❞ قصة قصيرة !
مستشفى الموت
ساعة بلا عقاربٍ ،يتحرك ظلُ ثلاثي على الجدان ،كأنه يحاول أن يتقن رقصة الموت الأخيرة يطير بجناحيه في كل اتجاه ،أصبح الأمر روتينا هنا داخل حجرة الموت ،سرائر من العجائز أصغرهم سنا في السبعين وأكبرهم تكمل غدا مئة عام من تجارب الحياة وسط بستان من الكآبة التي تنشر سمومها بين الحاضرين ، يبتسم عجوز لا يكاد يستقيم واقفا ، تساقط شعره بعد أن تزوج من المرض الخبيث ، يمسح على صدره المفتوح ناحية هدير البحر ، يرتفع صوت مذياعٍ لمقدم أخبار الصباح ، يحدث الناس عن وباء ، موت .... تنسد نفسه، تغيرت ملامح وجه ، ضخت العروق سموم الإرهاق ، انخفض السكر بدأت نبضات القلب تزداد دون توقف ، نادت سيدة فقدت كل شيء إلا الإنسانية ، الطبيب المداوم ، إنه مشهد متكرر هنا كل يوم !
رائحة الموت !
أصوات في كل مكان، تسابق وتدافع ، لوحة مبكية جاهزة للرسم ، عنوان كتاب ينتظر مؤلفا يعشق الروايات الحزينة ، سيارة الإسعاف لا تتوقف عن الحركة ، صوتها المخيف أضحى نغمة جوال لأهل المستشفى ، الدماء تسيل من سيدة في التسعين تبكي ماضي ولدها الذي تركها ورحل بحثا عن لقمة عيش في الغربة ، كانت تخبره مع كل اشراقة صباحية أن الوطن أم ومن لم يحافظ عليه لن يحافظ على أمه التي ولدته .
الكآبة !
ضيفة يكرها الجميع لا لشيء إلا لأنها تأتي بلا موعد ،ولا ترحل إلى بعد فترة من المقام ،داخل هذا المشفى الذي تهب فيه روائح الجنائز ، إنها الساعة العاشرة صباحاً ، بتوقيت الألم ،هنا حيث يتحرك جيش أبيض يحمل حقنا كبيرة ،يصرخ رجل أصبح قلبه صلبا من كثرة مشاهد الوفيات والحوادث داخل هذا المكان الذي يحتاج إلى دخان من السعادة ، أسرعت ممرضة قصيرة القامة تبدو عينها من بعيد تنزف دماء التعب ، تعطرت من رائحة الموت ، أوقفها شاب بتسريحة شعره التي تشبه الديك الرومي ، يسأل عن أبيه الذي توفي منذ أسبوع ،ولم يعلم أنه نقل إلى المستشفى إلا بعد أن عاد من عطلته مع أصدقاء كانوا يحتسون المشروبات ويتغزلون بالنساء في الشوارع واليوم يفيق على نبأ نعي والده .
نهاية الطريق !
ضجيج الأحزان ، همسات الرحيل الأخيرة ، لقد أوشكت الرحلة على النهاية ، الأكسجين في نقصان والطواقم تفقد السيطرة ، نغمات مفعمة باليأس تعزف بين جدران كل غرفة ، أخير ا اتقن الظل رقصة الرحيل وبدأ يعزف أوتار الماضي ، سنين الدراسة، لقيا الأحبة ، صور أعياد الميلاد مع العائلة .... كل شيء هنا يشير إلى النهاية ، وفجأة انقطع الكهرباء عن المستشفى ، أطلقت صفارة الإنذار قبل الكارثة ، مسحت التسعينية على جبين الرجل العجوز وهي تقول كانت حياةً جميلة أتمنى لك رحلة طيبة إلى عالم الآخرة ، تمتم ممرض بكلمات متقطعة لا يفهم منها إلا أن الجميع قد ماتوا دون وداع ، أديت الرقصة الاخيرة انتهى كل شيء !. ❝ ⏤ismail cheikh
❞ قصة قصيرة !
