❞ الدَّولةُ الإِخشِيدِيَّةُ أو الإِمَارَةُ الإِخشِيدِيَّةُ أو دَوْلَةُ بَنُو الإِخشِيد، وتُعرفُ اختصارًا وفي الخِطاب الشعبي باسم الإِخشِيدِيُّون، هي إمارة إسلاميَّة أسَّسها مُحمَّد بن طُغج الإخشيد في مصر، وامتدَّت لاحقًا باتجاه الشَّام والحجاز، وذلك بعد مضيّ ثلاثين سنة من عودة الديار المصريَّة والشَّاميَّة إلى كنف الدولة العبَّاسيَّة، بعد انهيار الإمارة الطولونيَّة التي استقلَّت بِحُكم الديار سالِفة الذِكر وفصلتها عن الخِلافة العبَّاسيَّة طيلة 37 سنة.
كان مُؤسس هذه الدولة مُحمَّد بن طُغج مملوكًا تُركيًا، عيَّنهُ الخليفة العبَّاسي أبو العبَّاس مُحمَّد الراضي بالله واليًا على مصر، فأقرَّ فيها الأمن والأمان وقضى على المُتمردين على الدولة العبَّاسيَّة، وتمكَّن من الحد من الأطماع الفاطميَّة بِمصر. فلمَّا تمكَّن من ذلك منحهُ الخليفة لقبًا تشريفيًا فارسيًا هو «الإخشيد» تكريمًا لهُ ومُكافأةً على عمله. وما لبث الإخشيد أن سار على طريق أحمد بن طولون مُؤسس الإمارة السابقة لِإمارته، فاستقلَّ بِمصر عن الدولة العبَّاسيَّة، واستولى على أغلب أجناد الشَّام: فلسطين ودمشق وحمص والأُردُن عدا حلب التي تركها لِلحمدانيين. ثُمَّ ضمَّ الحِجاز إلى دولته، وكان ابن طولون قد حاول أن يضُمَّها إليه فلم ينجح. وكان الإخشيد واليًا حازمًا يقظًا خبيرًا بِالحرب، شديد الحذر والحيطة على نفسه، فاعتمد على جُنده وحرسه وخدمه.
وبعد وفاة الإخشيد، تولَّى أبو المسك كافور شُؤون الحُكم، نيابةً عن ولديّ الإخشيد: أُنوجور وعليّ. وكان كافور مملوكًا حبشيًا اشتراه الإخشيد بِثمانية عشر دينارًا كما يُقال، وجعلهُ خادمه الخاص. ولمَّا مات عليّ انفرد كافور بالحُكم، ونشط إلى توسيع رقعة إمارته مُستفيدًا من تضعضُع الدولة الحمدانيَّة، ورضى الخِلافة العبَّاسيَّة عنه. وقد استطاع كافور أن يصمد أمام هجمات الفاطميين القادمين من إفريقية.
وأمضى كافور في الحُكم، نيابةً وأصالةً، اثنين وعشرين سنة، من أصل 34 سنة من حياة الدولة الإخشيديَّة كُلَّها. واعتُبر من الشخصيَّات التاريخيَّة النادرة بحيثُ يُعتبرُ بُلُوغه قمَّة الحُكم وهو الخادمُ المملوك، أوَّل حادثةٍ من نوعها في التاريخ الإسلامي، وإن كانت قد تكررت فيما بعد. وقد استغلَّ كافور الظُروف السياسيَّة التي كانت قائمةً في أيَّامه لِمصلحته، فاستفاد من ضُعف الخِلافة في بغداد، ومن الخلاف الناشب بين أُمراء الدُويلات المُجاورة، وحافظ على التوازن في الصراع القائم بين الدولة العبَّاسيَّة المُتداعية في بغداد والدولة الفاطميَّة النامية في إفريقية. وبِموت كافور، ضاع التوازن السياسي الذي كان يُحافظ عليه. فقد خلفه أبو الفوارس أحمد، حفيد الإخشيد، وكان عمره أحد عشر سنة، ولم يستطع أن يُقاوم القُوَّات الفاطميَّة التي استولت على مصر، وأسقطت الدولة الإخشيديَّة. وبدأ في مصر والشَّام عهدٌ جديد هو العهدُ الفاطميّ. ❝ ⏤هشام الجبالي
❞ الدَّولةُ الإِخشِيدِيَّةُ أو الإِمَارَةُ الإِخشِيدِيَّةُ أو دَوْلَةُ بَنُو الإِخشِيد، وتُعرفُ اختصارًا وفي الخِطاب الشعبي باسم الإِخشِيدِيُّون، هي إمارة إسلاميَّة أسَّسها مُحمَّد بن طُغج الإخشيد في مصر، وامتدَّت لاحقًا باتجاه الشَّام والحجاز، وذلك بعد مضيّ ثلاثين سنة من عودة الديار المصريَّة والشَّاميَّة إلى كنف الدولة العبَّاسيَّة، بعد انهيار الإمارة الطولونيَّة التي استقلَّت بِحُكم الديار سالِفة الذِكر وفصلتها عن الخِلافة العبَّاسيَّة طيلة 37 سنة.
