❞ أتراه يخبو يوما ذاك الأنين السرمدي في كياني ، كمنبه خافت بلا زرار إيقاف ، يجول في ذهني
متى ما خبى استرحت ، و ما يفتأ يعود و يعود .
يخبرني أني رسمت الخطى مكرهة في سبيل ليس فيه للروح ميول .
و أن بوصلتي السقيمة تكح رقاسها في ارتباك ، بدل الهداية تسمرني في مكاني كالمشلول .
احب أن اسمع صوتي و صراخي الداخلي بلا هواد، احب ان احرر نفسي و انطلق و امشي و ازحف ، او حتى اتزحلق !
احب ان أحلق و أن استنشق الهواء ملئ رئتي و أن اسمع العصافير تغرد في نغم و أن ارفع رأسي للسماء ،
و أن ارى الغيوم تحتضنها .
أن أمسك بيدي زهور عمري فلا تضيع ! و أن استنشق عطرها و قد فاح بلا ندم و لا خوف ولا شعور بالعدم !
أحلم بالهروب من مصحتي و تعاطي الحياة من جديد .
أحلم بالقفز من أعلى المنحدر و التدحرج بعتو ، رغم الألم ، رغم الجروح سأشعر بالعالم قبل أن يفل .
سأغادر ذهني قبل أن يغادرني ، و أصبغ بدهان الذُهان مصيري .
لأُري العالم ألوان الجمال رغم الشجون .
و أعانق بأناملي المرتجفة المخدرة اطراف الوجود بلا تكأكؤ ولا تردد ولا حتى خطفة توجس للوراء . ستنساب كالسيل في مسراه ، أو كالنسيم هادئة ، ثابتة و خفيفة على القلب \".
أغلقت مذكرتها و تنهدت بهدوء ، تراقب العصافير تحط على اغصان شجر اللوز المقابل لشباك غرفتها محكم الاغلاق .
-إلى متى سأظل حبيسة هذه الجدران ؟
استلقت و يدها تلعب بأفكارها بدل شعرها ، ثم على صفحات المذكرة عادت و خطت :
ماذا لو تلاشيت كما تتلاشى الأحلام المؤجلة في زحام \"هذه الأيام الرتيبة
ثم همست لنفسها، بصوت لم يتردد إلا في ذهنها: \"متى سأجد المفتاح؟ أم أنني سأضطر يومًا إلى كسر الباب؟\". ❝ ⏤Betty mt
❞ أتراه يخبو يوما ذاك الأنين السرمدي في كياني ، كمنبه خافت بلا زرار إيقاف ، يجول في ذهني
متى ما خبى استرحت ، و ما يفتأ يعود و يعود .
يخبرني أني رسمت الخطى مكرهة في سبيل ليس فيه للروح ميول .
و أن بوصلتي السقيمة تكح رقاسها في ارتباك ، بدل الهداية تسمرني في مكاني كالمشلول .
احب أن اسمع صوتي و صراخي الداخلي بلا هواد، احب ان احرر نفسي و انطلق و امشي و ازحف ، او حتى اتزحلق !
احب ان أحلق و أن استنشق الهواء ملئ رئتي و أن اسمع العصافير تغرد في نغم و أن ارفع رأسي للسماء ،
و أن ارى الغيوم تحتضنها .
أن أمسك بيدي زهور عمري فلا تضيع ! و أن استنشق عطرها و قد فاح بلا ندم و لا خوف ولا شعور بالعدم !
أحلم بالهروب من مصحتي و تعاطي الحياة من جديد .
أحلم بالقفز من أعلى المنحدر و التدحرج بعتو ، رغم الألم ، رغم الجروح سأشعر بالعالم قبل أن يفل .
سأغادر ذهني قبل أن يغادرني ، و أصبغ بدهان الذُهان مصيري .
لأُري العالم ألوان الجمال رغم الشجون .
و أعانق بأناملي المرتجفة المخدرة اطراف الوجود بلا تكأكؤ ولا تردد ولا حتى خطفة توجس للوراء . ستنساب كالسيل في مسراه ، أو كالنسيم هادئة ، ثابتة و خفيفة على القلب ˝.
أغلقت مذكرتها و تنهدت بهدوء ، تراقب العصافير تحط على اغصان شجر اللوز المقابل لشباك غرفتها محكم الاغلاق .
- إلى متى سأظل حبيسة هذه الجدران ؟
استلقت و يدها تلعب بأفكارها بدل شعرها ، ثم على صفحات المذكرة عادت و خطت :
˝ماذا لو تلاشيت كما تتلاشى الأحلام المؤجلة في زحام ˝هذه الأيام الرتيبة
˝ثم همست لنفسها، بصوت لم يتردد إلا في ذهنها: ˝متى سأجد المفتاح؟ أم أنني سأضطر يومًا إلى كسر الباب؟˝. ❝
❞ ˝إنتى حالة من الهدوء˝
وسط كون مليان قلق...
رغم إنك طيف جميل...
بتوصلى وبتكسبى السبق...
والكل هيسمع النبأ...
وهيقول إمتى كسبت السبق...
وإزاى كسبت رغم كل القلق.... ❝ ⏤منى جسطن
❞ إنتى حالة من الهدوء˝
وسط كون مليان قلق..
رغم إنك طيف جميل..
بتوصلى وبتكسبى السبق..
والكل هيسمع النبأ..
وهيقول إمتى كسبت السبق..
وإزاى كسبت رغم كل القلق. ❝