❞ اقتباس من كتاب
مغالطات النصاري في حق نبي الله ابراهيم
بقلم د محمد عمر
مقدمة الكتاب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله ثم اما بعد
فان من اعظم البشر منزلة عند الله تبارك وتعالي بعد منزلة نبينا المصطفي صاحب الرسالة الخاتمة انما هو سيدنا ابراهيم ابو الانبياء هذا النبي الكريم الذي بلغ درجة الكمال الايماني من اجل ذلك جعله الله اماما للناس
وقد نال سيدنا ابراهيم هذه المنزلة بعد ان ابتلي بالابتلاءات الشديدة التي لا يتحملها احدا غيره من اجل ذلك ناداه ربه اني جاعلك للناس اماما فلما ارادها ابراهيم لكل ذريته من بعده اجابه ربه بقوله لا ينال عهدي الظالمين. بل ومدح الله تبارك وتعالي دينه فقال ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله وهو محسن واتبع مله ابراهيم حنيفا واتخذ الله ابراهيم خليلا.
هذا النبي العظيم الذي صار ايمانه من الكمال حتي قال الله فيه ان ابراهيم كان امة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين شاكرا لانعمه اجتباه وهداه الي صراط مستقيم واتيناه في الدنيا حسنة وانه في الاخرة لمن الصالحين ثم اوحينا اليك ان اتبع ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين.
ولا خلاف في هذا وقد امرنا ربنا تبارك وتعالي بالاقتداء به وحذرنا من ترك ملته فقال ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وانه في الاخرة لمن الصالحين اذ قال له ربه اسلم قال اسلمت لرب العالمين ولم لا وقد كان ابراهيم منذ بلوغه التكليف لا يالو جهدا في البحث عن الله تبارك وتعالي المستحق للعبودية وحده دون غيره فكانت اولي مواجهاته مع ابيه تارح وفق نصوص الكتاب المقدس او ازر كما جاء في القران الكريم
فقد انكر ابراهيم علي ابيه عبادة الاصنام التي لا تنفع ولا تضر وهو يقول له يا ابت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا يا ابت اني قد جاءني من العلم ما لم ياتك فاتبعني اهدك صراطا سويا يا ابت لا تعبد الشيطان ان الشيطان كان للرحمن عصيا يا ابت اني اخاف ان يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا . وهكذا بدا ابراهيم دعوته الي الله بالانكار علي ابيه ثم توجه بدعوه الي قومه ينكر عليهم عبادة الاصنام وهو يقول لهم اتعبدون ما تنحتون والله خلقكم وما تعملون قالو ابنوا له بنيانا فالقوه في الجحيم
لكن الله ناصر رسله كما قال انا لننصر رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد فما كان من الله الا ان اصدر الامر بقوله قلنا يا نار كوني بردا وسلاما علي ابراهيم فارادوا به كيدا فجعلناهم الاسفلين
بل لما سمع النمرود بن كنعان احد الجبابرة الذين ملكوا الارض وفق مراد الله في خلقه وقد كان يقول في الناس انا ربكم الاعلي فلم يتركه ابراهيم انما انكر عليه قوله فقال له النمرود الك اله غيري فاجابه ابراهيم ربي الذي يحيي ويميت فارد النمرود ان يراوغه فقال انا احيي واميت فقال له ابراهيم فان الله ياتي بالشمس من المشرق فات بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين
بل لما راي فريق من سكان الشام بعد هجرته من اورو الكلدانيين بالعراق فراهم متعلقون بالكواكب والنجوم يستعينون بها في ادعاء معرفة الغيب ويتلمسون من خلفها جلب الخير ودفع الشر انما ناظرهم في مناظرة قوية انتهت بقوله اني وجهت وجهي للذي فطر السموات والارض حنيفا وما انا من المشركين . فلما حاجه قومه قال لهم اتحاجوني في الله وقد هدان ولا اخاف ما تشركون به الا ان يشاء ربي شيئا وسع ربي كل شئ علما افلا تتذكرون.والخلاصة ان سيدنا ابراهيم ارتقي الي منزلة ايمانية عالية وصلت به ان جعله الله تبارك وتعالي اماما للموحدين فما بعث نبي من بعده الا جاء من نسله . من اجل هذا استحق لقب امام الموحدين.وقد ابتلاه الله عز وجل فمنع عنه الولد حتي سن متاخره فكانت زوجته الاولي سارة عاقرا لا تلد فتزوج بهاجر المصرية جارية سارة فرزق منها بمولوده الاول اسماعيل الذي شارك ابيه في رفع بنيان الكعبة وذلك بعد ان اختبر الله ابراهيم في اختبار من اصعب الاختبارات التي يتحملها البشر وهي ان يذبح ولده قربانا لله فلما خضع لامر الله واستسلم وهم بذبح ولده الوحيد الذي رزق به عن كبر سرعان من نجي الله اسماعيل من الذبح وفداه بذبح عظيم ثم زاد ابراهيم من نعمة الولد فعادة سارة الي ايامها الاولي وحملت وولدت اسحق نبيا من الصالحين بل وبشر الله عز وجل ابراهيم بولادة حفيد له هو يعقوب بن اسحاق الذي وعده فيه بالنبوة ثم تزوج ابراهيم بزوجة ثالثة هي قطورة التي رزق منها بستة من الذكور كانوا رؤوسا لامم اخري لتتحقق نبوة الله لابراهيم انه سوف يكون ابا لجمهور من الامم وهم ابناءه من هاجر وسارة وقطورة زوجته الاخيرة .وهكذا تحققت نبؤءة الله في العهد القديم لابراهيم في قوله بنسلك تتبارك الارض وفي قوله اجعلك ابا لجمهور من الامم واثمرك كثيرا جدا .فانظر يا عبد الله الي امم العرب التي خرجت من نسل اسماعيل بن هاجر والي امم اوربا التي خرجت من نسل العيص ابن اسحق والي نسل قطورة وقد كانوا ستة رجال صاروا بطونا لامم اخري خرجت من نسل ابراهيم .فلما علم احبار ورهبان الكتاب المقدس بهذه المكانة العظيمة لابراهيم انما خصو بها انفسهم وحدهم باعتبارهم ابناء يعقوب وارثي الامامة وحدهم دون غيرهم من بقية ابناء سيدنا ابراهيم واضافو كثيرا من المغالطات والتحريفات في كتابهم المقدس ليوافق ما ادعوه من ان بني اسرائيل وحدهم هم اهل الامامة ووارثي ملك ابراهيم من اجل هذا قررت اكتب هذا البحث لكشف مغالطاتهم وفضح كذبهم وافتراءتهم . والله المستعان انتهي......... ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ اقتباس من كتاب
مغالطات النصاري في حق نبي الله ابراهيم
بقلم د محمد عمر
مقدمة الكتاب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله ثم اما بعد
فان من اعظم البشر منزلة عند الله تبارك وتعالي بعد منزلة نبينا المصطفي صاحب الرسالة الخاتمة انما هو سيدنا ابراهيم ابو الانبياء هذا النبي الكريم الذي بلغ درجة الكمال الايماني من اجل ذلك جعله الله اماما للناس
وقد نال سيدنا ابراهيم هذه المنزلة بعد ان ابتلي بالابتلاءات الشديدة التي لا يتحملها احدا غيره من اجل ذلك ناداه ربه اني جاعلك للناس اماما فلما ارادها ابراهيم لكل ذريته من بعده اجابه ربه بقوله لا ينال عهدي الظالمين. بل ومدح الله تبارك وتعالي دينه فقال ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله وهو محسن واتبع مله ابراهيم حنيفا واتخذ الله ابراهيم خليلا.
