❞ الهيئات المكلفة بحماية البيئة
إن نجاح سياسة إدارة عقلانية للبيئة يتوقف أولاً على القدرات المؤسساتية، ذلك أن النصوص القانونية وحدها غير كافية على تنظيم أي مجال من مجالات الحياة العامة للأفراد، ما لم يتم تعزيزها بأجهزة ذات فعالية تتحكم في القضايا البيئية عن طريق ما يمنحه لها المشرع من أساليب في هذا الإطار، وفيما يخص الهيئات المكلفة بحماية البيئة يجب التنويه أن هناك العديد منها سواء على المستوى المركزي أو تلك المتواجدة على المستوى المحلي، كما لابد الإشارة إلى الدور الهام التي تلعبه الجمعيات باعتبارها وسيلة لإرساء الثقافة البيئية في المجتمع.
المطلب الأول: الهيئات المركزية
تميزت الهيئات المركزية المتعلقة بالبيئة في الجزائر بمسار فريد من نوعه منذ إنشاء أول هيئة عنيت بمسألة البيئة والمتمثلة في المجلس الوطني للبيئة سنة 1974 إلى غاية إحداث المديرية العامة للبيئة في 1994 وإقامة كتابة الدولة الكلفة بالبيئة في 1996.
فمنذ حل المجلس الوطني للبيئة سنة 1977 جالت البيئة عبر عدة قطاعات، حيث تم ضم الإختصاصات البيئية بوزارات أخرى كالغابات سنة1981، وزارة الري سنة 1984، وزارة الداخلية سنة 1988، وزارة البحث والتكنولوجيا سنة 1990، ثم وزارة التربية سنة 1992، إلى أن تم إنشاء كتابة الدولة المكلفة بالبيئة سنة 1996.
ومنذ 2001 نجد على رأس الهيكل الإداري المنظم للبيئة وزارة تهيئة الإقليم والبيئة، التي تعتبر السلطة الوصية على القطاع عن طريق تسييره بالرقابة السلمية التي تفرضها على مختلف المديريات الولائية للبيئة وذلك لضمان تطبيق الأهداف المتوخاة من التشريع البيئي ولتحقيق التوازن بين الخصوصيات الجغرافية والبيئية لكل منطقة والقضايا البيئية ذات البعد الوطني.
ويوجد على رأس الوزارة، وزير تهيئة الإقليم و البيئة، الذي يكلف أساساً في ميدان البيئة بما يأتي:
- المبادرة بالقواعد والتدابير الخاصة بالحماية والوقاية من كل أشكال التلوث وتدهور البيئة والإضرار بالصحة العمومية وبإطار المعيشة، وإتخاذ التدابير التحفظية الملائمة.
- المبادرة بقواعد وتدابير حماية الموارد الطبيعية والبيولوجية والأنظمة البيئية وتنميتها والحفاظ عليها.. ❝ ⏤وزارة العدل _ المملكة العربية السعودية
❞ الهيئات المكلفة بحماية البيئة
إن نجاح سياسة إدارة عقلانية للبيئة يتوقف أولاً على القدرات المؤسساتية، ذلك أن النصوص القانونية وحدها غير كافية على تنظيم أي مجال من مجالات الحياة العامة للأفراد، ما لم يتم تعزيزها بأجهزة ذات فعالية تتحكم في القضايا البيئية عن طريق ما يمنحه لها المشرع من أساليب في هذا الإطار، وفيما يخص الهيئات المكلفة بحماية البيئة يجب التنويه أن هناك العديد منها سواء على المستوى المركزي أو تلك المتواجدة على المستوى المحلي، كما لابد الإشارة إلى الدور الهام التي تلعبه الجمعيات باعتبارها وسيلة لإرساء الثقافة البيئية في المجتمع.
المطلب الأول: الهيئات المركزية
تميزت الهيئات المركزية المتعلقة بالبيئة في الجزائر بمسار فريد من نوعه منذ إنشاء أول هيئة عنيت بمسألة البيئة والمتمثلة في المجلس الوطني للبيئة سنة 1974 إلى غاية إحداث المديرية العامة للبيئة في 1994 وإقامة كتابة الدولة الكلفة بالبيئة في 1996.
فمنذ حل المجلس الوطني للبيئة سنة 1977 جالت البيئة عبر عدة قطاعات، حيث تم ضم الإختصاصات البيئية بوزارات أخرى كالغابات سنة1981، وزارة الري سنة 1984، وزارة الداخلية سنة 1988، وزارة البحث والتكنولوجيا سنة 1990، ثم وزارة التربية سنة 1992، إلى أن تم إنشاء كتابة الدولة المكلفة بالبيئة سنة 1996.
