❞ رحلة تغير
بقلم : الاء محمود كبشه
*البارت الـ2*
عادل بصوت عالي :: ميرتاااا
ميرتا إنخضت وقالت بصوت مهزوز:: بابا
عادل::انتي بتعملي اي هنا
ميرتا بتوتر : ايي انا انا احم انا مش عارفه مش عارفه
عادل:: لا والله هو اي اللي مش عارفه
ميرتا: مهو يااا بابا اناا
عادل: ها انتي اي
ميرتا: تب ممكن نتكلم ف البيت
عادل: امشي قدامي يا هانم ونشوف الموضوع دا بعدين
ميرتا مشت هي وبابا والشاب لانه كان بيقراء قران محبش انه يقطع القرأه ف قراء وراح يشوف لقاهم مشيوا
المهم وصلوا البيت وعادل حبسها ف الاوضه
اماليا:: في اي يا عادل ومال ميرتا جات عيطت ودخلت الأوضه
عادل: البت دي متخرجش من الاوضه مش من البيت لا من الاوضه الا لما تتظبط
اماليا:: لي في اي
عادل: الهانم بنتك كانت عند المسجد وبتسمع القرآن
اماليا: لا اكيد مش بتفكر في اللي انت فهمته دي متمسكه بدينها ي عادل
عادل: مهو دلعك دا هو اللي جابها ورا
اماليا: انا عملت حاجه اهي بنتم واتصرف فيها
عادل: ايوه مهي بنتي وهتصرف فيها واربيها من اول وجديد
عدي اسبوع وكانت ميرتا ف الاوضه لا بتاكل ولا بتشرب ومش بتكلم حد حتي صحابها ورنوا عليها كتير بس هي قافله فونها ومش عايزه تكلم حد وعايزه تسمع القران هي اه بتسمع لان المسجد يعتبر قريب من بيتها بس مش دا اللي اتعودت عليه دا واطي هي بتحب تسمعه عالي
في يوم عادل جيه من الشغل وقعد يخبط جامد ع الباب لحد م فتحت
عادل :\" عيال مدير الشركه اللي شغال فيها عايزين يتعرفوا عليكي
ميرتا: لي يعني
عادل: عشان حكيت ليهم علي نجاحك ف قالوا نتعرف عليها
ميرتا: تمام ماشي بس مش الفتره دي عشان الفتره دي تعبانه
عادل مسكها من شعرها: هو اي اللي فتره دي تعبانه ومش تعبانه خلصي يلا واه احنا عازمينهم انتي هتطلعي عشان تاكلي معانا
ميرتا كانت لسه هتعارض بس عادل وقفها: مفيش معارضه والا هتشوفي يوم زي لون شعرك وخلصي اجهزي يلا
ميرتا: حاضر
اماليا: مش كدا يا عادل ع الاقل عامل بنتك براحه
عادل: دي غلطت ولازم تتربي
اماليا: فهمها غلطها براحه م كدا ي حبيبي
عادل بزعيق\" بقولك اي روحي شوفي اللي انتي بتعمليه وملكيش دعوه دي بنتي وانا حر فيها
اماليا: حاضر بس هي بنتي كمان
عادل: كلمه كمان وهزعلك انا لحد الان صابر عليكي
اماليا: حاضر وراحت المطبخ تشوف اللي ناقصها
عدت الساعات ومدير الشركه جيه وعياله \"\"مدير الشركه مسلم \"\". كان عنده بنتين وولد
قعدوا واكلوا وميرتا كانت قاعده معاهم
تسنيم: عامله اي ي ميرتا اسمك جميل اوي
ميرتا: حبيبتي تسلميلي انا الحمد لله تمام
تسنيم:دايما يارب
جاسمين\" انا جاسمين يا ميرتا
ميرتا: اهلا وسهلا تشرفنا
محمد: وانا محمد
ميرتا: تشرفنا
كلهم احنا اشرف
اكلوا ومشيوا وعدي اسبوع وكانت ميرتا بتكلمهم لحد م اتفقوا انهم يخرجوا سوا ف خرجوا ومجوش غير الساعه 3 الفجر وكانت ميرتا تلفونها مغلق وابوها بيرن عليها وجات ابوها شافها بمنظرها دا قام لاطشها قلم وقعت من طولها وقام مزعق اماليا جات
اماليا: في اي ي عادل
عادل بزعيق: اهي تربيتك ي استاذه علي اخر الزمان انا بنتي تشرب وتسكر
اماليا : فيها اي مره من نفسها
عادل بزعيق\" اي اللي مره من نفسها ها قوليلي كدا اي اللي مره من نفسها انتي متعرفيش ان في الانجيل *\"\"ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة، بل إمتلئوا بالروح\"\"* ولا اي ي استاذه اماليا؟
اماليا: خلاص حصل خير
عادل\" مهر دا اخر دلعك بكره هنلاقي بنتك حامل يا مدام
اماليا:: لا بنتك متعملش كدا ي عادل
عادل بضحكة سخريه: اذكان هي شربت مش عيزاها تعمل كدا انا داخل انام عشان انا تعبت منكم
اماليا: اه ياريت
عدي الليل وكانت اماليا سندت بنتها وودتها الاوضه وجيه الصبح ميرتا كانت صاحيه متكسره وراحت الجامعه
اسماء: عامله اي ي ميرتا وحشتيني خالص برن م بترودي لي كنت عايزه اجيلك انا و رقيه ولكن منعرفش بيتك
ميرتا: لا انا كويسه وانتي وحشتيني خالص والله
اسماء: حبيبي حبيبي حبيبي
رقيه: اه واخدين بعض احضان وانا بنت البطه السوده مش بتحضن مصح
ميرتا: مين قال كدا هاتي حضن ي بت وحضنوا بعض وبعد كدا خلصوا وروحوا وودعوا بعض وهي وهي ماشيه خبطت ف واحد بس صوته كان جميل وهي كانت بتقول ان دا هو الصوت اللي هي بتسمعه دايما ف بصت عليه لقت شاب ملامحه قمحاويه شويه وعيونه سود وشعره اسود وعريض شويه اسمه \"\"يزن\"\" ودا امام المسجد اللي هي دايما بتسمعله وعنده 29 سنه متخرج من حقوق بس مش بيشتغلها عشان بيستحرمها
انما ميرتا: عندها 19 سنه اولي طب نصرانيه
اماليا: امها وعندها 44 سنه
عادل: عنده 50 سنه
مريم : جدتها وعندها 70 سنه
اسماء : 19 طب مسلمه منتقبه
رقيه برضو زي اسماء وكلهم صحاب ف بعضشيهم
نكمل ميرتا قعدت تبص عليه شويه ومشيت وهو اتاسف ليها ومشي وكمل دندنه وهي كانت ماشيه وراه لحد م دخل الجامع وهي مخدتش بالها ودخلت معاه ف هو بيبص ورا لقاها وانبهر بيها بس غض بصره واستغفر ربنا
يزن: بتعملي اي هنا + مش جامع النساء دا.
