█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ إن التفكير الواقعى فى معالجة شئون الناس هو الذى أنجح الإسلام قديما ٬ وجعل الناس يدخلون فى دين الله ٬ أما معظم مسلمى اليوم فأبعد شىء عن قضايا الشعوب المصيرية الشاملة . ❝
❞ فى عصرنا الحاضر توجد أنواع من الإعلام تخدم بذكاء ودهاء ألوانا شتى من الإلحاد والانحراف. والأجهزة الخادمة للشيوعية والصهيونية والصليبية ٬ بلغت من النجاح حدا كاد يقلب الحق باطلا ويجعل النهار ليلا
أما الإسلام.. فإن الجهود الفردية التى بلغت رسالته من قديم لا تزال تواصل عملها بكلال وقصور
وأكاد أوقن بأنه لولا عناية عليا ما بقى للإسلام اسم ولا كتاب
فإن أجهزة الدعاية الإسلامية وهم كبير.. حتى بعد قيام جامعات كبرى على الاهتمام بعلوم الدعوة وطرائق نشرها . ❝
❞ الحق أن هناك أناسا يشتغلون بالدعوة الإسلامية وفى قلوبهم غل على العباد ٬ ورغبة فى تكفيرهم أو إشاعة السوء عنهم.
غل لا يكون إلا فى قلوب الجبابرة والسفاحين وإن زعموا بألسنتهم أنهم أصحاب دين..
إن فقههم معلوم. وتعلقهم إنما هو بالقشور والسطحيات تطاول بغير علم
إن الاكتراث البالغ بالشكل يتم عادة على حساب الموضوع ٬ كما أن الاهتمام الشديد بالنوافل يكون على حساب الأركان . ❝