❞ هل تعلمون ما معنى أن الله موجود؟
معناه أن العدل موجود والرحمة موجودة والمغفرة موجودة،
معناه أن يطمئن القلب، وترتاح النفس، ويسكن الفؤاد، ويزول القلق،
فالحق لابد واصل لأصحابه،
معناه لن تذهب الدموع سدى،
ولن يمضي الصبر بلا ثمرة، ولن يكون الخير بلا مقابل،
ولن يمر الشر بلا رادع، ولن تفلت الجريمة بلا قصاص.
معناه أن الكرم هو الذي يحكم الوجود وليس البخل، وليس من طبع الكريم أن يسلب ما يعطيه،
فإذا كان الله منحنا الحياة فهو لا يمكن أن يسلبها بالموت، وإن الموت لا يمكن أن يكون سلبا للحياة، وإنما هو انتقال بها إلى حياة أخرى بعد الموت، ثم حياة أخرى بعد البعث، ثم عروج في السموات إلى مالا نهاية
معناه أنه لا عبث في الوجود،
وإنما حكمة في كل شئ، وحكمة من وراء كل شئ، وحكمة في خلق كل شئ،
في الألم حكمة، وفي المرض حكمة،
و في العذاب حكمة، وفي المعاناة حكمة،
وفي القبح حكمة، وفي الفشل حكمة،
وفي العجز حكمة، وفي القدرة حكمة،
معناه ألا يكف الإعجاب، وألا تموت الدهشة، وألا يفتر الانبهار، وألا يتوقف الإجلال، فنحن أمام لوحة متجددة لأعظم المبدعين.. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ هل تعلمون ما معنى أن الله موجود؟
معناه أن العدل موجود والرحمة موجودة والمغفرة موجودة،
معناه لن تذهب الدموع سدى،
ولن يمضي الصبر بلا ثمرة، ولن يكون الخير بلا مقابل،
ولن يمر الشر بلا رادع، ولن تفلت الجريمة بلا قصاص.
معناه أن الكرم هو الذي يحكم الوجود وليس البخل، وليس من طبع الكريم أن يسلب ما يعطيه،
فإذا كان الله منحنا الحياة فهو لا يمكن أن يسلبها بالموت، وإن الموت لا يمكن أن يكون سلبا للحياة، وإنما هو انتقال بها إلى حياة أخرى بعد الموت، ثم حياة أخرى بعد البعث، ثم عروج في السموات إلى مالا نهاية
معناه أنه لا عبث في الوجود،
وإنما حكمة في كل شئ، وحكمة من وراء كل شئ، وحكمة في خلق كل شئ،
في الألم حكمة، وفي المرض حكمة،
و في العذاب حكمة، وفي المعاناة حكمة،
وفي القبح حكمة، وفي الفشل حكمة،
وفي العجز حكمة، وفي القدرة حكمة،
معناه ألا يكف الإعجاب، وألا تموت الدهشة، وألا يفتر الانبهار، وألا يتوقف الإجلال، فنحن أمام لوحة متجددة لأعظم المبدعين. ❝
❞ اقتباس من كتاب
الحروب الدينية المشرعنة ضد غزة والفلسطينيين
بقلم د محمد عمر
النبتة الاولي للعداوة ووضع بذورالحرب المقدسة ضد الفلسطينيين
هذا هو الاصحاح التاسع من سفر التكوين وفي الفقرة 18 الي28
وفيها ان سيدنا نوح عليه السلام المجتبي من الرب والذي نجاه الله من الغرق هو وابناءه ومن معه من الصالحين في السفينة من الغرق المحقق بسبب الطوفان الذي عم اركان الارض ثم بعد ان انتهي الطوفان ورست السفينة علي الارض بارك الله نوح هو وابناءه كما جاء في الفقرة الاولي من نفس الاصحاح وقال لهم اثمروا واكثروا واملاوا الارض ولتكن خشيتكم ورهبتكم علي كل حيوانات الارض وكل طيور السماء مع كل ما يدب علي الارض وكل اسماك البحر قد دفعت الي ايديكم كل دابة حية تكون لكم طعاما الي اخر هذه الوصايا التي اوصي الله بها نوحا وبنيه
