❞ في ليلة مليئة بالسوادِ الحالِك، تدلف سيارةٌ بسرعة وسط الأشجار المعتمة، ولم يضيء ذلك المكان سوى الضوء الأحمر الذي يصدر من السيارة، والسماء الملبدة بالغيومِ، والأعمدة التي تختفي وسط الأشجار الكثيفة، تسير السيارة خطوة تلو الأخرى، ولكنها سرعان ما توقفت؛ ليفتح بابها على مصرعيه، ويخرج رجلٌ منها، يسير عدة خطوات، والفتاة التى تجلس بداخل السيارة تنظر إليه نظرة ألم، ثم تخفق نظرها أرضًا، ثم تنظر إليه مرةٍ أخرى؛ لترى إلي أين يذهب؟
رأت إنه يتسلل بين الأشجار، ويصرخ صرخة تهز أرجان المكان، يعاود الصراخ أكثر من مرة، وعند رؤيتها له بهذه الحالة، تتسارع قدميها ويداها، فتنزع حزام الامان، لتهبط من السيارة مسرعةٍ، وتذهب إليه، كي تهدئه قليلًا، حاولت مرارًا وتكرارًا، وكلما حاولت يزداد صراخه، وكأنه لم يصرخ من قبل؛ حتى استطاعت أن توقفه عن الصراخ؛ فعند مكامحتها له هدأ قليلًا، وكأنه وجد الأمان باحتضانها، تبكي الفتاة على بكائه وصرخاته التى ارتطمت بقلبه وأثرت به، تمر اللحظات وتُشدد من احتضانه، ويشدد عليها أيضًا وكأنه ممسك بطوق النجاه النجاة؛ ليشعر بملمس يداها على ظهره، ويهدأ من الحالة التي انتابته، مرت دقائق عديدة؛ حتى هدأ واستسلم تمامًا لمكامحتها.
گ/إنجي محمد\"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞ في ليلة مليئة بالسوادِ الحالِك، تدلف سيارةٌ بسرعة وسط الأشجار المعتمة، ولم يضيء ذلك المكان سوى الضوء الأحمر الذي يصدر من السيارة، والسماء الملبدة بالغيومِ، والأعمدة التي تختفي وسط الأشجار الكثيفة، تسير السيارة خطوة تلو الأخرى، ولكنها سرعان ما توقفت؛ ليفتح بابها على مصرعيه، ويخرج رجلٌ منها، يسير عدة خطوات، والفتاة التى تجلس بداخل السيارة تنظر إليه نظرة ألم، ثم تخفق نظرها أرضًا، ثم تنظر إليه مرةٍ أخرى؛ لترى إلي أين يذهب؟
رأت إنه يتسلل بين الأشجار، ويصرخ صرخة تهز أرجان المكان، يعاود الصراخ أكثر من مرة، وعند رؤيتها له بهذه الحالة، تتسارع قدميها ويداها، فتنزع حزام الامان، لتهبط من السيارة مسرعةٍ، وتذهب إليه، كي تهدئه قليلًا، حاولت مرارًا وتكرارًا، وكلما حاولت يزداد صراخه، وكأنه لم يصرخ من قبل؛ حتى استطاعت أن توقفه عن الصراخ؛ فعند مكامحتها له هدأ قليلًا، وكأنه وجد الأمان باحتضانها، تبكي الفتاة على بكائه وصرخاته التى ارتطمت بقلبه وأثرت به، تمر اللحظات وتُشدد من احتضانه، ويشدد عليها أيضًا وكأنه ممسك بطوق النجاه النجاة؛ ليشعر بملمس يداها على ظهره، ويهدأ من الحالة التي انتابته، مرت دقائق عديدة؛ حتى هدأ واستسلم تمامًا لمكامحتها.
❞ لا يُنبتُ الزرع تمني المطر
ولا يُنبتُ الحُب جميل الغزل
حين أعبر ساعة الزمن
وكنت أرغب في زمنٍ كله أنتِ
زمناً حلو المذاق
حريري الملمس.. يشبهكِ إلى حدٍ كبير..
لكن..
