❞ الدولة الحديثة أو عصر الإمبراطورية : تشمل الأسرات 18-20 ( حوالي 1580 - 1085 ق.م) وخلالها مدت مصر سيادتها من شمال سوريا وبلاد النهرين الي الشلال الرابع في السودان، وكانت طيبة عاصمة لهذه الإمبراطورية وهناك شُيدت أعظم المعابد وأروع المقابر.
تبع ذلك عصر الإضمحلال الثالث ويشمل الأسر 21- 25 ( حوالي 1085 - 663 ق.م ) حكم فيها البلاد ملوك من أصل ليبى منهم شيشنق ويوكوريس وآخرون من أصل نوبى أشهرهم يعنخى .
كما غزاها الأشوريون فثار المصريون وحرروا البلاد من سيطرتهم بقيادة بسماتيك الأول الذى أسس الأسرة 26 ( حوالي 663 - 529 ق.م) وأرجع لمصر قوتها وبدأ عصر النهضة, ثم استولي الفرس علي البلاد ونجحت بعض الشخصيات القوية في طردهم، ولكنهم عادوا طوال الأسرات 27-30.
وانتهى تاريخ الفراعنة حين غزا الإسكندر الأكبر مصر وطرد الفرس 332ق.م .
وفيما يلي أسماء الحكام الفراعنة موزعين علي الأسرات التاريخية وتواريخ هذه الأسرات حسب أرجح الأقوال :
العهد الثانى من حوالي 3100 الي 2690 قبل الميلاد :
الأسرة الأولى :
- نرمر ( مينا)
- عحا
- خنت ( جر)
- جت ( وارجى)
- وديمون ( دن - سمتى )
- عدج أيب ( عنزيب)
- سنمو
- قع
الأسرة الثانية :
- حوتب سخموى
- نب رع
- نى نتر
- أو نج ( أواد جناس )
- سندى
- برايب سن ( نفر كا رع)
- جع سخم
- خع سخموى
- دجا دجا
الدولة القديمة
عصر بناة الأهرامات
من حوالي 2690 الي 2180 ق.م
تبدأ الدولة القديمة ببداية الأسرة الثالثة وتنتهي بالأسرة السادسة ، وقد جرت عادة الفراعنة في هذا العصر علي تشييد أهرامات بالقرب من قصورهم وقد بلغت وحدة البلاد تمامها في هذا العهد ، ويمتاز هذا العهد بالتطور السريع لفن العمارة والبناء والنحت والنقش .
الأسرة الثالثة :
- زوسر :
ويشتهر بأنه بانى الهرم المدرج في سقارة .
- سانخت
- خع با
- نفركا
- حو ( حونى )
الأسرة الرابعة :
- سنفرو
- خوفو : وهو بانى الهرم الأكبر في الجيزة
- ددف رع
- خع أف رع ( خفرع ) : وهو بانى الهرم الثانى في الجيزة
- منكاورع : وهو باني الهرم الأصغر في الجيزة
- شبسكاف
- خنت كاو اس
الأسرة الخامسة :
- أوسر كاف ( اير ماعت )
- ساحو رع
- نفر اير كارع ( أوسر خعو كاكاو )
- شبسكا رع
- نفر اف رع
- نى أوسررع
- من كاو حور
- جد كا رع اسسى ( جد خعو )
- أوناس : وهو صاحب الهرم المعروف باسمه جنوب غربي هرم زوسر المدرج .
الأسرة السادسة :
- تتى
- أوسر كا رع
- ببى الأول ( مرى رع )
- مرى أن رع ( عنتى ام سا إف )
- ببى الثانى ( نفر كا رع ). ❝ ⏤هشام الجبالي
❞ الدولة الحديثة أو عصر الإمبراطورية : تشمل الأسرات 18-20 ( حوالي 1580 - 1085 ق.م) وخلالها مدت مصر سيادتها من شمال سوريا وبلاد النهرين الي الشلال الرابع في السودان، وكانت طيبة عاصمة لهذه الإمبراطورية وهناك شُيدت أعظم المعابد وأروع المقابر.
تبع ذلك عصر الإضمحلال الثالث ويشمل الأسر 21- 25 ( حوالي 1085 - 663 ق.م ) حكم فيها البلاد ملوك من أصل ليبى منهم شيشنق ويوكوريس وآخرون من أصل نوبى أشهرهم يعنخى .