ثم يبين الاصحاح ان ابناء نوح الذين نجوا معه في السفينة هم سام وحام ويافث وكان لحام ابن اسمه كنعان وهذه بداية نبتة الشر التي وضعها احبار الكتاب المقدس وهم كذبه
يقول الاصحاح ان نوح ابتدا يكون فلاحا وغرس كرما وشرب من الخمر فسكر وتعري داخل خباءه فابصر حام ابو كنعان عورة ابيه واخبر اخويه خارجا فاخذ سام ويافث الرداء ووضعاه علي اكتافهما ومشيا الي الوراء وسترا عورة ابيهما ووجههما الي الوراء فلم يبصرا عورة ابيهما فلما استيقظ نوح من خمره علم ما فعل به ابنه الصغير فقال ملعون كنعان عبد العبيد يكون لاخوته وقال مبارك الرب اله سام وليكن كنعان عبدا لهم ليفتح الله ليافث فيسكن في مساكن سام وليكن كنعان عبدا لهم ثم يقول السفر وعاش نوح بعد الطوفان ثلاثمائة وخمسون سنة فكانت كل ايام نوح تسعمائة وخمسون سنة ومات
وانظر اخي الكريم الي هذه الفقرة التي تدين هذا النبي الكريم الذي افاض الله عليه النعم ونجاه في السفينة ووعده هو وابناءه بالبركة فكان اول ما فعل شكرا لله ان زرع كرما وصنع خمرا وشرب منها فسكر
وانظر الي ابناءه وكانه نفس فكرة الخطيئة الموروثة التي ورثها ادم للبشر جراء اكله من الشجرة فسببت اللعنة للارض بما عليها من البشر
كذلك علي حد قولهم اذا كان حام ابصر عورة ابيه فهل هذه العقوبة تساوي اللعنة الي الابد والعبودية لاخوته سام ويافث وانه يصير عبد العبيد لهم ؟ ومن العجيب ان الاصحاح يحدد ويوكد ان حام هذا هو ابو كنعان وهو الذي ينتسب له العرب الكنعانيين في فلسطين
اذا فعليك ايها الاخ ان تفهم ان لعنة فلسطين هذه بجميع اهلها هي لعنة مقدسة بسبب دعوة نوح علي ابنه لانه ابصر عورة ابيه وهو تحت تاثير الخمر وان كل البركة التي حلت بسام ويافث هي التي اعطاها لهم نوح بسبب بركته لهم فمن يقول بهذا ايها الاخوة الاحباب
مرة ثانية ااكد انها الخطيئة الموروثة ايضا لا تختلف عن خطيئة ادم فادم تسبب في لعنة الارض وجميع من عليها بسبب اكله من الشجرة وحام وابنه كنعان تسبب في وقوع اللعنة علي جميع الفلسطينيين بسبب انه ابصر عورة ابيه فيال سفاهة العقول التي تصدق بهذا
وَكَانَ بَنُو نُوحٍ الَّذِينَ خَرَجُوا مِنَ الْفُلْكِ سَامًا وَحَامًا وَيَافَثَ. وَحَامٌ هُوَ أَبُو كَنْعَانَ.
هؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ بَنُو نُوحٍ. وَمِنْ هؤُلاَءِ تَشَعَّبَتْ كُلُّ الأَرْضِ.
وَابْتَدَأَ نُوحٌ يَكُونُ فَلاَّحًا وَغَرَسَ كَرْمًا.
وَشَرِبَ مِنَ الْخَمْرِ فَسَكِرَ وَتَعَرَّى دَاخِلَ خِبَائِهِ.
فَأَبْصَرَ حَامٌ أَبُو كَنْعَانَ عَوْرَةَ أَبِيهِ، وَأَخْبَرَ أَخَوَيْهِ خَارِجًا.
