❞ وليس في إسلامنا ما نخجل منه ، وما نضطر للدفاع عنه ، وليس فيه مانتدسس به للناس تدسساً ، أو ما نتلعثم في الجهر به على حقيقته . إن الهزيمة الروحية أمام الغرب وأمام الشرق وأمام أوضاع الجاهلية هنا وهناك هي التي تجعل بعض الناس .. المسلمين .. يتلمس للإسلام موافقات جزئية من النظم البشرية ، أو يتلمس من أعمال ” الحضارة ” الجاهلية ما يسند به أعمال الإسلام وقضاءه في بعض الأمور … إنه إذا كان هناك من يحتاج للدفاع والتبرير والاعتذار فليس هو الذي يقدم الإسلام للناس . وإنما هو ذاك الذي يحيا في هذه الجاهلية المهلهلة المليئة بالمتناقضات وبالنقائض والعيوب ، ويريد أن يتلمس المبررات للجاهلية . وهؤلاء هم الذين يهاجمون الإسلام ويلجئون بعض محبيه الذين يجهلون حقيقته إلى الدفاع عنه ، كـأنه متهم مضطر للدفاع عن نفسه في قفص الاتـهام. ❝ ⏤سيد قطب
❞ وليس في إسلامنا ما نخجل منه ، وما نضطر للدفاع عنه ، وليس فيه مانتدسس به للناس تدسساً ، أو ما نتلعثم في الجهر به على حقيقته . إن الهزيمة الروحية أمام الغرب وأمام الشرق وأمام أوضاع الجاهلية هنا وهناك هي التي تجعل بعض الناس .. المسلمين .. يتلمس للإسلام موافقات جزئية من النظم البشرية ، أو يتلمس من أعمال ” الحضارة ” الجاهلية ما يسند به أعمال الإسلام وقضاءه في بعض الأمور … إنه إذا كان هناك من يحتاج للدفاع والتبرير والاعتذار فليس هو الذي يقدم الإسلام للناس . وإنما هو ذاك الذي يحيا في هذه الجاهلية المهلهلة المليئة بالمتناقضات وبالنقائض والعيوب ، ويريد أن يتلمس المبررات للجاهلية . وهؤلاء هم الذين يهاجمون الإسلام ويلجئون بعض محبيه الذين يجهلون حقيقته إلى الدفاع عنه ، كـأنه متهم مضطر للدفاع عن نفسه في قفص الاتـهام . ❝
❞ سحر الفودو
#بقلم_الهام_احمد_عبدالحليم_نيروزونيارنيار
كنت بزيارة لأحد الأقرباء.
ولانى مش بحب زيارة الأماكن الريفية ما كنتش بروح كتير هناك لكن المره دى وأثناء اقامتى عندهم فترة الزيارة كنت زهقان فقلت أخرج اتمشى شوية يمكن الهواء يخلينى أنام.
وانا خارج من الغرفة اللى مقيم فيها مريت من أمام شباك الغرفة اللى جنبى ودى كانت غرفة السيدة اللى مسؤلة عن الدار بما أنه دار عمده بقى فتلاقى ناس بتنضف وناس بتطبخ وتغسل الست دى الكبيرة بتاعتهم بس شوفتها من الشباك وهى بتعمل حاجه غريبة ماسكه عروسة مصنوعه من قماش.وعماله تغرز فيها إبر.الغريب بقى ودى الحاجه اللى مش فاهمها وأنا مركز معها أول ما تغرز إبرة بسمع زى صوت حد بيصرخ صرخات مكتومة حد بيتالم بس الصوت جاى من الغرف اللى فوق ياترى دى صدفه ولا فى شئ مشترك في الموضوع ده.فضل الحال شوية من الوقت وخوفت تنتبه عليا.
سحبت نفسى بهدوء وخرجت الجنينة يمكن أعرف أفكر فى اللى شوفته ده.
فضلت في الجنينة شوية حسيت أنى تعبت قلت أدخل أنام.
دخلت وأنا داخل لقيت غرفة نفس السيدة خارج منها ضوء أحمر وسامع صوت تمتمة بكلام غريب هى الست دى بتعمل ايه ؟
وياترى هما سايبنها ليه؟
وأنا مالى هما يومين هخلص زيارتى وامشى.
دخلت نمت بس لسه الفضول شاغل راسى ياترى الست دى كانت بتعمل ايه ؟وايه علاقتها بالشخص اللى كان بيصرخ؟ وياترى مين ده وايه حكايته ؟
هو أنا كده فضولى فعلاً ولا الموضوع هو اللى غريب ؟
لا أنا هراقب الست دى وأشوف فيه إيه ؟
نمت وعدا الوقت لقيت عمى فارس القناوى العمده باعت حد يصحينى.
صحيت وجهزت نفسي وخرجت من الغرفة علشان اروحله بس مش عارف ليه عينى جات على نفس الغرفة لقيتها فاضية كان عندى فضول أدخل أشوف فيه إيه فى الغرفة دى.
عارف أنه غلط بس لو ما دخلتش مش هرتاح.
بصيت حواليا ما لاقيتش حد اتسحبت بشويش ودخلت الغرفة كانت ريحتها غريبة ريحة بشعة وتخنق.
ضغط على نفسى وفضلت ادور وأنا مش عارف بدور على إيه.
ايوه صح هدور على العروسه اللى كانت بتغرز فيها الإبر والدبابيس.
فضلت ادور الغرفة كانت منظمة واللى يدخل فيها غرفة عادية.لكن مش مريحة.
فضلت ادور لحد ما لقيت تحت السرير صندوق صغير.
مسكت الصندوق وحاولت افتحه بس يا ترى فين مفتاحه.
وضعت الصندوق جانباً وبحثت عن المفتاح.
بحثت كتير لكن مش لاقى حاجه.
وأنا واقف يأس عينى جات على صندوق صغير على الطاولة اللى بالغرفة بصيت عليه يبان صندوق زينة بس ما فيش مانع يتحط فيه حاجه.مسكت الصندوق وفضلت ااقلب فيه لحد ما لقيت فيه المفتاح روحت اجربه على الصندوق وفتح.
بس لقيت جوه الصندوق العروسه وشوية عضم وصورة لبنت زى القمر بس مكتوب عليها حاجات مش مفهومة بلون أحمر معرفش بقى ده لون ولا دم.
بس الموضوع غريب طلعت التليفون بتاعى وصورت الحاجة اللى جوه الصندوق علشان أبحث عنها وأعرف دى إيه.
وبعدين رجعت كل حاجه زى ما كانت وخرجت بره الغرفة.
وأنا بره بحاول أخد نفسى افتكرت عمى العمده أنه كان باعت لى.ظبط نفسى وخرجت علشان اشوفه.
وأحنا قاعدين لقيته بيقولى عايز منك خدمة يا عمر.
قولتله أنت تأمر يا عمى.
قالى عايزك تتجوز بنتى قدام أهل البلد وتاخدها معاك مصر.
قولتله اتجوز بنتك.
قالى لحد لما توصل مصر بس وأبقى طلقها.
أنا هجى وراك أدخلها مصحه في مصر بس لازم قدام أهل البلد يبان أنها اتجوزت وسافرت مع جوزها أنت عارف الناس هنا ما بتسكتش وأنا مش عايزهم يقولوا على بنتى مجنونه.
عمر: طب وهى مجنونه فعلاً ولا عندها إيه ؟
العمده: ياعمر يا أبنى أنا بنتى كانت زينة البنات كلهم وكانوا كل شباب البلد هيتجننوا عليها.
بس من فترة مش كبيرة بنتى بقيت بتحصل لها حاجات كتير.
على طول تعبانه وجسمها بيخس ودايما تشتكى أن فيه حد معها فى الغرفة وعايز يقتلها ده غير أنها دايما تقول حاسة بشكشكة في رجلى وأبدى ومش عارفه أقف على رجلى لفيت بيها على دكاترة كتير قالوا معندهش حاجه اومال إيه اللى بيحصل معها ده مش عارف.
واللى زاد وغطا في الفترة الأخيرة بتصرخ لوحدها وتضحك لوحدها وأوقات لما بدخل اطمن عليها بتهاجمنى.ده غير أنها بتخبط رأسها في الحيط لحد ما تفقد الوعي.
كل الحاجات دي خليتنا حابسها في غرفة فوق فى آخر البيت علشان محديش يسمع صوتها ولا يعرف بيجرلها إيه.
عمر:خلاص يا عمى اللى يريحك أنا معاك شوف هتجيب المأذون امتى وأنا جاهز.
بس ممكن اشوفها ؟
العمده: ماشى يا عمر تعالى اتفضل معايا علشان تشوفها.