ميرتا: ايي لا انا اصلا ميسيحيه وعايزه ادخل ف الاسلام
يزن بفرحه\" اي دا بجد اللهم بارك
ميرتا\" وهي دي فيها هزار
يزن: تب اتفضلي اقعدي وقام مخليها تقول الشهاده وقال ليها تطهر
ميرتا بدموع: بس انا عملت ذنوب كتيره
يزن\" الرسول صلي الله عليه وسلم قال الاسلام يجُبُ ما قبله يعني اي حاجه انتي عملتيها قبل كدا مغفورالك انتي كدا كما ولدتكِ امك يعني معندكيش ولا ذنب
ميرتا: شكرا جدا والله
يزن: الشكر لله وحده
ميرتا روحت مصدومه وفرحانه ومتعرفش هي ازاي قالت كدا وازاي عملت كدا وقعدت تفكر تب واهلي لو عرفوا بس في احساس قال ليها انه خير
روحت واتطهرت ولانها كانت بتشوف دايما المسلمين وهما بيصلوا وبحثت علي جوجل ف صلت وكانت حافظه الفاتحه بس صلت بيها وخلصت واستنت بقي بقيت الفروض ومكنتش بترضي تفتح الباب عشان محدش يشوفها.
ف عدي اليوم وهي نامت ومكنتش تعرف ان الفجر مينفعش يتصلي الصبح ف صلته بعد شروق الشمس وكانت متشوقه انها تروح الجامعه وتقول ل اسماء ورقيه
لبست لبس مش فضفاض بس اهو يعني محتشم شويه كانت لابسه بنطلون وجاكت بعد الركبه واخدت طرحة ف شنطتها ولبستها بعد م نزلت ومحطتش ميكب لانها كانت ساله اسماء قبل كدا وقالت حرام وكدا ف محطتش راحت الجامعه شافت رقيه
رقيه: فرحيني وقوليلي انك ميرتا
ميرتا: ايوا انا
رقيه بفرحه : اي دا بجد
ميرتا: ايوا والله
رقيه بفرحه اطفال: هيه هيه هيه تعالي نقول ل اسماء دي هتفرح خالص
راحوا السيكشن وقالوا ل اسماء واسماء فرحت وجابت حاجات حلوه وفرقتها ع الجامعه كلها ودعوا ليها بالثبات.
جيه وقت اذان الضهر وصلوا وكان في درس بيتكلم عن الجنة والنار وميرتا عيطت من الكلام لما سمعت الجنة فيها مالا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر واحنا بنضيع دينا وبنضيع جنتنا بسبب شهوه
وخلص اليوم وروحت وقلعت الطرحة قبل م تطلع
عدي شهر بالظبط وميرتا كانت خارجة من الجامع لانها اتعردت انها تصلي ورا يزن دايما خرجت وكانت قربت توصل البيت وابوها شافها بس استناها لحد م تطلع
طلعت البيت بشعرها ابوها كان ورا الباب يدوب دخلت من هنا قام ماسكها من شعرها ومدخلها الاوضه وراميها ع السرير وقعد يضرب فيها وامها مش هنا كانت بتجيب حاجات فهو استغلها فرصه وضربها ضرب مبرح لحد م اغمي عليها
وبكدا البارت يكون خلص والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ❝ ⏤آلاء محمود كبشه
❞ رحلة تغير
بقلم : الاء محمود كبشه
*البارت الـ2*
عادل بصوت عالي :: ميرتاااا
ميرتا إنخضت وقالت بصوت مهزوز:: بابا
عادل::انتي بتعملي اي هنا
ميرتا بتوتر : ايي انا انا احم انا مش عارفه مش عارفه
عادل:: لا والله هو اي اللي مش عارفه
ميرتا: مهو يااا بابا اناا
عادل: ها انتي اي
ميرتا: تب ممكن نتكلم ف البيت
عادل: امشي قدامي يا هانم ونشوف الموضوع دا بعدين
ميرتا مشت هي وبابا والشاب لانه كان بيقراء قران محبش انه يقطع القرأه ف قراء وراح يشوف لقاهم مشيوا
المهم وصلوا البيت وعادل حبسها ف الاوضه
اماليا:: في اي يا عادل ومال ميرتا جات عيطت ودخلت الأوضه
عادل: البت دي متخرجش من الاوضه مش من البيت لا من الاوضه الا لما تتظبط
اماليا:: لي في اي
عادل: الهانم بنتك كانت عند المسجد وبتسمع القرآن
اماليا: لا اكيد مش بتفكر في اللي انت فهمته دي متمسكه بدينها ي عادل
عادل: مهو دلعك دا هو اللي جابها ورا
اماليا: انا عملت حاجه اهي بنتم واتصرف فيها
عادل: ايوه مهي بنتي وهتصرف فيها واربيها من اول وجديد
عدي اسبوع وكانت ميرتا ف الاوضه لا بتاكل ولا بتشرب ومش بتكلم حد حتي صحابها ورنوا عليها كتير بس هي قافله فونها ومش عايزه تكلم حد وعايزه تسمع القران هي اه بتسمع لان المسجد يعتبر قريب من بيتها بس مش دا اللي اتعودت عليه دا واطي هي بتحب تسمعه عالي
في يوم عادل جيه من الشغل وقعد يخبط جامد ع الباب لحد م فتحت
عادل :˝ عيال مدير الشركه اللي شغال فيها عايزين يتعرفوا عليكي
ميرتا: لي يعني
عادل: عشان حكيت ليهم علي نجاحك ف قالوا نتعرف عليها
ميرتا: تمام ماشي بس مش الفتره دي عشان الفتره دي تعبانه