فَأَخَذَ سَامٌ وَيَافَثُ الرِّدَاءَ وَوَضَعَاهُ عَلَى أَكْتَافِهِمَا وَمَشَيَا إِلَى الْوَرَاءِ، وَسَتَرَا عَوْرَةَ أَبِيهِمَا وَوَجْهَاهُمَا إِلَى الْوَرَاءِ. فَلَمْ يُبْصِرَا عَوْرَةَ أَبِيهِمَا.
فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ نُوحٌ مِنْ خَمْرِهِ، عَلِمَ مَا فَعَلَ بِهِ ابْنُهُ الصَّغِيرُ،
فَقَالَ: «مَلْعُونٌ كَنْعَانُ! عَبْدَ الْعَبِيدِ يَكُونُ لإِخْوَتِهِ».
وَقَالَ: «مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلهُ سَامٍ. وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْدًا لَهُمْ.
لِيَفْتَحِ اللهُ لِيَافَثَ فَيَسْكُنَ فِي مَسَاكِنِ سَامٍ، وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْدًا لَهُمْ».
وَعَاشَ نُوحٌ بَعْدَ الطُّوفَانِ ثَلاَثَ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً.
فَكَانَتْ كُلُّ أَيَّامِ نُوحٍ تِسْعَ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً، وَمَاتَ.. ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب
الحروب الدينية المشرعنة ضد غزة والفلسطينيين
بقلم د محمد عمر
النبتة الاولي للعداوة ووضع بذورالحرب المقدسة ضد الفلسطينيين
هذا هو الاصحاح التاسع من سفر التكوين وفي الفقرة 18 الي28
وفيها ان سيدنا نوح عليه السلام المجتبي من الرب والذي نجاه الله من الغرق هو وابناءه ومن معه من الصالحين في السفينة من الغرق المحقق بسبب الطوفان الذي عم اركان الارض ثم بعد ان انتهي الطوفان ورست السفينة علي الارض بارك الله نوح هو وابناءه كما جاء في الفقرة الاولي من نفس الاصحاح وقال لهم اثمروا واكثروا واملاوا الارض ولتكن خشيتكم ورهبتكم علي كل حيوانات الارض وكل طيور السماء مع كل ما يدب علي الارض وكل اسماك البحر قد دفعت الي ايديكم كل دابة حية تكون لكم طعاما الي اخر هذه الوصايا التي اوصي الله بها نوحا وبنيه
ثم يبين الاصحاح ان ابناء نوح الذين نجوا معه في السفينة هم سام وحام ويافث وكان لحام ابن اسمه كنعان وهذه بداية نبتة الشر التي وضعها احبار الكتاب المقدس وهم كذبه
يقول الاصحاح ان نوح ابتدا يكون فلاحا وغرس كرما وشرب من الخمر فسكر وتعري داخل خباءه فابصر حام ابو كنعان عورة ابيه واخبر اخويه خارجا فاخذ سام ويافث الرداء ووضعاه علي اكتافهما ومشيا الي الوراء وسترا عورة ابيهما ووجههما الي الوراء فلم يبصرا عورة ابيهما فلما استيقظ نوح من خمره علم ما فعل به ابنه الصغير فقال ملعون كنعان عبد العبيد يكون لاخوته وقال مبارك الرب اله سام وليكن كنعان عبدا لهم ليفتح الله ليافث فيسكن في مساكن سام وليكن كنعان عبدا لهم ثم يقول السفر وعاش نوح بعد الطوفان ثلاثمائة وخمسون سنة فكانت كل ايام نوح تسعمائة وخمسون سنة ومات
