❞ \"باب الله لا يُغلق\". مهما كانت الجروح عميقة، والآلام مٌرهقة، فاعلم أن هناك بابًا لا يُغلق، وأملاً لا ينقطع، لا تسعى لراحة بشر قد يعجزون عن فهمك أو احتوائك، بل التمس رحمة الله، فهو الذي يسمع أنينك دون أن تتكلم، ويعلم بحالك قبل أن تفتح فمك، في وقت ضعفك هو القوة التي تحميك، وفي لحظة وحدتك هو الأمان الذي يطمئن قلبك، إذا طرقت بابه لن يخيب ظنك، وإذا سجدت له؛ سترتوي روحك من نعيم لا يضاهيه شيء، هو أقرب إليك من نفسك، وما على الأرض يساوي حُبّه ورأفته فلا تهدر قوتك في البحث عن حب البشر، فالله أقرب إليك مما تظن. الكاتبة: #منار_محمود_جزَّار تيم ثُلث #كيان_خطوط. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين

❞

لن ننسى..:
لن ننسى، فذكريات الألم تتجذر في الذاكرة كما الزهور البرية في الأرض التي دمّرتها الحروب. لن ننسى مجزرة الكيماوي التي خطّت خطوطها القاتلة في جسد الإنسانية، ولا داريا التي بقيت صامدة رغم أنين القلوب، ولا التضامن التي تبعثرت أرواح أبنائها تحت وطأة الظلم. لن ننسى الحولة التي تلاشت فيها آمال الأبرياء، ولا شهداء قيصر الذين أبوا أن يكونوا أرقاماً في سجلات الفقد، ولا الجريمة في صيدنايا التي تركت آثارها على ملامح الزمن. هؤلاء الأبطال، الذين سطروا بدمائهم ملاحم البطولة في وجه الاضطهاد، لن يكونوا مجرد ذكرى في صفحات التاريخ. هم نبض حي في وجدان كل إنسان، وكل يوم يمر هو بمثابة وعد بأننا لن ننسى، وأن صمتنا لن يكون إلا في انتظار العدالة. فالجرائم التي أُرتكبت بحقهم لن تظل منسية، بل ستظل نقطة ضوء تذكرنا أن الحق لا يموت مهما مر عليه الزمن، وأن الحرية آتية مهما طال الليل. . ❝ ⏤منار محمود جزار

❞

"أرواح معلقة في زمن الطغيان: ألم الغياب والظلم" :
يظل الألم في القلب، لا يُشفى، ولا يُنسى. مشاهد الظلم التي عايشها المعتقلون في مسالخ النظام تبقى محفورة في الذاكرة، وأينما ذهبنا، تلاحقنا أسئلة لا نجد لها جوابًا: هل استشهدوا أم ما زالوا في مكانٍ ما يعانون؟ والأكثر ألمًا هو أن الظالم لم يترك لهم حتى قبرًا نعرفه، أو حتى فرصة لوداعهم. لا قبر يعزّي أهلهم، ولا جواب يطمئنهم. تبقى أرواحهم معلقة في الهواء، غائبة في زمن الطغيان.... ❝ ⏤منار محمود جزار