عادل مسكها من شعرها: هو اي اللي فتره دي تعبانه ومش تعبانه خلصي يلا واه احنا عازمينهم انتي هتطلعي عشان تاكلي معانا
ميرتا كانت لسه هتعارض بس عادل وقفها: مفيش معارضه والا هتشوفي يوم زي لون شعرك وخلصي اجهزي يلا
ميرتا: حاضر
اماليا: مش كدا يا عادل ع الاقل عامل بنتك براحه
عادل: دي غلطت ولازم تتربي
اماليا: فهمها غلطها براحه م كدا ي حبيبي
عادل بزعيق˝ بقولك اي روحي شوفي اللي انتي بتعمليه وملكيش دعوه دي بنتي وانا حر فيها
اماليا: حاضر بس هي بنتي كمان
عادل: كلمه كمان وهزعلك انا لحد الان صابر عليكي
اماليا: حاضر وراحت المطبخ تشوف اللي ناقصها
عدت الساعات ومدير الشركه جيه وعياله ˝˝مدير الشركه مسلم ˝˝. كان عنده بنتين وولد
قعدوا واكلوا وميرتا كانت قاعده معاهم
تسنيم: عامله اي ي ميرتا اسمك جميل اوي
ميرتا: حبيبتي تسلميلي انا الحمد لله تمام
تسنيم:دايما يارب
جاسمين˝ انا جاسمين يا ميرتا
ميرتا: اهلا وسهلا تشرفنا
محمد: وانا محمد
ميرتا: تشرفنا
كلهم احنا اشرف
اكلوا ومشيوا وعدي اسبوع وكانت ميرتا بتكلمهم لحد م اتفقوا انهم يخرجوا سوا ف خرجوا ومجوش غير الساعه 3 الفجر وكانت ميرتا تلفونها مغلق وابوها بيرن عليها وجات ابوها شافها بمنظرها دا قام لاطشها قلم وقعت من طولها وقام مزعق اماليا جات
اماليا: في اي ي عادل
عادل بزعيق: اهي تربيتك ي استاذه علي اخر الزمان انا بنتي تشرب وتسكر
اماليا : فيها اي مره من نفسها
عادل بزعيق˝ اي اللي مره من نفسها ها قوليلي كدا اي اللي مره من نفسها انتي متعرفيش ان في الانجيل *˝˝ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة، بل إمتلئوا بالروح˝˝* ولا اي ي استاذه اماليا؟
اماليا: خلاص حصل خير
عادل˝ مهر دا اخر دلعك بكره هنلاقي بنتك حامل يا مدام
اماليا:: لا بنتك متعملش كدا ي عادل
عادل بضحكة سخريه: اذكان هي شربت مش عيزاها تعمل كدا انا داخل انام عشان انا تعبت منكم
اماليا: اه ياريت
عدي الليل وكانت اماليا سندت بنتها وودتها الاوضه وجيه الصبح ميرتا كانت صاحيه متكسره وراحت الجامعه
اسماء: عامله اي ي ميرتا وحشتيني خالص برن م بترودي لي كنت عايزه اجيلك انا و رقيه ولكن منعرفش بيتك
ميرتا: لا انا كويسه وانتي وحشتيني خالص والله
اسماء: حبيبي حبيبي حبيبي
رقيه: اه واخدين بعض احضان وانا بنت البطه السوده مش بتحضن مصح
ميرتا: مين قال كدا هاتي حضن ي بت وحضنوا بعض وبعد كدا خلصوا وروحوا وودعوا بعض وهي وهي ماشيه خبطت ف واحد بس صوته كان جميل وهي كانت بتقول ان دا هو الصوت اللي هي بتسمعه دايما ف بصت عليه لقت شاب ملامحه قمحاويه شويه وعيونه سود وشعره اسود وعريض شويه اسمه ˝˝يزن˝˝ ودا امام المسجد اللي هي دايما بتسمعله وعنده 29 سنه متخرج من حقوق بس مش بيشتغلها عشان بيستحرمها
انما ميرتا: عندها 19 سنه اولي طب نصرانيه
اماليا: امها وعندها 44 سنه
عادل: عنده 50 سنه
مريم : جدتها وعندها 70 سنه
اسماء : 19 طب مسلمه منتقبه
رقيه برضو زي اسماء وكلهم صحاب ف بعضشيهم
نكمل ميرتا قعدت تبص عليه شويه ومشيت وهو اتاسف ليها ومشي وكمل دندنه وهي كانت ماشيه وراه لحد م دخل الجامع وهي مخدتش بالها ودخلت معاه ف هو بيبص ورا لقاها وانبهر بيها بس غض بصره واستغفر ربنا
يزن: بتعملي اي هنا + مش جامع النساء دا.
ميرتا: ايي لا انا اصلا ميسيحيه وعايزه ادخل ف الاسلام
يزن بفرحه˝ اي دا بجد اللهم بارك
ميرتا˝ وهي دي فيها هزار
يزن: تب اتفضلي اقعدي وقام مخليها تقول الشهاده وقال ليها تطهر
ميرتا بدموع: بس انا عملت ذنوب كتيره
يزن˝ الرسول صلي الله عليه وسلم قال الاسلام يجُبُ ما قبله يعني اي حاجه انتي عملتيها قبل كدا مغفورالك انتي كدا كما ولدتكِ امك يعني معندكيش ولا ذنب
ميرتا: شكرا جدا والله
يزن: الشكر لله وحده
ميرتا روحت مصدومه وفرحانه ومتعرفش هي ازاي قالت كدا وازاي عملت كدا وقعدت تفكر تب واهلي لو عرفوا بس في احساس قال ليها انه خير
روحت واتطهرت ولانها كانت بتشوف دايما المسلمين وهما بيصلوا وبحثت علي جوجل ف صلت وكانت حافظه الفاتحه بس صلت بيها وخلصت واستنت بقي بقيت الفروض ومكنتش بترضي تفتح الباب عشان محدش يشوفها.