وانظر اخي الكريم الي هذه الفقرة التي تدين هذا النبي الكريم الذي افاض الله عليه النعم ونجاه في السفينة ووعده هو وابناءه بالبركة فكان اول ما فعل شكرا لله ان زرع كرما وصنع خمرا وشرب منها فسكر
وانظر الي ابناءه وكانه نفس فكرة الخطيئة الموروثة التي ورثها ادم للبشر جراء اكله من الشجرة فسببت اللعنة للارض بما عليها من البشر
كذلك علي حد قولهم اذا كان حام ابصر عورة ابيه فهل هذه العقوبة تساوي اللعنة الي الابد والعبودية لاخوته سام ويافث وانه يصير عبد العبيد لهم ؟ ومن العجيب ان الاصحاح يحدد ويوكد ان حام هذا هو ابو كنعان وهو الذي ينتسب له العرب الكنعانيين في فلسطين
اذا فعليك ايها الاخ ان تفهم ان لعنة فلسطين هذه بجميع اهلها هي لعنة مقدسة بسبب دعوة نوح علي ابنه لانه ابصر عورة ابيه وهو تحت تاثير الخمر وان كل البركة التي حلت بسام ويافث هي التي اعطاها لهم نوح بسبب بركته لهم فمن يقول بهذا ايها الاخوة الاحباب
مرة ثانية ااكد انها الخطيئة الموروثة ايضا لا تختلف عن خطيئة ادم فادم تسبب في لعنة الارض وجميع من عليها بسبب اكله من الشجرة وحام وابنه كنعان تسبب في وقوع اللعنة علي جميع الفلسطينيين بسبب انه ابصر عورة ابيه فيال سفاهة العقول التي تصدق بهذا
وَكَانَ بَنُو نُوحٍ الَّذِينَ خَرَجُوا مِنَ الْفُلْكِ سَامًا وَحَامًا وَيَافَثَ. وَحَامٌ هُوَ أَبُو كَنْعَانَ.
هؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ بَنُو نُوحٍ. وَمِنْ هؤُلاَءِ تَشَعَّبَتْ كُلُّ الأَرْضِ.
وَابْتَدَأَ نُوحٌ يَكُونُ فَلاَّحًا وَغَرَسَ كَرْمًا.
وَشَرِبَ مِنَ الْخَمْرِ فَسَكِرَ وَتَعَرَّى دَاخِلَ خِبَائِهِ.
فَأَبْصَرَ حَامٌ أَبُو كَنْعَانَ عَوْرَةَ أَبِيهِ، وَأَخْبَرَ أَخَوَيْهِ خَارِجًا.
فَأَخَذَ سَامٌ وَيَافَثُ الرِّدَاءَ وَوَضَعَاهُ عَلَى أَكْتَافِهِمَا وَمَشَيَا إِلَى الْوَرَاءِ، وَسَتَرَا عَوْرَةَ أَبِيهِمَا وَوَجْهَاهُمَا إِلَى الْوَرَاءِ. فَلَمْ يُبْصِرَا عَوْرَةَ أَبِيهِمَا.
فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ نُوحٌ مِنْ خَمْرِهِ، عَلِمَ مَا فَعَلَ بِهِ ابْنُهُ الصَّغِيرُ،
فَقَالَ: «مَلْعُونٌ كَنْعَانُ! عَبْدَ الْعَبِيدِ يَكُونُ لإِخْوَتِهِ».
وَقَالَ: «مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلهُ سَامٍ. وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْدًا لَهُمْ.
لِيَفْتَحِ اللهُ لِيَافَثَ فَيَسْكُنَ فِي مَسَاكِنِ سَامٍ، وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْدًا لَهُمْ».
وَعَاشَ نُوحٌ بَعْدَ الطُّوفَانِ ثَلاَثَ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً.
فَكَانَتْ كُلُّ أَيَّامِ نُوحٍ تِسْعَ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً، وَمَاتَ. ❝
❞ اللهمُ لاتؤاخذْ عبادكَ الجاهلينَ لقُربكَ الراكضينَ وراءَ الحُطامَ الذي هو من خلقِكْ لاتؤاخذْ قلوبِهُمْ المتعبةُ والحزينةُ رغم يقينها بوجودكَ .