لا أحد يشبه أنتِ
فأشباه الأربعين كان من كل شيءٍ إلاكِ
الحرف والكلمات وبقايا العصف وأثر القصائد كلها أنتِ
أسطورة من زمن الفينيق
من زمن الأكاسرة
من العصور الوسطى
حيث حدائق الغزل تهمشت في حضورٍ منك
لا يُسعفني الحرف
تستفزني ذكرياتٌ من أثرٍ مُعتق
في خوابي عصفورٍ يصاحبنا
أراكِ بين طرفٍ وإرتدادٍ
الدمع يسبق الشوق لهفة
النبض يتسارع
وأنطق إسمك
ولا أتردد في الصراخ هناك بأعلى صوتي
أتلمس الأثر تلو الأثر
أتهاوى.. أسقط من علٍ
أحاول إسترجاع ذاتي
أجمع بعضي إلى بعضي
ثم أحاول الإنصهار في طيفك
بين سكون الليل.. وسكون الكلمات..
يعجب الحرف من فواصله
من حركاتٍ تراود بعضها
ضمٌ على صفحات اللقاء
كسرٌ رممته رسائل الوصل ذات مرة
جبرٌ إستعصىٰ في قوافي الحرف
يستنزفني التفكيرُ
في حيرةٍ من أمري
أنا أنا
لا زلت في هذا المكان البعيد
لا أفلح في الوصول إليكِ
بعثرة الحرف تحرق بعضي
ترسمني خربشات
لا تفي ذاك اللقاء أن يتحقق
هذا الذي لم يفارقني
لتكوني
أول الحلم في شيطنة الحب
وآخر الرؤى في ملائكية الوفاء
في البقاء قيد الحياة
قيد الإنتظار
رغم إجهاض الحمل
رغم قتلي ألف مرةٍ حين تسري تلك القطرات في وريدك
تقتلك من وقع الألم
وأنا لا زلت أعتكف الدمع
أسرق الهدوء أمام جموع الناس
وصوت النحيب يملأ أطرافي
مدادي يعجب من مداد دمعي
والحرف له صرير قلم
سجعُ الخواطر في ترتيب الحرف لا زال يتفلت
وأنا أهذي في الكلمات
ستكون بخير
سترقص مع ذاك الطفل
مع نبضات الحلم
مع فقري
وقلة حيلتي
فالوصول لا زال أصعبُ ما يكون
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ لا يُنبتُ الزرع تمني المطر
ولا يُنبتُ الحُب جميل الغزل
حين أعبر ساعة الزمن
وكنت أرغب في زمنٍ كله أنتِ
زمناً حلو المذاق
حريري الملمس. يشبهكِ إلى حدٍ كبير.
لكن.
لا أحد يشبه أنتِ
فأشباه الأربعين كان من كل شيءٍ إلاكِ
الحرف والكلمات وبقايا العصف وأثر القصائد كلها أنتِ
أسطورة من زمن الفينيق
من زمن الأكاسرة
من العصور الوسطى
حيث حدائق الغزل تهمشت في حضورٍ منك
لا يُسعفني الحرف
تستفزني ذكرياتٌ من أثرٍ مُعتق
في خوابي عصفورٍ يصاحبنا
أراكِ بين طرفٍ وإرتدادٍ
الدمع يسبق الشوق لهفة
النبض يتسارع
وأنطق إسمك
ولا أتردد في الصراخ هناك بأعلى صوتي
أتلمس الأثر تلو الأثر
أتهاوى. أسقط من علٍ
أحاول إسترجاع ذاتي
أجمع بعضي إلى بعضي
ثم أحاول الإنصهار في طيفك
بين سكون الليل. وسكون الكلمات.
