❞ يقولون في الأثر : يُعرف المرء من خصومه .
فلا تُخاصم الحق وأهله ، ولا تُخاصم عبدا لا يجد ما يدفع به شر خصومتك إلا حسبي الله ونعم الوكيل ، ولا تُخاصم عالِما أفنى سنوات عمره يدعوا لله ، وإذا خاصمت فكن نبيلا ، لا تغدر ، لا تسب ، لا تطعن بشرف خصومك .. ❝ ⏤ثامر الكرخي
❞ يقولون في الأثر : يُعرف المرء من خصومه .
فلا تُخاصم الحق وأهله ، ولا تُخاصم عبدا لا يجد ما يدفع به شر خصومتك إلا حسبي الله ونعم الوكيل ، ولا تُخاصم عالِما أفنى سنوات عمره يدعوا لله ، وإذا خاصمت فكن نبيلا ، لا تغدر ، لا تسب ، لا تطعن بشرف خصومك. ❝
❞ ماذا لو أن معادى قد إقترب ...؟
ف تلكَ وصيتى ....
لا أعلم إن كان سيتذكرنى أحد أم لا ، لا أعلم إن كنت قد تركت أثرًا طيبًا بداخل كل شخص منكم أم لا ، فكل ما أتمناه أنى عندما أخطر على بال أحد فليدعوا لى وأن يبتسم على ذكراه معى ، وأتمنى أن لا تنسونى أبدًا ، وأن تأتوا لزيارتى من وقت لآخر ، أتمنى أن أكون قد كنت أثرًا طيبًا لمن كنت فى حياته ، وآخرًا لقد كنتم جميعًا بالنسبة لى أحبتى وأصدقائى ، وهناك من سكنوا وتينى وأبتسم بقربهم ؛ فأتمنى أن أكون بالنسبة لهم بنفس هذا القرب .
وأراك يا قلبى تنجرف بإتجاه إعصار البحر مرةً أخرى ، ألا تخاف الهزيمة والظلام ، ألا تخشى الألم والضياع ، ألا تقلق أن يكون هذا السراب الذى سيحسم نهايتك ، وتفارق روحكَ والجسد للأبد ، يا لها من حماقةٍ لتعيد الحرب من جديد ؛ فمهما إختلف الإعصار ونبضه فلا فرق فى نتيجة الحرب .
بل شجاعةً وثقةً منى أن النور والأمل فى نهاية الطريق ، وعند شعاع الأمل سنتصافح وسنعبر معًا طريق الود والأحلام المشعة بألوان السعادة والعشق ، وسنسكن فى حديقة الزهور المفعمة بالأمل والأمان .
لنتصافح أيها القلب عند بداية طريق النور ونتركَ الظلام والسراب خلفنا ؛ فلن نصل للحقيقة الحلم إلا بالشجاعة والإصرار.
لـِ ندىٰ العطفى . ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ ماذا لو أن معادى قد إقترب ..؟
ف تلكَ وصيتى ..
لا أعلم إن كان سيتذكرنى أحد أم لا ، لا أعلم إن كنت قد تركت أثرًا طيبًا بداخل كل شخص منكم أم لا ، فكل ما أتمناه أنى عندما أخطر على بال أحد فليدعوا لى وأن يبتسم على ذكراه معى ، وأتمنى أن لا تنسونى أبدًا ، وأن تأتوا لزيارتى من وقت لآخر ، أتمنى أن أكون قد كنت أثرًا طيبًا لمن كنت فى حياته ، وآخرًا لقد كنتم جميعًا بالنسبة لى أحبتى وأصدقائى ، وهناك من سكنوا وتينى وأبتسم بقربهم ؛ فأتمنى أن أكون بالنسبة لهم بنفس هذا القرب .
