❞ لا أحد يُخيّر وردة بين الذبول على غصنها... أو في مزهريّة . العنوسة قضيّة نسبيّة . بإمكان فتاة أن تتزوّج وتنجب وتبقى رغم ذلك في أعماقها عانسًا ، وردة تتساقط أوراقها في بيت الزوجيّة . ❝ ⏤أحلام مستغانمي
❞ لا أحد يُخيّر وردة بين الذبول على غصنها.. أو في مزهريّة . العنوسة قضيّة نسبيّة . بإمكان فتاة أن تتزوّج وتنجب وتبقى رغم ذلك في أعماقها عانسًا ، وردة تتساقط أوراقها في بيت الزوجيّة. ❝
❞ ابن بهانة اسطورة صارت قصة واقعيةبفعل القوانين الوضعية أيها الإخوة عن أبناء المطلقات أتحدث فها هي آثار العولمة والقوانين الوضعية قد أطلت علينا برأسها الخبيثة معلنة شيوع الفساد وضياع الأبناء بعد أن زادت معدلات الطلاق وأعطت القوانين الوضعية المرأة حق حضانة الأبناء حتي سن الخامسة عشر عام حقا مطلقا لا جدال فيه وحرمت الرجال من التمكين من تربية أبناءهم ولا حتي متابعتهم. فصار حق الرجل في أبناءه هو مجرد رؤية اسبوعية لمدة ساعة أو ساعتين في أحد النوادي العامة ومنعته حتي من أصطحاب ابناءه الي منزله ولا حتي المبيت في بيت ابيه أو جده مما يعد هدم صريح وواضح لعلاقة الاب مع ابناءه وصار الأولاد هم أبناء المرأة وحدها التي عزمت علي تشويه صورة الاب بكل ما أوتيت من قوة حتي تضمن بقاء الأبناء في حوزتها وحضانتها وياليته تشويه لسيرة الاب وحده انما تعمدت تشوية سجل عائلة الاب بأكملها لتبدوا أمام الأبناء وامام المجتمع علي انها ضحية وتبرز مدي تضحياتها بحياتها في سبيل رعاية الأبناء والمحافظة عليهم من الضياع المحقق الذي كان يسعي إليه الاب الجاحد الذي لا يراعي للأبناء حرمة فكانت النتيجة أن صار الأبناء بمثابة ابن بهانة المذكور في الاسطورة المشهورة فمن هي شخصية ابن بهانة الاسطورية وما علاقتها بابناء المطلقة ؟ أيها السادة بهانة هذه هي شخصية لامرأة قروية معروفة لأهل القرية بكثرة تحركاتها في البلاد وكثرة زواجها من رجال مختلفة وكثرت شكواها للناس لشدة احتياجها للمال لتربية ابنها الذي لم يعرف الناس اسمه ولم يعرفوحتي ابن من من الرجال التي عرفتهم بهانة ينتسب هذا الابن. لكن كل ما يعرفه أهل البلد أن بهانة افنت عمرها وشقيت وكدت لتربية هذا الطفل حتي كبر وصار رجلا بمجهود امه وحدها وكأنه بن حرام التقطته بهانة من رجل مجهول إذ أنه لو كان معلوما لوجب عليه أن يربي ولده وينفق عليه ولصارت بهانة كاذبة في كل ما تدعيه من كد وتعب من أجل ابنها لكنها تريد ان تمحوا دور الاب تماما وتعظم من دورها في تربية ابنها حتي أفقدته اشرف واعز شئ يحتاج الولد له وهو انتسابه الي ابيه والي عصبة ابيه وياليتها نسبته الي عصبتها فقالوا ابن ابو بهانة أو ابن عائلة بهانة لكنهم نسبوه إليها وحدها مشابهين بذلك أبناء الزنا الذين ينسبون الي الام وحدها دون البحث عن ابيه وهذا حكم الله في الزنيم . لكنه الجور والظلم في حق الابن الشرعي الذي اغتصب من ابيه بحكم القوانين الوضعية فصار ابن امه وحدها دون ابيه وتحققت بذلك اسطورة