❞ “ذُبِحَ كُلُّ قبيح * فأصبح العالم جميلا/ إيريك فريد - النمسا -
ماذا لو طبقنا النزعة البشرية التي تعالج الخطأ بخطأ؟ لن يكون أمامنا من سبيل سوى إزالة القبح نهائيا. و إذا ماتذكرنا أن القبح مسألة نسبية أدركنا أن كل إنسان سوف يجد حوله كثيرا من الأشياء القبيحة التي قد أعتبرها أنا و أنت جميلة وسيعمل على إزالتها.
والنتيجة؟ لن نرى شجرة في شارع لأن بعضنا يرى أن بع الأشجار قبيحة. لن نرى ديوان شعر في مكتبة لأن بعضنا يتصور أن بعض الأشعار قبيحة. لن نسمع أغنية واحدة لأن بعضنا يرى قبحًا في الغناء. لن نرى ربما رجلا واحدا أو امرأة واحدة - لأنه لا يوجد رجل و لا امرأة واحدة لا يرى فيهما أحد قدرا من القبح. و النتيجة الرائعة: "ذُبِحَ كلّ قبيح. فأصبح العالم جميلا"!”. ❝ ⏤غازي بن عبدالرحمن القصيبي
ماذا لو طبقنا النزعة البشرية التي تعالج الخطأ بخطأ؟ لن يكون أمامنا من سبيل سوى إزالة القبح نهائيا. و إذا ماتذكرنا أن القبح مسألة نسبية أدركنا أن كل إنسان سوف يجد حوله كثيرا من الأشياء القبيحة التي قد أعتبرها أنا و أنت جميلة وسيعمل على إزالتها.
والنتيجة؟ لن نرى شجرة في شارع لأن بعضنا يرى أن بع الأشجار قبيحة. لن نرى ديوان شعر في مكتبة لأن بعضنا يتصور أن بعض الأشعار قبيحة. لن نسمع أغنية واحدة لأن بعضنا يرى قبحًا في الغناء. لن نرى ربما رجلا واحدا أو امرأة واحدة - لأنه لا يوجد رجل و لا امرأة واحدة لا يرى فيهما أحد قدرا من القبح. و النتيجة الرائعة: ˝ذُبِحَ كلّ قبيح. فأصبح العالم جميلا˝!”. ❝
❞ اسكريبت
التقينا صدفة
في المساء، عندما يغلف الهدوء شاطئ البحر، تجلس فتاة شابة على الرمال الناعمة، تحتضن بين يديها كوبًا من القهوة الساخنة، تنساب إلى أذنيها كلمات أغنية \"أهل الحب صحيح مساكين\" لأم كلثوم، بينما يتلألأ القمر في سماء صافية كأنها لوحة زيتية، النسيم البارد يمر بلطف على وجهها، وتحتضن بيدها الأخرى رواية، تقرأ صفحاتها بانغماس، لحظات تمر، وهي تبتسم بهدوء، مستمتعة بكل تفاصيل هذا المساء المثالي، غير مدركة لما يجري على بعد أميال قليلة.
وعلى بُعد عدة أميال، في زقاق ضيق بعيدًا عن الأنظار، شاب يحاول التصدي لمجموعة من الشباب الذين يحاولون سرقته، رغم شجاعته لم يتمكن من مقاومة عددهم فسقط على الأرض فاقدًا الوعي، بعد قليل، يهرول هؤلاء الشباب هاربين في ظلام الليل، تلاحظ الفتاة المشهد من بعيد، فتشجع نفسها وتقرر الاقتراب لمعرفة ما يحدث.
بخطوات مترددة لكنها مصممة، تصل إلى المكان لتجد الشاب ملقى على الأرض دون حراك، بفضل معرفتها بالتمريض، تفحص نبضه وتطمئن إلى أنه ما زال حيًا، تقرر مساعدته وتسنده بصعوبة، حتى تلتقي برجل مار، فيساعدها على إيصاله إلى منزلها.
في صباح اليوم التالي، يبدأ الشاب في استعادة وعيه تدريجيًا، في اللحظة التي تدخل فيها الفتاة إلى الغرفة للاطمئنان عليه، يفتح عينيه بصعوبة، ويرى وجهها الطيب يبتسم له، بعد التحية، يسألها إن كانت تشعر بالإرهاق بسبب ما حدث، ويشكرها على العناية به ومساعدته.