كما غزاها الأشوريون فثار المصريون وحرروا البلاد من سيطرتهم بقيادة بسماتيك الأول الذى أسس الأسرة 26 ( حوالي 663 - 529 ق.م) وأرجع لمصر قوتها وبدأ عصر النهضة, ثم استولي الفرس علي البلاد ونجحت بعض الشخصيات القوية في طردهم، ولكنهم عادوا طوال الأسرات 27-30.
وانتهى تاريخ الفراعنة حين غزا الإسكندر الأكبر مصر وطرد الفرس 332ق.م .
وفيما يلي أسماء الحكام الفراعنة موزعين علي الأسرات التاريخية وتواريخ هذه الأسرات حسب أرجح الأقوال :
العهد الثانى من حوالي 3100 الي 2690 قبل الميلاد :
الأسرة الأولى :
- نرمر ( مينا)
- عحا
- خنت ( جر)
- جت ( وارجى)
- وديمون ( دن - سمتى )
- عدج أيب ( عنزيب)
- سنمو
- قع
الأسرة الثانية :
- حوتب سخموى
- نب رع
- نى نتر
- أو نج ( أواد جناس )
- سندى
- برايب سن ( نفر كا رع)
- جع سخم
- خع سخموى
- دجا دجا
الدولة القديمة
عصر بناة الأهرامات
من حوالي 2690 الي 2180 ق.م
تبدأ الدولة القديمة ببداية الأسرة الثالثة وتنتهي بالأسرة السادسة ، وقد جرت عادة الفراعنة في هذا العصر علي تشييد أهرامات بالقرب من قصورهم وقد بلغت وحدة البلاد تمامها في هذا العهد ، ويمتاز هذا العهد بالتطور السريع لفن العمارة والبناء والنحت والنقش .
الأسرة الثالثة :
- زوسر :
ويشتهر بأنه بانى الهرم المدرج في سقارة .
- سانخت
- خع با
- نفركا
- حو ( حونى )
الأسرة الرابعة :
- سنفرو
- خوفو : وهو بانى الهرم الأكبر في الجيزة
- ددف رع
- خع أف رع ( خفرع ) : وهو بانى الهرم الثانى في الجيزة
- منكاورع : وهو باني الهرم الأصغر في الجيزة
- شبسكاف
- خنت كاو اس
الأسرة الخامسة :
- أوسر كاف ( اير ماعت )
- ساحو رع
- نفر اير كارع ( أوسر خعو كاكاو )
- شبسكا رع
- نفر اف رع
- نى أوسررع
- من كاو حور
- جد كا رع اسسى ( جد خعو )
- أوناس : وهو صاحب الهرم المعروف باسمه جنوب غربي هرم زوسر المدرج .
❞ بدأ الحكم الإسلامي لمصر في عهد الخلفاء الراشدين 640-661م وشمل العصور التالية:
شكَّل الفتحُ الإسلامي مصر امتدادًا لِفتح الشَّام، وقد وقع بعد تخليص فلسطين من يد الروم، وقد اقترحهُ الصحابيّ عمرو بن العاص على الخليفة عُمر بن الخطَّاب بِهدف تأمين الفُتوحات وحماية ظهر المُسلمين من هجمات الروم الذين انسحبوا من الشَّام إلى مصر وتمركزوا فيها. ولكنَّ عُمرًا كان يخشى على الجُيوش الإسلاميَّة من الدخول لِأفريقيا ووصفها بأنَّها مُفرِّقة، فرفض في البداية، لكنَّهُ ما لبث أن وافق،
وأرسل لِعمرو بن العاص الإمدادات، فتوجَّه الأخير بجيشه صوب مصر عبر الطريق الذي سلكه قبله قمبيز والإسكندر، مُجتازًا سيناء مارًا بِالعريش والفرما. ثُمَّ توجَّه إلى بلبيس فحصن بابليون الذي كان أقوى حُصون مصر الروميَّة، وما أن سقط حتَّى تهاوت باقي الحُصون في الدلتا والصعيد أمام الجُيوش الإسلاميَّة. وقد تمَّ لعمرو بن العاص الاستيلاء على مصر بسقوط الإسكندريَّة في يده سنة 21هـ المُوافقة لِسنة 642م. وعقد مع الروم مُعاهدة انسحبوا على إثرها من البلاد وانتهى العهد البيزنطي في مصر، وإلى حدٍ أبعد العهد الروماني، وبدأ العهد الإسلامي بِعصر الوُلاة؛ وكان عمرو بن العاص أوَّل الولاة المُسلمين.. ❝ ⏤هشام الجبالي