طلعت الدرج أنا وعمى العمده وبعدين وقف قدام غرفة عرفت أن دى غرفتها فضلت وقف بره لحد ما يأذن لى بالدخول.دخل عمى وبعدها بشوية قالى أدخل دخلت لقيت نفس البنت اللى شوفتها في الصورة بنت زى القمر بس قاعده بتلعب لعب اطفال.
فضلت أتأمل فيها شوية وهى مش حاسه بوجودنا أصلا.
وبعدين افتكرت الحاجات اللى صورتها على التليفون اخدت عمى العمده على جنب بره الغرفة وفتحت التليفون ووريته الصور.
لقيته اتصعق كده وبص لى وقالى إيه ده جبت الصور دى منين ؟
عمر: هقولك بس لما تفهمنى الأول إيه اللى فى الصورة ده؟
العمده:بغضب وحزن على بنته ده سحر معمول لبنتى جبت الصور دى منين ؟
اخدته بره البيت وقولتله من جوه بيتك وحكيت له كل حاجه شوفتها.
العمده:طب تعالى هنروح مشوار يمكن ربنا يحلها من عنده.
روحت مع عمى المسجد صلينا وبعد الصلاه قعدنا فى ركن فى المسجد جالنا راجل بشوش إسمه الشيخ علام .
سلم على عمى وعليا وجلس بجانبنا وعمى قص له كل حاجه وخلانى وريته الصور.
الشيخ علام : يافارس ده سحر نوع من السحر إسمه سحر الفوده بيجيبوا عروسه وبطلاسم معينه بيحبسوا قرين الشخص اللى عايزين ياذوا جوها ولأن القرين متصل بيك.
ف لما يتأذى أنت تتأذى بس ده مش أى حد يعملوا.
ياترى مين اللى عملوا ؟
عمر باندفاع: الست اللى مسؤلة عن بيت عمى العمده هى اللى عاملاه.
العمده بغضب: يعنى بتاكل من خيرى وتاذى بنتى أنا هقتلها.
الشيخ علام: لا عايزين نعرف عملت كده ليه.
وتخليها تفكوا زى ما عملتوا .
العمده: ولو ما رضيتش ؟
الشيخ علام:هناخد كل الحاجات اللى استخدمتها في سحرها ونقرا عليها ونغطسها في مياه مقروء عليها وبعد لما تجف نحرقها وندفن الرماد بتاعها.
العمده :يعنى نعمل إيه دلوقتي ؟
أنا مش عارف همسك نفسى ازى وما اقتلهش بعد الأذى اللى سببته لبنتى .
الشيخ علام:خلى الحراس بتوعك يجتمعوا ويكتفوها ونخليها تعترف عملت كده ليه ونخليها تفكوا زى ما عملتوا.
العمده:طب يلا بينا.
اخدنا الشيخ علام ورجعنا بيت عمى العمده بس أنا كنت متفق معهم أنى هتسحب واجيب الصندوق اللى الست مخبية فيه العروسة والحاجه اللى معها.
وفعلاً جبت الصندوق وفضلت جوه الغرفة واتصلت على عمى العمده جاب الشيخ علام والحراس ومعهم زينات الخادمة وفضلنا نزعق لها علشان تعترف فى الآخر قالت ايوه أنا اللى عملتلها سحر علشان تتعب والناس تقول عليها مجنونه.وكنت بشكها بالدبابيس واعذبها وكنت ببقى فرحانه وأنا بعذبها مهى هى السبب فإن أبنى يطفش ويسيب البلد ويسيبنى.
علشان حبها وهى رفضته.
رفضته ليه وكسرت نفسه وبعدته عنى ؟
ده أنا أبنى زى الفل بشمهندس متعلم زيها بالظبط كان ناقص أيد ولا ناقص رجل.
ولو رجع بيا الزمان كنت هعملها سحر برضوا واعذبها زى ما كسرت نفس أبنى وخليته يسيبنى ويمشى.
العمده:بغضب انتى إيه مش بنى ادمه الجواز قسمه ونصيب وهى مش عايزاه هو بالعافية ؟
مش بالعافية بس طريقتها حسسيتوا أنه أقل منها كسرت نفسه وخليته طفش.
العمده:تعرفى يا زينات لو ما فكيتيش اللى عملتيه لبنتى دلوقتي لأكون جايب إبنك دلوقتي ومقطعوا قدامك حته حته .
زينات:لا أبنى لا أرجوك خلاص هفكوا بس ما تاذيش أبنى.
العمده:موافق قدامى دلوقتي تفكى اللى عملتيه.
زينات:حاضر.
جلست زينات على أرض الغرفة واحضرت بعض الأشياء وأخذت الصندوق وبدأت فى إشعال نار فى موقد وفعل بعض الطقوس كنا نجلس بعيد عنها ولكننا نرى ما تفعل.
وفجأة بعد بعض التمتمة القت بالعروسة وافرغت محتوى الصندوق بالنار ولكن فجأة ارتفعت النار وامسكت بزينات.
حاولنا إنقاذها ولكنها فارقت الحياة بعد أنا اشتعلت بها النار
طلبنا المطافى والاسعاف.
وانتهى الأمر ماتت زينات واخدت شرها معها.
الشيخ علام:ممكن أسأل سؤال يا عمده.
العمده:اتفضل يا شيخ.
الشيخ:علام هى بنتك دنيا كانت بتصلى فروضها وبتلتزم بالعبادات ؟
العمده:مش عارف بس ليه بتسأل ؟
الشيخ علام :مهى لو بنتك ملتزمة بالصلاة والقران الكريم والاذكار مفيش ساحر هيقدر ياذيها.
العمده:فهمتك يا شيخنا نطمن عليها بس وأنا هخليها تلتزم بالعبادات.
الشيخ علام:ابقى طمنى عليها.
العمده:حاضر.
الشيخ علام:همشى أنا بقى السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
العمده وعمر: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
العمده: أنا هطلع اطمن على دنيا .
عمر:اتفضل. بس أنت لسه عند وعدك ؟
العمده:وعد إيه ؟
عمر:زواجى من دنيا .
العمده:خلاص يا عمر الموضوع اتحل مش هوديها مصحه.
عمر:بس أنا بجد عايز اتجوزها.
العمده:نطمن عليها وبعدين ناخد رأيها.
عمر:ماشى يا عمى وأنا في انتظارك.
بعد أسبوع.
دنيا:ياداده فين القطة بتاعتى
الداده:جريت على الجنينة.
دنيا هخرح اجيبها.
فى الجنينة....
دنيا بس بس بسبس بوسى انتى فين بسبس بوسى روحتى فين.
عمر:بتدورى على دى؟
دنيا:بخجل ايوه هى معاك بتعمل ايه ؟
عمر:كانت بتلعب معايا.
دنيا:تعالى يابوسى.
عمر:مش هتردى عليا ؟
دنيا: أرد على إيه ؟
عمر:على موضوع جوازنا يابنتى أنا خللت جنبك.
دنيا: بابتسامة خجولة أسأل بابا وسابتوا ودخلت تجرى.
بعد أسبوع كان الكل بيجهز الفرح على قدم وساق.
اليوم عرس بنت العمده وأخيراً الفرح هيدق بابهم بعد فترة حزن.
تزوجت دنيا عمر وذهبوا معا إلى القاهرة وانتهت مأساة دنيا بجبر عظيم وانتهت حياة زينات بشر محتم نتيجة أعمالها.
تمت...
#بقلم_الهام_احمد_عبدالحليم_نيروزونيارنيار
كنت بزيارة لأحد الأقرباء.
ولانى مش بحب زيارة الأماكن الريفية ما كنتش بروح كتير هناك لكن المره دى وأثناء اقامتى عندهم فترة الزيارة كنت زهقان فقلت أخرج اتمشى شوية يمكن الهواء يخلينى أنام.
وانا خارج من الغرفة اللى مقيم فيها مريت من أمام شباك الغرفة اللى جنبى ودى كانت غرفة السيدة اللى مسؤلة عن الدار بما أنه دار عمده بقى فتلاقى ناس بتنضف وناس بتطبخ وتغسل الست دى الكبيرة بتاعتهم بس شوفتها من الشباك وهى بتعمل حاجه غريبة ماسكه عروسة مصنوعه من قماش.وعماله تغرز فيها إبر.الغريب بقى ودى الحاجه اللى مش فاهمها وأنا مركز معها أول ما تغرز إبرة بسمع زى صوت حد بيصرخ صرخات مكتومة حد بيتالم بس الصوت جاى من الغرف اللى فوق ياترى دى صدفه ولا فى شئ مشترك في الموضوع ده.فضل الحال شوية من الوقت وخوفت تنتبه عليا.
