❞ هناك ضرب من الخيال العلمي اسمه «الأوكرونيا» أو الخيال البديل Allohistory وهو قائم بالكامل على لعبة «ماذا إذا؟». على طريقة كيم ستانلي روبرتسون في «أيام الأرز والملح»... ماذا لو فشل الهجوم على بيرل هاربور؟ ماذا لو لم تنفجر قنبلة هيروشيما؟ ماذا لو عاش كنيدي؟... ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ هناك ضرب من الخيال العلمي اسمه «الأوكرونيا» أو الخيال البديل Allohistory وهو قائم بالكامل على لعبة «ماذا إذا؟». على طريقة كيم ستانلي روبرتسون في «أيام الأرز والملح».. ماذا لو فشل الهجوم على بيرل هاربور؟ ماذا لو لم تنفجر قنبلة هيروشيما؟ ماذا لو عاش كنيدي؟. ❝
❞ أنت تعرف أن اليابان كانت موشكة على الاستسلام فعلاً، لكن الولايات المتحدة التي تعبت كثيرًا في إعداد انتقامها النووي لم تتحمل أن تنتهي الحرب من دون أن تستعمله .. هكذا هوت القنبلة على هيروشيما ومن بعدها ناجازاكي .. إن الولايات المتحدة باختصار شديد لم تنتظر حتى تثقب لها اليابان إطار الدراجة!. ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ أنت تعرف أن اليابان كانت موشكة على الاستسلام فعلاً، لكن الولايات المتحدة التي تعبت كثيرًا في إعداد انتقامها النووي لم تتحمل أن تنتهي الحرب من دون أن تستعمله . هكذا هوت القنبلة على هيروشيما ومن بعدها ناجازاكي . إن الولايات المتحدة باختصار شديد لم تنتظر حتى تثقب لها اليابان إطار الدراجة!. ❝
❞ المشكلة المركزية في نهاية هذا القرن هي وحدة العالم . إنه عالم
متلاحم وممزق في نفس الوقت ، يا له من تناقض مميت !
متلاحم لأنه من الممكن من الناحية العسكرية، الوصول إلى أي هدف انطلاقا من أي قاعدة، ولأن انهياراً في البورصة في لندن أو طوكيو أو نيويورك يؤدى إلى أزمة وبطالة في كل أرجاء العالم. وحيث تكون كل أشكال الثقافة - أو عدم الثقافة - حاضرة في كل القارات عبر التليفزيون والقمر الصناعي، لا يمكن أن تحل أي مشكلة بطريقة معزولة ومستقلة، لا على مستوى أمة، ولا حتى على مستوى
قارة من القارات .
ممزق: لأنه من وجهة النظر الاقتصادية (طبقا لتقرير برنامج الأمم المتحدة عام (۱۹۹۲) ۸۰٪ من مصادر العالم يسيطر عليها ويستهلكها ٢٠٪ من سكان العالم .
هذا النمو الاقتصادي للعالم الغربي يكلف العالم، بسبب سوء التغذية والمجاعة، ما يعادل ضحايا هيروشيما كل يومين .
ثلاث مشكلات رئيسية تبدو بلا حل : مشكلة المجاعة، ومشكلة البطالة، ومشكلة الهجرة. ألا تمثل جميعاً مشكلة واحدة؟ حيث يوجد ثلاثة مليارات من البشر من مجموع خمسة ما زالوا معدومي القوى الشرائية، فهل يمكن الحديث عن السوق العالمي؟ أو بالأحرى
عن سوق بين الغربيين يتناسب مع احتياجاتهم وثقافتهم مصدرين إلى
العالم الثالث ما يفيض ؟ هل ينبغى قبول هذا التفاوت كقدر محتوم،
وقبول هذا الواقع الذي يولد التهميش والعنف والقوميات والأصوليات دون أن نضع أسس الفوضى الحالية موضع المساءلة ؟
***. ❝ ⏤روجيه جارودي
❞ المشكلة المركزية في نهاية هذا القرن هي وحدة العالم . إنه عالم
متلاحم وممزق في نفس الوقت ، يا له من تناقض مميت !