❞ بدأ الحكم الإسلامي لمصر في عهد الخلفاء الراشدين 640-661م وشمل العصور التالية:
شكَّل الفتحُ الإسلامي مصر امتدادًا لِفتح الشَّام، وقد وقع بعد تخليص فلسطين من يد الروم، وقد اقترحهُ الصحابيّ عمرو بن العاص على الخليفة عُمر بن الخطَّاب بِهدف تأمين الفُتوحات وحماية ظهر المُسلمين من هجمات الروم الذين انسحبوا من الشَّام إلى مصر وتمركزوا فيها. ولكنَّ عُمرًا كان يخشى على الجُيوش الإسلاميَّة من الدخول لِأفريقيا ووصفها بأنَّها مُفرِّقة، فرفض في البداية، لكنَّهُ ما لبث أن وافق،
وأرسل لِعمرو بن العاص الإمدادات، فتوجَّه الأخير بجيشه صوب مصر عبر الطريق الذي سلكه قبله قمبيز والإسكندر، مُجتازًا سيناء مارًا بِالعريش والفرما. ثُمَّ توجَّه إلى بلبيس فحصن بابليون الذي كان أقوى حُصون مصر الروميَّة، وما أن سقط حتَّى تهاوت باقي الحُصون في الدلتا والصعيد أمام الجُيوش الإسلاميَّة. وقد تمَّ لعمرو بن العاص الاستيلاء على مصر بسقوط الإسكندريَّة في يده سنة 21هـ المُوافقة لِسنة 642م. وعقد مع الروم مُعاهدة انسحبوا على إثرها من البلاد وانتهى العهد البيزنطي في مصر، وإلى حدٍ أبعد العهد الروماني، وبدأ العهد الإسلامي بِعصر الوُلاة؛ وكان عمرو بن العاص أوَّل الولاة المُسلمين. ❝
❞ كيف انتهت الحضارة الفرعونية
عوامل خارجية سقطت الحضارة الفرعونية بسبب ضعف حكامها، وتكالب الغزاة على مصر، ومن الغزاة الذين حاولوا الاستيلاء على مصر: الهكسوس: قدموا إلى مصر عام 1786-1560ق.م من الشام، والعراق، وذلك بسبب التغيرات المناخية التي كانت تعاني منها تلك المناطق، فوصلوا مصر ليستوطنوا فيها، ولكن أوقفهم الملك أحمس، والذي استطاع طردهم من البلاد. الآشوريين: قدموا إلى مصر عام 1786-1560ق.م، من العراق، وبلاد الشام حيث حاولوا ضمّ مصر لحكمهم،
ولكن باءت محاولتهم بالفشل. الأخمينيون: وهم إحدى الأسر الملكية الفارسية التي سيطرت على مساحات واسعة من العالم، وقدموا إلى مصر عام 525- 405ق.م، وقد غزوا مصر مرتين في الأولى تصدّى لهم الشعب المصري، أمّا في المرة الثانية طردهم الملك الإسكندر الأكبر.
الإسكندر الأكبر: احتل إسكندر الأكبر مناطق جغرافية واسعة، وضم مصر إلى ملكة عام 332-305ق.م وبقيت تحت حكمه حتى توفي، ووقعت تحت حكم البطالمة. الروم: قدموا إلى مصر عام 30ق.م ـ330م وأدخلوا مصر في الديانة المسيحية، وبقيت هكذا حتى الفتح الإسلامي عام 639م على يد الصحابي عمرو بن العاص. عوامل داخلية تبدل الملوك الضعاف، والظالمين للشعب ممّا تسبّب في قيام العديد من الثورات.