ابن بهانة لتصير واقعا ملموسا علي الارض فأيما امرأة طلقت أعطتها القوانين الوضعية حضانة كاملة للاولاد حتي سن ١٥ عام ليس فقط ولكن يخير بعدها الابن ما بين امه التي لم يعرف غيرها وبين ابيه الوحش الكاسر الذي ما سمع عنه إلا كل شر فبطبيعة الحال سوف يختار الام وكانها استحوذت عليه مطلقا فلم يبق للاب حق في أبناءه أبدا رغم أن هذه القوانين فرضت علي الرجل أن ينفق عليه نفقة كاملة وان ينفق عليه نفقات التعليم حتي في المدارس الخاصة وان يدفع أجر لسكن أبناءه وحتي أجر محضن الابناء وهو ببساطة شديدة كانه ثمن الرضاعة التي كانت ترضعها الام للابناء فصارت علاقة الاب مجرد مورد للأموال فقط فإن مات الاب صار للأبناء حق أن يرثوه ميراث شرعيا وكأن القوانين الوضعية ما عرفت حق الاب إلا في أن ينفق ويسكن ويعلم في المدارس الخاصةويكسوا ويرضع ويطعم ويورث بالشرع اما أن يكون له حق في أن يربي أو يوجه فليس له حق حتي أن يحتض ابناءه أو يستضيفهم وما له حق إلا رؤيه في النوادي العامة كانه يلتقي أبناء دور الأيتام أو أبناء دور الإصلاح والتأهيل فما عليه إلا أن يحمل طعام أو شئ من الحلوي ليخطب بها ود ابناءه الاطفال ويستدر به حبهم فيال خيبة الأمل في طفل جحد اباه الذي كان سببا في وجوده بعد الله سبحانه وتعالي بفعل القوانين الوضعية ولم يعد هناك مجال لقول النبي للرجل لما قال أن ابي يريد أن يأخذ مالي فقال له النبي انت ومالك لابيك. لكن القوانين الوضعية حولت الابن الي ابن بهانة التي صارت تتظاهر بالظلم المجتمعي مستترة تحت هذه القوانين الوضعية الظالمة التي أعطتها كل شئ وحرمت الاب من كل شئ وكم تمنت لو انها غيرت اسم الأولاد ليصبحوا أبناءها هي وحدها دون اي نسب الي ابيهم فيال الحسرة وخيبة الأمل علي مجتمع تحققت فيه أسطورة ابن بهانة الي واقع ملموس . فلا يغرنكم تلك القوانين الوضعية . فكم حذر النبي صلي الله عليه وسلم من قلب الحقائق وخداع القاضي بالتظاهر بالضعف لكسب ود القاضي حيث قال انما انا بشر مثلكم وانكم تختصون الي ولعل أحدكم يكون الحن بحجته من اخيه فاقضي له بشئ من حق اخيه فمن قضيت له بشي من حق اخيه فلا يأخذه فإنما اقتطع له قطعة من النار إلا فتوبوا الي الله يا من تحتكمون الي هذه القوانين الوضعية فإنكم مجتمعون عند الله تبارك وتعالي وعند الله تجتمع الخصوم انتهي........................ ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ ابن بهانة اسطورة صارت قصة واقعيةبفعل القوانين الوضعية
أيها الإخوة عن أبناء المطلقات أتحدث فها هي آثار العولمة والقوانين الوضعية قد أطلت علينا برأسها الخبيثة معلنة شيوع الفساد وضياع الأبناء بعد أن زادت معدلات الطلاق وأعطت القوانين الوضعية المرأة حق حضانة الأبناء حتي سن الخامسة عشر عام حقا مطلقا لا جدال فيه وحرمت الرجال من التمكين من تربية أبناءهم ولا حتي متابعتهم. فصار حق الرجل في أبناءه هو مجرد رؤية اسبوعية لمدة ساعة أو ساعتين في أحد النوادي