اللهمَ لاتؤاخذْ قلباً عرفكَ فطارَ منْ بينِ الضْلوعِ ليُناجيكَ وهو يُحلقُ في سمائِكَ فلا تؤخذِّهُ على تلك السعادةَ المُفرطةُ... فهو المقّتولَ الجريحِ الميتِ إلا حين يعود لِرْحابكَ حيث تلُوحُ لهُ نسائْمُ رحمتكَ وتحُفْهُ ألطافكَ وهو يرى جُندكَ الخفي وهو يمْسح عنهُ كُل أدرانِه وأتعابهِ... لاتؤاخذْ قلباً يتشنجْ حين تأخُذهُ الحياةَ على حينِ غفلةٍ منهُ فيتفاجئ بِبُعدهِ عنْ جنتهِ التي تقبعُ في صدرِه بعد أن أخذتهُ ذُنوبهِ بقسوةٍ لجحيمَ الحياةِ وظلامِها المُحيطِ بأهلها ... فيعودُ للقتِالِ في ساحةِ الشيطانِ ويُحاربُ الشهواتِ حتى ينتصِرْ بفضلكَ أنتَ عليه وحُبك لهُ ورحمتكَ بهِ فرغمْ غفلتهِ المتكررةُ ومعاركهِ الكثيرةُ لكنهُ لايخافَ حتى من نفسه لأنكَ معهُ وستُنقِذهُ مهما كثُرتْ عثراتهِ وزادتْ سقَّطاته... سُبحانكَ ياحبيبيَّ القلوبِ كيف تشفعْ لها بعد أنْ تتوبَ وتُطهرها منْ الدنسِ وتُعيدُها إلى حيثُ السكينةُ والهدوءِ بللطفُكَ الخفي تحُفُ قلباً شقيّ وبرحمتكَ ترحمْ طيشهِ الغبيِّ لكنهُ لايمْلك مكان يذْهب إليه ولأنكَ أرحمْ بهِ من الجميع اَدخلتْ في ذاكَ الصدرِ المشتعلِ بحُزنهِ وقهرهِ اَدخلتْ فيهِ جنةَ ذاتْ نعيمٍ وارفٍ وظلال. ❝ ⏤FATMA🖊📚
❞ اللهمُ لاتؤاخذْ عبادكَ الجاهلينَ لقُربكَ الراكضينَ وراءَ الحُطامَ الذي هو من خلقِكْ لاتؤاخذْ قلوبِهُمْ المتعبةُ والحزينةُ رغم يقينها بوجودكَ .
اللهمَ لاتؤاخذْ قلباً عرفكَ فطارَ منْ بينِ الضْلوعِ ليُناجيكَ وهو يُحلقُ في سمائِكَ فلا تؤخذِّهُ على تلك السعادةَ المُفرطةُ.. فهو المقّتولَ الجريحِ الميتِ إلا حين يعود لِرْحابكَ حيث تلُوحُ لهُ نسائْمُ رحمتكَ وتحُفْهُ ألطافكَ وهو يرى جُندكَ الخفي وهو يمْسح عنهُ كُل أدرانِه وأتعابهِ.. لاتؤاخذْ قلباً يتشنجْ حين تأخُذهُ الحياةَ على حينِ غفلةٍ منهُ فيتفاجئ بِبُعدهِ عنْ جنتهِ التي تقبعُ في صدرِه بعد أن أخذتهُ ذُنوبهِ بقسوةٍ لجحيمَ الحياةِ وظلامِها المُحيطِ بأهلها .. فيعودُ للقتِالِ في ساحةِ الشيطانِ ويُحاربُ الشهواتِ حتى ينتصِرْ بفضلكَ أنتَ عليه وحُبك لهُ ورحمتكَ بهِ فرغمْ غفلتهِ المتكررةُ ومعاركهِ الكثيرةُ لكنهُ لايخافَ حتى من نفسه لأنكَ معهُ وستُنقِذهُ مهما كثُرتْ عثراتهِ وزادتْ سقَّطاته.. سُبحانكَ ياحبيبيَّ القلوبِ كيف تشفعْ لها بعد أنْ تتوبَ وتُطهرها منْ الدنسِ وتُعيدُها إلى حيثُ السكينةُ والهدوءِ بللطفُكَ الخفي تحُفُ قلباً شقيّ وبرحمتكَ ترحمْ طيشهِ الغبيِّ لكنهُ لايمْلك مكان يذْهب إليه ولأنكَ أرحمْ بهِ من الجميع اَدخلتْ في ذاكَ الصدرِ المشتعلِ بحُزنهِ وقهرهِ اَدخلتْ فيهِ جنةَ ذاتْ نعيمٍ وارفٍ وظلال. ❝
❞ أما بطلنا فكان حاله الموجع يعجز عن الوصف. تُرك وحيداً مع صمت غرفته، محاولاً احتواء بركان الأسى المشتعل بداخله. كان يُعاني ويصارع ألم فقدان ليلى، التي رضيت بغيره شريكاً. كل لحظة تمر به تحرقه أكثر، لا سيما مع اقتراب اليوم المشؤوم. غمر الحزن عينيه، والندم يتجلى في نظراته الغارقة بعمق أسى لا قرار له.
