❞ لن يختلف معي أحد على أن الكثير من أشكال الفن الذي يُعرض علينا الآن في السينما والتلفزيون والمسرح لا يدخل تحت اسم الفن ، وإنما هو اهانة للفن ، وهو يستفز المشاهد بتفاهتة وهزله وبعض أفلام الفيديو المصرية تكاد تدخل في اختصاص بوليس الآداب .
وبعض الاغانى هي كبارية درجة ثالثة .. وبعض الهزليات المسرحية هي رقص مواخير .. وإسفاف وتهريج وبذاءات .. يمكن أن تشطب عليها الرقابة وتمنعها الدولة ليس بسبب الدين ولكن بسبب الحياء .
مثل هذه المشاهد مع المعاناة الموجودة ومظاهر الغنى الفاحش والفقر المدقع يمكن أن تستفز شاب متهور وتدفعه إلى الجريمة ، ولم يحدث في تاريخ مصر أن تحالف عليها هذا الكم من المشاكل التي تأخذ بالخناق ..
الجفاف والديون والجراد والتصحر ( هجوم الصحراء على الرقعة الخضراء وردمها ) والتآكل ( هجوم البحر المالح على الشواطئ وغمرها ) والنحر ( هبوط نهر النيل بسبب نحر الماء الخفيف الخالي من الطمي للمنشات والشط ) . وأزمة الطاقة ( بسبب نقص الكهرباء ) .
وأزمة الغذاء بسبب ضعف الإنتاج .. والانفجار السكاني 54 مليون فم يأكل ولا يعمل ..
والبطالة بسبب عدم استيعاب المشروعات الموجودة للأيدي العاملة .. والدعم الذي يذهب إلى البالوعة .. ومجانية التعليم التي تحولت إلى اللامجانية واللاتعليم .. والإرهاب والمخدرات والتطرف والفتنة الطائفية .. وفوق كل هذا انقسام الصف العربي وتنامي قوة إسرائيل وتفاقم عدوانها وتحولها إلى قوة نووية وحيدة عابثة في المنطقة .. ثم أسوأ من كل هذا .. انهيار الأخلاق وفساد الذمم وضياع القيم وتفشّي الكذب والغش والتزوير والرشوة .. والسرقة ...
وفي مواجهة كل هذا جبهة مثقفة منقسمة بين يمين ويسار وأحزاب ومهاترات وأفكار مستوردة وجدل بيزنطي وقلة من شباب متهور تتصور أن الحل هو الثورة والانقلابات ، وأن تخلع الجالس على الكرسي وتجلس مكانة .. ولا يوجد حل أكثر سذاجة من هذا .. وهو أشبة بحل أزمة المرور بإلغاء الإشارات وحل مشكلة الظلم بالفوضى ..
ومشكلة مصر لا يحلها استبدال شخص بشخص ...
والمسألة غير هذا تمامًا ..
فالعيب في المناخ العام وفي مستوى الوعي .. العيب في الناس صغارهم و كبارهم .. العيب في التعليم الهابط .. وما يُفرزه من عقليات هابطة ..
العيب في النمط الاشتراكي للحياة وما يُفرزه من جشع مادي وتهالك و سلوكيات أنانية .. العيب في روح السلبية والكسل وعدم المبالاة وعدم الانتماء ..
العيب في ثقافة التسلية وقتل الوقت والإعلام الترفيهي ومسرح الهزل وصحافة المهاترات .. وأغاني الكباريه ورقص المواخير .
... ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ لن يختلف معي أحد على أن الكثير من أشكال الفن الذي يُعرض علينا الآن في السينما والتلفزيون والمسرح لا يدخل تحت اسم الفن ، وإنما هو اهانة للفن ، وهو يستفز المشاهد بتفاهتة وهزله وبعض أفلام الفيديو المصرية تكاد تدخل في اختصاص بوليس الآداب .