كان مُؤسس هذه الدولة مُحمَّد بن طُغج مملوكًا تُركيًا، عيَّنهُ الخليفة العبَّاسي أبو العبَّاس مُحمَّد الراضي بالله واليًا على مصر، فأقرَّ فيها الأمن والأمان وقضى على المُتمردين على الدولة العبَّاسيَّة، وتمكَّن من الحد من الأطماع الفاطميَّة بِمصر. فلمَّا تمكَّن من ذلك منحهُ الخليفة لقبًا تشريفيًا فارسيًا هو «الإخشيد» تكريمًا لهُ ومُكافأةً على عمله. وما لبث الإخشيد أن سار على طريق أحمد بن طولون مُؤسس الإمارة السابقة لِإمارته، فاستقلَّ بِمصر عن الدولة العبَّاسيَّة، واستولى على أغلب أجناد الشَّام: فلسطين ودمشق وحمص والأُردُن عدا حلب التي تركها لِلحمدانيين. ثُمَّ ضمَّ الحِجاز إلى دولته، وكان ابن طولون قد حاول أن يضُمَّها إليه فلم ينجح. وكان الإخشيد واليًا حازمًا يقظًا خبيرًا بِالحرب، شديد الحذر والحيطة على نفسه، فاعتمد على جُنده وحرسه وخدمه.
وبعد وفاة الإخشيد، تولَّى أبو المسك كافور شُؤون الحُكم، نيابةً عن ولديّ الإخشيد: أُنوجور وعليّ. وكان كافور مملوكًا حبشيًا اشتراه الإخشيد بِثمانية عشر دينارًا كما يُقال، وجعلهُ خادمه الخاص. ولمَّا مات عليّ انفرد كافور بالحُكم، ونشط إلى توسيع رقعة إمارته مُستفيدًا من تضعضُع الدولة الحمدانيَّة، ورضى الخِلافة العبَّاسيَّة عنه. وقد استطاع كافور أن يصمد أمام هجمات الفاطميين القادمين من إفريقية.
وأمضى كافور في الحُكم، نيابةً وأصالةً، اثنين وعشرين سنة، من أصل 34 سنة من حياة الدولة الإخشيديَّة كُلَّها. واعتُبر من الشخصيَّات التاريخيَّة النادرة بحيثُ يُعتبرُ بُلُوغه قمَّة الحُكم وهو الخادمُ المملوك، أوَّل حادثةٍ من نوعها في التاريخ الإسلامي، وإن كانت قد تكررت فيما بعد. وقد استغلَّ كافور الظُروف السياسيَّة التي كانت قائمةً في أيَّامه لِمصلحته، فاستفاد من ضُعف الخِلافة في بغداد، ومن الخلاف الناشب بين أُمراء الدُويلات المُجاورة، وحافظ على التوازن في الصراع القائم بين الدولة العبَّاسيَّة المُتداعية في بغداد والدولة الفاطميَّة النامية في إفريقية. وبِموت كافور، ضاع التوازن السياسي الذي كان يُحافظ عليه. فقد خلفه أبو الفوارس أحمد، حفيد الإخشيد، وكان عمره أحد عشر سنة، ولم يستطع أن يُقاوم القُوَّات الفاطميَّة التي استولت على مصر، وأسقطت الدولة الإخشيديَّة. وبدأ في مصر والشَّام عهدٌ جديد هو العهدُ الفاطميّ . ❝
❞ سميت الدقهلية بهذا الاسم نسبة إلى قرية دقهلة وهى قرية قديمة تقع حالياً بمركز الزرقا محافظة دمياط . وتقع محافظة الدقهلية في القطاع الشمالي الشرقي لدلتا النيل حول فرع دمياط. يحدها من الشرق محافظة الشرقية ومن الغرب محافظة الغربية ومن الشمال البحر الأبيض المتوسط ومن الشمال الشرقي محافظة دمياط ومن الشمال الغربي محافظة كفر الشيخ ومن الجنوب محافظة القليوبية بين خطى عرض 30.5°، 31.5°، شمالاً، وخطى طول 30°، 32° شرقا.
بعد فتح مصر قسم العرب أرض الدلتا الى قسمين هما الحوف والريف وجعل العرب قطاعات الحوف 14 كورة وقطاعات الريف 31 كورة وكانت الكورة تعادل في مساحتها المركز في القرن الثالث الهجري وصارت أرضى الدلتا أقسام الحوف الشرقي والحوف الغربي وبطن الريف ثم ألغى هذا التقسيم في عهد الفاطميين واستبدال به تقسيم أخر كانت فيه مصر مقسمة الى 22 كورة (إقليما) منها كورة بالوجه البحري وكان أهمها (المرتاحية- الشرقية - الدقهلية - الأبوانية).