ناظراً لملامحه البائسة في المرآة، لم يرى سوى خيال رجل محطم. عيناه التي كانت تمتلئ بحبها، الآن تنضح بالغضب والحزن. في لحظة يأس، اقتلع الفازة وقذفها نحو المرآة التي تحطمت كتحطم قلبه، فملأ الغضب أوصاله وتعالت أنفاسه الثائرة. بدا وكأنه يحارب عاصفة داخلية، حارت فيه الوجوه وتاهت فيه السبل.
لكنه قرر بعد لحظات من الصراع، أن يظهر كما عهدته الدنيا؛ متماسكاً، محافظاً على طلته الأنيقة. لبس بذلته السوداء، واكتنف بالبرود الذي يجيد تمثيله. \"حسناً يا ليلى، تريدين لعب الأدوار، لنلعب إذاً، ولنر من سيكسب المعركة في النهاية.\" استحضر كل قواه، وبعد مكالمة هاتفية سريعة، هبط إلى الأسفل تاركاً وراءه الحزن والألم، متسلحاً بقناع اللامبالاة، جاهزاً لمواجهة ما ينتظره.. ❝ ⏤وداد جلول
❞ أما بطلنا فكان حاله الموجع يعجز عن الوصف. تُرك وحيداً مع صمت غرفته، محاولاً احتواء بركان الأسى المشتعل بداخله. كان يُعاني ويصارع ألم فقدان ليلى، التي رضيت بغيره شريكاً. كل لحظة تمر به تحرقه أكثر، لا سيما مع اقتراب اليوم المشؤوم. غمر الحزن عينيه، والندم يتجلى في نظراته الغارقة بعمق أسى لا قرار له.
ناظراً لملامحه البائسة في المرآة، لم يرى سوى خيال رجل محطم. عيناه التي كانت تمتلئ بحبها، الآن تنضح بالغضب والحزن. في لحظة يأس، اقتلع الفازة وقذفها نحو المرآة التي تحطمت كتحطم قلبه، فملأ الغضب أوصاله وتعالت أنفاسه الثائرة. بدا وكأنه يحارب عاصفة داخلية، حارت فيه الوجوه وتاهت فيه السبل.
لكنه قرر بعد لحظات من الصراع، أن يظهر كما عهدته الدنيا؛ متماسكاً، محافظاً على طلته الأنيقة. لبس بذلته السوداء، واكتنف بالبرود الذي يجيد تمثيله. ˝حسناً يا ليلى، تريدين لعب الأدوار، لنلعب إذاً، ولنر من سيكسب المعركة في النهاية.˝ استحضر كل قواه، وبعد مكالمة هاتفية سريعة، هبط إلى الأسفل تاركاً وراءه الحزن والألم، متسلحاً بقناع اللامبالاة، جاهزاً لمواجهة ما ينتظره. ❝