العامة ومنعته حتي من أصطحاب ابناءه الي منزله ولا حتي المبيت في بيت ابيه أو جده مما يعد هدم صريح وواضح لعلاقة الاب مع ابناءه وصار الأولاد هم أبناء المرأة وحدها التي عزمت علي تشويه صورة الاب بكل ما أوتيت من قوة حتي تضمن بقاء الأبناء في حوزتها وحضانتها وياليته تشويه لسيرة الاب وحده انما تعمدت تشوية سجل عائلة الاب بأكملها لتبدوا أمام الأبناء وامام المجتمع علي انها ضحية وتبرز مدي تضحياتها بحياتها في سبيل رعاية الأبناء والمحافظة عليهم من الضياع المحقق الذي كان يسعي إليه الاب الجاحد الذي لا يراعي للأبناء حرمة فكانت النتيجة أن صار الأبناء بمثابة ابن بهانة المذكور في الاسطورة المشهورة فمن هي شخصية ابن بهانة الاسطورية وما علاقتها بابناء المطلقة ؟ أيها السادة بهانة هذه هي شخصية لامرأة قروية معروفة لأهل القرية بكثرة تحركاتها في البلاد وكثرة زواجها من رجال مختلفة وكثرت شكواها للناس لشدة احتياجها للمال لتربية ابنها الذي لم يعرف الناس اسمه ولم يعرفوحتي ابن من من الرجال التي عرفتهم بهانة ينتسب هذا الابن. لكن كل ما يعرفه أهل البلد أن بهانة افنت عمرها وشقيت وكدت لتربية هذا الطفل حتي كبر وصار رجلا بمجهود امه وحدها وكأنه بن حرام التقطته بهانة من رجل مجهول إذ أنه لو كان معلوما لوجب عليه أن يربي ولده وينفق عليه ولصارت بهانة كاذبة في كل ما تدعيه من كد وتعب من أجل ابنها لكنها تريد ان تمحوا دور الاب تماما وتعظم من دورها في تربية ابنها حتي أفقدته اشرف واعز شئ يحتاج الولد له وهو انتسابه الي ابيه والي عصبة ابيه وياليتها نسبته الي عصبتها فقالوا ابن ابو بهانة أو ابن عائلة بهانة لكنهم نسبوه إليها وحدها مشابهين بذلك أبناء الزنا الذين ينسبون الي الام وحدها دون البحث عن ابيه وهذا حكم الله في الزنيم . لكنه الجور والظلم في حق الابن الشرعي الذي اغتصب من ابيه بحكم القوانين الوضعية فصار ابن امه وحدها دون ابيه وتحققت بذلك اسطورة ابن بهانة لتصير واقعا ملموسا علي الارض فأيما امرأة طلقت أعطتها القوانين الوضعية حضانة كاملة للاولاد حتي سن ١٥ عام ليس فقط ولكن يخير بعدها الابن ما بين امه التي لم يعرف غيرها وبين ابيه الوحش الكاسر الذي ما سمع عنه إلا كل شر فبطبيعة الحال سوف يختار الام وكانها استحوذت عليه مطلقا فلم يبق للاب حق في أبناءه أبدا رغم أن هذه القوانين فرضت علي الرجل أن ينفق عليه نفقة كاملة وان ينفق عليه نفقات التعليم حتي في المدارس الخاصة وان يدفع أجر لسكن أبناءه وحتي أجر محضن الابناء وهو ببساطة شديدة كانه ثمن الرضاعة التي كانت ترضعها الام للابناء فصارت علاقة الاب مجرد مورد للأموال فقط فإن مات الاب صار للأبناء حق أن يرثوه ميراث شرعيا وكأن القوانين الوضعية ما عرفت حق الاب إلا في أن ينفق ويسكن ويعلم في المدارس الخاصةويكسوا ويرضع ويطعم ويورث بالشرع اما أن يكون له حق في أن يربي أو يوجه فليس له حق حتي أن يحتض ابناءه أو يستضيفهم وما له حق إلا رؤيه في