انتشار المحسوبية، والفساد، والرشاوي. استغلال كبار الوزراء رجال الدولة الضعفاء، والانقلاب على الحكم. التغير الديني الذي كان في عهد الملك أخناتون الذي تسبب في تفكك الدولة، وسقوطها.. ❝ ⏤هشام الجبالي
❞ كيف انتهت الحضارة الفرعونية
عوامل خارجية سقطت الحضارة الفرعونية بسبب ضعف حكامها، وتكالب الغزاة على مصر، ومن الغزاة الذين حاولوا الاستيلاء على مصر: الهكسوس: قدموا إلى مصر عام 1786-1560ق.م من الشام، والعراق، وذلك بسبب التغيرات المناخية التي كانت تعاني منها تلك المناطق، فوصلوا مصر ليستوطنوا فيها، ولكن أوقفهم الملك أحمس، والذي استطاع طردهم من البلاد. الآشوريين: قدموا إلى مصر عام 1786-1560ق.م، من العراق، وبلاد الشام حيث حاولوا ضمّ مصر لحكمهم،
ولكن باءت محاولتهم بالفشل. الأخمينيون: وهم إحدى الأسر الملكية الفارسية التي سيطرت على مساحات واسعة من العالم، وقدموا إلى مصر عام 525- 405ق.م، وقد غزوا مصر مرتين في الأولى تصدّى لهم الشعب المصري، أمّا في المرة الثانية طردهم الملك الإسكندر الأكبر.
الإسكندر الأكبر: احتل إسكندر الأكبر مناطق جغرافية واسعة، وضم مصر إلى ملكة عام 332-305ق.م وبقيت تحت حكمه حتى توفي، ووقعت تحت حكم البطالمة. الروم: قدموا إلى مصر عام 30ق.م ـ330م وأدخلوا مصر في الديانة المسيحية، وبقيت هكذا حتى الفتح الإسلامي عام 639م على يد الصحابي عمرو بن العاص. عوامل داخلية تبدل الملوك الضعاف، والظالمين للشعب ممّا تسبّب في قيام العديد من الثورات.
انتشار المحسوبية، والفساد، والرشاوي. استغلال كبار الوزراء رجال الدولة الضعفاء، والانقلاب على الحكم. التغير الديني الذي كان في عهد الملك أخناتون الذي تسبب في تفكك الدولة، وسقوطها. ❝
❞ يرحج المؤرخون أن أسباب سقوط دولة البطالمة والدولة الرومانية القديمة، كان بسبب فساد المؤسسات السياسية والاقتصادية والعسكرية وغيرها من المؤسسات الاجتماعية المشتركة فى الغزوات البربرية والمغتصبين من داخل الدولة، عدم كفاءة الحكام، تدهور حالة السكان وانخفاض عددهم، لكن بعض الخبراء خرجوا باستنتاج الجديد، حيث يعتقدون أن ثوران بركان ألاسكا النائى قد يكون سبب جزئياً.
وتاريخيا يذكر المؤرخون إلى أن قتل يوليوس قيصر عام 44 قبل الميلاد أدى إلى صراع على السلطة استمر عقدين وشكل بداية الانتقال من الدولة الرومانية إلى الإمبراطورية الرومانية.
قال جوزيف ماكونيل، عالِم المناخ فى معهد ديزيرت ريسيرتش فى رينو والمؤلف الرئيسى للدراسة، لـ "آرتنت نيوز": هناك بعض الجدل حول موعد انتهاء الدولة الرومانية، ولكن من الواضح أن اغتيال يوليوس قيصر فى 15 مارس 44 قبل الميلاد، كان لحظة فاصلة فى تاريخها، ما لم يدركه أحد آنذاك هو أنه على بعد 6000 ميل، فى جزر أليوتيا فى ألاسكا، كانت هناك مشكلة أكبر كانت تختمر مع اهتزاز Okmok للحياة.
ويعقد أن آثار Okmok انتشر فى مصر القديمة، بسبب سحابة ظلام من الهباء البركانى التى قد تسبب الجفاف فى أفريقيا، ومن المحتمل أن جعلت المجاعة المصرية الناتجة من السهل على أوكتافيان هزيمة وضم المملكة البطلمية الساقطة كجزء من الإمبراطورية الرومانية الناشئة فى 30 قبل الميلاد.
