█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ مهما كان ما يفعلُه، فمن الواضح أنَّ عملَه كان يعود بالنفع على موظَّفيه. يُخبرك عمَّال الرافعة عن أفضل خبراتهم في مجال ‘‘أكبر عدد من الرزم’’ التي تسلَّموها، و‘‘أقلِّ عددٍ من القطع #المكسورة’’. ويرفِّه السائقون عنك بقصصهم عن توصيل شحنةِ نقلٍ طارئة من عصير البندورة إلى مطعم نفد لديه هذا العصير. في كلِّ مكانٍ في الشركة يتحدَّث الموظَّفون بشأن الأهمِّيَّة الكبيرة لهذا الجزء الصغير من العالم الخاصِّ بهم في تقديم الجودة والنوعيَّة التي يتوقَّعها الزبائن الآن من لانكفورد-سيسكو . ❝
❞ لا يوجد في الدائرة خط عمودي، ولا خط أفقي، ولا نهاية، ولا بداية. يمكننا الولوج إلى الدائرة من أي مكان فيها ما دمنا لا نقع بعشق إيجاد البداية. ولكنكم لا تطلقون اسم بداية على المكان الذي تبدؤون منه، لا ميلاد ، ولا عتبة ، ولا آخـر موقف... ثمـة سابق مهما كانت نقطة الانطلاق . ❝
❞ الإنسان هو الإنسان مهما تطورت التكنولوجيا لن تقضي أبدًا على طبيعته التي جبل عليها، كل ما حدث أن الجرائم تطورت والشهوات تفرعت والصراعات تعقدت . ❝
❞ خليك عادل وإكره العنصريه
مهما كنت أيه فبلدك
خليك كاره للظلم والأسية
أصل حضرتك مين عشان تفرق
دا رب العباد قال إن كل الناس سواسيه
اتعامل بالعدل عشان متظلمش حد
وكلامى عالمدرس اللى ماشيها بالمحسوبيه
طالب أه وطالب لا وبتبرر بإختلاف المستويات العلميه
طب ما حضرتك ضميرك مات ودى بقت عندك حاجه عاديه
طالب اتظلم والأمل عنده انعدم ودمرت النفسيه
اتعامل انو مفيش حد غبى إلا متخلف العقليه
زى تفكير و عقلية حضرتك الحموريه
طالب أدبى وعلمى اللتنين ليهم أهميه
كفايه تعامل طالب أدبى على إنو فاشل
وطالب علمى على انو العبقرى وهيدخل أحسن كليه
اصله هيبقى دكتور ويسوق العربيه
وبتاع أدبى صايع وضايع وملوش مكان فالبلد ديا
مدرس بيدّعى الإنضباط بالثانيه
ويقولك محدش هيدخل بعديا
ولما طالب حبيب القلب يتأخر شويه
لا اصله حاله خاصه وممكن يستناه
اصله هو الجينيس والبقيين أغبيه
عنصريه وتفرقه خليتنا نكره بعضينا
ليه دا حتى حضرتك المفروض تقتل السلبيه إللى فينا
متهتمش بطالب على حساب طالب
وشجع الكل وإحنا هنحبك وهنعمل إللى علينا
فيها إيه لما تقول للكل إنت تقدر تكمل وهتنجح
ليه متمسكش فالكل وتقولهم للنجاح يلا بينا
الطالب فينا بيفرح بكلمة ممتاز وكأنها أكبر هدية
شجعنا وإحنا هنطلع أحسن ما عندينا
متعملش فتنه بحركه غبيه تخلق الغل والحقد فينا
أصل كل حركه غبيه بتزود التأخيره
وزى ما الطالب المميز مهتم بيه عشان يفرح أهلو
البقيه محتاجين كلمه طيبه وبكل حزن
بيقولوا إحنا كمان عايزين نفرح أهالينا
إحنا بنحاول ننجح بس مفيش حد واقف جنبينا
دور حضرتك مهم متخلناش ديما نبص تحتينا
ادعينا للأعلى عشان نبص لفوق فوقينا
حسسنا انو كلنا مميزين ..
ولما نقع تشجعنا نقف تانى على رجلينا
عاقبنا كلنا وعاتبنا كلنا وحببنا فبعضينا
بلاش التفريق عشان منكرهش نفسينا
بلاش تحسسونا بالنقص
ونكره كل حد ناجح حوالينا
قول مفيش حد فاشل
وكلوا على تحقيق الحلم قادر
عشان نتطرد اليأس من قلوبنا
ونركز عالحلم ومتغفلش جفونا
ونستغل كل ثانيه ودقيقه
عشان للحلم نحقق وصولنا
روضه عبدالله . ❝
❞ تجمَّد الأب ˝محمدو˝ كعمود خيمة صحراوية كبيرة وسط هذا الفناء العاري، عيناه تلمس الآفاق كأنه يستجديهما في هذا الموقف الصعب. هل يوفي بعهده بعدم مسامحته لإبنه بسبب إلتحاقه بالمنظمات الإرهابية؟! لقد كان يأمل أن يكون مهندسا كبيرا، يفتخر به بين أهله ووسط قريته. أن يصير بذلك من أعيان القرية، يفسحون له في المجالس، ويتقربون إليه ليحل لهم مشاكلهم بالعاصمة. أن يتوسط بينهم في خصوماتهم العائلية وما بين الجيران، ولم لا قد يلعب معه الحظ ويبايعونه ملكا على القبيلة، بعد المرض الخطير الذي نخر عظام وقوة الملك الحالي!
أم يتجلد ويقدم عاطفة الأبوة على كل شيء، مهما كان الغضب فإن القلب لا يتحمل حضن الإبن بعد الغياب الطويل. خاصة عندما كان لا يعلم هل هو حي أم ميت؟! هل سيراه من بعد أم ذهب ولن يعود أبدا…؟!
إنهار الأب بين يدي إبنه وأجهش بالبكاء المرير، كأنين الحامل عند وضع جنينها. زاد الإبن من تقبيل رأسه ويديه، طالبا منه المسامحة بغصَّة وبحنو يشبه الصمت، حتى لا يوقظ من بالداخل، خاصة زوجة أبيه التي لن يستطيعوا غلق فمها الثرثار، الذي لا يتوقف أبدا إلا عند النوم. وأحيانا تتكلم وهي نائمة أيضا، تسب أبناء الجيران ونسوان الجيران، وكل من احتكت بهم بالنهار أو رمقتهم بعينيها الحادتين ولو من بعيد.
ـ تعال ورائي، بهدوء … . ❝