❞ قد تختلف تفاصيل التعاون من حالة إلى أخرى؛ أنا وأنت يجب أن نحدد تلك التفاصيل بالنظر إلى الظروف؛ لكن الفكرة الأساسية البسيطة للتعاون تظل هي نفسها طوال الوقت. إنها تشكيل تحالف بين أنا وأنت ضد الصراع. يجب أن نُعتبر أنا وأنت معًا وحدة واحدة مقابل الخصم المشترك الذي يأخذ شكل الصراع. يجب تصور الصراع في أذهان جميع أطراف النزاع على أنه الخصم المشترك، ويجب على هذه الأطراف أن تفكر بمبدأ نحن ضد الصراع، وليس أنا ضدك. يجب أن تظل هذه الصورة في الأذهان طوال الوقت، ويجب إعادة تأكيدها في كل مرة نواجه فيها تحديًا أو عقبة جديدة في طريق إيجاد حل سيجما. ببساطة، التعاون هو وضع يدي في يدك للتغلب على الصراع، واعتناق مبدأ الحل بدلاً من اللوم.. ❝ ⏤عمار موسى
❞ قد تختلف تفاصيل التعاون من حالة إلى أخرى؛ أنا وأنت يجب أن نحدد تلك التفاصيل بالنظر إلى الظروف؛ لكن الفكرة الأساسية البسيطة للتعاون تظل هي نفسها طوال الوقت. إنها تشكيل تحالف بين أنا وأنت ضد الصراع. يجب أن نُعتبر أنا وأنت معًا وحدة واحدة مقابل الخصم المشترك الذي يأخذ شكل الصراع. يجب تصور الصراع في أذهان جميع أطراف النزاع على أنه الخصم المشترك، ويجب على هذه الأطراف أن تفكر بمبدأ نحن ضد الصراع، وليس أنا ضدك. يجب أن تظل هذه الصورة في الأذهان طوال الوقت، ويجب إعادة تأكيدها في كل مرة نواجه فيها تحديًا أو عقبة جديدة في طريق إيجاد حل سيجما. ببساطة، التعاون هو وضع يدي في يدك للتغلب على الصراع، واعتناق مبدأ الحل بدلاً من اللوم. ❝
❞ إننا كبشر، أو على الأقل كعلماء وباحثين ومستكشفين، نعاني الآن من حالة أشد صعوبة وقسوة بكثير من حالة ميكي، سببها الفضول العلمي الذي يميز كل عالم وباحث ومستكشف حقيقي، وحب الإنسان الفطري للبحث عن المغامرة وتحدي الحواجز ومجابهة المصاعب وتجاوز العراقيل واستكشاف المجهول.. وأيضا بسبب كرامتنا وكبريائنا المجروحين الذين ينزفان بشدة، منذ اكتشاف تلك البيضة الطاقية العملاقة أو \"البيضة الخارقة\" -كما يسميها البعض- والتي كشفت عن ضعفنا وجهلنا وفضحت عيوبنا وحطمت كبرياءنا وغرورنا، وجعلتنا نراجع حساباتنا في مستوى تطورنا الحضاري والعلمي والتقني، وندرك أخيرا زيف الصورة التي رسمناها لأنفسنا من قديم الأزل، وظللنا نزين ونزركش ونزخرف ونطنب في المغالاة فيها، ونفهم أننا لسنا سادة الكون كما كنا نتخيل ونعتقد، بل أن هناك من يفوقنا بمراحل في هذا المجال، مما جعلنا نسقط فريسة للخوف -بعد أن سقط قناع الغرور والكبرياء الزائفة- ونستسلم لضعفنا وأنانيتنا وننقاد وراء غرائزنا الحيوانية بعد أن نبذنا كل تعقل وحكمة، ونقع في ما نحن فيه الآن من فوضى وتناحر وعداء. أنظروا إلى ما يحصل اليوم في كل أرجاء العالم من تخريب وتدمير لكل ما أنشأناه وبنيناه وأسسناه من حضارة وتراث وعلوم وفنون طوال قرون متطاولة من عمر البشرية، وما كنا نعتبره قبلا مصدر فخرنا وكبريائنا وتميزنا عن باقي مخلوقات الأرض.. ماذا حصل؟ لقد انهار كل ذلك في لحظات وكأنه لم يكن، وصرنا لا نختلف عن الضواري والسباع التي تتقاتل وتتناحر فيقتل القوي منها الضعيف. علينا يا سادة أن نتأمل في ما آلت إليه حالنا، بسبب هذا الكشف، بحكمة وتعقل وتسامح. وعندها، ربما قد يعيدنا هذا الاكتشاف إلى رشدنا وندرك أخيرا قيمتنا ومكانتنا الحقيقيتين وسط هذا الكون المترامي الأطراف. عندها قد نصبح أكثر تواضعا وحكمة واتزانا ورحمة بمن هم أضعف منا، ونصبح جديرين بالالتحاق بركب الحضارة والتقدم الحقيقيين الذين يقومان على الحكمة والتسامح والمحبة والتآخي والتعاون والتضحية والتعايش السلمي... ❝ ⏤منير بلهوان