كان إقليم الدقهلية يجاور إقليم المرتاحية من الناحية الشمالية وكان يضم المنطقة التى تضم اليوم مراكز فارسكور ودكرنس ومنية النصر والمنزلة بينما كان إقليم المرتاحية يضم المنطقة التى تشمل اليوم مركزي المنصورة وأجا ومن أهم قرى إقليم الدقهلية في ذلك الوقت ˝دقهلة ˝ وهى من القرى القديمة التى ورد ذكرها في كتاب المماليك والمسالك لابن خردوازية واليها ينسب إقليم الدقهلية من وقت الفتح العربي وحتى اليوم واستمرت قاعدة لإقليم الدقهلية حتى تم دمج إقليمى الدقهلية و المرتاحية في إقليم واحد باسم ˝ أعمال الدقهلية و المرتاحية ˝ حيث نقلت القاعدة من دقهلة الى أشمون طناح ˝ اشمون الرمان ˝ وفى أوائل الحكم العثماني تم اختصار اسم الإقليم المزدوج الى اسم الدقهلية فقط ونقلت القاعدة الى المنصورة عام 1527.
بعد انتهاء الحملة الصليبية على مصر عام 1221 م واضطرار الفرنج الى طلب الصلح بدون قيد ولا شرط والرحيل عن دمياط والعودة الى بلادهم في أواخر سبتمبر عام 1221 م، عاود الصليبيون هجومهم على مصر عام 648 هـ 1250 م بقيادة لويس التاسع ملك فرنسا وذلك من خلال الحملة الصليبية السابعة حيث تقدمت صفوف الصليبين في الحملة واكتسحوا دمياط وأخذت الحملة تقترب من أسوار المنصورة، وفى ظهر يوم الثلاثاء الموافق 8 فبراير 1250 م سجل التاريخ فصلا جديدا مليئا بالأمجاد لشعب المنصورة واشتهر في التاريخ باسم معركة المنصورة حيث امتنع أفراد الشعب عن التجول في المدينة وأغلقوا الأبواب والنوافذ وبدت المدينة في صمت رهيب، ليطمئن الصليبيون ويدخل المونت (دارتوا) على رأس قواته في خيلاء وثقة – وفجأة خرج شعب المنصورة عن بكرة أبيه الرجال والنساء والشيوخ والأطفال يهاجمون في ضراوة قوات العدو وفلولها التى هربت الى الأزقة مستخدمين كل ما تطوله أيديهم من وسائل للدفاع عن النفس مثل الحجارة والطوب والأواني النحاسية ويلقون بها فوق أسطح المنازل،
كما انتزعوا الأبواب والشبابيك من بيوتهم وألقوا بها في عرض الأزقة لعمل متاريس تحول دون هروب الأعداء وأجسادهم الممزقة وانطلقت صيحات النصر والتكبير لشعب المنصورة البطل، واستمر شعب المنصورة، وفر الملك لويس مع قواته شمالا حتى تم أسره بقرية ميت الخولي عبدالله يوم 6 أبريل سنة 1250 م واقتاده الأهالي ليتم أسره بدار القاضي فخر الدين ابن لقمان بالمنصورة، ولم يخرج منها الملك الأسير إلا ذليلا مقهورا بعد دفع فدية كبيرة من المال في 7 مايو 1250 م.
أنشاها الملك الكامل محمد بن الملك العادل أبى بكر أيوب من ملوك الدولة الأيوبية في العصور الوسطي في عام 616 هـ 1219 م على ضفة النيل الشرقية عندما عسكر الملك الكامل الأيوبي بالبقعة التى شغلتها مدينة المنصورة بعد سقوط دمياط بيومين وأعد عدته للكفاح واتخذ من هذا المكان مركزا للدفاع عن مصر وسميت هذه البقعة بالمنصورة تفاؤلا لها بالنصر، ولم يزل حتى استرجع مدينة دمياط وكم كانت فرح الملك الكامل عظيما حينما جلس بقصره في تلك المدينة مع إخوته وأهله يستمع الى الموسيقى والغناء.
كان الملك الكامل الأيوبي ابن أخ البطل صلاح الدين الأيوبي قد ظل في الحكم عشرين عاما (1218-1238) الى أن توفى في دمشق عام 1238 م بعد أن أسس مدينة المنصورة وانتصر الشعب المصري على الفرنج. ظهرت أول خريطة لمدينة المنصورة في نهاية القرن التاسع عشر سنة 1887 م بمقاس رسم 1: 2000 التى يتضح منها أن العمران كان مقصورا على ˝ الرقعة المحصورة ما بين نهر النيل شمالا ومنطقة المدافن القديمة ˝ (الساحة الشعبية حاليا) وتقع مدينة المنصورة شرقي نهر النيل (فرع دمياط) وهو حدها الغربي.