النوادي العامة كانه يلتقي أبناء دور الأيتام أو أبناء دور الإصلاح والتأهيل فما عليه إلا أن يحمل طعام أو شئ من الحلوي ليخطب بها ود ابناءه الاطفال ويستدر به حبهم فيال خيبة الأمل في طفل جحد اباه الذي كان سببا في وجوده بعد الله سبحانه وتعالي بفعل القوانين الوضعية ولم يعد هناك مجال لقول النبي للرجل لما قال أن ابي يريد أن يأخذ مالي فقال له النبي انت ومالك لابيك. لكن القوانين الوضعية حولت الابن الي ابن بهانة التي صارت تتظاهر بالظلم المجتمعي مستترة تحت هذه القوانين الوضعية الظالمة التي أعطتها كل شئ وحرمت الاب من كل شئ وكم تمنت لو انها غيرت اسم الأولاد ليصبحوا أبناءها هي وحدها دون اي نسب الي ابيهم فيال الحسرة وخيبة الأمل علي مجتمع تحققت فيه أسطورة ابن بهانة الي واقع ملموس . فلا يغرنكم تلك القوانين الوضعية . فكم حذر النبي صلي الله عليه وسلم من قلب الحقائق وخداع القاضي بالتظاهر بالضعف لكسب ود القاضي حيث قال انما انا بشر مثلكم وانكم تختصون الي ولعل أحدكم يكون الحن بحجته من اخيه فاقضي له بشئ من حق اخيه فمن قضيت له بشي من حق اخيه فلا يأخذه فإنما اقتطع له قطعة من النار إلا فتوبوا الي الله يا من تحتكمون الي هذه القوانين الوضعية فإنكم مجتمعون عند الله تبارك وتعالي وعند الله تجتمع الخصوم انتهي. ❝
❞ (الجزء الخامس عشر) عفتي والديوث فتحت نرمين وجدت أمامها رسلان فعندما نظر إليها أدار وجهه الي الجهه الأخري فانتبهت لملابسها وجرت إلي الداخل وهي تصرخ رونال رونال فخرجت رونال من غرفه والدتها سريعا لتري ماذا حل بصديقتها وكان رسلان علي نفس واقفته فنظرت له رونال وهي لا تعلم ماذا حدث ولكن الأكيد أن نرمين جرت عندما فتحت الباب رونال كانت ترتدي اسدالها ولأنها كانت قد أنهت صلاتها للتو رونال:اهلا اتفضل يا استاذ رسلان رسلان:لا اتاكدتي أن مفيش حد وقبل أن يكمل كانت فتحيه جاءت من الغرفه وهي ترتدي ملابس الإحرام فتحيه:لا يا ابني مفيش حد خالع رأسه ضحك رسلان وقال :فين شنطتك يا حجه فتحيه:لا يا ابني انا هنزلها رسلان: لا ابدا والله انتي بتهزري قوللي فين وانا اجبها رونال:لا انا هجبها ودلفت الي الغرفه واحضرت الشنطه وهي تتحمل علي نفسها وقبل أن تقع أخذها رسلان منها سريعا وكان كأنه يحمل قطعه من الكيك لكبر حجم عضلاته رسلان:انا هسبق حضرتك لحد ما تسلمي عليهم فتحيه:ماشي يا ابني مش هتاخر تركتهم رسلان وهو يبحث بعيونه عنها ويريد أن يراها وكأنه يريد أن ترتوي روحه العطشانه منها ولا يعلم سبب هذا فنزل وانتظر في سيارته ولأن الوقت كان باكرا وهو لم ينم من الليله التي قبلها خوفا من أن يتأخر فكان مرهق للغايه وكانت فتحيه فوق تسلم علي ابنتها وكان تتمنا أن تسلم علي مريم أيضا ولكن ذلك الاشهب لن يسمح لها أن تخرج فسلمت أيضا علي نرمين واوصتها علي رونال فبالرغم من أنهم في نفس السن ولكن نرمين تتميز بدماغها التي تستطيع أن تتصرف في اي موقف بمنتهي الحكمه ولكن رونال لا تستطيع هذا إلا بعد