█ كنت اراقبك قبل تلك اللحظة التي صافحتك فيها وقبل اكلمك تتالقى عيناي بمعينيك باستمرار اعرف عنك الكثير دون تعرف عني شيئا ألحظك أنتظرك أتأملك ابحث عنك وافرح لحظة قدومك ولم تكن تدري ربما استغربت قليال حماسي واندفاعي قبالة الباب الخلفي للكلية)باب دخول الطلبة(لكنك مع ذلك اكتفيت بمبادلتي االبتسامة العريضة نفسها أي حماسة او إنجذاب لكن بغرابة بصراحة لست أدري ما الذي رودني بالضبط لقد تبعثرت ترددت ارتبكت فرحت اند فعت وانجذبت لسحر عينيك كان لك عينين لوزيتين جميليتين ينبعث منهما بريق ساحر وسحر خارق للطبيعة ال ادري ماذا فعلت بي وقتها بالضبط لكنني انني بقيت اذكرك أقدر نسيانك بعد وواصلت فيما ككل يوم اليوم واصلت البحث كلما دخلت الكلية علني احظى برؤيتك عن فقط غير أن أكلمك أو أكرر خطأ إندفعي بتلك الطريقة إن شعرت به هو الحب أم ال لكنني مازلت اشعر بدفئ يدك وبرودة يدي وتعرقها إلتقائها بأصابعك اعلم اذا ما االمر قد ازعجك البرودة وبذلك التعرق كل يهم اظن أنني بادلتك نفس اللمعة كتاب احببت فلسطينيا مجاناً PDF اونلاين 2024 وصف الرواية : هي رواية تتمحور حول قصة عاطفية تدور احداثها رحاب إحدى كليات الحقوق بتونس العاصمة بين فلسطيني وفتاة تونسية من سورية يلتقيان صدفة ليقع حب الآخر صداقة تجمع العاطفة والمغامرة ولكن القدر يحول تتواصل هذه العلاقة بسبب مرض الفتاة بداء عضال
❞ كنت أشعر بأنك قد تغيرت وأنك تخفين عني شيئا ما تأبين قوله لي..كنت متغيرة تماما...منذ مدة لم تعودي كما كنت من قبل...
كنت قليلة الكلام...كثيرة الشرود...تتجنبين الاحاديث وتتخفين عن الاعين...وتهربين من الاهتمام...
كنت صامتة لا تريدين ان تحدثيني عن سرك لسبب اجهله..سألتك مرارا عما اصابك ولم تجيبي عدا بجملة واحدة:انا بخير.
بينما كل شيء فيك كان يدل على عكس ذلك تماما . ❝
❞ مر الشتاء واتى شهر نيسان...
عدنا من عطلة شهر اذار المطولة...كانت جحيما بالنسبة لي...لم أراك طوال تلك العطلة...ولم أغادر الحمامات مطلقا....
كان كل شيء رتيبا مملا في غيابك...كل شيء من حولي يتوق الى حضورك..كم تصنع بهجتي... كم تصبح الدنيا اجمل حين ارى كل ما حولي من خلالك..وكم يرق قلبي حين يسقط نظري على عينيك...
لكن لم اكن اقدر على ان اخبرك بذلك...ليس بي جرأة تمكنني من ذلك...
كان اليوم الاخير قبل فترة المراجعة...غادرنا الكلية سويا واخذنا طريق محطة المترو سيرا على الاقدام . ❝