سحبت نفسى بهدوء وخرجت الجنينة يمكن أعرف أفكر فى اللى شوفته ده.
فضلت في الجنينة شوية حسيت أنى تعبت قلت أدخل أنام.
دخلت وأنا داخل لقيت غرفة نفس السيدة خارج منها ضوء أحمر وسامع صوت تمتمة بكلام غريب هى الست دى بتعمل ايه ؟
وياترى هما سايبنها ليه؟
وأنا مالى هما يومين هخلص زيارتى وامشى.
دخلت نمت بس لسه الفضول شاغل راسى ياترى الست دى كانت بتعمل ايه ؟وايه علاقتها بالشخص اللى كان بيصرخ؟ وياترى مين ده وايه حكايته ؟
هو أنا كده فضولى فعلاً ولا الموضوع هو اللى غريب ؟
لا أنا هراقب الست دى وأشوف فيه إيه ؟
نمت وعدا الوقت لقيت عمى فارس القناوى العمده باعت حد يصحينى.
صحيت وجهزت نفسي وخرجت من الغرفة علشان اروحله بس مش عارف ليه عينى جات على نفس الغرفة لقيتها فاضية كان عندى فضول أدخل أشوف فيه إيه فى الغرفة دى.
عارف أنه غلط بس لو ما دخلتش مش هرتاح.
بصيت حواليا ما لاقيتش حد اتسحبت بشويش ودخلت الغرفة كانت ريحتها غريبة ريحة بشعة وتخنق.
ضغط على نفسى وفضلت ادور وأنا مش عارف بدور على إيه.
ايوه صح هدور على العروسه اللى كانت بتغرز فيها الإبر والدبابيس.
فضلت ادور الغرفة كانت منظمة واللى يدخل فيها غرفة عادية.لكن مش مريحة.
فضلت ادور لحد ما لقيت تحت السرير صندوق صغير.
مسكت الصندوق وحاولت افتحه بس يا ترى فين مفتاحه.
وضعت الصندوق جانباً وبحثت عن المفتاح.
بحثت كتير لكن مش لاقى حاجه.
وأنا واقف يأس عينى جات على صندوق صغير على الطاولة اللى بالغرفة بصيت عليه يبان صندوق زينة بس ما فيش مانع يتحط فيه حاجه.مسكت الصندوق وفضلت ااقلب فيه لحد ما لقيت فيه المفتاح روحت اجربه على الصندوق وفتح.
بس لقيت جوه الصندوق العروسه وشوية عضم وصورة لبنت زى القمر بس مكتوب عليها حاجات مش مفهومة بلون أحمر معرفش بقى ده لون ولا دم.
بس الموضوع غريب طلعت التليفون بتاعى وصورت الحاجة اللى جوه الصندوق علشان أبحث عنها وأعرف دى إيه.
وبعدين رجعت كل حاجه زى ما كانت وخرجت بره الغرفة.
وأنا بره بحاول أخد نفسى افتكرت عمى العمده أنه كان باعت لى.ظبط نفسى وخرجت علشان اشوفه.
وأحنا قاعدين لقيته بيقولى عايز منك خدمة يا عمر.
قولتله أنت تأمر يا عمى.
قالى عايزك تتجوز بنتى قدام أهل البلد وتاخدها معاك مصر.
قولتله اتجوز بنتك.
قالى لحد لما توصل مصر بس وأبقى طلقها.
أنا هجى وراك أدخلها مصحه في مصر بس لازم قدام أهل البلد يبان أنها اتجوزت وسافرت مع جوزها أنت عارف الناس هنا ما بتسكتش وأنا مش عايزهم يقولوا على بنتى مجنونه.
عمر: طب وهى مجنونه فعلاً ولا عندها إيه ؟
العمده: ياعمر يا أبنى أنا بنتى كانت زينة البنات كلهم وكانوا كل شباب البلد هيتجننوا عليها.
بس من فترة مش كبيرة بنتى بقيت بتحصل لها حاجات كتير.
على طول تعبانه وجسمها بيخس ودايما تشتكى أن فيه حد معها فى الغرفة وعايز يقتلها ده غير أنها دايما تقول حاسة بشكشكة في رجلى وأبدى ومش عارفه أقف على رجلى لفيت بيها على دكاترة كتير قالوا معندهش حاجه اومال إيه اللى بيحصل معها ده مش عارف.
واللى زاد وغطا في الفترة الأخيرة بتصرخ لوحدها وتضحك لوحدها وأوقات لما بدخل اطمن عليها بتهاجمنى.ده غير أنها بتخبط رأسها في الحيط لحد ما تفقد الوعي.
كل الحاجات دي خليتنا حابسها في غرفة فوق فى آخر البيت علشان محديش يسمع صوتها ولا يعرف بيجرلها إيه.
عمر:خلاص يا عمى اللى يريحك أنا معاك شوف هتجيب المأذون امتى وأنا جاهز.
بس ممكن اشوفها ؟
العمده: ماشى يا عمر تعالى اتفضل معايا علشان تشوفها.
طلعت الدرج أنا وعمى العمده وبعدين وقف قدام غرفة عرفت أن دى غرفتها فضلت وقف بره لحد ما يأذن لى بالدخول.دخل عمى وبعدها بشوية قالى أدخل دخلت لقيت نفس البنت اللى شوفتها في الصورة بنت زى القمر بس قاعده بتلعب لعب اطفال.
فضلت أتأمل فيها شوية وهى مش حاسه بوجودنا أصلا.
وبعدين افتكرت الحاجات اللى صورتها على التليفون اخدت عمى العمده على جنب بره الغرفة وفتحت التليفون ووريته الصور.
لقيته اتصعق كده وبص لى وقالى إيه ده جبت الصور دى منين ؟
عمر: هقولك بس لما تفهمنى الأول إيه اللى فى الصورة ده؟
العمده:بغضب وحزن على بنته ده سحر معمول لبنتى جبت الصور دى منين ؟
اخدته بره البيت وقولتله من جوه بيتك وحكيت له كل حاجه شوفتها.
العمده:طب تعالى هنروح مشوار يمكن ربنا يحلها من عنده.
روحت مع عمى المسجد صلينا وبعد الصلاه قعدنا فى ركن فى المسجد جالنا راجل بشوش إسمه الشيخ علام .
سلم على عمى وعليا وجلس بجانبنا وعمى قص له كل حاجه وخلانى وريته الصور.
الشيخ علام : يافارس ده سحر نوع من السحر إسمه سحر الفوده بيجيبوا عروسه وبطلاسم معينه بيحبسوا قرين الشخص اللى عايزين ياذوا جوها ولأن القرين متصل بيك.
ف لما يتأذى أنت تتأذى بس ده مش أى حد يعملوا.
ياترى مين اللى عملوا ؟
عمر باندفاع: الست اللى مسؤلة عن بيت عمى العمده هى اللى عاملاه.
العمده بغضب: يعنى بتاكل من خيرى وتاذى بنتى أنا هقتلها.
الشيخ علام: لا عايزين نعرف عملت كده ليه.
وتخليها تفكوا زى ما عملتوا .
العمده: ولو ما رضيتش ؟
الشيخ علام:هناخد كل الحاجات اللى استخدمتها في سحرها ونقرا عليها ونغطسها في مياه مقروء عليها وبعد لما تجف نحرقها وندفن الرماد بتاعها.
العمده :يعنى نعمل إيه دلوقتي ؟
أنا مش عارف همسك نفسى ازى وما اقتلهش بعد الأذى اللى سببته لبنتى .
الشيخ علام:خلى الحراس بتوعك يجتمعوا ويكتفوها ونخليها تعترف عملت كده ليه ونخليها تفكوا زى ما عملتوا.
العمده:طب يلا بينا.
اخدنا الشيخ علام ورجعنا بيت عمى العمده بس أنا كنت متفق معهم أنى هتسحب واجيب الصندوق اللى الست مخبية فيه العروسة والحاجه اللى معها.
وفعلاً جبت الصندوق وفضلت جوه الغرفة واتصلت على عمى العمده جاب الشيخ علام والحراس ومعهم زينات الخادمة وفضلنا نزعق لها علشان تعترف فى الآخر قالت ايوه أنا اللى عملتلها سحر علشان تتعب والناس تقول عليها مجنونه.وكنت بشكها بالدبابيس واعذبها وكنت ببقى فرحانه وأنا بعذبها مهى هى السبب فإن أبنى يطفش ويسيب البلد ويسيبنى.
علشان حبها وهى رفضته.
رفضته ليه وكسرت نفسه وبعدته عنى ؟
ده أنا أبنى زى الفل بشمهندس متعلم زيها بالظبط كان ناقص أيد ولا ناقص رجل.
