❞ في سياق هديه ﷺ في حجه .
لما فرض الحج سنة تسع أو عشر بادر إليه ﷺ على الفور سنة عشر ، وهي حجته الوحيدة ، ولا خلاف أنه ﷺ لم يَحُجَّ بعد هجرته إلى المدينة سوى حجة واحدة وهي حَجة الوداع ، ولا خلاف أنها كانت سنة عشر ، ولما عزم رسول الله ﷺ على الحج أعلم الناس أنه حاج ، فتجهزوا للخروج معه ، وسمع ذلك مَن حول المدينة ، فَقَدِمُوا يُريدون الحجَّ مع رسول الله ﷺ ، ووافاه في الطريق خلائق لا يُحصون ، فكانُوا مِن بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله مد البصر ، وخرج من المدينة نهاراً بعد الظهر لِسِتُ بَقِينَ مِن ذي القعدة بعد أن صلَّى الظهر بها أربعاً ، وخطبهم قبل ذلك خُطبة علمهم فيها الإحرام وواجباته وسننه ، بعد ترجل وادهن ، ولبس إزاره ورداءه ، فنزل بذي الحليفة ، فصلى بها العصر ركعتين ، ثم بات بها وصلى بها المغرب والعشاء والصبح والظهر ، فصلى بها خمس صلوات ، وكان نساؤه كُلهن معه ، وطاف عليهن تِلك الليلة ، فلما أراد الإحرام اغتسل غسلاً ثانياً لإحرامه غير غسل الجماع الأول ، وقَلَّدَ قبل الإحرام بُدَنه بنعلين ، وأشعرّها في جانبها الأيمن فشق صفحة سنامها ، وسلت الدم عنها ، وأهَلَّ ﷺ في مصلاه ، ثم ركب على ناقته ، وأهل أيضاً ، ثم أهل لما استقلت به على البيداء ، وكان يَهِلُّ بالحج والعمرة تارة ، وبالحج تارة ، لأن العمرة جزء منه ، وكان حجه على رحل ، لا في مَحْمِلٍ ، ولا هَوْدَج ، ولا عمَّارية ، وزَامِلته تحته ، ثم إنه ﷺ خيرهم عند الإحرام بين الأنساكِ الثلاثة ، ثم ندبهم عند دنوهم من مكة إلى فسخ الحج والقران إلى العمرة لمن لم يكن معه هَدْي ، ثم حتَّم ذلك عليهم عند المروة ، ثم سار رسول الله ﷺ وهو يُلبي بتلبيته المذكورة والناس معه يزيدون فيها وينقصون ، وهو يُقرهم ولا ينكر عليهم ، ولزم تلبيته ، فلما كانُوا بالروحاء ، رأى حمار وحُشِ عَقيراً ، فقال ( دَعوه فإِنَّه يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ صاحبه ) فَجَاء صَاحِبُه إِلى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ يا رَسُولَ اللَّهِ ، شَأْنَكُم بِهَذَا الحِمَارِ ، فَأَمَرَ رسولُ اللهِ ﷺ أَبَا بَكرٍ فَقَسَمَهُ بَيْنَ الرِّفَاقِ ، ثم مضى حتى إذا كان بالأثَايَةِ بين الرُّويثَةِ والعَرْج ، إذا ظبي حَاقِفٌ في ظل فيه سهم ، فأمر رجلاً أن يقف عنده لا يَرِيبه أحد من الناس ، حتى يجاوزوا. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ في سياق هديه ﷺ في حجه .