فتره فتركتهم فتحيه ودموعهم علي وجنتيهم تغرقها فنزلت وعندما دخلت الي السياره انطلق سريعا ~~~~~~~~~~~ عن مريم كانت قد بلغت الزوره في سردها لقصتها لمحمود لما خرجت من عند ماما وروحت البيت لقيت أشهب هناك وقاعد مع بابا واول ما شافني قام وقف ومد أيده يسلم عليا بالرغم من اللي حصل قبل كده وانا مارضيتش اسلم عليه فمد ايديه اخد ايدي واحكم قضبته عليها وكأنه يريد أن لا الفت منه أشهب:لا كده غلط انا بقيت خطيبك مبروك مريم:خطيبي ازاي اوعا ايدي أشهب:لا مش انتي قولتلي قبل كده أن مينفعش تسلمي علي وانا مش من الناس اللي ينفع تسلمي عليهم مريم:اولا سيبي ايدي ثانيا اسمهم المحارم كل هذا ومجدي لم يعقب باي رد فعل مريم:تتأوه الما بابا يابابا انت ساكت ليه خليه يسابني مجدي:ده بقا خطيبك وليه حق يادبك مريم وهي تحاول نزع يديها من قبضه هذا الوحش مريم:يا بابا خطيبي ازاي ويادبني علي ايه انا عملت ايه غلط أشهب اقترب من جانب أذنها وهمس بها هو انتي مش شايفه انك اتاخرتي ومفيش بنت محترمه تتأخر كده مريم وهي تبتعد عنه بقدر المستطاع ولما انا مش محترمه ذي ما بتقول عاوز تتجوزني ليه أشهب ترك يديها واعطها ظهره وبكل تعالي اجاب علشنا انا بحب التحدي الصعب مريم كانت تبكي من أثر الالم ولكن تمسكت وردت عليه بغضب مريم:لو انت اخر راجل في العالم مش هجوزك لو وصلت اموت نفسي أشهب :طيب وريني جرت مريم تجاهه السفره لأنها تعرف أن هناك سكين دايما بجوار التفاح أمسكت مريم السكين وكانت تريد أن تخوفهم ولكن يديها خوت وقطعت شراينها كل شي حدث بلحظه فحملها أشهب وركت سريعا ومجدي وراءه ووضعها في سيارته وذهبوا بسرعه البرق وفي المستشفي صرخ أشهب باحدي الممرضات فين الدكاتره معايا حاله خطيره أشارت إليه الممرضه الي غرفه ودخل سريعا وضعها علي السرير وهو يسد مكان القطع ويرفع يديها أشهب صرخ بمجدي انت واقف كده ليه روح شوف دكتور مجدي أومن بنعم وذهب لياتي بعد لحظات بدكتور الدكتور وهو يفحصها هو ايه اللي حصل فحكا له أشهب الدكتور:طيب اتفضلوا بره خرجوا وظلوا بالخارج أكثر من ساعه وكانت الممرضات تدخل وتخرج ولاحظ أشهب هذا فسألهم عن السبب فأجابت الممرضه مفيش دم في المستشفي ولا بنك الدم وهي محتاجه دم والا وسكتت فأجاب أشهب سريعا انا فصيله دمي O وممكن اتبرع ليها فوافقت الممرضه علي الفور وذهب معاها ليأخذوا منه ما يريدون فظل الوضع ثابت فتره بعد ما خرج أشهب من الغرفه حتي استمر أكثر من ساعه وعندما خرج الدكتور جروا عليه سريعا مجدي:خير يا دكتور طمني الدكتور:واضح ان الضغط العصبي اللي اعرضتله كبير وده اللي خلاها تعمل كده وهي دلوقتي بسبب الدم اللي فقدته ليسه محتاجه تقعد هنا كام يوم نطمن عليها وهي دلوقتي في العنايه المركزه عن اذنكم مجدي:طيب يا دكتور اتفضل وكان في طريقه للخروج من المستشفي ولكن أشهب أوقفه بصوته الجهوري أشهب:انت هتسبها كده وتمشي مجدي:وانت عاوزني اعمل ايه اهي قاعده انا هروح ارتاح عاوز انت تقعد اقعد وهمس