هذا النبي العظيم الذي صار ايمانه من الكمال حتي قال الله فيه ان ابراهيم كان امة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين شاكرا لانعمه اجتباه وهداه الي صراط مستقيم واتيناه في الدنيا حسنة وانه في الاخرة لمن الصالحين ثم اوحينا اليك ان اتبع ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين.
ولا خلاف في هذا وقد امرنا ربنا تبارك وتعالي بالاقتداء به وحذرنا من ترك ملته فقال ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وانه في الاخرة لمن الصالحين اذ قال له ربه اسلم قال اسلمت لرب العالمين ولم لا وقد كان ابراهيم منذ بلوغه التكليف لا يالو جهدا في البحث عن الله تبارك وتعالي المستحق للعبودية وحده دون غيره فكانت اولي مواجهاته مع ابيه تارح وفق نصوص الكتاب المقدس او ازر كما جاء في القران الكريم
فقد انكر ابراهيم علي ابيه عبادة الاصنام التي لا تنفع ولا تضر وهو يقول له يا ابت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا يا ابت اني قد جاءني من العلم ما لم ياتك فاتبعني اهدك صراطا سويا يا ابت لا تعبد الشيطان ان الشيطان كان للرحمن عصيا يا ابت اني اخاف ان يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا . وهكذا بدا ابراهيم دعوته الي الله بالانكار علي ابيه ثم توجه بدعوه الي قومه ينكر عليهم عبادة الاصنام وهو يقول لهم اتعبدون ما تنحتون والله خلقكم وما تعملون قالو ابنوا له بنيانا فالقوه في الجحيم
لكن الله ناصر رسله كما قال انا لننصر رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد فما كان من الله الا ان اصدر الامر بقوله قلنا يا نار كوني بردا وسلاما علي ابراهيم فارادوا به كيدا فجعلناهم الاسفلين
بل لما سمع النمرود بن كنعان احد الجبابرة الذين ملكوا الارض وفق مراد الله في خلقه وقد كان يقول في الناس انا ربكم الاعلي فلم يتركه ابراهيم انما انكر عليه قوله فقال له النمرود الك اله غيري فاجابه ابراهيم ربي الذي يحيي ويميت فارد النمرود ان يراوغه فقال انا احيي واميت فقال له ابراهيم فان الله ياتي بالشمس من المشرق فات بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين
بل لما راي فريق من سكان الشام بعد هجرته من اورو الكلدانيين بالعراق فراهم متعلقون بالكواكب والنجوم يستعينون بها في ادعاء معرفة الغيب ويتلمسون من خلفها جلب الخير ودفع الشر انما ناظرهم في مناظرة قوية انتهت بقوله اني وجهت وجهي للذي فطر السموات والارض حنيفا وما انا من المشركين . فلما حاجه قومه قال لهم اتحاجوني في الله وقد هدان ولا اخاف ما تشركون به الا ان يشاء ربي شيئا وسع ربي كل شئ علما افلا تتذكرون.والخلاصة ان سيدنا ابراهيم ارتقي الي منزلة ايمانية عالية وصلت به ان جعله الله تبارك وتعالي اماما للموحدين فما بعث نبي من بعده الا جاء من نسله . من اجل هذا استحق لقب امام الموحدين.وقد ابتلاه الله عز وجل فمنع عنه الولد حتي سن متاخره فكانت زوجته الاولي سارة عاقرا لا تلد فتزوج بهاجر المصرية جارية سارة فرزق منها بمولوده الاول اسماعيل الذي شارك ابيه في رفع بنيان الكعبة وذلك بعد ان اختبر الله ابراهيم في اختبار من اصعب الاختبارات التي يتحملها البشر وهي ان يذبح ولده قربانا لله فلما خضع لامر الله واستسلم وهم بذبح ولده الوحيد الذي رزق به عن كبر سرعان من نجي الله اسماعيل من الذبح وفداه بذبح عظيم ثم زاد ابراهيم من نعمة الولد فعادة سارة الي ايامها الاولي وحملت وولدت اسحق نبيا من الصالحين بل وبشر الله عز وجل ابراهيم بولادة حفيد له هو يعقوب بن اسحاق الذي وعده فيه بالنبوة ثم تزوج ابراهيم بزوجة ثالثة هي قطورة التي رزق منها بستة من الذكور كانوا رؤوسا لامم اخري لتتحقق نبوة الله لابراهيم انه سوف يكون ابا لجمهور من الامم وهم ابناءه من هاجر وسارة وقطورة زوجته الاخيرة .وهكذا تحققت نبؤءة الله في العهد القديم لابراهيم في قوله بنسلك تتبارك الارض وفي قوله اجعلك ابا لجمهور من الامم واثمرك كثيرا جدا .فانظر يا عبد الله الي امم العرب التي خرجت من نسل اسماعيل بن هاجر والي امم اوربا التي خرجت من نسل العيص ابن اسحق والي نسل قطورة وقد كانوا ستة رجال صاروا بطونا لامم اخري خرجت من نسل ابراهيم .فلما علم احبار ورهبان الكتاب المقدس بهذه المكانة العظيمة لابراهيم انما خصو بها انفسهم وحدهم باعتبارهم ابناء يعقوب وارثي الامامة وحدهم دون غيرهم من بقية ابناء سيدنا ابراهيم واضافو كثيرا من المغالطات والتحريفات في كتابهم المقدس ليوافق ما ادعوه من ان بني اسرائيل وحدهم هم اهل الامامة ووارثي ملك ابراهيم من اجل هذا قررت اكتب هذا البحث لكشف مغالطاتهم وفضح كذبهم وافتراءتهم . والله المستعان انتهي. ❝
