❞ كم أود الغرق فيكِ
كم أستعذب الرحيل في تفاصيلك كلها..
هناك على بوابة قلبكِ
وعلى منحنيات صدركِ
وحيث تعويذةُ عيناكِ
وتفاحةُ حواءٍ حين تشكلت على خدان من حُمرةٍ ونور
كيف لي أن أنجو من سطوة حرفكِ..؟
كيف لي أنجو من ذاك الغرق..؟
من جذوة نار بوحكِ..؟
لا بأس لو تشكلتُ معكِ رماداً..
لا بأس لو أصبحتُ دخاناً أنفثُ من لهف الشرر الذي تشكل منكِ
لا يسعني التكلف..
إنما التصوف فيكِ
كراهبٍ ترك الدنيا وحاز حرزكِ
معبده أنتِ
ووجهته أنتِ
وصوت الأمل حين يُبعث كان أنتِ
فهل لي ببعضكِ يجثو على بعضي..
يوقظني من حلمٍ أتمناه
حقيقةً يستهويني الرقص على دقات قلبكِ الدافئ..
يستهويني أن أتشكل مخطوطة شعر من مزيج حروفكِ التي أنهكت السطر ألقاً..
منذ زمنٍ ليس ببعيد..
أوراقكِ أضحت خبزي.. ومائي الذي أرتوي من مداد عينيكِ..
أتلهفُ للكتابة.. أرسمكِ بريشة بيكاسو.. بلحن بتهوفن.. بقصيدةٍ لشوقي.. أميرية المعالم..
يا رفيقة الحرف.. مُذ متى والشهدُ ينسكب من قوارير خمرك لتملأ كؤوس خمري..؟
ألا تعلمين مشاعري..؟
مُنذُ العصور الوسطى.. حيث مسرحيات شكسبير.. مُنذُ روميو وجوليت.. مُنذُ أن كان الفن ذات وقتٍ روحاً وحياةً وبعث أمل.. حين كنت فيها أجمل النصوص وأعذب الغزل..
كيف لي أن أجازي المعروف بالمعروف.. سأكتب على جدران مدينتي.. وعلى شواطئ القصيد..
وهناك في رحيلي إليكِ حين خفق صدركِ
ذات مرةٍ ألف مرة..أنا خفق
سأكتب أني أحببتكِ
رغم جداول الماء الجميلة..
رغم باقات الورد الأنيقة..
لا زلتِ الأجمل..
فكل الأشياء التي يستحسنها البشر.. لا شيء أمام ملكوت طُهرك
لا زلتِ الأبهى.. الأنقى..
الغُنج منكِ يعادل ألف جنة..
..
فيا من إستوقفتني جدائل حروفها.. وخصلات كلماتها..
سأحيا فيكِ حياةً تليق بك..
ثم سأرحل بأثرٍ.. حيث كانت أثر
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ كم أود الغرق فيكِ
كم أستعذب الرحيل في تفاصيلك كلها.
هناك على بوابة قلبكِ
وعلى منحنيات صدركِ
وحيث تعويذةُ عيناكِ
وتفاحةُ حواءٍ حين تشكلت على خدان من حُمرةٍ ونور
كيف لي أن أنجو من سطوة حرفكِ.؟
كيف لي أنجو من ذاك الغرق.؟
من جذوة نار بوحكِ.؟
لا بأس لو تشكلتُ معكِ رماداً.
لا بأس لو أصبحتُ دخاناً أنفثُ من لهف الشرر الذي تشكل منكِ
لا يسعني التكلف.
إنما التصوف فيكِ
كراهبٍ ترك الدنيا وحاز حرزكِ
معبده أنتِ
ووجهته أنتِ
وصوت الأمل حين يُبعث كان أنتِ
فهل لي ببعضكِ يجثو على بعضي.
يوقظني من حلمٍ أتمناه
حقيقةً يستهويني الرقص على دقات قلبكِ الدافئ.
يستهويني أن أتشكل مخطوطة شعر من مزيج حروفكِ التي أنهكت السطر ألقاً.
منذ زمنٍ ليس ببعيد.
أوراقكِ أضحت خبزي. ومائي الذي أرتوي من مداد عينيكِ.
أتلهفُ للكتابة. أرسمكِ بريشة بيكاسو. بلحن بتهوفن. بقصيدةٍ لشوقي. أميرية المعالم.