ولو رجع بيا الزمان كنت هعملها سحر برضوا واعذبها زى ما كسرت نفس أبنى وخليته يسيبنى ويمشى.
العمده:بغضب انتى إيه مش بنى ادمه الجواز قسمه ونصيب وهى مش عايزاه هو بالعافية ؟
مش بالعافية بس طريقتها حسسيتوا أنه أقل منها كسرت نفسه وخليته طفش.
العمده:تعرفى يا زينات لو ما فكيتيش اللى عملتيه لبنتى دلوقتي لأكون جايب إبنك دلوقتي ومقطعوا قدامك حته حته .
زينات:لا أبنى لا أرجوك خلاص هفكوا بس ما تاذيش أبنى.
العمده:موافق قدامى دلوقتي تفكى اللى عملتيه.
زينات:حاضر.
جلست زينات على أرض الغرفة واحضرت بعض الأشياء وأخذت الصندوق وبدأت فى إشعال نار فى موقد وفعل بعض الطقوس كنا نجلس بعيد عنها ولكننا نرى ما تفعل.
وفجأة بعد بعض التمتمة القت بالعروسة وافرغت محتوى الصندوق بالنار ولكن فجأة ارتفعت النار وامسكت بزينات.
حاولنا إنقاذها ولكنها فارقت الحياة بعد أنا اشتعلت بها النار
طلبنا المطافى والاسعاف.
وانتهى الأمر ماتت زينات واخدت شرها معها.
الشيخ علام:ممكن أسأل سؤال يا عمده.
العمده:اتفضل يا شيخ.
الشيخ:علام هى بنتك دنيا كانت بتصلى فروضها وبتلتزم بالعبادات ؟
العمده:مش عارف بس ليه بتسأل ؟
الشيخ علام :مهى لو بنتك ملتزمة بالصلاة والقران الكريم والاذكار مفيش ساحر هيقدر ياذيها.
العمده:فهمتك يا شيخنا نطمن عليها بس وأنا هخليها تلتزم بالعبادات.
الشيخ علام:ابقى طمنى عليها.
العمده:حاضر.
الشيخ علام:همشى أنا بقى السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
العمده وعمر: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
العمده: أنا هطلع اطمن على دنيا .
عمر:اتفضل. بس أنت لسه عند وعدك ؟
العمده:وعد إيه ؟
عمر:زواجى من دنيا .
العمده:خلاص يا عمر الموضوع اتحل مش هوديها مصحه.
عمر:بس أنا بجد عايز اتجوزها.
العمده:نطمن عليها وبعدين ناخد رأيها.
عمر:ماشى يا عمى وأنا في انتظارك.
بعد أسبوع.
دنيا:ياداده فين القطة بتاعتى
الداده:جريت على الجنينة.
دنيا هخرح اجيبها.
فى الجنينة....
دنيا بس بس بسبس بوسى انتى فين بسبس بوسى روحتى فين.
عمر:بتدورى على دى؟
دنيا:بخجل ايوه هى معاك بتعمل ايه ؟
عمر:كانت بتلعب معايا.
دنيا:تعالى يابوسى.
عمر:مش هتردى عليا ؟
دنيا: أرد على إيه ؟
عمر:على موضوع جوازنا يابنتى أنا خللت جنبك.
دنيا: بابتسامة خجولة أسأل بابا وسابتوا ودخلت تجرى.
بعد أسبوع كان الكل بيجهز الفرح على قدم وساق.
اليوم عرس بنت العمده وأخيراً الفرح هيدق بابهم بعد فترة حزن.
تزوجت دنيا عمر وذهبوا معا إلى القاهرة وانتهت مأساة دنيا بجبر عظيم وانتهت حياة زينات بشر محتم نتيجة أعمالها.
تمت...
#بقلم_الهام_احمد_عبدالحليم_نيروزونيارنيار. ❝ ⏤إلهام احمد عبد الحليم (نيروزونيارنيار)
❞ سحر الفودو
#بقلم_الهام_احمد_عبدالحليم_نيروزونيارنيار
كنت بزيارة لأحد الأقرباء. ولانى مش بحب زيارة الأماكن الريفية ما كنتش بروح كتير هناك لكن المره دى وأثناء اقامتى عندهم فترة الزيارة كنت زهقان فقلت أخرج اتمشى شوية يمكن الهواء يخلينى أنام. وانا خارج من الغرفة اللى مقيم فيها مريت من أمام شباك الغرفة اللى جنبى ودى كانت غرفة السيدة اللى مسؤلة عن الدار بما أنه دار عمده بقى فتلاقى ناس بتنضف وناس بتطبخ وتغسل الست دى الكبيرة بتاعتهم بس شوفتها من الشباك وهى بتعمل حاجه غريبة ماسكه عروسة مصنوعه من قماش.وعماله تغرز فيها إبر.الغريب بقى ودى الحاجه اللى مش فاهمها وأنا مركز معها أول ما تغرز إبرة بسمع زى صوت حد بيصرخ صرخات مكتومة حد بيتالم بس الصوت جاى من الغرف اللى فوق ياترى دى صدفه ولا فى شئ مشترك في الموضوع ده.فضل الحال شوية من الوقت وخوفت تنتبه عليا. سحبت نفسى بهدوء وخرجت الجنينة يمكن أعرف أفكر فى اللى شوفته ده. فضلت في الجنينة شوية حسيت أنى تعبت قلت أدخل أنام. دخلت وأنا داخل لقيت غرفة نفس السيدة خارج منها ضوء أحمر وسامع صوت تمتمة بكلام غريب هى الست دى بتعمل ايه ؟ وياترى هما سايبنها ليه؟ وأنا مالى هما يومين هخلص زيارتى وامشى. دخلت نمت بس لسه الفضول شاغل راسى ياترى الست دى كانت بتعمل ايه ؟وايه علاقتها بالشخص اللى كان بيصرخ؟ وياترى مين ده وايه حكايته ؟ هو أنا كده فضولى فعلاً ولا الموضوع هو اللى غريب ؟ لا أنا هراقب الست دى وأشوف فيه إيه ؟ نمت وعدا الوقت لقيت عمى فارس القناوى العمده باعت حد يصحينى. صحيت وجهزت نفسي وخرجت من الغرفة علشان اروحله بس مش عارف ليه عينى جات على نفس الغرفة لقيتها فاضية كان عندى فضول أدخل أشوف فيه إيه فى الغرفة دى. عارف أنه غلط بس لو ما دخلتش مش هرتاح. بصيت حواليا ما لاقيتش حد اتسحبت بشويش ودخلت الغرفة كانت ريحتها غريبة ريحة بشعة وتخنق. ضغط على نفسى وفضلت ادور وأنا مش عارف بدور على إيه. ايوه صح هدور على العروسه اللى كانت بتغرز فيها الإبر والدبابيس. فضلت ادور الغرفة كانت منظمة واللى يدخل فيها غرفة عادية.لكن مش مريحة. فضلت ادور لحد ما لقيت تحت السرير صندوق صغير. مسكت الصندوق وحاولت افتحه بس يا ترى فين مفتاحه. وضعت الصندوق جانباً وبحثت عن المفتاح. بحثت كتير لكن مش لاقى حاجه. وأنا واقف يأس عينى جات على صندوق صغير على الطاولة اللى بالغرفة بصيت عليه يبان صندوق زينة بس ما فيش مانع يتحط فيه حاجه.مسكت الصندوق وفضلت ااقلب فيه لحد ما لقيت فيه المفتاح روحت اجربه على الصندوق وفتح. بس لقيت جوه الصندوق العروسه وشوية عضم وصورة لبنت زى القمر بس مكتوب عليها حاجات مش مفهومة بلون أحمر معرفش بقى ده لون ولا دم. بس الموضوع غريب طلعت التليفون بتاعى وصورت الحاجة اللى جوه الصندوق علشان أبحث عنها وأعرف دى إيه. وبعدين رجعت كل حاجه زى ما كانت وخرجت بره الغرفة. وأنا بره بحاول أخد نفسى افتكرت عمى العمده أنه كان باعت لى.ظبط نفسى وخرجت علشان اشوفه. وأحنا قاعدين لقيته بيقولى عايز منك خدمة يا عمر. قولتله أنت تأمر يا عمى. قالى عايزك تتجوز بنتى قدام أهل البلد وتاخدها معاك مصر. قولتله اتجوز بنتك. قالى لحد لما توصل مصر بس وأبقى طلقها. أنا هجى وراك أدخلها مصحه في مصر بس لازم قدام أهل البلد يبان أنها اتجوزت وسافرت مع جوزها أنت عارف الناس هنا ما بتسكتش وأنا مش عايزهم يقولوا على بنتى مجنونه. عمر: طب وهى مجنونه فعلاً ولا عندها إيه ؟ العمده: ياعمر يا أبنى أنا بنتى كانت زينة البنات كلهم وكانوا كل شباب البلد هيتجننوا عليها. بس من فترة مش كبيرة بنتى بقيت بتحصل لها حاجات كتير. على طول تعبانه وجسمها بيخس ودايما تشتكى أن فيه حد معها فى الغرفة وعايز يقتلها ده غير أنها دايما تقول حاسة بشكشكة في رجلى وأبدى ومش عارفه أقف على رجلى لفيت بيها على دكاترة كتير قالوا معندهش حاجه اومال إيه اللى بيحصل معها ده مش عارف. واللى زاد وغطا في الفترة الأخيرة بتصرخ لوحدها وتضحك لوحدها وأوقات لما بدخل اطمن عليها بتهاجمنى.ده غير أنها بتخبط رأسها في الحيط لحد ما تفقد الوعي. كل الحاجات دي خليتنا حابسها في غرفة فوق فى آخر البيت علشان محديش يسمع صوتها ولا يعرف بيجرلها إيه. عمر:خلاص يا عمى اللى يريحك أنا معاك شوف هتجيب المأذون امتى وأنا جاهز. بس ممكن اشوفها ؟ العمده: ماشى يا عمر تعالى اتفضل معايا علشان تشوفها. طلعت الدرج أنا وعمى العمده وبعدين وقف قدام غرفة عرفت أن دى غرفتها فضلت وقف بره لحد ما يأذن لى بالدخول.دخل عمى وبعدها بشوية قالى أدخل دخلت لقيت نفس البنت اللى شوفتها في الصورة بنت زى القمر بس قاعده بتلعب لعب اطفال. فضلت أتأمل فيها شوية وهى مش حاسه بوجودنا أصلا. وبعدين افتكرت الحاجات اللى صورتها على التليفون اخدت عمى العمده على جنب بره الغرفة وفتحت التليفون ووريته الصور. لقيته اتصعق كده وبص لى وقالى إيه ده جبت الصور دى منين ؟ عمر: هقولك بس لما تفهمنى الأول إيه اللى فى الصورة ده؟ العمده:بغضب وحزن على بنته ده سحر معمول لبنتى جبت الصور دى منين ؟ اخدته بره البيت وقولتله من جوه بيتك وحكيت له كل حاجه شوفتها. العمده:طب تعالى هنروح مشوار يمكن ربنا يحلها من عنده. روحت مع عمى المسجد صلينا وبعد الصلاه قعدنا فى ركن فى المسجد جالنا راجل بشوش إسمه الشيخ علام . سلم على عمى وعليا وجلس بجانبنا وعمى قص له كل حاجه وخلانى وريته الصور. الشيخ علام : يافارس ده سحر نوع من السحر إسمه سحر الفوده بيجيبوا عروسه وبطلاسم معينه بيحبسوا قرين الشخص اللى عايزين ياذوا جوها ولأن القرين متصل بيك. ف لما يتأذى أنت تتأذى بس ده مش أى حد يعملوا. ياترى مين اللى عملوا ؟ عمر باندفاع: الست اللى مسؤلة عن بيت عمى العمده هى اللى عاملاه. العمده بغضب: يعنى بتاكل من خيرى وتاذى بنتى أنا هقتلها. الشيخ علام: لا عايزين نعرف عملت كده ليه. وتخليها تفكوا زى ما عملتوا . العمده: ولو ما رضيتش ؟ الشيخ علام:هناخد كل الحاجات اللى استخدمتها في سحرها ونقرا عليها ونغطسها في مياه مقروء عليها وبعد لما تجف نحرقها وندفن الرماد بتاعها. العمده :يعنى نعمل إيه دلوقتي ؟ أنا مش عارف همسك نفسى ازى وما اقتلهش بعد الأذى اللى سببته لبنتى . الشيخ علام:خلى الحراس بتوعك يجتمعوا ويكتفوها ونخليها تعترف عملت كده ليه ونخليها تفكوا زى ما عملتوا. العمده:طب يلا بينا. اخدنا الشيخ علام ورجعنا بيت عمى العمده بس أنا كنت متفق معهم أنى هتسحب واجيب الصندوق اللى الست مخبية فيه العروسة والحاجه اللى معها. وفعلاً جبت الصندوق وفضلت جوه الغرفة واتصلت على عمى العمده جاب الشيخ علام والحراس ومعهم زينات الخادمة وفضلنا نزعق لها علشان تعترف فى الآخر قالت ايوه أنا اللى عملتلها سحر علشان تتعب والناس تقول عليها مجنونه.وكنت بشكها بالدبابيس واعذبها وكنت ببقى فرحانه وأنا بعذبها مهى هى السبب فإن أبنى يطفش ويسيب البلد ويسيبنى. علشان حبها وهى رفضته. رفضته ليه وكسرت نفسه وبعدته عنى ؟ ده أنا أبنى زى الفل بشمهندس متعلم زيها بالظبط كان ناقص أيد ولا ناقص رجل. ولو رجع بيا الزمان كنت هعملها سحر برضوا واعذبها زى ما كسرت نفس أبنى وخليته يسيبنى ويمشى. العمده:بغضب انتى إيه مش بنى ادمه الجواز قسمه ونصيب وهى مش عايزاه هو بالعافية ؟ مش بالعافية بس طريقتها حسسيتوا أنه أقل منها كسرت نفسه وخليته طفش. العمده:تعرفى يا زينات لو ما فكيتيش اللى عملتيه لبنتى دلوقتي لأكون جايب إبنك دلوقتي ومقطعوا قدامك حته حته . زينات:لا أبنى لا أرجوك خلاص هفكوا بس ما تاذيش أبنى. العمده:موافق قدامى دلوقتي تفكى اللى عملتيه. زينات:حاضر. جلست زينات على أرض الغرفة واحضرت بعض الأشياء وأخذت الصندوق وبدأت فى إشعال نار فى موقد وفعل بعض الطقوس كنا نجلس بعيد عنها ولكننا نرى ما تفعل. وفجأة بعد بعض التمتمة القت بالعروسة وافرغت محتوى الصندوق بالنار ولكن فجأة ارتفعت النار وامسكت بزينات. حاولنا إنقاذها ولكنها فارقت الحياة بعد أنا اشتعلت بها النار طلبنا المطافى والاسعاف. وانتهى الأمر ماتت زينات واخدت شرها معها. الشيخ علام:ممكن أسأل سؤال يا عمده. العمده:اتفضل يا شيخ. الشيخ:علام هى بنتك دنيا كانت بتصلى فروضها وبتلتزم بالعبادات ؟ العمده:مش عارف بس ليه بتسأل ؟ الشيخ علام :مهى لو بنتك ملتزمة بالصلاة والقران الكريم والاذكار مفيش ساحر هيقدر ياذيها. العمده:فهمتك يا شيخنا نطمن عليها بس وأنا هخليها تلتزم بالعبادات. الشيخ علام:ابقى طمنى عليها. العمده:حاضر. الشيخ علام:همشى أنا بقى السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.. العمده وعمر: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته. العمده: أنا هطلع اطمن على دنيا . عمر:اتفضل. بس أنت لسه عند وعدك ؟ العمده:وعد إيه ؟ عمر:زواجى من دنيا . العمده:خلاص يا عمر الموضوع اتحل مش هوديها مصحه. عمر:بس أنا بجد عايز اتجوزها. العمده:نطمن عليها وبعدين ناخد رأيها. عمر:ماشى يا عمى وأنا في انتظارك. بعد أسبوع. دنيا:ياداده فين القطة بتاعتى الداده:جريت على الجنينة. دنيا هخرح اجيبها. فى الجنينة.... دنيا بس بس بسبس بوسى انتى فين بسبس بوسى روحتى فين. عمر:بتدورى على دى؟ دنيا:بخجل ايوه هى معاك بتعمل ايه ؟ عمر:كانت بتلعب معايا. دنيا:تعالى يابوسى. عمر:مش هتردى عليا ؟ دنيا: أرد على إيه ؟ عمر:على موضوع جوازنا يابنتى أنا خللت جنبك. دنيا: بابتسامة خجولة أسأل بابا وسابتوا ودخلت تجرى. بعد أسبوع كان الكل بيجهز الفرح على قدم وساق. اليوم عرس بنت العمده وأخيراً الفرح هيدق بابهم بعد فترة حزن. تزوجت دنيا عمر وذهبوا معا إلى القاهرة وانتهت مأساة دنيا بجبر عظيم وانتهت حياة زينات بشر محتم نتيجة أعمالها. تمت...