وأراك يا قلبى تنجرف بإتجاه إعصار البحر مرةً أخرى ، ألا تخاف الهزيمة والظلام ، ألا تخشى الألم والضياع ، ألا تقلق أن يكون هذا السراب الذى سيحسم نهايتك ، وتفارق روحكَ والجسد للأبد ، يا لها من حماقةٍ لتعيد الحرب من جديد ؛ فمهما إختلف الإعصار ونبضه فلا فرق فى نتيجة الحرب .
بل شجاعةً وثقةً منى أن النور والأمل فى نهاية الطريق ، وعند شعاع الأمل سنتصافح وسنعبر معًا طريق الود والأحلام المشعة بألوان السعادة والعشق ، وسنسكن فى حديقة الزهور المفعمة بالأمل والأمان .
لنتصافح أيها القلب عند بداية طريق النور ونتركَ الظلام والسراب خلفنا ؛ فلن نصل للحقيقة الحلم إلا بالشجاعة والإصرار.
لـِ ندىٰ العطفى. ❝
❞ وكانت وقعة أحدٍ يوم السبت في سابع شوال سنة ثلاث كما تقدَّم ، فرجع رسول الله ﷺ إلى المدينة ، فأقام بها بقية شوال وذَا القعدة وذا الحجة والمحرم ، فلما استهل هلال المحرم ، بلغه أن طلحة وسلمة ابني خويلد قد سارا في قومهما ومن أطاعهما يدعوان بني أسد بن خزيمة إلى حرب رسول الله ﷺ ، فبعث أبا سلمة ، وعقد له لواء ، وبعث معه مئة وخمسين رجلاً من الأنصار والمهاجرين ، فأصابوا إبلاً ، وشاء ، ولم يَلْقَوْا كيداً ، فانحدر أبو سلمة بذلك كله إلى المدينة ، فلما كان خامس المحرم ، بلغه ﷺ أن خالد بن سفيان بن نبيح الهذلي قد جمع له الجموع ، فبعث إليه عبد الله بن أنيس فقتله ، قال عبد المؤمن بن خلف : وجاءه برأسه ، فوضعه بين يديه ، فأعطاه ﷺ عصاً ، فقال ( هذِهِ آيَةُ بَيني وَبَيْنَكَ يَوْمَ القِيَامَةِ ) ، فلما حضرته الوفاة أوصى أن تجعل معه في أكفانه ، وكانت غيبته ثمانية عشرة ليلة ، وَقَدِمَ يوم السبت لسبع بقين من المحرم. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ وكانت وقعة أحدٍ يوم السبت في سابع شوال سنة ثلاث كما تقدَّم ، فرجع رسول الله ﷺ إلى المدينة ، فأقام بها بقية شوال وذَا القعدة وذا الحجة والمحرم ، فلما استهل هلال المحرم ، بلغه أن طلحة وسلمة ابني خويلد قد سارا في قومهما ومن أطاعهما يدعوان بني أسد بن خزيمة إلى حرب رسول الله ﷺ ، فبعث أبا سلمة ، وعقد له لواء ، وبعث معه مئة وخمسين رجلاً من الأنصار والمهاجرين ، فأصابوا إبلاً ، وشاء ، ولم يَلْقَوْا كيداً ، فانحدر أبو سلمة بذلك كله إلى المدينة ، فلما كان خامس المحرم ، بلغه ﷺ أن خالد بن سفيان بن نبيح الهذلي قد جمع له الجموع ، فبعث إليه عبد الله بن أنيس فقتله ، قال عبد المؤمن بن خلف : وجاءه برأسه ، فوضعه بين يديه ، فأعطاه ﷺ عصاً ، فقال ( هذِهِ آيَةُ بَيني وَبَيْنَكَ يَوْمَ القِيَامَةِ ) ، فلما حضرته الوفاة أوصى أن تجعل معه في أكفانه ، وكانت غيبته ثمانية عشرة ليلة ، وَقَدِمَ يوم السبت لسبع بقين من المحرم. ❝