حدها الشرقي ترعة المنصورية، كما أنها تقترب من ساحل البحر المتوسط الى مسافة 60 كيلو متر على خط طول 31, 32 شرقا وخط عرض 31.5 شمالا. ❝ ⏤هشام الجبالي
❞ سميت الدقهلية بهذا الاسم نسبة إلى قرية دقهلة وهى قرية قديمة تقع حالياً بمركز الزرقا محافظة دمياط . وتقع محافظة الدقهلية في القطاع الشمالي الشرقي لدلتا النيل حول فرع دمياط. يحدها من الشرق محافظة الشرقية ومن الغرب محافظة الغربية ومن الشمال البحر الأبيض المتوسط ومن الشمال الشرقي محافظة دمياط ومن الشمال الغربي محافظة كفر الشيخ ومن الجنوب محافظة القليوبية بين خطى عرض 30.5°، 31.5°، شمالاً، وخطى طول 30°، 32° شرقا.
بعد فتح مصر قسم العرب أرض الدلتا الى قسمين هما الحوف والريف وجعل العرب قطاعات الحوف 14 كورة وقطاعات الريف 31 كورة وكانت الكورة تعادل في مساحتها المركز في القرن الثالث الهجري وصارت أرضى الدلتا أقسام الحوف الشرقي والحوف الغربي وبطن الريف ثم ألغى هذا التقسيم في عهد الفاطميين واستبدال به تقسيم أخر كانت فيه مصر مقسمة الى 22 كورة (إقليما) منها كورة بالوجه البحري وكان أهمها (المرتاحية الشرقية الدقهلية الأبوانية).
كان إقليم الدقهلية يجاور إقليم المرتاحية من الناحية الشمالية وكان يضم المنطقة التى تضم اليوم مراكز فارسكور ودكرنس ومنية النصر والمنزلة بينما كان إقليم المرتاحية يضم المنطقة التى تشمل اليوم مركزي المنصورة وأجا ومن أهم قرى إقليم الدقهلية في ذلك الوقت ˝دقهلة ˝ وهى من القرى القديمة التى ورد ذكرها في كتاب المماليك والمسالك لابن خردوازية واليها ينسب إقليم الدقهلية من وقت الفتح العربي وحتى اليوم واستمرت قاعدة لإقليم الدقهلية حتى تم دمج إقليمى الدقهلية و المرتاحية في إقليم واحد باسم ˝ أعمال الدقهلية و المرتاحية ˝ حيث نقلت القاعدة من دقهلة الى أشمون طناح ˝ اشمون الرمان ˝ وفى أوائل الحكم العثماني تم اختصار اسم الإقليم المزدوج الى اسم الدقهلية فقط ونقلت القاعدة الى المنصورة عام 1527.
بعد انتهاء الحملة الصليبية على مصر عام 1221 م واضطرار الفرنج الى طلب الصلح بدون قيد ولا شرط والرحيل عن دمياط والعودة الى بلادهم في أواخر سبتمبر عام 1221 م، عاود الصليبيون هجومهم على مصر عام 648 هـ 1250 م بقيادة لويس التاسع ملك فرنسا وذلك من خلال الحملة الصليبية السابعة حيث تقدمت صفوف الصليبين في الحملة واكتسحوا دمياط وأخذت الحملة تقترب من أسوار المنصورة، وفى ظهر يوم الثلاثاء الموافق 8 فبراير 1250 م سجل التاريخ فصلا جديدا مليئا بالأمجاد لشعب المنصورة واشتهر في التاريخ باسم معركة المنصورة حيث امتنع أفراد الشعب عن التجول في المدينة وأغلقوا الأبواب والنوافذ وبدت المدينة في صمت رهيب، ليطمئن الصليبيون ويدخل المونت (دارتوا) على رأس قواته في خيلاء وثقة – وفجأة خرج شعب المنصورة عن بكرة أبيه الرجال والنساء والشيوخ والأطفال يهاجمون في ضراوة قوات العدو وفلولها التى هربت الى الأزقة مستخدمين كل ما تطوله أيديهم من وسائل للدفاع عن النفس مثل الحجارة والطوب والأواني النحاسية ويلقون بها فوق أسطح المنازل،
كما انتزعوا الأبواب والشبابيك من بيوتهم وألقوا بها في عرض الأزقة لعمل متاريس تحول دون هروب الأعداء وأجسادهم الممزقة وانطلقت صيحات النصر والتكبير لشعب المنصورة البطل، واستمر شعب المنصورة، وفر الملك لويس مع قواته شمالا حتى تم أسره بقرية ميت الخولي عبدالله يوم 6 أبريل سنة 1250 م واقتاده الأهالي ليتم أسره بدار القاضي فخر الدين ابن لقمان بالمنصورة، ولم يخرج منها الملك الأسير إلا ذليلا مقهورا بعد دفع فدية كبيرة من المال في 7 مايو 1250 م.