يا رفيقة الحرف. مُذ متى والشهدُ ينسكب من قوارير خمرك لتملأ كؤوس خمري.؟
ألا تعلمين مشاعري.؟
مُنذُ العصور الوسطى. حيث مسرحيات شكسبير. مُنذُ روميو وجوليت. مُنذُ أن كان الفن ذات وقتٍ روحاً وحياةً وبعث أمل. حين كنت فيها أجمل النصوص وأعذب الغزل.
كيف لي أن أجازي المعروف بالمعروف. سأكتب على جدران مدينتي. وعلى شواطئ القصيد.
وهناك في رحيلي إليكِ حين خفق صدركِ
ذات مرةٍ ألف مرة.أنا خفق
سأكتب أني أحببتكِ
رغم جداول الماء الجميلة.
رغم باقات الورد الأنيقة.
لا زلتِ الأجمل.
فكل الأشياء التي يستحسنها البشر. لا شيء أمام ملكوت طُهرك
لا زلتِ الأبهى. الأنقى.
الغُنج منكِ يعادل ألف جنة.
.
فيا من إستوقفتني جدائل حروفها. وخصلات كلماتها.
سأحيا فيكِ حياةً تليق بك.
ثم سأرحل بأثرٍ. حيث كانت أثر
❞ كنت اراقبك قبل تلك اللحظة التي صافحتك فيها وقبل ان اكلمك وقبل ان تتالقى عيناي بمعينيك
باستمرار...كنت اعرف عنك الكثير دون ان تعرف عني شيئا...كنت ألحظك...أنتظرك...أتأملك...ابحث
عنك وافرح لحظة قدومك ولم تكن تدري...ربما استغربت قليال حماسي واندفاعي في تلك اللحظة قبالة
الباب الخلفي للكلية)باب دخول الطلبة(لكنك مع ذلك اكتفيت بمبادلتي االبتسامة العريضة نفسها دون أي
حماسة او إنجذاب لكن ربما بغرابة...بصراحة...لست أدري ما الذي رودني في تلك اللحظة
بالضبط...لقد تبعثرت..ترددت...ارتبكت..فرحت...اند فعت...وانجذبت لسحر عينيك كان لك عينين
لوزيتين جميليتين ينبعث منهما بريق ساحر وسحر خارق للطبيعة...ال ادري ماذا فعلت بي وقتها بالضبط
لكنني ادري انني بقيت اذكرك ولم أقدر على نسيانك بعد تلك اللحظة وواصلت فيما بعد ككل يوم قبل ذلك
اليوم...واصلت البحث عنك كلما دخلت الكلية علني احظى برؤيتك عن بعد فقط ال غير دون أن أكلمك
أو أن أكرر خطأ إندفعي بتلك الطريقة...ال ادري إن كان ذلك الذي شعرت به وقتها هو الحب أم
ال...لكنني ادري انني مازلت اشعر بدفئ يدك وبرودة يدي وتعرقها لحظة إلتقائها بأصابعك..ال اعلم اذا
ما كان االمر قد ازعجك...اذا ما كنت قد شعرت بتلك البرودة وبذلك التعرق أم ال...على كل ال
يهم...اظن أنني وقتها بادلتك نفس اللمعة التي كانت في عينيك...كانا جذابين...خارقين...عابرين لكل
حدود الحب مخترقين كل قواعد العاطفة....أكان الحب يا ترى؟
ال أدري ان كان بإمكانه ان يصل الينا بهذه السرعة...الحب دائما يخترقنا فجأة ليتركنا مدهوشين امام
سرعة إتيانه الينا بهذه الطريقة...الحب يبعثرنا يا سسيدي انه ال يبقي على شيء فينا كما هو...يقتحمنا
ليقلب كل تفاصيل أعماقنا رأسا على عقب.. ❝ ⏤إيمان رياني
❞ كنت اراقبك قبل تلك اللحظة التي صافحتك فيها وقبل ان اكلمك وقبل ان تتالقى عيناي بمعينيك
باستمرار..كنت اعرف عنك الكثير دون ان تعرف عني شيئا..كنت ألحظك..أنتظرك..أتأملك..ابحث
عنك وافرح لحظة قدومك ولم تكن تدري..ربما استغربت قليال حماسي واندفاعي في تلك اللحظة قبالة
الباب الخلفي للكلية)باب دخول الطلبة(لكنك مع ذلك اكتفيت بمبادلتي االبتسامة العريضة نفسها دون أي
حماسة او إنجذاب لكن ربما بغرابة..بصراحة..لست أدري ما الذي رودني في تلك اللحظة
بالضبط..لقد تبعثرت.ترددت..ارتبكت.فرحت..اند فعت..وانجذبت لسحر عينيك كان لك عينين