#بقلم_الهام_احمد_عبدالحليم_نيروزونيارنيار
كنت بزيارة لأحد الأقرباء. ولانى مش بحب زيارة الأماكن الريفية ما كنتش بروح كتير هناك لكن المره دى وأثناء اقامتى عندهم فترة الزيارة كنت زهقان فقلت أخرج اتمشى شوية يمكن الهواء يخلينى أنام. وانا خارج من الغرفة اللى مقيم فيها مريت من أمام شباك الغرفة اللى جنبى ودى كانت غرفة السيدة اللى مسؤلة عن الدار بما أنه دار عمده بقى فتلاقى ناس بتنضف وناس بتطبخ وتغسل الست دى الكبيرة بتاعتهم بس شوفتها من الشباك وهى بتعمل حاجه غريبة ماسكه عروسة مصنوعه من قماش.وعماله تغرز فيها إبر.الغريب بقى ودى الحاجه اللى مش فاهمها وأنا مركز معها أول ما تغرز إبرة بسمع زى صوت حد بيصرخ صرخات مكتومة حد بيتالم بس الصوت جاى من الغرف اللى فوق ياترى دى صدفه ولا فى شئ مشترك في الموضوع ده.فضل الحال شوية من الوقت وخوفت تنتبه عليا. سحبت نفسى بهدوء وخرجت الجنينة يمكن أعرف أفكر فى اللى شوفته ده. فضلت في الجنينة شوية حسيت أنى تعبت قلت أدخل أنام. دخلت وأنا داخل لقيت غرفة نفس السيدة خارج منها ضوء أحمر وسامع صوت تمتمة بكلام غريب هى الست دى بتعمل ايه ؟ وياترى هما سايبنها ليه؟ وأنا مالى هما يومين هخلص زيارتى وامشى. دخلت نمت بس لسه الفضول شاغل راسى ياترى الست دى كانت بتعمل ايه ؟وايه علاقتها بالشخص اللى كان بيصرخ؟ وياترى مين ده وايه حكايته ؟ هو أنا كده فضولى فعلاً ولا الموضوع هو اللى غريب ؟ لا أنا هراقب الست دى وأشوف فيه إيه ؟ نمت وعدا الوقت لقيت عمى فارس القناوى العمده باعت حد يصحينى. صحيت وجهزت نفسي وخرجت من الغرفة علشان اروحله بس مش عارف ليه عينى جات على نفس الغرفة لقيتها فاضية كان عندى فضول أدخل أشوف فيه إيه فى الغرفة دى. عارف أنه غلط بس لو ما دخلتش مش هرتاح. بصيت حواليا ما لاقيتش حد اتسحبت بشويش ودخلت الغرفة كانت ريحتها غريبة ريحة بشعة وتخنق. ضغط على نفسى وفضلت ادور وأنا مش عارف بدور على إيه. ايوه صح هدور على العروسه اللى كانت بتغرز فيها الإبر والدبابيس. فضلت ادور الغرفة كانت منظمة واللى يدخل فيها غرفة عادية.لكن مش مريحة. فضلت ادور لحد ما لقيت تحت السرير صندوق صغير. مسكت الصندوق وحاولت افتحه بس يا ترى فين مفتاحه. وضعت الصندوق جانباً وبحثت عن المفتاح. بحثت كتير لكن مش لاقى حاجه. وأنا واقف يأس عينى جات على صندوق صغير على الطاولة اللى بالغرفة بصيت عليه يبان صندوق زينة بس ما فيش مانع يتحط فيه حاجه.مسكت الصندوق وفضلت ااقلب فيه لحد ما لقيت فيه المفتاح روحت اجربه على الصندوق وفتح. بس لقيت جوه الصندوق العروسه وشوية عضم وصورة لبنت زى القمر بس مكتوب عليها حاجات مش مفهومة بلون أحمر معرفش بقى ده لون ولا دم. بس الموضوع غريب طلعت التليفون بتاعى وصورت الحاجة اللى جوه الصندوق علشان أبحث عنها وأعرف دى إيه. وبعدين رجعت كل حاجه زى ما كانت وخرجت بره الغرفة. وأنا بره بحاول أخد نفسى افتكرت عمى العمده أنه كان باعت لى.ظبط نفسى وخرجت علشان اشوفه. وأحنا قاعدين لقيته بيقولى عايز منك خدمة يا عمر. قولتله أنت تأمر يا عمى. قالى عايزك تتجوز بنتى قدام أهل البلد وتاخدها معاك مصر. قولتله اتجوز بنتك. قالى لحد لما توصل مصر بس وأبقى طلقها. أنا هجى وراك أدخلها مصحه في مصر بس لازم قدام أهل البلد يبان أنها اتجوزت وسافرت مع جوزها أنت عارف الناس هنا ما بتسكتش وأنا مش عايزهم يقولوا على بنتى مجنونه. عمر: طب وهى مجنونه فعلاً ولا عندها إيه ؟ العمده: ياعمر يا أبنى أنا بنتى كانت زينة البنات كلهم وكانوا كل شباب البلد هيتجننوا عليها. بس من فترة مش كبيرة بنتى بقيت بتحصل لها حاجات كتير. على طول تعبانه وجسمها بيخس ودايما تشتكى أن فيه حد معها فى الغرفة وعايز يقتلها ده غير أنها دايما تقول حاسة بشكشكة في رجلى وأبدى ومش عارفه أقف على رجلى لفيت بيها على دكاترة كتير قالوا معندهش حاجه اومال إيه اللى بيحصل معها ده مش عارف. واللى زاد وغطا في الفترة الأخيرة بتصرخ لوحدها وتضحك لوحدها وأوقات لما بدخل اطمن عليها بتهاجمنى.ده غير أنها بتخبط رأسها في الحيط لحد ما تفقد الوعي. كل الحاجات دي خليتنا حابسها في غرفة فوق فى آخر البيت علشان محديش يسمع صوتها ولا يعرف بيجرلها إيه. عمر:خلاص يا عمى اللى يريحك أنا معاك شوف هتجيب المأذون امتى وأنا جاهز. بس ممكن اشوفها ؟ العمده: ماشى يا عمر تعالى اتفضل معايا علشان تشوفها. طلعت الدرج أنا وعمى العمده وبعدين وقف قدام غرفة عرفت أن دى غرفتها فضلت وقف بره لحد ما يأذن لى بالدخول.دخل عمى وبعدها بشوية قالى أدخل دخلت لقيت نفس البنت اللى شوفتها في الصورة بنت زى القمر بس قاعده بتلعب لعب اطفال. فضلت أتأمل فيها شوية وهى مش حاسه بوجودنا أصلا. وبعدين افتكرت الحاجات اللى صورتها على التليفون اخدت عمى العمده على جنب بره الغرفة وفتحت التليفون ووريته الصور. لقيته اتصعق كده وبص لى وقالى إيه ده جبت الصور دى منين ؟ عمر: هقولك بس لما تفهمنى الأول إيه اللى فى الصورة ده؟ العمده:بغضب وحزن على بنته ده سحر معمول لبنتى جبت الصور دى منين ؟ اخدته بره البيت وقولتله من جوه بيتك وحكيت له كل حاجه شوفتها. العمده:طب تعالى هنروح مشوار يمكن ربنا يحلها من عنده. روحت مع عمى المسجد صلينا وبعد الصلاه قعدنا فى ركن فى المسجد جالنا راجل بشوش إسمه الشيخ علام . سلم على عمى وعليا وجلس بجانبنا وعمى قص له كل حاجه وخلانى وريته الصور. الشيخ علام : يافارس ده سحر نوع من السحر إسمه سحر الفوده بيجيبوا عروسه وبطلاسم معينه بيحبسوا قرين الشخص اللى عايزين ياذوا جوها ولأن القرين متصل بيك. ف لما يتأذى أنت تتأذى بس ده مش أى حد يعملوا. ياترى مين اللى عملوا ؟ عمر باندفاع: الست اللى مسؤلة عن بيت عمى العمده هى اللى عاملاه. العمده بغضب: يعنى بتاكل من خيرى وتاذى بنتى أنا هقتلها. الشيخ علام: لا عايزين نعرف عملت كده ليه. وتخليها تفكوا زى ما عملتوا . العمده: ولو ما رضيتش ؟ الشيخ علام:هناخد كل الحاجات اللى استخدمتها في سحرها ونقرا عليها ونغطسها في مياه مقروء عليها وبعد لما تجف نحرقها وندفن الرماد بتاعها. العمده :يعنى نعمل إيه دلوقتي ؟ أنا مش عارف همسك نفسى ازى وما اقتلهش بعد الأذى اللى سببته لبنتى . الشيخ علام:خلى الحراس بتوعك يجتمعوا ويكتفوها ونخليها تعترف عملت كده ليه ونخليها تفكوا زى ما عملتوا. العمده:طب يلا بينا. اخدنا الشيخ علام ورجعنا بيت عمى العمده بس أنا كنت متفق معهم أنى هتسحب واجيب الصندوق اللى الست مخبية فيه العروسة والحاجه اللى معها. وفعلاً جبت الصندوق وفضلت جوه الغرفة واتصلت على عمى العمده جاب الشيخ علام والحراس ومعهم زينات الخادمة وفضلنا نزعق لها علشان تعترف فى الآخر قالت ايوه أنا اللى عملتلها سحر علشان تتعب والناس تقول عليها مجنونه.وكنت بشكها بالدبابيس واعذبها وكنت ببقى فرحانه وأنا بعذبها مهى هى السبب فإن أبنى يطفش ويسيب البلد ويسيبنى. علشان حبها وهى رفضته. رفضته ليه وكسرت نفسه وبعدته عنى ؟ ده أنا أبنى زى الفل بشمهندس متعلم زيها بالظبط كان ناقص أيد ولا ناقص رجل. ولو رجع بيا الزمان كنت هعملها سحر برضوا واعذبها زى ما كسرت نفس أبنى وخليته يسيبنى ويمشى. العمده:بغضب انتى إيه مش بنى ادمه الجواز قسمه ونصيب وهى مش عايزاه هو بالعافية ؟ مش بالعافية بس طريقتها حسسيتوا أنه أقل منها كسرت نفسه وخليته طفش. العمده:تعرفى يا زينات لو ما فكيتيش اللى عملتيه لبنتى دلوقتي لأكون جايب إبنك دلوقتي ومقطعوا قدامك حته حته . زينات:لا أبنى لا أرجوك خلاص هفكوا بس ما تاذيش أبنى. العمده:موافق قدامى دلوقتي تفكى اللى عملتيه. زينات:حاضر. جلست زينات على أرض الغرفة واحضرت بعض الأشياء وأخذت الصندوق وبدأت فى إشعال نار فى موقد وفعل بعض الطقوس كنا نجلس بعيد عنها ولكننا نرى ما تفعل. وفجأة بعد بعض التمتمة القت بالعروسة وافرغت محتوى الصندوق بالنار ولكن فجأة ارتفعت النار وامسكت بزينات. حاولنا إنقاذها ولكنها فارقت الحياة بعد أنا اشتعلت بها النار طلبنا المطافى والاسعاف. وانتهى الأمر ماتت زينات واخدت شرها معها. الشيخ علام:ممكن أسأل سؤال يا عمده. العمده:اتفضل يا شيخ. الشيخ:علام هى بنتك دنيا كانت بتصلى فروضها وبتلتزم بالعبادات ؟ العمده:مش عارف بس ليه بتسأل ؟ الشيخ علام :مهى لو بنتك ملتزمة بالصلاة والقران الكريم والاذكار مفيش ساحر هيقدر ياذيها. العمده:فهمتك يا شيخنا نطمن عليها بس وأنا هخليها تلتزم بالعبادات. الشيخ علام:ابقى طمنى عليها. العمده:حاضر. الشيخ علام:همشى أنا بقى السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.. العمده وعمر: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته. العمده: أنا هطلع اطمن على دنيا . عمر:اتفضل. بس أنت لسه عند وعدك ؟ العمده:وعد إيه ؟ عمر:زواجى من دنيا . العمده:خلاص يا عمر الموضوع اتحل مش هوديها مصحه. عمر:بس أنا بجد عايز اتجوزها. العمده:نطمن عليها وبعدين ناخد رأيها. عمر:ماشى يا عمى وأنا في انتظارك. بعد أسبوع. دنيا:ياداده فين القطة بتاعتى الداده:جريت على الجنينة. دنيا هخرح اجيبها. فى الجنينة.... دنيا بس بس بسبس بوسى انتى فين بسبس بوسى روحتى فين. عمر:بتدورى على دى؟ دنيا:بخجل ايوه هى معاك بتعمل ايه ؟ عمر:كانت بتلعب معايا. دنيا:تعالى يابوسى. عمر:مش هتردى عليا ؟ دنيا: أرد على إيه ؟ عمر:على موضوع جوازنا يابنتى أنا خللت جنبك. دنيا: بابتسامة خجولة أسأل بابا وسابتوا ودخلت تجرى. بعد أسبوع كان الكل بيجهز الفرح على قدم وساق. اليوم عرس بنت العمده وأخيراً الفرح هيدق بابهم بعد فترة حزن. تزوجت دنيا عمر وذهبوا معا إلى القاهرة وانتهت مأساة دنيا بجبر عظيم وانتهت حياة زينات بشر محتم نتيجة أعمالها. تمت...
❞ لا أزال أؤمن بأن الأفكار عندما (تتغير) فإنها (قد) تؤدي إلى تغيير السلوك. التقليل هنا لأن ذلك ،للأسف، ليس حتمياً، وأحياناً يحدث تغيير في الأفكار، دون أن يرافقه تغيير موافق في السلوك على الإطلاق مما ينتج تلك الهوة المعروفة بين الفكر والسلوك، التي قد تصل إلى حد النفاق أحياناً. ❝ ⏤احمد خيرى العمرى
❞ لا أزال أؤمن بأن الأفكار عندما (تتغير) فإنها (قد) تؤدي إلى تغيير السلوك. التقليل هنا لأن ذلك ،للأسف، ليس حتمياً، وأحياناً يحدث تغيير في الأفكار، دون أن يرافقه تغيير موافق في السلوك على الإطلاق مما ينتج تلك الهوة المعروفة بين الفكر والسلوك، التي قد تصل إلى حد النفاق أحياناً . ❝
❞ كان أول استطرادٍ لبسمه حب منذ خمسة عشرة عاما لكاعبٍ مثلُك الأن ،فقط لأنني كنت أحب فتاه أعلم يقين الحب انها ليست لي،.
الحب هو: أن أكون بلا مشاعر في مخيلتك دون أن أعبث بنبضات قلبك الطفله ،أن اكون بلا قلب افضل من أن أكون بلا أخلاق ، أن أكون بلا مشاعر افضل من أن تفقديها ،
من يُرد مني حبا فعليه أن ينتظر حماقتي قبل أن يقترب ،فأكثر ما يؤلم النساء هو الرحيل ،وذاك هو قدري ،أن أظل طِلت عمري صاحب مقعدا في كل القطارات.والأن فقط هل أدركتي أنني نرجسيا ام احمقا ام بلا مشاعر وقلب ؟
ولكن مالا يدركهُ الكثير أنني أملك مقعدا في كل القطارات،.
خاطره علي قارعه الطريق السريع .(الساعه ٣:٤٨فجر يوم الثلاثاء الموافق السابعه من نوفمبر)
ذاك هو التوقيت الذي كنتي تغطين فيه في فراشك الدافئه قبل أن تنامي غاضبه مني لأنني بلا قلب أو مشاعر. ❝ ⏤عرفة بندق
❞ كان أول استطرادٍ لبسمه حب منذ خمسة عشرة عاما لكاعبٍ مثلُك الأن ،فقط لأنني كنت أحب فتاه أعلم يقين الحب انها ليست لي،. الحب هو: أن أكون بلا مشاعر في مخيلتك دون أن أعبث بنبضات قلبك الطفله ،أن اكون بلا قلب افضل من أن أكون بلا أخلاق ، أن أكون بلا مشاعر افضل من أن تفقديها ، من يُرد مني حبا فعليه أن ينتظر حماقتي قبل أن يقترب ،فأكثر ما يؤلم النساء هو الرحيل ،وذاك هو قدري ،أن أظل طِلت عمري صاحب مقعدا في كل القطارات.والأن فقط هل أدركتي أنني نرجسيا ام احمقا ام بلا مشاعر وقلب ؟ ولكن مالا يدركهُ الكثير أنني أملك مقعدا في كل القطارات،. خاطره علي قارعه الطريق السريع .(الساعه ٣:٤٨فجر يوم الثلاثاء الموافق السابعه من نوفمبر) ذاك هو التوقيت الذي كنتي تغطين فيه في فراشك الدافئه قبل أن تنامي غاضبه مني لأنني بلا قلب أو مشاعر . ❝
❞ الدولة الأيوبية هي دولة إسلامية نشأت في مصر، وامتدت لتشمل الشام والحجاز واليمن والنوبة وبعض أجزاء المغرب العربي. يعد صلاح الدين يوسف بن أيوب مؤسس الدولة الأيوبية، كان ذلك بعد أن عُيِّن وزيرًا للخليفة الفاطمي العاضد لدين الله ونائبًا عن السلطان نور الدين محمود في مصر، فعمل على أن تكون كل السلطات تحت يده، وأصبح هو المتصرف في الأمور، وأعاد مصر إلى تبعية الدولة العباسية، فمنع الدعاء للخليفة الفاطمي ودعا للخليفة العباسي، وأغلق مراكز الشيعة الفاطمية، ونشر المذهب السني.