لما فرض الحج سنة تسع أو عشر بادر إليه ﷺ على الفور سنة عشر ، وهي حجته الوحيدة ، ولا خلاف أنه ﷺ لم يَحُجَّ بعد هجرته إلى المدينة سوى حجة واحدة وهي حَجة الوداع ، ولا خلاف أنها كانت سنة عشر ، ولما عزم رسول الله ﷺ على الحج أعلم الناس أنه حاج ، فتجهزوا للخروج معه ، وسمع ذلك مَن حول المدينة ، فَقَدِمُوا يُريدون الحجَّ مع رسول الله ﷺ ، ووافاه في الطريق خلائق لا يُحصون ، فكانُوا مِن بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله مد البصر ، وخرج من المدينة نهاراً بعد الظهر لِسِتُ بَقِينَ مِن ذي القعدة بعد أن صلَّى الظهر بها أربعاً ، وخطبهم قبل ذلك خُطبة علمهم فيها الإحرام وواجباته وسننه ، بعد ترجل وادهن ، ولبس إزاره ورداءه ، فنزل بذي الحليفة ، فصلى بها العصر ركعتين ، ثم بات بها وصلى بها المغرب والعشاء والصبح والظهر ، فصلى بها خمس صلوات ، وكان نساؤه كُلهن معه ، وطاف عليهن تِلك الليلة ، فلما أراد الإحرام اغتسل غسلاً ثانياً لإحرامه غير غسل الجماع الأول ، وقَلَّدَ قبل الإحرام بُدَنه بنعلين ، وأشعرّها في جانبها الأيمن فشق صفحة سنامها ، وسلت الدم عنها ، وأهَلَّ ﷺ في مصلاه ، ثم ركب على ناقته ، وأهل أيضاً ، ثم أهل لما استقلت به على البيداء ، وكان يَهِلُّ بالحج والعمرة تارة ، وبالحج تارة ، لأن العمرة جزء منه ، وكان حجه على رحل ، لا في مَحْمِلٍ ، ولا هَوْدَج ، ولا عمَّارية ، وزَامِلته تحته ، ثم إنه ﷺ خيرهم عند الإحرام بين الأنساكِ الثلاثة ، ثم ندبهم عند دنوهم من مكة إلى فسخ الحج والقران إلى العمرة لمن لم يكن معه هَدْي ، ثم حتَّم ذلك عليهم عند المروة ، ثم سار رسول الله ﷺ وهو يُلبي بتلبيته المذكورة والناس معه يزيدون فيها وينقصون ، وهو يُقرهم ولا ينكر عليهم ، ولزم تلبيته ، فلما كانُوا بالروحاء ، رأى حمار وحُشِ عَقيراً ، فقال ( دَعوه فإِنَّه يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ صاحبه ) فَجَاء صَاحِبُه إِلى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ يا رَسُولَ اللَّهِ ، شَأْنَكُم بِهَذَا الحِمَارِ ، فَأَمَرَ رسولُ اللهِ ﷺ أَبَا بَكرٍ فَقَسَمَهُ بَيْنَ الرِّفَاقِ ، ثم مضى حتى إذا كان بالأثَايَةِ بين الرُّويثَةِ والعَرْج ، إذا ظبي حَاقِفٌ في ظل فيه سهم ، فأمر رجلاً أن يقف عنده لا يَرِيبه أحد من الناس ، حتى يجاوزوا. ❝
❞ العادات السبع، تمثل الضرورات التالية
عادة رقم 1: كن مبادراً.
تملك زمام حياتك عن طريق إدراك أن قراراتك (وأهمية أن تكون على سياق مع المبادىء التي تؤمن بها) هي العامل الأساسي والأكثر تأثيراٌ للفعالية في حياتك. أنت مسئول عن تصرفاتك وإختياراتك والنتائج المترتبه عليها. يؤكد كوفي على أصل كلمة "االمبادره" الذي اخترعه فيكتور فرانكل مؤلف الكتاب الأكثر مبيعاٌ الانسان يبحث عن معنى. يمكنك إما أن تكون مبادراٌ، أو تتصرف تعتمد على رد الفعل عندما يتعلق الأمر بشأن كيفية الاستجابة لبعض الامور. عندما تقوم برد الفعل، ستلوم الآخرين والظروف على العقبات أو مشاكل. استباقها يعني تتحمل المسؤولية عن كل جانب من جوانب حياتك. المبادرة واتخاذ الاجراءات اللازمة ومن ثم متابعتها تملكك حياتك ونخرجنا من اطار الضحيه. يؤكد كوفي أيضاً أن الإنسان يختلف عن الحيوانات الأخرى في أن لديه الوعي الذاتي. لديه القدرة على فصل نفسه بنفسه، ومراقبة الذات ؛ التفكير بأفكاره. يضيف أن هذه الصفة وتمكنه منها: وهذا يعطيه قوة لا تتأثر بالظروف. كوفي تحدث عن الحافز والاستجابة له. بين الحافز وردالفعل، لدينا من قوة الإرادة الحرة لما يكفى لاختيار استجابتنا.
عادة رقم 2: ابدأ والغاية في ذهنك.
اكتشف نفسك وحدد اهدافك وقيمك الشخصية العميقه، كن لديك رؤيا وتصور لشخصيتك المثاليه في ادوار حياتك المتعددة وعلاقاتك المختلفة. هذا الفصل يتناول تحديد أهداف طويلة الأجل على أساس مبداء "البوصلة الداخلية". كوفي يوصي بصياغة "رسالة شخصية" واحدة لتصور ورؤية الشخص عن نفسه في الحياة. انه يرى أن التصور أداة هامة لتطوير هذا. كما يتناول بيانات المهام التنظيمية، الذي يدعي أنه أكثر فعالية إذا وضع وتلقى الدعم من جميع أعضاء المنظمة بدلا من وصفه.
