❞ سبعتي متى ستعودون؟ الفراغ يملأ حياتي حقًا، يومي اعتاد أن يكون مملوءًا بوجودكم، مرت أشهر على رحيلكم ظننتُ أن الأيام ستخفف عني بعضًا من اشتياقي، لكن الحقيقة أنني أزداد اشتياقًا كل يوم، أني لا أكفُّ عن الحديث عنكم والتفكير في أحوالكم، الآن، لم أعد أتحمل هذا الفراق، ولا أعتقد أنني سأستطيع، ما زال الوقت طويلًا حتى نلتقي، وعدتكم أن أبقى وسأبقى، ولكن أرجو ألا أفقد ذاتي قبل ذلك الوقت.
#منى_أحمد
#كيان_خطوط. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ سبعتي متى ستعودون؟ الفراغ يملأ حياتي حقًا، يومي اعتاد أن يكون مملوءًا بوجودكم، مرت أشهر على رحيلكم ظننتُ أن الأيام ستخفف عني بعضًا من اشتياقي، لكن الحقيقة أنني أزداد اشتياقًا كل يوم، أني لا أكفُّ عن الحديث عنكم والتفكير في أحوالكم، الآن، لم أعد أتحمل هذا الفراق، ولا أعتقد أنني سأستطيع، ما زال الوقت طويلًا حتى نلتقي، وعدتكم أن أبقى وسأبقى، ولكن أرجو ألا أفقد ذاتي قبل ذلك الوقت.
#منى_أحمد #كيان_خطوط. ❝
❞ خطَى خطواتٍ بالية، كسى ملامحه التعب، حالته المزرِية ترددت على لسانِ من حوله بكلماتِ الشفقة، لكن هو لا يهتم، أو بالأصح لا يدرك ما يجري حوله، عقلُه بالفعل ليس قادرًا حتى على استيعاب آلام جوفه، سار تاركًا الجميع خلفه، ترك كل شيءٍ خلفه، في نهاية سيره كان قد وصل لذاك المكان، حيث لا يوجد سواه، ذاك المكان الذي اعتاد السير به معها، كم اشتاق لرائحتها وابتسامتها التي تربت على روحه، خار أرضًا، وأغمض عينيه؛ معلِنًا تساقط أمطاره الحارقة، غاص في اشتياقه الذي لم يُفارق باله قط، شعر بنهايته وكم أحبَّ ذلك؛ فهو لا يقوى على العيش بدونها أكثر، ولوهلةٍ أحسَّ بها حوله، مهلًا؛ هل أتت؟ هل أتت لتفي بوعدها أخيرًا؟ هل أتى طيفها ليُشبع بمنظرها عيناه؟ هل أتت ليرحلا سويًا؟ هل هذه هي محبوبته حقًا؟ همَّ ليعانقها، لكنها علمت ما يحتاج، ربتت على صدره بابتسامتها اللطيفة تعلو ثغرها، عانقت روحه بحب؛ لتبادِلها روحُه؛ تاركةً إياه جسدًا، تركته تعلو مع من انتظرها دهرًا، وكان حبها لفؤاده سجنًا، ترك الدنيا؛ ليمضي معها في طريقٍ لا عودة فيه، لكنه اطمئن؛ فيكفيه كونهما سويًا.
#منى_أحمد
#كيان_خطوط. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ خطَى خطواتٍ بالية، كسى ملامحه التعب، حالته المزرِية ترددت على لسانِ من حوله بكلماتِ الشفقة، لكن هو لا يهتم، أو بالأصح لا يدرك ما يجري حوله، عقلُه بالفعل ليس قادرًا حتى على استيعاب آلام جوفه، سار تاركًا الجميع خلفه، ترك كل شيءٍ خلفه، في نهاية سيره كان قد وصل لذاك المكان، حيث لا يوجد سواه، ذاك المكان الذي اعتاد السير به معها، كم اشتاق لرائحتها وابتسامتها التي تربت على روحه، خار أرضًا، وأغمض عينيه؛ معلِنًا تساقط أمطاره الحارقة، غاص في اشتياقه الذي لم يُفارق باله قط، شعر بنهايته وكم أحبَّ ذلك؛ فهو لا يقوى على العيش بدونها أكثر، ولوهلةٍ أحسَّ بها حوله، مهلًا؛ هل أتت؟ هل أتت لتفي بوعدها أخيرًا؟ هل أتى طيفها ليُشبع بمنظرها عيناه؟ هل أتت ليرحلا سويًا؟ هل هذه هي محبوبته حقًا؟ همَّ ليعانقها، لكنها علمت ما يحتاج، ربتت على صدره بابتسامتها اللطيفة تعلو ثغرها، عانقت روحه بحب؛ لتبادِلها روحُه؛ تاركةً إياه جسدًا، تركته تعلو مع من انتظرها دهرًا، وكان حبها لفؤاده سجنًا، ترك الدنيا؛ ليمضي معها في طريقٍ لا عودة فيه، لكنه اطمئن؛ فيكفيه كونهما سويًا.