بعد وفاة نور الدين زنكي توجه صلاح الدين إلى بلاد الشام، فدخل دمشق، ثم ضمَّ حمص ثم حلب، وبذلك أصبح صلاح الدين سلطانًا على مصر والشام. كانت دولة الأيوبيين قد امتدت إلى بلاد الحجاز، حيث قام صلاح الدين بتحصين جنوب فلسطين، والاستعداد لأي أمر يقوم به أرناط صاحب قلعة الكرك، والذي كان يدبر للهجوم على الأماكن المقدسة في مكة والمدينة، وكان صلاح الدين قد اعتنى بميناء القلزم وميناء جدة، لأن أرناط كان قد عمَّر أسطولا في ميناء أَيْلَة (العقبة)، وأرسل سفنًا بلغت عِيذاب، فاستولى صلاح الدين على أيلة. استرد صلاح الدين بيت المقدس في 27 رجب 583 هـ الموافق 2 أكتوبر 1187م، بعد ثلاثة أشهر من انتصاره في معركة حطين، عقب ذلك سقطت في يده كل موانئ الشام، ما عدا مينائي إمارة طرابلس وأنطاكية، وانتهت الحرب الصليبية الثالثة بسقوط عكا بيد الصليبيين، وتوقيع صلح الرملة بين صلاح الدين وريتشارد قلب الأسد.
توفي صلاح الدين عام 589 هـ بعد أن قسم دولته بين أولاده وأخيه العادل، ولكنهم تناحروا فيما بينهم، وظل بعضهم يقاتل بعضًا في ظروف كانت الدولة تحتاج فيها إلى تجميع القوى ضد الصليبيين. بعد وفاة العادل تفرقت المملكة بين أبنائه الثلاثة الكامل محمد على حكم مصر، والمعظم عيسى على دمشق وما حولها، والأشرف موسى على باقي الشام، لم يكد يتوفى العادل أبو بكر حتى انهال الصليبيون على الشام ومصر وخصوصًا مصر في ثلاث حملات صليبية متتابعة أرغمت الكامل محمد على أن يتنازل طواعية عن بيت المقدس للملك فريدريك الثاني سنة 625 هـ الموافق 1228م. اختلف الأشرف موسى مع المعظم عيسى على حدود النفوذ في الشام والجزيرة ووقعت بينهما الكثير من المشاكل والاضطرابات كرست الفتنة وعمقت أسباب الخلاف ومهدت لمزيد من التخبط وفتحت طريق سقوط الدولة.
وُلِّي بعد وفاة الكامل محمد ابنه الصالح أيوب وذلك سنة 637 هـ، والذي استرد بيت المقدس ودمشق وعسقلان بعد تحالفه مع القوات الخوارزمية الهاربة من الغزو المغولي. في آخر حياة الصالح أيوب هجمت الحملة الصليبية السابعة على مدينة دمياط يقودها لويس التاسع ملك فرنسا سنة 647 هـ، فرابط الصالح أيوب بالمنصورة، وهناك أصيب بمرض شديد تفاقم عليه حتى مات، فأخفت جاريته أم خليل الملقبة شجر الدر خبر موته وأرسلت لولده الأمير توران شاه وكان بالشام، فقاد الجيوش المصرية وحقق انتصارًا كبيرًا على الصليبيين، وأسر ملكهم لويس التاسع.
لما حقق توران شاه انتصاره على الصليبيين استدار إلى زوجة أبيه وباقي قادة الجيش وكانوا جميعًا من المماليك البحرية، وخطط للتخلص منهم وعزلهم، جعلت هذه الأمور شجرة الدر تتآمر مع المماليك على قتل توران شاه، فهاجموه في ليلة 28 محرم 648 هـ الموافق 2 مايو 1250م وقتلوه، وبذلك انتهت الدولة الأيوبية. ❝ ⏤بدر الدين محمود العيني
❞ الدولة الأيوبية هي دولة إسلامية نشأت في مصر، وامتدت لتشمل الشام والحجاز واليمن والنوبة وبعض أجزاء المغرب العربي. يعد صلاح الدين يوسف بن أيوب مؤسس الدولة الأيوبية، كان ذلك بعد أن عُيِّن وزيرًا للخليفة الفاطمي العاضد لدين الله ونائبًا عن السلطان نور الدين محمود في مصر، فعمل على أن تكون كل السلطات تحت يده، وأصبح هو المتصرف في الأمور، وأعاد مصر إلى تبعية الدولة العباسية، فمنع الدعاء للخليفة الفاطمي ودعا للخليفة العباسي، وأغلق مراكز الشيعة الفاطمية، ونشر المذهب السني.
بعد وفاة نور الدين زنكي توجه صلاح الدين إلى بلاد الشام، فدخل دمشق، ثم ضمَّ حمص ثم حلب، وبذلك أصبح صلاح الدين سلطانًا على مصر والشام. كانت دولة الأيوبيين قد امتدت إلى بلاد الحجاز، حيث قام صلاح الدين بتحصين جنوب فلسطين، والاستعداد لأي أمر يقوم به أرناط صاحب قلعة الكرك، والذي كان يدبر للهجوم على الأماكن المقدسة في مكة والمدينة، وكان صلاح الدين قد اعتنى بميناء القلزم وميناء جدة، لأن أرناط كان قد عمَّر أسطولا في ميناء أَيْلَة (العقبة)، وأرسل سفنًا بلغت عِيذاب، فاستولى صلاح الدين على أيلة. استرد صلاح الدين بيت المقدس في 27 رجب 583 هـ الموافق 2 أكتوبر 1187م، بعد ثلاثة أشهر من انتصاره في معركة حطين، عقب ذلك سقطت في يده كل موانئ الشام، ما عدا مينائي إمارة طرابلس وأنطاكية، وانتهت الحرب الصليبية الثالثة بسقوط عكا بيد الصليبيين، وتوقيع صلح الرملة بين صلاح الدين وريتشارد قلب الأسد.
توفي صلاح الدين عام 589 هـ بعد أن قسم دولته بين أولاده وأخيه العادل، ولكنهم تناحروا فيما بينهم، وظل بعضهم يقاتل بعضًا في ظروف كانت الدولة تحتاج فيها إلى تجميع القوى ضد الصليبيين. بعد وفاة العادل تفرقت المملكة بين أبنائه الثلاثة الكامل محمد على حكم مصر، والمعظم عيسى على دمشق وما حولها، والأشرف موسى على باقي الشام، لم يكد يتوفى العادل أبو بكر حتى انهال الصليبيون على الشام ومصر وخصوصًا مصر في ثلاث حملات صليبية متتابعة أرغمت الكامل محمد على أن يتنازل طواعية عن بيت المقدس للملك فريدريك الثاني سنة 625 هـ الموافق 1228م. اختلف الأشرف موسى مع المعظم عيسى على حدود النفوذ في الشام والجزيرة ووقعت بينهما الكثير من المشاكل والاضطرابات كرست الفتنة وعمقت أسباب الخلاف ومهدت لمزيد من التخبط وفتحت طريق سقوط الدولة.
وُلِّي بعد وفاة الكامل محمد ابنه الصالح أيوب وذلك سنة 637 هـ، والذي استرد بيت المقدس ودمشق وعسقلان بعد تحالفه مع القوات الخوارزمية الهاربة من الغزو المغولي. في آخر حياة الصالح أيوب هجمت الحملة الصليبية السابعة على مدينة دمياط يقودها لويس التاسع ملك فرنسا سنة 647 هـ، فرابط الصالح أيوب بالمنصورة، وهناك أصيب بمرض شديد تفاقم عليه حتى مات، فأخفت جاريته أم خليل الملقبة شجر الدر خبر موته وأرسلت لولده الأمير توران شاه وكان بالشام، فقاد الجيوش المصرية وحقق انتصارًا كبيرًا على الصليبيين، وأسر ملكهم لويس التاسع.
لما حقق توران شاه انتصاره على الصليبيين استدار إلى زوجة أبيه وباقي قادة الجيش وكانوا جميعًا من المماليك البحرية، وخطط للتخلص منهم وعزلهم، جعلت هذه الأمور شجرة الدر تتآمر مع المماليك على قتل توران شاه، فهاجموه في ليلة 28 محرم 648 هـ الموافق 2 مايو 1250م وقتلوه، وبذلك انتهت الدولة الأيوبية . ❝