العادة 3— مبادئ النزاهة والتنفيذ: كوفي يصف إطارا تحديد أولويات العمل التي تهدف إلى تحقيق الأهداف الطويلة الأجل، وذلك على حساب المهام التي تبدو مستعجلة، ولكن هي في الواقع أقل أهمية. اعتبر الإنابة جزءا هاما من إدارة الوقت. نجاح الإنابة، وفقا لكوفي، يركز على النتائج والمعايير التي يتم الاتفاق عليها مسبقا، بدلا من التركيز على وصف خطط عمل مفصلة. العادة 3 تم مناقشتها بتوسع كبير في الكتاب التالى الشيء الأول أولا.
عادة 4— مبادئ المنفعة المتبادلة: تصرف يقوم على المنفعة المتبادلة للحلول المنشودة التي تلبي احتياجات النفس، فضلا عن غيرهم، أو، في حالة الصراع، كل من الأطراف المعنية.. ❝ ⏤ستيفن كوفي
❞ العادات السبع، تمثل الضرورات التالية
عادة رقم 1: كن مبادراً.
تملك زمام حياتك عن طريق إدراك أن قراراتك (وأهمية أن تكون على سياق مع المبادىء التي تؤمن بها) هي العامل الأساسي والأكثر تأثيراٌ للفعالية في حياتك. أنت مسئول عن تصرفاتك وإختياراتك والنتائج المترتبه عليها. يؤكد كوفي على أصل كلمة ˝االمبادره˝ الذي اخترعه فيكتور فرانكل مؤلف الكتاب الأكثر مبيعاٌ الانسان يبحث عن معنى. يمكنك إما أن تكون مبادراٌ، أو تتصرف تعتمد على رد الفعل عندما يتعلق الأمر بشأن كيفية الاستجابة لبعض الامور. عندما تقوم برد الفعل، ستلوم الآخرين والظروف على العقبات أو مشاكل. استباقها يعني تتحمل المسؤولية عن كل جانب من جوانب حياتك. المبادرة واتخاذ الاجراءات اللازمة ومن ثم متابعتها تملكك حياتك ونخرجنا من اطار الضحيه. يؤكد كوفي أيضاً أن الإنسان يختلف عن الحيوانات الأخرى في أن لديه الوعي الذاتي. لديه القدرة على فصل نفسه بنفسه، ومراقبة الذات ؛ التفكير بأفكاره. يضيف أن هذه الصفة وتمكنه منها: وهذا يعطيه قوة لا تتأثر بالظروف. كوفي تحدث عن الحافز والاستجابة له. بين الحافز وردالفعل، لدينا من قوة الإرادة الحرة لما يكفى لاختيار استجابتنا.
عادة رقم 2: ابدأ والغاية في ذهنك.
اكتشف نفسك وحدد اهدافك وقيمك الشخصية العميقه، كن لديك رؤيا وتصور لشخصيتك المثاليه في ادوار حياتك المتعددة وعلاقاتك المختلفة. هذا الفصل يتناول تحديد أهداف طويلة الأجل على أساس مبداء ˝البوصلة الداخلية˝. كوفي يوصي بصياغة ˝رسالة شخصية˝ واحدة لتصور ورؤية الشخص عن نفسه في الحياة. انه يرى أن التصور أداة هامة لتطوير هذا. كما يتناول بيانات المهام التنظيمية، الذي يدعي أنه أكثر فعالية إذا وضع وتلقى الدعم من جميع أعضاء المنظمة بدلا من وصفه.
العادة 3— مبادئ النزاهة والتنفيذ: كوفي يصف إطارا تحديد أولويات العمل التي تهدف إلى تحقيق الأهداف الطويلة الأجل، وذلك على حساب المهام التي تبدو مستعجلة، ولكن هي في الواقع أقل أهمية. اعتبر الإنابة جزءا هاما من إدارة الوقت. نجاح الإنابة، وفقا لكوفي، يركز على النتائج والمعايير التي يتم الاتفاق عليها مسبقا، بدلا من التركيز على وصف خطط عمل مفصلة. العادة 3 تم مناقشتها بتوسع كبير في الكتاب التالى الشيء الأول أولا.
عادة 4— مبادئ المنفعة المتبادلة: تصرف يقوم على المنفعة المتبادلة للحلول المنشودة التي تلبي احتياجات النفس، فضلا عن غيرهم، أو، في حالة الصراع، كل من الأطراف المعنية. ❝