ف عدي اليوم وهي نامت ومكنتش تعرف ان الفجر مينفعش يتصلي الصبح ف صلته بعد شروق الشمس وكانت متشوقه انها تروح الجامعه وتقول ل اسماء ورقيه
لبست لبس مش فضفاض بس اهو يعني محتشم شويه كانت لابسه بنطلون وجاكت بعد الركبه واخدت طرحة ف شنطتها ولبستها بعد م نزلت ومحطتش ميكب لانها كانت ساله اسماء قبل كدا وقالت حرام وكدا ف محطتش راحت الجامعه شافت رقيه
رقيه: فرحيني وقوليلي انك ميرتا
ميرتا: ايوا انا
رقيه بفرحه : اي دا بجد
ميرتا: ايوا والله
رقيه بفرحه اطفال: هيه هيه هيه تعالي نقول ل اسماء دي هتفرح خالص
راحوا السيكشن وقالوا ل اسماء واسماء فرحت وجابت حاجات حلوه وفرقتها ع الجامعه كلها ودعوا ليها بالثبات.
جيه وقت اذان الضهر وصلوا وكان في درس بيتكلم عن الجنة والنار وميرتا عيطت من الكلام لما سمعت الجنة فيها مالا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر واحنا بنضيع دينا وبنضيع جنتنا بسبب شهوه
وخلص اليوم وروحت وقلعت الطرحة قبل م تطلع
عدي شهر بالظبط وميرتا كانت خارجة من الجامع لانها اتعردت انها تصلي ورا يزن دايما خرجت وكانت قربت توصل البيت وابوها شافها بس استناها لحد م تطلع
طلعت البيت بشعرها ابوها كان ورا الباب يدوب دخلت من هنا قام ماسكها من شعرها ومدخلها الاوضه وراميها ع السرير وقعد يضرب فيها وامها مش هنا كانت بتجيب حاجات فهو استغلها فرصه وضربها ضرب مبرح لحد م اغمي عليها
وبكدا البارت يكون خلص والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ❝
❞ إن الرضا العميق على كل يوم يمر علينا وما نلاقيه من صعاب ، وتقبل تضاريس أجسادنا مهما كان شكلها ، وقبول الناس على اختلافهم ، وقبول الماضي رغم آلامه ، والحاضر رغم عثراته ، والتعهد التام بالرضا عن كل ماتهبه الحياة لنا في أيامنا القادمة ، والاستسلام الكامل لكل أمر لا نقدر على تغييره ، وتقبل كل حالاتنا ومانملكه ونقائصنا ومشاكلنا والاعتراف بذلك بكل صدق مع أنفسنا ، ، ثم السعي بهمة وثبات وبكل لطف وبلا ضغط أو تكلف لتحسين الحال نحو الأفضل ، ذلك هو جوهر العيش بامتنان وهو غاية الحكما في عيش حياة طيبة. ❝ ⏤مهدي الموسوي
❞ إن الرضا العميق على كل يوم يمر علينا وما نلاقيه من صعاب ، وتقبل تضاريس أجسادنا مهما كان شكلها ، وقبول الناس على اختلافهم ، وقبول الماضي رغم آلامه ، والحاضر رغم عثراته ، والتعهد التام بالرضا عن كل ماتهبه الحياة لنا في أيامنا القادمة ، والاستسلام الكامل لكل أمر لا نقدر على تغييره ، وتقبل كل حالاتنا ومانملكه ونقائصنا ومشاكلنا والاعتراف بذلك بكل صدق مع أنفسنا ، ، ثم السعي بهمة وثبات وبكل لطف وبلا ضغط أو تكلف لتحسين الحال نحو الأفضل ، ذلك هو جوهر العيش بامتنان وهو غاية الحكما في عيش حياة طيبة. ❝
❞ الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبارت الـــــــثالث
مر اسبوع من الهدوء بين ابطالنا عند ليلى طلعت نتيجتها الثانوية بنتيجة شرف وفخر وابوها أفتخر فيها ووعدها يدخلها التخصص اللي بنفسها والفرحة مش واسعتها
عند يسرى بدات تجهز لعرسها من مول لــ مول والحجوزات وعند الكوافير الفرحة عامره بيتهم
عند منى كبرت علاقتها مع سهى ومنى للان تعتقد ان سهى بنت وبتكلمها بكل عفوية اصبحت جزء من يومها ما يمر يوم الا ويتكلموا بأدق تفاصيلهم
عند ام طلال بناتها كالعادة كل يوم يجهزوا الحمرية ويخرجوا يبيعوها بكل هدوء ويرجعوا لبيتهم بكل هدوء
وطلال كالعادة اهمل جامعته وانطرد منها والان بين الاسواق والمولات هو وصاحبه عامر
عبدالله مركز بعد دراسته ومتجاهل صاحبه محمد وتفاهته وما بقى شيء من حفل التخرج
عند يسرى كانت في غرفتها تتأكد ان كل اشياءها جاهزة
اتصل عليها زوجها (صادق ) : كيف حالش يا عروستي
يسرى خجلت : الحمد لله عروستك تسال عنك
صادق ابتسم : الحمد لله متى تجيني
يسرى ماردت
صادق فهم عليها : اموت على اللي يستحون
يسرى : صادق تحتاج شي امي تناديني
صادق ضحك على سكوتها : الله معش عتوصلي لعندي وابسر فين بتهربي مني
يسرى تكلمت بهدوء : باي
صادق : باي حبيبي
خلونا نتعرف على صادق
_ صادق عمره 25 سنه خريج اداره اعمال بدرجة امتياز وشخصيته جذابه انسان واعي وعاقل يحب يسرى من لما كان صغير اهل يسرى واهل صادق كانوا جيران صادق راسم احلامه مع يسرى وجاء اليوم اللي يتخرج ويجي يخطبها _
قامت يسرى ونزلت لعند امها : اهلين ببنتي العروسة
يسرى تحضن امها : الله لايحرمني منش يا نور العين
ام يسرى : اتصلتي على صادق
يسرى تذكرت : ايوه
ام يسرى : ها يابنتي انتبهي لزوجش خليش حرمة عاقله تهتم بزوجها وببيتها الرجال يحب المرة المهتمة الحنونة
يسرى وهي تسمع لنصائح امها : ان شاء الله يمه لطيفة اتصلت قالت حجزت عند الكوافير اللي في ****
ام يسرى : احلى كوافير الله يسعدش يابنتي
يسرى : امين باست راس امها وطلعت
_ابو يسرى اسمه (احمد ) عمره 54 ذو هيبه وشخصية مرموقة تخصصه هندسة معمارية متزوج من حب طفولته ام يسرى وربي رزقه ببنت واحده اللي هي يسرى
_ام يسرى اسمها (شمه ) عمرها 40 امرأه طيبة وقلبها حنون عشان كذا حبها احمد شديدة الجمال
عند ليلى بدات تدور على تخصص يناسب معدلها الحلو والتحقت بورش تدريبيه على النت كملت غلقت النت نزلت عند امها : مساء الخير ياست الكل
ام عبدالله : مساء النور كيف حصلتي تخصص
ليلى : ايه حصلت اشتي ادخل هندسة مدنية
ام عبدالله : ماينفع هذا التخصص يا بنتي هذا التخصص حق العيال دوري تخصص يناسب انوثتش
ليلى تذمرت : الشريعة لا الطب لا الهندسة لا وش عاد باقي
ام عبدالله : شوفي شي مناسب عشان ابوش والعادات والتقاليد ماتسمح للبنت انه تدخل تخصص حق رجال
ليلى : تمام
نروح عند منى كانت جالسة على السناب شات تكلم صاحبتها سهى ...