فتجيبه مبتسمة: \"لا شكر على واجب يا...\".
فيرد بابتسامة: \"أسامة\".
تمضي الأيام، ويغادر أسامة منزل شروق شاكرًا لها على حسن استضافتها، ومع مرور الوقت، تبدأ شروق في التفكير به أكثر وأكثر، متسائلة عما إذا كانت الصدفة ستجمعهما مجددًا، من ناحيته، لا يستطيع أسامة إخراج شروق من ذهنه، ويتساءل هو الآخر عما إذا كانت الأقدار ستلعب دورها مرة أخرى.
في اليوم التالي، تذهب شروق إلى المشفى حيث تعمل ممرضة، وبينما تمر بغرفة المرضى، تُفاجأ برؤية أسامة يلقي عليها التحية، ويخبرها أنه بدأ العمل في المستشفى كطبيب جديد، فتبتسم شروق وهي تعطي الدواء لمريضها، وتشعر بسعادة غامرة لأن الصدفة جمعتهما مجددًا، وهذه المرة في نفس مكان العمل.
تتوطد العلاقة بين شروق وأسامة مع مرور الأيام، ويصبحان صديقين مقربين.
لكن في أحد الأيام، ترى شروق أسامة يتحدث ويضحك مع فتاة أخرى بارتياح، وتلاحظ غيرة تشتعل في قلبها، تغادر المكان دون أن يلاحظها أسامة، وتظل تفكر في ألف سيناريو.
يمر اليوم، ويلاحظ أسامة أن شروق بدأت تتجاهله، يشعر بالحيرة والغضب لعدم معرفته السبب، يحاول التحدث إليها لكنها تستمر في تجاهله، مما يزيد من توتره، يعود إلى منزله في تلك الليلة وهو غارق في التفكير، محاولًا فهم ما يحدث.
في اليوم التالي، يصر أسامة على التحدث مع شروق بعد انتهاء العمل، يتبعها بسرعة عندما يراها تخرج من باب المشفى، ويمسك بيدها بحزم.
تصرخ شروق بانفعال: \"ما بك يا أسامة؟ ما الذي تفعله؟\"
يرد عليها بغضب: \"أنا من يجب أن يسأل! ما بكِ؟ لماذا تتصرفين معي هكذا؟\"
تفاجأ شروق من رد فعل أسامة، وترد بانفعال: \"من هي تلك الفتاة التي كانت معك؟ تبدو وكأنها تعرفك منذ زمن طويل!\"
يتفاجأ أسامة ويرد بصوت هادئ: \"تقصدين سلمى؟ إنها صديقة قديمة، ليس هناك ما يدعو للقلق.
\" ترد شروق بغضب مكبوت: \"صديقة؟ ولماذا تحدثها بهذه الألفة؟\"
يبتسم أسامة بتفهم، ويقول بخبث خفيف: \"هل أنتِ تغارين عليّ؟
\" ترد شروق بسرعة وتنفي ذلك، ثم تتركه وتذهب بعيدًا. يبتسم أسامة لنفسه بينما يتابعها بعينيه.
في اليوم التالي، ترى شروق أسامة يتناول الإفطار مع سلمى في المستشفى، وتزداد غيرتها، تحاول التركيز على عملها دون أن تبدي أي اهتمام بأسامة، لكنه يلاحظ ذلك ويقترب منها قائلاً: \"صباح الخير يا شروق، لماذا لم تلقِ التحية عليّ ككل يوم؟
\" ترد شروق ببرود: \"صباح الخير، لدي عمل يجب أن أبدأ به\"، ثم تتركه وتذهب، ليبتسم أسامة على تصرفها.
في المساء، يتصل أسامة بشروق ويطلب منها أن تنزل إلى أسفل العمارة.
تنزل شروق لتجد الشارع مزينًا بالزهور والأنوار، وسط نظرات الناس من شرفات منازله،. يجلس أسامة على ركبتيه أمامها ويقول بصوت مليء بالمشاعر: \"بحبك يا شروق، تقبلي تتجوزيني؟
\" تهز شروق رأسها بالموافقة، وتعلو أصوات التصفيق من حولهما.