ومنذ 2001 نجد على رأس الهيكل الإداري المنظم للبيئة وزارة تهيئة الإقليم والبيئة، التي تعتبر السلطة الوصية على القطاع عن طريق تسييره بالرقابة السلمية التي تفرضها على مختلف المديريات الولائية للبيئة وذلك لضمان تطبيق الأهداف المتوخاة من التشريع البيئي ولتحقيق التوازن بين الخصوصيات الجغرافية والبيئية لكل منطقة والقضايا البيئية ذات البعد الوطني.
ويوجد على رأس الوزارة، وزير تهيئة الإقليم و البيئة، الذي يكلف أساساً في ميدان البيئة بما يأتي:
- المبادرة بالقواعد والتدابير الخاصة بالحماية والوقاية من كل أشكال التلوث وتدهور البيئة والإضرار بالصحة العمومية وبإطار المعيشة، وإتخاذ التدابير التحفظية الملائمة.
- المبادرة بقواعد وتدابير حماية الموارد الطبيعية والبيولوجية والأنظمة البيئية وتنميتها والحفاظ عليها
❞ يتشكل الجسم البشري من مجموعة من الأجزاء والأعضاء المختلفة التي تعمل بشكل متكامل للحفاظ على وظائف الجسم الأساسية. والأعضاء الرئيسية التي تتشكل منها الجسم هي:
1. الجهاز الهيكلي: يشمل العظام والمفاصل والعضلات والأربطة والأوتار وتعمل هذه الأعضاء معاً لتمكين الجسم من التحرك والحفاظ على الاستقامة.
2. النظام العصبي: يتضمن الدماغ والأعصاب ويتحكم في وظائف الجسم المختلفة عن طريق إرسال الإشارات الكهربائية إلى الأعضاء الأخرى.
3. الجهاز الهضمي: يتضمن المعدة والأمعاء والكبد والبنكرياس ويقوم بتحليل الطعام المتناول وإمداد الجسم بالطاقة والمواد الغذائية اللازمة.
4. النظام الدوري: يتضمن القلب والأوعية الدموية ويقوم بنقل الدم والأكسجين والمواد الغذائية والهرمونات والفيتامينات إلى الأعضاء الأخرى في الجسم.
5. الجهاز التنفسي: يتضمن الرئتين والشعب الهوائية ويقوم بامتصاص الأكسجين من الهواء ونقله إلى الدم وإخراج ثاني أكسيد الكربون من الجسم.
6. الجهاز البولي: يتضمن الكلى والمثانة ويقوم بتصفية الفضلات والأملاح من الجسم وإخراجها عن طريق البول.
يعمل هذه الأعضاء والأجزاء بشكل متقن ومتكامل ليحافظوا على صحة وسلامة جسم الإنسان.. ❝ ⏤جانيز فان كليف
❞ يتشكل الجسم البشري من مجموعة من الأجزاء والأعضاء المختلفة التي تعمل بشكل متكامل للحفاظ على وظائف الجسم الأساسية. والأعضاء الرئيسية التي تتشكل منها الجسم هي:
1. الجهاز الهيكلي: يشمل العظام والمفاصل والعضلات والأربطة والأوتار وتعمل هذه الأعضاء معاً لتمكين الجسم من التحرك والحفاظ على الاستقامة.
2. النظام العصبي: يتضمن الدماغ والأعصاب ويتحكم في وظائف الجسم المختلفة عن طريق إرسال الإشارات الكهربائية إلى الأعضاء الأخرى.
3. الجهاز الهضمي: يتضمن المعدة والأمعاء والكبد والبنكرياس ويقوم بتحليل الطعام المتناول وإمداد الجسم بالطاقة والمواد الغذائية اللازمة.
4. النظام الدوري: يتضمن القلب والأوعية الدموية ويقوم بنقل الدم والأكسجين والمواد الغذائية والهرمونات والفيتامينات إلى الأعضاء الأخرى في الجسم.
5. الجهاز التنفسي: يتضمن الرئتين والشعب الهوائية ويقوم بامتصاص الأكسجين من الهواء ونقله إلى الدم وإخراج ثاني أكسيد الكربون من الجسم.
6. الجهاز البولي: يتضمن الكلى والمثانة ويقوم بتصفية الفضلات والأملاح من الجسم وإخراجها عن طريق البول.
يعمل هذه الأعضاء والأجزاء بشكل متقن ومتكامل ليحافظوا على صحة وسلامة جسم الإنسان. ❝