وأضاف "ماكونيل" أن "من المثير للاهتمام أن نجد أدلة بأن بركانا على الجانب الآخر من الأرض ثار وساهم بفاعلية فى سقوط الرومان والمصريين وبروز الامبراطورية الرومانية".
وأدى قيام الامبراطورية الرومانية إلى زوال البطالمة فى مصر، وأكد ماكونيل أن "هذا يظهر ترابط العالم حتى قبل ألفى عام من الآن"، وقد بدأ ماكونيل مع الباحث السويسرى مايكل سيغل التعمق فى هذه المسألة عندما اكتشفا طبقة محفوظة من الرماد فى عينة من الجليد العام الماضي.
وأجريت قياسات جديدة على عينات من باطن الجليد مأخوذة من غرينلاند وروسيا بعضها كان قد استخرج فى التسعينات من القرن الماضى وكان محفوظا فى الأرشيف. وتمكن العالمان من تحديد ثوران البركان مرتين، واحد قوى لكنه محدود جغرافيا وزمنيا فى مطلع عام 45 قبل الميلاد تلاه ثوران آخر أوسع نطاقا فى عام 43 قبل الميلاد مع عواقب امتدت على ما لا يقل عن سنتين. وأجرى تحليل جيوكيميائى على عينات الرماد التى وجدت فى الجليد من الثوران الثانى وهى كانت متطابقة بالكامل مع ما حدث فى أوكموك وهو من أكبر ثوران البراكين فى السنوات الـ2500 الأخيرة.. ❝ ⏤هشام الجبالي
❞ يرحج المؤرخون أن أسباب سقوط دولة البطالمة والدولة الرومانية القديمة، كان بسبب فساد المؤسسات السياسية والاقتصادية والعسكرية وغيرها من المؤسسات الاجتماعية المشتركة فى الغزوات البربرية والمغتصبين من داخل الدولة، عدم كفاءة الحكام، تدهور حالة السكان وانخفاض عددهم، لكن بعض الخبراء خرجوا باستنتاج الجديد، حيث يعتقدون أن ثوران بركان ألاسكا النائى قد يكون سبب جزئياً.
وتاريخيا يذكر المؤرخون إلى أن قتل يوليوس قيصر عام 44 قبل الميلاد أدى إلى صراع على السلطة استمر عقدين وشكل بداية الانتقال من الدولة الرومانية إلى الإمبراطورية الرومانية.
قال جوزيف ماكونيل، عالِم المناخ فى معهد ديزيرت ريسيرتش فى رينو والمؤلف الرئيسى للدراسة، لـ ˝آرتنت نيوز˝: هناك بعض الجدل حول موعد انتهاء الدولة الرومانية، ولكن من الواضح أن اغتيال يوليوس قيصر فى 15 مارس 44 قبل الميلاد، كان لحظة فاصلة فى تاريخها، ما لم يدركه أحد آنذاك هو أنه على بعد 6000 ميل، فى جزر أليوتيا فى ألاسكا، كانت هناك مشكلة أكبر كانت تختمر مع اهتزاز Okmok للحياة.
ويعقد أن آثار Okmok انتشر فى مصر القديمة، بسبب سحابة ظلام من الهباء البركانى التى قد تسبب الجفاف فى أفريقيا، ومن المحتمل أن جعلت المجاعة المصرية الناتجة من السهل على أوكتافيان هزيمة وضم المملكة البطلمية الساقطة كجزء من الإمبراطورية الرومانية الناشئة فى 30 قبل الميلاد.
وأضاف ˝ماكونيل˝ أن ˝من المثير للاهتمام أن نجد أدلة بأن بركانا على الجانب الآخر من الأرض ثار وساهم بفاعلية فى سقوط الرومان والمصريين وبروز الامبراطورية الرومانية˝.
وأدى قيام الامبراطورية الرومانية إلى زوال البطالمة فى مصر، وأكد ماكونيل أن ˝هذا يظهر ترابط العالم حتى قبل ألفى عام من الآن˝، وقد بدأ ماكونيل مع الباحث السويسرى مايكل سيغل التعمق فى هذه المسألة عندما اكتشفا طبقة محفوظة من الرماد فى عينة من الجليد العام الماضي.