❞ ولما أراد النبي ﷺ الخروج من مكة ، بعد الفراغ من إداء العُمرة ، تبعتهم ابنه حمزةَ تُنادِي : يا عَمُ يَا عَم ، فتناولها علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فأخذ بيدها ، وقال لفاطمة : دونكِ ابنة عمكِ ، فحملتها ، فاختصم فيها علي وزيد وجعفر ، فقال علي : أنا أخذتها ، وهي ابنة عمي ، وقال جعفر : ابنة عمي وخالتها تحتي ، وقال زيد : ابنة أخي ، فقضى بها رسول الله ﷺ لخالتها ، وقال ( الخَالَةُ بِمَنْزِلَةِ الأم ) ، وقال ﷺ لعلي ( أَنْتَ مِني وأنا مِنْكَ ) ، وقال ﷺ لجعفر ( أَشْبَهْتَ خَلْقِي وخُلُقي ) ، وقال ﷺ لزيد ( أَنْتَ أَخُونَا وَمَوْلَانا ) ، متفق على صحته. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ ولما أراد النبي ﷺ الخروج من مكة ، بعد الفراغ من إداء العُمرة ، تبعتهم ابنه حمزةَ تُنادِي : يا عَمُ يَا عَم ، فتناولها علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فأخذ بيدها ، وقال لفاطمة : دونكِ ابنة عمكِ ، فحملتها ، فاختصم فيها علي وزيد وجعفر ، فقال علي : أنا أخذتها ، وهي ابنة عمي ، وقال جعفر : ابنة عمي وخالتها تحتي ، وقال زيد : ابنة أخي ، فقضى بها رسول الله ﷺ لخالتها ، وقال ( الخَالَةُ بِمَنْزِلَةِ الأم ) ، وقال ﷺ لعلي ( أَنْتَ مِني وأنا مِنْكَ ) ، وقال ﷺ لجعفر ( أَشْبَهْتَ خَلْقِي وخُلُقي ) ، وقال ﷺ لزيد ( أَنْتَ أَخُونَا وَمَوْلَانا ) ، متفق على صحته. ❝
❞ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ بنِ سُلَيْمَانَ التَّمِيْمِيُّ (1115 - 1206هـ) (1703م - 1791م) عالم دين سني حنبلي، يعتبره البعض من مجددي الدين الإسلامي في شبه الجزيرة العربية حيث شرع في دعوة المسلمين للتخلص من البدع والخرافات ونبذ الشرك التي انتشرت في أطراف الدولة العثمانية حول ولاية الحجاز وولاية اليمن والربع الخالي.
ولد في العيينة وسط نجد سنة 1115 هـ الموافق من عام 1703م، لأسرة ينسب إليها عدد من علماء الدين، كان جدُّه سليمان بن علي بن مشرف من أشهر العلماء في الجزيرة العربية في عصره، وكذلك كان والده عالمًا فقيهًا على مذهب الإمام أحمد بن حنبل وأحد القضاة المعروفين، فقد تولَّى القضاء في عدَّة جهات؛ مثل: العيينة وحريملاء، وكان عمُّه الشيخ إبراهيم بن سليمان من مشاهير العلماء في تلك البلاد.
تعلم القرآن الكريم وحفظه عن ظهر قلب وعمره عشر سنين وقرأ على أبيه في الفقه، وتذكر مصادر الترجمة أنه كان مشهوراً حينئذ بحدة ذهنه وسرعة حفظه وحبه للمطالعة في كتب التفسير والحديث وكلام العلماء في أصل الإسلام حتى إن أباه كان يتعجب من فهمه ويقول: لقد استفدت من ولدي محمد فوائد من الأحكام.
سافر إلى مكة والمدينة لتحصيل المزيد من العلم والتقى في سفره بالعديد من العلماء، ودرس على يد الشيخ عبد الله بن سيف والشيخ محمد حياة السندي، والشيخ علي أفندي الداغستاني الدمشقي فأخذ عنهم بقية علومه ، ثم توجه إلى الأحساء فأخذ عن شيوخها كالشيخ عبد اللطيف العفالقي الأحسائي ، وزار البصرة ودرس على الشيخ محمد المجموعي البصري ، وأنكر على بعض العلماء ما سمعه من الآراء التي لا تتفق مع الإسلام ، وشرع في الدعوة إلى العودة إلى ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
توفي في الدرعية وكان ابتداء المرض به في شوال، ثم كانت وفاته في يوم الاثنين من آخر الشهر في عام 1206 هـ.. ❝ ⏤النميري بن محمد الصبار
❞ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ بنِ سُلَيْمَانَ التَّمِيْمِيُّ (1115 - 1206هـ) (1703م - 1791م) عالم دين سني حنبلي، يعتبره البعض من مجددي الدين الإسلامي في شبه الجزيرة العربية حيث شرع في دعوة المسلمين للتخلص من البدع والخرافات ونبذ الشرك التي انتشرت في أطراف الدولة العثمانية حول ولاية الحجاز وولاية اليمن والربع الخالي.
ولد في العيينة وسط نجد سنة 1115 هـ الموافق من عام 1703م، لأسرة ينسب إليها عدد من علماء الدين، كان جدُّه سليمان بن علي بن مشرف من أشهر العلماء في الجزيرة العربية في عصره، وكذلك كان والده عالمًا فقيهًا على مذهب الإمام أحمد بن حنبل وأحد القضاة المعروفين، فقد تولَّى القضاء في عدَّة جهات؛ مثل: العيينة وحريملاء، وكان عمُّه الشيخ إبراهيم بن سليمان من مشاهير العلماء في تلك البلاد.
تعلم القرآن الكريم وحفظه عن ظهر قلب وعمره عشر سنين وقرأ على أبيه في الفقه، وتذكر مصادر الترجمة أنه كان مشهوراً حينئذ بحدة ذهنه وسرعة حفظه وحبه للمطالعة في كتب التفسير والحديث وكلام العلماء في أصل الإسلام حتى إن أباه كان يتعجب من فهمه ويقول: لقد استفدت من ولدي محمد فوائد من الأحكام.
سافر إلى مكة والمدينة لتحصيل المزيد من العلم والتقى في سفره بالعديد من العلماء، ودرس على يد الشيخ عبد الله بن سيف والشيخ محمد حياة السندي، والشيخ علي أفندي الداغستاني الدمشقي فأخذ عنهم بقية علومه ، ثم توجه إلى الأحساء فأخذ عن شيوخها كالشيخ عبد اللطيف العفالقي الأحسائي ، وزار البصرة ودرس على الشيخ محمد المجموعي البصري ، وأنكر على بعض العلماء ما سمعه من الآراء التي لا تتفق مع الإسلام ، وشرع في الدعوة إلى العودة إلى ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
توفي في الدرعية وكان ابتداء المرض به في شوال، ثم كانت وفاته في يوم الاثنين من آخر الشهر في عام 1206 هـ. ❝
❞ الدولة الأيوبية هي دولة إسلامية نشأت في مصر، وامتدت لتشمل الشام والحجاز واليمن والنوبة وبعض أجزاء المغرب العربي. يعد صلاح الدين يوسف بن أيوب مؤسس الدولة الأيوبية، كان ذلك بعد أن عُيِّن وزيرًا للخليفة الفاطمي العاضد لدين الله ونائبًا عن السلطان نور الدين محمود في مصر، فعمل على أن تكون كل السلطات تحت يده، وأصبح هو المتصرف في الأمور، وأعاد مصر إلى تبعية الدولة العباسية، فمنع الدعاء للخليفة الفاطمي ودعا للخليفة العباسي، وأغلق مراكز الشيعة الفاطمية، ونشر المذهب السني.
