█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ كل ما يصيبنا هو درس يعلمنا تعاملنا مع الاقدار على أنها حكمة إلاهية ، سوف تنجينا من الوقوع في هاوية النهاية السحقية ، كل شيئ يحدث لسبب و حدها هي الاسباب من تجعلنا ننمو بطريقة مختلفة ، و فوق أية تربة و إن كانت غير صالحة للحياة . ❝
❞ إنني لا أرى ف البشر الأسود والأبيض فقط ,
إنما هي مساحة رمادية يتراوح فيها البشر بين الرمادي الغامق والفاتح ..
لا جناة هنا ولا أبرياء ..
فقط البعض يبدأ بريئاً إلى أن ندفعه دفعاً إلى هاوية الإجرام ..
وبعضنا مذنب .. طهرته نواتج أفعاله حتى انتهى به الطريق أقرب إلى القديسين . ❝
❞ دائماً ما أجدُ متعةً في مهنتي كطبيب وأنا أقفُ على حافة الهاوية بين الموت والحياة مع المنكوبين..أن تمسح على جراحهم يعني أن تكون ملاكاً هابطاً من السماء ليهبهم أملاً جديداً)) . ❝
❞ يقاس تقدم الأمم بالرقي الفكري الذي تحققه، وليس بالمنجزات المادية على الأرض فقط. ولا يجادل اثنان فى كون أمتنا لا تزال تتخبط فى ظلمات التخلف، على مستوى العقل والسلوك والفكر. ومما يزيد طينها بلة تسلط التطرف على جسدها ينهشه كالسرطان، والحكومات تتفرج، أو تهرع فى أفضل الأحوال إلى الإجراءات الأمنية، مستبعدة مقارعة الفكر بالفكر والحجة بالحجة للحد من هاته الأرضة الخطيرة، وتشتت جماهيرها بين فضائيات تنحو هذا المنحى، وأخرى تبث الفكر الخرافي، وثالثة ترى فى العري والغناء المبتذل والرقص فنا يهذب النفوس ويسمو بها. إلى أين؟ إلى قمة هاوية مالها قرار ولاشك. ما أحوج هاته الأمة المجيد ماضيها إلى قادة عظماء أقوياء، فى الفكر والدين والسياسة، يعيدون تصحيح مسارها ويمضون بها نحو ما هي جديرة به، وهو أمر لن يتم بين عشية وضحاها، بل يمتد على مدى عدة أجيال، ويتطلب بالفعل إرادة قوية لا تنثني ولا تلين . ❝