❞ إذا كانت الزوجات يطالبن الآن بالحرية .. فليس لهن إلا هذه الحرية ... الحرية بمعنى العمل و المشاركة في المسئولية و حمل الأعباء ..
أما حرية التسكع فى الشوارع ... والرقص والشرب والسهر فى النوادى
وحرية كشف الساقين و تعرية الصدر و الكتفين .. و حشر الجسم في السيلوفان الشفاف .. لزغللة العيون .. و جر قطار من المعجبين .. أما هذه الحرية فليس لها إلا معنى واحد .. هو خراب بيوت ..
و أول من سيشقى بهذه الحرية هي المرأة نفسها .. أنها ستبكى من العذاب إذا كان لها عشيق واحد ... وستبكى من الملل إذا كان لها عشرة عشاق وستبكى من الهوان إن طلقها زوجها ..
وستبكى من الندم إذا تشرد أولادها .. وستبكى من الوحدة حينما تبلغ سن الأربعين وتترهل .. وينفض من حولها العشاق
وتفتقد دفء البيت وتفقد حنان الأولاد .
وستكتشف أن هذا البريق الذى كانت تجرى خلفه لم يطن الحرية .. وإنما كان عبودية غرائزها .. وقيود أنانيتها .. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ إذا كانت الزوجات يطالبن الآن بالحرية . فليس لهن إلا هذه الحرية .. الحرية بمعنى العمل و المشاركة في المسئولية و حمل الأعباء .
أما حرية التسكع فى الشوارع .. والرقص والشرب والسهر فى النوادى
وحرية كشف الساقين و تعرية الصدر و الكتفين . و حشر الجسم في السيلوفان الشفاف . لزغللة العيون . و جر قطار من المعجبين . أما هذه الحرية فليس لها إلا معنى واحد . هو خراب بيوت .
و أول من سيشقى بهذه الحرية هي المرأة نفسها . أنها ستبكى من العذاب إذا كان لها عشيق واحد .. وستبكى من الملل إذا كان لها عشرة عشاق وستبكى من الهوان إن طلقها زوجها .
وستبكى من الندم إذا تشرد أولادها . وستبكى من الوحدة حينما تبلغ سن الأربعين وتترهل . وينفض من حولها العشاق
وتفتقد دفء البيت وتفقد حنان الأولاد .
وستكتشف أن هذا البريق الذى كانت تجرى خلفه لم يطن الحرية . وإنما كان عبودية غرائزها . وقيود أنانيتها. ❝
❞ هل يتوقعون أن تتحسن الأمور؟ الأمور لا تتحسن أبدا. تاريخ البشرية هو حشد من الحماقة والمصائب. فقط يتطور العلم. وتطور العلم لا يمد يد العون للأخلاق، لكنه يجعل الشر أكثر براعة وتعقيدا. قارن بين آثار حرب طروادة وبين القنبلة الهيدروجينية.. قارن العهر فى أثينا القديمة بأعياد "ماردى جرا" المعاصرة ونوادى التعرى وتجارة البورنو. لقد انحدرت البشرية إلى القاع وحان الوقت كى تمحى. ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ هل يتوقعون أن تتحسن الأمور؟ الأمور لا تتحسن أبدا. تاريخ البشرية هو حشد من الحماقة والمصائب. فقط يتطور العلم. وتطور العلم لا يمد يد العون للأخلاق، لكنه يجعل الشر أكثر براعة وتعقيدا. قارن بين آثار حرب طروادة وبين القنبلة الهيدروجينية. قارن العهر فى أثينا القديمة بأعياد ˝ماردى جرا˝ المعاصرة ونوادى التعرى وتجارة البورنو. لقد انحدرت البشرية إلى القاع وحان الوقت كى تمحى. ❝
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" جريدة أحرفنا المنيرة \" بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/أنا ماريا جميل القاضي فتاة التاسعة عشر من عمرها زهية اللب ذكية الفطنة أسيرة بين ثمانية وعشرون حرفا إبنة الكتب التي ارتشفتها مع حليب أمي ورفيقة القلم الذي لم أعرف منه الخذلان ألقب بالفيلسوف لفلسفتي الزائدة
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ بدأت الكتابة منذ عام
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ لا أحد فقد كانت روحي السجينة من تراويغ البشر هي من تنهض بي كلما سقطت
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ نعم كتاب تناقض خيال وكتاب أقاصيص مهملة
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ ١/ الصدق والصراحة
٢/ الوضوح و السهولة
٣/ التفكير النقدي
٤/ الإبداع والإبتكار
٥/ التنسيق والتركيب
٦/ اللغة والصياغة
٧/ المعرفة والبحث
٨/ العزيمة والتحمل
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ لاقيت الكثير من الصعوبات في بداية مشواري نحو مجال الكتابة لكني تجاوزتها والحمدلله
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ ١- ليكن ردك هو نجاحك وانتقامك هو إنجازك!