يعجب الحرف من فواصله
من حركاتٍ تراود بعضها
ضمٌ على صفحات اللقاء
كسرٌ رممته رسائل الوصل ذات مرة
جبرٌ إستعصىٰ في قوافي الحرف
يستنزفني التفكيرُ
في حيرةٍ من أمري
أنا أنا
لا زلت في هذا المكان البعيد
لا أفلح في الوصول إليكِ
بعثرة الحرف تحرق بعضي
ترسمني خربشات
لا تفي ذاك اللقاء أن يتحقق
هذا الذي لم يفارقني
لتكوني
أول الحلم في شيطنة الحب
وآخر الرؤى في ملائكية الوفاء
في البقاء قيد الحياة
قيد الإنتظار
رغم إجهاض الحمل
رغم قتلي ألف مرةٍ حين تسري تلك القطرات في وريدك
تقتلك من وقع الألم
وأنا لا زلت أعتكف الدمع
أسرق الهدوء أمام جموع الناس
وصوت النحيب يملأ أطرافي
مدادي يعجب من مداد دمعي
والحرف له صرير قلم
سجعُ الخواطر في ترتيب الحرف لا زال يتفلت
وأنا أهذي في الكلمات
ستكون بخير
سترقص مع ذاك الطفل
مع نبضات الحلم
مع فقري
وقلة حيلتي
فالوصول لا زال أصعبُ ما يكون
❞ ولم يدر هل حقا سمع شيئا ام يُخيلُ له أنه سمع صوتا في داخله. وإذ به أمام باب كأنه باب شقه مفتوح،وليس هناك مداخل سواه وگأن الباب للمصعد والمصعد للباب ،فما كان عليه إلا أن يقترب ويتقدم داخل الباب ،يتنحنح كي يخبر من لا يراه أنه بالخارج . وسمع صدا لصوت عربي بعيد كأنه قادم من\" وشوشات الجن المخنثه في ليل صحراء الربع الخالي ، ممزوج بالحراره والبرودة، يتسكعُ في جدران الصمت السائد ،يتلألأ في ضوء المغترب الخافض،تُعيد الحداثه طلتها بجمعٍ وفير من الألوان الحديثه بثوبها البترولي، شعرها العبدي وحدهُ الف انثى،يُقيدهُ منديل ازرق من قطنٍ سافر مثل كل المسافرين ،عينيها باقي النساء، قوامها يتموج في عِظامها الرشيقه\" ،كان هذا واضحا من طواعيه ثوبها الرقراق علي ملمسها المضيئُ وسط عتمة المكان .
في الجهه المقابله لمدخل الرواق نافذه يلمع ضوء نهار الخارج منها ،طلبت منه الإقتراب فدنا وانثنى خوفا تثبتهُ الشجاعه ،استدارت بظهرها ممسكةً طاوله بعرض الحائط وطوله ،بداخلها اشياء لامعه كثيره ،مثل الكريستالات القديمه والبلور الروماني ،وتماثيل كأنها من حضارات متتعدده كالأشوريه ذات الألوان البُنيه و من بينها حضارتنا المتمثلة في هذا التمثال الفرعوني المتورك، كأنه ينتهي من تشهدهِ الثاني من الصلاه.وابي ينتظره ليسأله ما الذي آتى بك إلي هنا ،ولم يدر هل يسأل التمثال ام يسأل نفسه.وبعد سحب هذه المصنوعه التي تشبه النيش أو الفترينات المجهزه لعرض المنتجات الثمينه ،اصبح هذا الحائط ذو المقتنيات الباهظه علي يسار ابي قد أغلق عليه ممر الرواق المؤدي إلى خارج المكان.
ولم يتبقي علي يمينه سوا النافذه البعيده مقدار عشر خطوات وخلفه باقي المنزل المظلم .وكأن فيه جمهور من شياطين وملائكه يفصلهما عن بعضهما ظل يقينه ، وأمامه مليكه الجن هذه .تفتح بابا داخل الحائط بأرقاما سريه .مساحته مترا في نصفه..