لوزيتين جميليتين ينبعث منهما بريق ساحر وسحر خارق للطبيعة..ال ادري ماذا فعلت بي وقتها بالضبط
لكنني ادري انني بقيت اذكرك ولم أقدر على نسيانك بعد تلك اللحظة وواصلت فيما بعد ككل يوم قبل ذلك
اليوم..واصلت البحث عنك كلما دخلت الكلية علني احظى برؤيتك عن بعد فقط ال غير دون أن أكلمك
أو أن أكرر خطأ إندفعي بتلك الطريقة..ال ادري إن كان ذلك الذي شعرت به وقتها هو الحب أم
ال..لكنني ادري انني مازلت اشعر بدفئ يدك وبرودة يدي وتعرقها لحظة إلتقائها بأصابعك.ال اعلم اذا
ما كان االمر قد ازعجك..اذا ما كنت قد شعرت بتلك البرودة وبذلك التعرق أم ال..على كل ال
يهم..اظن أنني وقتها بادلتك نفس اللمعة التي كانت في عينيك..كانا جذابين..خارقين..عابرين لكل
حدود الحب مخترقين كل قواعد العاطفة..أكان الحب يا ترى؟
ال أدري ان كان بإمكانه ان يصل الينا بهذه السرعة..الحب دائما يخترقنا فجأة ليتركنا مدهوشين امام
سرعة إتيانه الينا بهذه الطريقة..الحب يبعثرنا يا سسيدي انه ال يبقي على شيء فينا كما هو..يقتحمنا
ليقلب كل تفاصيل أعماقنا رأسا على عقب. ❝
❞ *\"ينتظر الشروق بشوق كبير\"*
*يقف في وقت السحر، ينتظر الشروق بشوق كبير، يشم الهواء المؤرج من حوله، الذي يبعث في قلبه الراحة، والهدوء الجميل، زفر يبعد كل ألم عنه، ويتأمل خلق الله من حوله، لعل الراحة تتقرب من قلبه، وتبعد عنه الحزن، والضيق، ظل واقفا حتى طلعت الشمس، وأصبحت أوراق الشجر يحاوطها الطل الرقيق، إذادت السماء نورا حتى اهتزت بساتينا وظهر معها كل ما هو رائع وجميل حازه كل ما حوله وربت على قلبه الضعيف شكر الله على منه، وسرعان ما دلفت إلى قلبه السعادة وظل يشكره كثير.*
> كريمه جمال الدين
معانِ الكلمات المبهمة:
السحر: قبيل الصباح
المؤرج: الرائحة الطيبة
زفر: تصعيد الأنفاس من ألم
الطل: الندى
أهتزت بساتينا: أخضرت حدائق
حازه: احتواه. ❝ ⏤Kareema Jamal Al-din
❞*˝ينتظر الشروق بشوق كبير˝*
*يقف في وقت السحر، ينتظر الشروق بشوق كبير، يشم الهواء المؤرج من حوله، الذي يبعث في قلبه الراحة، والهدوء الجميل، زفر يبعد كل ألم عنه، ويتأمل خلق الله من حوله، لعل الراحة تتقرب من قلبه، وتبعد عنه الحزن، والضيق، ظل واقفا حتى طلعت الشمس، وأصبحت أوراق الشجر يحاوطها الطل الرقيق، إذادت السماء نورا حتى اهتزت بساتينا وظهر معها كل ما هو رائع وجميل حازه كل ما حوله وربت على قلبه الضعيف شكر الله على منه، وسرعان ما دلفت إلى قلبه السعادة وظل يشكره كثير.* > كريمه جمال الدين
معانِ الكلمات المبهمة:
السحر: قبيل الصباح
المؤرج: الرائحة الطيبة
زفر: تصعيد الأنفاس من ألم
الطل: الندى
أهتزت بساتينا: أخضرت حدائق
حازه: احتواه. ❝
❞ هذا الكتاب تحدث بنعمة الله "الإمام جلال الدين السيوطي" (849-911)، وهو كتاب شيق، عمد فيه المؤلف إلى الترجمة لنفسه، اقتداءً بمن سبقه من العلماء، ويبدو من تفاصيل الكتاب أنه لم يكن يقصد فقط الترجمة لنفسه، وإنما إظهار مقدرته العلمية وتفوقه على خصومه وأنه أهل للاجتهاد وهي القضية التي كانت مثار جدل ونزاع بينه وبين خصومه الذين شنعوا عليه دعواه بلوغ رتبة الاجتهاد، وردّه عليهم بأنه بلغ هذه الدرجة وأنه يأمل أن يكون المجدد الذي يبعثه الله على رأس كل مائة سنة. ويدل على ذلك الحجم الذي أخذته هذه المسألة في هذا الكتاب المفترض أنه ترجمة للمؤلف.