٢- أمن بنفسك ولا تسمح للٱخرين أن يقصوا أجنحتك!
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/ ١- أدهم شرقاوي
٢- إبراهيم أنيس
٣- أندريه مارتيني
٤- عبد اللطيف المحي
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/حققت العديد من الإنجازات في بداية مشواري منها مشاركتي في كتاب خيوط من نور وكتاب ذكريات و مشاركتي في بعض المجلات والجرايد لدى مؤسسة نجوم الإبداع
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ موهبة
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ والدتي لأنها مصدر القوة التي استمدها
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ قد يوجد وقد لايوجد لأنها لازالت قيد الإكتشاف
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ سطوع اسمي في موقع الإشراف في كتاب بالتفاؤل نحيي العزيمة ورواية مايخفيه الستار
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ أن احصل على منحة دراسية خارج اليمن لدراسة الطب
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ أن يثق بنفسه وقدراته وأن يسعى للإنضمام إلى مؤسسات ونوادي تنمية المواهب
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ جريدة أحرفنا المنيرة ˝ بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/أنا ماريا جميل القاضي فتاة التاسعة عشر من عمرها زهية اللب ذكية الفطنة أسيرة بين ثمانية وعشرون حرفا إبنة الكتب التي ارتشفتها مع حليب أمي ورفيقة القلم الذي لم أعرف منه الخذلان ألقب بالفيلسوف لفلسفتي الزائدة
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ بدأت الكتابة منذ عام
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ لا أحد فقد كانت روحي السجينة من تراويغ البشر هي من تنهض بي كلما سقطت
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ نعم كتاب تناقض خيال وكتاب أقاصيص مهملة
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ ١/ الصدق والصراحة
٢/ الوضوح و السهولة
٣/ التفكير النقدي
٤/ الإبداع والإبتكار
٥/ التنسيق والتركيب
٦/ اللغة والصياغة
٧/ المعرفة والبحث
٨/ العزيمة والتحمل
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ لاقيت الكثير من الصعوبات في بداية مشواري نحو مجال الكتابة لكني تجاوزتها والحمدلله
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ ١- ليكن ردك هو نجاحك وانتقامك هو إنجازك!
٢- أمن بنفسك ولا تسمح للٱخرين أن يقصوا أجنحتك!