انتهت بالفعل مع هذه التكه التي تُسمع عند نجاح عمليه فتح الخزنات ،إلتفتت ناحيته وسحبت باب الحظ الماثوني لتفتحه أمام ناظرهِ ،ليتبين له ثروه من المستحيل جمعها إلا عن طريق هذه التجاره الغير مشروعه من تهريب تراث الحضارات العريقه ،انثنت علي باب خزنتها ليتدلى تربها،يُشفُ خصرها،عارضةً عرضها ،\"خذ ما شئت واقضي أو سرقت ما شئنا واتصلنا بالشرطه\"
هكذا تجرأت تلك القائده الشيطانيه عارضةً عليه ذاتها بهذا الرخص الباهظ الثمن ، وأخرجت من خزنتها قاروره خمر مُزركشه برموز وحروف عربيه لكنه ليس عربي ،قطعت عليه تفكيره بقولها أن هذه القاروره قد مُلئت خمرا ذات مساء لملك شاه عظيم بلاد فارس ،ملك سمرقند ،عُمر هذه القاروره الف عام الان تقريبا او اقل قليلا،دخل علي إثر قولها جبريل السائق البنغالي وهي توبخه علي تأخيره بصنيه من كرستالٍ اسود اضائها جبريل بكأسين فارغين قد وضعهما عليها،
كان ثقل القاروره قد آلمَ معصم اللعوب ،بدا ذلك علي تجويف معصمها الجائع .. ❝ ⏤عرفة بندق
❞ ولم يدر هل حقا سمع شيئا ام يُخيلُ له أنه سمع صوتا في داخله. وإذ به أمام باب كأنه باب شقه مفتوح،وليس هناك مداخل سواه وگأن الباب للمصعد والمصعد للباب ،فما كان عليه إلا أن يقترب ويتقدم داخل الباب ،يتنحنح كي يخبر من لا يراه أنه بالخارج . وسمع صدا لصوت عربي بعيد كأنه قادم من˝ وشوشات الجن المخنثه في ليل صحراء الربع الخالي ، ممزوج بالحراره والبرودة، يتسكعُ في جدران الصمت السائد ،يتلألأ في ضوء المغترب الخافض،تُعيد الحداثه طلتها بجمعٍ وفير من الألوان الحديثه بثوبها البترولي، شعرها العبدي وحدهُ الف انثى،يُقيدهُ منديل ازرق من قطنٍ سافر مثل كل المسافرين ،عينيها باقي النساء، قوامها يتموج في عِظامها الرشيقه˝ ،كان هذا واضحا من طواعيه ثوبها الرقراق علي ملمسها المضيئُ وسط عتمة المكان .
في الجهه المقابله لمدخل الرواق نافذه يلمع ضوء نهار الخارج منها ،طلبت منه الإقتراب فدنا وانثنى خوفا تثبتهُ الشجاعه ،استدارت بظهرها ممسكةً طاوله بعرض الحائط وطوله ،بداخلها اشياء لامعه كثيره ،مثل الكريستالات القديمه والبلور الروماني ،وتماثيل كأنها من حضارات متتعدده كالأشوريه ذات الألوان البُنيه و من بينها حضارتنا المتمثلة في هذا التمثال الفرعوني المتورك، كأنه ينتهي من تشهدهِ الثاني من الصلاه.وابي ينتظره ليسأله ما الذي آتى بك إلي هنا ،ولم يدر هل يسأل التمثال ام يسأل نفسه.وبعد سحب هذه المصنوعه التي تشبه النيش أو الفترينات المجهزه لعرض المنتجات الثمينه ،اصبح هذا الحائط ذو المقتنيات الباهظه علي يسار ابي قد أغلق عليه ممر الرواق المؤدي إلى خارج المكان.
ولم يتبقي علي يمينه سوا النافذه البعيده مقدار عشر خطوات وخلفه باقي المنزل المظلم .وكأن فيه جمهور من شياطين وملائكه يفصلهما عن بعضهما ظل يقينه ، وأمامه مليكه الجن هذه .تفتح بابا داخل الحائط بأرقاما سريه .مساحته مترا في نصفه.