أنشاها الملك الكامل محمد بن الملك العادل أبى بكر أيوب من ملوك الدولة الأيوبية في العصور الوسطي في عام 616 هـ 1219 م على ضفة النيل الشرقية عندما عسكر الملك الكامل الأيوبي بالبقعة التى شغلتها مدينة المنصورة بعد سقوط دمياط بيومين وأعد عدته للكفاح واتخذ من هذا المكان مركزا للدفاع عن مصر وسميت هذه البقعة بالمنصورة تفاؤلا لها بالنصر، ولم يزل حتى استرجع مدينة دمياط وكم كانت فرح الملك الكامل عظيما حينما جلس بقصره في تلك المدينة مع إخوته وأهله يستمع الى الموسيقى والغناء.
كان الملك الكامل الأيوبي ابن أخ البطل صلاح الدين الأيوبي قد ظل في الحكم عشرين عاما (12181238) الى أن توفى في دمشق عام 1238 م بعد أن أسس مدينة المنصورة وانتصر الشعب المصري على الفرنج. ظهرت أول خريطة لمدينة المنصورة في نهاية القرن التاسع عشر سنة 1887 م بمقاس رسم 1: 2000 التى يتضح منها أن العمران كان مقصورا على ˝ الرقعة المحصورة ما بين نهر النيل شمالا ومنطقة المدافن القديمة ˝ (الساحة الشعبية حاليا) وتقع مدينة المنصورة شرقي نهر النيل (فرع دمياط) وهو حدها الغربي.
حدها الشرقي ترعة المنصورية، كما أنها تقترب من ساحل البحر المتوسط الى مسافة 60 كيلو متر على خط طول 31, 32 شرقا وخط عرض 31.5 شمالا . ❝
عوامل خارجية سقطت الحضارة الفرعونية بسبب ضعف حكامها، وتكالب الغزاة على مصر، ومن الغزاة الذين حاولوا الاستيلاء على مصر: الهكسوس: قدموا إلى مصر عام 1786-1560ق.م من الشام، والعراق، وذلك بسبب التغيرات المناخية التي كانت تعاني منها تلك المناطق، فوصلوا مصر ليستوطنوا فيها، ولكن أوقفهم الملك أحمس، والذي استطاع طردهم من البلاد. الآشوريين: قدموا إلى مصر عام 1786-1560ق.م، من العراق، وبلاد الشام حيث حاولوا ضمّ مصر لحكمهم،
ولكن باءت محاولتهم بالفشل. الأخمينيون: وهم إحدى الأسر الملكية الفارسية التي سيطرت على مساحات واسعة من العالم، وقدموا إلى مصر عام 525- 405ق.م، وقد غزوا مصر مرتين في الأولى تصدّى لهم الشعب المصري، أمّا في المرة الثانية طردهم الملك الإسكندر الأكبر.
الإسكندر الأكبر: احتل إسكندر الأكبر مناطق جغرافية واسعة، وضم مصر إلى ملكة عام 332-305ق.م وبقيت تحت حكمه حتى توفي، ووقعت تحت حكم البطالمة. الروم: قدموا إلى مصر عام 30ق.م ـ330م وأدخلوا مصر في الديانة المسيحية، وبقيت هكذا حتى الفتح الإسلامي عام 639م على يد الصحابي عمرو بن العاص. عوامل داخلية تبدل الملوك الضعاف، والظالمين للشعب ممّا تسبّب في قيام العديد من الثورات.
انتشار المحسوبية، والفساد، والرشاوي. استغلال كبار الوزراء رجال الدولة الضعفاء، والانقلاب على الحكم. التغير الديني الذي كان في عهد الملك أخناتون الذي تسبب في تفكك الدولة، وسقوطها. ❝ ⏤هشام الجبالي
❞ كيف انتهت الحضارة الفرعونية
عوامل خارجية سقطت الحضارة الفرعونية بسبب ضعف حكامها، وتكالب الغزاة على مصر، ومن الغزاة الذين حاولوا الاستيلاء على مصر: الهكسوس: قدموا إلى مصر عام 17861560ق.م من الشام، والعراق، وذلك بسبب التغيرات المناخية التي كانت تعاني منها تلك المناطق، فوصلوا مصر ليستوطنوا فيها، ولكن أوقفهم الملك أحمس، والذي استطاع طردهم من البلاد. الآشوريين: قدموا إلى مصر عام 17861560ق.م، من العراق، وبلاد الشام حيث حاولوا ضمّ مصر لحكمهم،
ولكن باءت محاولتهم بالفشل. الأخمينيون: وهم إحدى الأسر الملكية الفارسية التي سيطرت على مساحات واسعة من العالم، وقدموا إلى مصر عام 525 405ق.م، وقد غزوا مصر مرتين في الأولى تصدّى لهم الشعب المصري، أمّا في المرة الثانية طردهم الملك الإسكندر الأكبر.
الإسكندر الأكبر: احتل إسكندر الأكبر مناطق جغرافية واسعة، وضم مصر إلى ملكة عام 332305ق.م وبقيت تحت حكمه حتى توفي، ووقعت تحت حكم البطالمة. الروم: قدموا إلى مصر عام 30ق.م ـ330م وأدخلوا مصر في الديانة المسيحية، وبقيت هكذا حتى الفتح الإسلامي عام 639م على يد الصحابي عمرو بن العاص. عوامل داخلية تبدل الملوك الضعاف، والظالمين للشعب ممّا تسبّب في قيام العديد من الثورات.