بنبره ساخره اصل عندي شغل والناس اللي شغالين معهم ما بيرحموش وضحك ضحكه ساخره ولو انت عاوز تقعد هنا اعمل اللي انت عاوزه اشهب:اه هقعد يلا امشي وجلس أمام العنايه لا يعرف سبب حزنه ولا يعرف هل هو فعلا اعجب بها ام ما هذا الإحساس الذي يحس بيه هو كل هدفه الانتقام منها ما هذا الذي يحس بيه الان وجلس يفكر ويفكر إلي أن غلبه النعاس ~~~~~~~~~~ كان سيف يتحضر حتي يذهب لعمله عندما سمع صوت سودي تصرخ وتقول لا لا رسلان لاااااا فنزل سريعا ليعرف ماذا بسودي كانت سودي تبكي بكاءا هستيري فسألها ماذا بها فردت حليمه وهي تبكي في واحد اتصل وقال إن الاستاذ رسلان يتبع. ❝ ⏤حساب محذوف
❞ (الجزء الخامس عشر) عفتي والديوث فتحت نرمين وجدت أمامها رسلان فعندما نظر إليها أدار وجهه الي الجهه الأخري فانتبهت لملابسها وجرت إلي الداخل وهي تصرخ رونال رونال فخرجت رونال من غرفه والدتها سريعا لتري ماذا حل بصديقتها وكان رسلان علي نفس واقفته فنظرت له رونال وهي لا تعلم ماذا حدث ولكن الأكيد أن نرمين جرت عندما فتحت الباب رونال كانت ترتدي اسدالها ولأنها كانت قد أنهت صلاتها للتو رونال:اهلا اتفضل يا استاذ رسلان رسلان:لا اتاكدتي أن مفيش حد وقبل أن يكمل كانت فتحيه جاءت من الغرفه وهي ترتدي ملابس الإحرام فتحيه:لا يا ابني مفيش حد خالع رأسه ضحك رسلان وقال :فين شنطتك يا حجه فتحيه:لا يا ابني انا هنزلها رسلان: لا ابدا والله انتي بتهزري قوللي فين وانا اجبها رونال:لا انا هجبها ودلفت الي الغرفه واحضرت الشنطه وهي تتحمل علي نفسها وقبل أن تقع أخذها رسلان منها سريعا وكان كأنه يحمل قطعه من الكيك لكبر حجم عضلاته رسلان:انا هسبق حضرتك لحد ما تسلمي عليهم فتحيه:ماشي يا ابني مش هتاخر تركتهم رسلان وهو يبحث بعيونه عنها ويريد أن يراها وكأنه يريد أن ترتوي روحه العطشانه منها ولا يعلم سبب هذا فنزل وانتظر في سيارته ولأن الوقت كان باكرا وهو لم ينم من الليله التي قبلها خوفا من أن يتأخر فكان مرهق للغايه وكانت فتحيه فوق تسلم علي ابنتها وكان تتمنا أن تسلم علي مريم أيضا ولكن ذلك الاشهب لن يسمح لها أن تخرج فسلمت أيضا علي نرمين واوصتها علي رونال فبالرغم من أنهم في نفس السن ولكن نرمين تتميز بدماغها التي تستطيع أن تتصرف في اي موقف بمنتهي الحكمه ولكن رونال لا تستطيع هذا إلا بعد فتره فتركتهم فتحيه ودموعهم علي وجنتيهم تغرقها فنزلت وعندما دخلت الي السياره انطلق سريعا ~~~~~~~~~~~ عن مريم كانت قد بلغت الزوره في سردها لقصتها لمحمود لما خرجت من عند ماما وروحت البيت لقيت أشهب هناك وقاعد مع بابا واول ما شافني قام وقف ومد أيده يسلم عليا بالرغم من اللي حصل قبل كده وانا مارضيتش اسلم عليه فمد ايديه اخد ايدي واحكم قضبته عليها وكأنه يريد أن لا الفت منه أشهب:لا كده غلط انا بقيت خطيبك مبروك مريم:خطيبي ازاي اوعا ايدي أشهب:لا مش انتي قولتلي قبل كده أن مينفعش تسلمي علي وانا مش من الناس اللي ينفع تسلمي عليهم مريم:اولا سيبي