سهى: اقول يا منى انتي ماعندش ام و اب
منى جرحها الكلام : لا ماعندي
سهى : ممكن اعرف التفاصيل
منى : حصل خلافات بينهم وانفصلوا والان اني ببيت عمتي وعمي متكفلين بي وبـ اختي
سهى : ها الاباء والامهات يتزوجو ويخلفوا وينفصلوا والعيال يتبهذلوا
منى : ايوه هذا الشي المستفيدين منه
سهى : اسف على سؤالي
منى : عادي
سهى : تعجبني قوتش
منى : تصدقي يا سهى اني بديت احبش
سهى ابتسمت : عنجددددد
منى انحرجت : ايوه
سهى بدأت تستدرجها شوية : واني كمان
منى لانها ماعندها احد بدأت ترتاح معها وتفضفض لها : الله يديمش لي والله اني ارتاح معش
سهى : امين .. منى ممكن طلب صغير
منى : اطلبي
سهى : اشتي اشوفش
منى : قلت لش ان عمتي ماتخلني اشوف احد ما تعرفها هي
سهى : واني اش ذنبي عادي اجي لش بسيارتي الاقيش وانتي تجي
منى : لا ما اقدر
سهى : كم بتجلسي كذا اشتي اشوفش...رسلي لي بصورتش عشان اشوفك واني برسلش بصورتي
منى خافت شويه : بس توعديني انش تخبيها معش
سهى : اخبيها في عيوني ولا تخافي
منى خرجت للاستوديو وخرجت لها صورة وهي لابسه بنطلون ماسك عليها مع بلوزه حمراء
ماسك على صدرها وشعرها مفتوح : هذي اني وسوت فيس مستحي
سهى حملت الصورة فتحت عيونها من الجمال : ما شاء الله هذه انتي قمررر
منى استحت : ايوه .. عاد باقي انتي رسلي لي بصورتش
سهى خرجت تدور في الاستوديو عن صورة بنات ورسلت لها : هذه اني
منى : جميله ما شاء الله
.. منى خافت : انتبهي لصورة يا سهى لو عرفوا اهلي بيقتلوني
سهى ابتسمت بسخرية من عفويتها : تمام مايهمش
غلقت منى النت وقلبها شبة مرتاح من الشي اللي سوته اخذت نفسها ونزلت عند عمتها وعمها شافتهم جالسين يتابعوا الاخبار منى : سلام
جميلة : وعليكم السلام وش تسوي لوحدش في الغرفة
منى تضايقت من التحقيق : ولا شيء كنت نائمة وعادني صحيت
جميلة : خذي سماح وديها غرفتها وارجعي تعالي غسلي المواعين اللي بالمطبخ ومسحيه ونظفيه ونادي اختش هيفاء معش
منى اخذتها وطلعت بتعب من الظلم بين نفسها الله يزوجني واتخارج منهم
طلعتها ورجعت سوت مثل ماقالت لها عمتها ونادت اختها وبدأت
عند طلال الفرحة مش واسعته اخيرا قدر يوصل لصور منى ما عاد باقي غير شوية وتكون بين يديه ابتسم ابتسامة نصر اخذ جواله اتصل لعامر : الو
عامر : هلا
طلال : تعال للوكيشن ** اشتيك في موضوع
عامر : حاضر يا شيخ الشباب
غلق طلال وابتسم قام لبس وشيك على نفسه نزل عند شاف امه وخواته بالمطبخ : سلام
ام طلال فز قلبها هذه اول مره ابنها يجي ويكلمها : هلا بولدي
طلال بسخرية وابتسم ورفع حاجبه: تخرجوا تشحتون
ام طلال زعلت : يابني هذه مش شحت هذا طلب باب الله و لو انت توقع رجال تخرج تدور لك شغل بدل مانتبهذل اني وبناتك بين الشوارع
طلال : ماني خارج وماني رجال اعجبش دوروا لكم شغل وخارجوني منكم الله يا خذكم
ام طلال نزلت دموعها من تصرفات ابنها : الله يهديك ليت ابوك موجود ما كان خلانا هكذا نتبهذل
البنات شافوا امهم : خلاص يمه ماعليك منه احنا بنخرج وانتي انتبهي لنفسش انتي وسلمى
طلعت سميرة وسلوى يلبسون العبايات وخرجوا الشارع اخذوامكانهم المعتاد وبدا يبيعون ...... في زاوية ثانية في الشارع كانت هناك عيون تراقبهم وخاصة تراقب سلوى
واحد من العصابة (رئيس العصابة ) : عيال ركزوا احنا نشتي البنت هذيك اللي عليها نقاب طويل
رد واحد منهم : ابشر سيدي هذه البنت خليها عليها
رئيس العصابة : ذئب اعرفك ... اسمعوا نفذوا الخطة اللي قلت لكم بالحرف الواحد ياويل واحد منكم يخالف الاوامر بيلاقى عقابه والراتب مثل ما اتفقنا في البداية يالله اتفقوا
انتشرت العصابة في كل زوة ومركزين ومنتظرين لوقت مايكون في احد
واحد من العصابة وقف خلف سميرة وبيده منديل فيه منوم حطه على انف سميرة صاحت سلوى : ياكلاب اش تفعلوا بختي
تقدم لها واحد من العصابة : هشششش تعالي برضاش بسرعه ولا بناخذش بالغصب
سلوى : اش تفعلوا يا حقيرين
تقدم لها وسحبها بقوة مسك معصمها مقدرت سلوى تقاوم وحط يده على فمها وطلعها على السيارة وراحوا مسرعين ....