بعد وفاة نور الدين زنكي توجه صلاح الدين إلى بلاد الشام، فدخل دمشق، ثم ضمَّ حمص ثم حلب، وبذلك أصبح صلاح الدين سلطانًا على مصر والشام. كانت دولة الأيوبيين قد امتدت إلى بلاد الحجاز، حيث قام صلاح الدين بتحصين جنوب فلسطين، والاستعداد لأي أمر يقوم به أرناط صاحب قلعة الكرك، والذي كان يدبر للهجوم على الأماكن المقدسة في مكة والمدينة، وكان صلاح الدين قد اعتنى بميناء القلزم وميناء جدة، لأن أرناط كان قد عمَّر أسطولا في ميناء أَيْلَة (العقبة)، وأرسل سفنًا بلغت عِيذاب، فاستولى صلاح الدين على أيلة. استرد صلاح الدين بيت المقدس في 27 رجب 583 هـ الموافق 2 أكتوبر 1187م، بعد ثلاثة أشهر من انتصاره في معركة حطين، عقب ذلك سقطت في يده كل موانئ الشام، ما عدا مينائي إمارة طرابلس وأنطاكية، وانتهت الحرب الصليبية الثالثة بسقوط عكا بيد الصليبيين، وتوقيع صلح الرملة بين صلاح الدين وريتشارد قلب الأسد.
توفي صلاح الدين عام 589 هـ بعد أن قسم دولته بين أولاده وأخيه العادل، ولكنهم تناحروا فيما بينهم، وظل بعضهم يقاتل بعضًا في ظروف كانت الدولة تحتاج فيها إلى تجميع القوى ضد الصليبيين. بعد وفاة العادل تفرقت المملكة بين أبنائه الثلاثة الكامل محمد على حكم مصر، والمعظم عيسى على دمشق وما حولها، والأشرف موسى على باقي الشام، لم يكد يتوفى العادل أبو بكر حتى انهال الصليبيون على الشام ومصر وخصوصًا مصر في ثلاث حملات صليبية متتابعة أرغمت الكامل محمد على أن يتنازل طواعية عن بيت المقدس للملك فريدريك الثاني سنة 625 هـ الموافق 1228م. اختلف الأشرف موسى مع المعظم عيسى على حدود النفوذ في الشام والجزيرة ووقعت بينهما الكثير من المشاكل والاضطرابات كرست الفتنة وعمقت أسباب الخلاف ومهدت لمزيد من التخبط وفتحت طريق سقوط الدولة.
وُلِّي بعد وفاة الكامل محمد ابنه الصالح أيوب وذلك سنة 637 هـ، والذي استرد بيت المقدس ودمشق وعسقلان بعد تحالفه مع القوات الخوارزمية الهاربة من الغزو المغولي. في آخر حياة الصالح أيوب هجمت الحملة الصليبية السابعة على مدينة دمياط يقودها لويس التاسع ملك فرنسا سنة 647 هـ، فرابط الصالح أيوب بالمنصورة، وهناك أصيب بمرض شديد تفاقم عليه حتى مات، فأخفت جاريته أم خليل الملقبة شجر الدر خبر موته وأرسلت لولده الأمير توران شاه وكان بالشام، فقاد الجيوش المصرية وحقق انتصارًا كبيرًا على الصليبيين، وأسر ملكهم لويس التاسع. لما حقق توران شاه انتصاره على الصليبيين استدار إلى زوجة أبيه وباقي قادة الجيش وكانوا جميعًا من المماليك البحرية، وخطط للتخلص منهم وعزلهم، جعلت هذه الأمور شجرة الدر تتآمر مع المماليك على قتل توران شاه، فهاجموه في ليلة 28 محرم 648 هـ الموافق 2 مايو 1250م وقتلوه، وبذلك انتهت الدولة الأيوبية.
تحدث المؤرخون عن النسب الأيوبي واختلفوا حول هذا النسب، ولكنهم اتفقوا على أن جد الأيوبيين هو الملك الأفضل نجم الدين أيوب بن شادي (أو شاذي) بن مروان. كتب كل من ابن الأثير وأبو شامة وابن العديم وابن خلكان وغيرهم عن نسب الأيوبيين، ولكنهم لم يجمعوا على رأي واحد، ولم يبتوا نهائيًا في النسب الأيوبي حتى المعاصرين منهم، فمنهم من قال بأنهم كرد، ومن قال أنهم عرب أمويون، ومن قال أنهم عرب ينتسبون إلى علي بن أحمد المري، ولكن لم يثبت بأن أحد من الأيوبيين نسب نفسه إلى الأكراد فمنهم من أيد الرأي الثاني وبعضهم أيد الرأي الثالث وقد نفو ا جميعهم الرأي الأول.
يرجع نسب الأيوبيين إلى أيوب بن شاذي بن مروان من أهل مدينة دوين في أرمينية، وقد أختلف المؤرخون في نسب العائلة الأيوبية حيث أورد ابن الأثير في تاريخه أن أيوب بن شاذي بن مروان يرجع إلى الأكراد الروادية وهم فخذ من الهذبانية، ويذكر أحمد بن خلكان ما نصه: «قال لي رجل فقيه عارف بما يقول، وهو من أهل دوين، إن على باب دوين قرية يُقال لها \"أجدانقان\" وجميع أهلها أكراد روادية، وكان شاذي قد أخذ ولديه أسد الدين شيركوه ونجم الدين أيوب وخرج بهما إلى بغداد ومن هناك نزلوا تكريت، ومات شاذي بها وعلى قبره قبة داخل البلد»، بينما يرفض بعض ملوك الأيوبيين هذا النسب وقالوا: «إنما نحن عرب، نزلنا عند الأكراد وتزوجنا منهم\"».
الأيوبيون نفسهم اختلفوا في نسبهم فالملك المعز إسماعيل الأيوبي صاحب اليمن أرجع نسب بني أيوب إلى بني أمية، وأن نسبهم يرجع إلى أيوب بن شادي (أو شاذي) بن مروان بن الحكم بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام بن عبد الرحمن الداخل بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية، وحين بلغ ذلك الملك العادل سيف الدين أبي بكر بن أيوب قال: \"كذب إسماعيل ما نحن من بني أمية أصلاً\"، أما الأيوبيون ملوك دمشق فقد أثبتوا نسبهم إلى بني مرة بن عوف من بطون غطفان وقد أحضر هذا النسب على المعظم عيسى بن أحمد صاحب دمشق وأسمعه ابنه الملك الناصر صلاح الدين داود.