ايدي ثانيا اسمهم المحارم كل هذا ومجدي لم يعقب باي رد فعل مريم:تتأوه الما بابا يابابا انت ساكت ليه خليه يسابني مجدي:ده بقا خطيبك وليه حق يادبك مريم وهي تحاول نزع يديها من قبضه هذا الوحش مريم:يا بابا خطيبي ازاي ويادبني علي ايه انا عملت ايه غلط أشهب اقترب من جانب أذنها وهمس بها هو انتي مش شايفه انك اتاخرتي ومفيش بنت محترمه تتأخر كده مريم وهي تبتعد عنه بقدر المستطاع ولما انا مش محترمه ذي ما بتقول عاوز تتجوزني ليه أشهب ترك يديها واعطها ظهره وبكل تعالي اجاب علشنا انا بحب التحدي الصعب مريم كانت تبكي من أثر الالم ولكن تمسكت وردت عليه بغضب مريم:لو انت اخر راجل في العالم مش هجوزك لو وصلت اموت نفسي أشهب :طيب وريني جرت مريم تجاهه السفره لأنها تعرف أن هناك سكين دايما بجوار التفاح أمسكت مريم السكين وكانت تريد أن تخوفهم ولكن يديها خوت وقطعت شراينها كل شي حدث بلحظه فحملها أشهب وركت سريعا ومجدي وراءه ووضعها في سيارته وذهبوا بسرعه البرق وفي المستشفي صرخ أشهب باحدي الممرضات فين الدكاتره معايا حاله خطيره أشارت إليه الممرضه الي غرفه ودخل سريعا وضعها علي السرير وهو يسد مكان القطع ويرفع يديها أشهب صرخ بمجدي انت واقف كده ليه روح شوف دكتور مجدي أومن بنعم وذهب لياتي بعد لحظات بدكتور الدكتور وهو يفحصها هو ايه اللي حصل فحكا له أشهب الدكتور:طيب اتفضلوا بره خرجوا وظلوا بالخارج أكثر من ساعه وكانت الممرضات تدخل وتخرج ولاحظ أشهب هذا فسألهم عن السبب فأجابت الممرضه مفيش دم في المستشفي ولا بنك الدم وهي محتاجه دم والا وسكتت فأجاب أشهب سريعا انا فصيله دمي O وممكن اتبرع ليها فوافقت الممرضه علي الفور وذهب معاها ليأخذوا منه ما يريدون فظل الوضع ثابت فتره بعد ما خرج أشهب من الغرفه حتي استمر أكثر من ساعه وعندما خرج الدكتور جروا عليه سريعا مجدي:خير يا دكتور طمني الدكتور:واضح ان الضغط العصبي اللي اعرضتله كبير وده اللي خلاها تعمل كده وهي دلوقتي بسبب الدم اللي فقدته ليسه محتاجه تقعد هنا كام يوم نطمن عليها وهي دلوقتي في العنايه المركزه عن اذنكم مجدي:طيب يا دكتور اتفضل وكان في طريقه للخروج من المستشفي ولكن أشهب أوقفه بصوته الجهوري أشهب:انت هتسبها كده وتمشي مجدي:وانت عاوزني اعمل ايه اهي قاعده انا هروح ارتاح عاوز انت تقعد اقعد وهمس بنبره ساخره اصل عندي شغل والناس اللي شغالين معهم ما بيرحموش وضحك ضحكه ساخره ولو انت عاوز تقعد هنا اعمل اللي انت عاوزه اشهب:اه هقعد يلا امشي وجلس أمام العنايه لا يعرف سبب حزنه ولا يعرف هل هو فعلا اعجب بها ام ما هذا الإحساس الذي يحس بيه هو كل هدفه الانتقام منها ما هذا الذي يحس بيه الان وجلس يفكر ويفكر إلي أن غلبه النعاس ~~~~~~~~~~ كان سيف يتحضر حتي يذهب لعمله عندما سمع صوت سودي تصرخ وتقول لا لا رسلان لاااااا فنزل سريعا ليعرف ماذا بسودي كانت سودي تبكي بكاءا هستيري فسألها ماذا بها فردت حليمه وهي تبكي في واحد اتصل وقال إن الاستاذ رسلان