وبعض الاغانى هي كبارية درجة ثالثة . وبعض الهزليات المسرحية هي رقص مواخير . وإسفاف وتهريج وبذاءات . يمكن أن تشطب عليها الرقابة وتمنعها الدولة ليس بسبب الدين ولكن بسبب الحياء .
مثل هذه المشاهد مع المعاناة الموجودة ومظاهر الغنى الفاحش والفقر المدقع يمكن أن تستفز شاب متهور وتدفعه إلى الجريمة ، ولم يحدث في تاريخ مصر أن تحالف عليها هذا الكم من المشاكل التي تأخذ بالخناق .
الجفاف والديون والجراد والتصحر ( هجوم الصحراء على الرقعة الخضراء وردمها ) والتآكل ( هجوم البحر المالح على الشواطئ وغمرها ) والنحر ( هبوط نهر النيل بسبب نحر الماء الخفيف الخالي من الطمي للمنشات والشط ) . وأزمة الطاقة ( بسبب نقص الكهرباء ) .
وأزمة الغذاء بسبب ضعف الإنتاج . والانفجار السكاني 54 مليون فم يأكل ولا يعمل .
والبطالة بسبب عدم استيعاب المشروعات الموجودة للأيدي العاملة . والدعم الذي يذهب إلى البالوعة . ومجانية التعليم التي تحولت إلى اللامجانية واللاتعليم . والإرهاب والمخدرات والتطرف والفتنة الطائفية . وفوق كل هذا انقسام الصف العربي وتنامي قوة إسرائيل وتفاقم عدوانها وتحولها إلى قوة نووية وحيدة عابثة في المنطقة . ثم أسوأ من كل هذا . انهيار الأخلاق وفساد الذمم وضياع القيم وتفشّي الكذب والغش والتزوير والرشوة . والسرقة ..
وفي مواجهة كل هذا جبهة مثقفة منقسمة بين يمين ويسار وأحزاب ومهاترات وأفكار مستوردة وجدل بيزنطي وقلة من شباب متهور تتصور أن الحل هو الثورة والانقلابات ، وأن تخلع الجالس على الكرسي وتجلس مكانة . ولا يوجد حل أكثر سذاجة من هذا . وهو أشبة بحل أزمة المرور بإلغاء الإشارات وحل مشكلة الظلم بالفوضى .
ومشكلة مصر لا يحلها استبدال شخص بشخص ..
والمسألة غير هذا تمامًا .
فالعيب في المناخ العام وفي مستوى الوعي . العيب في الناس صغارهم و كبارهم . العيب في التعليم الهابط . وما يُفرزه من عقليات هابطة .
العيب في النمط الاشتراكي للحياة وما يُفرزه من جشع مادي وتهالك و سلوكيات أنانية . العيب في روح السلبية والكسل وعدم المبالاة وعدم الانتماء .
العيب في ثقافة التسلية وقتل الوقت والإعلام الترفيهي ومسرح الهزل وصحافة المهاترات . وأغاني الكباريه ورقص المواخير. ❝
❞ قرأت كفها يوماً
فأعجبني
وأدهشني
خطوطا مثل نهر النيل
كنهر الحب في دجله
خطوطا تسقي من قلبي.. زهوراً أنتِ تحييها
كأني والهوى سيان في قلبي
رحى تجري بأوردتي
وترسلني لفنجان بلا أحلام
#ثم_أن..
عرافتي أخبرتني ذات مرةٍ
بأن الكف أقرأه
وأعرف من خباياه كثير الهم والأحزان
منحنى جديد
وحكاية تبدأ من تفاصيل خنصرك الصغير
في تراكيب يدكِ سؤال مبهم
يختزلُ كثير الوجع
ودعٌ معقود على شاطئ كفي يرقب كفكِ
#أغرب_ما_في_الأمر
أنتِ ملح الأرض وطهرها
أنتِ أيقونة وجودي
الفلك والنجوم وعمر الأرض يخطفني إليكِ
يجمعني بكِ
تربطني منازل القمر بكِ
البدر وهلاله
ونوراً منبعثاً من بين أصابعكِ التي طالما تنشقتُ فصوله
كلي يعشقك
كلي يتبع حجبا من طلاسم لا يعلم لها أصل في متون السحر الأسود
تذكرني الغيوم البيضاء التي لا تحمل مطراً بأدمعي التي لم تفارقني منذُ غيابك
#كانت_هناك..