شرح الحسن بن داود الأيوبي في كتابه \"الفوائد الجلية في الفرائد الناصرية\" ما قيل عن نسب أجداده وقطع أنهم ليسوا أكرادًا، بل نزلوا عندهم فنسبوا إليهم. وقال: \"ولم أرَ أحداً ممن أدركتُه من مشايخ بيتنا يعترف بهذا النسب\". كما أن الحسن بن داود قد رجَّح في كتابه صحة شجرة النسب التي وضعها الحسن بن غريب، والتي فيها نسبة العائلة إلى أيوب بن شاذي بن مروان بن أبي علي محمد بن عنترة بن الحسن بن علي بن أحمد بن أبي علي بن عبد العزيز بن هُدْبة بن الحُصَين بن الحارث بن سنان بن عمرو بن مُرَّة بن عوف بن أسامة بن بيهس بن الحارث بن عوف بن أبي حارثة بن مرة بن نَشبَة بن غيظ بن مرة بن عوف بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش.. ❝ ⏤بيبرس المنصوري الدوادار
❞ الدولة الأيوبية هي دولة إسلامية نشأت في مصر، وامتدت لتشمل الشام والحجاز واليمن والنوبة وبعض أجزاء المغرب العربي. يعد صلاح الدين يوسف بن أيوب مؤسس الدولة الأيوبية، كان ذلك بعد أن عُيِّن وزيرًا للخليفة الفاطمي العاضد لدين الله ونائبًا عن السلطان نور الدين محمود في مصر، فعمل على أن تكون كل السلطات تحت يده، وأصبح هو المتصرف في الأمور، وأعاد مصر إلى تبعية الدولة العباسية، فمنع الدعاء للخليفة الفاطمي ودعا للخليفة العباسي، وأغلق مراكز الشيعة الفاطمية، ونشر المذهب السني.
بعد وفاة نور الدين زنكي توجه صلاح الدين إلى بلاد الشام، فدخل دمشق، ثم ضمَّ حمص ثم حلب، وبذلك أصبح صلاح الدين سلطانًا على مصر والشام. كانت دولة الأيوبيين قد امتدت إلى بلاد الحجاز، حيث قام صلاح الدين بتحصين جنوب فلسطين، والاستعداد لأي أمر يقوم به أرناط صاحب قلعة الكرك، والذي كان يدبر للهجوم على الأماكن المقدسة في مكة والمدينة، وكان صلاح الدين قد اعتنى بميناء القلزم وميناء جدة، لأن أرناط كان قد عمَّر أسطولا في ميناء أَيْلَة (العقبة)، وأرسل سفنًا بلغت عِيذاب، فاستولى صلاح الدين على أيلة. استرد صلاح الدين بيت المقدس في 27 رجب 583 هـ الموافق 2 أكتوبر 1187م، بعد ثلاثة أشهر من انتصاره في معركة حطين، عقب ذلك سقطت في يده كل موانئ الشام، ما عدا مينائي إمارة طرابلس وأنطاكية، وانتهت الحرب الصليبية الثالثة بسقوط عكا بيد الصليبيين، وتوقيع صلح الرملة بين صلاح الدين وريتشارد قلب الأسد.
توفي صلاح الدين عام 589 هـ بعد أن قسم دولته بين أولاده وأخيه العادل، ولكنهم تناحروا فيما بينهم، وظل بعضهم يقاتل بعضًا في ظروف كانت الدولة تحتاج فيها إلى تجميع القوى ضد الصليبيين. بعد وفاة العادل تفرقت المملكة بين أبنائه الثلاثة الكامل محمد على حكم مصر، والمعظم عيسى على دمشق وما حولها، والأشرف موسى على باقي الشام، لم يكد يتوفى العادل أبو بكر حتى انهال الصليبيون على الشام ومصر وخصوصًا مصر في ثلاث حملات صليبية متتابعة أرغمت الكامل محمد على أن يتنازل طواعية عن بيت المقدس للملك فريدريك الثاني سنة 625 هـ الموافق 1228م. اختلف الأشرف موسى مع المعظم عيسى على حدود النفوذ في الشام والجزيرة ووقعت بينهما الكثير من المشاكل والاضطرابات كرست الفتنة وعمقت أسباب الخلاف ومهدت لمزيد من التخبط وفتحت طريق سقوط الدولة.
وُلِّي بعد وفاة الكامل محمد ابنه الصالح أيوب وذلك سنة 637 هـ، والذي استرد بيت المقدس ودمشق وعسقلان بعد تحالفه مع القوات الخوارزمية الهاربة من الغزو المغولي. في آخر حياة الصالح أيوب هجمت الحملة الصليبية السابعة على مدينة دمياط يقودها لويس التاسع ملك فرنسا سنة 647 هـ، فرابط الصالح أيوب بالمنصورة، وهناك أصيب بمرض شديد تفاقم عليه حتى مات، فأخفت جاريته أم خليل الملقبة شجر الدر خبر موته وأرسلت لولده الأمير توران شاه وكان بالشام، فقاد الجيوش المصرية وحقق انتصارًا كبيرًا على الصليبيين، وأسر ملكهم لويس التاسع. لما حقق توران شاه انتصاره على الصليبيين استدار إلى زوجة أبيه وباقي قادة الجيش وكانوا جميعًا من المماليك البحرية، وخطط للتخلص منهم وعزلهم، جعلت هذه الأمور شجرة الدر تتآمر مع المماليك على قتل توران شاه، فهاجموه في ليلة 28 محرم 648 هـ الموافق 2 مايو 1250م وقتلوه، وبذلك انتهت الدولة الأيوبية.
تحدث المؤرخون عن النسب الأيوبي واختلفوا حول هذا النسب، ولكنهم اتفقوا على أن جد الأيوبيين هو الملك الأفضل نجم الدين أيوب بن شادي (أو شاذي) بن مروان. كتب كل من ابن الأثير وأبو شامة وابن العديم وابن خلكان وغيرهم عن نسب الأيوبيين، ولكنهم لم يجمعوا على رأي واحد، ولم يبتوا نهائيًا في النسب الأيوبي حتى المعاصرين منهم، فمنهم من قال بأنهم كرد، ومن قال أنهم عرب أمويون، ومن قال أنهم عرب ينتسبون إلى علي بن أحمد المري، ولكن لم يثبت بأن أحد من الأيوبيين نسب نفسه إلى الأكراد فمنهم من أيد الرأي الثاني وبعضهم أيد الرأي الثالث وقد نفو ا جميعهم الرأي الأول.