❞ خطَى خطواتٍ بالية، كسى ملامحه التعب، حالته المزرِية ترددت على لسانِ من حوله بكلماتِ الشفقة؛ لكن هو لا يهتم، أو بالأصح لا يدرك ما يجري حوله، عقلُه بالفعل ليس قادرًا حتى على استيعاب آلام جوفه، سار تاركًا الجميع خلفه، ترك كل شيء خلفه، في نهاية سيره كان قد وصل لذاك المكان، حيث لا يوجد سواه، ذاك المكان الذي اعتاد السير به معها، كم اشتاق لرائحتها وابتسامتها التي تربت على روحه، خار أرضًا، وأغمض عينيه؛ معلِنًا تساقط أمطاره الحارقة، غاص في اشتياقه الذي لم يُفارق باله قط، شعر بنهايته وكم أحبَّ ذلك؛ فهو لا يقوى على العيش بدونها أكثر، ولوهلة أحسَّ بها حوله، مهلًا هل أتت؟ هل أتت؛ لتفي بوعدها أخيرًا؟ هل أتى طيفها؛ ليُشبع بمنظرها عيناه؟ هل أتت؛ ليرحلا سويًا؟ هل هذه هي محبوبته حقًا؟ همَّ؛ ليعانقها لكنها علمت ما يحتاج، ربتت على صدره بابتسامتها اللطيفة تعلو ثغرها، عانقت روحه بحب؛ لتبادِلها روحُه؛ تاركةً إياه جسدًا، تركته تعلو مع من انتظرها دهرًا، وكان حبها لفؤاده سجنًا، ترك الدنيا؛ ليمضي معها في طريق لا عودة فيه، لكنه اطمئن؛ فيكفيه كونهما سويًا.
#منى_أحمد
#كيان_خطوط. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ خطَى خطواتٍ بالية، كسى ملامحه التعب، حالته المزرِية ترددت على لسانِ من حوله بكلماتِ الشفقة؛ لكن هو لا يهتم، أو بالأصح لا يدرك ما يجري حوله، عقلُه بالفعل ليس قادرًا حتى على استيعاب آلام جوفه، سار تاركًا الجميع خلفه، ترك كل شيء خلفه، في نهاية سيره كان قد وصل لذاك المكان، حيث لا يوجد سواه، ذاك المكان الذي اعتاد السير به معها، كم اشتاق لرائحتها وابتسامتها التي تربت على روحه، خار أرضًا، وأغمض عينيه؛ معلِنًا تساقط أمطاره الحارقة، غاص في اشتياقه الذي لم يُفارق باله قط، شعر بنهايته وكم أحبَّ ذلك؛ فهو لا يقوى على العيش بدونها أكثر، ولوهلة أحسَّ بها حوله، مهلًا هل أتت؟ هل أتت؛ لتفي بوعدها أخيرًا؟ هل أتى طيفها؛ ليُشبع بمنظرها عيناه؟ هل أتت؛ ليرحلا سويًا؟ هل هذه هي محبوبته حقًا؟ همَّ؛ ليعانقها لكنها علمت ما يحتاج، ربتت على صدره بابتسامتها اللطيفة تعلو ثغرها، عانقت روحه بحب؛ لتبادِلها روحُه؛ تاركةً إياه جسدًا، تركته تعلو مع من انتظرها دهرًا، وكان حبها لفؤاده سجنًا، ترك الدنيا؛ ليمضي معها في طريق لا عودة فيه، لكنه اطمئن؛ فيكفيه كونهما سويًا.
