاء.. راوديني هناك في المقهى.. فقط إهدِني نظرةً خاطفةً.. وأتركي ترتيب اللقاء لي.. لا بأس بإبتسامةٍ تعُجُ بالشوق.. لا بأس ببعض الخُطى نحوي.. لا بأس في إستراق السمع.. فقط صوت الخريف يُطوقني في ثنايا الحُلم صمت الضجيج في سكونكِ ضج منه خافقي لا تحزني لو بتُ أحرقُ دفتري ذاك الذي حرفي كتبت على وسادة أسطري يوماً وقلت.. أُحبكِ والهجر بات بلا سبب..منك هناك وتقولي ليتني لو أعود أُجالسه في ذلك المقهى الصغير.. هنا ينتهي اللحن ورقٌ... يراعٌ.. وترتيبٌ لكلماتٍ عفويةٍ إستعمرت تفاصيل الحب ♥ البابُ بلا أقفال.. والحنينُ يأتي بلا إستئذان.. الكلُ في حيرةٍ من الأمر.. نعلم المشاعر.. وتبقى الغيرةُ حُب.. والعتابُ حُب.. والصمتُ حُب.. كُلُ الرسائلِ التي كتبنا والتي لم نكتب.. كُلها حُب.. على مُفترق الطريق.. لا زال الحُبُ هو الناجي الوحيد الحرب لا تعرف ديناً.. فقط سهمٌ في الظهر.. وخنجرٌ في الخاصرة.. في الشاطئ الغربي جَلَسَتْ تُحاكي الألم.. تتساءلُ في جوفها.. ألا زلت تسكنُ تفاصيلي..؟ لِمَ الرحيل.. ؟ فهلا أتيت.. !!
❞ اعتدتُ الجلوس في ˝مقهى الشرق˝، مقهى قديم يقع في شارع الجلاء بوسط المدينة، وذلك كلما داهمتني الأحزان، أشعر بأُلفة في الأماكن القديمة، أتشمَّم عَبقَ تاريخها، ألتمسُ الطمأنينة فيها، أستعيد الماضي، وهذا حال كثير من الناس، كلما تملَّكهم الإحباط من الحاضر يستحضرون عبق الماضي عبر الأماكن العتيقة.
المقهى عمره تجاوز الخمسين عامًا، يبدو ذلك من جدرانه المُشبعة بالرطوبة، وبعض قطع الجير المنهارة من السقف المرتفع أربعة أمتار وربما خمسة، تتوسطه مروحة تُصدِر هديرًا مزعجًا، لا يزال صاحب المقهى يستخدم المقاعد المصنوعة معظمها من الخوص والغاب، والتي كادت تبلى، أصرَّ على بقائه كما كان في الماضي، مُعلَّقٌ على أحد جدرانه بروازٌ بداخله منقوشة المعوذتان، ورفٌّ خشبي عليه أنواع المشروبات الساخنة، وبجانب الحائط المقابل مرصوصة على الأرض أنواع من الجوزة المختلفة، متلألئة كفتيات يعرضن أجسادهن خلف فاترينات، مساحة المقهى كبيرة تقريبًا، ثلاثة أمتار عرضها في عشرة أمتار طولها، بوفيه رخامي يصبُّ عليه الأسطى المياه الساخنة داخل الأكواب، توجد ثلاجة تبتعد مسافة خطوات عن البوفيه في الجانب المقابل له، تحوي بداخلها المشروبات الباردة؛ اشتراها المعلم صابر بعدما داهم البلاد صيف لافح في العقد الأخير. ❝ ⏤عثمان مكاوي
❞ اعتدتُ الجلوس في ˝مقهى الشرق˝، مقهى قديم يقع في شارع الجلاء بوسط المدينة، وذلك كلما داهمتني الأحزان، أشعر بأُلفة في الأماكن القديمة، أتشمَّم عَبقَ تاريخها، ألتمسُ الطمأنينة فيها، أستعيد الماضي، وهذا حال كثير من الناس، كلما تملَّكهم الإحباط من الحاضر يستحضرون عبق الماضي عبر الأماكن العتيقة. المقهى عمره تجاوز الخمسين عامًا، يبدو ذلك من جدرانه المُشبعة بالرطوبة، وبعض قطع الجير المنهارة من السقف المرتفع أربعة أمتار وربما خمسة، تتوسطه مروحة تُصدِر هديرًا مزعجًا، لا يزال صاحب المقهى يستخدم المقاعد المصنوعة معظمها من الخوص والغاب، والتي كادت تبلى، أصرَّ على بقائه كما كان في الماضي، مُعلَّقٌ على أحد جدرانه بروازٌ بداخله منقوشة المعوذتان، ورفٌّ خشبي عليه أنواع المشروبات الساخنة، وبجانب الحائط المقابل مرصوصة على الأرض أنواع من الجوزة المختلفة، متلألئة كفتيات يعرضن أجسادهن خلف فاترينات، مساحة المقهى كبيرة تقريبًا، ثلاثة أمتار عرضها في عشرة أمتار طولها، بوفيه رخامي يصبُّ عليه الأسطى المياه الساخنة داخل الأكواب، توجد ثلاجة تبتعد مسافة خطوات عن البوفيه في الجانب المقابل له، تحوي بداخلها المشروبات الباردة؛ اشتراها المعلم صابر بعدما داهم البلاد صيف لافح في العقد الأخير . ❝
❞ جماعة من البائسين من الحياه اجتمعوا في مقهى واتجهوا للمطار سافروا إلى الخارج وهناك تم وعدهم بالانتقام من كل من كان سبب في تعاسته ودخلوا هذه الجماعه (ديفالوا)وقاموا باولى عملياتهم .والمهم ان سراج سقراط بطل روايه لن ينتهي البؤس موجود معهم في جماعه ديفالو. ❝ ⏤محمد طارق
❞ جماعة من البائسين من الحياه اجتمعوا في مقهى واتجهوا للمطار سافروا إلى الخارج وهناك تم وعدهم بالانتقام من كل من كان سبب في تعاسته ودخلوا هذه الجماعه (ديفالوا)وقاموا باولى عملياتهم .والمهم ان سراج سقراط بطل روايه لن ينتهي البؤس موجود معهم في جماعه ديفالو . ❝