يرجع نسب الأيوبيين إلى أيوب بن شاذي بن مروان من أهل مدينة دوين في أرمينية، وقد أختلف المؤرخون في نسب العائلة الأيوبية حيث أورد ابن الأثير في تاريخه أن أيوب بن شاذي بن مروان يرجع إلى الأكراد الروادية وهم فخذ من الهذبانية، ويذكر أحمد بن خلكان ما نصه: «قال لي رجل فقيه عارف بما يقول، وهو من أهل دوين، إن على باب دوين قرية يُقال لها ˝أجدانقان˝ وجميع أهلها أكراد روادية، وكان شاذي قد أخذ ولديه أسد الدين شيركوه ونجم الدين أيوب وخرج بهما إلى بغداد ومن هناك نزلوا تكريت، ومات شاذي بها وعلى قبره قبة داخل البلد»، بينما يرفض بعض ملوك الأيوبيين هذا النسب وقالوا: «إنما نحن عرب، نزلنا عند الأكراد وتزوجنا منهم˝».
الأيوبيون نفسهم اختلفوا في نسبهم فالملك المعز إسماعيل الأيوبي صاحب اليمن أرجع نسب بني أيوب إلى بني أمية، وأن نسبهم يرجع إلى أيوب بن شادي (أو شاذي) بن مروان بن الحكم بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام بن عبد الرحمن الداخل بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية، وحين بلغ ذلك الملك العادل سيف الدين أبي بكر بن أيوب قال: ˝كذب إسماعيل ما نحن من بني أمية أصلاً˝، أما الأيوبيون ملوك دمشق فقد أثبتوا نسبهم إلى بني مرة بن عوف من بطون غطفان وقد أحضر هذا النسب على المعظم عيسى بن أحمد صاحب دمشق وأسمعه ابنه الملك الناصر صلاح الدين داود.
شرح الحسن بن داود الأيوبي في كتابه ˝الفوائد الجلية في الفرائد الناصرية˝ ما قيل عن نسب أجداده وقطع أنهم ليسوا أكرادًا، بل نزلوا عندهم فنسبوا إليهم. وقال: ˝ولم أرَ أحداً ممن أدركتُه من مشايخ بيتنا يعترف بهذا النسب˝. كما أن الحسن بن داود قد رجَّح في كتابه صحة شجرة النسب التي وضعها الحسن بن غريب، والتي فيها نسبة العائلة إلى أيوب بن شاذي بن مروان بن أبي علي محمد بن عنترة بن الحسن بن علي بن أحمد بن أبي علي بن عبد العزيز بن هُدْبة بن الحُصَين بن الحارث بن سنان بن عمرو بن مُرَّة بن عوف بن أسامة بن بيهس بن الحارث بن عوف بن أبي حارثة بن مرة بن نَشبَة بن غيظ بن مرة بن عوف بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش. ❝
❞ اقتباس من كتاب وصف مكة المكرمة والنبي الفادي في الكتاب المقدس
بقلم د محمد عمر
مقدمة الكتاب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله. ثم اما بعد
قرائي الاعزاء هذا هو الاصدار التاسع من سلسلة اصداراتي لمحاربة التطرف الفكري وهو بعنوان مكة المكرمة والنبي الفادي في الكتاب المقدس اردت ان ابحث فيه داخل سطور الكتاب المقدس عند اليهود والنصاري عن وجود
مكة المكرمة وعن وجود النبي الذي خرج منها ايمانا مني بان الدين لا يورث وانه ينبغي علينا ان نفكر ونبحث فيما ورثناه من دين الاباء ولا نحتج بكلام الكفار في الزمن الاول بقولهم ( انا وجدنا اباءنا علي امة وانا علي اثارهم مقتدون)
لذلك فقد بدات رحلتي في البحث والتحري عن الاله الحق ولما كنت مولودا في الاسلام وتربيت علي عقائد التوحيد عند المسلمين التي تؤمن بالله الواحد وتؤمن بوجود الرسل اجمعين وتؤمن برسالة ابراهيم ابو الانبياء كما تؤمن برسالة موسي الكليم وتؤمن بالميلاد المعجز للمسيح عيسي بن مريم رسول الله كما تؤمن بمكانة مريم سيدة نساء العالمين كما تؤمن بنزول الكتب المقدسة من عند الله التي حوت شرائع السابقين ونحن نؤمن بالتورات والانجيل والزبور كما نؤمن بصحف موسي وابراهيم لكننا نؤمن ان القران الكريم شريعة الله الخاتمة التي نسخت جميع شرائع الانبياء السابقين.
ونحن نؤمن بان الله عز وجل حفظ القران من كل تحريف كما نؤمن بتحريف كتب السابقين فان الله عز وجل قال (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون)كما قال (من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه )وكما يقول فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا )
لذلك وجدت من الواجب الا اخذ بدين الاباء قبل ان ابحث في اديان الاخرين حتي يكون ايماني صادقا نابعاعن يقين
فلما نظرت في احوال البشر الذين خلقهم الله ونظرت في قوله وقليل من عبادي الشكور
نظرت في الناس لابحث عن القليل واشاهد احوال الكثير فاذا بالشريحة الاول من الكثيرين هم ملاحدة لا يومنون بوجود رب العالمين وكل حياتهم الطبيعة والمادة ونظرية الانفجار الكوني العظيم فاسوقفتني ايه سورة الطور ( ام خلقو من غير شئ ام هم الخالقون ام خلقوا السموات والارض بل لا يوقنون ). واستوقفتني ايه الواقعة ( افرايتم ما تمنون اانتم تخلقونه ام نحن الخالقون) . . واستوقفتني ايه الغاشية قوله (افلا ينظرون الي الابل كيف خلقت والي السماء كيف رفعت والي الجبال كيف نصبت والي الارض كيف سطحت).ساعتها علمت ان هؤلاء الملاحدة جحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلو ومردهم الي رب العالمين.
ثم نظرت في المجوس الذين يعبدون الحجر والبقر والشجر والشمس والقمر والنجوم والنار وكل ما عبد من غير الله تعالي فعلمت انهم اشباه الملاحدة لا عقل لهم اؤلئك كالانعام بل هم اضل ويوم القيامة سيعلمون من اضل سبيلا يوم ان يقروا بضلالهم و يقولوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير.
ثم نظرت في احوال اليهود والنصاري الكتابيين الذين جاءهم وحي السماء وبيننا وبينهم قواسم مشتركة
فهم يشتركون معنا في الايمان بوجود رب العالمين لكن اليهود ازدروا ربهم المعبود فوصفوه بابشع الصفات وجعلوه اله عنصريا لا يهمه في الكون الا يهود بني اسرائيل ولا يعنيه بقية البشر فالكل لابد ان يفنوا ويموتوا كانهم عبيد عند الاسرائيليين بل ان الرب اعد الجنة لليهود وحدهم واعد النار لغير اليهود فهم كافرين.