وأجريت قياسات جديدة على عينات من باطن الجليد مأخوذة من غرينلاند وروسيا بعضها كان قد استخرج فى التسعينات من القرن الماضى وكان محفوظا فى الأرشيف. وتمكن العالمان من تحديد ثوران البركان مرتين، واحد قوى لكنه محدود جغرافيا وزمنيا فى مطلع عام 45 قبل الميلاد تلاه ثوران آخر أوسع نطاقا فى عام 43 قبل الميلاد مع عواقب امتدت على ما لا يقل عن سنتين. وأجرى تحليل جيوكيميائى على عينات الرماد التى وجدت فى الجليد من الثوران الثانى وهى كانت متطابقة بالكامل مع ما حدث فى أوكموك وهو من أكبر ثوران البراكين فى السنوات الـ2500 الأخيرة. ❝
❞ الامبراطورية البيزنطية 323م - 641م
بدأ العصر البيزنطى سنة 323 ميلادية عندما تولى " قسطنطين " الحكم وأصبح أمبراطوراً، وقد شيد " قسطنطين " على أطلال مدنية " بيزنطة " القديمة مدينة جديدة استمدت أسمها من أسمه وعرفت باسم " القسطنطينية " وأصبحت عاصمة الامبراطورية الرومانية الشرقية، وكان قسطنطين أول أمبراطور مسيحى للامبراطورية الرومانية وفي ذلك الوقت كانت المسيحية تزداد انتشاراً في مصر وكان المسيحيون يتعرضون لاضطهاد الحكام الرومان وتعذيبهم، ولكن مع اعتلاء الإمبراطور قسطنطين العرش والاعتراف الرسمى بالمسيحية بدأ اطمئنان المسيحيين إلى أنفسهم وبدأوا يعملون في حرية، ولكن هذه الحرية أدت إلى ظهور انقسامات وخلافات في الرأى مما أدى إلى وجوب خلاف عنيف بين كنيسة الاسكندرية والقصر الامبراطورى في " القسطنطينية " وكانت هذه المنازعات الدينية سبباً في ازدياد الكراهية والعداء الشديد بل والمقاومة العنيفة للحكومة الامبراطورية في " القسطنطينية " وزاد من أسباب كراهية أهالى مصر للحكومة الامبراطورية زيادة الضرائب وفساد الإدارة وظلمها مما أدى إلى فقر داخلى.
وأدت هذه العوامل مجتمعة إلى أزمة اقتصادية وأزمة اجتماعية أدت إلى فساد مالى وإدارى واقتصادى وضرائبى ومنازعات دينية وإلى أثارة الفوضى والنزاعات الانفصالية أحياناً.
وفى السنوات الأخيرة من الحكم البيزنطى زاد الخلاف المذهبى واشتد الخلاف في السنوات الأخيرة من الحكم البيزنطى بين " الأرثوذكس " أنصار المذهب " الخلقدونى " وبين المونوفيزيتيين.
وحاول " هرقل " بعد أن أصبح امبراطوراً أن يحتوى هذه الخلافات ولكن المصريين ضاقوا بأساقفته " الملكانيين" رغم محاولته الوصول إلى سبيل التفاهم مع الأقباط المصريين.
وفى السنة الخامسة من حكم هرقل زحف " الفرس " على الامبراطورية واستولوا على " أرمينيا " ثم على " دمشق " و" القدس " وتمكنوا من إسقاط " الاسكندرية " سنة 618 واحتل " الفرس " مصر لمدة عشر سنوات وسط سخط المصريين وعادت مصر إلى الامبرراطورية البيزنطية بعد انتصار " هرقل " على " الفرس " في معركة " نينوى " في سنة 627 ووقع معهم معاهدة للصلح بمقتضاها تم جلاء الفرس عن مصر.
واتخذ المصريون موقفاً سلبياً إزاء عودة البيزنطيين لحكم بلادهم وزاد الاضطهاد وزادت كراهية المصريين للحكم الرومانى.