بعد أيام قليلة، يجلس أسامة في مكتبه بالمستشفى يتابع ملفات مرضاه. فجأة، تقتحم سلمى الغرفة دون استئذان، وبوجه غاضب تقول: \"كيف تخطب ولا تخبرني؟ أحبك يا أسامة! ما الذي تراه فيها وليس فيّ؟
\" يرد أسامة بهدوء: \"سلمى، شروق هي من أحببتها. أنتِ صديقة عزيزة، ولا أريد أن نخسر بعضنا.\"
لكن سلمى تصرخ: \"لا! أنت لي أنا فقط!\" تقترب منه وتحاول تقبيله، لكن في تلك اللحظة تدخل شروق الغرفة وترى المشهد، تصدم شروق وتغادر الغرفة مسرعة، يحاول أسامة اللحاق بها، لكنه يفشل.
يركض أسامة خلف شروق، لكنه يلاحظ تجمعًا أمام المشفى، يقترب ليرى ما يحدث، ليجد شروق ملقاة على الأرض غارقة في دمائها يصاب بالذعر ويهرع نحوها، يمسك بيدها ويبكي بحرقة: \"انهضي يا شروق، والله بحبك. لا تتركيني وحيدًا، لن أستطيع الاستمرار بدونك .\"
يصل فريق من الممرضين بسرعة، وينقلون شروق إلى غرفة العمليات، يجلس أسامة أمام الغرفة، يبكي ويدعو الله أن تنجو، يجلس بجانبه رجل عجوز، يقول له بلطف: \"تعال نصلي ركعتين وندعو لها.
\" يذهب أسامة معه إلى مسجد المستشفى، ويصلي بحرارة، يبكي ويطلب من الله أن ينقذ شروق.
بعد ساعات من الانتظار، يخرج الطبيب من غرفة العمليات وعلى وجهه علامات الحزن، يقول لأسامة: \"للأسف، المريضة دخلت في غيبوبة.
\" ينهار أسامة من الصدمة، لكن الطبيب يطمئنه: \"هي في حالة مستقرة، لكن الأمر بيدها، ربما تحتاج بعض الوقت.\"
يمر شهر كامل، وشروق ما زالت في غيبوبتها، وأسامة يزورها كل يوم، حالته النفسية تتدهور، لدرجة أن مظهره بات مهملاً، ووجهه يظهر عليه الإرهاق. ينصحه الطبيب بأن يعود إلى منزله ليعتني بنفسه قليلاً. يستجيب أسامة ويذهب ليصلح من مظهره.
في اليوم التالي
يعود أسامة إلى المستشفى، يجلس بجانب شروق كعادته، يمسك بيدها ويقول لها: \"بحبك يا شروق، قومي عشان خاطري.\" فجأة، يشعر بيدها تتحرك ودموع تنهمر من عينيها، فينادي الطبيب على الفور، الذي يفحصها ويطمئنه: \"كل شيء على ما يرام، هي بحاجة إلى الراحة وستخرج قريبًا.\"
بعد أيام قليلة، تخرج شروق من المستشفى، وتبدأ هي وأسامة في التحضير لحفل زفافهما. يتم الزواج في جو من الفرح والسعادة، ويعيشان معًا بهدوء، ويرزقان بطفلة يسميانها \"عشق\".
**النهاية**
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ اسكريبت
التقينا صدفة
في المساء، عندما يغلف الهدوء شاطئ البحر، تجلس فتاة شابة على الرمال الناعمة، تحتضن بين يديها كوبًا من القهوة الساخنة، تنساب إلى أذنيها كلمات أغنية ˝أهل الحب صحيح مساكين˝ لأم كلثوم، بينما يتلألأ القمر في سماء صافية كأنها لوحة زيتية، النسيم البارد يمر بلطف على وجهها، وتحتضن بيدها الأخرى رواية، تقرأ صفحاتها بانغماس، لحظات تمر، وهي تبتسم بهدوء، مستمتعة بكل تفاصيل هذا المساء المثالي، غير مدركة لما يجري على بعد أميال قليلة.
وعلى بُعد عدة أميال، في زقاق ضيق بعيدًا عن الأنظار، شاب يحاول التصدي لمجموعة من الشباب الذين يحاولون سرقته، رغم شجاعته لم يتمكن من مقاومة عددهم فسقط على الأرض فاقدًا الوعي، بعد قليل، يهرول هؤلاء الشباب هاربين في ظلام الليل، تلاحظ الفتاة المشهد من بعيد، فتشجع نفسها وتقرر الاقتراب لمعرفة ما يحدث.