انتشار المحسوبية، والفساد، والرشاوي. استغلال كبار الوزراء رجال الدولة الضعفاء، والانقلاب على الحكم. التغير الديني الذي كان في عهد الملك أخناتون الذي تسبب في تفكك الدولة، وسقوطها . ❝
بدأ العصر البيزنطى سنة 323 ميلادية عندما تولى ˝ قسطنطين ˝ الحكم وأصبح أمبراطوراً، وقد شيد ˝ قسطنطين ˝ على أطلال مدنية ˝ بيزنطة ˝ القديمة مدينة جديدة استمدت أسمها من أسمه وعرفت باسم ˝ القسطنطينية ˝ وأصبحت عاصمة الامبراطورية الرومانية الشرقية، وكان قسطنطين أول أمبراطور مسيحى للامبراطورية الرومانية وفي ذلك الوقت كانت المسيحية تزداد انتشاراً في مصر وكان المسيحيون يتعرضون لاضطهاد الحكام الرومان وتعذيبهم، ولكن مع اعتلاء الإمبراطور قسطنطين العرش والاعتراف الرسمى بالمسيحية بدأ اطمئنان المسيحيين إلى أنفسهم وبدأوا يعملون في حرية، ولكن هذه الحرية أدت إلى ظهور انقسامات وخلافات في الرأى مما أدى إلى وجوب خلاف عنيف بين كنيسة الاسكندرية والقصر الامبراطورى في ˝ القسطنطينية ˝ وكانت هذه المنازعات الدينية سبباً في ازدياد الكراهية والعداء الشديد بل والمقاومة العنيفة للحكومة الامبراطورية في ˝ القسطنطينية ˝ وزاد من أسباب كراهية أهالى مصر للحكومة الامبراطورية زيادة الضرائب وفساد الإدارة وظلمها مما أدى إلى فقر داخلى.
وأدت هذه العوامل مجتمعة إلى أزمة اقتصادية وأزمة اجتماعية أدت إلى فساد مالى وإدارى واقتصادى وضرائبى ومنازعات دينية وإلى أثارة الفوضى والنزاعات الانفصالية أحياناً.
وفى السنوات الأخيرة من الحكم البيزنطى زاد الخلاف المذهبى واشتد الخلاف في السنوات الأخيرة من الحكم البيزنطى بين ˝ الأرثوذكس ˝ أنصار المذهب ˝ الخلقدونى ˝ وبين المونوفيزيتيين.
وحاول ˝ هرقل ˝ بعد أن أصبح امبراطوراً أن يحتوى هذه الخلافات ولكن المصريين ضاقوا بأساقفته ˝ الملكانيين˝ رغم محاولته الوصول إلى سبيل التفاهم مع الأقباط المصريين.
وفى السنة الخامسة من حكم هرقل زحف ˝ الفرس ˝ على الامبراطورية واستولوا على ˝ أرمينيا ˝ ثم على ˝ دمشق ˝ و˝ القدس ˝ وتمكنوا من إسقاط ˝ الاسكندرية ˝ سنة 618 واحتل ˝ الفرس ˝ مصر لمدة عشر سنوات وسط سخط المصريين وعادت مصر إلى الامبرراطورية البيزنطية بعد انتصار ˝ هرقل ˝ على ˝ الفرس ˝ في معركة ˝ نينوى ˝ في سنة 627 ووقع معهم معاهدة للصلح بمقتضاها تم جلاء الفرس عن مصر.
واتخذ المصريون موقفاً سلبياً إزاء عودة البيزنطيين لحكم بلادهم وزاد الاضطهاد وزادت كراهية المصريين للحكم الرومانى.
وهنا تظهر على مسرح الأحداث العالمية دولة جديدة في الشرق وهى الدولة العربية التي حملت ديناً جديداً هو الإسلام، وبعد أن مدت هذه الدولة سيادتها على الجزيرة العربية بدأت تتطلع إلى خارج الجزيرة فوجدت امبراطوريتين طحنتهما الحروب هما إمبراطورية فارس (الفرس) وامبراطورية الروم (الرومانية أو البيزنطية) فتمكنت الدولة العربية من الإطاحة بهما وكان دخول مصر في الدولة العربية على يد عمرو بن العاص سنة 640 ميلادية. ❝ ⏤هشام الجبالي
❞ الامبراطورية البيزنطية 323م 641م
بدأ العصر البيزنطى سنة 323 ميلادية عندما تولى ˝ قسطنطين ˝ الحكم وأصبح أمبراطوراً، وقد شيد ˝ قسطنطين ˝ على أطلال مدنية ˝ بيزنطة ˝ القديمة مدينة جديدة استمدت أسمها من أسمه وعرفت باسم ˝ القسطنطينية ˝ وأصبحت عاصمة الامبراطورية الرومانية الشرقية، وكان قسطنطين أول أمبراطور مسيحى للامبراطورية الرومانية وفي ذلك الوقت كانت المسيحية تزداد انتشاراً في مصر وكان المسيحيون يتعرضون لاضطهاد الحكام الرومان وتعذيبهم، ولكن مع اعتلاء الإمبراطور قسطنطين العرش والاعتراف الرسمى بالمسيحية بدأ اطمئنان المسيحيين إلى أنفسهم وبدأوا يعملون في حرية، ولكن هذه الحرية أدت إلى ظهور انقسامات وخلافات في الرأى مما أدى إلى وجوب خلاف عنيف بين كنيسة الاسكندرية والقصر الامبراطورى في ˝ القسطنطينية ˝ وكانت هذه المنازعات الدينية سبباً في ازدياد الكراهية والعداء الشديد بل والمقاومة العنيفة للحكومة الامبراطورية في ˝ القسطنطينية ˝ وزاد من أسباب كراهية أهالى مصر للحكومة الامبراطورية زيادة الضرائب وفساد الإدارة وظلمها مما أدى إلى فقر داخلى.