انتهت بالفعل مع هذه التكه التي تُسمع عند نجاح عمليه فتح الخزنات ،إلتفتت ناحيته وسحبت باب الحظ الماثوني لتفتحه أمام ناظرهِ ،ليتبين له ثروه من المستحيل جمعها إلا عن طريق هذه التجاره الغير مشروعه من تهريب تراث الحضارات العريقه ،انثنت علي باب خزنتها ليتدلى تربها،يُشفُ خصرها،عارضةً عرضها ،˝خذ ما شئت واقضي أو سرقت ما شئنا واتصلنا بالشرطه˝
هكذا تجرأت تلك القائده الشيطانيه عارضةً عليه ذاتها بهذا الرخص الباهظ الثمن ، وأخرجت من خزنتها قاروره خمر مُزركشه برموز وحروف عربيه لكنه ليس عربي ،قطعت عليه تفكيره بقولها أن هذه القاروره قد مُلئت خمرا ذات مساء لملك شاه عظيم بلاد فارس ،ملك سمرقند ،عُمر هذه القاروره الف عام الان تقريبا او اقل قليلا،دخل علي إثر قولها جبريل السائق البنغالي وهي توبخه علي تأخيره بصنيه من كرستالٍ اسود اضائها جبريل بكأسين فارغين قد وضعهما عليها،
كان ثقل القاروره قد آلمَ معصم اللعوب ،بدا ذلك علي تجويف معصمها الجائع. ❝
❞ *طواف المشاعر*
خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها.
> إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*طواف المشاعر*
خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها.
❞ هذا الكتاب الأول الذي يتعرض إلى زخرفة الجلود بالطريق الحديثة للحرفيين في مجال المشغولات الجلدية واللذين يرغبون إضافة لون أو ملمس إلى الملابس الجلدية المصنوعة يدويًا والأحزمة والقبعات والحقائب لليد والمحافظ والأحذية والمجسمات الجلدية، هذا الكتاب المتخصص يشرح بإتقان الأساليب المستعملة في زخرفة الجلد مثل التظليل- الصباغة- الرسم والتلوين باستعمال القلم والحبر- الطباعة بالإكليشيهات- الضغط والتقبيب- الحفر بآلات خاصة على الجلد، الرسم بالمخراز على الجلد والحرق والتطعيم والتثقيب والخياطة بالتدكيك والتضفير في الجلد واستخدام الخردوات المعدنية في زخرفة الجلد مثل مسامير البرشام والكبسون حيث يحتوي كل فصل على الخامات والآلات المطلوبة مع الوصف الواضح الدقيق بالصور خطوة بخطوة مع عرض للمشاكل التي يمكن أن تقابلنا أثناء العمل وطرق التغلب عليها. مع عرض لقطع جلدية منفذة بالزخرفة على الجلد.
كما يحتوي الكتاب على عدة باترونات بالحجم الطبيعي جاهزة للتنفيذ لقطع جلدية للاستعمال الشخصي مع شرح وافي لطرق الإعداد وتطبيق الزخرفة على الجلد بالأساليب السابق شرحها بالكتاب. ❝ ⏤عنايات المهدي
❞ هذا الكتاب الأول الذي يتعرض إلى زخرفة الجلود بالطريق الحديثة للحرفيين في مجال المشغولات الجلدية واللذين يرغبون إضافة لون أو ملمس إلى الملابس الجلدية المصنوعة يدويًا والأحزمة والقبعات والحقائب لليد والمحافظ والأحذية والمجسمات الجلدية، هذا الكتاب المتخصص يشرح بإتقان الأساليب المستعملة في زخرفة الجلد مثل التظليل- الصباغة- الرسم والتلوين باستعمال القلم والحبر- الطباعة بالإكليشيهات- الضغط والتقبيب- الحفر بآلات خاصة على الجلد، الرسم بالمخراز على الجلد والحرق والتطعيم والتثقيب والخياطة بالتدكيك والتضفير في الجلد واستخدام الخردوات المعدنية في زخرفة الجلد مثل مسامير البرشام والكبسون حيث يحتوي كل فصل على الخامات والآلات المطلوبة مع الوصف الواضح الدقيق بالصور خطوة بخطوة مع عرض للمشاكل التي يمكن أن تقابلنا أثناء العمل وطرق التغلب عليها. مع عرض لقطع جلدية منفذة بالزخرفة على الجلد.
كما يحتوي الكتاب على عدة باترونات بالحجم الطبيعي جاهزة للتنفيذ لقطع جلدية للاستعمال الشخصي مع شرح وافي لطرق الإعداد وتطبيق الزخرفة على الجلد بالأساليب السابق شرحها بالكتاب. ❝