بخطوات مترددة لكنها مصممة، تصل إلى المكان لتجد الشاب ملقى على الأرض دون حراك، بفضل معرفتها بالتمريض، تفحص نبضه وتطمئن إلى أنه ما زال حيًا، تقرر مساعدته وتسنده بصعوبة، حتى تلتقي برجل مار، فيساعدها على إيصاله إلى منزلها.
في صباح اليوم التالي، يبدأ الشاب في استعادة وعيه تدريجيًا، في اللحظة التي تدخل فيها الفتاة إلى الغرفة للاطمئنان عليه، يفتح عينيه بصعوبة، ويرى وجهها الطيب يبتسم له، بعد التحية، يسألها إن كانت تشعر بالإرهاق بسبب ما حدث، ويشكرها على العناية به ومساعدته.
فتجيبه مبتسمة: ˝لا شكر على واجب يا..˝.
فيرد بابتسامة: ˝أسامة˝.
تمضي الأيام، ويغادر أسامة منزل شروق شاكرًا لها على حسن استضافتها، ومع مرور الوقت، تبدأ شروق في التفكير به أكثر وأكثر، متسائلة عما إذا كانت الصدفة ستجمعهما مجددًا، من ناحيته، لا يستطيع أسامة إخراج شروق من ذهنه، ويتساءل هو الآخر عما إذا كانت الأقدار ستلعب دورها مرة أخرى.
في اليوم التالي، تذهب شروق إلى المشفى حيث تعمل ممرضة، وبينما تمر بغرفة المرضى، تُفاجأ برؤية أسامة يلقي عليها التحية، ويخبرها أنه بدأ العمل في المستشفى كطبيب جديد، فتبتسم شروق وهي تعطي الدواء لمريضها، وتشعر بسعادة غامرة لأن الصدفة جمعتهما مجددًا، وهذه المرة في نفس مكان العمل.
تتوطد العلاقة بين شروق وأسامة مع مرور الأيام، ويصبحان صديقين مقربين.
لكن في أحد الأيام، ترى شروق أسامة يتحدث ويضحك مع فتاة أخرى بارتياح، وتلاحظ غيرة تشتعل في قلبها، تغادر المكان دون أن يلاحظها أسامة، وتظل تفكر في ألف سيناريو.
يمر اليوم، ويلاحظ أسامة أن شروق بدأت تتجاهله، يشعر بالحيرة والغضب لعدم معرفته السبب، يحاول التحدث إليها لكنها تستمر في تجاهله، مما يزيد من توتره، يعود إلى منزله في تلك الليلة وهو غارق في التفكير، محاولًا فهم ما يحدث.
في اليوم التالي، يصر أسامة على التحدث مع شروق بعد انتهاء العمل، يتبعها بسرعة عندما يراها تخرج من باب المشفى، ويمسك بيدها بحزم.
تصرخ شروق بانفعال: ˝ما بك يا أسامة؟ ما الذي تفعله؟˝
يرد عليها بغضب: ˝أنا من يجب أن يسأل! ما بكِ؟ لماذا تتصرفين معي هكذا؟˝
تفاجأ شروق من رد فعل أسامة، وترد بانفعال: ˝من هي تلك الفتاة التي كانت معك؟ تبدو وكأنها تعرفك منذ زمن طويل!˝
يتفاجأ أسامة ويرد بصوت هادئ: ˝تقصدين سلمى؟ إنها صديقة قديمة، ليس هناك ما يدعو للقلق.
˝ ترد شروق بغضب مكبوت: ˝صديقة؟ ولماذا تحدثها بهذه الألفة؟˝
يبتسم أسامة بتفهم، ويقول بخبث خفيف: ˝هل أنتِ تغارين عليّ؟
˝ ترد شروق بسرعة وتنفي ذلك، ثم تتركه وتذهب بعيدًا. يبتسم أسامة لنفسه بينما يتابعها بعينيه.
في اليوم التالي، ترى شروق أسامة يتناول الإفطار مع سلمى في المستشفى، وتزداد غيرتها، تحاول التركيز على عملها دون أن تبدي أي اهتمام بأسامة، لكنه يلاحظ ذلك ويقترب منها قائلاً: ˝صباح الخير يا شروق، لماذا لم تلقِ التحية عليّ ككل يوم؟
˝ ترد شروق ببرود: ˝صباح الخير، لدي عمل يجب أن أبدأ به˝، ثم تتركه وتذهب، ليبتسم أسامة على تصرفها.