ولما كان هذا الكتاب من الكتب المهمة فقد اعتنى بإخراجه في هذه الطبعة محققاُ: وبالرجوع إلى عمل المحقق نجد أنه تخلى بـ: أولاً: وضع للكتاب مقدمة تتضمن ترجمة من المؤلف السيوطي تحوي نبذة مختصرة عن الجانب السياسي والثقافي والعلمي في عصر السيوطي، وعن مولده ودراساته وشيوخه وتحصيله العلمي، وتعرض أيضاً لمراحل حياته ونزاعه مع خصومه، والاتهامات التي رموه بها، وخصوصاً دعواه بلوغ رتبة الاجتهاد، وردّ السيوطي وأنصاره على هذه التهم. وانقسام العلماء حول السيوطي، وأخيرتاريخ وفاته ومكان تبصره. ثانياً: اعتنى المحقق بتخريج الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة. ❝ ⏤جلال الدين السيوطي
❞ هذا الكتاب تحدث بنعمة الله ˝الإمام جلال الدين السيوطي˝ (849-911)، وهو كتاب شيق، عمد فيه المؤلف إلى الترجمة لنفسه، اقتداءً بمن سبقه من العلماء، ويبدو من تفاصيل الكتاب أنه لم يكن يقصد فقط الترجمة لنفسه، وإنما إظهار مقدرته العلمية وتفوقه على خصومه وأنه أهل للاجتهاد وهي القضية التي كانت مثار جدل ونزاع بينه وبين خصومه الذين شنعوا عليه دعواه بلوغ رتبة الاجتهاد، وردّه عليهم بأنه بلغ هذه الدرجة وأنه يأمل أن يكون المجدد الذي يبعثه الله على رأس كل مائة سنة. ويدل على ذلك الحجم الذي أخذته هذه المسألة في هذا الكتاب المفترض أنه ترجمة للمؤلف.
ولما كان هذا الكتاب من الكتب المهمة فقد اعتنى بإخراجه في هذه الطبعة محققاُ: وبالرجوع إلى عمل المحقق نجد أنه تخلى بـ: أولاً: وضع للكتاب مقدمة تتضمن ترجمة من المؤلف السيوطي تحوي نبذة مختصرة عن الجانب السياسي والثقافي والعلمي في عصر السيوطي، وعن مولده ودراساته وشيوخه وتحصيله العلمي، وتعرض أيضاً لمراحل حياته ونزاعه مع خصومه، والاتهامات التي رموه بها، وخصوصاً دعواه بلوغ رتبة الاجتهاد، وردّ السيوطي وأنصاره على هذه التهم. وانقسام العلماء حول السيوطي، وأخيرتاريخ وفاته ومكان تبصره. ثانياً: اعتنى المحقق بتخريج الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة. ❝
❞ حمامة سلام :
قلبكِ كحمامة سلام لديّ إذْ يبعَث داخلي الطمأنينة والسكينة والراحة التي لم أَعهَدها مسبقاً قَبْل أنْ ألاقيكِ أو أصطدم بكِ ، لقد كُنتِ طوق نجاة لغريق أوشك على لفظ آخر أنفاسه تحت دوامات المياه العاتية التي تضرب به الواحدة تلو الأخرى حتى يكاد يموت في الحال ثم جِئتي لتنتشليه من تيهه وشِتاته ، تلملمي تَبعثُر روحه ، تُضمِّدي جراحه ، تُخفِّفي عنه وطأة شعوره في بعض الأحيان ، تربِّتين بكلماتك الدافئة على كل كيانه فتطيِّبين بها خاطره وتجبُرين قلبه الذي ذاق مَرار الوحدة وعانى مشقات الخذلان على مدار حياته السابقة قبل أنْ يعرفكِ ، فأنتِ لقلبي نِعْم الملاذ ، صِدق الشعور ، راحة البال ، ذاك الأريج العَطِر الذي يفوح في الأرجاء وقتما تحلِّين ، يبعَث بنفسي سعادة غير مرتقبة النظير وكأني كنت في انتظار قدومك منذ قديم الأزل كي تُشفَى نفسي من كل العِلل التي أصابتها ويتغيَّر مجرى حياتي للأبد ، ليتكِ كنتِ معي قبل أنْ تتعثر خُطاي وأفقد دربي وتضيع حياتي لهذا الحد القاتل الذي يفتك بي كل يوم ويرميني صريعاً بين الدروب تائهاً ، حائراً لا يدري أين الطريق وإلام يريد الوصول ؟ ، لقد صرتُ هادئاً في رحابكِ أيتها الفتاة الشقية الهادئة التي تعبَث بكل ذرة بجسدي ، تُثير جنوني بكل ما فيها سِمات تأسرني وتجعلني متيَّماً بها ، مغرماً بجمالها طيلة الوقت ، غير راغب في التوقف عن التطلُّع إليها للحظة تذوب فيها كل آهاتي وتتلاشى كل آناتي التي عَلِقت بي لسنوات طوال وها قد مَحوتِها بحضورك الخلاب الذي يسرق لُبي وقلبي في كل الأوقات والساعات ، دُمتِ لي خير الحبيبة القريبة لقلبي حتى الممات ...
#خلود_أيمن #خواطر #KH. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ حمامة سلام :
قلبكِ كحمامة سلام لديّ إذْ يبعَث داخلي الطمأنينة والسكينة والراحة التي لم أَعهَدها مسبقاً قَبْل أنْ ألاقيكِ أو أصطدم بكِ ، لقد كُنتِ طوق نجاة لغريق أوشك على لفظ آخر أنفاسه تحت دوامات المياه العاتية التي تضرب به الواحدة تلو الأخرى حتى يكاد يموت في الحال ثم جِئتي لتنتشليه من تيهه وشِتاته ، تلملمي تَبعثُر روحه ، تُضمِّدي جراحه ، تُخفِّفي عنه وطأة شعوره في بعض الأحيان ، تربِّتين بكلماتك الدافئة على كل كيانه فتطيِّبين بها خاطره وتجبُرين قلبه الذي ذاق مَرار الوحدة وعانى مشقات الخذلان على مدار حياته السابقة قبل أنْ يعرفكِ ، فأنتِ لقلبي نِعْم الملاذ ، صِدق الشعور ، راحة البال ، ذاك الأريج العَطِر الذي يفوح في الأرجاء وقتما تحلِّين ، يبعَث بنفسي سعادة غير مرتقبة النظير وكأني كنت في انتظار قدومك منذ قديم الأزل كي تُشفَى نفسي من كل العِلل التي أصابتها ويتغيَّر مجرى حياتي للأبد ، ليتكِ كنتِ معي قبل أنْ تتعثر خُطاي وأفقد دربي وتضيع حياتي لهذا الحد القاتل الذي يفتك بي كل يوم ويرميني صريعاً بين الدروب تائهاً ، حائراً لا يدري أين الطريق وإلام يريد الوصول ؟ ، لقد صرتُ هادئاً في رحابكِ أيتها الفتاة الشقية الهادئة التي تعبَث بكل ذرة بجسدي ، تُثير جنوني بكل ما فيها سِمات تأسرني وتجعلني متيَّماً بها ، مغرماً بجمالها طيلة الوقت ، غير راغب في التوقف عن التطلُّع إليها للحظة تذوب فيها كل آهاتي وتتلاشى كل آناتي التي عَلِقت بي لسنوات طوال وها قد مَحوتِها بحضورك الخلاب الذي يسرق لُبي وقلبي في كل الأوقات والساعات ، دُمتِ لي خير الحبيبة القريبة لقلبي حتى الممات ..
#خلود_أيمن#خواطر#KH. ❝