سلوى : بعدوا مني فين بتاخذوني
رئيس العصابة شال نقابها : الله اش هذا الجمال يا حلوه طلال عنده اخت قمر
سلوى : تف عليك يا حقير بعد يدك مني
رئيس العصابة بيمرر اصابعه على وجهها الصغير : لالا لا طول لسان ما نشتيه احنا ما نتفق هكذا يا حلوه خليش حلوة عشان انا ما اعصب منش
سلوى : قلت لك لا تلمسني
رئيس العصابة عصب منها مسك فكها وصاح : هشششششششششش ولا كلمة انتي معي عتسمعي كلامي تمام انما وريتك يا طلال ما اكون انا سلمان
وصلت السيارة لمقر العصابة نزلوا سلوى لغرفه مهجورة مظلمة رموها داخلها .. رئيس العصابة : اجلسي هنا يا حقيرة
سلمى بكل قوة وقفت : انت الحقير يا حقير يا واطي لو انت حقير ما تخطف بنات الناس تف عليك
عصب رئيس العصابة شاف لعند المرافقين بعصبية: خذوا الحبال وربطوها ولا تعطوها اي اكل لين ارجع لها ... لف وخرج مفحط بسيارته
نرجع عند طلال شاف عامر منتظر له : سلام
عامر : اهلين اش تشتي
طلال : صبرك خلينا نطلب لنا شيء نشربه نعدل مزاجنا شوية
عامر ابتسم على ترويق طلال : ابشر قام طلب قلص شاي احمر عدني وقلص نسكافيه ورجع اخذ طلال رشفة من الشاي الاحمر المفضل عنده
عامر : قول وش عندك
طلال فتح جواله وخرج الصورة وروا عامر
عامر فتح عيونه : اش ذاا
طلال :كم بفهمك كيف اش ذا هذه صورة بنت يا غبي
عامر : كيف وصلت هذه القمر لعندك
طلال : تعرفت عليها
عامر : كيف وثقت ترسلك بصورتها
طلال : راسلتها على اني بنت وللآن هي واثقه اني بنت غبيه
عامر : بس احس حرام تستغلها
طلال بهدوء وهو يرشف من الشاي : وش من حرام هي وثقت ما اجبرتها
عامر : وش بتفعل بالصورة الان
طلال بسرحان : بسوي اللي براسي
عامر سكت ما في امل طلال يبعد شيء من راسه
نروح لعند سميرة كانت بالشارع والناس متجمعين حولها يصحوها فتحت عيونها شويه حست كان احد ضربها ما تذكرت وش حصل : فين اني وين اختي
عجوزه كانت جنبها : بسم عليش يا بنتي وش فيها اختش وش حصل معش و بنت من انتي ووين ساكنه
سميرة بدأت تبكي ما تذكر شيء من الدوخة قالت وهي تشهق من البكاء : ما ادري ما اتذكر شيء كنت اني واختي هنا حاصرونا عصابة ما دريت بشي الا ان احد يحط منديل على انفي
العجوزة : بسم الله عليش ان شاء الله بنلاقي اختش فين بيتش يابنتي
قامت العجوزة معاها سميرة ورتها بالبيت دخلت سميرة البيت هي والعجوزة ... ام طلال شافتها تبكي واختها مش عندها شهقت : وششش في وش في ببناتي فين سلوى فين بنتي
العجوزة تهديها : استهدي بالله احنا شفنا بنتش مغمي عليها بشارع واختها مش موجوده رحنا لها نصحيها
ام طلال تناظر بنتها : اش في يا سميره فين اختش
سميرة حكت لها القصة كامل ... ام طلال : ياويلي ياويلي فين نلاقي اختش الحين وش بيقولوا علينا الناس بنتش سارت مع مجموعة شباب ااااخ يا راسي اااخ
العجوزة تهديها : خلاص يا ام سميرة الحين اني بكلم ابني يروح يبلغ الشرطة ويرفع قضية على اختطاف بنتش
ام طلال :ما تقصري الله يسعدش
تركتها العجوزة وخرجت وسكرت الباب وعاشت ام طلال وسميرة اسوا موقف يحصل معاهم
ومحد سأل عليهم ولا دق بابهم الكل بالحارة يتهامس عليهم :البنت راحت مع مجموعة شباب ... يعلم الله منهم ...شكلهم اصحابها ....بنات اخر زمن تروح البنت تتعرف على شباب وتقول اصحابي .... ما عاد في حياء في بنات هذا الزمن ..... لو بنتي لا اقتلها ....تحت المدني الف جني ...وووو
والكثير من الطعنات اللي كانت تطعن ام طلال وبناتها اللي ما حد عرف عنهم غير الهدوء
وش تتوقعون يصير في البارت القادم :
*ماذا سيحدث مع سلوى
*وعن ام طلال وبنتها سميرة وكلام الناس مثل ما تقول ام طلال
*وماذا عن طلال ماهي حطته بـ منى
*وماذا يخبي الاقدار لمنى
وماذا عن ليلى وحياتها القادمة*
*واخيرا ماذا عن فرحت يسرى هل ستكتمل
احداث مثيرة انتظرونا. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
مر اسبوع من الهدوء بين ابطالنا عند ليلى طلعت نتيجتها الثانوية بنتيجة شرف وفخر وابوها أفتخر فيها ووعدها يدخلها التخصص اللي بنفسها والفرحة مش واسعتها
عند يسرى بدات تجهز لعرسها من مول لــ مول والحجوزات وعند الكوافير الفرحة عامره بيتهم
عند منى كبرت علاقتها مع سهى ومنى للان تعتقد ان سهى بنت وبتكلمها بكل عفوية اصبحت جزء من يومها ما يمر يوم الا ويتكلموا بأدق تفاصيلهم
عند ام طلال بناتها كالعادة كل يوم يجهزوا الحمرية ويخرجوا يبيعوها بكل هدوء ويرجعوا لبيتهم بكل هدوء
وطلال كالعادة اهمل جامعته وانطرد منها والان بين الاسواق والمولات هو وصاحبه عامر