#منى_أحمد #كيان_خطوط. ❝
❞ أجول بخاطري أفكر في ماضيِّ، ماذا كنت؟ وماذا أنا الآن؟ هل تغيرتُ حقًّا؟ أم أن القناع قد أزال ملامحي الحقيقية التي يجب أن يعكسها ظلِّي أمام الناس؟ قلت أني تغيرت، أني لم أعد أهتم، أني أحب نفسي، وأني لن أسمح لليأس أو الاكتئاب بتحطيمي، لكن هل أصبحتُ كذلك؟ أم أن كل ما تغير أني أصبحتُ محطمة من الداخل لا من الخارج؟ هل حقًّا استطعت تخطي كل ما مضى من آلام؟ أم أن روح آلامي لم أستطع دفنها بداخلي؟ هل أنا حقًّا بخير؟ أم أن كل شيء بخير إلا أنا؟ هل يستحق الأمر حقًّا كل هذه المعاناة أم أنني أبالغ بعض الشيء؟ تُرى جسدي يبالغ في إظهار كل هذا العناء عن طريق أمراض لا أصلَ لها معروف ولا علاج لها متاح؟ هل تُرى عقلي يبالغ في كونه يسهر الليالي لا يفكر في شيء ولكنه لا يمكنه التوقف عن التفكير في آن واحد؟ تُرى ابتسامتي تبالغ في كونها تظهر بينما أفرح وأموت؟ تُرى قلبي يبالغ بكونه حتى الآن ينتظر اللحظة التي يخبر نفسه دائمًا بأنها ستأتي؟ هل عيناي تبالغ في كونها تصارع دموعها وتنتصر كل مرة في جعلي لا أدمع مهما كان الحال؟ تُراني أبالغ في أن كل شيء ضدي حتى ذاتي؟ أني يمكنني قتل نفسي ولكن لا يمكنني قتل مأساتي وذكرياتي؟ والله آمل كل يوم بأن يريح الله مهجتي وبالي؛ لعل هذا يجعلني يومًا ما أجد ذاتي، تلك الذات التي تاهت في منتصف ظلي وقناعي، ذاتي التي تاهت بين أنا هذه وأنا تلك، بين التزييف والحقيقة، ذاتي عديمة اللون والوجهة والتعريف، أجل هذه الذات التي آمل أن أقابلها يومًا ما بعيدًا عن منتصف الطريق.
#منى_أحمد
#كيان_خطوط. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ أجول بخاطري أفكر في ماضيِّ، ماذا كنت؟ وماذا أنا الآن؟ هل تغيرتُ حقًّا؟ أم أن القناع قد أزال ملامحي الحقيقية التي يجب أن يعكسها ظلِّي أمام الناس؟ قلت أني تغيرت، أني لم أعد أهتم، أني أحب نفسي، وأني لن أسمح لليأس أو الاكتئاب بتحطيمي، لكن هل أصبحتُ كذلك؟ أم أن كل ما تغير أني أصبحتُ محطمة من الداخل لا من الخارج؟ هل حقًّا استطعت تخطي كل ما مضى من آلام؟ أم أن روح آلامي لم أستطع دفنها بداخلي؟ هل أنا حقًّا بخير؟ أم أن كل شيء بخير إلا أنا؟ هل يستحق الأمر حقًّا كل هذه المعاناة أم أنني أبالغ بعض الشيء؟ تُرى جسدي يبالغ في إظهار كل هذا العناء عن طريق أمراض لا أصلَ لها معروف ولا علاج لها متاح؟ هل تُرى عقلي يبالغ في كونه يسهر الليالي لا يفكر في شيء ولكنه لا يمكنه التوقف عن التفكير في آن واحد؟ تُرى ابتسامتي تبالغ في كونها تظهر بينما أفرح وأموت؟ تُرى قلبي يبالغ بكونه حتى الآن ينتظر اللحظة التي يخبر نفسه دائمًا بأنها ستأتي؟ هل عيناي تبالغ في كونها تصارع دموعها وتنتصر كل مرة في جعلي لا أدمع مهما كان الحال؟ تُراني أبالغ في أن كل شيء ضدي حتى ذاتي؟ أني يمكنني قتل نفسي ولكن لا يمكنني قتل مأساتي وذكرياتي؟ والله آمل كل يوم بأن يريح الله مهجتي وبالي؛ لعل هذا يجعلني يومًا ما أجد ذاتي، تلك الذات التي تاهت في منتصف ظلي وقناعي، ذاتي التي تاهت بين أنا هذه وأنا تلك، بين التزييف والحقيقة، ذاتي عديمة اللون والوجهة والتعريف، أجل هذه الذات التي آمل أن أقابلها يومًا ما بعيدًا عن منتصف الطريق.
#منى_أحمد #كيان_خطوط. ❝