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/ ١- أدهم شرقاوي
٢- إبراهيم أنيس
٣- أندريه مارتيني
٤- عبد اللطيف المحي
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/حققت العديد من الإنجازات في بداية مشواري منها مشاركتي في كتاب خيوط من نور وكتاب ذكريات و مشاركتي في بعض المجلات والجرايد لدى مؤسسة نجوم الإبداع
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ موهبة
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ والدتي لأنها مصدر القوة التي استمدها
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ قد يوجد وقد لايوجد لأنها لازالت قيد الإكتشاف
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ سطوع اسمي في موقع الإشراف في كتاب بالتفاؤل نحيي العزيمة ورواية مايخفيه الستار
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ أن احصل على منحة دراسية خارج اليمن لدراسة الطب
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ أن يثق بنفسه وقدراته وأن يسعى للإنضمام إلى مؤسسات ونوادي تنمية المواهب
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝
❞ «خصوصية جسدي منتهكة بسبب أمي»:
دخلتُ غرفة خلع الملابس في أحد النوادي الرياضية، وهي الغرفة التي يذهب إليها الأهل لتحميم أبنائهم بعد استخدام حمام السباحة، هذه الغرفة للأسف كانت تجمع الجنسين حتى سن ثماني سنوات.
كان ذلك مؤسفًا لأن السن حتى وإن كان صغيرًا، فمن الأفضل أن يتم الفصل في هذه الأماكن؛ لأن ثماني سنوات لا يُعَدُّ صغيرًا ...
نعم هو ما يزال طفلًا، لكنه يميز جيدًا، وقد تحدث بعض المشكلات بسبب ذلك.
كان المكان مزدحمًا وفي الممر صُدِمت ..
رأيت ما سبَّب لي ألمًا.
طفل عمره نحو ستة أو سبعة أعوام، يقف في الممر عاريًا تمامًا.
نعم كما قرأت .. لا يرتدي أي شيء من ملابسه.
يقف خجلًا منزويًا على نفسه، يطوي نصف جسده الأعلى على نصف جسده الأسفل، واضعًا يده أمامه ليخبئ بها عورته، يقف منزعجًا لكنه لا يعرف ماذا يفعل.
نظرت حوله لأجد أن أمه هي التي أخرجته هكذا، حتى تنتهي من تحميم أخته، كنت في غاية الاندهاش من هذه الأم.
كيف تفعل ذلك بولدها؟
هل كانت تظن أنه لصغر سنه لن يخجل أو يستحيي من أن تظهر عورته أمام جموع الناس؟
كان الممر يعج بالآباء والأمهات والأطفال من الجنسين. ناشدتها فقط أن تعطيه منشفة ليغطي بها جسده من الأسفل، لكنها أخبرتني أنها ستنتهي حالًا من تحميم أخته، وكأن ولدها لا يعاني أو كأنها لا تراه.
هكذا هم الأطفال ..
يولدون بفطرة سليمة فيشوهِّها بعض الآباء بعدم وعيهم.
ثم نعود ونشتكي منهم في عمر المراهقة؛ أنهم لا يستحيون، وأننا نعاني من جرأتهم وسوء أخلاقهم.
جاء تصرف الأم هنا بناءً على عدم وعيها بتلك المرحلة، ولا حتى وعيها أن لكل منا جسدًا يجب أن نحافظ عليه بحمايته وستره.
وأول من يجب أن يحافظ على جسد الطفل هُما الأم والأب.
الحل في تلك القصة:
- يجب أن تعلم جيدًا أن ما تعلِّمه لطفلك في هذه المرحلة يترسخ في ذهنه،
ليصطحبه معه حتى يكبر.
عندما تتعرض الأم لهذا الموقف يجب أن تفعل الآتي:
1- ألا تحمِّم الولد والبنت سويًّا في نفس المكان.
2- تنتهي من تحميم الأول، ثم تغطيه أو تعطيه ملابسه ليرتديها، ولا تخرجه أبدًا بدون أن تتاكد أن جسده مغطًى، على الأقل الجزء الأسفل منه، ولو حتى بمنشفة.
3- إذا تصرفت بشكل خاطئ، ووجدت ولدها يخجل ويستحيي هكذا، يجب ألا توبِّخه، وتنتبه للموقف الذي وضعته فيه.