عبدالله مركز بعد دراسته ومتجاهل صاحبه محمد وتفاهته وما بقى شيء من حفل التخرج
عند يسرى كانت في غرفتها تتأكد ان كل اشياءها جاهزة
اتصل عليها زوجها (صادق ) : كيف حالش يا عروستي
يسرى خجلت : الحمد لله عروستك تسال عنك
صادق ابتسم : الحمد لله متى تجيني
يسرى ماردت
صادق فهم عليها : اموت على اللي يستحون
يسرى : صادق تحتاج شي امي تناديني
صادق ضحك على سكوتها : الله معش عتوصلي لعندي وابسر فين بتهربي مني
يسرى تكلمت بهدوء : باي
صادق : باي حبيبي
خلونا نتعرف على صادق
صادق عمره 25 سنه خريج اداره اعمال بدرجة امتياز وشخصيته جذابه انسان واعي وعاقل يحب يسرى من لما كان صغير اهل يسرى واهل صادق كانوا جيران صادق راسم احلامه مع يسرى وجاء اليوم اللي يتخرج ويجي يخطبها __
قامت يسرى ونزلت لعند امها : اهلين ببنتي العروسة
يسرى تحضن امها : الله لايحرمني منش يا نور العين
ام يسرى : اتصلتي على صادق
يسرى تذكرت : ايوه
ام يسرى : ها يابنتي انتبهي لزوجش خليش حرمة عاقله تهتم بزوجها وببيتها الرجال يحب المرة المهتمة الحنونة
يسرى وهي تسمع لنصائح امها : ان شاء الله يمه لطيفة اتصلت قالت حجزت عند الكوافير اللي في **
ام يسرى : احلى كوافير الله يسعدش يابنتي
يسرى : امين باست راس امها وطلعت
_ابو يسرى اسمه (احمد ) عمره 54 ذو هيبه وشخصية مرموقة تخصصه هندسة معمارية متزوج من حب طفولته ام يسرى وربي رزقه ببنت واحده اللي هي يسرى
_ام يسرى اسمها (شمه ) عمرها 40 امرأه طيبة وقلبها حنون عشان كذا حبها احمد شديدة الجمال
عند ليلى بدات تدور على تخصص يناسب معدلها الحلو والتحقت بورش تدريبيه على النت كملت غلقت النت نزلت عند امها : مساء الخير ياست الكل
ام عبدالله : مساء النور كيف حصلتي تخصص
ليلى : ايه حصلت اشتي ادخل هندسة مدنية
ام عبدالله : ماينفع هذا التخصص يا بنتي هذا التخصص حق العيال دوري تخصص يناسب انوثتش
ليلى تذمرت : الشريعة لا الطب لا الهندسة لا وش عاد باقي
ام عبدالله : شوفي شي مناسب عشان ابوش والعادات والتقاليد ماتسمح للبنت انه تدخل تخصص حق رجال
ليلى : تمام
نروح عند منى كانت جالسة على السناب شات تكلم صاحبتها سهى ..
سهى: اقول يا منى انتي ماعندش ام و اب
منى جرحها الكلام : لا ماعندي
سهى : ممكن اعرف التفاصيل
منى : حصل خلافات بينهم وانفصلوا والان اني ببيت عمتي وعمي متكفلين بي وبـ اختي
منى اخذتها وطلعت بتعب من الظلم بين نفسها الله يزوجني واتخارج منهم
طلعتها ورجعت سوت مثل ماقالت لها عمتها ونادت اختها وبدأت
عند طلال الفرحة مش واسعته اخيرا قدر يوصل لصور منى ما عاد باقي غير شوية وتكون بين يديه ابتسم ابتسامة نصر اخذ جواله اتصل لعامر : الو
عامر : هلا
طلال : تعال للوكيشن * اشتيك في موضوع
عامر : حاضر يا شيخ الشباب
غلق طلال وابتسم قام لبس وشيك على نفسه نزل عند شاف امه وخواته بالمطبخ : سلام
ام طلال فز قلبها هذه اول مره ابنها يجي ويكلمها : هلا بولدي
طلال بسخرية وابتسم ورفع حاجبه: تخرجوا تشحتون
ام طلال زعلت : يابني هذه مش شحت هذا طلب باب الله و لو انت توقع رجال تخرج تدور لك شغل بدل مانتبهذل اني وبناتك بين الشوارع
طلال : ماني خارج وماني رجال اعجبش دوروا لكم شغل وخارجوني منكم الله يا خذكم
ام طلال نزلت دموعها من تصرفات ابنها : الله يهديك ليت ابوك موجود ما كان خلانا هكذا نتبهذل
البنات شافوا امهم : خلاص يمه ماعليك منه احنا بنخرج وانتي انتبهي لنفسش انتي وسلمى
طلعت سميرة وسلوى يلبسون العبايات وخرجوا الشارع اخذوامكانهم المعتاد وبدا يبيعون ... في زاوية ثانية في الشارع كانت هناك عيون تراقبهم وخاصة تراقب سلوى
واحد من العصابة (رئيس العصابة ) : عيال ركزوا احنا نشتي البنت هذيك اللي عليها نقاب طويل
رد واحد منهم : ابشر سيدي هذه البنت خليها عليها
رئيس العصابة : ذئب اعرفك .. اسمعوا نفذوا الخطة اللي قلت لكم بالحرف الواحد ياويل واحد منكم يخالف الاوامر بيلاقى عقابه والراتب مثل ما اتفقنا في البداية يالله اتفقوا
انتشرت العصابة في كل زوة ومركزين ومنتظرين لوقت مايكون في احد
واحد من العصابة وقف خلف سميرة وبيده منديل فيه منوم حطه على انف سميرة صاحت سلوى : ياكلاب اش تفعلوا بختي
تقدم لها واحد من العصابة : هشششش تعالي برضاش بسرعه ولا بناخذش بالغصب
سلوى : اش تفعلوا يا حقيرين
تقدم لها وسحبها بقوة مسك معصمها مقدرت سلوى تقاوم وحط يده على فمها وطلعها على السيارة وراحوا مسرعين ..
