❞ قَصرٌ لذاكرتي وإكراهٌ على مضضٍ
وقاربٌ رسى في شاطئ النسيان
كل الحروف تناثرت
تباعدت
ما عاد حرف الحب يعرف حبه
تألمت
تعذبت
وتوقدت كلمات شعري من الخجل
في دفتري بعض الحروف تعانقت
وتخالفت بين الضلوع تحطمت
شَدّت نواصي شَعرها
رغم الوجع.. بعض الجِراح تشكلت
كلمات حبٍ فوق سطور دفاتري
في أول السطر حروفاً لي يتيمة قد كتبت
ولغيري ألفٌ من روايات الهوى
حبٌ تعذر أن يُباح ولا يُرى.. ذااك الهوى
سطرٌ جديد
لا زال في الحرف إتساعٌ في جوف الوريد
وتسللت بعض الحروف
وكأن حرب المغرمين توافدت على الورق
سلاحها بعض الحروف الثائرة
من دون ترتيبٍ لها
ثارت على نظرات عينٍ أُعلنت من سحرها
وشعوذة
بعض الطلاسم من هيام طلاسمك
إني ثملتُ دون سُكر
سأعود أنظرها سطور دفاتري
كتبت ملاذ ذاكرتي في ألف طُهر
يا أيها العاصي على حروفي رحمةً
ساعدني أكتب فيك شوق
هي ذاكرة
شوقٌ وقالت ايُ شوقٍ للحروف..؟
صوتٌ كموج البحر في دفاتر قصتي
يجتاحها فيها يطوف
هيا حروفي تشكلي
إن السطور تحضرت
وتجملت
وتحملت
زرعت زهور الياسمين بخدرها
هي إنتفاضة عاشقٍ
بل إنها ثوران قلب
هيا ارسمي كلماتُكِ
دمع المداد يسقط من يراعي على ورق
أكتب وكم أُحبكِ
وكم للشوق من نفحاتكِ
وكم أريدكُ
وكم أنا أتنفسك
يا أيها الفنان
لما رسمت طيفكِ في أرجاء الذاكرة
طوعاً أحبكِ
قصراً أحبكِ رغم بعدك
سأشد وثاق حروف الضاد في غرامكِ للأبد
وسأحزم الكلمات
سأزور روحكِ روحاً هائمة
سأدق باب مملكة الحنين
لن أرفع الرايات... مستسلماً
لا لن أكون إلا ثابتاً.. في عصر لا يرجو النجاة
أعلنتُ من زمنٍ طويل
لما غزت نظرات عيني من عيونك بعض نظرة عابرة
أعلنتُ فيكِ الإحتلال
رغم إزدحام الذاكرة
بالصوت
بالضجيج
بالحزن عُتق في مدار الذاكرة
رغم إزدحام الذاكرة
لا زلتِ أنتِ الذاكرة
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ قَصرٌ لذاكرتي وإكراهٌ على مضضٍ
وقاربٌ رسى في شاطئ النسيان
كل الحروف تناثرت
تباعدت
ما عاد حرف الحب يعرف حبه
تألمت
تعذبت
وتوقدت كلمات شعري من الخجل
في دفتري بعض الحروف تعانقت
وتخالفت بين الضلوع تحطمت
شَدّت نواصي شَعرها
رغم الوجع. بعض الجِراح تشكلت
كلمات حبٍ فوق سطور دفاتري
في أول السطر حروفاً لي يتيمة قد كتبت
ولغيري ألفٌ من روايات الهوى
حبٌ تعذر أن يُباح ولا يُرى. ذااك الهوى
سطرٌ جديد
لا زال في الحرف إتساعٌ في جوف الوريد
وتسللت بعض الحروف
وكأن حرب المغرمين توافدت على الورق
سلاحها بعض الحروف الثائرة
من دون ترتيبٍ لها
ثارت على نظرات عينٍ أُعلنت من سحرها
وشعوذة
بعض الطلاسم من هيام طلاسمك
إني ثملتُ دون سُكر
سأعود أنظرها سطور دفاتري
كتبت ملاذ ذاكرتي في ألف طُهر
يا أيها العاصي على حروفي رحمةً
ساعدني أكتب فيك شوق
هي ذاكرة
شوقٌ وقالت ايُ شوقٍ للحروف.؟
صوتٌ كموج البحر في دفاتر قصتي
يجتاحها فيها يطوف
هيا حروفي تشكلي
إن السطور تحضرت
وتجملت
وتحملت
زرعت زهور الياسمين بخدرها
هي إنتفاضة عاشقٍ
بل إنها ثوران قلب
هيا ارسمي كلماتُكِ
دمع المداد يسقط من يراعي على ورق
أكتب وكم أُحبكِ
وكم للشوق من نفحاتكِ
وكم أريدكُ
وكم أنا أتنفسك
يا أيها الفنان
لما رسمت طيفكِ في أرجاء الذاكرة
طوعاً أحبكِ
قصراً أحبكِ رغم بعدك
سأشد وثاق حروف الضاد في غرامكِ للأبد
وسأحزم الكلمات
سأزور روحكِ روحاً هائمة
سأدق باب مملكة الحنين
لن أرفع الرايات.. مستسلماً
لا لن أكون إلا ثابتاً. في عصر لا يرجو النجاة
أعلنتُ من زمنٍ طويل
لما غزت نظرات عيني من عيونك بعض نظرة عابرة
أعلنتُ فيكِ الإحتلال
رغم إزدحام الذاكرة
بالصوت
بالضجيج
بالحزن عُتق في مدار الذاكرة
رغم إزدحام الذاكرة
لا زلتِ أنتِ الذاكرة
❞ إنه المقهى الصغير
في ذات يومٍ كنت فيه
جاءت إلي
وأرسلت بعض الورق
تبسمت
ذكرتني إسماً في قوافي حروفها
وبلا حديث
كتبت أحبك خالداً
ونظرتُ فيها من تكون
نعم هيَ
ذاك الملاك
تلك التي في حلمي كانت كل يوم
تلك التي في رحلتي كانت معي طيفاً وروح
كانت سحابةْ تُظلني
كانت نسيماً سائغاً وتزفني
تضمني إلى ضلوعها كل يوم
كانت طعامي والشراب
كانت ملاذي من العذاب
كانت هيَ
وعلمتُ كم تحبني
وأحبها
..
