المشكلة المركزية في نهاية هذا القرن هي وحدة العالم .... 💬 أقوال روجيه جارودي 📖 كتاب كيف نصنع المستقبل؟

- 📖 من ❞ كتاب كيف نصنع المستقبل؟ ❝ روجيه جارودي 📖

█ المشكلة المركزية نهاية هذا القرن هي وحدة العالم إنه عالم متلاحم وممزق نفس الوقت يا له من تناقض مميت ! متلاحم لأنه الممكن الناحية العسكرية الوصول إلى أي هدف انطلاقا قاعدة ولأن انهياراً البورصة لندن أو طوكيو نيويورك يؤدى أزمة وبطالة كل أرجاء وحيث تكون أشكال الثقافة عدم حاضرة القارات عبر التليفزيون والقمر الصناعي لا يمكن أن تحل مشكلة بطريقة معزولة ومستقلة مستوى أمة ولا حتى مستوى قارة ممزق: وجهة النظر الاقتصادية (طبقا لتقرير برنامج الأمم المتحدة عام (۱۹۹۲) ۸۰٪ مصادر يسيطر عليها ويستهلكها ٢٠٪ سكان هذا النمو الاقتصادي للعالم الغربي يكلف بسبب سوء التغذية والمجاعة ما يعادل ضحايا هيروشيما يومين ثلاث مشكلات رئيسية تبدو بلا حل : المجاعة ومشكلة البطالة الهجرة ألا تمثل جميعاً واحدة؟ حيث يوجد ثلاثة مليارات البشر مجموع خمسة زالوا معدومي القوى الشرائية فهل الحديث عن السوق العالمي؟ بالأحرى عن سوق بين الغربيين يتناسب مع احتياجاتهم وثقافتهم مصدرين إلى العالم الثالث يفيض ؟ ينبغى قبول التفاوت كقدر محتوم وقبول كتاب كيف نصنع المستقبل؟ مجاناً PDF اونلاين 2024 "كيف المستقبل" هو نظرة فلسفية يلقى "روجيه جارودى" خلالها الضوء الحضارة الغربية الحديثة وسلبياتها الكامنة فى جسد العربى فهو يقدم كشف حساب عسير لهذه الحضارة؛ مبرزاً كافة جوانب التى أبرزت العنصرية وأكدت فكرة استبعاد الآخر ويصور التحولات والسياسية والتعليمية لابد وأن تحدث؛ كى تمكن العرب الوحدة الإنسانية

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ المشكلة المركزية في نهاية هذا القرن هي وحدة العالم . إنه عالم

متلاحم وممزق في نفس الوقت , يا له من تناقض مميت !

متلاحم لأنه من الممكن من الناحية العسكرية , الوصول إلى أي هدف انطلاقا من أي قاعدة , ولأن انهياراً في البورصة في لندن أو طوكيو أو نيويورك يؤدى إلى أزمة وبطالة في كل أرجاء العالم. وحيث تكون كل أشكال الثقافة - أو عدم الثقافة - حاضرة في كل القارات عبر التليفزيون والقمر الصناعي , لا يمكن أن تحل أي مشكلة بطريقة معزولة ومستقلة , لا على مستوى أمة , ولا حتى على مستوى

قارة من القارات .

ممزق: لأنه من وجهة النظر الاقتصادية (طبقا لتقرير برنامج الأمم المتحدة عام (۱۹۹۲) ۸۰٪ من مصادر العالم يسيطر عليها ويستهلكها ٢٠٪ من سكان العالم .

هذا النمو الاقتصادي للعالم الغربي يكلف العالم , بسبب سوء التغذية والمجاعة , ما يعادل ضحايا هيروشيما كل يومين .

ثلاث مشكلات رئيسية تبدو بلا حل : مشكلة المجاعة , ومشكلة البطالة , ومشكلة الهجرة. ألا تمثل جميعاً مشكلة واحدة؟ حيث يوجد ثلاثة مليارات من البشر من مجموع خمسة ما زالوا معدومي القوى الشرائية , فهل يمكن الحديث عن السوق العالمي؟ أو بالأحرى

عن سوق بين الغربيين يتناسب مع احتياجاتهم وثقافتهم مصدرين إلى

العالم الثالث ما يفيض ؟ هل ينبغى قبول هذا التفاوت كقدر محتوم ,

وقبول هذا الواقع الذي يولد التهميش والعنف والقوميات والأصوليات دون أن نضع أسس الفوضى الحالية موضع المساءلة ؟



***. ❝
6
1 تعليقاً 0 مشاركة