أخر القراءات التي نبتت بين الكف والكف
بين وشم مرسوم على معصمك الناعم
يحكي قصصاً لا تشبه قصصاً كانت
أتعافى بكِ
برياض نبضكِ الموصول بثنايا كفكِ المفوضح دون قراءة
يا عاشقتي التي تنبأت بقدومي
يا مغرمة بي
وبكل تفاصيلي
دعك من الإنصات لمن يقرأ في محتملٍ قد لا يحدث
وآخرَ قد يحدث
تقدمي وعانقيني
كل خطوط كفكِ تعتذر دون ذنب
تتسائل عن خبايا القدر
حبة خال في عمق الخد
تعثرت بجميل الحظ أن لامست كفي دون ترتيب منها
القدرُ كُتب..ونرقب القضاء
وأظنه أن نلتقي دون موعدٍ كان
كفكِ يحمل حروفا تحكيني دون تردد
الخلود أنتِ
وأنا الخالد الذي ما فتأ يُحبك
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ قرأت كفها يوماً
فأعجبني
وأدهشني
خطوطا مثل نهر النيل
كنهر الحب في دجله
خطوطا تسقي من قلبي. زهوراً أنتِ تحييها
كأني والهوى سيان في قلبي
رحى تجري بأوردتي
وترسلني لفنجان بلا أحلام
#ثم_أن.
عرافتي أخبرتني ذات مرةٍ
بأن الكف أقرأه
وأعرف من خباياه كثير الهم والأحزان
منحنى جديد
وحكاية تبدأ من تفاصيل خنصرك الصغير
في تراكيب يدكِ سؤال مبهم
يختزلُ كثير الوجع
ودعٌ معقود على شاطئ كفي يرقب كفكِ
#أغرب_ما_في_الأمر أنتِ ملح الأرض وطهرها
أنتِ أيقونة وجودي
الفلك والنجوم وعمر الأرض يخطفني إليكِ
يجمعني بكِ
تربطني منازل القمر بكِ
البدر وهلاله
ونوراً منبعثاً من بين أصابعكِ التي طالما تنشقتُ فصوله
كلي يعشقك
كلي يتبع حجبا من طلاسم لا يعلم لها أصل في متون السحر الأسود
تذكرني الغيوم البيضاء التي لا تحمل مطراً بأدمعي التي لم تفارقني منذُ غيابك
#كانت_هناك.
أخر القراءات التي نبتت بين الكف والكف
بين وشم مرسوم على معصمك الناعم
يحكي قصصاً لا تشبه قصصاً كانت
أتعافى بكِ
برياض نبضكِ الموصول بثنايا كفكِ المفوضح دون قراءة
يا عاشقتي التي تنبأت بقدومي
يا مغرمة بي
وبكل تفاصيلي
دعك من الإنصات لمن يقرأ في محتملٍ قد لا يحدث
وآخرَ قد يحدث
تقدمي وعانقيني
كل خطوط كفكِ تعتذر دون ذنب
تتسائل عن خبايا القدر
حبة خال في عمق الخد
تعثرت بجميل الحظ أن لامست كفي دون ترتيب منها
القدرُ كُتب.ونرقب القضاء
وأظنه أن نلتقي دون موعدٍ كان
كفكِ يحمل حروفا تحكيني دون تردد
الخلود أنتِ
وأنا الخالد الذي ما فتأ يُحبك