وأدت هذه العوامل مجتمعة إلى أزمة اقتصادية وأزمة اجتماعية أدت إلى فساد مالى وإدارى واقتصادى وضرائبى ومنازعات دينية وإلى أثارة الفوضى والنزاعات الانفصالية أحياناً.
وفى السنوات الأخيرة من الحكم البيزنطى زاد الخلاف المذهبى واشتد الخلاف في السنوات الأخيرة من الحكم البيزنطى بين ˝ الأرثوذكس ˝ أنصار المذهب ˝ الخلقدونى ˝ وبين المونوفيزيتيين.
وحاول ˝ هرقل ˝ بعد أن أصبح امبراطوراً أن يحتوى هذه الخلافات ولكن المصريين ضاقوا بأساقفته ˝ الملكانيين˝ رغم محاولته الوصول إلى سبيل التفاهم مع الأقباط المصريين.
وفى السنة الخامسة من حكم هرقل زحف ˝ الفرس ˝ على الامبراطورية واستولوا على ˝ أرمينيا ˝ ثم على ˝ دمشق ˝ و˝ القدس ˝ وتمكنوا من إسقاط ˝ الاسكندرية ˝ سنة 618 واحتل ˝ الفرس ˝ مصر لمدة عشر سنوات وسط سخط المصريين وعادت مصر إلى الامبرراطورية البيزنطية بعد انتصار ˝ هرقل ˝ على ˝ الفرس ˝ في معركة ˝ نينوى ˝ في سنة 627 ووقع معهم معاهدة للصلح بمقتضاها تم جلاء الفرس عن مصر.
واتخذ المصريون موقفاً سلبياً إزاء عودة البيزنطيين لحكم بلادهم وزاد الاضطهاد وزادت كراهية المصريين للحكم الرومانى.
وهنا تظهر على مسرح الأحداث العالمية دولة جديدة في الشرق وهى الدولة العربية التي حملت ديناً جديداً هو الإسلام، وبعد أن مدت هذه الدولة سيادتها على الجزيرة العربية بدأت تتطلع إلى خارج الجزيرة فوجدت امبراطوريتين طحنتهما الحروب هما إمبراطورية فارس (الفرس) وامبراطورية الروم (الرومانية أو البيزنطية) فتمكنت الدولة العربية من الإطاحة بهما وكان دخول مصر في الدولة العربية على يد عمرو بن العاص سنة 640 ميلادية . ❝
❞ القاهرة هي عاصمة جمهورية مصر العربية وأكبر وأهم مدنها على الإطلاق، وتعد أكبر مدينة عربية من حيث تعداد السكان والمساحة، وتحتل المركز الثاني أفريقياً والسابع عشر عالمياً من حيث التعداد السكاني، يبلغ عدد سكانها 9.7 مليون نسمة حسب إحصائيات عام 2018 يمثلون 10.6% من إجمالي تعداد سكان مصر.
تعد مدينة القاهرة من أكثر المدن تنوعاً ثقافياً وحضارياً، حيث شهدت العديد من الحقب التاريخية المختلفة على مر العصور، وتوجد فيها العديد من المعالم القديمة والحديثة، فأصبحت متحفاً مفتوحاً يضم آثاراً فرعونية ويونانية ورومانية وقبطية وإسلامية. يعود تاريخ المدينة إلى نشأة مدينة أون الفرعونية أو هليوبوليس ˝عين شمس حالياً˝ والتي تعد واحدة من أقدم مدن العالم القديم. أما القاهرة بطرازها الحالي فيعود تاريخ إنشائها إلى الفتح الإسلامي لمصر على يد عمرو بن العاص عام 641 م وإنشائه مدينة الفسطاط،
ثم إنشاء العباسيين لمدينة العسكر، فبناء أحمد بن طولون لمدينة القطائع، ومع دخول الفاطميين مصر قادمين من إفريقية (تونس حالياً) بدأ القائد جوهر الصقلي في بناء العاصمة الجديدة للدولة الفاطمية بأمر من الخليفة الفاطمي المعز لدين الله وذلك في عام 969م ، وأطلق عليها الخليفة اسم ˝القاهرة˝. وأطلق على القاهرة- على مر العصور- العديد من الأسماء، فهي مدينة الألف مئذنة ومصر المحروسة وقاهرة المعز. شهدت القاهرة خلال العصر الإسلامي أرقى فنون العمارة التي تمثلت في بناء القلاع والحصون والأسوار والمدارس والمساجد، مما منحها لمحةً جماليةً لا زالت موجودة بأحيائها القديمة حتى الآن.