وهذه هي عقيدتهم فهم اعداء البشر كلهم ولا هم لهم الا افناء البشرية للحفاظ علي اليهود شعب الله المختار من اجل هذا حرفو كتبهم وسبو جميع الانبياء والمرسلين فقد سبو المسيح وامه وقتلو الانبياء والمرسلين وكذبو ببعثة محمد وانكروا القران العظيم.
ولما نظرت في احوال النصاري رغم انهم اصحاب كتاب سماوي وهم اذناب اليهود المحرفين الا انهم ازدروا الاله المعبود فقدموه ذبيحة ليعذب ويصلب ويقتل وكانه ذبيحة فداء لخطاياهم وهذا من الضلال المبين فرغم انهم يصدقون بالعهد القديم الذي جاء به موسي والذي يقر ان الله علي عرشه مستوي وان السماء موطئ قدميه فاي بيت يسعه علي الارض يا ايه المخرفين لكنهم ادخلوا الاله في رحم امراة وجعلوه يولد من بطنها ميلاد بشري بل وقدموا له الطعام والشراب وادخلوه الخلاء ليتبول ويتبرز وياتي افعال الادميين
فلما نظرت في توراة موسي وفي انجيل المسيح وجدت فيهما بقايا الحق باعتبارهما كتب سماوية نزلت من عند رب العالمين فقارنت بينهما وبين كتاب الله الخاتم الذي نزل علي نبي العرب فوجدت قواسم مشتركة ووجدت تحريفا لايات رب العالمين فهل يمكن ان يوحي الله الي موسي ان عزيرا ابنه ويوحي للمسيح بانه ابن الله الوحيد ثم يوحي لمحمد بان الله واحد احد لم يلد ولم يولد فمن هنا بدت لي الحقيقة ظاهرة فعرفت اين وحي الله المبين.
فلما قرات كتاب الله الخاتم وجدت فيه اشارة الي مكانة القدس في اورشليم كما وجدت فيها تاكيدا علي مكانة مكة المكرمة البلد الامين ووجد فيها ذكرالكعبة المشرفة التي بناها ابراهيم ووجدت تعظيما لمكانة رسل الله جميعا وتاكيد علي امامة الخليل ابراهيم كما وجد وصفا لمكة المكرمة ولنبي العرب الذي بعث فيها وهو من ابناء سيدنا اسماعيل بن ابراهيم فنظرت في الكتاب المقدس عند اليهود والنصاري كما نظرت في مزامير سيدنا داوود ابحث عن مكانة القدس كما ابحث عن مكة المكرمة والكعبة المشرفة بيت الله الحرام محل الطواف والسعي والتلبية والتكبير فاذا بالكتاب المقدس اكد علي مكان اورشليم دون ان يذكر مكة المكرمة واستبدلها بمدينة يقال لها صهيون فعزمت علي البحث خلف هذه المدينة وعن الفادي الذي ياتي الي صهيون فوجدتها المدينة الامنة محل الطواف والسعي والسجود بل ومدينة التغني بالبوق وانشاد الترانيم بل وجدتها مدينة الفداء والامن لطالبي الخلاص عند رب العالمين بل وجدتها مدينة تساق اليها كباش نبايوت واغنام قيدار ابني اسماعيل النبي الكريم لتقدم قرابين تذبح لله رب العالمين بل وجدت صهيون خرجت منها اخر شريعة من جبال فارن مساكن هاجر واسماعيل
فلما بحث عنها وجدت فيها جبل الرب المقدس فعلمت انه جبل عرفات عندنا نحن المسلمين فقررت ان ادون هذا البحث لابين للناس ان الكتاب المقدس وان شابه التحريف والتبديل لكنه ذكر مكانت مكة المكرمة ومكانة نبيها نبي العرب اخر الانبياء والمرسلين لكنه التحريف والتبديل الذي حول مكة المكرمة ام القري الي مجرد حصن اطلقوا عليه اسم صهيون عند اليهود والنصاري الكتابيين.
ووضعوا هذا الحصن في مدينة اورشليم ونقلوا فاران مساكن اسماعيل وامه من منطقة الحجاز بالجزيرة العربية ووضعها في صحراء سيناء بعيدا عن انظارالباحثين ونحن نبرا لله من تحريف كتب الله المقدسة ونحمده ان هدانا الي صراطه المستقيم
فهذا البحث يبحث في امارات مكة المكرمة في الكتاب المقدس ويقارن بين مكة المكرمة وبين خصائص صهيون في الكتاب المقدس عند اليهود والنصاري الكتابيين كما يقارن بين الفادي الذي خرج من صهيون وبين صفات سيدنا محمد نبي العرب وخاتم الانبياء والمرسلين. انتهي...............
الراجي عفو ربه/د محمد عمر عبد العزيز. ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ اقتباس من كتاب وصف مكة المكرمة والنبي الفادي في الكتاب المقدس
بقلم د محمد عمر
مقدمة الكتاب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله. ثم اما بعد
قرائي الاعزاء هذا هو الاصدار التاسع من سلسلة اصداراتي لمحاربة التطرف الفكري وهو بعنوان مكة المكرمة والنبي الفادي في الكتاب المقدس اردت ان ابحث فيه داخل سطور الكتاب المقدس عند اليهود والنصاري عن وجود
مكة المكرمة وعن وجود النبي الذي خرج منها ايمانا مني بان الدين لا يورث وانه ينبغي علينا ان نفكر ونبحث فيما ورثناه من دين الاباء ولا نحتج بكلام الكفار في الزمن الاول بقولهم ( انا وجدنا اباءنا علي امة وانا علي اثارهم مقتدون)
لذلك فقد بدات رحلتي في البحث والتحري عن الاله الحق ولما كنت مولودا في الاسلام وتربيت علي عقائد التوحيد عند المسلمين التي تؤمن بالله الواحد وتؤمن بوجود الرسل اجمعين وتؤمن برسالة ابراهيم ابو الانبياء كما تؤمن برسالة موسي الكليم وتؤمن بالميلاد المعجز للمسيح عيسي بن مريم رسول الله كما تؤمن بمكانة مريم سيدة نساء العالمين كما تؤمن بنزول الكتب المقدسة من عند الله التي حوت شرائع السابقين ونحن نؤمن بالتورات والانجيل والزبور كما نؤمن بصحف موسي وابراهيم لكننا نؤمن ان القران الكريم شريعة الله الخاتمة التي نسخت جميع شرائع الانبياء السابقين.