في المساء، يتصل أسامة بشروق ويطلب منها أن تنزل إلى أسفل العمارة.
تنزل شروق لتجد الشارع مزينًا بالزهور والأنوار، وسط نظرات الناس من شرفات منازله،. يجلس أسامة على ركبتيه أمامها ويقول بصوت مليء بالمشاعر: ˝بحبك يا شروق، تقبلي تتجوزيني؟
˝ تهز شروق رأسها بالموافقة، وتعلو أصوات التصفيق من حولهما.
بعد أيام قليلة، يجلس أسامة في مكتبه بالمستشفى يتابع ملفات مرضاه. فجأة، تقتحم سلمى الغرفة دون استئذان، وبوجه غاضب تقول: ˝كيف تخطب ولا تخبرني؟ أحبك يا أسامة! ما الذي تراه فيها وليس فيّ؟
˝ يرد أسامة بهدوء: ˝سلمى، شروق هي من أحببتها. أنتِ صديقة عزيزة، ولا أريد أن نخسر بعضنا.˝
لكن سلمى تصرخ: ˝لا! أنت لي أنا فقط!˝ تقترب منه وتحاول تقبيله، لكن في تلك اللحظة تدخل شروق الغرفة وترى المشهد، تصدم شروق وتغادر الغرفة مسرعة، يحاول أسامة اللحاق بها، لكنه يفشل.
يركض أسامة خلف شروق، لكنه يلاحظ تجمعًا أمام المشفى، يقترب ليرى ما يحدث، ليجد شروق ملقاة على الأرض غارقة في دمائها يصاب بالذعر ويهرع نحوها، يمسك بيدها ويبكي بحرقة: ˝انهضي يا شروق، والله بحبك. لا تتركيني وحيدًا، لن أستطيع الاستمرار بدونك .˝
يصل فريق من الممرضين بسرعة، وينقلون شروق إلى غرفة العمليات، يجلس أسامة أمام الغرفة، يبكي ويدعو الله أن تنجو، يجلس بجانبه رجل عجوز، يقول له بلطف: ˝تعال نصلي ركعتين وندعو لها.
˝ يذهب أسامة معه إلى مسجد المستشفى، ويصلي بحرارة، يبكي ويطلب من الله أن ينقذ شروق.
بعد ساعات من الانتظار، يخرج الطبيب من غرفة العمليات وعلى وجهه علامات الحزن، يقول لأسامة: ˝للأسف، المريضة دخلت في غيبوبة.
˝ ينهار أسامة من الصدمة، لكن الطبيب يطمئنه: ˝هي في حالة مستقرة، لكن الأمر بيدها، ربما تحتاج بعض الوقت.˝
يمر شهر كامل، وشروق ما زالت في غيبوبتها، وأسامة يزورها كل يوم، حالته النفسية تتدهور، لدرجة أن مظهره بات مهملاً، ووجهه يظهر عليه الإرهاق. ينصحه الطبيب بأن يعود إلى منزله ليعتني بنفسه قليلاً. يستجيب أسامة ويذهب ليصلح من مظهره.
في اليوم التالي
يعود أسامة إلى المستشفى، يجلس بجانب شروق كعادته، يمسك بيدها ويقول لها: ˝بحبك يا شروق، قومي عشان خاطري.˝ فجأة، يشعر بيدها تتحرك ودموع تنهمر من عينيها، فينادي الطبيب على الفور، الذي يفحصها ويطمئنه: ˝كل شيء على ما يرام، هي بحاجة إلى الراحة وستخرج قريبًا.˝
بعد أيام قليلة، تخرج شروق من المستشفى، وتبدأ هي وأسامة في التحضير لحفل زفافهما. يتم الزواج في جو من الفرح والسعادة، ويعيشان معًا بهدوء، ويرزقان بطفلة يسميانها ˝عشق˝.
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" جريدة أحرفنا المنيرة \" بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/اسمي ينقسم من اسماء الله جلا جلاله. امة الرحمن محمد سيف.العمر 23.
من اليمن. وتحديدا من محافظة اب.
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ منذ الصغر وانا اكتب وانثر حروفي.
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ لا احد فقد كنت شخص انطوائي لا اجتماعي.