❞ إننا كبشر، أو على الأقل كعلماء وباحثين ومستكشفين، نعاني الآن من حالة أشد صعوبة وقسوة بكثير من حالة ميكي، سببها الفضول العلمي الذي يميز كل عالم وباحث ومستكشف حقيقي، وحب الإنسان الفطري للبحث عن المغامرة وتحدي الحواجز ومجابهة المصاعب وتجاوز العراقيل واستكشاف المجهول. وأيضا بسبب كرامتنا وكبريائنا المجروحين الذين ينزفان بشدة، منذ اكتشاف تلك البيضة الطاقية العملاقة أو ˝البيضة الخارقة˝ -كما يسميها البعض- والتي كشفت عن ضعفنا وجهلنا وفضحت عيوبنا وحطمت كبرياءنا وغرورنا، وجعلتنا نراجع حساباتنا في مستوى تطورنا الحضاري والعلمي والتقني، وندرك أخيرا زيف الصورة التي رسمناها لأنفسنا من قديم الأزل، وظللنا نزين ونزركش ونزخرف ونطنب في المغالاة فيها، ونفهم أننا لسنا سادة الكون كما كنا نتخيل ونعتقد، بل أن هناك من يفوقنا بمراحل في هذا المجال، مما جعلنا نسقط فريسة للخوف -بعد أن سقط قناع الغرور والكبرياء الزائفة- ونستسلم لضعفنا وأنانيتنا وننقاد وراء غرائزنا الحيوانية بعد أن نبذنا كل تعقل وحكمة، ونقع في ما نحن فيه الآن من فوضى وتناحر وعداء. أنظروا إلى ما يحصل اليوم في كل أرجاء العالم من تخريب وتدمير لكل ما أنشأناه وبنيناه وأسسناه من حضارة وتراث وعلوم وفنون طوال قرون متطاولة من عمر البشرية، وما كنا نعتبره قبلا مصدر فخرنا وكبريائنا وتميزنا عن باقي مخلوقات الأرض. ماذا حصل؟ لقد انهار كل ذلك في لحظات وكأنه لم يكن، وصرنا لا نختلف عن الضواري والسباع التي تتقاتل وتتناحر فيقتل القوي منها الضعيف. علينا يا سادة أن نتأمل في ما آلت إليه حالنا، بسبب هذا الكشف، بحكمة وتعقل وتسامح. وعندها، ربما قد يعيدنا هذا الاكتشاف إلى رشدنا وندرك أخيرا قيمتنا ومكانتنا الحقيقيتين وسط هذا الكون المترامي الأطراف. عندها قد نصبح أكثر تواضعا وحكمة واتزانا ورحمة بمن هم أضعف منا، ونصبح جديرين بالالتحاق بركب الحضارة والتقدم الحقيقيين الذين يقومان على الحكمة والتسامح والمحبة والتآخي والتعاون والتضحية والتعايش السلمي. ❝
❞ ونرجو من الله أن نتعلم ونعتبر من دروس التاريخ. وأن نتأدب الأدب العالي لنتخطى في مراحل التاريخ القادمة ذلك الموقف الذي رابطنا فيه طويلاً (مربط الحمير) الذي رابطت فيه القارة الإفريقية مع الفقر والمرض والأمية والبدائية قروناً طويلة. ولا مدعاة لليأس.. فقد كانت لأوروربا رقدة طويلة في العصور الوسطى المظلمة. وكان الطاعون والكوليرا والتيفوس والحروب الطائفية تحصدهم.. وكانوا يأخذون علمهم وتقدمهم عنا.. ويترجمون العربية إلى لغاتهم ليتعلموا علومنا. وغرقت أمريكا قروناً في حروب الشمال والجنوب وفي ظلام العنصرية قروناً أخرى. واقتتلت الجارتان إنجلترا وفرنسا في حرب المائة عام.. ثم احترق الجميع في أتون الحربين العالميتين أولى والثانية. ثم خرجوا من هذه المخاضة المظلمة إلى أنوار عصر النهضة. إنه ليل التاريخ ونهاره يتداولان على الأمم والشعوب. كما يتداولان على نصفي الكرة الأرضية.. ويقول القرآن في كتابه المحكم: ﴿وتلك الأيام نداولها بين الناس﴾ ويقول عن أقوام سبأ: ﴿فجعلناهم أحاديث ومزقناهم كل ممزق﴾ تماماً كما فعل بالعراق والخليج. هذه سنة الله في تأديب خلقه بالثواب والعقاب فلا داعي لليأس. المهم أن نعي الدرس ونفهم ونعتبر ونتغير وأمامنا الزمن طويل. وعمر الحياة على الأرض أربعة آلاف مليون سنة.. نصيب الإنسان منها بضعة ملايين قليلة (من مليون إلى عشرة ملايين سنة في تقدير البعض).. فهناك فرصة.. ويوشك نهار الحضارة أن يعود فيدركنا، وما كان الله ليغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. فلنغير ما بأنفسنا لتعود شمس الله من الشرق.. كما حدث أيام بابل ومنف وبغداد والأندلس.. أيام كان التاريخ يأخذ تعليماته منا، وكان مربط الحمير في بلاد الخواجات. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ ونرجو من الله أن نتعلم ونعتبر من دروس التاريخ. وأن نتأدب الأدب العالي لنتخطى في مراحل التاريخ القادمة ذلك الموقف الذي رابطنا فيه طويلاً (مربط الحمير) الذي رابطت فيه القارة الإفريقية مع الفقر والمرض والأمية والبدائية قروناً طويلة. ولا مدعاة لليأس. فقد كانت لأوروربا رقدة طويلة في العصور الوسطى المظلمة. وكان الطاعون والكوليرا والتيفوس والحروب الطائفية تحصدهم. وكانوا يأخذون علمهم وتقدمهم عنا. ويترجمون العربية إلى لغاتهم ليتعلموا علومنا. وغرقت أمريكا قروناً في حروب الشمال والجنوب وفي ظلام العنصرية قروناً أخرى. واقتتلت الجارتان إنجلترا وفرنسا في حرب المائة عام. ثم احترق الجميع في أتون الحربين العالميتين أولى والثانية. ثم خرجوا من هذه المخاضة المظلمة إلى أنوار عصر النهضة. إنه ليل التاريخ ونهاره يتداولان على الأمم والشعوب. كما يتداولان على نصفي الكرة الأرضية. ويقول القرآن في كتابه المحكم: ﴿وتلك الأيام نداولها بين الناس﴾ ويقول عن أقوام سبأ: ﴿فجعلناهم أحاديث ومزقناهم كل ممزق﴾ تماماً كما فعل بالعراق والخليج. هذه سنة الله في تأديب خلقه بالثواب والعقاب فلا داعي لليأس. المهم أن نعي الدرس ونفهم ونعتبر ونتغير وأمامنا الزمن طويل. وعمر الحياة على الأرض أربعة آلاف مليون سنة. نصيب الإنسان منها بضعة ملايين قليلة (من مليون إلى عشرة ملايين سنة في تقدير البعض). فهناك فرصة. ويوشك نهار الحضارة أن يعود فيدركنا، وما كان الله ليغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. فلنغير ما بأنفسنا لتعود شمس الله من الشرق. كما حدث أيام بابل ومنف وبغداد والأندلس. أيام كان التاريخ يأخذ تعليماته منا، وكان مربط الحمير في بلاد الخواجات. ❝
❞ يضحكونني حين يتحدثون عن الحب.
وهل نحن حقا في زمن فيه الحب موجود ؟
نحن في زمن الحسابات الاجتماعية اين يحسب سن المراة مكانتها الاجتماعية و اموالها وجنسيتها و الامر سياء ايضا بالنسبة لرجل.
لا حب في زمن نعتبر فيه عدد الاعوام الماضية على عمر الإنسان نقطة ضعف لا نقطة قوة وخبرة.
حين يبحث الرجل على امرأة صغيرة فهذا دليل على غياب الوعي والحب.
حين تهتم المراة بالمال اكثر من الرجل و قيمته فهذا دليل عل رحيل الحب منذ زمن عن مجتمعاتنا.
نحن في عصر الخداع و الاوهام.. ❝ ⏤سعاد بلونى
❞ يضحكونني حين يتحدثون عن الحب.
وهل نحن حقا في زمن فيه الحب موجود ؟
نحن في زمن الحسابات الاجتماعية اين يحسب سن المراة مكانتها الاجتماعية و اموالها وجنسيتها و الامر سياء ايضا بالنسبة لرجل.
لا حب في زمن نعتبر فيه عدد الاعوام الماضية على عمر الإنسان نقطة ضعف لا نقطة قوة وخبرة.
حين يبحث الرجل على امرأة صغيرة فهذا دليل على غياب الوعي والحب.
حين تهتم المراة بالمال اكثر من الرجل و قيمته فهذا دليل عل رحيل الحب منذ زمن عن مجتمعاتنا.
نحن في عصر الخداع و الاوهام. ❝