❞

حين يُنادي إسمها :
م من الأمل الذي لا يمكن للزمن أن يمحوه، ن من النهوض بعد السقوط، كزهرة تعود بعد العاصفة، ا من الأنين الذي لا يُسمع، لكنه يكمن في عيونها، ر من الرواية التي كتبتها يدها مع كل جرح وكل انتصار. منار، هي ليست مجرد اسم، هي معركة بين الضوء والظلام، بين القوة والضعف. تمشي على الجراح وكأنها موسيقى، تضحك وفي عينيها خريفٌ لم يرحل، تحمل في صدرها مدينةً محاصرة، وفي يدها مفتاح النجاة. هي ليست كما ترونها، هي أكثر من ذلك بكثير. هي الشجاعة في وجه الخوف، والرقة في وجه الحرب. هي الضوء الذي يرشد الضائعين، والنار التي تحرق كل من يقترب من هدوئها. هي صمودٌ لا ينكسر، وراء كل ابتسامة منها، تاريخٌ مليء بالتحديات التي هزمتها بنفسها. وإن حاولتم إطفاءها، فستكتشفون أنكم قد أضأتم بها دنياكم دون أن تدركوا. منار ليست اسمًا… هي قصة مكتوبة بين الفصول، وفي كل مرة يُنادى عليها، تعود لترويها من جديد، لأنها لم تنتهِ بعد.. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين

❞ غزة، السماء تنزف، والأرض تبلع صراخ الأطفال، والعالم واقف... لا أعمى، بل متواطئ. أرى الأجساد تتطاير، كأن البشر هناك لا قيمة لهم، كأن أرواحهم رخيصة، كأنهم لا يُحسبون من عداد هذا الكوكب. وأنا؟ أنا أخجل من كوني أنتمي لعالم صامت، لعالم يضع على عينيه قماشة \"الحياد\"، ويغمس يديه في دمهم باسم \"السياسة\". هل نسينا؟ أنهم أهلنا؟ أننا نتشارك فيهم اللغة، الدعاء، وحتى الله؟ هل صار التضامن ترفًا؟ أم صار الخذلان عادة عربية؟ غزة تحترق، ونحن نحترق معها. ❝ ⏤Manar Jazzar94

❞

"أمان القلوب في عالم مضطرب" :
في زحمة الحياة اليومية، ومع كل الهموم والتحديات التي نواجهها، يأتي دور الأشخاص الذين يملؤون حياتنا بالأمان. هم الأشخاص الذين إذا تحدثنا إليهم، نشعر وكأننا في ملاذٍ آمن، بعيدًا عن ضغوطات العالم الخارجي. هؤلاء الذين إذا كانت الدنيا تزدحم بالضجيج، تجد في كلماتهم سكونًا، وفي نظراتهم طمأنينة. في وقت ضعفنا، لا يرموننا بالكلمات الجارحة، بل يقدمون لنا يدًا تمتد برفق، تجعلنا نشعر بأننا لسنا وحدنا في معركتنا. هؤلاء الأشخاص هم الذين نثق بهم دون تردد، الذين نعلم أن كل لحظة نقضيها معهم هي لحظة مليئة بالصدق والوفاء. في غيابهم، نبقى محافظين على الأمان الذي تركوه في قلوبنا، ونشعر بحضورهم في كل تفصيل من تفاصيل حياتنا. هم أولئك الذين لا يخذلوننا، ولا يخشون من تقديم يد العون أو السماع لصوتنا حتى في أصعب الأوقات. قد لا يظهرون في الأوقات الكبيرة أو الحافلة بالأضواء، لكنهم دائمًا هناك في اللحظات الصادقة، في دقائق الضعف، وفي دقائق الفرح أيضًا. هم الذين يحفظوننا في غيابنا كما يحفظوننا في حضورنا، ونعلم يقينًا أنه مهما كانت الدنيا قاسية، فإن وجودهم حولنا يجعلنا نواجه كل شيء بثقة وأمل. لذلك، كم هو جميل أن يكون لدينا هؤلاء الأشخاص الذين يمكننا الاعتماد عليهم في كل وقت وحين. هم ليسوا فقط جزءًا من حياتنا، بل هم الأساس الذي يمنحنا القوة للاستمرار. إنهم حقيقةً الملاذ، الذين يجعلوننا نشعر بأننا نستحق أن نكون آمنين، حتى في أوقات تقلبات الحياة. شكراً لهم، على الأمان الذي يعطونه لنا، على الوفاء الذي لا ينتهي، وعلى الحب الذي يظل في قلوبنا مهما ابتعدوا عنا.. ❝ ⏤Manar Jazzar94