سلوى : بعدوا مني فين بتاخذوني
رئيس العصابة شال نقابها : الله اش هذا الجمال يا حلوه طلال عنده اخت قمر
سلوى : تف عليك يا حقير بعد يدك مني
رئيس العصابة بيمرر اصابعه على وجهها الصغير : لالا لا طول لسان ما نشتيه احنا ما نتفق هكذا يا حلوه خليش حلوة عشان انا ما اعصب منش
سلوى : قلت لك لا تلمسني
رئيس العصابة عصب منها مسك فكها وصاح : هشششششششششش ولا كلمة انتي معي عتسمعي كلامي تمام انما وريتك يا طلال ما اكون انا سلمان
وصلت السيارة لمقر العصابة نزلوا سلوى لغرفه مهجورة مظلمة رموها داخلها . رئيس العصابة : اجلسي هنا يا حقيرة
سلمى بكل قوة وقفت : انت الحقير يا حقير يا واطي لو انت حقير ما تخطف بنات الناس تف عليك
عصب رئيس العصابة شاف لعند المرافقين بعصبية: خذوا الحبال وربطوها ولا تعطوها اي اكل لين ارجع لها .. لف وخرج مفحط بسيارته
نرجع عند طلال شاف عامر منتظر له : سلام
عامر : اهلين اش تشتي
طلال : صبرك خلينا نطلب لنا شيء نشربه نعدل مزاجنا شوية
عامر ابتسم على ترويق طلال : ابشر قام طلب قلص شاي احمر عدني وقلص نسكافيه ورجع اخذ طلال رشفة من الشاي الاحمر المفضل عنده
عامر : قول وش عندك
طلال فتح جواله وخرج الصورة وروا عامر
عامر فتح عيونه : اش ذاا
طلال :كم بفهمك كيف اش ذا هذه صورة بنت يا غبي
عامر : كيف وصلت هذه القمر لعندك
طلال : تعرفت عليها
عامر : كيف وثقت ترسلك بصورتها
طلال : راسلتها على اني بنت وللآن هي واثقه اني بنت غبيه
عامر : بس احس حرام تستغلها
طلال بهدوء وهو يرشف من الشاي : وش من حرام هي وثقت ما اجبرتها
عامر : وش بتفعل بالصورة الان
طلال بسرحان : بسوي اللي براسي
عامر سكت ما في امل طلال يبعد شيء من راسه
نروح لعند سميرة كانت بالشارع والناس متجمعين حولها يصحوها فتحت عيونها شويه حست كان احد ضربها ما تذكرت وش حصل : فين اني وين اختي
عجوزه كانت جنبها : بسم عليش يا بنتي وش فيها اختش وش حصل معش و بنت من انتي ووين ساكنه
سميرة بدأت تبكي ما تذكر شيء من الدوخة قالت وهي تشهق من البكاء : ما ادري ما اتذكر شيء كنت اني واختي هنا حاصرونا عصابة ما دريت بشي الا ان احد يحط منديل على انفي
العجوزة : بسم الله عليش ان شاء الله بنلاقي اختش فين بيتش يابنتي
قامت العجوزة معاها سميرة ورتها بالبيت دخلت سميرة البيت هي والعجوزة .. ام طلال شافتها تبكي واختها مش عندها شهقت : وششش في وش في ببناتي فين سلوى فين بنتي
العجوزة تهديها : استهدي بالله احنا شفنا بنتش مغمي عليها بشارع واختها مش موجوده رحنا لها نصحيها
ام طلال تناظر بنتها : اش في يا سميره فين اختش
سميرة حكت لها القصة كامل .. ام طلال : ياويلي ياويلي فين نلاقي اختش الحين وش بيقولوا علينا الناس بنتش سارت مع مجموعة شباب ااااخ يا راسي اااخ
العجوزة تهديها : خلاص يا ام سميرة الحين اني بكلم ابني يروح يبلغ الشرطة ويرفع قضية على اختطاف بنتش
ام طلال :ما تقصري الله يسعدش
تركتها العجوزة وخرجت وسكرت الباب وعاشت ام طلال وسميرة اسوا موقف يحصل معاهم
ومحد سأل عليهم ولا دق بابهم الكل بالحارة يتهامس عليهم :البنت راحت مع مجموعة شباب .. يعلم الله منهم ..شكلهم اصحابها ..بنات اخر زمن تروح البنت تتعرف على شباب وتقول اصحابي .. ما عاد في حياء في بنات هذا الزمن ... لو بنتي لا اقتلها ..تحت المدني الف جني ..وووو
والكثير من الطعنات اللي كانت تطعن ام طلال وبناتها اللي ما حد عرف عنهم غير الهدوء
وش تتوقعون يصير في البارت القادم :
ماذا سيحدث مع سلوى
وعن ام طلال وبنتها سميرة وكلام الناس مثل ما تقول ام طلال
❞ المُر هَيعدي ، و الوحش هَيعدي ، و الفرح و الحلو ڪُله هَيجي بس \" الصبر \" ڪُل حاجة هَتعدي مَهما ڪانت ، وحشة ، حلوة ، مُره ، صعبة ، هَتعدي بس إنتَ عليك بالصبر الحياة مفهومها غريب جدًا ، كل يوم شعورك بيختلف عن اللي قبله وكل مرة بتواجه حاجة صعبة وتبقى فاكر ان عمرها ما بتعدي، بتتخطاها وبتقدر تكمل وتنسى أو ڪل مرة بتبقى سعيد وبتبقى فاڪر ان ده اقصى شعور ممكن تتمنى توصله بتلاقي انه بيخلص وبيكون عادي وبتألف الشعور.. يمكن المشكلة كلها اننا كائنات بتتأقلم بسهولة ويمكن ده الحل، التأقلم على الحلو والوحش وان نعرف نلاقي المُتعة في الاتنين. ❝ ⏤آية محمد (عاشقة الوحدة)
❞ المُر هَيعدي ، و الوحش هَيعدي ، و الفرح و الحلو ڪُله هَيجي بس ˝ الصبر ˝ ڪُل حاجة هَتعدي مَهما ڪانت ، وحشة ، حلوة ، مُره ، صعبة ، هَتعدي بس إنتَ عليك بالصبر الحياة مفهومها غريب جدًا ، كل يوم شعورك بيختلف عن اللي قبله وكل مرة بتواجه حاجة صعبة وتبقى فاكر ان عمرها ما بتعدي، بتتخطاها وبتقدر تكمل وتنسى أو ڪل مرة بتبقى سعيد وبتبقى فاڪر ان ده اقصى شعور ممكن تتمنى توصله بتلاقي انه بيخلص وبيكون عادي وبتألف الشعور. يمكن المشكلة كلها اننا كائنات بتتأقلم بسهولة ويمكن ده الحل، التأقلم على الحلو والوحش وان نعرف نلاقي المُتعة في الاتنين. ❝