وتعد القاهرة محافظة ومدينة، أي أنها محافظة تشغل كامل مساحتها مدينة واحدة، وفي نفس الوقت مدينة كبيرة تشكل محافظة بذاتها، وتنقسم إلى 37 حياً، وتحتفل القاهرة بعيدها القومي في 6 يوليو من كل عام، وهو اليوم الذي يوافق وضع القائد جوهر الصقلي حجر أساس المدينة عام 969م ، ليبلغ عمر القاهرة الآن ما يربو على 1044 عام.
تعد القاهرة أيضاً مقراً للعديد من المنظمات الإقليمية والعالمية، حيث يقع بها مقر جامعة الدول العربية، والمكتب الإقليمي لكل من: منظمة الصحة العالمية، منظمة الأغذية والزراعة، منظمة الطيران المدني الدولي، الاتحاد الدولي للاتصالات، صندوق الأمم المتحدة للسكان، هيئة الأمم المتحدة للمرأة، مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، وكذلك مقر الاتحاد الأفريقي لكرة السلة. ❝ ⏤هشام الجبالي
❞ القاهرة هي عاصمة جمهورية مصر العربية وأكبر وأهم مدنها على الإطلاق، وتعد أكبر مدينة عربية من حيث تعداد السكان والمساحة، وتحتل المركز الثاني أفريقياً والسابع عشر عالمياً من حيث التعداد السكاني، يبلغ عدد سكانها 9.7 مليون نسمة حسب إحصائيات عام 2018 يمثلون 10.6% من إجمالي تعداد سكان مصر.
تعد مدينة القاهرة من أكثر المدن تنوعاً ثقافياً وحضارياً، حيث شهدت العديد من الحقب التاريخية المختلفة على مر العصور، وتوجد فيها العديد من المعالم القديمة والحديثة، فأصبحت متحفاً مفتوحاً يضم آثاراً فرعونية ويونانية ورومانية وقبطية وإسلامية. يعود تاريخ المدينة إلى نشأة مدينة أون الفرعونية أو هليوبوليس ˝عين شمس حالياً˝ والتي تعد واحدة من أقدم مدن العالم القديم. أما القاهرة بطرازها الحالي فيعود تاريخ إنشائها إلى الفتح الإسلامي لمصر على يد عمرو بن العاص عام 641 م وإنشائه مدينة الفسطاط،
ثم إنشاء العباسيين لمدينة العسكر، فبناء أحمد بن طولون لمدينة القطائع، ومع دخول الفاطميين مصر قادمين من إفريقية (تونس حالياً) بدأ القائد جوهر الصقلي في بناء العاصمة الجديدة للدولة الفاطمية بأمر من الخليفة الفاطمي المعز لدين الله وذلك في عام 969م ، وأطلق عليها الخليفة اسم ˝القاهرة˝. وأطلق على القاهرة على مر العصور العديد من الأسماء، فهي مدينة الألف مئذنة ومصر المحروسة وقاهرة المعز. شهدت القاهرة خلال العصر الإسلامي أرقى فنون العمارة التي تمثلت في بناء القلاع والحصون والأسوار والمدارس والمساجد، مما منحها لمحةً جماليةً لا زالت موجودة بأحيائها القديمة حتى الآن.
وتعد القاهرة محافظة ومدينة، أي أنها محافظة تشغل كامل مساحتها مدينة واحدة، وفي نفس الوقت مدينة كبيرة تشكل محافظة بذاتها، وتنقسم إلى 37 حياً، وتحتفل القاهرة بعيدها القومي في 6 يوليو من كل عام، وهو اليوم الذي يوافق وضع القائد جوهر الصقلي حجر أساس المدينة عام 969م ، ليبلغ عمر القاهرة الآن ما يربو على 1044 عام.
تعد القاهرة أيضاً مقراً للعديد من المنظمات الإقليمية والعالمية، حيث يقع بها مقر جامعة الدول العربية، والمكتب الإقليمي لكل من: منظمة الصحة العالمية، منظمة الأغذية والزراعة، منظمة الطيران المدني الدولي، الاتحاد الدولي للاتصالات، صندوق الأمم المتحدة للسكان، هيئة الأمم المتحدة للمرأة، مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، وكذلك مقر الاتحاد الأفريقي لكرة السلة . ❝