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ نعم لدي مشاركات في كتب ومن هاذي الكتب كتاب هدنه الذي شارك في معرض القاهره مصر وبفضل الله حقق نجاح .
وايضا كتاب اخر. خطاب.
وبهاذا الفتره بصدر كتابي الخاص.
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟ اتزان العقل الروح المرحه الثقه بنفس.
ج/
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ وجهة صعوبات في انتقد حروفي ومحاولة احباطي ولكن بفضل الله تخطيتها ووضعت بصمه لحروفي واسمي.
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/
لا أميل للضعف حتى
إن أدركني التبعثر
أنا بخير
حتى لو كُسر
أحد أضلاعي
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/ تاثرت في كتابات الكاتب الكبير نزار قباني وايضا ادهم شرقاوي. والبير كامو وخالد عبد الرحمن وهنا كثير من الشخصيات التي تاثرت في مجال الكتابه
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/انجازاتي بسيطه جدا انتمي الى عالم الاحرف واكتفي ليس لدي اي انجازات خارج الكتابه
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ بلبدايه هي هوايه ثم تتحول الى موهبه.
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ مثلي الاعلى ابي .لماذا لان ابي هو النور الذي يضي عتمتي والكتف الذي استند عليه واليد الذي تمسكني عندما ترتخي بي الحياه
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ الرسم
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ أن شاءالله اصدر الكثير من الكتب. وافتح مكتبه خاصه فيني وادعم الكتاب وكل وكل من عنده هوايه بلكتابه.
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ افتتح اكبر مكتبه ثقفيه في مدينتي.
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ الثقه بنفس والاصرر وعدم المباله بلنتقادات استمر مهما تخبطت فيك الحياه والبشر
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ جريدة أحرفنا المنيرة ˝ بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/اسمي ينقسم من اسماء الله جلا جلاله. امة الرحمن محمد سيف.العمر 23.
من اليمن. وتحديدا من محافظة اب.
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ منذ الصغر وانا اكتب وانثر حروفي.
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ لا احد فقد كنت شخص انطوائي لا اجتماعي.
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ نعم لدي مشاركات في كتب ومن هاذي الكتب كتاب هدنه الذي شارك في معرض القاهره مصر وبفضل الله حقق نجاح .
وايضا كتاب اخر. خطاب.
وبهاذا الفتره بصدر كتابي الخاص.
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟ اتزان العقل الروح المرحه الثقه بنفس.
ج/
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ وجهة صعوبات في انتقد حروفي ومحاولة احباطي ولكن بفضل الله تخطيتها ووضعت بصمه لحروفي واسمي.
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/
لا أميل للضعف حتى
إن أدركني التبعثر
أنا بخير
حتى لو كُسر
أحد أضلاعي
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/ تاثرت في كتابات الكاتب الكبير نزار قباني وايضا ادهم شرقاوي. والبير كامو وخالد عبد الرحمن وهنا كثير من الشخصيات التي تاثرت في مجال الكتابه
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/انجازاتي بسيطه جدا انتمي الى عالم الاحرف واكتفي ليس لدي اي انجازات خارج الكتابه
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ بلبدايه هي هوايه ثم تتحول الى موهبه.
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ مثلي الاعلى ابي .لماذا لان ابي هو النور الذي يضي عتمتي والكتف الذي استند عليه واليد الذي تمسكني عندما ترتخي بي الحياه
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ الرسم
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ أن شاءالله اصدر الكثير من الكتب. وافتح مكتبه خاصه فيني وادعم الكتاب وكل وكل من عنده هوايه بلكتابه.
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ افتتح اكبر مكتبه ثقفيه في مدينتي.