مستشفى الموت
ساعة بلا عقاربٍ ،يتحرك ظلُ ثلاثي على الجدان ،كأنه يحاول أن يتقن رقصة الموت الأخيرة يطير بجناحيه في كل اتجاه ،أصبح الأمر روتينا هنا داخل حجرة الموت ،سرائر من العجائز أصغرهم سنا في السبعين وأكبرهم تكمل غدا مئة عام من تجارب الحياة وسط بستان من الكآبة التي تنشر سمومها بين الحاضرين ، يبتسم عجوز لا يكاد يستقيم واقفا ، تساقط شعره بعد أن تزوج من المرض الخبيث ، يمسح على صدره المفتوح ناحية هدير البحر ، يرتفع صوت مذياعٍ لمقدم أخبار الصباح ، يحدث الناس عن وباء ، موت .. تنسد نفسه، تغيرت ملامح وجه ، ضخت العروق سموم الإرهاق ، انخفض السكر بدأت نبضات القلب تزداد دون توقف ، نادت سيدة فقدت كل شيء إلا الإنسانية ، الطبيب المداوم ، إنه مشهد متكرر هنا كل يوم !
رائحة الموت !
أصوات في كل مكان، تسابق وتدافع ، لوحة مبكية جاهزة للرسم ، عنوان كتاب ينتظر مؤلفا يعشق الروايات الحزينة ، سيارة الإسعاف لا تتوقف عن الحركة ، صوتها المخيف أضحى نغمة جوال لأهل المستشفى ، الدماء تسيل من سيدة في التسعين تبكي ماضي ولدها الذي تركها ورحل بحثا عن لقمة عيش في الغربة ، كانت تخبره مع كل اشراقة صباحية أن الوطن أم ومن لم يحافظ عليه لن يحافظ على أمه التي ولدته .
الكآبة !
ضيفة يكرها الجميع لا لشيء إلا لأنها تأتي بلا موعد ،ولا ترحل إلى بعد فترة من المقام ،داخل هذا المشفى الذي تهب فيه روائح الجنائز ، إنها الساعة العاشرة صباحاً ، بتوقيت الألم ،هنا حيث يتحرك جيش أبيض يحمل حقنا كبيرة ،يصرخ رجل أصبح قلبه صلبا من كثرة مشاهد الوفيات والحوادث داخل هذا المكان الذي يحتاج إلى دخان من السعادة ، أسرعت ممرضة قصيرة القامة تبدو عينها من بعيد تنزف دماء التعب ، تعطرت من رائحة الموت ، أوقفها شاب بتسريحة شعره التي تشبه الديك الرومي ، يسأل عن أبيه الذي توفي منذ أسبوع ،ولم يعلم أنه نقل إلى المستشفى إلا بعد أن عاد من عطلته مع أصدقاء كانوا يحتسون المشروبات ويتغزلون بالنساء في الشوارع واليوم يفيق على نبأ نعي والده .
نهاية الطريق !
ضجيج الأحزان ، همسات الرحيل الأخيرة ، لقد أوشكت الرحلة على النهاية ، الأكسجين في نقصان والطواقم تفقد السيطرة ، نغمات مفعمة باليأس تعزف بين جدران كل غرفة ، أخير ا اتقن الظل رقصة الرحيل وبدأ يعزف أوتار الماضي ، سنين الدراسة، لقيا الأحبة ، صور أعياد الميلاد مع العائلة .. كل شيء هنا يشير إلى النهاية ، وفجأة انقطع الكهرباء عن المستشفى ، أطلقت صفارة الإنذار قبل الكارثة ، مسحت التسعينية على جبين الرجل العجوز وهي تقول كانت حياةً جميلة أتمنى لك رحلة طيبة إلى عالم الآخرة ، تمتم ممرض بكلمات متقطعة لا يفهم منها إلا أن الجميع قد ماتوا دون وداع ، أديت الرقصة الاخيرة انتهى كل شيء !. ❝
❞ *سقوطي لا يعني النهاية*
سقوطنا لا يعني نهاية الطريق بل إشارة لبداية جديدة. ففي كل مرة نسقط فيها، نحصل على فرصة للتعلم والنمو والتطور، قد يكون هذا السقوط فرص للنهوض والتعلم. من خلال معالجة الأخطاء والتحديات، نكتسب الخبرة والقوة اللازمة لتحقيق النجاح. إن التحديات والصعاب التي نواجهها تعزز قوتنا وقدرتنا على التكيف والتطور. تذكر أن الفشل جزء طبيعي من الحياة، وبداية النجاح أيضًا، وما يهم حقًا هو كيف نتعامل معه. لذا، لا تدع السقوط يحطمك بل استخدمه كفرصة للارتقاء وبناء أفضل نسخة من نفسك، ولا تيأس أبدًا وابق مصممًا على النهوض مرة أخرى والمضي قدمًا نحو أهدافك، وتذكر دائمًا أن النجاح يأتي بالصبر والإصرار والقدرة على النهوض بعد كل سقطة.