أعلم أن الضغوط حولنا كثيرة ..وفى بعض الأحيان نتصرف بسرعة وبدون تفكير مسبق حتى ننتهى من بعض المهام التى فرضت علينا..لكننا يجب أن ننتبه لأبنائنا ونفسياتهم فى تلك الأوقات ..حتى لا نعرضهم للاذى دون أن نشعر. ❝ ⏤فاطمه المهدى
❞«خصوصية جسدي منتهكة بسبب أمي»:
دخلتُ غرفة خلع الملابس في أحد النوادي الرياضية، وهي الغرفة التي يذهب إليها الأهل لتحميم أبنائهم بعد استخدام حمام السباحة، هذه الغرفة للأسف كانت تجمع الجنسين حتى سن ثماني سنوات.
كان ذلك مؤسفًا لأن السن حتى وإن كان صغيرًا، فمن الأفضل أن يتم الفصل في هذه الأماكن؛ لأن ثماني سنوات لا يُعَدُّ صغيرًا ..
نعم هو ما يزال طفلًا، لكنه يميز جيدًا، وقد تحدث بعض المشكلات بسبب ذلك.
كان المكان مزدحمًا وفي الممر صُدِمت .
رأيت ما سبَّب لي ألمًا.
طفل عمره نحو ستة أو سبعة أعوام، يقف في الممر عاريًا تمامًا.
نعم كما قرأت . لا يرتدي أي شيء من ملابسه.
يقف خجلًا منزويًا على نفسه، يطوي نصف جسده الأعلى على نصف جسده الأسفل، واضعًا يده أمامه ليخبئ بها عورته، يقف منزعجًا لكنه لا يعرف ماذا يفعل.
نظرت حوله لأجد أن أمه هي التي أخرجته هكذا، حتى تنتهي من تحميم أخته، كنت في غاية الاندهاش من هذه الأم.
كيف تفعل ذلك بولدها؟
هل كانت تظن أنه لصغر سنه لن يخجل أو يستحيي من أن تظهر عورته أمام جموع الناس؟
كان الممر يعج بالآباء والأمهات والأطفال من الجنسين. ناشدتها فقط أن تعطيه منشفة ليغطي بها جسده من الأسفل، لكنها أخبرتني أنها ستنتهي حالًا من تحميم أخته، وكأن ولدها لا يعاني أو كأنها لا تراه.
هكذا هم الأطفال .
يولدون بفطرة سليمة فيشوهِّها بعض الآباء بعدم وعيهم.
ثم نعود ونشتكي منهم في عمر المراهقة؛ أنهم لا يستحيون، وأننا نعاني من جرأتهم وسوء أخلاقهم.
جاء تصرف الأم هنا بناءً على عدم وعيها بتلك المرحلة، ولا حتى وعيها أن لكل منا جسدًا يجب أن نحافظ عليه بحمايته وستره.
وأول من يجب أن يحافظ على جسد الطفل هُما الأم والأب.
الحل في تلك القصة:
- يجب أن تعلم جيدًا أن ما تعلِّمه لطفلك في هذه المرحلة يترسخ في ذهنه،
ليصطحبه معه حتى يكبر.
عندما تتعرض الأم لهذا الموقف يجب أن تفعل الآتي:
1- ألا تحمِّم الولد والبنت سويًّا في نفس المكان.
2- تنتهي من تحميم الأول، ثم تغطيه أو تعطيه ملابسه ليرتديها، ولا تخرجه أبدًا بدون أن تتاكد أن جسده مغطًى، على الأقل الجزء الأسفل منه، ولو حتى بمنشفة.
3- إذا تصرفت بشكل خاطئ، ووجدت ولدها يخجل ويستحيي هكذا، يجب ألا توبِّخه، وتنتبه للموقف الذي وضعته فيه.
أعلم أن الضغوط حولنا كثيرة .وفى بعض الأحيان نتصرف بسرعة وبدون تفكير مسبق حتى ننتهى من بعض المهام التى فرضت علينا.لكننا يجب أن ننتبه لأبنائنا ونفسياتهم فى تلك الأوقات .حتى لا نعرضهم للاذى دون أن نشعر. ❝