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ الثقه بنفس والاصرر وعدم المباله بلنتقادات استمر مهما تخبطت فيك الحياه والبشر
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝
❞ ❤️يوم إكتمال القمر🌝
كان في بنت طول الوقت بتحب تفضل سهرانه عشان تبص علي القمر من شباكها كانت كل يوم تبص للقمر تتخيل فيه الشخص اللي بتحلم أنها تعيش معه قصه حب من قبل ما تشوفه بدأت تتخيل كل يوم شكله في القمر ملهاش صحاب وحيده معندهاش أخوات بتحب الانعزال عن الناس بس كانت بتحب تروح المدرسه عشان تقعد في المكتبه وتقره رواية غائب ولكنة حاضر في قلبي بتبقا حبه المدرسه جدا عشان بس تروح تقعد في المكتبه رغم أنها ممتازه جدا في دراستها لكن مش بتحب تتكلم مع حد جيه في يوم وهي في المدرسه في صفحه من صفحات الرواية شدت انتباهه كان مكتوب فيها حينما يكتمل القمر يلتقي الأحبة حينها سوف يسقط المطر احتفالاً بهم روحت البيت كل يوم بقيت تشوف القمر منتظره اكتماله مرت الايام والشهور وجيه معاد إكتمال القمر كانت مسكه كتاب و بتبص للنجوم والقمر فجاه الكتاب وقع من الشباك في الشارع نزلت عشان تجيب الكتاب كان في واحد ماشي وقع عليه الكتاب وهي ما اخدتش بالها أن الكتاب وقع علي حد نزلت تجيبه الشخص ده مسك الكتاب و بص في عينيها أول لمه بص في عينيها بدأ قلبها يدق بسرعه كبيره جدا قالها أنا كنت بشوفك من بعيد وانتي بتبصي للقمر كل يوم وكنت بستنه في المكتبه بعد ما تمشي وأقره نفس الكتاب ووصلت عن الجملة اللي كانت مكتوبه حينما يكتمل القمر يلتقي الأحبة حينها سوف يسقط المطر احتفالاً بهم كنت بستنه القمر يكتمل لأن كان عندي أمل أن هيكون أول لقاء لينا يوم إكتمال القمر وفجأة سقط المطر احتفالاً بهم بدأت ترقص معه تحت المطر والفرحة مكنتش سايعه قلبها بدأت الكلام يطول السعادة والنظرات تطول و تكمل قصة الحب بي المأذون وبدلة وفستان و هيرقص القلبين من السعادة والفرحة يوم إكتمال القمر 🌹🌹
الكاتبة:اية محمد محسن عبدالمنعم. ❝ ⏤Aya Mohamed
❞ ❤️يوم إكتمال القمر🌝
كان في بنت طول الوقت بتحب تفضل سهرانه عشان تبص علي القمر من شباكها كانت كل يوم تبص للقمر تتخيل فيه الشخص اللي بتحلم أنها تعيش معه قصه حب من قبل ما تشوفه بدأت تتخيل كل يوم شكله في القمر ملهاش صحاب وحيده معندهاش أخوات بتحب الانعزال عن الناس بس كانت بتحب تروح المدرسه عشان تقعد في المكتبه وتقره رواية غائب ولكنة حاضر في قلبي بتبقا حبه المدرسه جدا عشان بس تروح تقعد في المكتبه رغم أنها ممتازه جدا في دراستها لكن مش بتحب تتكلم مع حد جيه في يوم وهي في المدرسه في صفحه من صفحات الرواية شدت انتباهه كان مكتوب فيها حينما يكتمل القمر يلتقي الأحبة حينها سوف يسقط المطر احتفالاً بهم روحت البيت كل يوم بقيت تشوف القمر منتظره اكتماله مرت الايام والشهور وجيه معاد إكتمال القمر كانت مسكه كتاب و بتبص للنجوم والقمر فجاه الكتاب وقع من الشباك في الشارع نزلت عشان تجيب الكتاب كان في واحد ماشي وقع عليه الكتاب وهي ما اخدتش بالها أن الكتاب وقع علي حد نزلت تجيبه الشخص ده مسك الكتاب و بص في عينيها أول لمه بص في عينيها بدأ قلبها يدق بسرعه كبيره جدا قالها أنا كنت بشوفك من بعيد وانتي بتبصي للقمر كل يوم وكنت بستنه في المكتبه بعد ما تمشي وأقره نفس الكتاب ووصلت عن الجملة اللي كانت مكتوبه حينما يكتمل القمر يلتقي الأحبة حينها سوف يسقط المطر احتفالاً بهم كنت بستنه القمر يكتمل لأن كان عندي أمل أن هيكون أول لقاء لينا يوم إكتمال القمر وفجأة سقط المطر احتفالاً بهم بدأت ترقص معه تحت المطر والفرحة مكنتش سايعه قلبها بدأت الكلام يطول السعادة والنظرات تطول و تكمل قصة الحب بي المأذون وبدلة وفستان و هيرقص القلبين من السعادة والفرحة يوم إكتمال القمر 🌹🌹