وسمعت رنة هاتفي من بعد صوت خلخالاً لها لما اختفت
وفتحت عيني في إندهاش
قد كان حلم
لا لم أكن يوماً هناك في مقهى جلسْتْ
لم تُلقِ لي رسائلاً
أو بعض أحرف في ورق
ماذا حدث..؟
وما الخبر..؟
وما تُراكي تصنعين..؟
غلبتكِ جائحة الألم
وأستسلمت جوارحك للخوف للموت الزؤام
لا لن أصدق الخبر إن جاءني
لو أقسموا بالله في كل الكتب
لو عاندوني في الحديث
وبينما
هناك في شط القوافي والبحور
ويحمل الموج زجاجةً
شفافةً
كأنها تُبصرني
تعمدت أني ألامس ثغرها
وأحضن الماء الذي هناك أغرق نصفها
رأيت منها دمعها قد أرسلت
همومها قد أوفدت
أناتَ روحها أحضرتها زجاجةٌ
وجلستُ أندب حالها
وضجيج حرفي قد تعالىٰ بموجها
لكني تُهت
وتراني أصرخ أينكِ
كيف النجاة
كيف الخلاص
من موت بات يزورني
عزمت هيَ على الرحيل
من كوكبي
من عالمي
وأظنها
ستُسجى في كفنٍ قريب
جسدٌ تعذب من فراق
جسدٌ غزاه ألف داء
ماتت صغيرتي في الورق
من قبل أن يخبو الألم
ويلي إذا جاء الخبر
ويلي إذا بكت النجوم لفقدها
وبكىٰ القمر
وبكىٰ الصغير من البشر
وبكىٰ عصفور كان يأتي من سفر
يحبها
يعشقها
لكنني أحببتها
بحجم ذاك الحب في كل البشر
وأخاف من ذاك الخبر
لو جاءني
سأموت صدقاً في الأثر..
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ إنه المقهى الصغير
في ذات يومٍ كنت فيه
جاءت إلي
وأرسلت بعض الورق
تبسمت
ذكرتني إسماً في قوافي حروفها
وبلا حديث
كتبت أحبك خالداً
ونظرتُ فيها من تكون
نعم هيَ
ذاك الملاك
تلك التي في حلمي كانت كل يوم
تلك التي في رحلتي كانت معي طيفاً وروح
كانت سحابةْ تُظلني
كانت نسيماً سائغاً وتزفني
تضمني إلى ضلوعها كل يوم
كانت طعامي والشراب
كانت ملاذي من العذاب
كانت هيَ
وعلمتُ كم تحبني
وأحبها
.
وسمعت رنة هاتفي من بعد صوت خلخالاً لها لما اختفت
وفتحت عيني في إندهاش
قد كان حلم
لا لم أكن يوماً هناك في مقهى جلسْتْ
لم تُلقِ لي رسائلاً
أو بعض أحرف في ورق
ماذا حدث.؟
وما الخبر.؟
وما تُراكي تصنعين.؟
غلبتكِ جائحة الألم
وأستسلمت جوارحك للخوف للموت الزؤام
لا لن أصدق الخبر إن جاءني
لو أقسموا بالله في كل الكتب
لو عاندوني في الحديث
وبينما
هناك في شط القوافي والبحور
ويحمل الموج زجاجةً
شفافةً
كأنها تُبصرني
تعمدت أني ألامس ثغرها
وأحضن الماء الذي هناك أغرق نصفها
رأيت منها دمعها قد أرسلت
همومها قد أوفدت
أناتَ روحها أحضرتها زجاجةٌ
وجلستُ أندب حالها
وضجيج حرفي قد تعالىٰ بموجها
لكني تُهت
وتراني أصرخ أينكِ
كيف النجاة
كيف الخلاص
من موت بات يزورني
عزمت هيَ على الرحيل
من كوكبي
من عالمي
وأظنها
ستُسجى في كفنٍ قريب
جسدٌ تعذب من فراق
جسدٌ غزاه ألف داء
ماتت صغيرتي في الورق
من قبل أن يخبو الألم
ويلي إذا جاء الخبر
ويلي إذا بكت النجوم لفقدها
وبكىٰ القمر
وبكىٰ الصغير من البشر
وبكىٰ عصفور كان يأتي من سفر
يحبها
يعشقها
لكنني أحببتها
بحجم ذاك الحب في كل البشر
وأخاف من ذاك الخبر
لو جاءني
سأموت صدقاً في الأثر.