وهنا تظهر على مسرح الأحداث العالمية دولة جديدة في الشرق وهى الدولة العربية التي حملت ديناً جديداً هو الإسلام، وبعد أن مدت هذه الدولة سيادتها على الجزيرة العربية بدأت تتطلع إلى خارج الجزيرة فوجدت امبراطوريتين طحنتهما الحروب هما إمبراطورية فارس (الفرس) وامبراطورية الروم (الرومانية أو البيزنطية) فتمكنت الدولة العربية من الإطاحة بهما وكان دخول مصر في الدولة العربية على يد عمرو بن العاص سنة 640 ميلادية.. ❝ ⏤هشام الجبالي
❞ الامبراطورية البيزنطية 323م - 641م
بدأ العصر البيزنطى سنة 323 ميلادية عندما تولى ˝ قسطنطين ˝ الحكم وأصبح أمبراطوراً، وقد شيد ˝ قسطنطين ˝ على أطلال مدنية ˝ بيزنطة ˝ القديمة مدينة جديدة استمدت أسمها من أسمه وعرفت باسم ˝ القسطنطينية ˝ وأصبحت عاصمة الامبراطورية الرومانية الشرقية، وكان قسطنطين أول أمبراطور مسيحى للامبراطورية الرومانية وفي ذلك الوقت كانت المسيحية تزداد انتشاراً في مصر وكان المسيحيون يتعرضون لاضطهاد الحكام الرومان وتعذيبهم، ولكن مع اعتلاء الإمبراطور قسطنطين العرش والاعتراف الرسمى بالمسيحية بدأ اطمئنان المسيحيين إلى أنفسهم وبدأوا يعملون في حرية، ولكن هذه الحرية أدت إلى ظهور انقسامات وخلافات في الرأى مما أدى إلى وجوب خلاف عنيف بين كنيسة الاسكندرية والقصر الامبراطورى في ˝ القسطنطينية ˝ وكانت هذه المنازعات الدينية سبباً في ازدياد الكراهية والعداء الشديد بل والمقاومة العنيفة للحكومة الامبراطورية في ˝ القسطنطينية ˝ وزاد من أسباب كراهية أهالى مصر للحكومة الامبراطورية زيادة الضرائب وفساد الإدارة وظلمها مما أدى إلى فقر داخلى.
وأدت هذه العوامل مجتمعة إلى أزمة اقتصادية وأزمة اجتماعية أدت إلى فساد مالى وإدارى واقتصادى وضرائبى ومنازعات دينية وإلى أثارة الفوضى والنزاعات الانفصالية أحياناً.
وفى السنوات الأخيرة من الحكم البيزنطى زاد الخلاف المذهبى واشتد الخلاف في السنوات الأخيرة من الحكم البيزنطى بين ˝ الأرثوذكس ˝ أنصار المذهب ˝ الخلقدونى ˝ وبين المونوفيزيتيين.
وحاول ˝ هرقل ˝ بعد أن أصبح امبراطوراً أن يحتوى هذه الخلافات ولكن المصريين ضاقوا بأساقفته ˝ الملكانيين˝ رغم محاولته الوصول إلى سبيل التفاهم مع الأقباط المصريين.
وفى السنة الخامسة من حكم هرقل زحف ˝ الفرس ˝ على الامبراطورية واستولوا على ˝ أرمينيا ˝ ثم على ˝ دمشق ˝ و˝ القدس ˝ وتمكنوا من إسقاط ˝ الاسكندرية ˝ سنة 618 واحتل ˝ الفرس ˝ مصر لمدة عشر سنوات وسط سخط المصريين وعادت مصر إلى الامبرراطورية البيزنطية بعد انتصار ˝ هرقل ˝ على ˝ الفرس ˝ في معركة ˝ نينوى ˝ في سنة 627 ووقع معهم معاهدة للصلح بمقتضاها تم جلاء الفرس عن مصر.
واتخذ المصريون موقفاً سلبياً إزاء عودة البيزنطيين لحكم بلادهم وزاد الاضطهاد وزادت كراهية المصريين للحكم الرومانى.
وهنا تظهر على مسرح الأحداث العالمية دولة جديدة في الشرق وهى الدولة العربية التي حملت ديناً جديداً هو الإسلام، وبعد أن مدت هذه الدولة سيادتها على الجزيرة العربية بدأت تتطلع إلى خارج الجزيرة فوجدت امبراطوريتين طحنتهما الحروب هما إمبراطورية فارس (الفرس) وامبراطورية الروم (الرومانية أو البيزنطية) فتمكنت الدولة العربية من الإطاحة بهما وكان دخول مصر في الدولة العربية على يد عمرو بن العاص سنة 640 ميلادية. ❝