متلاحم لأنه من الممكن من الناحية العسكرية، الوصول إلى أي هدف انطلاقا من أي قاعدة، ولأن انهياراً في البورصة في لندن أو طوكيو أو نيويورك يؤدى إلى أزمة وبطالة في كل أرجاء العالم. وحيث تكون كل أشكال الثقافة - أو عدم الثقافة - حاضرة في كل القارات عبر التليفزيون والقمر الصناعي، لا يمكن أن تحل أي مشكلة بطريقة معزولة ومستقلة، لا على مستوى أمة، ولا حتى على مستوى
قارة من القارات .
ممزق: لأنه من وجهة النظر الاقتصادية (طبقا لتقرير برنامج الأمم المتحدة عام (۱۹۹۲) ۸۰٪ من مصادر العالم يسيطر عليها ويستهلكها ٢٠٪ من سكان العالم .
هذا النمو الاقتصادي للعالم الغربي يكلف العالم، بسبب سوء التغذية والمجاعة، ما يعادل ضحايا هيروشيما كل يومين .
ثلاث مشكلات رئيسية تبدو بلا حل : مشكلة المجاعة، ومشكلة البطالة، ومشكلة الهجرة. ألا تمثل جميعاً مشكلة واحدة؟ حيث يوجد ثلاثة مليارات من البشر من مجموع خمسة ما زالوا معدومي القوى الشرائية، فهل يمكن الحديث عن السوق العالمي؟ أو بالأحرى
عن سوق بين الغربيين يتناسب مع احتياجاتهم وثقافتهم مصدرين إلى
العالم الثالث ما يفيض ؟ هل ينبغى قبول هذا التفاوت كقدر محتوم،
وقبول هذا الواقع الذي يولد التهميش والعنف والقوميات والأصوليات دون أن نضع أسس الفوضى الحالية موضع المساءلة ؟
❞ هناك أوتار إذا مسستها بطريقة معينة فستشعل ثورانا في المجتمع، ولم تنقلب أمريكا وحدها يومها، بل انقلب العالم أجمع، شاشات التلفاز في كل بيت من بيوت العالم أصبحت تعرض صورة ذلك الرجل الجالس في الظلام وتتحدث عنه بمختلف اللغات ..
ترى المذيع الروسي يتحدث بلهجته الباردة عن بركة الجروم السرية وما تصنعه أمريكا فيها ويدس وسط كلامه إشارات بأن تلك المنطقة فيما يبدو هي التي زيفوا فيها صعودهم الأمريكي المزعوم لسطح القمر، وترى المذيع الياباني يعبر بامتعاض أن تلك المنطقة يتم فيها اختبار أسلحة نووية أمريكية ويظهر في عينه شيء من التذكر الحزين لهيروشيما.
آلاف من البشر توافدوا كالجراد من كل مكان إلى أقرب بلدة من المنطقة 51 وبدأ البحث عن الرجل الذي كان جالسا في الظلام، وأصبحت كل الأضواء تبحث عنه بشراهة، وكان اسمه بوب.. بوب لازار. ❝ ⏤أحمد خالد مصطفى
❞ هناك أوتار إذا مسستها بطريقة معينة فستشعل ثورانا في المجتمع، ولم تنقلب أمريكا وحدها يومها، بل انقلب العالم أجمع، شاشات التلفاز في كل بيت من بيوت العالم أصبحت تعرض صورة ذلك الرجل الجالس في الظلام وتتحدث عنه بمختلف اللغات .
ترى المذيع الروسي يتحدث بلهجته الباردة عن بركة الجروم السرية وما تصنعه أمريكا فيها ويدس وسط كلامه إشارات بأن تلك المنطقة فيما يبدو هي التي زيفوا فيها صعودهم الأمريكي المزعوم لسطح القمر، وترى المذيع الياباني يعبر بامتعاض أن تلك المنطقة يتم فيها اختبار أسلحة نووية أمريكية ويظهر في عينه شيء من التذكر الحزين لهيروشيما.
آلاف من البشر توافدوا كالجراد من كل مكان إلى أقرب بلدة من المنطقة 51 وبدأ البحث عن الرجل الذي كان جالسا في الظلام، وأصبحت كل الأضواء تبحث عنه بشراهة، وكان اسمه بوب. بوب لازار. ❝