گ/أسماء أحمد. ❝ ⏤Asmaa Eldeeb
❞*سقوطي لا يعني النهاية*
سقوطنا لا يعني نهاية الطريق بل إشارة لبداية جديدة. ففي كل مرة نسقط فيها، نحصل على فرصة للتعلم والنمو والتطور، قد يكون هذا السقوط فرص للنهوض والتعلم. من خلال معالجة الأخطاء والتحديات، نكتسب الخبرة والقوة اللازمة لتحقيق النجاح. إن التحديات والصعاب التي نواجهها تعزز قوتنا وقدرتنا على التكيف والتطور. تذكر أن الفشل جزء طبيعي من الحياة، وبداية النجاح أيضًا، وما يهم حقًا هو كيف نتعامل معه. لذا، لا تدع السقوط يحطمك بل استخدمه كفرصة للارتقاء وبناء أفضل نسخة من نفسك، ولا تيأس أبدًا وابق مصممًا على النهوض مرة أخرى والمضي قدمًا نحو أهدافك، وتذكر دائمًا أن النجاح يأتي بالصبر والإصرار والقدرة على النهوض بعد كل سقطة.
❞ أخبروا الأحلام أني قد أتيت
وأنني سأظل أطرق على بابها؛ فما للطارق إلا أن يُفتح له الطريق
أخبروها أنني أقول لها شئتِ أم أبيتِ سأظل أخطو إلى نهاية الطريق
أخبروها أنني أتيت من أبعد طريق
أخبروها أنني واجهة الكثير
أخبروها أنني كسرت نوائب الدهر، حينما حاولت إيقافي
أخبروها أنني تحديت الجميع
أخبروها أن لا لِبشرًا فضلًا عليَ سواي
أخبروها أن لا شيء سيضعف قواي
أخبروها أنني سأصلها حتى وإن وصلت عنان السماء.
للكاتبة/ ايمان سالم \'هائمة\'. ❝ ⏤Eman SALEM
❞ أخبروا الأحلام أني قد أتيت
وأنني سأظل أطرق على بابها؛ فما للطارق إلا أن يُفتح له الطريق
أخبروها أنني أقول لها شئتِ أم أبيتِ سأظل أخطو إلى نهاية الطريق
أخبروها أنني أتيت من أبعد طريق
أخبروها أنني واجهة الكثير
أخبروها أنني كسرت نوائب الدهر، حينما حاولت إيقافي
أخبروها أنني تحديت الجميع
أخبروها أن لا لِبشرًا فضلًا عليَ سواي
أخبروها أن لا شيء سيضعف قواي
أخبروها أنني سأصلها حتى وإن وصلت عنان السماء.
❞ لعل الود لا يزول
أخبر من تَوَدُّ بكل وِدّ أنك تَوَدُه، وافعل له كل شيء كي يبان الوِدُّ والمحبةُ بينكم، ومن الصفات الحميدة التي اتصف بها المسلمون خصوصًا، الجيل الأول الفريد من نوعه (الصحابة) ومن جاء بعدهم وافتدى بنهجهم القويم، صفة الوِدّ وإظهار المحبة بينهم
فلو لم يكن للوِدّ والمحبة شأن عظيم في علاقه المسلمين ببعضهم البعض لما تعايش المسلمون سالمين، فالود من المؤهلات الحسنة التي تتعايش فوق الأرض مثل أعلام ترفرف في السماء، فـسلامًا لمن أخبرنا بوده وحفظ الود بيننا لنهاية الطريق.
گ/ أمل محمد عثمان\"دنيا\". ❝ ⏤أمل محمد عثمان \"دنيا\"
❞ لعل الود لا يزول
أخبر من تَوَدُّ بكل وِدّ أنك تَوَدُه، وافعل له كل شيء كي يبان الوِدُّ والمحبةُ بينكم، ومن الصفات الحميدة التي اتصف بها المسلمون خصوصًا، الجيل الأول الفريد من نوعه (الصحابة) ومن جاء بعدهم وافتدى بنهجهم القويم، صفة الوِدّ وإظهار المحبة بينهم
فلو لم يكن للوِدّ والمحبة شأن عظيم في علاقه المسلمين ببعضهم البعض لما تعايش المسلمون سالمين، فالود من المؤهلات الحسنة التي تتعايش فوق الأرض مثل أعلام ترفرف في السماء، فـسلامًا لمن أخبرنا بوده وحفظ الود بيننا لنهاية الطريق.
گ/ أمل محمد عثمان˝دنيا˝. ❝