ونحن نؤمن بان الله عز وجل حفظ القران من كل تحريف كما نؤمن بتحريف كتب السابقين فان الله عز وجل قال (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون)كما قال (من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه )وكما يقول فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا )
لذلك وجدت من الواجب الا اخذ بدين الاباء قبل ان ابحث في اديان الاخرين حتي يكون ايماني صادقا نابعاعن يقين
فلما نظرت في احوال البشر الذين خلقهم الله ونظرت في قوله وقليل من عبادي الشكور
نظرت في الناس لابحث عن القليل واشاهد احوال الكثير فاذا بالشريحة الاول من الكثيرين هم ملاحدة لا يومنون بوجود رب العالمين وكل حياتهم الطبيعة والمادة ونظرية الانفجار الكوني العظيم فاسوقفتني ايه سورة الطور ( ام خلقو من غير شئ ام هم الخالقون ام خلقوا السموات والارض بل لا يوقنون ). واستوقفتني ايه الواقعة ( افرايتم ما تمنون اانتم تخلقونه ام نحن الخالقون) . . واستوقفتني ايه الغاشية قوله (افلا ينظرون الي الابل كيف خلقت والي السماء كيف رفعت والي الجبال كيف نصبت والي الارض كيف سطحت).ساعتها علمت ان هؤلاء الملاحدة جحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلو ومردهم الي رب العالمين.
ثم نظرت في المجوس الذين يعبدون الحجر والبقر والشجر والشمس والقمر والنجوم والنار وكل ما عبد من غير الله تعالي فعلمت انهم اشباه الملاحدة لا عقل لهم اؤلئك كالانعام بل هم اضل ويوم القيامة سيعلمون من اضل سبيلا يوم ان يقروا بضلالهم و يقولوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير.
ثم نظرت في احوال اليهود والنصاري الكتابيين الذين جاءهم وحي السماء وبيننا وبينهم قواسم مشتركة
فهم يشتركون معنا في الايمان بوجود رب العالمين لكن اليهود ازدروا ربهم المعبود فوصفوه بابشع الصفات وجعلوه اله عنصريا لا يهمه في الكون الا يهود بني اسرائيل ولا يعنيه بقية البشر فالكل لابد ان يفنوا ويموتوا كانهم عبيد عند الاسرائيليين بل ان الرب اعد الجنة لليهود وحدهم واعد النار لغير اليهود فهم كافرين.
وهذه هي عقيدتهم فهم اعداء البشر كلهم ولا هم لهم الا افناء البشرية للحفاظ علي اليهود شعب الله المختار من اجل هذا حرفو كتبهم وسبو جميع الانبياء والمرسلين فقد سبو المسيح وامه وقتلو الانبياء والمرسلين وكذبو ببعثة محمد وانكروا القران العظيم.
ولما نظرت في احوال النصاري رغم انهم اصحاب كتاب سماوي وهم اذناب اليهود المحرفين الا انهم ازدروا الاله المعبود فقدموه ذبيحة ليعذب ويصلب ويقتل وكانه ذبيحة فداء لخطاياهم وهذا من الضلال المبين فرغم انهم يصدقون بالعهد القديم الذي جاء به موسي والذي يقر ان الله علي عرشه مستوي وان السماء موطئ قدميه فاي بيت يسعه علي الارض يا ايه المخرفين لكنهم ادخلوا الاله في رحم امراة وجعلوه يولد من بطنها ميلاد بشري بل وقدموا له الطعام والشراب وادخلوه الخلاء ليتبول ويتبرز وياتي افعال الادميين
فلما نظرت في توراة موسي وفي انجيل المسيح وجدت فيهما بقايا الحق باعتبارهما كتب سماوية نزلت من عند رب العالمين فقارنت بينهما وبين كتاب الله الخاتم الذي نزل علي نبي العرب فوجدت قواسم مشتركة ووجدت تحريفا لايات رب العالمين فهل يمكن ان يوحي الله الي موسي ان عزيرا ابنه ويوحي للمسيح بانه ابن الله الوحيد ثم يوحي لمحمد بان الله واحد احد لم يلد ولم يولد فمن هنا بدت لي الحقيقة ظاهرة فعرفت اين وحي الله المبين.
فلما قرات كتاب الله الخاتم وجدت فيه اشارة الي مكانة القدس في اورشليم كما وجدت فيها تاكيدا علي مكانة مكة المكرمة البلد الامين ووجد فيها ذكرالكعبة المشرفة التي بناها ابراهيم ووجدت تعظيما لمكانة رسل الله جميعا وتاكيد علي امامة الخليل ابراهيم كما وجد وصفا لمكة المكرمة ولنبي العرب الذي بعث فيها وهو من ابناء سيدنا اسماعيل بن ابراهيم فنظرت في الكتاب المقدس عند اليهود والنصاري كما نظرت في مزامير سيدنا داوود ابحث عن مكانة القدس كما ابحث عن مكة المكرمة والكعبة المشرفة بيت الله الحرام محل الطواف والسعي والتلبية والتكبير فاذا بالكتاب المقدس اكد علي مكان اورشليم دون ان يذكر مكة المكرمة واستبدلها بمدينة يقال لها صهيون فعزمت علي البحث خلف هذه المدينة وعن الفادي الذي ياتي الي صهيون فوجدتها المدينة الامنة محل الطواف والسعي والسجود بل ومدينة التغني بالبوق وانشاد الترانيم بل وجدتها مدينة الفداء والامن لطالبي الخلاص عند رب العالمين بل وجدتها مدينة تساق اليها كباش نبايوت واغنام قيدار ابني اسماعيل النبي الكريم لتقدم قرابين تذبح لله رب العالمين بل وجدت صهيون خرجت منها اخر شريعة من جبال فارن مساكن هاجر واسماعيل
فلما بحث عنها وجدت فيها جبل الرب المقدس فعلمت انه جبل عرفات عندنا نحن المسلمين فقررت ان ادون هذا البحث لابين للناس ان الكتاب المقدس وان شابه التحريف والتبديل لكنه ذكر مكانت مكة المكرمة ومكانة نبيها نبي العرب اخر الانبياء والمرسلين لكنه التحريف والتبديل الذي حول مكة المكرمة ام القري الي مجرد حصن اطلقوا عليه اسم صهيون عند اليهود والنصاري الكتابيين.
ووضعوا هذا الحصن في مدينة اورشليم ونقلوا فاران مساكن اسماعيل وامه من منطقة الحجاز بالجزيرة العربية ووضعها في صحراء سيناء بعيدا عن انظارالباحثين ونحن نبرا لله من تحريف كتب الله المقدسة ونحمده ان هدانا الي صراطه المستقيم
فهذا البحث يبحث في امارات مكة المكرمة في الكتاب المقدس ويقارن بين مكة المكرمة وبين خصائص صهيون في الكتاب المقدس عند اليهود والنصاري الكتابيين كما يقارن بين الفادي الذي خرج من صهيون وبين صفات سيدنا محمد نبي العرب وخاتم الانبياء والمرسلين. انتهي........
الراجي عفو ربه/د محمد عمر عبد العزيز. ❝